رواية صدفة أم قدر للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل التاسع عشر
ان ادهم قال... ادهم: تقبلي تكملي حياتك معاايا؟ اسيل(بجمود): لا... ادهم(بابتسامة): قلبي علي اللي بيهزر انا... اسيل(بجمود): شكلك مش مستوعب، انا مش عايزة اكمل حياتي معاك، كانت بتقول كل كلمة براحة ادهم ابتسامته بقت باهتة و اتصدم من ردها... ادهم قرب منها و حاوط وشها بإيده... ادهم: بس انا بحبك يا اسيل و متأكد من انك بتحبيني... اسيل(ببرود): انا قولتلك اني بحبك، انت اللي قولت دلوقتي، لكن انا مش بحبك...
ادهم: اسيل انا اتظلمت كتير و اتخدعت كتير و من اقرب الناس ليا، لكن انتي انا مقدرش يا اسيل. اسيل شالت ايد ادهم من علي وشها... اسيل: طب ما انت حبيت مها برضو فيها ايه؟ و بعدين كرهتها... اسيل سابته و راحت تلبس الشال... اسيل: مش هتروحني و لا اخد تاكسي... ادهم: ده اخر كلام يا اسيل... اسيل: اول الكلام و اخره... ادهم لف ضهره ليها و غمض عيونه بألم. في اللحظة دي اسيل مسحت دمعة اللي كانت متعلقة برموشها...
ادهم(بصوت حزين): انا سبت قرار اننا هنروح علي ميعاد الخطوبة... اسيل: ده لو انا كنت وافقت اكمل معاك حياتي، لكن دلوقتي الموضوع اختلف... ادهم(بصوت حزين): مش هعرف ارجع تاني هنأخد ساعتين و هنبقي في حدود الساعة 2 و بيبقي في قطاع طرق... اسيل: المفروض نعمل ايه؟ ادهم: في مكان في الدور التاني من المطعم جاهز لينا... اسيل: تمام، فين هو؟ ادهم قرب منها و مسك ايديها و لسة هيمشي. اسيل شالت ايديها من ايده...
اسيل: كدة احسن... ادهم بصلها بخذلان و حزن، و هي مكنتش قادرة تستحمل النظرة دي بس اتحملت... ادهم(بحزن): اتفضلي... ادهم شاور علي السلالم و اسيل طلعت و ادهم وراها، و اسيل و هي طالعة اتكعبلت و ادهم لحقها... عيونهم اتقابلت للحظة كل واحدة كانت بتتكلم مع التانية... اسيل(ببرود): شكرا... ادهم(بحزن): ده واجبي... اسيل(ببرود): هعفيك منه قريب لما نطلق... ادهم حاول ميتعصبش و فضل السكوت...
اسيل طلعت و لقت اوضة اقل ما يقال عنها انها خيال بجد يعني... - كانت اوضة باللون الابيض و متعلق في كل حتة صور لاسيل و الاوضة مفروشة بالورد، و في شموع هي اللي منورة الاوضة و ضوء القمر اللي كان منبعث من الشباك الزجاجي اللي محطوط ورا السرير، و كان في بلالين و علبة هدايا كبيرة في ركن من الاوضة، و كان علي كل البلالين مكتوب كلمة بحبك و كان في بوستر مكتوب فيه ادهم بيعشق اسيل، كانت خيال بجد...
