رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل الثالث عشر
همت رنا بالقيام و لكن أوقفها عندما مسك معصمها و قال رايحه فين؟ -هقوم؟ مش خلصت... تنهد سيف و قال هو انتي ليه كدا؟ يعني من شوية كنتي كويسه...
تخلصت من قبضته و قالت ما أنت اني بكون كويسه في الوقت دا بس... و بعدين ما لازم اكون قد السبب اللي اتجوزتني عشانه...، سحبها سيف من يدها برفق و حاوط بذراعه و قال بلاش الطريقة دي لان كل حاجه اختلفت... -اهاا فعلا اختلف اني هبقي أم لابن اكتر واحد بكره في حياتي و هكره ابني اللي ممكن مخلفش غيره بسببك... -كلها فتره و كل واحد هيرجع لحياته...
-على الأساس اني هعرف ارجع ليها تاني... ؟... انا حتى مش عارفه همشي حياتي تاني ازاي... اضايق سيف من كلامها و حاول أن يظل هادئا و قال رنا انتي عايزة تعملي مشاكل صح... ؟ قامت لتجلس و قالت هي موجوده اصلا... ؟
تنهد سيف و امسك معصمها و سحبها بتنام على صدره مره أخرى و حاوط بذراعه و قال اهمدي بقا و بلاش تقومي كل شويه و بالنسبة للمشاكل فأنا مش عايز اعمل معاكي مشاكل لا دلوقتي و لا بعدين و اهو كلها خمس شهور و كل واحد هيرجع لحياته... و انا بوعدك اني هنفذ كل حاجه انتي عايزها...
بس خلينا نقضي الخمس شهور دول من غير مشاكل لان دا مبقاش ينفع خصوصا أن هيكون بينا طفل... لسه رنا هتتكلم و لكن وضع سيف يده على فمها و قال لما اخلص كلامي الأول... ابقى قولي اللي انتي عايزها... و بعد ما تولدي ليكي حرية الاختيار في كل حاجه...
-يعني مثلا لو سيبت ابني هتعمل ايه؟ -عادي هيتربي احسن تربيه كفايه انه هيبقى ابن سيف البنهاوي... تمتمت بصوت مسموع ما هي دي المشكله... و أكملت قائلة يعني هيتربي من غير أمه؟ -حاجه بمزاجك انتي؟ -هو مين اللي قتل ابويا من عيلتكم... انت و لا...
استغرب سيف من سؤالها الذي ليس له علاقه بالحوار و قال اشمعنا؟ رنا مكنتش عارفه هي بتسأل ليه و لكن كانت عايزة تعرف أو تقتنع نفسها انها مش متجوزه اللي قتل ابوها.. -مش عايز تقول براحتك! -سالم عمي هو اللي قتل و المقصود كان سامح ابوه نور...
يمكن الاختلاف مش كبير اوي بس هي كانت تريد معرفه ان كان مات والدها على يد زوجها و والد طفلها... فهي لم تستطيع تغيير هذا الواقع التي أجبرت على معايشته و قالت ياريتني ما كنت وافقت... ؟ -تتجوزيني يعني؟ -امممم كانت هتبقى ليله و خلاص لكن موضوع الجواز دا طلع صعب اوي... قام سيف و قال بغضب رنا انتي مراتي تمام فشوفي انتي بتقولي ايه... ؟
-بجد؟ انت مقتنع اصلا باللي بتقوله دا؟ و بعدين ما انت كنت عايز تقضيها و خلاص... و... قطع كلامها قائلا فعلا بس لو انا مشيت الموضوع زي ما قولتي مكنش هيفرق معايا تموتي و لا تعيشي و انتي عارفه كويس أن الإجهاض كان هيضرك أنتي مش انا... و انا كنت اقدر اخليكي تعملي العملية خصوصا أن ياسين دكتور نسا و الموضوع سهل اوي بالنسبالي... و اهاا لما اتجوزتك كان عشان سبب اني عايز اقضي وقت و مكنش يفرق معايا جواز و لا و برضو الجواز كان طلبك و انا وافقت...
