logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية فتاة في العسكرية
  20-02-2022 09:34 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث عشر

ضياء بصدمة: انتي؟
نبيل بغضب: شو جابك لهون و شو بدك
=: جاية استرجع حبي
ضياء بحدة: نورهاان، روحي من وجهي
نورهان بحزن مصطنع: انا ضياء ندماني و بدي ارجعلك بدي ارجع لحب طفولتي
ضياء ببرود: الحب الطفولة ما ضل تلاشى مع مرور الوقت ما ضل حتى قشاية
نورهان بحيلة: طب تعا نتذكر ايام الحلوة و انا متأكدة رح ترجعلي وقت تتذكرها.

ضياء بعياط: شو انتي مفكرة لعبة بين دياتك ايمت ما بدك بتجيبيني و ايمت ما بدك بترميني هاااا قولي، انا مسحتك من ذاكرتي مسحت كلشي بخصك و خصوصا ايام الطفولة و بللعن نفسي كيف كنت حب وحدة حرباية متلك بتغير جلدها ايمت ما بدها
نورهان بدموع تمثيل: انا، انا اسفة و انا هلئ جاية و رجع ايامنا الحلوة و...

قاطعها ضياء بسخرية: ايامنا الحلوة انا ما بتصير معي وحدة لعوبة، يعني من الاخر نقلعي من حياتي (وحكى بتحذير) و اياكي تتطلعي بوجهي تاني مرة فهمتي
نورهان نيران الغضب عم تحرقها من داخلها اطلعت ع نجوان
نورهان بغضب: شو هي الحبيبة
نجوان كانت بدا تحكي بيسبق عليها ضياء: اي هي، و انا و هي رح نتزوج عن قريب كمان و معزومة ع العرس
نجوان نصدمت من كلامو انو هو شو عم يحكي حكت بسرعة: لأ هو...

قاطعها ضياء بهدوء: هو نحنا ما هلئ رح نتزوج، بعد فترة انشالله
اطلعت نجوان بضياء بصدمة يلي هو اطلع فيها بحب، اطلعت نورهان فيها و توعدت لها كتير بقلبها
طلعت نورهان من الكفتريه وهي عم تحكي مع حالها بحقد: ok اذا ما بخليكن تكرهو بعض ما بيكون اسمي نورهان، ضياء لے الي، الي انا.

نجوان بغضب: شو هاد السمعتو
ضياء ببلاهة: شو سمعتي؟
نجوان: ضياااء لا تخلي الجنونة تطلع هااا ليش هيك حكيت ليش كذبت؟
ضياء بجدية: اولاً انا ما كذبت، تانياً و اذا يعني قلت هيك
نجوان بعدم فهم: ما كذبت؟ و هالكذبة يلي كذبتها عليها
لندا بهدوء: نجوان، قومي تأخرنا
نجوان خبطت ايدها ع طاولة يلي خلت الناس الموجودة كلها تتطلع: ما رايحة من هون لحتى اعرف ليش كذب و حكى هيك
ضياء: بدك تعرفي؟
نجوان: اي.

ضياء و هو عم يطلع بعيونها مباشر: انا ما عم كذب، انا بحبك، و فعلاً بدي اطلب ايدك من اهلك بس ظبط اموري.

نجوان اطلعت بصدمة حقيقية و حكت بصوت تايه: شو قلت؟
ضياء قام من ع الكرسة و نحنى ع ركبتو لحتى صار مقابيلها و مد ايدو وحكى بصوت هادئ و مليئ بالحب: نجوان بتقبلي تكوني شريكة حياتي
نجوان اطلعت فيه بعيون متلألأ من الدموع يلي تحجرت بعيونها وحكت بسرعة و هي عم تهز راسها: موافقة
نزلت الدمعة من عين نجوان مد ايدو ضياء و مسحها.

بعد مرور شهرين، علاقة ضياء و نجوان عم تطور اكتر كتبو الكتاب بعد اصرار جلال ع هالشي
اما نبيل و لندا فتعرفو ع بعض اكتر و اكتر و عترف نبيل بحبو ل الها و كمان طلبها من ابوها يلي وافق بدون تردد.

