logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:22 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الثالث للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثانيوصل يوسف الى الشركة وكانت هناك رائحة يكرهها كثيرا فى المكان...وصل يوسف الى السكرتيرة ونطق بضيق قائلا:- اية الريحة الزفت دى! ايلاينر تانى! دى ريحته صح! ولا ريحة البرفيوم الحريمى الزفت ده! انا مكنتش عايز اشغل بنات علشان كدانطقت ضوضاء قائلة:- معلش يابشمهندس بس، بس لو حضرتك عايز تمنع ده تقدر حضرتك تقول ده ممنوعرفع يوسف حاجبيه بتعجب:.- الموضوع بالسهولة دى! طب بلغى الكل ان هنا ممنوع اى برفيوم حريمي واى زفت مكياج ليه ريحة واى ايلانير ولا ايلانتر، وات ايفر الاسامي النيلة دي مش هنا، مفهوم يا ضوضاء؟حركت رأسها:- مفهوم يا بشمهندسدلف يوسف الى داخل مكتبه وهو يقول:- ابو ام القرف ده، ده حتى السكرتيرة الجديدة اسمها ضوضاء، اهاليهم كانو بيفكروا فى اية قبل ما يسموهم دول!جلس يوسف على كرسى مكتبه واخذ يراجع بعض الأوراق لبعض الوقت حتى انتهى فضغط على الزر لتدخل ضوضاء قائلة:- ايوة يا بشمهندسنظر يوسف لها قائلاً:- بلغى كل المهندسين ان فيه اجتماع مهم كمان ساعة بالظبطحركت ضوضاء رأسها بالموافقة:- تمام يا بشمهندس.خرجت ضوضاء وامسك يوسف هاتفه وقام بالاتصال بزوجته سهوة ولكن دون رد فكرر معاودة الاتصال ولكن لم ترد سهوة مما اقلقه كثيرا فقرر الاتصال بوالدته ولسوء الحظ لم تكن والدته بجوار هاتفها لذا شعر يوسف بالقلق الشديد وقام وخرج مسرعاًنطقت ضوضاء متسائلة:- حضرتك ماشى يا بشمهندس!نطق يوسف وهو يدير ظهره:- راجع تانىنطقت احدى الموظفات قائلة:- يااااه المز ده امتى يقعنطقت الاخرى قائلة:.- بس يا مريم ده مش من مستواكى يا حبيبتى ده غير انه متجوز اصلا وبعدين انتى لسة متعينة، خافى على الشغل يا حبيبتىضحكت مريم قائلة:- الصبر حلو ومسيره يقع يا حبيبتىضحكت نور قائلة:- انتى بتحلمى يا مريم، مش هتفوقى من الحلم ده الا وانتى مطرودة من هنااا.وصل يوسف الفيلا ودلف مسرعاً ليجد والدته جالسة مما جعلها تتعجب فنطقت متسائلة:- اية اللى رجعك يا يوسف؟شعر يوسف بالراحة ونطق:- اتصلت بسهوة مردتش ولما اتصلت بيكى يا ماما مردتيش فقلقت وجيتنظرت رباب حولها فلم تجد هاتفها فنظرت الى يوسف قائلة:- الموبايل مش جنبى، تلاقيه فى اوضتى علشان كدا مسمعتهوش وبعدين علشان محدش رد تقوم تقلق كدا!نطق يوسف قائلاً:- بعد اللى حصل قبل كدا لازم اقلق...نادى يوسف بصوت عالٍ على سهوة فنزلت مسرعة وهى متعجبة:- يوسف! انت اية اللى رجعك دلوقتىابتسم يوسف قائلاً:- ابقى خلى الموبايل معاكى يا حبيبتى علشان متقلقيش اهلىاتجهت سهوة الى يوسف قائلة:- طيب كنت عايزنى فى اية!