رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل العشرون
نجوان بصدمة: نورهان ضياء بترقب: نجوان شوفي؟ نجوان: نورهان اجت ع الشركة وهي اكيد بتعرفني ورح تكشفني ضياء بصوت عالي شوية: نجوان بسرعة نزلي و جيبي معك الاوراق انا رح استناكي تحت نجوان بانهاء المكالمة: يالله.
سكرت نجوان التليفون ضبط اغراضها و الاوراق و هي وطالعة تذكرت انو ما حاطة العدسات، بسرعة فتحت شنطتها و طلعت نظارات الشمسية و راحت ع الاسانسير لحتى تنزل فيه، بتطلبو ما بتشوف الا فتح الباب الاسانسير و طلعت بوجها نورهان هي و البنت يلي معها.
نورهان اطلعت فيها و ضيقت عيونها هي وطالعة من الاسانسير، دخلت بسرعة نجوان و كبست ع الرقم ٠ لحتى تنزل وهو عم يتسكر باب الاسانسير عم تطلع فيها نورهان، وقت تسكر الباب و نزل الانساسير اخدت نفس عميق لحتى تضبط توترها.
بنفس اللحظة وقت ضياء سكر مع نجوان قام بسرعة اخد المفاتيح السيارة و نزل من الفندوق طاير طلع بالسيارة و طار فيها من كتر السرعة يلي هو فيه وصل ع الشركة بزمن قياسي ركن بعيد عنو شوية.
عند نجوان وصلت عالطابق التحت مشت لعند الابواب الخروج بخطوات سريعة نزلت الدرج شبه الركيض من كتر السرعة هون صارت تدور ع ضياء ما شافتو بيرن تليفونا نجوان بصوت متقطع: وي، نك، انت ضياء: هون جنب الشجرة اطلعت محل ما قلها شافتو راحت لعندو بسرعة ركبت بالسيارة وهي عم تاخد انفاسها بسرعة: امشي بسرعة، شكلها عرفتني ضياء شغل السيارة و طلع بسرعة ع الفندق.
بنفس اللحظات بالشركة رزان و نورهان دخلت لعند اشرف، رزان بدلع: هاي اشرف بنشافة: اهلين، نعم رزان بذهول: نعم؟، كانو ما مبسوط بجيتي يعني؟ اشرف وهو لسه ع وضعو: اي انتي قلتيها ل حالك ما مبسوط رزان بحدة: بتعرف الحق علي يلي اجيت لعندك نورهان واقفة معن بس عقلها عم يفكر ب البنت يلي شافتها، نورهان بينها وبين نفسها: انا شايفتها بس وين وين، انا متأكدة بعرفها رزان مسكت ايدها يلي فيقتها من تفكيرها، نورهان: شبك؟
رزان: تفضلي امشي ما شايفة عم يقلعنا اشرف بعدم مبالاة: الباب بيفوت جمل رزان بغضب: ماشي يا سيد اشرف محضورة طلعت رزان هي و نورهان من الشركة طلعو بالسيارة، رزان اتبهت ع نورهان مو معها رزان بترقب: نورهان شبك؟ عم احكي معك ما عم تردي نورهان بتفكير: رزان بتتذكري البنت يلي لتقينا فيها ع باب الاسانسير رزان بتذكر: اي، شبها؟ نورهان: انا شايفتها، بس ما عم اتذكر وين رزان بغيظ: وكيف شفتيها اذا هي حاطة نظارات، هااا.
نورهان: لك والله شايفتها وانا متأكدة بعرفها رزان: مصدقتك نورهان بتذكر: صح نحنا ليش اجينا ع الشركة؟ رزان بحزن: كنت جاية احكي مع اشرف يحكي بقصة نبيل بلكي بيطلعو نورهان شي نذكر اسم نبيل تذكرة: هلئ عرفت مين هي رزان ترقب: مين؟ نورهان: هي نجوان رزان بعدم فهم: مين نجوان؟ نورهان بحقد: خطيبت ضياء رزان: شو عم تعمل هون؟ نورهان بتفكير: ما بعرف.
