logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية فتاة في العسكرية
  20-02-2022 09:33 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل العاشر

بعد ما طلعت لندا و هيفاء من غرفت نجوان بتقوم من ع التخت و بتوقف ع الشباك و بتطلع بالقمر يلي قاتل الظلام الليل، وهي عم تطلع فيه بتتذكر ضياء يلي متلك تفكيرها بدون وعي او علم
بنفس اللحظة عند ضياء بيقوم من ع التخت و بيقرب ع الشباك لحتى ياخد شويت هوا نظيف بلكي بيقدر ينسى الماضي و صاحبتو بيفتح الشباك و بيطلع بالسما بيشوف القمر، بيبتسم تلقائياً وقت تذكر حديث نجوان عن القمر.

بيمسك تليفونو و بيحط ع التطبيق الماسنجر و بيحط ع اسم نجوان و بيكتب رسالة محتواها``كيفك، كيفا اول يوم من الإجازة``
عند نجوان و هي ع وضعها بيرن تليفونها ل أعلان ع وصول رسالة بتمسك التليفون و بتفتحو و بتحط ع الماسنجر بتشوف رسالة ضياء، بتبتسم و بتكتب``الحمدلله، كلو بخير، انت كيفك``
ضياء: الحمدلله، عم تتفرجي ع القمر مو
نجوان عقدت حواجبها: وشو عرفك
ضياء بغرور: بعرف بعرف
نجوان بعتتلو إيموجات واحد منغاظ.

ضياء: شبك ليش منغاظة؟
نجوان: لانك مغرور
ضياء برق: انا (و بعتلها إيموجي متفاجئ)
نجوان بتأكيد: اي نعم انت(و بعتتلو إيموجي كيوت)
ضياء: كأنو نسيتي انو انا سيدك بالمعسكر
نجوان: بالمعسكر مو هون
ضياء ضحك ع كلامها: بكرا بتخلص الأجازة و بترجع المي لمجاريها
نجوان: لكل حادث حديث بتبقى
ضياء: شكلو تحدي هاد
نجوان: متل ما بدك افهمها
ضياء رفع حاجبو: كأنو قويانة! بهالإجازة.

نجوان: يلي ببين اهلو بضل قوي حتى لو هو اضعف خلق الله و يلي بعيد عن اهلو بضل ضعيف و حتى لو اقوى خلق الله
ضياء بأعجاب: واوو حلو عم تحكي حكم والله
نجوان بفخر: ولسه ما شفت شي
ضياء بمرح: الله يستر لكن.

نبيل بعد ما طلع من البيت و هو معصب كتير من اهلو و بنفس الوقت من نفسو لأني كلام ضباء مس شي داخلو، بس هو اعتمد يتجاهلو، وهو عم يسوق السيارة بهدوء عكس العاصفة يلي مصيتطرة عليه، و عم يفتل بهالشوارع بدون هدف، بيرن تليفونو بيطلع عليه بيشوف اسم رزان مزين الشاشة، بيرد فوراً
نبيل: الو
رزان بدلع: الو كيفك بلبل
نبيل: الحمدلله
رزان بنفس اللهجة: وينك انت؟
نبيل بزهق: عم افتل بشوارع
رزان: تعا لعندي.

نبيل بعد فهم: لوين عندك؟
رزان: ع البيت
نبيل بذهول: نعم ع البيت، وكيف بدي اجي لعندك ع البيت وانتي قاعدة لحالك فيه
رزان بمكر: واذا قاعدة لحالي، يعني شو فيها
نبيل: فيها كتير، اولاً الناس يلي بدا تشوفني جاي لعندك بهالوقت المتأخر شو بدا تقول، تانياً انتي قاعدة لحالك و ما بيجوز اجي لعندك و لحالي كمان، تالتاً انتي بنت و انا شب و تالتنا الشيطان
رزان بخبث: ok معناتا انت مو واثق بنفسك و لا فيي لهيك مارح تجي.

نبيل بتحدي: ومين قلك انو انا ما واثق ب حالي و فيكي
رزان: اذا فعلاً واثق فيي و بحالك اثبتلي
نبيل عقد حاجباه: و كيف بدي اثبتلك؟
رزان بأبتسامة مليئة بالخبث: تجي لعندي وهلئ
سكت نبيل للحظات: انا جاي
رزان وسعت ابتسامتها اكتر و اكتر: بتنور
سكر التليفون نبيل و اتجه ع بيت رزان
اما رزان سكرت تليفون و اطلعت ع الشخص يلي قاعد قدامها
رزان: جاي هو ع الطريق
=: كتير كويس هلئ رح تنفذي الخطوة التانية
رزان بتوتر: خايفة.