ابتسم يوسف ابتسامة واسعة:- عايز اكل النهاردة محشى ورق عنبرفعت سهوة حاجبيها:- والاكل اللى بعمله جوا ده! ده غير انى لسة هنزل اشترى ورق العنبلوى يوسف شفتيه:- اممممم، خلاص طيب بكرا بقى.وضعت سهوة يدها على كتفه قائلة:- طيب يلا روح على شغلك يلاااا بلاش كسلرفع يوسف حاجبيه:- عايزة تخلصى منى كدا! طيب يا سهوة همشى بس لما ارجع هتقوليلى مخبية ايةشعرت سهوة بالخوف وزادت دقات قلبها:- مخبية اية يعنى!ابتسم يوسف:- اثناء فترة تدريبى اتعلمت اقرأ اللى قدامى بيفكر فى اية وبيتكلم عادى ولا فيه حاجة مخبيها وهل صادق ولا بيكذب والخ...ترددت سهوة ثم نطقت:- لا طبعا مفيشنظر لها يوسف بنصف عين:.- عليا بردو! شكلك باين اوىحاولت سهوة تغير الموضوع فصاحت قائلة:- يلا هششش بقى على الشركة، يلا بقى متبقاش كسوول كدانظر لها يوسف نفس النظرة وقال مازحاً:- ماشى، بس لما ارجع هتحكيلى بردو، تشااو.قبل ساعةنطقت نيرة برعب شديد:- انا، انا مش بنتلم تستعب سهوة ما سمعته وظلت شاردة لبعض الوقت لا تصدق ما سمعته اذنها..شعرت انها فقدت النطق..نظرت لها سهوة بصدمة قائلة:- انتى قصدك اللى انا فهمته ده! انا مش مصدقة! قصدك كداا!نطقت جودى بدموع قائلة:- ايوة، احنا الاتنين اتضحك عليناصرخت سهوة :- انتو الاتنين!نطقت نيرة بخوف ودموع:- وطى صوتك يا سهوة بالله عليكى، انا قولتلك انتى علشان انتى اللى هتلاقيلنا حل.نطقت سهوة بعدم تصديق:- حل اية ! ما خلاص ضيعتوا نفسكوا! انتى يا نيرة! ده انا وماما مربينك على الاحترام واحسن تربية، وانتى يا جودى، يوسف ووالدك ووالدتك ربوكى احسن تربية، ليه تعملوا كدا؟نطقت جودى ببكاء:- والله احنا اتضحك علينا يا سهوة، والله مكناش نعرف ان هيحصل كدانطقت سهوة:- مين اللى عمل فيكوا كدا وازاااى؟بدأت جودى فى سرد القصة منذ بدايتها:.- احنا كنا فى الكلية انا وجودى عادى وكان علينا محاضرة ودخلناها واتعرفنا فيها على شابين معانا وكانوا طيبين جدا وفضلوا يهزروا معانا وكل حاجة لغاية اما اتصاحبنا وفى يوم عزمونا على حفلة فى فيلا واحد منهم وقالوا ان الشلة كلها بتيجى وبيبقى يوم كله رقص وسهر وكدا فقولنا هنفكر وفعلا قررنا نروح وساعتها قولنالك انتى ويوسف على ان فيه رحلة وهنتأخر فيها لغاية تاني يوم وساعتها يوسف كان رافض وانتى اللى اقنعتيه لما قولتيله ان معانا صاحباتنا وفى الاخر وافق، ساعتها روحنا وفعلا كانت حفلة وكل الشلة كانوا هناك وبعدها جالنا حسام وقالنا انا عارف انكم مبتشربوش علشان كدا جبتلكم عصير وفعلا شربناه وبعد كدا حسينا بدوخة فعرض حسام علينا اننا نخش نستريح فى الفيلا شوية علشان الدوخة دى وفعلا دخلنا وبعدها فقدنا الوعى خالص لانه كان حاططلنا منوم فى العصير ولما فوقنا كنا كل واحدة فى اوضة وانا جنبى حسام ومحدش لابس حاجة خالص وقومت مخضوضة واصرخ واقوله انت عملت اية وهو ابتسم وقالى قضينا وقت حلو مع بعض ولو حد عرف باللى حصل ده الفيديو اللى اتصور ده هينور جميع المواقع الاباحيه ومواقع التواصل الاجتماعي وهيفضحنى صرخت ساعتها وقولتله انت صورتنى! ضحك وقالى انتى وصاحبتك، فيديو فول اتش دى، تحبى تاخدى نسخة!