رواية فتاة بمئة رجل للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع
قدر بحزن؛ شو مليتي مني؟ ام راشد: لا والله بس عم تقل عليكي حاج هي صرلي فترة طويلة هون قدر جلست بجانبها بابتسامة: وانا ما بتعتبريني متل بنتك ام راشد بحب: اي والله ياعمري قدر بصوت مهزوز: لكن كيف< ام>بتقل ع بنتها ام راشد: الله يحميكي ويحقق مرادك قدر قبلت يدها: الله يطول بعمرك، يالله انا بدي روح ع الدوام جبلك معي شي؟ ام راشد: سلامت قلبك قدر غمزتها: شو رأيك نطلع نتغدا برا؟ ام راشد بابتسامة؛ ماشي.
قدر: تمام جهزي حالك ع ٢ الضهر بكون هون و منروح ام راشد: ان الله راد.
ذهبت إلى القسم التقت مع المجموعة قدر بابتسامة؛ هاياتوو ادم بادلها الابتسامة: اهلا وسهلاتوو قمر: شو متأخرة اليوم ليش؟ قدر بحزن: صار مشكلة بالبيت خلتني اتاخر يامن: حاج حكي روحو ع شغلكن قدر: اي والله لازم خلص شغلي قبل ال٢ الضهر ادم باستغراب: اوف وليش ال٢ الضهر بالتحديد؟ قدر: وعدت ماما اخذها ع مطعم يامن بترقب: ليش امك عندك؟ قدر بحزن؛اي، بس ما بتعرفني انا بنتها قمر: كيف يعني.
قدر قصت لهم الحكاية: وصار معها اردجاج بالدماغ و فقدت الذاكرة، و فجأة بيغمى عليها ادم: وكيف صار معها هيك؟ قدر: هلئ بالظبط ما بعرف بس الدكتور قال خبطة قوية ع راسها مما ادى إلى هيك يامن: الله يشفيها، بس كيف بتأمني تتركيها لحالها؟ طول هالفترة قدر: بقفل عليها كل الابواب و شو بيأذي ببعدو عنها.
راشد: اسمع منيح و فتحلي مخك ما بدي ولا غلطة و الا رح يكون موتك هالمرة : انا تحت امرك جلس و اصبح يقول له ماهي الخطة الجهنمية راشد: فهمت شو تعمل : عتبر كلشي صار من هاللحظة راشد بابتسامة شر: المرحومة قدر.
اتت إلى المنزل اخذت حماماً سريعاً و ارتدت ثيابها جرت مكالمة وخرجت شاهدت والدتها قد جهزت نفسها و تنتظرها ابتسمت و خرجا إلى المطعم ولكن قلبها ليسَ مطمئن بعدما جرت المكالمة.
جالسة و تعلب بالهاتف ام قمر: قمر قمر وهي تنظر إلى الهاتف: اي امي ام قمر بهدوء: لك امي ايمت رح تحطي عقلك براسك؟ قمر نظرت اليها بعدم فهم: ليش شو عم اعمل؟ ام قمر: تتزوجي والله حابة شوف اولادك قمر: امي كم مرة رح نحكي بهالسيرة ام قمر: لك يا امي ما عندي غيرك خليني كحل عيوني بشوفت حفيدي قمر تنهدت بيئس: امي ما بدي اتزوج جربت حظي ام قمر: والله ما كلن متل بعض.
قمر نهضت بحدة: امي هالسيرة ما بقى تجيبيها وانا موجودة تمام، والعرسان يلي عم تتقدملي قوليلن ما بدها تتزوج ونقطة بأول السطر ذهبت إلى غرفتها وهي تكبت دموعها ارتمت ع السرير و اصبحت تبكي بحرقة قمر بدموع: لك ليش امي ما عم تفهم عليي، لك اخخخخ يالله والله تعبت تعبت.
في المساء قدر بابتسامة: شو نبسطي؟ ام راشد بابتسامة: اي والله قدر بحب: خلص الك عليي كل يومين طلع هيك مشوار تكرم عيونك ام راشد: الله يكرمك و ينور دربك.
يامن: ادم ادم: نعم يامن بتفكير: هلئ شو السر يلي مخبايتو قدر علينا؟ ادم بغيظ؛ شو قالولك بعرف بالغيب يامن: لا عنجد، شكلو سر كبير كتير ادم: الله اعلم، الا مايجي يوم و تقول شو هو.
في الصباح يوم التالي استيقظت اخذت حماماً و ذهبت إلى القسم دلفت إلى مكتبها لتبدء عملها و هي تفحص الاوراق شاهدت كميات هائلة من الشكاوى لم يتحقق بها بعد اخذتهم و ذهبت إلى مكتب العميد حيدر وضعت الاوراق ع الطاولة العميد حيدر بترقب: شو هدول؟ قدر بجدية: هدول الاوراق فيها شكاوى المواطنين و صرلو زمان كتتر كمان.
نظرت قمر الذي استدعتها قدر هي والمجموعة قبل ماجيأها إلى مكتب العميد حيدر إلى الاوراق بذهول: ما بيصير صح كان في مكان شاغر بس انا كل نهار شوف الاوراق و مافي هيك شي خالص قدر بترقب: متأكدة؟ قمر: اي ومية بالمية كمان قدر وهي تفحص الاوراق شاهدت ورقة بغضب: كنت متوقعة اخذت الاوراق بسرعة من فوق الطاولة و وضعتهم في سلة المهملات اشغلت الولاعة و احرقتهم وفتحت النوافذ لكي تخرج الرائحة ادم باستغراب: ليش حرقتيهن؟
قدر: هلئ بتعرف كلشي، سيدي حضر حالك اللوا رح يطب علينا هنا همدت النار، وخرجت الرائحة وكأن شيء لم يكن اتى عسكري وادى التحية: سيدي اللوا صار بالقسم.