رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي والعشرون والأخير
في الصباح، استيقظت نظرت حولها``يا اللهي ماذا حدث``تذكرت الليلة امس، انها مؤلمة نظرت اليهِ باعينها المتلألأة بالدموع، وهو ينظر اليها بحقد و شماتة ليلاس نهضت بدموع ارتدت حذائها و ذهبت خارج المنزل هبطت إلى الشارع، سارت و عيناها مذهولتان، وتفكر لقد ضاع اغلى ما تملك، ماذا سيحدث عندما يعلمان امها وابيها؟`` وصلت إلى المنزل فتحت الباب ودلفت إلى الداخل نادين بقلق: ليلاس، وين كنتي، شغلتي بالنا.
ليلاس ليست معها انها بعالم اخر عواد بغضب: ليلااس وين كنت؟ غضب عواد اخرجها من عالم افكارها.. ليلاس بتعب: كنت عند رفيقتي، ونمت عندها عواد بغضب: وليش كان تليفونك خارج الخدمة؟ ليلاس: لاني خلص شحنو عواد بحدة؛ و مافينك تتصلي من عند رفيقتك؟ ليلاس: تليفون الارضي معطل عندن، و تليفونها ما كان فيه رصيد، وشو اول مرة بنام برا البيت نادين بهدوء: يا عمري والله شغلتي بالنا ليلاس بضيق: معليش انا تعباني بدي ادخل نام.
ذهبت إلى الغرفة و تاركَ امها و ابيها دلفت إلى الغرفة جلست ع السرير``ياللهي هل يعقل الذي حدث معي انهُ عقاب ع الذي فعلتهُ ب لمار؟``.
بعد مرور اسبوع و خلال هذا الاسبوع، كانت لمار يتحسن وضعها، و كمية الغاز الذي بجسدها يُقل تدريجياً يوسف كانَ طوال الوقت بجانبها، اما شاكر و كاظم لقد حجزاه بالفندق قريباً ع المستشفى... اما ليلاس فوضعها كل يوم يصبح اسوء من قبل، نادين وعواد قليقان عليها كثيراً.
في الصباح لقد ضربت اشعة الشمس ع عيناها، فتحت عيناها ببطئ بعد ان رفتهم اكثر من مرة، نظرت حولها``ياللهي اين انا`` احست بيدها ياتيها هواءً دافئ، كانَ يوسف نائماً بجانبها كل العادة، ابتسمت بحب، وضعت يدها ع شعرهِ و هزتهُ بلطف بعد محاولة اكثر من مرة يوسف بغيظ: بس كاظم خليني نام لسه شوية لمار بنعومة: حاجتك نوم فتح عيناهُ بذهول، نظر اليها``ياللهي احلم؟ لا انا لا احلم، ``.
و اخذها بحضنه الذي اشتاق لها كثيراً و قبلها من رأسها و خديها يوسف بفرحة: يا عمري انتي، يا قلبي، شو مشتقلك يا روحي... لمار بحب: وانا كمان يا قلبها ل لمار اتى شاكر و كاظم و فرحاه عندما شاهدان جالسة و تتكلم مع يوسف شاكر بفرحة: لمار(و اخذها بحضنهِ)يا عمررري لمار بابتسامة: و روحي.
علما اهلها و اهل يوسف بشفاء لمار، و اصرت لمار ان تتكلم معهم ع السكايب كريمة بابتسامة: اي يا عمري، ايمت نازلين؟ يوسف: والله قال الدكتور لسه شوية بدنا نضل هون لاني العلاج لسه ما كتمل احمد بابتسامة: ايمت ما بدكن انزلو المهم رجعت لمار كمال: يوسف حولتلك مصرات لا تنسى تروح تجيبن يوسف: يسلم ايديك اي هلى بروح سونا بابتسامة: لمار شدي حيلك، وتعي عنا مشاريع كتيرة.
لمار بمرح: اذا هيك، من بكرا نازلة، ( وجهت كلامها ل فادية) بس مرت عمو السفر مو مضر للحامل الكل سكتَ تماماً، لمار بترقب: شبك؟ يعني هو سؤال ما حكينا شي يوسف بصوت مهزوز: لمار، وقت صار معك هيك الولد ما غضرنا نأنقذو مات لمار تلألأة الدموع بعيناها``يا اللهي ماذا يحدث؟ لماذا لم تكتمل معي`` فادية بحزن: يا بنتي انتي لسه صبية و جوزك شب، ولسه العمر قدامك، الله يعوضلك احسن.
