logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:21 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الثالث للكاتب عبد الرحمن أحمد كاملةتقديم الجزء الثالثالجزء الثالث من رواية القاسيان بعنوان مهمة للنسيان، تحولت قسوته إلى حب دائم بعد تغلبه على كافة الصعوبات وبعد أن اكتشف خيانة صديق عمره ولكن لا تخلوا الحياة الزوجية من المشاكل لكن ماذا إن زادت قسوته بسبب عمله الجديد كرجل شرطة! هل ستتولد القسوة ليدها ايضا لترد قسوته أم تتحمله حتى يخرج من محنته!فصول رواية القاسيان الجزء الثالثرواية القاسيان الجزء الثالث للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأولبابااااا!بابا! بابا اصحى، لازم تقوم، بابا! يلا نرجع البيت...ساعدونااااا، ساعدونا، يا عااالم، اى واحد!نظرت سهوة الى يوسف الذى كانت عيناه مليئتات بالدموع:- اية ده انت بتعيط يا يوسف؟سارع يوسف بمسح عينيه قائلاً:- لا دى حاجة دخلت فى عينى مش عارف اية دىحركت سهوة رأسها بالرفض:- لا انت بتعيط، المشهد للدرجة دى مؤثر؟صاح يوسف قائلاً:.- ايوة يا ستى بعيط، المشهد ده بيأثر عليا اوى، اتفرجت على الفيلم ده اكتر من تسعين مرة وكل مرة بعيط فى مشهد موت موفاسا، منه لله سكارضحكت سهوة من نبرته:- انت بتدعى على شخصية كارتونية! يخربيت التفاهةنطق يوسف مسرعاً:- بقولك اية يا ست قهوة انتى، متعمليش فيها العاقلة الراسية، ايوة انا تافه ومفتخر بتفاهتىضحكت سهوة ثم ضربت كفها على كفها الاخر:- ما هو واضح ربنا يشفى يبنى.امسك يوسف الريموت وقام بإغلاق التلفاز ثم نظر الى سهوة قائلاً:- بقولك اية يا سهوتى، ما تسيبك من سيمبا وسكار وخلينا فى يوسف وسهوة دلوقتىنظرت له سهوة ثم ضحكت واعادت تشغيل التلفاز مرة اخرى:- لا هتفرج على سيمباتحدث يوسف بضيق قائلاً:- مين بقى دلوقتى اللى تافه؟نطقت سهوة مسرعة:- انتقام يوسف بإغلاق التلفاز مرة اخرى ثم توجه الى سهوة قائلاً:.- لا منا مش هستحمل طول الفيلم، لسة سيمبا هيهرب ويقابل تيمون وبومبا ويكبر وهكون ماطاطا وموال ملوش اخر، تعالى كدا يا حبيبتى وانا هشرحلك الفيلم كلمة كلمة وحرف حرفضحكت سهوة:- يخربيتك بس بقىخلع يوسف التيشيرت الخاص به قائلاً:- بس اية يا سهوة قلبى من جوااا، هيا بناكاد يوسف ان يتحرك من مكانه حتى سمع طرقات البابنظر يوسف الى سهوة ورفع احد حاجبيه:- شكلنا هنتفرج على سيمبا انا وانتى وسهوة.ضحكت سهوة بصوت عالٍ وقامت لتفتح الباب وبالفعل وجدت ابنتها الصغيرة سهوةنظرت سهوة الصغيرة الى داخل الغرفة قائلة:- اية ده يا بابى! انت قالع التيشيرت ليه؟ الجو بردنظر يوسف الى ابنته بإبتسامة وهو يجز على اسنانه قائلاً:- معلش يا حبيبتى، هلبسه اهووو، انتى اية اللى جابك؟بدأت سهوة الصغيرة الحديث:- اصلى قمت علشان اشرب وملقتش نيرة ولا جودى فى اوضتهمتعجب يوسف مما سمع:- نعم! مش موجودين فى اوضتهم ازاى يعنى.