رواية فتاة بمئة رجل للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث
ادم: شو عرفك قدر بغموض: في شخص بدو راسي و عرف هلئ صرت بالشرطة قال منعملا كمين و منقتلها بس مو عارفين كاشفي الاعيبن العميد حيدر بترقب: مين هني؟ قدر: مالن علاقة بالشغل، يعني تار شخصي مو مهنة العميد حيدر بابتسامة: سمعت شو عملتي اليوم والله و طلعتي قدها قدر بابتسامة: شكرا سيدي هاد واجبي ادم بغيظ: اي و واجبك خليتني طعميكن فلافل كمان يامن بضحك: لوجع الضهر وحدة بوحدة ادم بحدة: شو قلت؟
بغضب؛ كشفت الكمين =بخوف: والله كنا مظبطين كلشي ولا كانو كمين و فعلا حطينا بالبيت شوية طحين عاساس مخدرات، بس كشفتو توعد: بسيطة يا قدر ما بكون راشد اذا ما شفت دمك عم يجري ع الارض =: يا معلم والله ذكية مارح نغضر نوقعها راشد بصوت عالي: خرااس ما بتسمعني صوتك نهائياً هنا اتى رجل عاجوز جلس ع الكنبة بجانب مكتب راشد، بترقب: شوفي؟ راشد بغضب: تفضل بنتك كشفت الكمين يلي عاملينو ل الها.
ابى راشد ببرود: قتلها بدون كمين راشد: ليش عم نغضر ماهي متل القط بسبع رواح، بس والله لو بقى من عمري يوم لحتى اقتلها ابى راشد: بتغضر وانت بتعرف شو نقطة ضعفها راشد بغموض: مافي غيرها انا بفرجيها.
اتت إلى المنزل شاهدتها نائمة ع السرير ابتسمت بتعب و ذهب إلى غرفتها وخلدت إلى النوم.
في الصباح يوم التالي استيقظت ع صوت رنين المنبه نهضت من ع السرير ذهبت إلى الحمام توقفت مقابل المرآة و تنهدت بيئس عندما تذكرت ماذا حدث من ستة سنوات.
Flash baak ام راشد بدموع: قدر يا عمري انتي شو شتقتلك قدر بدموع: والله وانا يا امي بس شو طالع بالايد ام راشد: طمنيني يا امي كيفك انشالله ما مرضاني عم تاكلي منيح و تنامي قدر ابتسمت من بين دموعها: اي الحمدلله انا منيحة، و رب العالمين بعتلي خالتو صباح ما منقصة عليي شي و هلئ عم ادرس ام راشد: يا روحي انتي الله يجمعني معك يارب هنا دلف من الخارج ابى رشاد تنصت اليها دون ان تنتبه لوجوده.
ام راشد: يا امي ديري بالك ع حالك اي ابى راشد اخذ الهاتف منها مباشر، ارتعبت منهُ نظرت اليه برعب حقيقي ابى راشد وضع الهاتف ع اذنهِ: يا حيوااني وينك هنا فصلت بوجههِ و الدموع قد هطل من عيناها و اصفر وجهها صباح بترقب؛ شبك؟ قدر بدموع؛ابي سمع امي عم تحكي ما بعرف شو رح يصير فيها، خايفة كتير عليها صباح نهضت: قومي معي لحتى نروح قدر: ابي واخي؟ صباح: شو رح يطلع معن مابيقدرو ع شي.
ذهبا إلى منزل اهل قدر ركنت صباح السيارة بعيدة عن المنزل صباح: انزلي نزلا من السيارة و ساراه باتجاه المنزل ( تصميم المنزل: عبارة عن منزل و به حديقة صغيرة) تسلقت صباح ع السور و مدت يدها ل قدر لتساعدها ع الصعود، قفزا إلى الحديقة و اختفى خلفة شجرة الليمون عندما شاهدان راشد و ابى راشد خارجين و حاملين ام راشد كالميتين قدر وضعت يدها ع فمها و شهقت بدموع صباح نظرت اليها بحزن.
اصبحا يحفران حفرة كبيرة و عند انتهاء من عمقها المطلوب و ضعاه ام راشد و رمياه التراب فوقها و دلفا داخل المنزل قدر بدموع: ماتتت صباح احضنتها بحزن: الله يرحمها قدر مسحت دموعها: بس رح طلعها وخليهن يتعاقبو ع يلي عملو فيها صباح وضعت يدها ع كتفها كدعم: وانا معك هنا اطفئت الانوار وسمعان صوت باب الخارجي قد طرق علما بأن لم يبقى احد بالمنزل مشياه بحذر و اصبحاه يفتحان الحفرة بعد فترة قليلة ظهرت جثت ام راشد.
اخرجاها وضعت قدر أسها ع يدها و اصبحت تبكي هنا لاحظت صباح بصدرها يعلى و يهبط بخفوت صباح بابتسامة؛ قدر امك عايشي شوفي عم تتنفس نظرت اليها قدر بابتسامة ممزوجة بدموع: الحمدلله يارب الحمدلله صباح نهضت من ع الارض: قومي لحتى نلحقها ع المستشفى بسرعة ذهبت صباح اتت بسيارتها و اخرجاها من المنزل عن طريق باب الخروج وضعاها بالسيارة و صباح اعطت للسيارة الوقود و انطلقت بسرعةة.
وصلا إلى المستشفى و وضعاها بالاسعافات هنا اتى الدكتور لعلاجها baak.
قطع تفكيرها صوت سقوط شيء ثقيل بالخارج، خرجت بسرعة وشاهدتها مستلقية الارض قدر بصدمة: ماما نظرت حولها شاهدت فوق الطاولة كأس ماء امسكتهُ و سكبتهُ ع وجهها جفت عيناها نهضتها واجلستها ع الكنبة و وضعت وراء رأسها وسادة و اسنتدتهُ فتحت عيناها بوهن قدر: انتي منيحة؟ ام راشد بابتسامة؛ اي منيحة شكراً قدر بابتسامة: هاد واجبي نهضت قدر و امسكت يدها واخذتها إلى سريرها ادرات ظهرها للخروج ولكن توقفت عندما تكلمت.