-دا على أساس انك خايف عليا مثلا؟ زفر بحنق و قال أكيد مش بعمل كدا تتطوع بصي يا رنا في الأول و الآخر انتي حره بس طول ما انتي مراتي احترمي نفسك لأن انا مش هسمح تقولي على نفسك كلمه متعجبنيش... قامت و أحكمت الفراش على جسدها و قالت متقولش برضو خايف عليا ليه؟ -قومي البسي يا رنا... انا مش عايز وجع دماغ... نظرت له رنا و كانت نظره مختلفة تماما، اضايق سيف و ارتدى ملابسه و خرج و ترك لها الغرفة..
الجمت ملامح الوجوم وجه و قال ازاي و ليه كدبتوا علينا؟... تنهد أحمد و قال اقعد الاول و انا هفهمكم كل حاجه... جلس اياد و هو يراقبهم بنظراته و جلس أحمد و جلست بجانبه دينا...
تحدثت ماجده قائلة بعد أن أبعدت إسراء عنها و قالت انا اللي هتكلم يا ابني... و وجهت نظرها إلى إياد الذي كان ينظر الحديث... "انا اتجوزت ابوك عبد الحليم غصب لما عمي وافق و أبويا كان مات و مكنش ليا حد يتكلم أو يقف معايا و رضيت بنصيبي.. و زفرت دمعه من عينها متذكرة ما حدث معها و أكملت عبد الحليم كان متجوز و مراته كانت عايشه، لما دخلت البيت كانت صفية موجوده محبتنيش طبعا و لا هي و لا مراته بس والله انا مكنش بمزاجي كنت مجبورة...
فضلت في حالي بس عبد الحليم بهدلني لحد ما حملت فيك يا إياد... و فضلت مستحملة ظلم عبد الحليم و مراته و بنته لحد ما مراته ماتت و طبعا صفية قالت أتى انا السبب و موتها بحسرتها مع انا اللي اضربت و اتهانت و اتجوزت راجل كبير و متجوز عشان عني كان عايز يخلص مني و ياخد فلوس أبويا...، و بعد ما عمي مات كل حاجه باظت اكتر... و عبد الحليم استعبدني لحد ما زهقت و طلبت منه الطلاق و قولتله اني هاخدكم و امشي...
وقفت ماجده أمام عبد الحليم فهي استحملت كثيرا من ظلم و مهانة و قد طفح كيلها -انا عايزة أطلق و هاخد العيال و امشي... ؟ قبض عبد الحليم على شعرها بقوة و قال بغضب انتي اتخبلتي و لا إيه؟ طلاج ايه دا؟
بكت ماجدة و قالت كفايه قله قيمة بقا... بنتك واقفه قصادي في الطلعة و النازلة و ضرب و بهدله كفايه مش عايزة عيالي يكبروا و يشوفوا امهم كدا... انا مش عايزة حاجه هصرف على ولادي بس طلقني... انهال عليها عبد الحليم بصفعات متكررة و دفعها لتسقط على الأرض...
-فضلت مستحمله بعدها بس جابلي فترة زهقت و كنت عارفه انكم لو فضلتوا هناك كان ابوكم هيبهدلكم معها، و بعد ما التار وقع بين العليتين بدل سلسال الدم بينهم... و انا حياتي فضلت زي ما هي دينا لما مشيت هي و احمد صفيه كانت قلبها محروق اوي على ابنها... و بدأ بطش عبد الحليم يزيد يوم بعد يوم لحد ما زهقت... و تعبت كانت إسراء في تالته اعدادي و تمت ١٣ سنه و انت يا إياد كنت في تانيه ثانوي يمكن اصلا انتم فاكرين الكلام دا...