سارعت سهوة الصغيرة فى الرد قائلة:- معرفشارتدى يوسف التيشيرت الخاص به بسرعة شديدة وانطلق الى غرفتهما وبالفعل لم يجدهم وظل يبحث فى جميع ارجاء الفيلا لكن لا اثر لهم فأحضر هاتفه وقام بالاتصال بأخته لينتظر بعض الوقت حتى ترد عليه قائلة:- يوسف!نطق يوسف بغضب شديد:- انتى فين يابت انتى وهى؟تلجلجت جودى فى الحديث:- احنا، ا، احنا بنذاكر عن واحدة صاحبتناصرخ يوسف فيها قائلاً:.- مذاكرة اية يا روح امك انتى! الساعة 1 بعد نص الليل، وكمان خارجة من غير ما تقولى، انتى ليلة اهلك سودة بس لما ترجعىشعرت جودى بالخوف الشديد:- انا اسفة يا يوسف، احنا جايين اهواغلق يوسف الهاتف والقاه وظل يتمتم ببعض الكلماتنطقت سهوة مستفهمة:- هم فين وازاى يخرجو فى الوقت ده؟صاح يوسف بعصبية شديدة:- لما يرجعوا بس، قال بتذاكر عند واحدة صاحبتها.جلس الجميع ولم يمر وقت طويل حتى عادت جودى بصحبة نيرة وكانا يقدمان قدم ويؤخران الاخرى.نهض يوسف من مكانه وانطلق اليهم:- يا اهلا بالهوانم، كنتوا فين!نطقت جودى:- ما قولتلك يا يوسف كنا عند صاحبتنا بنذاكرصاح يوسف بغضب قائلاً:- تعالى كدا جوا وانتى يا زفتة اختك تتصرف معاكىاخذ يوسف جودى الى داخل غرفتها وقام بإغلاق الباب ثم نظر اليها نظرة شر وغضب شديد وصرخ فيها:.- بتخرجى بدون اذنى لية؟ للدرجة دى مش متربية علشان تخرجى فى انصاص الليالى!صاحت جودى بصوت عالٍ:- انا مش صغيرة، انا حرة، انا فى اول سنة ليا فى كلية يعنى مش صغيرة وملكش الحق انك تعلى صوتك عليا واخرج زى ما انا عايزة، انت عايز تعمل راجل وخلاصتحركت الدماء فى عروقه وانطلق تجاهها وظل يصفعها على وجهها عدة صفعات متتالية وظلت جودى تصرخ حتى فتحت سهوة الباب لتخلصها من يدهنطقت سهوة بصوت عالٍ:.- ابعد عنها يا يوسف هتموتها فى ايدكصاح يوسف بغضب:- سيبينى اموتها بدل ما تجيب راجل معاها فى يوم وتقولى انا حرة وانت عايز تعمل راجل علياحاولت سهوة بصعوبة بالغة ابعاد يوسف عنها:- ارجع يا يوسف بالله عليك مش كداتدخلت رباب بعدم فهم قائلة:- فيه اية يا يوسف، اية اللى حصل! صوتك عالى كدا لية وبتضرب اختك ليهصاح يوسف:.- تعالى شوفى بنتك اللى بتخرج فى انصاص الليالى ومن غير ما تقول لأخوها الكبير حتى ولما اجى اواجهها تقولى انا مش صغيرة وانا حرة وانت عايز تعمل عليا راجل، فاكرة نفسها عايشة فى اوروبا الهانمنطقت رباب بصدمة:- طيب اهدى يا يوسف وخش اوضتك انت ومراتك وانا هقعد اتكلم معاهمتحرك يوسف بكامل غضبه ودلف الى غرفته ودلفت بعدها سهوة الى الغرفة لتجلس بجواره صامتة...نظرت سهوة له ثم نطقت:.- مكنش ليها لازمة العصبية دى كلها يا يوسفنطق يوسف قائلاً:- عملتى اية مع اختك!نظرت له سهوة:- هو انا لحقت! انا يدوب هتكلم لقيت البت بتصرخ وانت هتموتهانطق يوسف بضيق شديد:- بقولك اية اقفلى على الموضوع ده، انا هنامنظرت له سهوة بتعجب:- وسيمبا!