logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية عشق مؤجل
  12-11-2021 02:57 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية عشق مؤجل للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع

داليدا بتوسل ارجوك يا عمر بلاش تقرب مني
لم يستمع لها و استمر في اقترابه و قال ما أحنا هنتجوز في الاخر
سحبها من ذراعها بقوة و دفعها لتسقط على الفراش
داليدا ببكاء عمر كفاية لو سمحت
انحني عليها ليقبلها بعنف و لكنها كانت تحاول أن تبتعد عنه، مزق بلوزتها من الإمام
داليدا بصراخ ابعد عني، و قامت بركله في منطقة أسفل الحزام
تألم قليلا، ابتعدت عنه و قامت و لكن قبل أن تصل إلى الباب لحق بها و وقف أمامها.

تراجعت إلى الخلف داليدا ودخلت الشرفة و أسندت ظهرها على السور، و بعدها وقفت عليه
عمر بضيق والله يا داليدا ملهاش لأزمة الدراما دي؟ و بعدين عايز اضمن حقي
داليدا بصراخ لو قربت مني هرمي نفسي فاهم
لم يستمع إليها و لكن قبل أن يكمل، خطوته القت نفسها
عمر بصدمة: داليدا؟!
نظر عليها و شعر بالتوتر فهو لا يعرف ما يفعل في هذا الموقف البشع
نزل بسرعه و خرج من المنزل و اتجه إليها، جث على الأرض بجوارها و قال بخوف: داليدا.

كانت الدماء تسيل من راسها، لم يجد حل للمصيبة التي وقع بها.

نزل حمزة لكي يراها فهو يعلم بأنه اصرف في اهانتها، و لكن لم يجدها فشعر بالغضب
صعد إلى الغرفة و ارتدى ملابسه و ذهب إلى المنزل
عندما رأى عمر ضوء السيارة، قام و هرب بعيد لكي لا يراه احد
اتصدم حمزة عندما وجدها على الأرض، نزل من السيارة و ذهب في اتجاها
جث بجوارها و قال بخوف داليدا...
حملها بين ذراعيه و وضعها بالسيارة و ذهب إلى المستشفى بسرعة البرق...

و طلب منهم تجهيز العمليات، و خلال دقائق كان بداخل العمليات
انتهى من إجراء العملية و ايقاف النزيف، و تم نقلها إلى غرفة العيادة
دخل إلى مكتبه و كان يفكر فيما حدث لها و بالطبع كان ظاهر عليها علامات اعتداء
زفر بضيق و قال: مين اللي عمل فيها كدا؟!
طرقت ميادة الباب و دخلت قائلة: دكتور حمزة
اتفضلي يا دكتورة
جلست ميادة و قالت: هتبلغ البوليس
مش عارف اعمل ايه؟! و أهم حاجه عندي انها تبقى كويسه.

ميادة بتساؤل فين امها أو أخواتها؟ حرام تفضل لوحدها كدا
تنهد حمزة باستياء و قال امها في لندن و أخواتها في أسيوط، المهم هي حصلها حاجه
لا محاولة اعداء بس و اظن انها اغتصاب لان مش معقول هتكون سرقة و هيعمل معاها كدا و هدومها اللي اتقطعت دي تدل على كدا
خبط حمزة المكتب بيده و قال بغضب: مفيش غير كلب واحد
ميادة باستفهام هو انتم ولاد عم بس
اهاا ليه؟
اصلك في العمليات كنت متوتر و خايف عليها.

تنهد حمزة و قال مش بنت عمي...

ذهب حمزة إلى غرفه العناية لكي يطمئن عليها، و جلس على طرف الفراش
كانت داليدا مازالت نائمة و كان حمزة يخشى من دخولها في غيبوبة فالإصابة لم تكن سهلة
نفسي اعرف عملتي كدا ليه و ليه مشيتي اصلا؟!
قضى اليوم بجانبها...

انتقلت داليدا إلى غرفة أخرى بعد تجاوزها مرحلة الخطر بعد ٢٤ ساعة
استعادت وعيها، فتحت عينها و عملت بأنها في المستشفي
حاولت أن تقوم تجلس و لكنها فشلت فكانت تشعر بألم في ظهرها و قدميها
اوصدت عينها بوهن، دخل حمزة إلى الغرفة و تفحصها
جلس على بجانبها على الفراش و قبل يدها
فتحت داليدا عينها و قالت بوهن هو انا حصلي ايه؟
الواقعة قصرت على فقرات الضهر و أربطة رجلك
داليدا بتساؤل: يعني انا مش كويسه؟

لا هتبقى كويسه بس التزامي بالعلاج لأن ايه إهمال نتيجته مش هتبقى كويسه و نظر لها و قال متسائلا ايه اللي حصل؟
و انت بتسأل ليه؟
الدكتور اللي عالج الحالة و كمان دا يعتبر شروع في قتل خصوصا أن كان دا نتيجة اغتصاب و اظن ان اللي عمل كدا عمر لأن مفيش غيره
لم ترد عليه داليدا و سقطت الدموع من عينها
أعاد حمزة سؤاله قائلا: مش هتقولي
داليدا بحزن: انا مش عايزة اتكلم من فضلك
حمزة بغضب داليدا اقسم بالله لو ما نطقتي.

