رواية الانتقام من بعد الحب للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني عشر
ادهم بصدمة: شووووو صالح: خلصنا من المهمة ونحنا وطالعين بالسيارات، تصاوب قلبنا المنطقة كلها ما لقينا اثر يلي اطلق النار عليه ادهم بصوت مهزوز: كيفو هلئ صالح سكت، ادهم عيط: وك احكي صالح: هلئ بالعناية ولسه ما ستقر و ضعو ادهم نزلت الدمعة من عيونو ما غضر يحكي صالح: انشالله رح يصير احسن هوي قوي و رح يقوم بالسلامة و انا متأكد ادهم: بايه مستشفى انتو؟ صالح: بالمستشفى(، ).
ادهم سكر التليفون و راح لعند صفاء لحتى يقلها، دور عليها بالغرف ما شافها اطلع ع الصالون كمان ما شافها عرف انو هي بالمطبخ دخل ع المطبخ شاف صفاء و لين عم يحضرو اكل لين: اهلين بابا ادهم: صفاء بتعب: خير شبك ادهم ليش هيك وجهك اصفر لين بقلق: صح بابا شبك، شوفي؟ ادهم ما عم يعرف كيف بدو يفاتحن بالموضوع قعد ع الكرسة و حط راسو بين دياتو ادهم بصوت مهزوز: روحو لبسو بسرعة لين باستغراب: ليش لوين رايحين؟
ادهم بحزن: ع المستشفى صفاء قلبها انقبض وقت عرفت انو رايحين ع المستشفى: ليشش؟ ادهم بعياط: ما بدي اسمع ولا كلمة زيادة يالله روحو لبسو راحت لين وصفاء لبسو تياب بسرعة و نزلو ع السيارة طلعو، وصلو ع المستشفى قبل ما ينزلو ادهم بدمعة خانتو: هجرس متصاوب صفاء شهقت شهقة قوية و نزلو دموعها بغزارة لين بصدمة: شووو ادهم مسح دمعتو يلي نزلت غصب عنو لين بدموع: كيفو هلئ ادهم بحزن: هلئ هوي تحت المراقبة.
صفاء بصوت مدموج ببكاء: والله كان قلبي حاسسني صايرلوشي نزلت فوراً من السيارة و دخلت ع المستشفى راحت وراها لين مباشر، وهني وداخلين شافو جواد نازل راحت لعندو صفاء ركيض صفاء بدموع: وين هجرس، خدني لعندو جواد بحزن: تعي اخدها و راحو ع قسم العناية المشددة و تجهو ع الغرفة يلي فيها هجرس جواد: مرت عمي، شوفي من برا الغرفة ما بيصير تدخلي لجوا ممنوع.
هزت راسها صفاء ب اي، اطلعت من برا شافت صدرو عريان وكلها اجهزة و ع فمو و انفو جهاز الأوكسجين هون صفاء ما غضرت تتحمل المنظر فوراً غمي عليها و وقعت بس كان في ايد خضنتا قبل الارض وهي ايد ادهم حملها و اخدها ع غرفة كشف عليها الدكتور و عطاها ابرة الدكتور: اطمنو مافيها شي بس نزل ضغطها هلئ انا عطيتها ابرة وانشالله بتصير احسن جواد: يعطيك العافية دكتور الدكتور: شكراً، اذا صار ايه شي نحنا تحت الخدمة.
ادهم سحب جواد من ايدو و طلعو برا الغرفة بعد ما اطمن ع صفاء ادهم بصوت مهزوز: كيف صار هجرس جواد بحزن: والله ياعمي العلم عند للله ادهم بترقب: الدكتور شو قال؟ بدو يحكي جواد قاطعو ادهم بأصبعتو بتهديد: سماع لا تخبي عليي ولا حرف جواد: الدكتور قال ما بيقدرو يحددو وضعو قبل ٢٤ ساعة ادهم بدمعة خانتو: كان قلبو حاسسو جواد قرب عليه حط ايدو ع كتفو: سلمو ل الله هوي قادر ع كل شي.
ادهم رفع راسو لفوق: يارب انت عالم بحال ابني نجيه يارب كما نجيت سيدنا يونس من بطن الحوت يا عالي يا رب جواد: آمين يارب ادهم: صالح و الباقية وينن جواد: صالح راح ع البيت يغير تيابو ويجي والباقيين كمان راحو يطمنو اهلين و يجو ادهم هز راسو و دخل ع الغرفة هوي و جواد.
