رواية للفهد عرين للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثاني والعشرون
حور شافت حاجة... حور(و هي بتشاور): الحق يا فهد... فهد بص ناحية ما هي بتشاور... فهد لقي واحد بيخطف طفلة... فهد: قومي بسرعة... حور مشيت وراه و ركبوا العربية، و فهد كان سايق ورا العربية اللي خطفت الطفلة... حور: طب هنعمل إيه دلوقتي؟ الناس اللي خطفوا البنت عرفوا ان في عربية بترقابهم، فساقوا بسرعة اكبر... و فهد برضو ساق بسرعة اكبر و مضاعفة...
حور: طب ما تهدي العربية، علشان يفتكروا انا احنا ملحنقهمش، و نشوفهم هيروحوا فين... فهد: فكرة حلوة... فهد عمل اللي حور قالت عليه... و بعدين عربية الخاطفين وقفت قدام مصنع مهجور.. حور: هنعمل برضو ايه؟ فهد: انا هنزل من العربية، لو إتأخرت تأخدي العربية و تمشي... حور: مستحييل! فهد: ليه ممكن جحيمك يخلص يا حور... و خد مسدسه و نزل.. حور: فهد، اتمني متجيش علشان اخلص من جحيمي... فهد: هحاول، اوعدك...
فهد راح على المصنع... في المصنع... في حراس في حدود 30 شخص... و المصنع فيه، اطفال كتير و ستات و رجالة... حور: فهد اتأخر اوي... حور: يا ربي، ادخل... (عقلها): لا امشي و اخلصي من جحيمك... (قلبها): مهما عمل انتي بتساعديه، و لو برضو ده جوزك... (عقلها): اجباري؟ (قلبها): متنسيش الاصول مهما حصل جوزك يفضل جوزك... حور طلعت تليفونها، بعتت ماسدج صوتي... مضمونه: مالك اتبع تليفوني او تليفون فهد، بسرعة.
حور نزلت من العربية، و كانت بتقدم خطوة و ترجع خطوة... اما في المصنع... فهد دخل و طبعا الكترة تغلب الشجاعة، خدوه و حطوه مع الباقي... حور لفت من ورا المصنع لقت باب دخلت منه، و كانت ميتة من الرعب... حور دخلت لقت سلم طلعته، طلعت و لقت قدامها اوضتين... حور: يا رب دلوقتي اختار اي اوضة؟ حور اختارت واحدة منهم، لقت فيهم ناس كتير اطفال و رجالة و ستات... طفلة: الحقوا... الكل بص ل حور بإستغراب... حور: فهد، فهد..
فهد(بحدة): مش قولتلك تروحي يا حور... حور قربت منه و وقفت قدامه... حور: اخلاقي متسمحليش يا فهد... فهد: كنتي تسمعي كلام جوزك و ده من الاخلاق... حور: اوف يا رب اسكت شوية... فهد: ترجعي زي ما جيتي و تمشي تغوري... حور(بعناد): لا يعني لا يا فهد... شخص(من وراها): ليه كنتي تسمعي كلامه يا روح فهد... حور لفتله و هي مصدومه... الشخص ضربها بضهر المسدس في رأسها نزلت دم و وقعت جمب فهد و شبه مغمي عليها...
فهد(بصريخ): حوووووور... الشخص: خايف عليها ليه؟ فهد: هقتلك انت متعرفش انا مين انا الفهد يا حيوان، هخليك تندم... نذكر فعلا ان الشخص خاف لانه عارف مين هو الفهد، بس مبينش... الشخص: عادي... الشخص ده خرج، و اتصل بمديره... الخط اتفتح... الشخص: الفهد هنا... المدير: ازاي يا حيوان؟، ده مينفعش يبقي هنا.. الشخص: هو اللي غلطان... المدير: استني... المدير ده كلم واحد تاني... المدير: الفهد هناك و ده لازم يخرج..
الشخص التاني: لا، في شغلنا مفيش كدة يا عبدالحميد... عبدالحميد: بس... عبدالحميد: مينفعش مينفعش... الشخص التاني: فتحي الشناوي مش بيرجع في شغله.. عبدالحميد: بس يا فتحي... فتحي: مش عامل نفسه راجل ينقذ نفسه لو ابنك بجد... عند فهد و حور... فهد: حور فوقي، حور... حور: مش قادرة، الرؤية مشوشة... فهد: تعالي على كتفي... حور حاولت تحرك نفسها لغاية ما وصلت و حطت رأسها على كتفه... فهد: هششششش، اهدي..