بالفندق وصل ضياء و نجوان طلعو ع الغرفة نجوان و قعدة نجوان حكتلو ل ضياء كلشي من وقت ما شافتها ل وقت ما وصلت لعندو ضياء: شو عم تعمل بالشركة نجوان: ما بعرف( وطلعت الاوراق من شنطتها) و هدول هني الاوراق ضياء اخد الاوراق منها واطلع علين شاف توقيع اشرف، طلع تليفونو وعمل اتصل بالعميد جعفر و خبرو كلشي صار، والعميد جعفر طلب منو يجو لعندو ع المكتب.
بعد مرور ساعتين، بمكتب العميد جعفر العميد جعفر: وهلئ رح نلقي القبض عليه ضياء: ونبيل ايمت بيطلع؟ العميد جعفر بجدية: خلال هالاسبوع لحتى تثبت برائتو، وهلئ انتو فينكن ترجعو ع البيت ونحنا رح نتكفل بالموضوع بيرن الجرس و بيدخل العسكري، العسكري: احترامي سيدي العميدجعفر: جهزلي الدورية بسرعة طلع العسكري لحتى يلبي طلب العميد جعفر بعد ۵دقائق كانت الفرقة ع اتم الاستعداد.
نزل الفريق يلي بقيادة العميد جعفر و طلعو بالسيارات الخاصة وصلو قدام الشركة وامر العميد جعفر انتشار العساكر حول الشركة، دخل العميد جعفر ع الشركة ومعو العساكر، اطلعو الموظفين عليهن و خافو، وخصوصا وقت سكرو باب الشركة ومنعو حدا يدخل او يطلع طلع العميد جعفر ع مكتب اشرف دفش الباب برجلو و دخل اشرف وقف وقت صار هيك، اشر العميد جعفر باصبعتو ع اشرف: خدو.
قربت العساكر كلبشو دياتو ل اشرف، اشرف بعياط: لك شوفي لوين اخديني، لك فلتوني وقف مقابيلو العميد جعفر و مسك فك تمو السفلي، وحكى بحدة وغضب: خراس، ما رح اسمع صوتك واذا سمعتو لحتى اقطعلك لسانك وارمي للكلاب فهماااان، خدوووو.
نزلو اشرف تحت اسغراب و ذهول و صدمت الموظفين، طلعو ع السيارة و راحو ع مديرية مكافحة المخدرات يلي بيشتغل فيها العميد جعفر ضل العميد جعفر بمكتب اشرف و صار يتفحص الاوراق وشاف شي بلاوي وكلها الاوراق ع المخدرات العميد جعفر بذهول: يخرب بيتك وبيت بيتك يا اشرف، لعمى طلعت انت اكبر مول مخدرات بالبلد، انا بفرجيك اذا ما بخليك عبرا يلي ما عتبر نزل العميد جعفر من الشركة و راح ع المديرية.
دخلت نجوان ع البيت و الارهاق ظاهر ع وجها زينة طلعت من غرفتها ع تسكيرت الباب، : نجواان نجوان قربت عليها و حضنتها، طلع جلال ع كلمة زينة و طارق كمان ولندا يعني كل العيلة جلال: نجوان، شبك ليش وجهك اصفر نجوان بتعب: ماش بس تعبت من السفر طارق باستغراب: بس هي اول مرة بتتعبي فيها نجوان: اي ما بعرف شو صرلي هالمرة، انا داخلي ارتاح شوية دخلت نجوان ع غرفتها و دخلت لندا وراها فوراً لندا بقلق: نجوان شو صاير.
نجوان قعدة ع التخت و حكتلا كل القصة: وهي كل القصة لندا: يعني هلئ كمشو لے اشرف نجوان بتأكيد: اي وانشالله خلال اسبوع بكون نبيل قدام عيونك لندا ابتسمت من بين دموعها وحضنت اختها.
دخل ضياء ع البيت شاف رتاج قاعدة وعم تحكي مع فؤاد ع التليفون، قرب عليها بدون ما تحس و اخد التليفون من ايدها هي هون شهقت من الفزع اطلعت وراها شافت ضياء ضياء بهمس: هوووووس وحط التليفون ع اذنو و قلد صوت رتاج ضياء: اي حبيبي، شو كنت عم تقول فؤاد باستغراب: رتاج ليش صوتك تغير صار اخشن من الاول.