لندا: نجوان شو مارح تجي ع خطبتي و الله بزعل هااا
نجوان بحزن مصطنع: مافيي لاني ما عم يعطو إجازات
لندا بحزن: وانا ما رح اعمل الخطبة اذا ما كنتي
نجوان بضحكة مكتومة: ماشي رح شوف اذا بخلوني
سكرت الخط نجوان و اطلعت ع ضياء يلي قاعد جنبها بالسيارة
ضياء بترقب: ليش هيك ساويتي فيها؟
نجوان بضحك: بدي نشفلها دمها انا بفرجيها
ضياء ضحك معها: مجنونة
نجوان رفعت حاجبها: ماشي اذا ما بفرجيك الجنون ع اصولو.

ضياء برق: ليش فيه اكتر من هيك جنان
نجوان بتأكيد: اي، اي في اكتر جهز حالك
ضياء: الله يستر.

بعد مرور ساعتين، و صلو ع المنطقة يلي قاعدين فيها، نزلت نجوان من السيارة و منزلي معها كياس فيهن تياب
و ضياء كمان ركن السيارة و نزل منها طلعو ع البناية، وصلو ع بيت جلال دقت الباب نجوان
بيفتح نبيل يلي كان ناطرن عندن
نجوان بهمس: هووووس لا تحكي ولا كلمة
و تخبت ورا الباب يلي فاتحو نبيل
نبيل همس ل ضياء: شبها
ضياء بضحك: جنت
هون نجوان مسكت ضياء من ياقت الكنزة و شحطتو لعندها لحتى ما تشوفو لندا.

نبيل ضحك ع منظر ضياء و نجوان، طلعت لندا من غرفتها هي و رتاج و علامات الحزن عليها
نبيل: فرديها اليوم خطبتك و بدك تضلي حاطة الحزن و قاعدة
لندا بحزن: ما بدي، بدي ضل هيك اختي و حيدتي ما تحضر خطبتي و تشاركني فرحتي
رتاج: صرلي ساعة عم احكي معها مشان تفردها ما عم تفردها.

هون كانت سامعتن نجوان و ضياء
نجوان بهمس: يا عمري يا لللوش
ضياء: طلعي لكن حاج تعيشيها ع اعصابها
نجوان: تكة بس.

لندا: ليش فاتح الباب سكرو
نبيل قعد ع الكرسة و حط رجل ع رجل: سكري انتي
لندا اجت سكرت الباب و عاطي ضهرها ع نجوان فے ما شافتها، نجوان قربت عليها و حطت ايديها ع عيونها
لندا بعدت ايدين نجوان و دارت وجها عليها وحكت بفرحة: نجواااان
خضنتها نجوان بحب: يا روحي انتي (بعدتها شوية وحضنت وجها بكفوف ايديها الناعمة و مسحت الدمعة يلي نزلت من عينها) وك انا فيي ما اجي ع خطبت اختي و رفيقتي و تؤام روحي.

لندا بعتاب: ليش لكن كذبتي عليي و قلتيلي ما بدك تجي
نجوان بابتسامة: مشان اعملك مفاجأة و عيشك ع اعصابك شوية، يعني مبروك اكلتي المقلب
لندا بغيظ: ماشي ياست نجوان اذا ما بردلك هي ما بيكون اسمي لندا
نجوان بغرور: اذا غضرتي.

في منطقة راقية نزلت من سيارة الاجرة طلعت ع بناية كبيرة و عالية، و قفت ع باب و رنت الجرس، بتسمع صوت
: يالله جاي
بينفتح الباب و بتفاجئ الشخص فيها، : نورهان؟ شو عم تعملي هون؟
بتدخل ع البيت و بتقعد ع الكنبة و الشر و الحقد عم يطاير بعيونها
: خير شبك؟ ليش هيك وجهك؟
نورهان بترقب: صح ضياء خطب؟
: اي و بدو يتزوج بعد سنة
نورهان بحقد: هي اذا تزوج
بترقب: شو قصدك؟
نورهان: انا جاي و طالبة مساعدتك
باستغراب: انا؟

نورهان بتأكيد: اي انت
: شو بدك؟
نورهان: بدي خليهن ينفصلو
: و شو بتستفادة انتي؟
نورهان: ضياء الي عم تفهم، و بدي رجعو شو ما كان التمن
: بس هو ما بدو اياكي
نورهان بنفاذ الصبر: بدك تساعدني ولا لأ
بتفكير: اي رح ساعدك
نورهان بأبتسامة شر: تمام، لكن سماع
قعد الشخص المجهول و عم يسمع لخطتها الجهنمية
بترقب: طب ليش خترتيني انا؟ ما بتخافي اغدر فيكي.