لمار بصوت مهزوز: انشالله، شو وينا لمى ما شفتها رؤية: والله يا لمار من وقت ما صار معك هيك وهي حابسة حالها بالغرفة لمار بابتسامة: وانا الحمدلله صرت منيحة يوسف: مؤيد الضابط ما وصل لشي مؤيد: لا والله بس عم يشتغلو بالقصة مو نسيانينها.
بعد مرور خمس اشهر، نزلت لمار و يوسف و كاظم و شاكر من لندن، و اقامت حفلة ع رجوعهم بالسلامة.
كانت ليلاس شبه ميتة و افكار شيطانية تعشعش في دماغها اكثر فاكثر.
و الشرطة بعد خمس شهور ع تحقيقات مع العاملين رئيس القسم: انت بتشتغل بالشركة شو؟ مدير التنفيذ: انا مدير التنفيذ رئيس القسم: وين كنت وقت صار الحادث؟ مدير التنفيذ: انا كنت بالمكتب قالولي اجاك اتصال طلعت و ماشفت اتصال ولا شي و ما بسمع الا صوات طلعت و قالو هيك رئيس القسم: وقبل ما تطلع ع المكتب شو كنت عم تعمل؟
مدير التنفيذ: والله يا سيدي كنت مع مدام لمار و انسة لمى و وحدة ما بعرفها، كنت عم اشرحلهن ع الالآت، و بعدين آنسة لمى و البنت راحو ع الحمام، وانا ضليت مع مدام لمار، اجا واحد قلي في اتصال و طلعت شوفو رئبس القسم بترقب: وانت قلت ما كان في اتصال مدير التنفيذ: اي مظبوط رئيس القسم: و بتعرفو للشخص اذا فرجيتك صورتو؟ مدير التنفيذ: اي بعرفو.
اخرج رئيس القسم من الدرج الخشبي صور و عرضهم ع مدير التنفيذ: شفلي في حدا من هدول نظر مدير التنفيذ إلى كل صور بتدقيق، و كانت آخر واحدة المفاجاة مدير التنفيذ: هاد هو رئيس القسم: متأكد؟ مدير التنفيذ: اي متاكد رئيس القسم استدعا العسكري: بتروح بتجبلي عماد المجنون العسكري: حاضر.
لمى بابتسامة: بتعرفي يا لمار لو ما اجا باسل و قال هون هي ما حدا عرف وينك وكنتي رحتي لا سمح الله لمار باستغراب: باسل؟ شو عم يعمل بالشركة؟ لمى: ما بعرف وانا متلك مستغربي هنا اتى يوسف بابتسامة: مساؤ يا حلوين لمار ولمى بابتسامة: مسالفل يوسف جلس بجانب لمار: شو كنتو عم تحكو؟ لمى بغيظ: اطمن ما عم نحكي عليك يوسف رفع حاجبهُ: احكي وشوفي شو رح يصير فيكي.
لمار بابتسامة: كنا عم نفكر شو عم يساوي باسل بالشركة وقت الحادث؟ يوسف ببلاهة: مين باسل؟ لمى رفعت حاجبها: اي لا تجدب حالك، باسل يلي قلك هون لمار يوسف ضربها بخفة ع راسها: ولي من وين بتعرفي؟ لمى: ما هو رفيقي بالجامعة يوسف: وحبيب القلب لمى بذهول: شو عرفك لمار: والله انا ما قلتلو يوسف بجدية: صح لمار ما الها دخل، رح احكيلكن القصة، بلشت القصة من.
Flash baak كاظم: شبك؟ جبتني بسرعة يوسف بغضب: لمار عم تخوني كاظم بصدمة: شو؟ يوسف: اي انا شفت الصورة و وقت واجهتها نكرت، اي قتلتها وانا عم اقتلها دفشتها وقعت ع الارض و روحت الولد كاظم بصدمة: شووووو؟قتلت ابنك؟ يوسف بضيق: ما كان بقصدي و ما كنت بوعي كاظم بغضب: و قتلتها و روحت ابنك و بلكي هالشي كلو كذب ما بدك تتأكد بالاول.