ضياء بضحكة مكتومة: كنت عم اشرب مي ولا غصيت فيها ولهلئ الغصة عالقة بحلقي، المهم هلئ وين كنا فؤاد: كنت عم بقول ما مصدق ايمت يجي اليوم يلي يجمعني معك بدون ما اخوكي ضياء ينطلنا متل القرد ضياء بغيظ: انا قرد يا كلب فؤاد شال التليفون من ع اذنو اطلع فيه ورجع رجعو: انا بمين متصل ضياء: بعذرايل يلي جاي ياخد روحك فؤاد بلع ريقو من الخوف: ما بتعملها انت حباب.
ضياء: طول بالك علي شوي بس اخلص من قصة نبيل اذا ما بخليك تشتهي تسمع صوتها ما بيكون اسمي ضياء فؤاد: صح شو صار مع اخوك ضياء بتنهيدة: انشالله خير، اذا فاضي تعا فؤاد بانهاء المكالمة: تمام ربع ساعة بكون عندك ضياء وهو عم يعطيها التليفون: خدي، وين امي و ابي؟ رتاج: عند بيت خالي ضياء: ايوا، انا داخل اخد دُش عقبال ما يجي فؤاد دخل ضياء اخد دُش و طلع ع الصالون شاف فؤاد قدامو قرب عليه فؤاد لحتى يسلم عليه.
فؤاد بابتسامة واسعة: ضيائوو يا حبيبي ضياء بغيظ: حبيبك!طلاع من هالابواب فؤاد: له يا ضياء والله بحبك ضياء رفع حاجبو: صادق البعيد، انا قرد يا تيس فؤاد بضحك: هههه مزح مزح انت، انت فل ضياء بغيظ: يا لطيف شو كذاب بيرن تليفون ضياء يلي قطع حديثن بيطلع عليه بيشوف اسم ابوه ضياء: الو صابر: تعا ع بيت خالك ضياء ببلاهة: ليش شوفي؟ صابر بحزن: اخدو اشرف ع السجن ضياء بفرحة: عنجد.
صابر ما نتبه ع صوت ضياء بسبب الضجي يلي حوليه: اي والله ضياء: يالله جاي، الله معك سكر التليفون ضياء مع ابوه و بعت ل نجوان رسالة، محتواها~هلئ اتصل فيي ابي و قلي اشرف بالسجن، اطمني وطمني لندا، وقوليلا نبيل نهاية الاسبوع بيكون قاعد معها~ فؤاد باهتمام: خير شوفي ضياء ضياء بابتسامة: لقتو اشرف وهلئ صار بالسجن رتاج بذهول: و مبسوط! ضياء بتأكيد: اي و فوق ما بتتصوري فؤاد: ومن ايمت بتكرهو كل علمي كنتو متل الاخوة.
ضياء: انت قلت كنا، يعني هلئ بح مافي رتاج بترقب: بس لهلئ ما فهمت شو سبب بسطك؟ ضياء اخد نفس عميق وقعد يحكيلن القصة.
عند نجوان بيرن تليفونها اعلاناً ع وصول رسالة بتفتح التليفون و بتقرءة الرسالة يلي باعتها ضياء، وهي عم تقرءة ابتسامتها ملت كل تمها، لاحظ عليها ابوها جلال بفضول: نجوان مين هاد؟ نجوان بابتسامة: هاد ضياء جلال: ايواا، صح نزل معك؟ نجوان: اي وهو بالبيت، ما بتعرفو ما بيخليني انزل اذا ما نزل هو جلال: الله يسعدكن يارب قامت نجوان باست راسو: الله يخلينا اياك يارب.
وراحت ع غرفة لندا لحتى تخبرها الخبر اليقين، دقت الباب استأذان و دخلت نجوان بفرحة: هاتي البشاره لندا بترقب: بشاره؟ بشارت شو؟ نجوان فتحت التليفون و فرجتها رسالة ضياء يلي خلتها طير من الفرح لندا بفرحة: عنجد رح يطلع نجوان بابتسامة: اي و انشالله ما بيطول لندا بدموع الفرح: يارررب.