نظر لها يوسف بتعجب:- انتى رايقة كدا ازاى! لابجد قوليلى الوصفة بدل ما انا هطق كداابتسمت سهوة:- بعد الشر عنك يا حبيبي، فاكر يوم ما جيتلى البيت لما كان بيتحرق!رفع يوسف حاجبيه بتعجب:- اية اللى فكرك بالايام المهببة دى!حركت سهوة رأسها بالرفض:- اسمع بس، فاكر لما قولتلى تعالى معايا وقولتلك بصفتك اية، فاكر ساعتها قولتلى اية؟ابتسم يوسف:- قولتلك بصفتك مراتىابتسمت سهوة واعتدلت وامسكت بيدى يوسف قائلة:- من بعد الكلمة دى وانت دخلت قلبى ومخرجتش تانى، حاولت بس مقدرتشنظر يوسف لها بإبتسامة:- لا وانتى الصادقة من بعدها وانا دخلت السجن فى قضية قتل ظلمضحكت سهوة:.- يابنى متضحكنيش، خلينا فى لحظة الرومانسية دىابتسم يوسف:- ماشى يا قهوة قلبىضربته سهوة على ظهر يده كالاطفال:- قولتلك الف مرة سهوة سهوة مش قهوةنطق يوسف:- وانا مالى، فيه حد بيسمى الاسامى الغريبة دى دلوقتى!ابتسمت سهوة مرة اخرى:- طب فاكر لما اتخطفت وانت جيت تنقذنى!نظر لها يوسف بتعجب:- انتى مبتفتكريش غير الايام السودة! اية يا بنتى ارحمينى، ايوة فاااكراكملت سهوة حديثها:.- ساعتها كنا متخانقين ولما انت جيت فرحت اوى انى اتخطفت علشان ترجعنى وترجع تكلمنى تانىخبط يوسف كفه على كفه الاخر:- فرحتى انك اتخطفتى! طيب يا حبيبتى انا فاكر كل حاجة بس كل اللى فاكره دلوقتى انك مراتى وحبيبتى وكل حاجة ليا وبما انك قلبتيها رومانسيه كدا يلا بقا نكمل اللى كنا هنعمله قبل ما سهوة تخبطضحكت سهوة:- اية يبنى انت مبتنساشقام يوسف وخلع التيشيرت الخاص به:- هى دى حاجات تتنسى بردو يا سهوتى...انتهت رباب من الحديث معهم واتجهت الى غرفتها وبقت جودى على سريرها ونيرة على سريرها شاردتان فنطقت نيرة:- هنعمل اية فى المصيبة دى!نظرت لها جودى بخوف:- مش عارفة، انا مرعوبةتحدثت نيرة بعد ان سقطت الدموع من عينها:- لو حد عرف هنضيعنظرت جودى الى الارض:- احنا خلاص ضعنا...مضى الليل واصبح يوم جديد حيث نهض يوسف من نومه ليجد سهوة ليست بجواره فتحرك واخذ حمامه وخرج ونزل الى الاسفل ليجد سهوة تعد الافطارنظر لها يوسف بإبتسامة:- صباح الخير يا حبيبتىابتسمت سهوة بحب:- صباح الخير يا حبيبىتسائل يوسف عن والدته قائلاً:- امال فين ماما؟نطقت سهوة:- صحيتها وهى دلوقتى بتصلى الصبح وجاية علطول بس المشكلة فى، فى جودىنظر يوسف الى الارض:.- تتحرق بجاز، غلطانة وتستاهل، معنديش بنات تخرج بعد الساعة 10 بليل لا ومن غير اذن كمانتحركت سهوة بأتجاهه وامسكت بيده:- يا يوسف يا حبيبى دى اختك بردو وهى اكيد غلطانة وانا مش هسكت لنيرة بس بردو انت ضربتها جامد امبارح وانا بصراحة عمرى ما شوفتك متعصب بالشكل ده وعمرى ما شوفتك مديت ايدك على جودى، دى كانت اختك حبيبتك، انت مش ملاحظ ان شغلك الجديد ده غيرك جامد اثر عليك جامد!