رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثاني والثلاثون ( عشق في مهب الريح )
صممت شهد انها لازم تروح و طبعا مقالتش حاجه لمليكة، و ذهبت هي و اسر إلى منزل والدتها فتحت الشقه و قالت ماما انتي فين؟ خرجت هاجر من المطبخ و قالت باستغراب شهد تنهدت شهد بارتياح و ركضت ناحيتها و احتضنها و قالت انتي كويسه هاجر بدهشه اهاا الحمد الله يا بنتي في حاجه و لا إيه؟
أسر طبعا مكنش فاهم سبب المكالمة دي ايه بس اكيد اللي عمل كدا عايز يشغله -اتفضل يا أسر نظر أسر إليهم و قال شكرا انا هنزل اشوف العربية و اجي نزل أسر و اتصل بعمر و أخبره اللي حصل... هاجر بتساؤل في ايه يا بنتي و فين اختك؟ -ماما ما تروح تقعدي عند جدي في البلد احسن ما ابويا يجي و يعمل حوار -و اختك فين؟
-عندي في البيت المهم انا مش مطمنه اسيبك هنا؟ طلع أسر ليهم تاني و قال شهد عايزك اقتربت شهد منه و قالت في ايه؟ -امك لازم تسيب المكان دا -بقولها تروح تقعد عند عمها احسن و أمان هناك -ماشي قوليها و انا هخلي حد يوصلها -بس مش هتمشي من غير مليكة -عادي بيت جدي أمان و محدش يقدر يدخله... -تمام انا هقولها و انت خلي عدي يجيب مليكة و اخليهم يسافروا دلوقتي...
مر اسبوعين و لم يحدث و كانت هاجر و مليكة ذهبوا إلى البلد ذهب آدم إلى سارة فهو قد تركها خلال الأسبوعين... سارة بحزن اتاخرت اوي المرة دي يا آدم؟ قبل جبنها و قال حقك عليا بس شغل والله سارة بعتاب يا آدم انا عايزة ابقي جنبك، عايزك معايا مش انت في مكان و انا في مكان تنهد آدم و قال عشان ابقى مطمن عليكي -انا عايزك انت...
ضمها آدم إلى صدره و قال ماشي هتنزلي معايا القاهرة ابتسمت يا سارة و ابتعدت عنه و قالت أنا هقوم احضرلك الاكل امسك آدم يدها و قال لا يا حبيبتي متتعبيش نفسك -بس... قطعها آدم و قال هنجيب اكل من برا و بعدين انا قولتلك اجبلك واحدة معاكي و انتي اللي رفضتي -عادي ما انا طول اليوم فاضية و بعدين بحب اعمل كل حاجه بنفسي -انا هقوم اغير...
-ماشي يا حبيبي دخل آدم إلى الغرفة و ابدل ملابسه إلى سروال قطني، دخلت سارة و قالت هتبرد على فكرة اسكندرية برد سحبها إليه و حاوطها بيده و قال عادي انا في البيت و بعدين خليك في حضني و انا مش هحس ببرد
دخل أسر ليها و قال بعصبيه انا صبرت كتير و اقسم بالله لو ما اتكلمتي لأقتلك نهال بتعب هتكلم حاضر... -انجزي؟ -محمود الشناوي هو اللي طلب مني اعمل كدا، انا اللي بعت الرسالة لجني و نيمت أدهم بالمخدر كان معايا مفتاح الشقة -تعرفي عنوانه أو ايه حاجه عنه؟
-معرفش عنه حاجه والله غير أنه كان عايز ياذيك انت و شهد مراتك و جني و أدهم و بس كدا و انا كانت مهمتي أدهم و بس أسر بسخرية كنتي بتخدعي؟ نهال بحزن والله لا انا حبيبته فعلا -بصي انا هسافرك برا البلد لأنه اكيد هيحاول يقتلك بس قبل دا هتديني صفات محمود كلها و الرسام هيرسمها تمام -امتى؟ -دلوقتي...