صرخت وخرجت انا وجودى واحنا مصدومين ومتحطمين وبنعيط وبعدها بيومين فى الكلية جالنا حسام وقالنا اننا لازم نيجى عنده الليلة تانى نبسطه ووقت ما يحتاجنا يكلمنا ولو رفضنا الفيديوهات هتتنشر، بس دى الحكاية، علشان كدا خرجنا امبارح وكنا قبلها بنخرج من غير ما حد يعرف ونرجع قبل الفجر..وضعت سهوة يدها على وجهها، لا تصدق ما يحدث الان، شعرت انها فى كابوس مزعج لا تستطيع الخروج منه فبكتنطقت نيرة:- انتى بتعيطى يا سهوة!نطقت سهوة بدموع:- مش عارفة هعمل اية ولا هتصرف ازاى، ده غير ان لو يوسف عرف هتبقى مصيبة، مصيبة كبيرة اوى.الوقت الحالىوصل يوسف الى الشركة مرة اخرى ودلف الى داخل المكتب..تحركت مريم ووقفت أمام مكتب ضوضاء قائلة:- انا عايزة اخش لبشمهندس يوسف، ممكن تقوليلواتعجبت ضوضاء ولكنها فى النهاية تحركت وضغطت على الزر وقالت:- بشمهندس، بشمهندسة مريم عايزة تقابل حضرتكتعجب يوسف ورد قائلاً:- طيب دخليهاابتسمت مريم ودلفت الى المكتب ووقف يوسف:- اتفضلى يا بشمهندسةابتسمت مريم ثم بدأت الحديث قائلة:.- انا كنت جاية لحضرتك علشان، علشان...وقعت مريم على الارض فاقدة الوعى مما جعل يوسف يتحرك بسرعة وانخفض وحملها ووضعها على الأريكة واخذ يفيقها ويحرك وجهها ويسكب بعض قطرات المياه على وجهها حتى فتحت عينها برفقوقف يوسف:- اووووف انتى جاية يغم عليكى فى مكتبىاعتدلت مريم وقالت بعينان دامعتان:- معلش يا بشمهندس انا اسفةتعجب يوسف من دموعها فأقترب منها:.- انتى بتعيطى لية! انتى مش ذنبك، انا هديكى اجازة يومين تريحى فيهمردت مريم مسرعة:- لا لا يا بشمهندس انا كويسةاقتربت اكثر منه ومثلت بأنها داخت مرة اخرى والقت بنفسها فى حضن يوسف.امسكها يوسف وحاول ان يبعدها فنطقت:- اسفة يا بشمهندسابتسم يوسف ابتسامة خفيفة قائلاً:- روحى شوفى شغلك يا مريم وخافى على اكل عيشكضمت مريم حاجبيها بدون فهم:- قصدك اية يا بشمهندسابتسم يوسف:.- قصدى انتى عارفاه كويس ويما شوفت الحركات دى، يلا شوفى شغلك بقى واحمدى ربنا انى مطردتكيش من الشركة يا حلوةشعرت مريم بالغضب وخرجت على الفور وضحك يوسف وعاد الى مكتبه مرة اخرى وهو يقول لنفسه:- ايام الهم شكلها هترجع تانى، انا اية اللى خلانى ارجع اشغل بنات فى الشركة تانى! كائنات تقصف العمر.فتح يوسف درج مكتبه ليجد ملف فأبتسم عندما رأه لان هذا الملف يوجد فيه نتيجه تحليل يوسف وانه قادر على الانجاب، الامر الذى كان صدمة له بعدما ظلم حبيبته سهوة وظن بها سوء.