رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس عشر
السفاح: وانا عندى الحل اسراء باستغراب: حل ايه السفاح: حل لكل مشاكلك اسراء: مش فاهمه حاجه السفاح: بهدوء: اقعدى الاول علشان نتكلم براحه اسراء وهي تجلس على الكنبه وترفع قدميها عليها وتجلس وهي تنظر له ببراءه ابتسم السفاح فلاول مره تستطيع امراه اختراق الحاجز الذى وضعه لنفسه بتلك السهوله اسراء: وهي تقوم بتحريك يديها امام وجهه اسراء: ها هتاخد صوره السفاح وهو ينفجر بالضحك السفاح: هههههههههههه والله انتى مصيبه.
وصل احمد الصياد وعلى الصياد الى منزل العم وقفت السيارات امان الفيلا وسيارات الحراسه الخاصه باحمد الصياد على وهو يربت على كتفه على الصياد: منور بيتك يا ابن عمى احمد الصياد: ده نورك على الصياد وهو ينظر الى دينا: منوره يا مدام دينا: ده نورك وياريت دينا من غير مدام على الصياد: وانا بقول كده برده هههههههههه بلاش القاب وانا على دينا بابتسامه: ماشى يا على.
شعر احمد الصياد بغضب شديد للغايه كيف تتحدث هكذا مع على وهي من طلبت منه ان يزيل الالقاب اقسم بداخله ان يحاسبها على ذلك حين يستفرد بها دخلوا الى الداخل كان العم ينتظرهم بغرفه الصالون هو وزوجته العم وهو يحتضن احمد بقوه وعلى الطرف الاخر دينا بحضن زوجه العم شعرت بالدفى والراحه العم: منور يا احمد واحشنى اوى يا ابنى بقيت نسخه من ابوك الله يرحمه احمد الصياد وقد لمع الحزن بعيونه: يارب.
زوجه العم: مراتك زى القمر يا احمد احمد وهو يجلس ويضم دينا اليه من كتفها احمد الصياد: ما انت عارف انى صياد ولازم اصطاد ملكه العم: ربنا يسعدكن يارب الجميع: يارب العم: اخبارك ايه يا احمد احمد: الحمد لله العم: وعملت ايه مع ابن الكلب جابر احمد وهو ينظر الى دينا التى اتنفضت تحت يديه حين نطق اسم والدها فضغط احمد على كتفها بقوه وكانه يحذرها من اخبارهم حقيقه علاقتها بجابر احمد: قريب اوى هاخد حقى.
على: سيبكم من ده كله ويله على الغدى انا هموت من الجوع احمد الصياد بمزاح: طول عمرك بكرش.
في فيلا عم ايه كانت تجلس ايه تراجع على ما قام اشرف بتعليمه لها حتى وجدته يتحدت من خلفها ففى الايام الماضيه تحسنت العلاقه كثيرا بين كل من ايه واشرف واصبحوا لا يفترقون سوى وقت قليل كان العم وزوجته يدعون بداخلهم ان يقع اشرف بحبها وتكون من نصيبه والغريب وما اثار دهشه ايه انها لم تتذكر على نهائيا وانما دائما تجد صوره اشرف امامها وحين تتذكره تبتسم اشرف: لالا دى عدت معاكى انتى خلاص هتغلبينى.
في فيلا على الصياد انتهى الغداء وهاهم يجلسون بغرفه الصالون يتبادلون الحديث حتى دخلت سما عليهم سما بحزن: مساء الخير نظر لها الجميع وردوا عليها ولكن احمد نظر الى عمه بتساؤل فمن تلك الفتاه احمد الصياد: مش تعرفنا يا عمى العم بتوتر: سما اختك يا احمد من ابوك احمد اخوكى يا سما.