رانية: شو خلصتي شغف؟ رح نتأخر شغف وهي وجاي لعندها: ليكني خلصت رانية: يالله نزلت شغف و رانية من البيت وقفو تكسي و راحو لعند الدكتور عامة وصلو نزلو من التكسي و طلعو ع عيادة الدكتور رانية: مرحبا الممرضة: اهلا رانية: الدكتور موجود؟ الممرضة: اي هون، اخده موعد رانية: اي اخده موعد من مبارح الممرضة: تفضلو رتاحو، ثواني بس لحتى تطلع المريضة من عندو.
قعدت شغف و رانية ع الكراسة الموجودة ينتظرو دورن بعد ثواني طلعت المريضة من عند الدكتور و اجا دور شغف دخلو لعندو قعدت شغف ع السرير المعاينة الدكتور: ممكن تقوليلي شو عم يصير معك شغف: كل فترة بيصير معي نزيف بالانف و بينزل من فمي كمان الدكتور: من ايمت وانتي عم تعاني بهالشي شغف: من ۵ شهور تقريباً.
الدكتور قعد ع الكرسة و كتب ع الورقة و عطاها اياها: بكرا انشالله بتروحي ع المستشفى(، ) الساعة١١ بكون انا هونيك باخدك عند دكتور زميلي مشان يعملك صورة رانية بخوف: دكتور في شي؟ الدكتور بعملية: لأانشالله هلئ انا مافيي حدد شي او اكتبلا شي لحتى يشوفها الدكتور رانية بقلق: خير انشالله، شكراً دكتور الدكتور بأبتسامة: اهلا وسهلا راحت شغف ورانية ع البيت و القلق عم ينهش قلب راتية ع بنتا شغف بتعب: انا رايحة اتسطح شوي.
رانية: اي روحي يا عمري راحت شغف ع غرفتها و رانية قامت صلت و دعت لربها كتيرر يكون ما فيها شي بنتا.
بالمستشفى و تحديدا بقسم العناية المشددة بغرفة هجرس، دخل لعندو الدكتور لحتى يطمن عليه قرب لعندو و اخذ قياس ضغطو و غيرلو الجرح و هوي و بدو يطلع برا الغرفة لمح ايد هجرس تحركت رجع قرب عليه و صار يطلع بأيدو اكتر مشان يتأكد من يلي شافو رجع هجرس حرك ايدو ببطئ مرة و تنين و تلاتة الدكتور طلع فوراً ع غرفة يلي قاعد فيها ادهم لحتى يطمنو ادهم من شدة الفرحة ما بقى يستوعب: شو عم تقول؟
الدكتور: عم بقلك عم يستعيد وعيو ادهم طلع فوراً هوي و جواد و صفاء ولين شافن صالح عم يركضو راح وراهن فوراً دخلو ع الغرفة، هجرس هون بلش يستعيد و عيو الدكتور قرب عليه: اذا سمعاني حرك ايدك هجرس هون حرك ايدو و صار يفتح عيونو و يغمضن ضل هيك شغلت ٦. ٥ ثواني لحتى قدر يفتحن منيح اطلع حولي شاف ابوه و امو و اختو و رفيق دربو و اللوا صالح حولي و طايرين من الفرحة و دموع الفرحة نازلي من عيونون.
هجرس نهض حالو شوي بدو يقعد بس جرحو خلاه يرجع ع الفرشة اجا الدكتور و ساعدو يقعد هجرس بأبتسامة تعب: شبكن ليش عم تبكو لكني ما فيني شي مشالله عليي متل الحصان الكل ابتسم ابتسامة كلها فرحة و وجع بنفس اللحظة الدكتور بأبتسامة: هلئ رح نطلعك من العناية و نحطك بالغرفة عادية لحتى يستقر و ضعك منخرجك ادهم: شكرا الك دكتور صفاء قربت ع ابنها قعدت جنبو بعد ما خلص الدكتور من فحصو و ضمتو ل صدرها صارت تبكي.
صفاء بدموع: والله كان قلبي حاسسني يا قلبي انت، الله رجعلي ياك يا روحي.
هجرس بأبتسامة: خلص هاي رجعتلك، ما قلتلك لاتخافي علي انا قدها و رب العالمين معي، حاشى ربك ينسى عبدوه صفاء مسحت دموعها: حاشىه صالح بصوت مهزوز: الحمدلله ع السلامة هجرس بأبتسامة: الله يسلمك حولو هجرس ع غرفة العادية بعد ما راح الخطر عنو، ندق الباب الغرفة و دخلو المجموعة كلها الكل صار يسلمو ع هجرس و يهنو ادهم بسلامتو اسر: لك صحيح انت كيف فجرت المقر اذا نحنا ما حاطين ولا قنبلة جوا.