حور: انا اسفة، انا السبب.. فهد: لا مش انتي السبب... في مكان تاني... في؟يلا ادم الشاذلي... -دادة احسان رجعت الفيلا... يوسف: جودي... جودي: نعم... يوسف: عايز اكل بامية... جودي: طب ما تقول للخدم.. يوسف: لا انا عايز ادوق من إيد مراتي... جودي: نعممممم!مبعرفش يا يوسف.. يوسف: اتصرفي، انا رايح الشغل ارجع الاقي الغداء جاهز، باي يا حبي... يوسف مشي... جودي: انا مبعرفش، قولوا اعمل ايه؟ ندى: تعاندي و متعمليش...
إحسان: إخرسي... إحسان: تعالي يا جودي انا هعلمك... إحسان: تعالي منك ليها علشان تبقوا تعرفوا تطبخوا في بيتكوا... حبيبة: انا ورايا مقال مهم، باي... إحسان: قدامي حاااااالا... منة: اوووف يا رب ايه الذل ده... كلهم راحوا على المطبخ... إحسان خلت جودي تعمل البامية، و علمت البنات... منة: واو طعمها حلو علشان احنا اللي عملناها... جودي: اخرسي انا اللي عملتها... حبيبة: دي طنط منك ليها... ندى: انا بقي مالي الله...
إحسان: يا بت هجيبك من شعرك... ندى: انا عملت ايه الله؟ جه تليفون لجودي... جودي: ثانية... الخط اتفتح... جودي: الو يا إنچي إنچي: كدة متسأليش.. جودي: ظروف، باي علشان ورايا شغل... إنچي: استني... جودي: خير... إنچي: ابن عمي طالب انه يتجوزك... جودي: انا متجوزة يا انچي... انچي: نعمممم، ازاي مستحيل.. جودي: فيها ايه بقي... انچي: لا مفيش، استغربت.. جودي: باي، وقفلت... نرجع لفهد و حور... حور بدأت تفوق من أثر الضربة...
حور: اوف اه وجعاني اوي... فهد: حاسة بإيه دلوقتي؟ حور: بدأت افوق، خلاص.. حور قامت و فكت حبل فهد... حور و فهد، فكوا كل الباقي و كلهم ساعدوا بعض.. واحد: هنعمل ايه؟ فهد: المفروض نخرج من هنا... حور: هو اكيد مش هنخرج بالعدد الهائل ده بسهولة.. طفلة: باقي صحابي، في الاوضة التانية... حور: هنعمل ايه بجد؟ فهد: إنتي متتكلميش خالص فاهمة... حور: انا عملت إيه الله... فهد: مش انتي السبب؟ حور: انا لا طبعا عادي يعني الله...
واحدة: انتوا من ساعة ما جيتوا مبطلتوش خناق.. واحد: الخناق يعني حب... حور: مستحيييييل! شاب: انتوا مش متجوزين؟ فهد: متجوزين... بنت: ازاي مش بتحبوا بعض؟ حور بصت لفهد و فهد بص لحور... حور: مش مهم دلوقتي، هنعمل ايه؟ فهد: انا نسيت موبايلي في العربية... حور: انا بعت ماسدج لمالك بس معرفش ايه اللي حصل... و بعدين سمعوا ضرب نار، فهد خد حور و خباها وراه... و الكل انكمش على نفسه... حور: فهد انا اول مرة اخاف..
فهد: هششش انا معاكي... حور: شكرا... وبعدين الباب انفتح... فهد: مالك، أخيرا... مالك: ده انتوا اللي شكرا، احنا بندور على العصابة دي بقالنا سنتين... حور: علشان تعرفوا قيمتي.. حور: مش قادرة مش قادرة اقف، فهد... و بعدين اغمي عليها، فهد مسكها و شالها... و الكل نزل... فهد: مالك هودي حور العربية و راجع محدش من دول يتحرك، (قصده على الناس اللي كانوا خاطفينهم)... فهد حط حور في العربية و رجع...