اسيل انبهرت جدا بالاوضة و عنيها لمعت. و ادهم قدر يلاحظ لمعة عنيها و انبسط جدا... ادهم: عجبتك؟ اسيل(بانبهار): حلوة اوووووي... ادهم حضنها من ضهرها و حط دقنه علي كتف اسيل. ادهم: كل ده لاميرتي انا و بس، بحبك يا اسيل. اسيل للحظة كانت هتضعف... اسيل(ببرود): الاوضة حلوة اوي بس هي مش ليا. اسيل بعدت عن ادهم... اسيل: في حاجة هلبسها و لا هنام بهدومي؟
ادهم كان كأنه شايل هموم علي كتفه لسنين و الحزن بان اوي علي وشه رغم وسامته... ادهم(و هو بيحاول يطلع صوته): في في الدولاب ده. اسيل: فين؟ ادهم: الدولاب في الحيطة... اسيل: اه تمام... اسيل فتحت الدولاب، و قفلت بسرعة... اسيل(باحراج): ايه ده؟ ادهم: اللي موجود يا اسيل... اسيل: انا هنام زي ما انا احسن... اسيل قعدت علي طرف السرير و بدأت تقلع صندلها و تشيل حلقها و سلسلتها... اسيل: انت هتنام فين؟
ادهم: انتي شايفة ايه؟ اسيل: مفيش غير سرير واحد... ادهم: اه هنام علي طرف و انتي علي طرف... اسيل: اوك تمام، تصبح علي خير... ادهم: الخير الوحيد هو انك توافقي يا اسيل... اسيل(ببرود): يبقي مش هتصحي علي خير ابدا... اسيل نامت و ادت ضهرها لادهم و ادهم قلع جاكت البدلة و القميص و راح نام علي الطرف التاني من السرير...
-اسيل كانت بتعيط من غير صوت كانت مخنوقة اوي و مش عارفة تعمل ايه كان قلبها و كل حاجة بتقولها وافقي لكن عقلها بيرفض الفكرة... -ادهم كان مصدوم من رفضها ليه بكل الطرق كان حزين لانها فعلا حبه الحقيقي كان بيقول عنيها بتقول حاجة تاني كان مش عارف يتصرف ازاي... و بعدها اسيل نامت و لفت حضنت ادهم و مسكت فيه جامد، ادهم حاوطها بإيده... -في الصباح الباكر... رحيق راحة جاية راحة جاية في الاوضة...
رحيق: عااااااااااااااااااااااا غزل بتضحك مش قادرة بسبب منظرها... غزل: طب و فيها ايه اسمعي كلامه... رحيق: لا طبعا انا اتحجب بناءا علي رغبتي مش رغبته هو... ليلي: عندك حق يا رحيق... رحيق: لا لا مستحيل... تليفون رحيق رن، الخط اتفتح... رحيق(بعصبية): خير... عدي: رحيق مش انتي بتحبيني؟ رحيق: لا... عدي: تمام لو بتحبيني او مبتحبنيش هتلبسي الحجاب تمام... رحيق: ابدا... عدي: ابقي وريني هتكسري كلمتي ازاي؟
رحيق(بزعيق): بكرررررررهك يا عدي... رحيق قفلت الخط في وشه و رمت التليفون... رحيق(بزعيق): هاتووووووولي اسيل... نيرة: ايه يا بنتي صوتك عالي ليه؟ رحيق: لا بصوا بقي انا مش هلبس الحجاب بناءا علي طلباته هو... غزل: شوفي اسيل كانت بتقول ايه في المواقف دي؟ رحيق: كانت بتقولي اسمعي كلام قلبك... غزل: قلبك بيقول ايه؟ رحيق: ما هو للاسف قلبي موافق... ليلي: خلاص اسمعي الكلام... رحيق: بس لو قدامه قولوا ليه اني مش موافقة...
نيرة: مجنونة... رحيق: برضو فين اسيييييل؟ نيرة: عدي قال محدش يستني اسيل لانها مع ادم... ليلي: هي تدلع و احنا هنا متوترين... نيران: ممكن ادخل؟ ليلي: اه اه ادخلي... غزل(بهمس): يا شيخة اشوف فيكي يوم يا ليلي. . نيران: بتقولي حاجة؟ غزل: لا لا... -في مكان تاني... باسم: ها يا رجالة ايه الاخبار؟ كريم: قمة الفرحة، ياعم ده انا بحبها من و هي صغيرة... عدي: و انا بحب اختك من اول ما شوفتها... باسم: عادي كدة عيني عينك...