=: لا تخافي انا معك
هزت راسها رزان بقلق و خوف مصيطر عليها.

عند نجوان و ضياء بعد ما قضو و قت طويل وهني عم يحكو مع بعض بأشياء مخلتفة
نجوان بتذكر: صح بدي اسئلك سؤال
ضياء: تفضلي
نجوان: مين هي يلي خانتك و خدعتك و كسرتلك قلبك و خلتك حزين؟
ضياء اول ما قرأ الرسالة تفاجئ فكر عم يتوهم رجع قرأها مرة و تنين و تلاتة لحتى يتأكد مظبوط، بعد لحظات
ضياء: ممكن طعتيني رقم تليفونك؟لاني الحديث طويل و ما بلحق اكتب
نجوان: اي أكيد، ٠٩ تفضل هاد رقمي.

ضياء نقل رقم نجوان و ثبتو و عمل اتصال
نجوان بنعومة: الو
ضياء بابتسامة: طلع حلو صوتك ع التليفون
نجوان بخجل: شكراً
ضياء: حابة تعرفي ليش هيك بنشر ع الفيس؟
نجوان هزت راسها و كأنو شايفها: اي
ضياء بجدية: رح احكيلك كلشي و ما بعرف ليش بدي احكيلك بجوز محتاج فضفض شوية
نجوان بجدية: وانا سامعتك
ضياء رجع لذكرياتو لےاكتر من سنتين.

Flash baak
ضياء وقف أمام شركة مشهورة و نزل من سيارتو السوداء بشموخ و ثبات، دخل من باب الشركة و هو عم يمشي كل الانظار عليه أعجاب و غيرة و حب البعض و من بين هالنظرات المشتتى في نظرات تختلف كُلياً عن نظرات الاجمعين تتميز بلون الدافئ و يحيطها برق العشق
دخل ع المكتب بعد ما طرق طرقة خفيفة عالباب
فؤاد قام من ورا مكتبو و قرب عليه و اخدو بالاحضان و بعد السلام
فؤاد: ايمت اجيت؟

ضياء: هي جيتي قلت بعدي عليك و منروح سوا تنغدا
فؤاد: كيف كانت السفرة؟
ضياء بتعب: منيحة، قدرنا نلقت المهربين و الراس الكبير بعد اجهاد كبير
فؤاد بابتسامة: مبروك، و الحمدلله ع السلامة
ضياء بادلو الابتسامة: الله يبارك فيك و يسلمك، شو لسه ما خلصت؟ انا جوعان كتير
فؤاد: خلصت، شو عاملتنا مرت عمي؟
ضياء بلع ريقو بعد ما تذكر شو عاملة امو: عاملة محشي باتنجان و كوسا ولييي ع قلبي، و رق عنب و تحتن عصاعيص.

فؤاد بلع ريقو: يا محمد قوم لكن ما عاد فيي اتحمل
ضياء ضحك و قام من ع الكرسة و اتجهو ع الباب طلعو و هني و طالعين بتجي وحدة جميلة عيونها من اللون القهوة و بشرتها بيضاء ناصع كبياض الثلج و شعرها نفس لون عيونها و بأيدها اوراق
-: استاذ هاد المشروع خلص
فؤاد اخد الاوراق من ايدها: شكرا نورهان و انا بكرا بطلع عليهن.

كتفت نورهان بابتسامة ساحرة و ناعمة للغاية و راحت ع مكتبها، هون كان ضياء متابعها و عم يعيد ذكرياتو هو شايفها بس وين ما عم يعرف عيونها مو غريبة عليه و لا حتى اسمها
بيطلع ضياء و فؤاد من الشركة و بتجهو ع البيت.

بعد مرور يومين، و ضياء ما عم تروح من بالو هو شافيها بس وين ما عم يتذكر صار يعيد بذكرياتو للوراء بس بدون ايه فائدة
ضياء بشرود: هالاسم مو غريب علي ولا حتى لون عيونها انا بعرف كتير منيح بس لمين ما عم اتذكر، ( وهو عم يحكي مع حالو بيمر شريط صغير من ايام الطفولة و هالشريط جاب معو حل الغز)اييييه تذكرتها بس معقول رجعت من السفر؟ و ايمت رجعت؟ و شو عم بتساوي بالشركة؟ انا لازم اقعد معها و افهم كلشي صار.