يوسف اعطاه الهاتف: تفضل شوف الصورة اخذ منهُ و شاهد الصورة، كاظم: مين بعتلك هي؟ يوسف: ما بعرف رقم غريب، هاد هو شاهد كاظم الرقم و اخذه كتبهُ ع هاتفهِ ولكن عندما كتب الرقم ظهر اسم ليلاس كاظم: هاد ل ليلاس الرقم يوسف: فرجيني، لعمى اي والله انا ما عندي هو كاظم بتفكير: معناتا هي يلي وراه هالشي وانا رح اكشفلك انو لمار مظلومة.
بعد مرور خمسة عشر يوماً ع الحديث كاظم: جبتلك هو، صار بالبيت يوسف: امشي نروح لعندو بغرفة عتمه لا تعرف من هو الضوء الا ضوء واحد فقط ضعيف فوق رأسهِ و كانهُ في غرفة تحقيق، دلفَ إلى الداخل و الشر يتطاير من عينيهِ جلسَ ع الكرسي وتكلم بحزم: ليش عملت هيك و اياك تكذب باسل بخوف: والله مو انا وقفَ بغضب اقترب منهُ و امسك فك فمهُ السفلي بغضب: ولااااا قلتلك لا تكذب، مو يوسف كمال بيلعب معو ولاااا.
باسل بخوف: والله مو انا هي ليلاس يوسف بترقب: مين ليلاس؟ باسل: ليلاس بنت دكتور عواد يوسف: هيك لكن ليلاس بنت عواد هي يلي بعتتك، و ليش بعتتك شو السبب؟ باسل: ما بعرف الجواب عندها يوسف بحدة: ماشي بس والله اذا طلعت عم تكذب غير ذبحك ما بيكفيني باسل: وانا قبلان خرج يوسف من الغرفة و قفلها وضع المفتاح و خرجَ المكان بأكملهُ في اليوم التالي.
دلف يوسف إلى الغرفة و تكلم بحزم: عطيتك مهلة كل الليل قول ليش وانا عطيتك الامان باسل بخوف: القصة بتبدء( ويسرد له الحكاية من قصتهِ مع لمى لانتهاء ب لمار) وهي كل القصة يوسف بترقب: وليش عم تعمل هيك؟
باسل: والله ما بعرف، بس مرة سمعتها كانت عم تحكي مع حالها، قالت، لحتى تدمر لمار لاني تزوجتك، ولمى لاني قالتلا ليلاس انو بتحبك و مشان تساعدها، و لا لمى عصبت عليها وقالتلا حتى لو رفيقتي انا ما بسمح ل اخي يتزوج وحدة كل يوم بتحكي مع شب يوسف: ايواا باسل: بس مارح تترككن بحالكن و خصوصاً وقت بتعرف علاقتكن رجعت يوسف بترقب: شو ممكن تعمل؟ باسل: ما بعرف بس هي خطرة كتير و مجنونة يمكن تقتلها.
يوسف بذهول: شووو، وكيف انا بدي احميها بدون ما تحس؟ باسل: انا عندي فكرة، و بدي كفر عن ذنبي يوسف: احكي شو هي؟ باسل بصدق: رح راقبها ل لمار و شو ما صار بدقلك يوسف: ماشي وانا رح حررك بس اذا لعبت معي يا ويلك باسل: والله العظيم انا ضميري عم يانبني و خصوصاً وقت مات الولد baak.
يوسف: اي و خليتو يراقبها ل لمار و يحميها من ليلاس اذا عملت شي، وهي كل القصة لمار بابتسامة: بحبك يوسف بحب: يا يمووووووو واخيرا قالتها لمى: احم احم نحن هنا يوسف و لمار ضحكان، رن هاتفهُ شاهدهُ الضابط يوسف: اهلا رئيس القسم: تفضل كمشنا المجرم يوسف: يالله جاي لمار بترقب: شوفي؟ يوسف: كمشو المجرم.