قبل ثلاثة اشهراتجه الى زوجته بهدوء شديد دون انتباهها واقترب منها بهدوء وقال بأعلى صوته:- بخ!صرخت سهوة ولكنها اطمأنت عندما وجدت يوسف:- اية يا يوسف الهزار ده! قلبى كان هيقفابتسم يوسف وضمها اليه قائلاً:- بعد الشر عنك يا روحى، ده لو قلبك وقف اديلك قلبىاحاطت سهوة يدها برقبة يوسف بحب شديد:- مشوفتش نيرة اختى!تعجب يوسف من سؤالها:.- تصدقى انك فصلتينى من مود الرومانسية، يعنى اقولك اديلك قلبى وانتى تقولى فين نيرة! تحت يا ستى مع جودىضحكت سهوة واقتربت اكثر من يوسف حتى اصبحت المسافة بينهم صغيرة جدا ونطقت:- بحبككان يوسف يتابع حركة شفتيها فى كل حرف تنطقه حتى انتهت فأقبل اليها وقبلها قبلة طويلة حتى ابتعدت سهوة فقال يوسف:- لا لا انا عايز بوسة تانيةرفعت سهوة حاجبيها فى تعجب:- بوسة! اية البيئة دى!تعجب يوسف من حديثها:.- نعم وحياة امك! هى بوسة بقت بيئة! طيب ممكن تعطينى قُبلة اخرى، حلوة الصيغة دى؟ضحكت سهوة واقتربت مرة أخرى وقبلها يوسف بحب شديد، تذكر يوسف شئ جعله قلقاً وترك سهوة..جلس يوسف حيث كان يشعر بتوتر بدرجة كبيرة فهو تذكر عمله السرى الذى اخفاه عن سهوة وهو لم يعتاد ان يخفى شئ عنها فأقتربت سهوة لتعرف ما الذى اصابه:- مالك يا يوسفشعر يوسف بالتوتر والتقط انفاسه وقرر اخبارها بالحقيقة:.- سهوة، انا شغال فى المخابرات...كانت تبكى ولا تلتفت له وكان يحاول ان يهدئ من روعها ويعتذر لها فقال:- انا اسف انى خبيت عليكى الفترة دى كلها يا سهوة بس محبتش اقلقك اكترنظرت له سهوة بعينين دامعتين:- ليه تخبى كل ده عنى، مش المفروض انك متخبيش عنى اى حاجة، طلعت بتكدب ومخبى اهو، شغال فى طريق الموت، سيبك من انك ضحكت عليا الفترة دى كلها، انت مهندس مش ظابط فاهم يعنى اية! يعنى ده مش طريقك لان الطريق ده نهايته الموت.نظر يوسف الى الارض ثم عاود النظر الى سهوة:.- انا اتدربت على اعلى مستوى يا سهوة ومش سهل اموت زى ما انتى متخيلة كدا، انا حبيت انى اكون كدا وده كان اختيارى بعد كل اللى حصل قبل كدا، زمان كنت مستهتر وطفل وقاعد فى مكانى من غير مسؤولية، كنت بتاع بنات وسهر وشرب واصدقاء سوء، كنت شاب ضايع لغاية ما حصل اللى حصل ده والتجربة اللى مريت بيها، اينعم التجربة دى خسرت فيها كتير جدا ومنهم بابا الله يرحمه بس كانت نقطة تحول فى حياتى، الشغلانة دى اللى بلاقى نفسى فيها، فاكرة لما كنت بقولك انا عندى اجتماع فى الشركة! مكنش ساعتها فيه اجتماعات ولا اى حاجة من دى، كنت ببقى فى مهمة تبع الشغل ده.تعجبت سهوة من حديث يوسف وقالت له بأعين دامعة:- ومفكرتش ساعتها انك ممكن تجيلك طلقة من هنا ولا من هنا وساعتها مترجعش تانى! مفكرتش فى بنتك!نظر لها يوسف نظرة استعطاف:- كنت دايما شايفكوا قدامى وكنت بعاهد نفسى انى ارجعلكم تانى ومسبكوش ابداتحدثت سهوة بقلب محطم:- ولو كان حصلك حاجة!