قام اخد دُش طلع لبس بنطلون اسود و قميص ابيض و قلب شعرو لوراه و حط برفانو المفضل و لبس نظراتو و طلع من البيت ركب سيارتو و اتجه ع الشركة نزل من السيارة و طلع ع مكتب فؤاد
فؤاد بابتسامة: اهلا وسهلا
ضياء بادلو الابتسامة: فيك
فؤاد و هو مأشر ع الكرسة: تفضل
قعد ضياء ع الكرسة و فؤاد قام من وراه مكتبو و قعد مقابيلو
ضياء: فؤاد بدي اسئلك سؤال
فؤاد: تفضل
ضياء: بدي اسئلك عن موظفة بتشتغل هون.

فؤاد بسرعة: نورهان سيد عبدالله
ضياء بذهول: وانت شو عرفك انو بدي اسئلك عنها
فؤاد غمزو: مو عيب، انا حافظك بصم، شو نسيت حب الطفولة و المراهقة
ضياء: لأ ما نسيتن لساتن بذاكرتي و محفورين حفر، بس هي بعدت عني و ما رح انسى العذاب يلي تعذبتو من بعدها
فؤاد: انت بتعرف ما كان طالع شي بأيدها و ما كانت رضيانة تسافر، وهلئ رجعت من السفر كرمالك.

ضياء بابتسامة: متغيرة كتير كبرانة و حليانة، اول مرة بشوفها ما عرفتها بس كانو عيونها ما غريبين ولا اسمها كان قلبي حاسسني
فؤاد بابتسامة: بس هي عرفتك، و كمان قصداً شتغلت بهالشركة مشان تشوفك
ضياء بترقب: وشو عرفها انو انا بجي لهون.

فؤاد: هي متابعة اخبارك من زمان و وقت عرفت انو انا خطبت رتاج و انت بتجي لعندي كل ما نزلت إجازة، بصراحة انا اول ما اجت و قدمت اوراقها كنت رح ارفض، لان متل ما انت بتعرف عندي موظفين كتير، اي و وقعت ع رفضها فوقت استلمت رفضها طلبت مقابلتي و قالتلي انو هي نورهان كنتو جيران، وانا بعرف كنت بقصتكن، و قالتلي انو هي مو غرضها المصرات قد ما غرضها تشوفك، فهون انا وافقت
ضياء بغيظ: وما بتقلي ما.

فؤاد بصدق: والله وقت اجت هي انت ما بقى نزلت إجازات
ضياء: صرلا زمان؟ بالبلد؟
فؤاد بتفكير: ما بعرف بس يمكن لأ
ضياء: لكن بدي روح انا و هي ع كفتريا
فؤاد بضحكة مكتومة: بفكر اعطيها إجازة
ضياء بغيظ: ومين قلك عم استأذنك انا عم فكر بس بصوت عالي
فؤاد بضحك: و ضريب بعرف بس حبيت غيظك.

طلع ضياء من مكتب فؤاد و راح ع مكتب نورهان، شافها قاعدة و قدامها اوراق عم تشتغل فيهن، بيفوت بخطوات بطيئة و هو عم يتأملها، ياللله شو حليانة، و شو مشتقلك، اخخخخ الله يلعن ابو الغربة يلي بعدتني عن حب طفولتي و المراهقة
هون نورهان شمت ريحت عطرو يلي بتميزو عن الاف العطورات بترفع بصرها عليه و بتتلاقى عيون القهوة مع العسل في بحر الاشتياق و الحب و العتاب.

بتنزل الدمعة من عيون نورهان من اثر الشوق، بيقرب ضياء عليها
ضياء بصوت مبحوح: ممكن نطلع نشرب شي شغلة بالكفتريا
نورهان بابتسامة: اي
ابتسم ضياء، و طلعو ع كفتريا
baak.

ضياء سكت عن الحكي من اثر الغصة الموجودة بحلقو
نجوان بهدوء: سيدي، ليش سكتت؟في شي؟
ضياء اخد نفس عميق: هااا لأ مافي شي بس نشف ريقي قلت بشرب مي
نجوان بعدم تصديق: ايوااا، اي و بعدين شو صار
ضياء بتعب: ممكن تخليها لبكرا لاني نعست و بدي نام
نجوان بتفهم: تمام بس بدي فيقك الصبح مشان تحكيلي شو صار
ضياء بضحكة خفيفة: تمام، تصبحي ع خير
نجوان: وانت من اهلو.

عند نبيل وصل ع المنطقة يلي قاعدة فيها رزان بينزل من سيارتو و بيطلع ع البناية بيوصل ع باب البيت و بيرن الجرس، بينفتح الباب و بينصدم من يلي شافو...




الساعة الآن 12:36 AM