ذهبا إلى القسم الشرطة، استدعا عماد المجنون رئيس القسم: هاد عماد الملقب بالمجنون يوسف: وليش هيك اسمو المجنون؟ رئيس القسم: عم يساوي حالو مجنون و بيرتكب ابشع جرائم يوسف ولمار بذهول: يا لطيف رئيس القسم: احكي، وا سماع ممكن يخفف عنك الحكم.
عماد: رح قلكن القصة، اتصلت فيني وحدة اسمها ليلاس و قالتلي ابنك خطفتو و قالتلي انا بعرف مو مجنون، انا هون طار عقلي، وكيف بدي رجع ابني، طلبت مني اقتل لمار و فرجتني صورتها، وافقت مشان ابني، قالتلي نحنا رح نروح ع الشركة صناعة الادوية و انت هون تصرف، انا ضليت فكر شو بدي اعمل؟ لحتى اجت فكرة ما بتخطر ع بال حدا، رحت بالليل و عملت استطلاع للمصنع، عرفت مداخلو و مخارجو، شفت القبو في غرفة فاضية، رحت جبت خراطيم و مددتها بالغرفة بدون ما حدا يحس عليي و جبت ابرة و صرت نخوزها بقلب الخراطيم لحتى صارت متل المصفاية، تاني يوم، قبل ما حدا يجي جبت جرة غاز و ركبتها ع الخراطيم، و خفيتها بأكياس كانت محطوطة ع الارض و خيفت الخراطيم بحيطان مصطنعة شبه الحطيان الموجودة، و وقت اجو طفيت الاضوية و خدرت ايدها و رجليها لمدة ٥ دقائق و سحبتها لهنيك، سكرت الباب عليها بدون ما تحس، و شغلت هون الاضاءة و شغلت معها الغاز.
و بعد ما رحتو ع المستشفى شفت العمال مشغولين اخدت الجرة و رحت يوسف بذهول: لعمى بقلب شو مجرم خطير لأ و ذكي كمان رئيس القسم: لهيك ما عم نغضر نكمشو لاني ما في ادلة، بس هلئ كل الادلة عليه لمار بدموع: يوسف طلعني من هون رئيس القسم: خدها خليها ترتاح يوسف بامتنان: شكراً رئيس القسم بابتسامة: العفو، يا ابني جبلي ليلاس بنت الدكتور عواد.
ذهبت الشرطة إلى منزل عواد طرقا ع الباب ولكن ما من مجيب، هنا اتى عواد و نادين عواد باستغراب: خير؟ العسكري: بدنا بنتك ليلاس مطلوبة نادين بذهول: شوو؟ عواد: وليش العسكري: شهادة مو اكتر فتح الباب عواد و دلفت نادين إلى غرفة ليلاس كي تخرج، ولكن تصنمت مكانها عندما شاهدت هذا المشهد نادين بصراخ: ليلاااااااااس.
و سقطت ع الارض، اتى عواد ع صوتها و العساكر، توقف عواد عند باب الغرفة عندما شاهد ليلاس معلقة بين السماء والارض، اقترب منها و امسك رجليها و هو يبكي كالطفل العسكري: اتصل بالضابط و قلو شنقت حالها.
نظر إلى الطاولة شاهد ورقة محتوها، سامحوني حاولت اتأقلم ما قدرت، سامحوني ع افراط الشي يلي طول عمركن كنتو تحافظو عليه، وانا سواد حقدي و عمى ع قلبي روحتو، ضلو تزكروني، و دعولي ربي يرحمني لاني بعرف الانتحار حرام بس حاولت كتير، بنتكن ليلاس...
في اليوم التالي لمار: ان الله وان الهِ لا راجعون لمى: هاد نهاية كل واحد حقود يوسف: فعلاً، وهلئ حكم عماد اعدام ع الشي يلي ساواه لاني عترف انو هو اغتصبها فادية: حسبنالله ونعم الوكيل.
بعد مرور شهر يوسف بحب: لمار لمار بنعومة: نعم يوسف: شو رأيك نسافر ع باريس لمار: لااااا كلشي الا باريس كل ما بدنا نروح بتصير مشكلة شو بيشكي اللاذقية هون يوسف بضحك: ما بيشكي شي منروح ع اللاذقية. تمت نهاية الرواية أرجوا أن تكون نالت إعجابكم