داليدا ببكاء والله مش قادرة اتكلم و لا اقول حاجه لو سمحت سيبني لوحدي
حمزة بضيق: تمام براحتك بس على فكرة انا هبلغ البوليس
أمسكت داليدا يده و قالت بصوت خافت لو سمحت بلاش
تنهد حمزة و قال: طب هو ليه عمل كدا و مامتك فين؟ ليه رميتي نفسك؟ اتكلمي انا مش هعملك حاجه
ممكن تساعديني؟
اسندها حمزة برفق و اجلسها.

بكت داليدا و عقدت ذراعها حول عنقه و بكت بشده، لم يستطيع أبعادها عنه و رتب عليها قائلا: اتكلمي و انا هجيبلك حقك منه...
ابتعدت عنه و قالت ببكاء روحت البيت و كان هو هناك و فجأة طلعته طلع وراها و حاول يتعدى عليا و معرفتش أعمل حاجه غير اني ارمي نفسي و أكملت ببكاء شديد معرفش هو ليه عمل معايا كدا؟
ضمها إليه و رتب عليها قائلا: متخافيش يا حبيبتي
توقفت داليدا عن البكاء و قالت شكرا.

أبتعد عنها و قال خلي بالك من نفسك و انا هبقي اجي اشوفك
انا عايزة اكلم هند
انا هكلمها و اخليها تجيلك
خليك معايا
تنهد حمزة و رتب على يدها و قال: انا هقوم عشان عندي شغل...
داليدا بتردد حمزة
نعم؟
بحبك
نظر لها بدهشة و قال المهم انك ترجعي كويسه و بعدين نبقى نتكلم
ضاقت عينها و اعتلت تعبيرات الاستفهام وجهها فهي لا تفهمه و قالت: دا ردك؟!

نظر إليها و لم يقل شي و تركها، اتصل بهند و أخبرها بما حدث، و بعد ذلك جاءت هند إلى المستشفى
و دخلت إلى داليدا و وجدتها جالسه و تبكي بشدة
هند بتعجب داليدا؟ و اتجهت اليها و جلست أمامها و ضمتها إليها و قالت مالك؟ حصلك ايه؟
داليدا ببكاء حمزة خلاص مبقاش يحبني، انا اكتشفت كل حاجه متأخر
رتبت هند عليها و قالت أهدى يا داليدا كفاية يا حبيبتي
داليدا ببكاء انا بحبه بس هو بقى يكرهني.

ابتعدت هند عنها و قالت داليدا اهدي بس دا غلط عشانك يا حبيبتي
نزعت داليدا المحلول من يدها و الأجهزة و قامت قائلة انا مش عايزة أفضل هنا
هند بصدمة داليدا ارجوكي اهدي و ارجعي مكانك
لم تستمع لها و لكنها شعرت تشوش الرؤية أمامها و سقطت على الأرض
خرجت هند و ذهبت إلى حمزة و قالت ببكاء داليدا اغمي عليها
ذهب حمزة معها و دخلوا إلى الغرفة و حملها و وضعها على الفراش قائلا هي قامت ليه و ازاي اصلا؟

هند باستغراب هي عندها حاجه؟
فقرات الضهر اتقصرت باللي حصل و لازم عملية جراحية لأن احتمال كبير تتشل
هند بصدمة: مستحيل؟
تنهد حمزة و قال بلاش تقولي حاجه قدامها
بكت هند بحزن
قام حمزة بتوصيل المحاليل لها و قال بلاش تخليها تقوم
هند بتساؤل هي اكيد هتبقى كويسه صح؟
حمزة بحيرة ادعيلها
قبضت داليدا على يده، حاول أن يسحبها و لكنه فشل
تركتهم هند و خرجت بهدوء، جلس حمزة بجوارها.

بعد مرور ساعات فاقت داليدا و كان حمزة بجوارها، ابتسمت داليدا و قالت حمزة...
متتحركيش
داليدا بحزن هتفضل تعاملني كدا؟
انا هخرج
داليدا ببكاء حمزة بلاش تسيبني انا محتاجك
و انا هفضل جنبك
خرج حمزة من الغرفة و دخلت اليها هند
و ظلت جالسة بجانبها، بعد مرور الوقت نامت داليدا و غفوت هند هي الآخر.

كان يضغط على البنزين بعنف
فادي بضيق اهدي شوية يا طه
طه بغضب و الله العظيم هقتلها، مش ابوك يموت و احنا نتفضح
وصلوا إلى المستشفى و سألوا عن غرفتها، و دخلوا
نظر طه إليها بشر و قال لازم تموت و نخلص بجي
فادي بتردد: طه لما نسمع منها الأول مش يمكن اللي كلمك دا قصده يوقعنا و خلاص
طه بضيق اومال هي هنا ليه و هي خلاص متهمش حمزة هو طلقها
اقترب طه منها، شعرت داليدا بوجود أحد يضع يده حول عنقها، فتحت عينها و رأته.

طه بغضب مكتوم هقتلك يا داليدا، و ظل يقبض على عنقها بشده حتى تلاشت انفاسها...





الساعة الآن 06:19 PM