logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية فتاة في العسكرية
  20-02-2022 09:36 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع عشر

رتاج باستغراب: لندا شبك؟
لندا وهي عم تمسح دموعها: ماش، يالله تفضلو
دخلو لجوا لعند رئيس القسم و طلبو منن يشوفو نبيل، و رئيس القسم وافق
رئيس القسم: خليكن بالمكتب لحتى يجي.

طلب رئيس القسم الشرطي اجا الشرطي و ادى التحية العسكرية، طلب رئيس القسم منو يجيب نبيل، وفعلا راح الشرطي وجاب نبيل يلي متبهدلي حالتو، ذقنو طولاني شعرو طولان تيابو مكركبا مو مرتبها يعني متل المشردين شكلو، دخل ع المكتب و وقت لندا شافتو ما غضرت تحبس دموعها يلي نزلو غصب عنها، رتاج وقت شافتو شهقت و راحت فورا ضمتو و صارت تبكي بحضنو
نبيل بصوت مهزوز: هوووس اهدي.

رتاج وهي ع وضعها: تقبر قلبي يا اخي ريتي متت ولا شفتك هيك
نبيل مسك راسها بين كفوفو بحنية: بعيد الشر عنك (وهو عم يمسحلها دموعها) خلص لا بقى تبكي
اطلع ع لندا يلي عيونها عم يسبحو ببحر دموعها
رئيس القسم: انا رح اطلع لبرا خدو راحتكن
طلع رئيس القسم من المكتب، و ضلو هني نبيل سلم ع طارق قرب ع لندا يلي بدورها رتمت بحضنو و صارت تكبي، مسح دمعتو يلي ما حدا شافها
نبيل بصوت مهزوز: خلص اهدي انا بخير.

لندا اطلعت فيه بعيون حمر: اكيد
نبيل ابتسم ابتسامة صغيرة: اكيد بخير لاني شفتك
لندا ابتسمت من بين دموعها، قعدو و صارو يحكو مع بعض و نبيل اطمن ع امو و ابوه من رتاج
نبيل بتذكر: صح وين ضياء صرلي اسبوع ما شفتو
لندا سكتت ما كانت تحكي بسبب وعدها ل نجوان انو ما تحكي ل حدا شي من يلي عرفتو و خصوصا نبيل
رتاج: طلع ع المعسكر هو و نجوان
نبيل بتفكير: ايواا
طارق: يالله يا بنات خلصت الزيارة، وانشالله بيطلع نبيل بهالفترة.

نبيل وجه كلامو ل طارق: طارق اهلي اماني عندك
طارق: ولوو يا نبيل اهلك اهلي
بودعن نبيل و بيرجع ع الحبس بيقعد ع الدشك يلي مافيي سفنج لا شي بسيط و وجهو متأكل من كتر العتق
نبيل بينو وبين نفسو: ياترى ليش ضياء راح ع المعسكر معقول في شي؟ مستحيل ضياء يتركني بهيك محنى، انا متوقع في شي ولا مو متوقع متأكد ١٠٠%في شي، اخخ راسي وجعني من التفكير، رح سلم امري لربي احسن شي.

لندا بتدخل ع غرفتها و بترمي حالها ع التخت و بتبكي اكتر و اكتر بصوت ما طالع من كتر ما هو مبحوح، بضل هيك لحتى تروح نايمة من كتر التعب.

بعد مرور شهر، وكلشي متل ما هو ما صار شي جديد، نجوان لسه هي نيكولا و ضياء عم يساعدها بكل شي بيتعلق بالشغل الشركة وهيك قصص، و نبيل لسه التحقيق معو مستمر لندا وضعها تحسن و صارت تتقبل الوضع، اشرف عم يتعلق بنيكولا الشخصية المزيفة، جلال عم يدور ع الدكتورة يلي اشرفت ع ولادت نجوان بس لا حياة لمن تنادي ما كان يوصل لشي، متل كأنو كبكوبة خيطان و مشربكة ببعضها لا عم تعرف وين راسها ولا عم تقدر تقصها لاني بس قصيتها للكب.

بالشركة
فادي: يعني بتحبها؟
اشرف بحب: فوق ما بتتخيل يا رجل اذا مر اليوم و ما شفتها بحس الدنيا سودا بعيوني
فادي: اوف اوف اوف كل هالشي مأثرة فيك
اشرف بتنهدية: اخخخ ولسه اكتر.

بيندق الباب، اشرف: ادخل
بتدخل نجوان بطلتها المبهورة بيطلع فيها اشرف بعيون مليانة حب و عشق
نجوان وهي عم تعطيه الاوراق ومعهن قلم: تفضل استاذ هي صفقة جديدة حبوب مستوردة من باريس فےبدنا توقيعك مشان نغضر نستلمن
اشرف وقعهن و هو عم يطلع فيها، نجوان وقت شافت التوقيع صارت ع الاوراق اخدت نفس عميق و ابتسمت بخبث
اشرف وهو عم يعطيها الاوراق: تفضلي.

نجوان بابتسامة اخدت الاوراق من ايدو و هي بدا تطلع بتوقف ع صوت اشرف يلي وقف معها قلبها
اشرف: نيكولا
نجوان اطلعت فيه وحكت بتوتر: ن، نعم
اشرف بابتسامة: نسيتي القلم
نجوان بربع ابتسامة: اهه، شكرا
اشرف بحب: العفو.