فهد جاب اللي ضرب حور، و نزل فيه ضرب ضرب كتير لغاية ما كان هيموت... معاذ: خلاص يا بني... مالك: هو عمل ايه؟ فهد: ضرب حور بالمسدس... معاذ: معاك حق كمل... مالك: اسكت ياض، فهد كدة ممكن يموت و تخش السجن، يلا بينا الرجالة هيهتموا بالأمر... فهد ساق العربية و وصل ل؟يلته... فهد دخل شايل حور... إيناس: فهد حور مالها؟ سهير: ماتت و لا لسة... جومانة: يا رب... إيناس: اخرسواااا بقي... فهد حط حور على السرير... إيناس: حصل ايه؟
فهد: شبه مختطفين... إيناس: ازاي؟ فهد: هحكي بعدين... فهد: احم ماما يعني ممكن تغيري ليها هدومها.. ايناس: فيها ايه غير ليها انت، انت جوزها... فهد: ماما بعد اذنك... ايناس: مع اني مش فاهمة، بس ماشي.. فهد خرج، إيناس غيرت لحور ببنطلون و تي شيرت بحماله قصير اوي... ايناس خرجت... ايناس: تمام يا ابني... فهد: شكرا... فهد غير هدومه و باس حور من جبينها و راح يشتغل على اللاب توب على ما تصحى... في مكان تاني...
في؟يلا الشاذلي... الباب بيخبط... ندى: حاضر... ندى فتحت لقت جاسر... ندى: ايه اللي جابك هنا؟ جاسر: جاي لمراتي عندك مانع.. ندى: بره يا جاسر.. جاسر: لا... و سابها و دخل... حبيبة: ازيك يا جاسر... جاسر: اهلا... حبيبة: فين الزفت فارس؟ جاسر: معرفش... الباب خبط... الخدامة فتحت و يوسف دخل... يوسف: جاسر واحشني... جاسر: و انت اكترررر.. و قعدوا يتكلموا... يوسف: جودي جودي... جودي: خيرررر...
يوسف: فين البامية اللي طلبتها، ثانيا اسمها نعم... جاسر: بامية و نعم و جودي، ازاي؟ حبيبة: اصل يوسف طلب من جودي تعمل بامية... ندى: حرام عليه... جاسر: هي الستات مش بتحتاج غير كدة، زي ناس.. ندى: قصدك ايه؟ جاسر: اللي فهمتيه... إحسان: يلا على السفرة... كلهم قاموا، علشان الغداء... يوسف: اممممم البايمة حلوة، مش انتي اللي عاملاها. إحسان: لا هي اللي عملاها، انا قولتلها تعمل ايه بس.. جودي: شكرا يا طنط... إحسان: دادة...
جودي: اوك يا دادة.. منة بتتصل بمالك... الخط اتفتح... منة: الو يا مالك انت فين؟ مالك: انا داخل عليكي اهو... منة: اوك... مالك جه و دخل قعد معاهم... مالك: امال اخبار حور ايه دلوقتي؟ منة: تمام... مالك: فهد و حور هنا... منة: لا... مالك: طب راح بيها المستشفي؟ يوسف: في ايه يا بني هيروحوا مستشفي ليه؟ حبيبة: مش محتاجة فقاقة هيزوروا عمو و طنط.. مالك: لا اقصد علشان يكشف عليها... ندى: حور حامل! مالك: هما مش كانوا مخطوفين...
يوسف: نعم! حبيبة: ازاي؟ جاسر: فهد اتخطف ازاي؟ ندى: طب هما فين؟ مالك حكي كل حاجة... جودي: يبقي خدها على البيت... يوسف: طب يلا نروحلها... منة: انا مش عارفة ايه اللي بيحصل ده، حرام.. كلهم لبسوا و جهزوا راحوا على؟يلا عبدالحميد.. الخدامة فتحت ليهم... إيناس: ايه يا جماعة حصل ايه؟ سهير(بشئ من الفرحة): حد مات؟ ايناس: سهيررررر بقي اخرسي... حبيبة: معندهمش دم... يوسف: جايين نطمن على حور... منة: نطلعلها بقي...