الكل مستني هجرس لحتى يحكيلن شو صار اللوا صالح: لك هلئ هوي تعبان خلص خلوها لغير يوم بيقلكن هجرس بتهرب: صح متل ما قلكن ابو الول بعدين صالح برق: ابو لول هجرس ببلاهة: قصدي صالح صالح بغيظ: مافي فايدة منك الكل ضحك و قعدو صارو يحكو بعيد عن موضوع الشغل.
محمود اتصل ب ميرنا و خبرها تجي ع كفترية هي و رهف مشان يتفقو ع كلشي، وفعلا ميرنا اتصلت برهف خبرتها انو بدن يلتقو اليوم اجت لعندها رهف و راحو من بيت ميرنا ع الكفترية محل ما وعدن محمود محمود: شو بتحبو تشربو؟ ميرنا: قهوة رهف: كمان قهوة طلب محمود تلاتة قهوة، وقعدو يخططو كيف بدن يقتلو شغف رهف بتفكير: عندي خطة احلى محمود و ميرنا حكو مع بعض: شو هي؟
حكتلن رهف شو هي الخطة و عجبتو ل محمود كتير بس ميرنا خافت شوي منها رهف: وهيك منكون خلصنا عليها نهأي و ما حدا بيشك فينا محمود بأبتسامة شر: والله جبتيها ميرنا بقلق: و بلكي حدا لحقنا؟ رهف بغيظ: مين بدو يلحقها اذا بدا تكون لحالها هااا و ما بتلحق تقول لحدا ميرنا بتوتر: انشالله خير محمود: بس لازم ما نلتقى مشان ما حدا يشك وخلونا ع تواصل هيك اضمن رهف بتأكيد: مظبوط، وهلئ انا بدي روح.
محمود: ماشي و منحكي تبقى بتفاصيل اكتر ع التليفون رهف وهي واقفة بدا تروح: تمام، يالله سلام ميرنا و محمود: الله معك محمود اطلع ب ميرنا يلي خايفة من هالخطة محمود: شبك ليش خايفة؟ ميرنا بخوف: خايفة ننكشف محمود: ما رح ننكشف انشالله، صحيح بدي قلك شغلة ميرنا: شو؟ محمود بأبتسامة: بعد ما نخلص من شغف بدي اجي و اطلب ايدك من اهلك ميرنا طارت من الفرحة: جد محمود بحب: جد الجد، وهلئ خليني و صلك ميرنا بقلق: واهلي؟
محمود: بوصلك قبل البيت ب شوي ميرنا بأبتسامة هزت راسها ب اي و طلعو برا الكفترية.
اشرقت الشمس من جديد لتعلن عن عشق جديد.
ببيت شغف فاقت غسلت وجها اطلعت ع المغلسة شافت في اثر دم شغف: و كلتُ امري اليك يا رب انت عالم بحالي يا رحمان رانية: شو شغوفي خلصتي شغف: اي امي رايحة البس راحت شغف لبست تيابها و نزلت هي و امها من البيت لحتى يروحو ع المستشفى و صلو ع المستشفى سألو بالأستعلامات عن الدكتور الممرضة: بتشوفي بالطابق ال٤ رانية بأبتسامة صغيرة: شكرا الممرضة بادلتها الابتسامة: العفو.
لين رن تليفونها ستأذنت تحكي برا الغرفة مشان ما تشوش ع الدكتور يلي عم يطمن ع هجرس طلعت لبرا ردت لين بتعب ظاهر ع صوتا: الو علي: كيفك لين بأرهاق: الحمدلله علي: ليش ما اجيتي مبارح ع الجامعة؟ لين بدموع: هجرس تصاوب و هلئ نحنا بالمستشفى علي بصدمة: شووو؟ و كبفو هلئ لين: الحمدلله مبارح صحي من الغيبوبة و هلئ الدكتور عندو عم يطمن عليه علي: بأنو مستشفى انتو؟ لين: مستشفى(، ) علي: يالله جاي.
بنفس اللحظة طلعت شغف و رانية ع الطابق يلي فيه الدكتور رانية وقفت ممرض رانية: لو سمحت يا ابني الممرض: نعم خالة رانبة: ممكن تقلي وين بلاقي الدكتور عامر الممرض عم يأشرها ع لين: شايفي خالة هديك البنت يلي واقفة عم تحكي ع التليفون رانية: اي شايفتا الممرض: الغرفة الجنبة هونيك بيكون الدكتور رانية: شكرا راحت رانية وشغف ع الغرفة يلي دلن عليها الممرض خلصت لين من المكالمة دارت ظهرها لحتى تدخل بتشوف شغف.