اخدت القلم وطلعت من المكتب بسرعة مشان نظراتها ما تكشفها، وصلت ع مكتبها قعدة و حطت الاوراق قدامها اخدت التليفون و فتحت ع الرسائل sms ع اسم ضياء و بعتت رسالة، محتواها~لقد وقع في الفخ~ بتسكر التليفون بتحطو ع جنب، بتشيل العدسات البنية من ع عيونها بعد ما حست بوجع بعيونها، بترجع راسها ع الكرسة و بتغمض عيونها و بتتذكر شو صار و شو سبب الاوراق.

Flahs baak.
المسا بالفندق بيلتقى ضياء و نجوان ع طاولة العشا بالمطعم وهني وقاعدين بيجي العميد جعفر يلي الوحيد بيعرف وين هني.

ضياء: اهلا سيدي، تفضل
قعد العميد جعفر: شو يا نجوان كيف الوضع؟
نجوان بابتسامة: تمام كلو ماشي ع الخطة وصار اشرف يوثق فيي زيادة عن اللزوم
العميد جعفر: اوخخ عال العال، وهلئ الخطوة التانية
ضياء و نجوان حكو مع بعض: شو هي
العميد جعفر طلع اوراق من جيب جاكبتو الرسمي من جواه وعطاهن ل نجوان: وهلئ يا نجوان رح تخليه يوقع ع الاوراق هي ومن خلالها منخليه يقعد بدال نبيل بسجن و بتظهر الحقيقة.

نجوان بترقب: وكيف بدي خليه يوقعها؟
العميد جعفر: بتقليلو هي صفقة جديدة من صفقات الشركة وهيك قصص
نجوان بخوف: وبلكي قراءن؟ شو رح يصير؟
العميد جعفر: اطمني مارح يقراءن
نجوان باستغراب: وشو عرفك؟
العميد جعفر: في رفيقو اسمو فادي هو ضابط رح خليه يروح لعندو و يلهي وقت بيوقعن
نجوان بتردد: مماشي
ضياء بترقب: ليش شو هني الاوراق؟
العميد جعفر: الورقة الاولى فيها اكبر كمية مخدرات داخلي من خلال شركتو.

الورقة التانية فيها اكبر شحنة دخلت ع البلد اطعمي فاسدة
ضياء بذهول: يا محمد لحتى يحكمو مؤبد
العميد جعفر: اي وانا ما تبليتو تبلي، بتتذكر اول ما نجوان شتغلت بالشركة و بعتتلك صور عن الاوراق يلي موجودة ع الطاولة
ضياء: اي بتذكر، وكان في ورقة منن فيها رموز ما فهمتها حاولت حلها بس يطلعلي اسماء غريبة
العميد جعفر: بتتذكر شو هني الاسماء؟
ضياء: اي، ذ، اوغاريت ح، المدينة، د، بذورية، وفي كمان بس ما عم تذكر.

العميد جعفر بتوضيح: اي هدول اسماء مناطق ببعض المحافظات، ذ يعني اللاذقية سوق اوغاريت، ح حلب سوق المدينة، د دمشق سوق البذورية، ولسه فيه بكل الحافظات
نجوان: وهدول شو قصتن؟
العميد جعفر: هدول بوزعو فيها الاطعمى الفاسدة ونحنا صادرناهن قبل ما توصلن
ضياء: و صاحبين المحلات عندن خبر؟

العميد جعفر: لأ لاني بحطو تواريخ صالحة
وهلئ يا نجوان رح تخليه يوقعن و بشطارتك
نجوان هزت براسها و الخوف امتلك قلبها
ضياء بترقب: والمخدرات؟
العميد جعفر بابتسامة: صارو بقلب البحر
نجوان بعدم فهم: كيف يعني؟
العميد جعفر بتوضيح: وهني عم ينزلو البضاعة اجتنا اوامر انو نقتحم المرفأ و فعلاً وقت اقتحمنا وصرنا نفتش كل الصناديق شفنا كمية مخدرات كبيرة جاية
نجوان: كل هالدليل ما غضرتو تمسكو؟

العميد جعفر: لاني نكرو الكل، حتى مدير المينا نكر فمغضرنا نكمشو
ضياء: وبعدين؟

العميد جعفر: وبعدين الضابط يلي كان عم يفتش وهيك وسئل لمين نكرو طلب دعم وقبل ما يوصل الدعم وانا معن لاني كنت بللاذقية، ما بيشوفو الا شي و نفجر بيطلعو هيك بيشوفو الصندوق يلي فييو المخدرات مشتغل نار، ( للتوضيح، الصندوق حاطينو قريب ع المي يعني ع حرف اليابسة) اي و فتح الصندوق كلو وقت الانفجار و صار اكتريت الكمية بقلب المية و شوية ع اليابسة و محروقة
نجوان بخوف: مو سهل معناتا.

العميد جعفر بتأكيد: اي ولهيك ديري بالك ع حالك وكتير منيح كمان
نجوان قلبها حاسسها رح يصير شي و متلك تفكيرها احداث غريبة من كتر الخوف و القلق
baak.

فتحت عيونها ع صوت تليفونها اطلعت عليه شافت اسم ضياء
نجوان: الو
ضياء بقلق: ليش تأخرتي بالرد صاير معك شي؟
نجوان بابتسامة: لأ ما في شي بس كنت شاردة شوية ما سمعتو
ضياء بتنهيدة: اوخخ فكرة صاير معك شي، طمنيني كلشي تمام
نجوان قامت من ع الكرسة و وقفت ع الشباك يلي بيطل ع البوابات الشركة: اي تمام
وهي عم تحكي معو شافت بنتين داخلين و وحدة من بيناتن بتعرفها كتير منيح
نجوان بصدمة: نورهان...





الساعة الآن 04:54 PM