امسك يوسف يدها وقبلها قائلاً:.- ربنا ستر يا سهوة، وبعدين انا قولتلك انا شايف نفسى فى المكان ده، بدل ما تقفى جنبى تقومى تعاتبينى!نزلت اخر دموعها قائلة:- اقف جنبك علشان تموت!مسح يوسف دموعها بيده وامسك وجهها وبيديه الاثنين قائلا:- محدش بيموت ناقص عمر يا سهوة، ربنا لو مقدرلى اموت هموت وانا قاعد جنبك دلوقتىنطقت بسرعة شديدة:- بعد الشر عنكابتسم يوسف قائلاً:.- عايزك تشيلى كل الافكار دى من دماغك خالص وخليكى عارفة ان لو مقدرى حاجة هتحصلى مهما حصل واقفى جنبى المرة دى لو بتحبينى بجدامسكت سهوة يد يوسف:- حاضر يا يوسف هقف جنبك وهدعمك فى الخطوة دى بس اوعدنى انك تبذل قصارى جهدك علشان تبقى بخيرابتسم يوسف وقال مازحاً:- والله وبقينا نتكلم فصحى، الروايات طفحت على شخصيتكضحكت سهوة:- اها معلش متقمصة الدور شوية، اوعدنى بقىامسك يوسف يدها:.- اوعدك يا سهوة انى هعمل كل حاجة علشان ابقى بخير وارجعلك، ربنا ما يحرمنى منك انتى وسهوة الصغيرة ابدا...عودة الى الوقت الحالىتناول الجميع الافطار واعدت سهوة افطار خاص لجودى ونيرة فى غرفتهما نظرا لرفضهم النزول وانتهى يوسفنظر يوسف الى سهوة بحب بعد ان قبلها:- انا رايح الشركة يا حبيبتى عايزة حاجة وانا جاى!ابتسمت سهوة:- عايزة سلامتكنظر يوسف الى والدته:- انا ماشى يا حبيبتى ادعيلى ونبى علشان عندى شغل متلتل فى الشركةابتسمت رباب:- تروح وترجع بالسلامة يا حبيبي وربنا يعينك يارب.رحل يوسف وركب سيارته واتجه الى مكان ما ولكن ليست الشركة...نزل يوسف من سيارته وصعد الى مبنى كبير ووصل الى شقة ورن الجرس وانتظر لثوانٍ حتى فتح له شخص عزيز عليه...احتضنه يوسف قائلاً: معلش مقدرتش اجيلك الفترة اللى فاتت دى بس الفترة الجاية عندنا شغل وبعدها هنعلن انك كنت شغال معانا وتقدر تخرج من هنا...تحركت الى الاعلى ودلفت الى داخل غرفة جودى ونيرة لتسألهم عن سبب عدم ذهابهم الى الجامعةنظرت سهوة متعجبة:- انتو مش رايحين الكلية ولا اية؟نطقت نيرة بحزن شديد:- لاشعرت سهوة بأن هناك شئ يخفيانه فقررت الجلوس وسؤالهم.نظرت سهوة الى جودى قائلة:- متزعليش من يوسف يا جودى، يوسف ميقصدش بس انتى اللى عصبتيه وبعدين انتم ازاى اصلا تخرجوا فى الوقت ده علشان تذاكروا؟نطقت نيرة بيأس شديد:- مكناش بنذاكر.نظرت لها جودى فى تلك اللحظة محذرة اياها من نطق شئبكت نيرة قائلة:- استنى يا جودى سهوة لازم تعرف كل حاجةقامت جودى وصرخت فيها:- يوسف لو عرف هيقتلنىنظرت نيرة بدموع الى سهوة:- سهوة مش هتقول لحد، لازم اقولهانطقت سهوة بقلق شديد:- فيه اية يا بنات انتو قلقتونى اكتر، انطقى يا نيرة فيه ايةنطقت نيرة بخوف شديد وقلق وتردد فى وقت واحد:- انا، ا، انا..صرخت سهوة فيها:- انتى اية!نطقت نيرة برعب شديد:.- انا، انا مش بنت.





الساعة الآن 10:31 PM