تحركت واتجهت اليه بحب شديد وجلست امامه قائلة:- حبيبى انت بتحبنى!تعجب فهد ونظر الى سما:- لية بتسألى السؤال ده! انتى مش واثقة فى حبى ولا اية؟حركت سما رأسها بالنفى:- لا بس انت اتجوزتنى وانت عارف انا كنت اية فى الماضى ده غير انى، انى مكنتش..وضع فهد يده على فاها:.- ششششش متقوليش حاجة، انا عارف ماضيكى ايوة بس انتى اتغيرتى وبقيتى حاجة تانية غير الماضى وبعدين انا كنت زيك ضايع وسايب طريق ربنا وكل يوم فى الملهى وكنت بشوفك بس كل ده اتغير وانا توبت وانتى توبتى، مش عايزك تجيبى سيرة الماضى تانى ولو عايزة اجابة لسؤالك ف ايوة بحبك يا سماابتسمت سما وضمها وفهد بحب شديد قائلاً:- ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى.كانت سهوة تعد الطعام وعقلها يفكر ماذا تفعل فى هذه اللحظة، كيف ستنقذ اختها وجودى، فات الاوان ولكن كيف ستنقذهما من هذا الشخص الذى يهددهم بنشر فيديوهاتهم الفاضحة...قاطع تفكير سهوة صوت رباب:- اية ده يا سهوة انتى بتعملى محشى ورق عنب!ابتسمت سهوة:- الصراحة مقدرش يوسف يقولى نفسه فى حاجة ومعملهاش، هو نفسه فى ورق العنب وهعملهالوا مفاجأةابتسمت رباب وربتت على كتف سهوة:.- ربنا يخليكوا لبعض يارب وميحرمكوش ابدا من بعضابتسمت سهوة بحب:- يارب يا ماما.انتهى يوسف من الاجتماع وشعر بالارهاق الشديد ولكنه تذكر شئ جعله يبتسم..ذكرايات جيدة تراوده، تذكر الشركة عندما كانت تعمل سهوة بها وتذكر مواقفه الكثيرة معها مما جعله يبتسم ثم تعجب وتحدث لنفسه:.- اية يا يوسف مالك بتفتكر الايام الحلوة كتير كدا لية! انت هتموت ولا اية؟، يلاهوى ده انا فعلاً سمعت ان اللى بيفتكر ايامه الحلوة كلها بيموت بعدها، لا لا اية التخاريف دى هو انا بقيت تافه للدرجادى، انا بكلم نفسى!مضى الوقت وانتهى يوسف من عمله واستعد للرحيل وبالفعل انطلق إلى الفيلا...نطقت نور:- قولتلك ومسمعتيش كلامى، اهو بهدلك وهددك بالطردرفعت مريم حاجبها:.- لا ده مطلعش سهل يقع، طلع تقيل بس الحجر مع الوقت بيلين يا نورضربت نور كفها على كفها الاخر:- يابنتى حرام عليكى ده متجوز ومخلف كمانضحكت مريم:- اللى اعرفه انه كان علطول بيسهر وبيبات مع بنات كل يوم وسكر وكل حاجة تتخيليها، اية اللى غيره مرة واحدة كدا، ملقاش غير ست زفتة دى يتجوزهاضمت نور حاجبها بتعجب:- انتى تعرفى مراته؟ابتسمت مريم:- نعم المعرفة...وصل يوسف الى الفيلا ودلف الى الداخل وقرر ان يدخل المطبخ عندما رأي سهوة بداخله وبالفعل تحرك بهدوء واقترب من سهوة ثم قال بصوت عالٍ:- بخخخخخخخصرخت سهوة وضربت يوسف على كتفه قائلة:- اية يا يوسف حرام عليك قلبى كان هيقفابتسم يوسف وضمها اليه قائلاً:- سلامة قلبك يا قلبى اناضربته سهوة مرة اخرى:- اوعى كدا انا مخصماكابتسم يوسف وقبلها بحب:- طب وكداابتسمت سهوة:- خلاص مسامحاك.