رغم نجاحها الكبير فى مجال الرياضه و حصولها على لقب أصغر حكم كره قدم فى الشرق الأوسط الا ان حبها لفن التمثيل قد غلب عليها و قررت ان تتجه لتحقيق حلمها من خلال بوابه <a name=\'more\'></a>شرعيه وهى الألتحاق بمركز الأبداع الفنى ورشه المخرج خالد جلال واستمرت فى التدريب لمده عام و نصف و تشارك حاليآ فى بطوله العرض المسرحى الناجح سينما مصر و الذى يقدمه 67 طالبآ و طالبه بورشه الأبداع عن سر أختيارها لهذا الماكن للدراسه به و عما استفادته منه و عن احلامها كان هذا الحوار مع الفنانه شيما منصور :- فى البدايه نود ان نعرف لماذا اخترت مركز الابداع للدراسه به ؟ كانت تربطنى علاقه صداقه بالمخرج الكبير خالد جلال و كنت حريصه على حضور العروض التى يقدم فيها مواهب شابه من طلبه و طالبات المركز ولمست مدى التفوق الذى وصلوا اليه على يديه فكنت حريصه على الألتحاق بهذا المكان المتميز كى أصقل هوايتى بالدراسه على يد خالد جلال صانع النجوم . أستغرق التدريب و الدارسه بالمركز سنه و نصف ألم تصابى بالملل و اليأس ؟ تعبت جدآ ولكن كان لابد من الأستمرار حتى نهايه المشوار حتى أصل للحلم الذى طالما حلمت به . على أى أساس أخترت المشاهد التى قدمتيها فى عرض سينما مصر ؟ أخترتها بناء على حبى للفنانات اللاتى قدمن تلك المشاهد حيث أخترت النجمه القديره ناديه لطفى نظرآ لحبى الكبير لها و لان شعرى أشقر مثلها وكنت سعيده بهذا الأختيار فالفنانه ناديه لطفى أستطاعت ان تتنوع فى الشخصيات التى قدمتها عبر مشوارها الفنى وقد عاوننى استاذ خالد فى الأختيار . و قد قدمت مشهد للرائعه زبيده ثروت . حدثينا عن الروح السائده فى كواليس عرض سينما مصر ؟ تسود روح المحبه و التعاون فيما بيننا حيث أصبحنا أصدقاء و صديقات حيث نتواجد معآ أكثر مما نتواجد مع أسرنا . ما الذى استفدته من الدراسه فى مركز الابداع الفنى ؟ أستفدت من استاذ خالد على المستوى الفنى و الأنسانى حيث تعلمت الصبر و كيفيه التعامل مع كافه انماط البشر . ما هى أحلامك بعد تخرجك من مركز الأبداع الفنى ؟ أحلم بأن اصبح أهم نجمه فى هوليوود – تضحك – أتمنى ان أقدم اعمال فنيه هادفه تعبر عن مشاكل المشاهد وان تبقى الاعمال التى اشارك فيها فى ذاكره الجمهور و الا اقل عن المستوى الذى بدأت منه . رساله للمخرج الكبير خالد جلال ؟ اقو له : اشكرك على اختيارك لى و على منحى فرصه المشاركه فى هذا العرض المهم الذى اعتبره من أهم العروض التى قدمت على المسرح فى الفتره الأخيره . https://archive.janatna.com/