فاكرين ابوكم و بهدلتوه لينا، اتفقت مع دينا انها تشوفي لي شقة في القاهرة عشان أجي كنت تعبت و مش قادرة استحمل العيشة خصوصا انه كان عايز يطلع إياد من المدرسة عشان يساعده في الشغل بما ان شرف ابنه كان برا فهو كان عامل دا حجته و إسراء كان عايز يقعدها و خليها تاخد الإعدادية بعد ذن صفيه عليه و انا مكنتش عايزكم تتبهدلوا و مستقبلكم يدمر.. نزلت القاهرة عشان ادور على شغل و سيبتكم مع دينا وقتها و روحت ادور على شغل و حظي الزفت ان عبد الحليم كان وصلى...، وقتها قولت لدينا تمشي و هتخليكم معها... انتم كنتوا بتكرهوا ابوكم اوووي من كتر ضربه فيكم و كل اللي حصل دا تقريبا كان خلال دقيقه واحده... كنت نازله من العمارة...
خرجت ماجده من العمارة و ردت على دينا على الهاتف... والله هرجع بسرعه و بعدين هو انا عيله يا بت... -قلبي مش مرتاح والله و بعدين اياد عايز ينزل وراكي... تنهدت ماجدة و قالت خلي أحمد يكلمه و نبي و انا هدور على شغل و ارجع اخدهم و اروح كفايه اني جايه من ورا عبد الحليم و فجأة لقيت عبد الحليم قدامي... و قبل ما يقرب بخطوة قولت دينا عبد الحليم جاي عليا خلي بالك من العيال ونبي يا بنتي... و قفلت المكالمة معها...
جرها عبد الحليم خلفه و قال هتمشي من ورايا عايزة تلبسني العمة يا حرمه... -وانت جاي ورايا ليه و لا بنتك الفاتنة قالتلك اني مشيت... صفعها بقوة حتى لم يبالي إلى الشارع الذي يقف به و عيون بعض الناس... و سحبها إلى سيارته و قال نازله من عند مين؟ -من عند عشيقي... صفعها مره أخرى بقوة و قال اقفلي خشمك دا... ؟
-لو راجل طلقني... -فين العيال... -معرفش فين؟... صفعها مره أخرى و قال يعني ايه؟ -يعني خلاص مفيش عيال يا عبد الحليم... مش هسيبك تبهدلهم إياد و إسراء هيكملوا تعليمهم غصب عنك و عن الكل حبسها عبد الحليم في السيارة و نزل دخل العمارة و لكن أوقفه البواب قائلا رايح فين يا حج؟
-ملكش صالح و بعد عن وشي اضايق البواب من طريقته الفازة و قال محدش بيطلع يا حج طالما مش عارف الشقه اللي انت طالع ليها... رجع عبد الحليم ليا و مكنش طايق نفسه وقتها و ضربني لحد ما فقدت الوعي و صحيت لاقيت نفسي في مستشفى المجانين... و هو كان بيجي من الوقت لتأني عشان يشوفيني و يذلني و قالي انه...
دخل عبد الحليم إلى غرفتها بالمصحة وقال بشماته حلو المكان... بصقت ماجده عليه و قالت انت حيوان اتجوزت واحده قد عيالك و بهدلتها حسبي الله و نعم الوكيل فيك و في عمي... ضحك عبد الحليم بسخرية و قال تعرفي انا جولت عليكي انك هربتي مع عشقيك و سيبتي جوزك و رميتي عيالك... اصدمت ماجده فهو سوء سمعتها و اتهمها و الناس لم تحرم احد... و قالت عشان انت راجل و ظلت تسبه بالشتائم و بعد ذلك دخلت في انهيار عصبي... ظلت إسراء تبكي على ما عانته والدتها و ارتمت في حضنها و قالت طب ليه قولتي انك اتجوزتي؟
-انا طلبت من دينا تقولكم كدا عشان ابعد عنكم ابوكم... كنتم عايزة اشوفك متعلمين و كويسين في حياتكم يا بنتي و أكملت بامتنان و دينا و احمد قاموا بالواجب... اتجه إياد ناحيتها و جث على ركبتيه أمامها و امسكها يدها ليقبلها و قال بصوت باكي على ما ظنه بها و قال والله لأجبلك حقك منهم...