استنشق يوسف رائحة يحبها بشدة وتعجب كثيرا ثم نظر الى سهوة قائلاً:- اية الريحة دى يا سهوة! دى ريحة ورق عنب؟ابتسمت سهوة بحب:- ايوة، حبيت اعملهالك مفاجأة بما انك نفسك فيهحملها يوسف وظل يلتف بها بحب وقبلها قائلاً:- ربنا يخليكى ليا يااارب يا حبيبتى، يعنى تعبتى نفسك وعملتى ورق عنب على الاكل اللى بتعمليه علشان انا نفسى فيه، والله ربنا رزقنى بملااااكابتسمت سهوة وحاوطت بزراعيها حول رقبته:.- انت كل دنيتى علشان كدا مقدرش اخليك عايز حاجة ومعملهاشاقترب يوسف منها وكاد ان يقبلها ولكن صاحت سهوة الصغيرة قائلة:- بابى انت جيييتابتسم يوسف وتحرك تجاهها وحملها قائلاً:- ايوة جيت يا روح بابى، هااا عاملة اية فى مذاكرتك!تحدثت سهوة الصغيرة بسعادة وكأنها انتظرت والدها لتقص عليه ما فعلته طوال يومها فنطقت قائلة:.- ماما فضلت تشرحلى وتذاكرلى بعد ما رجعت من المدرسة وحكيتلها على امجد اللى كان بيرخم عليا فى المدرسة النهاردةضم يوسف حاجبيه قائلاً:- امجد مين ده اللى رخم عليكى!تابعت سهوة الصغيرة حديثها:- امجد ده معايا فى الفصل ورخم عليا النهاردة وفضل يقولى انتى عسولة وانا عايز اقابل بابا علشان اطلب ايدك منهنظر يوسف الى سهوة وضحكا معاً ثم نظر مرة أخري الى ابنته قائلاً:.- بغض النظر عن انكم فى اولى ابتدائى، انتى قولتيلوا اية؟صاحت سهوة الصغيرة بعصبية:- قولتله انت قليل الادب وقولت للمس عليهضحك يوسف:- ههههه برافو عليكيتدخلت سهوة وقالت مازحة:- حرام عليك يا يوسف ده عايز يخش البيت من بابهضحك يوسف قائلاً:- اها وماله بس نشوف سهوة موافقة ولا لا الاولنطقت سهوة بكل ثقة:- مش بفكر في الجواز دلوقتىضحك الجميع ونطق يوسف:- اية يابت اللماضة دى يخربيتك.صاحت نيرة بخوف قائلة:- الحقى يا جودى حسام بيتصلشعرت جودى بالخوف ووقفت بعد ان مسكت الهاتف وردت:- ايوة يا حسامتحدث حسام بصوت عالٍ وكله تفائل قائلاً:- اية يا جوجو عاملة اية يا قلبىنطقت جودى بقلق شديد:- كويسةتابع حسام الحديث بنفس اللهجة:- يارب دايما يا قطتى، بقولك اية النهاردة انتى ونيرة لازم تكونوا موجودين علشان الشلة كلها متجمعة والسهرة هتبقى عنبصرخت جودى فيه قائلة:.- مش هنيجى ولو متعرفش اخويا مين انا هعرفك، اخويا يبقى ظابط وهيقتلك، فاهم يعنى اية هيقتلكضحك حسام بأعلى صوت يمتلكه:- طب انا هبعت فيديو صغنن لأخوكى الظابط ده ونشوف هيقتل مين، اها نسيت اقولك، لو اخوكى ظابط فأنا ابويا وزير الداخلية يا قطتى، هستناكى والا اخوكى هيشوف الفيديو اللى انتى منورة فيه، تشاو يا قطةدلف يوسف الى الغرفة فى تلك اللحظة ونطق بتعجب وهو يضم حاجبيه:.- اخوكى مين اللى ظابط وهيقتله؟ انتى كنتى بتكلمى مين؟





الساعة الآن 05:17 PM