ندى: اه يلا... ايناس: جاسر وريلهم اوضة فهد و تعالي... جاسر: ماشي... ايناس: ايه يا جودي شكلك مبسوطة هناك... جودي: لا مش كدة.. احسان: دي حتى عملت بامية ليوسف... ايناس: بامية و جودي و ليوسف في جملة مفيدة... جومانة: مين جاب الخدامة دي؟ جودي: جومانة تخرسي و مسمعش حسك، على الاقل دي انضف منك... جومانة: جودي انتي تقولي كدة.. جودي: كلنا ولاد تسعة... جومانة: يععععع، يلا يا مامي نطلع... جاسر وصلهم و جاي يمشي..
حبيبة(بهمس): جاسر... جاسر: ايه؟ حبيبة(بهمس): فين اوضة فارس؟ جاسر شاور على اوضة فارس.. و بعدين بعت رسالة بسرعة لفارس... حبيبة راحت على اوضة فارس... و منة و ندى خبطوا على باب فهد... فهد فتح، لقاهم... فهد: خير... منة: جايين نطمن على حور... ندى: وسع من وشي.. فهد: اسكتي منك ليها لما تصحي... ندى: لا مش هستني... منة: هي نايمة ليه؟ فهد: يا رب! فهد: انزلوا و انا هنزل بيها ليكوا... منة: اوف ماشي... و نزلوا...
عند حبيبة، حبيبة فتحت باب اوضة فارس، دخلت لقت فارس بيتكلم في التليفون و مديها ضهره... فارس: لا يا حبيبتي اخاف عليكي تتحسدي... فارس: طب خلي بالك من نفسك، و اه برضو هاخد اللي قولتلك عليه... حبيبة: ده انا هأخد روحك... فارس: حبيبة انتي ايه اللي جابك؟ حبيبة: بتخوني يا زبالة يا حقير، انا هطلق منك... لفت ضهرها و جاية تمشي فارس حضنها من ضهرها. فارس: هششششش اسكتي... حبيبة: وسع يا زبالة...
فارس: مبدأيا انا عارف انك جاية و جاسر قال و انا قاصد اعمل كدة عايز اشوف هتعملي ايه؟ حبيبة: يا واطي، ابعد... فارس: لا... حبيبة: بليز يا فارس ابعد... فارس: تديني بوسة الاول... حبيبة: على جثتي... فارس: ماشي براحتك... حبيبة جاية تفتح الباب لقته مقفول... حبيبة: فااااااارس افتح فورا... فارس: لا... منة و ندى كانوا ماشيين جاسر شد ندى لاوضة و قفل الباب... منة: هبل، ههههه ندى: يا حيوان، هتعمل ايه؟
جاسر: مفيش، وحشتيني... ندى: انت زبالة و حيوان و مقرف ووو و فجأة سكتت خالص، (خيالكوا)... ندى(و هي بتأخد نفسها بالعافية): يا سافل يا حيوان، افتح الباب حالا... جاسر فتح الباب.. جاسر: خدت اللي عاوزه... ندى مشيت و دبدبت في الارض... ندى: الحيوان... حبيبة: يا فااارس، اوف... فارس مودهاش اي اهتمام.. حبيبة راحت باسته من خده... حبيبة: بس بقي يلا افتح... فارس: مع انها مش دي بس ماشي.. فارس: لينا اوضة هتلمنا، متخافيش...
فارس فتح الباب و هي خرجت... حبيبة: يا زبالة... عند حور و فهد... فهد مش عايز حور تصحي لانها تعبانةو مش عارف يعمل ايه؟ فهد(بهمس): حور حور... حور اتقلبت وبعدين بدأت تفتح عنيها وتقفلها... حور: الرؤية مشوشة... فهد: طب قومي... فهد قعدها نص قعدة... فهد: اهدي اصبري... حور: اوك... و بعدين الرؤية بدأت توضح... حور: اه كدة تمام، شكرا.. فهد: طب قومي البسي علشان صحابك بره... حور: هما عرفوا؟ فهد: اه... حور: ازاي؟ فهد: معرفش...
حور: طيب... حور راحت تغير، و بعدين... حور(بصريخ): ياااا سافل يا فهد بكرهك يا حيوان يا زبالة يا مقرف، فهد... فهد: ايه؟ حور: مين غير ليا هدومي؟ فهد: انا... حور: يا سافل... فهد: ايه انا جوزك.. حور: و لو، انا بكرهك يا فهد... فهد: حد قالك تحبيني! حور: يا زبالة... و بعدين سمعوا صوت ضرب نار...
رواية للفهد عرين