عدي: ما هي هتبقي ملكي النهاردة... باسم: ماشي يا عم. -في مكان تاني... في قصر ادهم الشافعي... الكل قاعد علي السفرة... احمد: سوزان صفية... سوزان و صفية: نعم... عبدالرحيم: ان شاء الله كتبت كتاب رحيق و ليلي النهاردة... صفية: هتجوزوا بنتي من غير ما اعرف... سوزان: و البت رحيق دي هتتجوز مين؟ عبدالرحيم: عدي هيتجوز رحيق. و كريم هيتجوز ليلي... سوزان: ابدا ابدا... صفية: انتوا ازاي متاخدوش رأينا ردوا، فين ادهم؟
احمد: عدي راجل يا سوزان و ليه حريته. و ليلي انا ابوها و انا موافق علي كريم... عبدالرحيم: عايزين تحضروا اهلا و سهلا، مش عايزين براحتكوا... احمد و عبد الرحيم مشيوا... صفية: ازاي ده؟ سوزان: لعبتها صح... صفية: هنعمل ايه؟ سوزان: هيكون ايه؟ -في مكان تاني... عند اسيل و ادهم... اسيل فتحت عنيها الزرقاء قابلتها ادهم بعيونه الرمادي اللي كانت مركزة في كل تفاصيلها و هي نايمة، و اللي كان بيمتع نظره بيها...
ادهم(بابتسامة): صباح الورد... اسيل(بابتسامة): صباح النور... ادهم كان هيقرب منها. و اسيل استدركت اللي حصل امبارح و كل حاجة... اسيل(ببرود): ادهم النهاردة خطوبة اختي و اختك يلا... ادهم: ممكن سبب واحد ميخلكيش تكملي معايا... اسيل: اني مش بحبك... ادهم: كدابة يا اسيل... ادهم(بأمل): لو في حاجة قولي... اسيل: انا مش بحبك عادي جدا... ادهم: اسيل... اسيل: ايه اسيل اسيل انت ليه مش مصدق الله...
اسيل: و يلا علشان اجهز لخطوبة اختي... ادهم: الفستان هنا... اسيل: شكرا مش عايزة حاجة... ادهم(بحدة خفيفة): هتلبسيه يا اسيل... اسيل: اظهر بوشك الحقيقي... ادهم: هو انتي تعصبيني و تقولي ده وشك الحقيقي. اسيل: مكنتش اتعصبت من البداية... ادهم: لكل واحد طاقة... اسيل: يا حرام... ادهم: انتي مهما الواحد اتكلم معاكي هيطلع غلطان. ادهم: افتحي العلبة هتلاقي الفستان... ادهم ساب اسيل و دخل الحمام، اسيل بصت مكانه بحزن...
اسيل قامت فتحت العلبة لقت فستان من الفساتين اللي هي بتحبهم و فضلت مصدومة جدا... ادهم خرج لقاها مصدومة... ادهم: في ايه؟ اسيل(بدموع): عرفت منين اني بحب نوعيات الفساتين دي... ادهم لفاها ليه و مسح دموعها بآيده... ادهم: اي حاجة اميرتي تحبها لازم اعرفها... اسيل وطت وشها في الارض، و ادهم مسك دقنها و قربها منه و(لخيالكوا)... ادهم: مش عايز اشوف اي دموع، فاهمة؟
ادهم لقاها باصة في الارض و لاحظ احراجها و خدودها اللي بقت حمراء... ادهم: هروح البس بدلتي في الحمام، البسي الفستان هنا... اسيل اكتفت بهز رأسها بس... ادهم راح خد بدلته و دخل الحمام، اما اسيل قلعت فستانها و لبست الفستان ده و جت تقفل السوسته السوسته علقت... اسيل: ايه الحظ الاسود ده؟ ادهم: بتقولي حاجة... اسيل فتحت عنيها علي اخرهم و بعدين سندت بضهرها علي الحيطة... اسيل: ها لا مفيش حاجة...
ادهم: في ايه و انا اساعدك... اسيل: لا لا لا مفيش حاجة هساعد نفسي... ادهم قرب من اسيل و لفها لقي كل ضهرها باين... ادهم: متتكسفيش مني... ادهم حاول يقفل السوستة و فعلا نجح في كدة و ربط ليها الرباط، ادهم باس كتفها... ادهم: متخافيش خالص... اسيل: انا مش خايفة اساسا... ادهم: ماشي يا وحش... اسيل لفت و لبست الصندل بتاعها و بدأت تعمل شعرها و المكياچ، و ادهم كان بيلبس جذمته و بيحط البرفيوم بتاعه...