كفايه ظلم لحد كدا انا مش هسكت و حق بعدك عننا و بهدلتنا دا انا هجيبه و قام فجأة، أوقفه أحمد و لكن دفعه إياد و هرول مسرعا من خارج الشقة... شهقت ماجدة بخوف و قالت ونبي يا احمد الحقه... قام أحمد و نزل خلفه و لكن كان إياد اختفى بسرعة قياسية صعد إليهم مره أخرى و قال إياد لو نزل البلد هتبقى مصيبة..
ظلت إسراء تبكي فهي ليست على استعداد أن تفقد شقيقها و قالت بتوسل ونبي يا احمد اتصرف... يطمن ماجده خديها و قالت نادبة ياريتني ما كنت اتكلمت ابني هيضيع مني... رتبت عليها دينا و قالت إن شاء الله مش هيروح ونبي انزل يا احمد دور عليه لازم نلحقه قبل ما يوصل...
خلال الفترة دي كان سامح عاد هو و زوجته إلى منزله في القاهرة... كان يجلس مع نيرة كالعادتهم و لكن تدهورت صحة نيره في الأوان الاخيرة بسبب ما حدث و في ظل الاتهامات التي تواجهها له و فقدانها لابنتها... -مش هتروحي للدكتور؟ -لا انا عايزة بنتي يا سامح اللي انت دمرتها و سمعت كلام اهلك المجانين... تنهد سامح و قال هي اختارت سليم يا نيرة...
اتعصبت نيرة و قالت و فيها ايه لما تختاره... ما هو جوزها و كفايه أن هو اللي وقف قدامكم و خدها... انت كنت عايز تتدفن بنتك حيه عشانهم... حاول سامح أن يهدي لكي لا تتدهور صحتها أكثر و قال بنتك جبتلي العار... -العار هو انت و اهلك يا سامح، بدل ما تخدها في حضنك و طبطب عليها تعمل معها كدا... طلقني يا سامح كفايه قرف كدا... و قامت نيره و لكنها شعرت بالدوار يحتج رأسها و سقطت مغشية عليها، هرول إليها و حاول تفيقها و لكن بدون جدوى فاتصل بالإسعاف... و أخبر مازن و مصطفى بذلك...
(نيرة مكنتش عايزة غير أن بنتها ترجع ليها و طبعا سامح مكنش فاهم دا أو بيكابر في نفسه لأنه كان متأكد انه قسى عليهآ اوي و هي صغيره متستحملش كل دا... ) وصلت الإسعاف و أخذت نيرة و ركب معها سامح... عندما وصلوا إلى المستشفى انتقلت نيرة إلى غرفة الفحص و وصل مازن و مصطفى إليه مازن بلفهه خير يا خالي... ؟
-نيرة تعبت اوي المرة دي و خايفه عليها... طمأنه مصطفى قائلا خير بإذن الله يا عمي... و بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب و قال مينفعش كدا المرة اللي فات قولت بلاش ضغط عليها... قلبها ضعيف و متستحملش كل دا و ايه ضغط عليها تاني ممكن تروح فيها... هي بنتها فين؟
تنهد سامح و حاوط وجهه بكفيه و قال يارب استرها -مسافرة و هنكلمها... قالها مصطفى و بعد ذلك غادر الطبيب... نظر لهم سامح و قال نيرة بتروح مني؟
-كمل بقا يا سليم بلاش رخامه؟ ابتسم سليم و قال ما انتي عرفتي كل حاجه عايزة ايه تاني... ؟ -عايزة اعرف ازاي كل دا حصل و محدش دور على ماجدة و انك سيبت دينا... كل الفترة دي و اشمعنا المرة دي قلبك حن...،قبل سليم شفتيها و قال قولت بلاش اخليكي تتصدمي فيا تاني... و بعدين مقدرتش استحمل اشوف دينا قدامي... نظرت له وقالت يلا اديني كان ليا إثر اهو؟
