logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية صغيرتي الحمقاء
  17-04-2022 02:06 صباحاً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع عشرالتفت هبه وعشق الى الخلف حيث توقف والد يحيى وهو يتحدث بصوت حنون وصادق...هبه بحرج: ربنا يخليك يا فندم ده شرف ليا انك تكون والدى وانا فعلا بعتبرك فى مقام والدى...كانت هبه تشعر بالحرج الشديد واعتقظت ان والد يحيى يقول هذا الكلام فقط ليرفع من شانها ويعزز ثقتها بنفسها فهى دائما تلاظ عاطفته نحوها ومعاملته الطيبه لها وكانت تتمنى بداخلها فعلا لو ان والدها ما زال حيا فهو يذكرها به...وللد يحيى: بس انا بقول حقيقه يا بنتى...عشق: عمى انت بتقول ايه...والد يحيى وهو ينظر الى هبه والدموع تلمع فى عينيه: دى حقيقه يا عشق هبه هى توام مريم وفى المستشفى قالولى انها ماتت لكن هى مامتتش وده اللى عرفته لما شفت هبه وكمان انا خليت يحيى يعملى انا وهبه تحليل dna وطلعت فعلا بنتى...هبه بصدمه وفزع: لالا مستحيل انت اكيد فاهم غلط...جاء صوت يحيى الجاد من خلف والده: لا يا هبه انتى فعلا اختى وبابا كلامه صح...هبه بعصبيه: الكلام ده كدب اكيد انتم فاهمين غلط ممكن يكونةفى شبه بينى وبين بنتكم بس لكن انا اهلى ماتوا...يحيى: اهلك مامتوش انا وبابا موجودين وكمان عشق وحسن وحسين احنا اهلك الحقيقين...هبه: انا لازم امشى من هنا واضح انى غلطت لما جيت هنا...الاب: ممكن اطلب منك طلب الاول...هبه: اتفضل...الاب: تعالى معايا المكتب هوريكى حاجه وبعدها احكمى...هبه وهى تنظر له بشك ولكنها شعرت بالشفقه على هذا الرجل العجوز ووجدت نظرته وكانها تترجى هبه الا ترفض طلبه فاومات موافقه براسها وتوجه الجميع الى المكتب وحينها فتح الاب احد الادراج واخرج البوم صور لمريم منذ ان كانت طفله حتى ان وصلت الى سن ١٧...الاب وهو يتحدث الى هبه وهو يجلس بجانبها وبين يديه البوم الصور ولكن لم يقم بعد بفتحه...الاب: دى صور مريم بنتى واختك من وهى نونو لحد ما ماتت.وفتح الالبوم وكانت الصدمه الى هبه كبيره فتلك الفتاه فى الصور كانت هى بالفعل وكان الصور اخذت لها دون علمها لا يتخلف بينهم شىء سوى ملابس مريم الباهظه الثمن فقط كانت دموعها تنهمر بسرعه وهى تشعر بالضياع وعدم الفهم كيف هذا هل هم اهلها بالفعل وتلك الفتاه هى نصفها الاخر وحين تعلم بوجودها تكون قد ماتت كم تمنت ان يكون لها شقيقه تحكى لها اسرارها تشاركها حزنها ووحدتها تشاركها المزاج ولكن مريم لم تكن مجرد اخت ولكن كانت نصفها الاخر روح واحده شكل واحد...هبه. بدموع: طيب ازاى امال انا عشت مع مين ومين اللى كنت عايشه معاهم انا مش فاهمه حاجه انا...يحيى: كل اللى عاوزك تعرفيه دلوقتى انك اختى والباقى هنعرفه ونعرف ايه اللى حصل...هبه: انا حاسه انى مشوشه...الاب: متضغطيش على نفسك يا بنتى خدى وقتك انا بس حبيت اعرفك الحقيقه...هبه: شكرا...عشق: انا هاخد هبه ترتاح لانهت شكلها تعبان...بعد مرور شهر كامل...تحسنت صحه جاسر وخرج من المستشفى وحاليا يخطط للانتقام من يحيى وهبه. يحيى لانه اخذ حبيبته وهبه لاهانتها له...اما عشق فكانت تتجنب الانفراد بيحيى نهائيا ويحيى لاحظ ذلك ولكنه كان مشغول بتجديد المصنع والعمل...هبه كانت تحاول التاقلم مع الوضع الجديد وتبحث هى ويحيى ووالدها عما حدث زمان...اما اكرم فقد وصل الى مصر برفقه والدته السيده عزه وهى ربه منزل امراه متواضعه تعشق اولادها الى حد بعيدوالى رفقتهم ابنتها سهر وهى فتاه فى ٢٢ تعشق الرسم وتقوم برسم اللوحات بطريقه رائعه فتاه عنيده جدا لا تؤمن بالحب وتكره الرجال الى حد كبير وذلك لانها احبت شخص قبل ذلك وخانها مع اعز اصدقائها...فى منزل يحيى...يحيى كان يجلس بغرفه المكتب حين رن هاتف المنزول...يحيى: الو...اكرم: ايه يا ابنى قاعد جنب التليفون...يحيى: ليك وحشه يا جدع عامل ايه ومامتك واختك...اكرم: الحمد لله وعندى ليك مفاجاه.يحيى: خير...اكرم: انا بكلمك من مصر خلاص رجعت وهستقر هنا لا وكمان فى طريقى لعندكم جاى ارزل عليكم...يحيى: احلى مفاجاه انا مستنيك متتاخرش...كانت هبه فى حديقه المنزل تلعب برفقه حسن وحسين وتشعر بالسعاده وهم يركضون امامها وهى خلفهم حتى اصطدمت باحدهم بقوه وسقطت على وجهها...شعرت هبه بالم شديد فى ساقها وسمعت صوت شخص خلفها...اكرم: انا اسف بس انتى اللى خبطيتنى...هبه وهى تدير وجهها وتنظر له بغضب والم: يعنى انا اللى غلطانه...صعق اكرم فقد كانت تلك الفتاه هى حبيته وطفلته المدلله مريم...اكرم بصدمه: مريم...فى سياره منى فى احد الطرق المنزويه...منى: الفلوس اهى وعاوزه التنفيذ بسرعه...الشخص: عيب يا هانم انتى جربتينى...منى: المره دى قتل مش حرق...الشخص: متقلقيش يا هانم مش هيعدى شهر غير ويحيى ده ميت وبتاخدى عزاه...منى: هو ده المطلوب...الشخص: اقريله الفاتحه من دلوقتى...




الساعة الآن 07:02 AM