- اسيل كانت لابسه فستان باللون الاسود كب مبين ضهرها و واسع جدا كأنه فستان خطوبة، و لبست صندل باللون الاسود، و حطت روچ احمر غامق و كحل حدد عنيها الزرقاء، و لمت شعرها علي شكل كحكة عالية و كام خصلة من شعرها نازلة.... - كان وسيم ببدلته السوداء و قميصه الابيض و جذمته السوداء و ساعته الشيك و البرفيوم المميز بتاعه.... ادهم: يخربيت جمالك... اسيل(ببرود): شكرا، و ده المعتاد...
ادهم: ماشي يا بنتي، يلا قدامي... اسيل لسة هتمشي ادهم شالها... اسيل: ايه نزلني... ادهم: و تقعي زي امبارح و خاصة ان فستانك منفوش اوي... اسيل: اوف ماشي... ادهم نزل بأسيل و ركبها العربية و مشي... -في مكان تاني... عند رحيق و ليلي... الميكب ارتست جت و بدأت تظبط رحيق و ليلي... و لما ليلي فتحت الفستان اتفجأت بوجود طرحة... ليلي: ايه ده؟ رحيق(بضحك): لا مش قادرة انتي كمان... ليلي: ينعل ابو الرزالة...
و المكيب ارتست بدأت تلبسهم طرحهم و تحط الميكب، و عملوا لغزل و نيران... - رحيق كانت لابسة فستان خطوبة باللون الاحمر الغامق و بكم و طويل و مش مبين اي حاجة و حطت مكياج خفيف و لبست طرحه زادتها جمال و رقة... - ليلي كانت لابسة فستان خطوبة باللون الاسماوي و برضو كان بكم و طويل و حطت مكياج بسيط و طرحتها اللي خلتها جميلة اكتر...
- غزل لبست فستان بكم ¾ و لغاية ما بعد الركبة بشوية، و كان منفوش و شيك اوي عليها و جذمة شيك اوي في رجليها بكعب بسيط... - نيران لبست فستان بسيط باللون الكحلي و شعرها القصير و كان الفستان مش منفوش و لا ضيق فاهمين حاجة و لا انا ، و كان بحمالة رفيعة و حطت مكياج بسيط... و كدة البنات جهزوا... -الشباب كانوا في قمة وسامتهم ببدلهم السوداء اللي كلهم اختاروا زي بعض و حتى ادهم...
و بعدين ليلي و رحيق نزلوا لقوا عدي و كريم و محمد و فردوس و باسم و نيرة و احمد و سامر... عدي اول ما شاف رحيق حس بان قلبه وقع... عدي(لنفسه): يخربيت جمالك حتى و انتي بالحجاب. كريم شاف ليلي بجمال تاني مختلف. ليلي و رحيق كانوا متوترين اوي و خايفين... عدي: ايه الجمال ده؟ رحيق(بخفوت): شكرا... كريم: انا بقول بلاش خطوبة و نروح علي بيتي علطول صح... ليلي: رزل... كريم: بحبك... عدي: جميلة اوي بالحجاب... رحيق: شكرا...
كريم: لو تفضلي كدة بالحجاب و هتفضلي يعني ان شاء الله. هتبقي روعة... ليلي: انا لبسته علشان ربنا و انا بسسس... كريم: و ده شئ يفرحني... عدي خد رحيق و كريم خد ليلي و خرجوا... باسم: هو فعلا في جمال كدة... غزل(اتحرجت جدا): احم قصدك ايه يعني... باسم: قصدي اني بحبك و عايزك تفضلي معايا علطول... غزل: و انا لا... باسم(برفعة حاجب): نعم لا ايه؟ غزل: بس انت جرحتني...