امسك يدها و رفعها إلى شفتيه و قبلها قائلا والله احلى أثر... قطع حديثهم رنين الهاتف و اجاب سليم... -الحق يا سليم اياد في طريقه للبلد و عايز يروح لعبد الحليم ونبي اتصرف... -اهدي بس و انا هتصرف متقلقيش... قفل سليم معها و نظر إلى نور التي كانت تريد معرفه من كانت على الهاتف... و قال إياد ابن ماجدة عايز يجي لعبد الحليم و تقريبا ممكن يحصل كارثه و محدش عارف هو فين؟
-هتعمل إيه طيب... اجابها سليم بحيرة مش عارف والله... انا هنزل... نزل سليم، و تركها فقامت نور لتغير بيجامتها و ارتديت فستانها و نزلت خلفه... كان ياسين و سيف يجلسان معا و طبعا شكل كان واضح عليه انه في مصيبه... نظر له سيف و قال في ايه؟ -عايز رجاله قدام بيت عبد الحليم و يمنعوا دخول اياد...
استغرب سيف و ياسين و قال ياسين بتعجب اياد مين؟ -ابن ماجدة البنهاوي يا جماعه َ... و انجزوا الواد خارج من القاهرة بقاله تلت ساعات... طبعا سيف مش عاجبه الكلام و قال و أنت عرفت ازاي يا سليم؟ زفر سليم بضيق و قال من دينا اختك و نبقى نحل المشاكل بعدين... عندما نزلت نور قالت لسيف ونبي يا اتصرفوا.. ماجدة و دينا هما اللي ساعدوني...
نظر لها سيف و قال ماشي... حاضر انت هكلم المرور و هخليهم يفتشوا العربيات اللي جايه من القاهرة... و انت كلم الرجالة و روح هناك... و انا هروح القسم أبلغ و اجيلك... -ماشي انا همشي... -انا هاجي معاك... نظر سليم لها و قال مش هينفع يا نور خليكي هنا... -لا يا سليم مش هسيبك انا... تنهد سيف وقال نور خليكي هنا مش هينفع والله... -لا مش هسيب سليم يروح لوحده... نظر لهم ياسين بتعجب و قال فعلا مش هينفع...
طبعا كلامهم مكنش لي قيمه و نور راحت مع سليم و ياسين راح معاهم و أخبر سليم رجالته بمحاصرة المكان و منع دخول ايه احد... أخبر سيف ياسر قائلا خلي بالك من رنا و تقي يا ياسر... اتاه صوت رنا التي كانت تقف على درجه السلم رايح فين؟ التفت لها و قال مشوار و راجع... نزلت رنا و قالت مشوار ايه دا؟، زفر سيف و قال ياسر انا ماشي...
غادر سيف و كانت رنا تشعر بالقلق عليه خصوصا بعد ما تأكدت بذهاب ياسين و سليم و نور... مر الكثير من الوقت و لم يعثر سيف عليه و على الجانب الآخر كانت أحمد يحاول الاتصال به و لكن بدون جدوى و كان سليم يجلس في السيارة و معه نور... و يقف ياسين بسيارته على الجهة الأخرى...
-انا قلقانه اوووي يا سليم... ؟ -متخافيش و بعدين انا مكنتش عايزك تيجي عشان كدا... -يعنى كنت اسيبك لوحدك؟ -اهااا -و انا مقدرش اسيبك لوحدك... توقفوا الاثنان عن الحديث عن رآه عبد الحليم يأتي من الخارج و طبعا هما لم يفعلوا حساب لهذا الموقف و انه يكون بالخارج... و فجأة ظهر شاب خلفه... و قال عبد الحليم..