بالصالون زينة: جلال شو صار معك مشان الدكتورة لاقيتها؟ جلال بيأس: لا والله ما الها اثر وكأنو الارض انشقت و بلعتها زينة بحزن: لا حولا ولا قوة الا بالله، يارب فرجك طارق اجا بسرعة من غرفتو شغل التلفزيون وحط ع قناة الفضائية المخصصة للاخبار جلال بصدمة: لعمى هون طلعت نجوان ولندا ع الصالون قعدو ع الكنبايات و صارو يسمعو نشرة الاخبار.
المذيعة: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، خبر عاجل وردنا الان عن شركة مواد غذائية، تستورد من خارج البلد كميات هائلة من المخدرات، التفاصيل مع العميد جعفر، اهلاً سيد العميد جعفر العميد جعفر: اهلا بكي المذيعة: جأنا خبر عن شركةمواد غذائية تستورد مواد غذائية، و معها كميات هائلة من المخدرات، ولكن التفاصيل مجهولة و الشركة و صاحب الشركة ايضا، ممكن توضحلنا سيد جعفر.
العميد جعفر: الاسم عن صاحب الشركة و الشركة فهذا رح يضل مجهول لحتى يصدر الحكم، اما بالنسبة للمخدرات فےنحنا اجتنا معلومات ان هناك كميات كبيرة من المخدرات دخلت ع البلد، القينا القبض ع صاحب الشركة و المخدرات، وهلئ رح يصدر الحكم عليه، ومن خلالها تقدرو تتعرفو ع الشخص ومن هو.
المذيعة: نشكرك سيد جعفر، ويبقى السؤال من هو صاحب الشركة المجهولة حتى الان و ماذا يريد من كل هذا، تخريب البلد! ام كسب الاموال؟و سنكون معكم في كل جديد بهذه القضية، كنت معكم في برنامج لحظة بلحظة، و سلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
نجوان ببلاهة: مين معقول يكون؟ جلال: الله اعلم.
بالحبس عند اشرف اشرف: شو بدكن تعملو فيي؟ العميد جعفر: رح نحولك ع القاضي العام اشرف بحزن: ممكن اطلب منك طلب يمكن اخر طلب بطلبو بهالدنيا العميد جعفر: تفضل شو هو اشرف: بدي شوف نيكولا العميد جعفر ببلاهة: مين نيكولا؟ اشرف: يلي كانت تشتغل عندي بتكون مديرة اعمالي سابقا العميد جعفر: معناتا لازم نجيبها ع الحبس لكن اذا مديرة اعمالك.
اشرف بسرعة: لأ لأ لأ هي ما الها علاقة شتغلت عندي اخر فترة وانا اخر فترة ما كنت عم استورد شي ابدا العميد جعفر: وبلكي بتعرف شي؟ اشرف هز راسو بمعنى لأ: لأ ابدا ما بتعرف شي لاني انا خبيت كل الاوراق عنها هي ما الها دخل بهالشي العميد جعفر: اكتبلي عنونها لحتى نجيبها اشرف: ما عندي عنونها العميد جعفر: لكن كيف بدنا نجيبها؟ اشرف: ما بعرف العميد جعفر: اكتبلنا رقمها ونحنا من تواصل معها اشرف: مامعي رقمها.
العميد جعفر رفع حاجبو: لكن كيف بدنا نتواصل معها اشرف: ولووو انتو ما بدكن شي لحتى تغضرو تجيبوها العميد جعفر: رح دورلك عليها.
طلع العميد جعفر من عند اشرف و اتصل بضياء ضياء بابتسامة: حبيبي يا سيدي العميد جعفر بضحك: روقت هلئ ضياء: اخر رواق العميد جعفر سكت لحتى يرتب جملتو: ضياء اشرف بدو يشوف نيكولا، وانا عم بقول خليه يشوفها ضياء بذهول: نعمممم...