رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع
العميد حسن قعد و حكالن القصة: وهي القصة كلها، بدي اياكن تديرو بالكن عليها ضياء و وائل علمات الصدمة و الذهول ظاهر ع وجهن هون نجوان ضحكت: معكن حق تنصدمو ههه انا لهلئ مو مصدقة ب يلي عم يصير ههه والنبي هالقصة مسخرة هههه العميد حسن بضحك: اي والله هالقصة مسخرة ههه.
عند جلال راح ع النفوس لحتى يصلح الخطأ الموظف: بأيه سنة؟ جلال: ب ٢٠٠٣ الموظف قام من ع الكرسي وراح لعند الملفات و صار يدور لاقى الملف الموظف: هااا ليكو الملف جلال بفرحة: الحمدلله الموظف: بدك تقلي بأيه شهر و يوم، بيصير اسهل ملاقاته جلال: ع ما اعتقد ٢٠٠٣. ١١. ٥ الموظف فتح الملف وصار يدور ع اسم نجوان، ضل هيك شي ربع ساعة جلال بترقب: شو ما لتقى؟ الموظف: اي ليكو، نجوان جلال قاطرجي.
جلال بفرحة: اي هاد الاسم، شو مكتوب الجنسية؟ الموظف: ذكر جلال: والعمل، هي بنت مو شب كيف بدي رجعها بنت؟ الموظف: بدك تقدم شكوى، وهني بيظبطوها بس بعتقد بتاكل معك وقت لأني هالشغلة صرلا ١٨ سنة جلال: شقد ما بتاكل وقت تاكل المهم ترجع البنت طلع جلال من عند الموظف بعد ما اخد من عندو ورقة و كتب عليها الشكوى و رقم تليفونو مشان يتواصلو معو، حطها بالصندوق تعيت الشكاوى وراح ع البيت دخل زينة: شو مشي الحال.
جلال بتعب: شفتها و مكتوب الجنسية ذكر و قدمت شكوى و حطيت رقم تليفوني مشان يتواصلو معي زينة بدموع: ياربي من وين اجتنا هالقصة جلال بارهاق: انا داخل نام شوية.
المسا بالمعسكر التدريب ضياء: هي غرفتك يلي رح تنامي فيها وفيها حمام نجوان بابتسامة: شكرا ضياء بادلها الابتسامة: العفو راح ضياء ع غرفتو و ما بيعرف ليش نشدلها لهالبنت، دخل ع الغرفة وقعد ع الكرسة وهوي عم يفكر فيها ضياء: لك انا شو صرلي ليش عم فكر فيها و ليش نشديتلها، اكيد مشان قصتها يلي غريبة، اي اي مشان قصتها.
وائل كان عم يراقبو من الشباك الغرفة: والله ياضياء هالبنت هي يلي بدا تخلي قلبك يدق من اول وجديد بعد ما قفلتو و حرمت يدق ل وحدةتانية و بكرا من شوف.
بغرفة نجوان، دخلت اخدت حمام و لبست البيجمة الحمرا و قسمت شعرها بالنص و عملتو ضفرة(جدولة) وحطت الكبيشونه ع راسها و طلعت شعرها حطتون برا الكبيشونه، اطلعت ع حالها بالمرايا و ضحكت: والله شكلي متل الاولاد يلي عمرن ١٠ سنين، وهلئ كيف بدي احكي مع اهلي؟(لمعت براسها فكرة) اي والله ما في غيرو رح روح لعندو.
طلعت من غرفتها و راحت ع غرفت ضياء دقت الباب بخفة ضياء وهوي ماسك التليفون: ادخل دخلت نجوان وخلت الباب مفتوح، اطلع ضياء لحتى يشوف مين دخل و بينبهر فيها، بيضل عم يطلع فيها بدون ما يرف عينو... نجوان صارت تسعل مشان يشيل عيونو: اح اح ضياء رجع لوعيو: في شي؟ لازمك شي؟ نجوان بتردد: هوي اصلاً بصراحة يعني ضياء بضحك: هههه يعني شو والله ما فهمت شي نجوان ضحكت معو: ههه ولا انا ضياء قلب ملامحو للجد: حكي من الاخر.