باسم: و الله اسف مكنش قصدي، و انتي قلبك كبير سامحيني... غزل: ل... باسم: هشششششش، انتي ليا انا و بس ماشي يا غزل... باسم: و يلا بقي هاتي ايدك... باسم خد غزل و خرجوا... و الكل راح لجنينة قصر ادهم الشافعي... و سوزان و صفية كانوا متغاظين... و بعدها بربع ساعة ادهم وصل هو و اسيل... ادهم نزل و اسيل نزلت وراه... ادهم: كوني طبيعية... اسيل: الناس اساسا متعرفش اني مراتك... ادهم بصلها بتعمق و بغموض...
ادهم: يلا يا اسيل... ادهم دخل و هو ماسك ايد اسيل، و كل الصحافة اتفأجات و اتلموا حوالين ادهم و اسيل. اسيل(بهمس): هنقول ايه؟ صحفي: رجل الاعمال الكبير ادهم الشافعي و الصحفية المشهورة اسيل الجارحي، ايه سبب وجودكم مع بعض؟ و خاصة بعد المناقشة اللي حصلت بعد اخر نقاش في المؤتمر العالمي؟ اسيل: احم هو... ادهم: اعتقد شئ طبيعي لما واحد و مراته يدخلوا مع بعض... كل اللي معزومين اتفاجوا و كل الصحافيين...
اسيل(بهمس و صدمة): انت مجنون، احنا هنطلق قريب... ادهم(بهمس): تبقي مجنونة لو افتكرتي اني صدقت كلامك، انا سبتك براحتك يا اسيل. سحفية: هل الكلام صحيح يا اسيل الجارحي؟ اسيل كانت هتنفي الكلام ده بس محبتش تخلي شكل ادهم وحش. اسيل: اه... ادهم: تصحيح بس اسمها مدام ادهم الشافعي... ادهم: عن اذنكوا... ادهم و اسيل دخلوا راحوا عند العائلة... اسيل(بهمس): غبي. ادهم: ب حبك، انا غبي ب حبك...
ادهم راح سلم علي عدي و كريم و باسم، و اسيل حضنت اختها و قعدت تمدح فيها و في حجابها هي و ليلي، و قعدوا يتكلموا... كريم: عن اذنك يا روحي... عدي: جايلك تاني... ادهم قرب من اسيل اوي و تقربيا اللي هو كمان شوية يبقوا جسم واحد... ادهم: اميرتي... اسيل رفعت رأسها و اتقابلت عيونهم و ادهم ركز علي شفايفها... اسيل: امممممم... ادهم: دقيقة و جاي... اسيل: اذهب للجحيم...
ادهم: طب هسألك سؤال اعتبري ان حياتي النهاردة هتنتهي قولي كدبة كدبتيها عليا... اسيل بصت في عيونه جدا و حست انها عايزة تحضنه. احمد: يلا يا ابني... احمد شد ادهم و راحوا كتبوا كتاب ليلي و رحيق... عدي: مبروك يا احلي واحدة في حياتي... كريم: بحبك اوي اوي كمان... جت رقصة ال slow... كريم خد ليلي و عدي خد رحيق و باسم خد غزل و ادهم خد اسيل... و كل واحد بيرقص و بيقول لحبيبته كلام غزل...
الا ادهم و اسيل باصين لبعض بس... اسيل خدت نفس عميق و طلعته براحة... اسيل: عايز تعرف كدبة كدبتها عليك؟ ادهم: اه... اسيل: كدبت عليك لما قولتلك اني مش عايزة اكمل حياتي معاك... ادهم بصلها بصدمة و فرحة و ابتسامته كانت مالية وشه... ادهم(بفرحة): احلفي... اسيل: انا بحبك يا ادهم... ادهم مسك اسيل ولف بيها كتير... باسم: خلاص يا مجنون... كريم: البت داخت... ادهم نزل اسيل و حضنها جامد...
ادهم: انتي اغلي حاجة عندي بجد انا بحبك اوي انا بعشقك يا اسيل... اسيل: و انا كمان... و بعد دقيقة اسيل لقت ادهم بيغمض عيونه و بيقفلهم، و ايديها مليانة دم...