دخل عمر و معاه واحد تأني و قال الأستاذ وصل وصفت نهال محمود و قال الرسام كدا علي حسب وصفها بظبط... أسر باستغراب انا عمري ما شوفت الراجل دا في حياتي؟ نهال بدهشة بس هو يعرفكم كويس و ممكن تسأل حد من عيلتك عليه -تمام، عمر نهال تطلع برا البلد خلال ٢٤ ساعه و انا هحاول اعرف مين الراجل دا
ذهب أسر إلى مكتب والده اتجهت دارين له عندما رؤيته و قالت عندي أخبار مهمه -ايه هي و ابويا فين؟ -انا عايزة اخرج مالك شكله عبيط و مش حمل بهدلة و هو برئ تنهد أسر و قال هتصرف المهم ابويا فين؟
-جوه في المكتب ادخل دلف أسر إلى المكتب و قال انا عايز اقولك على حاجه سيف بدهشه ايه الدخلة دي و بعدين في اخبار عن شهد و مليكة أسر باقتضاب للأسف مفيش حاجه، بس انا معايا صورة الراجل اللي كان السبب في اللي حصل لادهم و جني و شهد و عشق سيف بصدمة ايه؟ فين!؟ -اعطي أسر له الهاتف على الصورة...
فتحت شهد الباب و قال نعم؟ -في واحده اسمها ديالا مستنياكي تحت شهد باستغراب ديالا؟ -ايوه يا هانم موجودة في العربية تحت نزلت شهد خلف الباب و وجدت سيارة، ذهبت في اتجاها و اول ما فتحت الباب، دفع السائق إلى الداخل شهد بصدمة انتم مين؟
ردت هند ببرود انتي هتشرفينا شوية انتي و الدكتورة ديالا و بعد شوية وصلوا هند بحدة انزلي يلا نزلت شهد و دخلت معها، و استغربت عندما وجدت ديالا -ديالا؟ ديالا ببكاء شهد انتي جيتي هنا ازاي؟
طرقت باب المكتب و دخلت سليم بابتسامة دكتورة نور بنفسها هنا ابتسمت نور و اتجهت ناحيته و احتضتنه و قبلت شفتيه و قالت وحشتني ابتسم و قال وانتي اكتر يا حبيبتي... -انا عايزك تحدد ميعاد كتب كتاب ديالا و مراد عايزة اطمن عليهم سليم باستغراب بس الوقت مش مناسب؟ -يكون كتب كتاب على الأقل انا عايزة اطمن على بنتي و بعدين مفيش داعي لتأجيل أنت شايف ان الظروف زي الزفت اهي سليم باقتناع ماشي يا نور...
كانت جميلة تسير على الشاطئ و لكنها تفاجأت بوجوده و قالت انت مراقبني بقا -معجب بيكي تنهدت جميلة و قالت انت عايز ايه؟ -عايز نتجوز جميلة بدهشة واضح انك عبيط صح -قوليلي عنوان ابوكي و انا هتقدملك جميلة بحزن بابا مات...
ريان بأسف اسف، الله يرحمه طب امك -الله يرحمها، ميته من سنتين ريان باستياء يعني انتي عايشه لوحدك هنا؟ -اهااا -طب كدا انا بقولك انتي و عايز اتجوزك -انت بتحب تهزر صح... -والله لا انا ريان ياسين البنهاوي، ظابط عايش في القاهرة... ابتسمت جميلة و قالت سيبها بظروفها و انا هقوم امشي عشان متأخرش -طب ممكن اروحك؟ -اتفضل..
وصل ريان جميلة و بعدها طلع بعربيته و اتصل بعمر و قال عمر عايزك تعرف مين معتز سالم البنهاوي عمر باستغراب سالم عم امي، و هاجر ابن شهد بيته و اكيد معتز دا اخوها ريان باستغراب عايزك تسأل في عيله عنه و كدا عقبال ما اجي القاهرة...