نجوان جمعت كل قوتها: ممكن استخدم تليفونك، بدي احكي مع اهلي، وما خلوني جيب تليفوني ضياء وهو عم يعطيها التليفون: اي تفضلي نجوان بابتسامة ساحرة: شكراً ما بطول فيه طلعت برا الغرفة ع الممر مقابيل الغرفة مشان تحكي و ضل ضياء بغرفتو عم يراقبها، نجوان طلبت رقم ابوها.
جلال رن تليفونو بيرد عليه جلال: ايواا نعم نجوان: كيفك بابا انا نجوان جلال بفرحة: نجوان حبيبتي، كيفك طمنيني عنك نجوان: انا الحمدلله منيحة، انت كيفك كيفا ماما ولندا و طارق جلال: الحمدلله الكل بخير زينة اخدت التليفون من ايد جلال وقت سمعت نجوان يلي ع التليفون: اي حبيبتي نجوان: اي امي كيفك زينة بدموع: الحمدلله، طمنيني يا امي كيفك انشالله ما حدا عم يدايقك.
نجوان بابتسامة: الحمدلله انا منيحة، ليكي انا مافيي طول لاني اخدت التليفون من المقدم، و انشالله كل فترة انا بدق و بطمنكن عني زينة: ديري بالك ع حالك ايه و ابوكي عم يسعى بالموضوع نجوان بانهاء المكالمة: ماشي، يالله سلام سكرت التليفون وصارت تبكي كان ضياء عم يتابعها من جوا الغرفة وقت شافها عم تبكي قلبو تقطع عليها و ما بيعرف ليش نجوان مسحت دموعها و دخلت عطتو التليفون نجوان بابتسامة: شكراً.
ضياء وهو عم يطلع بعيونها مباشر: العفو كتفت نجوان بابتسامة ناعمة و ساحرة و راحت ع غرفتها، رمت حالها ع التخت وصارت تبكي وقت تذكرت صوت امها هي و عم تبكي.
تاني يوم الساعة ٧ صباحاً بالمعسكر التدريب و تحديداً بغرفة ضياء، رن المنبه فتح عيونو بصعوبة مد ايدو و طفى المنبه قام من ع التخت وراح ع الحمام عمل دش و طلع لبس تيابو العسكرية و سرح شعرو وحط برفانو المفضل.
بغرفة نجوان قامت نشيطة غير العادة دخلت ع الحمام غسلت وجها و طلعت لبست البدل الاسود و الشوز و سرحت شعرها و عملتو ذيل الحصان جابت الطاقيه البيضة و حطتها.
وائل دق ع باب غرفة ضياء ضياء: ادخل وائل بأعجاب: اي شو هالجمال هاد لأ والريحة عطر كمان قوية ضياء و هوي عم يلبس بوطو العسكري: خلصت غزل وائل بضحك: اي خلصت ضياء و هوي طالع من الباب: اي تفضل لكن وهني و طالعين شافو نجوان جايي لعندهن وائل بهمس: اوووووو شو كيوت ضياء بغضب: خراس وائل: اي شو حكيت قلت شو كيوت ضياء بحدة: عم بقلك خرااأس هون وصلت نجوان لعندن بابتسامة: صباح الخير.
وائل: يا صباح الفل و الياسمين و العنبر و... ضياء قاطع كلامو بنحرة ع خاصرتو و ابتسم ل نجوان: صباح النور وائل هون وجه صار احمر بدو يضحك ما عم يقدر و بدو يقول اخخخ ما عم تطلع معو نجوان لاحظت عليه: سيدي وائل فيك شي؟ ليش وجهك احمر وائل بابتسامة: لأ مافي شي.... هلئ انتي شو مفيقك من هلئ نجوان ببرأءة: مشان ادرب ضياء: تتدربي ب شو.
نجوان: بصراحة انا طول عمري بحلم صير عسكري و اتدرب ع القتال و روح حارب بتعرف انا كل يوم بحلم انو عم اقتل المافيا... هههه شو بدك تعمل انوثتي ظاهرة كتير... الكل بقلي فعل ذكر و الشكل انثى ضياء بهدوء: اذا هاد حلمك ف تفضلي لحتى تتدريب نجوان بفرحة: عنجد ضياء: اي عنجد نجوان صقفت متل الاطفال: هييييي ونزلت ع الساحة التدريب وائل بضحك: هههه هيييي ضياء ضحك معو: ههههه... مهضومة وائل: فعلاً... نيالو يلي رح تكون من نصيبو