نورهان بابتسامة: لأ، لأني بعرف ما رح تغدر فيي
: وشو الضمان؟ بجوز اغدر؟
نورهان بدلع: وانا عم بقلك لأ مافينك، لاني بتحبني.

المسا ببيت جلال، بغرفة نجوان، و اقفة ع المراية و عم تطلع ع فستانها سومو الطويل و مرصع ع اكمامو يلي مغطي ايديها بالستارسات، و حجابها الابيض و داخلو سومو، وهي عم تعدل حجابها ابتسمت و هي عم تتذكر وجه ضياء يلي اول مرة بيشوفها فيه.

Flash baak
بالمعسكر التدريب، بغرفة نجوان قاعدة قدام المراية و عم تلف حجابها يلي ناقلتن من النت، بيندق الباب بتقوم بتفتح بتشوف ضياء بوجها، و علامات الاعجاب ع وجهو
نجوان: شبك؟
ضياء باعجاب: لابقلك الحجاب
نجوان بابتسامة: عنجد
ضياء بحب: والله العظيم، كنتي من زمان حطيه
نجوان: يلي فات فات وهلئ صرنا بوقت الحاضر
ضياء غمزها: يؤبشني جمالووو انا ولووو
baak.

بتفيق من ذاكرتها ع صوت رتاج...
رتاج باعجاب: واو واو واووو شو حلو
نجوان و هي عم تتفحص تيابها: حلو، و المكياج لابقلي
رتاج: كتير حلو و المكياج صح خفيف بس كيوت
نجوان: انا ما تقلتو ما بحبو تقيل
رتاج: احلى.

بتطلع نجوان و رتاج من غرفتها و بيروحو ع غرفة لندا يلي تقريبا خلصت
نجوان بتشوف اختها بالفستان احمر طويل و مكياج خفيف يلي زاتها جمالها جمال و شعرها الاشقر مفرود ع ظهرها ع موديل رولو
نجوان قربت عليها و خضنتها: دخيل ربك شو طالعة حلوة
لندا بحب: من بعدك يا حب
بعدت نجوان عنها و رتاج حضنتها: والله ليطير عقلو ل بلبل وقت بيشوفك
لندا حمرو خدودها من كتر الخجل
زينة: اجو يالله يا بنات بسرعة.

طلعو من الغرفة ع الصالون سلمو ع نبيل و ضياء يلي اجو يا خدوهن ع الصالة
وقفت نجوان جنب ضياء، ضياء بهمس: شو هالقمر، يا ويلي انا
نجوان بابتسامة: طالعة حلوة؟
ضياء بحزن: للاسف اي
نجوان رفعت حاجبها: وليشش بقى للاسف
ضياء بيغرة رجولية ظاهرة: لاني هلئ كل الناس رح تطلع عليكي وانا ما بحب حدا يطلع فيكي و يقول حلوة
نجوان بمرح: يا زلمة كنت قلي، كنت بشعت حالي.

ضياء: ما صار شي دخلي هلئ ع الغرفة و بشعي حالك لسه معنا وقت
نجوان بغيظ: لأ لووو في منك ع فريز
ضياء بضحك: و ع توت كمان.

بنفس اللحظة عند نبيل و لندا، نبيل باعجاب ظاهر: لابقلك الفستان
لندا بخجل: شكراً.

نزلو ع السيارات و راحو ع الصالة و تمت الخطبة و كتب الكتاب، و رحعو ع البيت.

بغرفة لندا قعدة ع التخت و عم تحكي مع نبيل باشياء مختلفة
نبيل بهدوء: لندا ممكن اطلب منك طلب
لندا: اي تفضل
نبيل: لندا انا بدي تلبسي حجاب، ما غضرت اتحمل نظرات الناس وهني عم يطلعو فيكي و يشوفو شي يلي هو من حقي انا بس شوفو
لندا بابتسامة: لو سكتت كنت غنيت انا كنت بدي قلك بدي البس حجاب
نبيل بفرحة: دخيل ربك شو بحبك.

بعد مرور يومين، بيرن تليفون نجوان برقم غريب بترد
نجوان: الو
: حضرتك انسة نجوان خطيبت المقدم ضياء
نجوان بترقب: اي
: تعي شوفي خطيبك قاعد مع وحدة بالكفتريه(، ) و عم يخونك
نجوان بصدمة: شووو؟ مين انت؟
: فاعل خير
و بيسكر الخط بوجها بتقوم نجوان متل المجنونة بتلبس و بتنزل ع الكفتريه يلي قلها عليه الشخص المجهول...




الساعة الآن 04:44 AM