logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية جمالك نوع ثاني
  18-02-2022 09:22 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس عشر

دلف واغلق الباب خلفه وهي ترجع الى الوراء وهو يقترب جلست ع الكنبة و اصبحت عيناها تنطق بالقلق و الخوف....
اتى الى الغرفة ابدل ثيابه و استلقى ع سرير نظر الى وجهها الذي علمت اليه الجروح تذكر غداً العملية اصبح يدع الله في سرهِ ان تنحج
في صباح يوم التالي
استيقظ الجميع و تناولو الطعام الا جميلة الذي لم تذقهُ
ايمن بابتسامة: شبك عمو؟ ما تاكلي
جميلة بتوتر: هاا مو جوعاني.

ام جميلة بابتسامة: رح تنجح العملية يا امي لا تاكلي هم
جميلة بقلق: انشالله
منار: خلص كلي انتي وكلشي رح يمشي كويس
جميلة: والله ما إلى نفس
يحيى رفع يده نحوها الذي يوجد به طعام اومئ براسه دون ان يتكلم ابتسمت و فتحت فمها ل التقات الطعام تحت اعين صفا الذي لاتنوي بالخير
اصبح يطعمها بايديه و كان الخجل يسيطر ع خديها
ابتسم الجميع و اصبحاه يكملان طعامهم
ابو صفا بغضب: انا حزرتك
سوزي بخوف: والله يا معلم مدري كيف كشفن.

ابو صفا: اسمعي الاوراق رح تتوقع يا اما(و نظر الى السلاح الذي بيده) رح اقتلك بهاد، و معك مهلة ل بكرا بس
سوزي: حاضر رح حاول
ابو صفا بصوت عالي: مارح تحاولي رح توقعين
سوزي ابتلعت ريقها بقلق: حاضر
بعد ان انتهى الجميع من تناول الطعام نهض الجميع و ذهبَ كل شخص ل انهاء عملهِ قبل موعد العملية
جميلة: يحيى وين كنت مبارح بليل؟
يحيى بابتسامة: شربت سيجارة بالجنينة
جميلة: لك يحيى بطلو والله مضر مشان صحتك.

يحيى بهدوء: حاولت ما قدرت بطلو
جميلة: والله هاد متل اللعنة
يحيى: اي والله بس هاللعنة احياناً بيفش خلقو الواحد
جميلة: الله يفكك عنو
اتت والدتها بترقب: شو جميلة خلصتي صار الموعد
جميلة بقلق: اي خلصت
يحيى: مين بدو يروح معنا؟
ام جميلة: منار بس
يحيى: ماشي يالله جميلة
نزلا الى الاسفل شاهدو منار تنتظرهم اخذوها و ذهبو الى الطبيب
صفا: رحمة تعي شوية
رحمة: نعم
صفا: هلئ بتروحي ع اقرب محل بتجيبيلي سم و بتجي.

رحمة بترقب: في شي؟
صفا بحدة: انتي بس بتنفذي تفضلي روحي و اياكي حدا يعرف
رحمة: حاضر
ذهبت رحمة و ابتسمت صفا بشر: و رح اخلص منها.

وصلا الى المستشفى الذي حددهُ الطبيب شاهدوهُ و هو دالف الى الداخل. القو تحية ع بعضهم
الطبيب بابتسامة: شو جميلة جاهزة؟
جميلة اخذت نفس عميق: جاهزة
الطبيب: كوني واثقة رح تنجح
جميلة: يارب
دلفا الى الغرفة و اصبحاه يتحدثان و كان الطبيب كلامه كله مرحاً حتى ازال التوتر و القلق و الخوف من قلب جميلة
اخبرها ان تستعد و ذهبت معه بعد ان ارتدت فوق ثيابها فستان العمليات.

استلقت ع السرير وهو ضربها حقنه التخدير تخدر وجهها و جسدها ايضاً و اصبح يكمل عملهِ
ام حسناء: ليش ما منروح لعندن؟ بدال مو قاعدين بالفندق؟
ابو صفا: مو هلئ
ام حسناء بترقب: ايمت لكن؟
ابو صفا: بعدين بقلك، قلتي ل صفا نحنا اجينا ع البلد
ام حسناء: لا ما حكيت معها لسه
ابو صفا: منيح لا تقوليلا
ام حسناء باستغراب: ليش؟
ابو صفا: هيك لا تقولي
ام حسناء: ماشي.

بعد مرور وقت طويل خرجت من الغرفة العمليات و وضعوها بغرفة عادية كي تستعيد وعيها
منار بقلق: دكتور ليش طولتو؟
الطبيب: مو بس الجروحة يلي عملناها
يحيى بترقب: لكن شو؟
الطبيب: كان في كسر بانفها عملناه و هو صرلو زمان طويل هالكسر ف اخد معنا وقت
يحيى: ايواا
نظر الى وجهها الذي مغطى بقناع خاص للتجميل اخذ نفس عميق كي يضبط خوفهُ بان لن تنجح العملية
في المساء.

اخرجو جميلة بعد ان استعيدت وعيها دلفت الى القصر اتت والدتها بلهفة و ضمتها بلطف، اصبحكت تبكي طبطبت جميلة ع ظهرها بيدها كي تهداءها
جميلة: امي والله انا منيحة الحمدلله ليكيني قدامك انا
ابتعدت عنها و ابتسمت من بين دموعها: الحمدلله رب العالمين
اتى ايمن بابتسامة: الحمدلله ع السلامة عمو
اقتربت منهُ: الله يسلمك ربي
اتت صفا بشر و الابتسامة تتريس فمها اصبحت نهتنئها باقتضاب خلف ابتسامتها.

صعدت الى غرفتها برفقت يحيى بعد ان استأذنو من الجميع
استلقت ع السرير و وضع يحيى لها اكثر من وسادة تحت رأسها
وضعت راسها ع الوسادة بارهاق
يحيى بابتسامة: انشالله كم يوم من شيل القناع
جميلة بقلق: عجب رح تنجح؟
يحيى وضع يده ع يدها: خلي ايمانك بالله كبير
جميلة: ونعم بالله
اتت ومعها كأس من العصير بابتسامة: جبتلك عصير فرش انا عملتلك اياه خصوصي
جميلة بابتسامة: شكرا صفا
صفا وهي تنظر اليها كيف تحاتسئهُ بشر: صحة.

خرجت من الغرفة و اتجهت نحوا غرفتها بضيق: هي المرة عدت الكاسة هيك بس المرة الجاية رح يكون فيها موتك..
ذهب يوم تلوا الاخر و عدة الايام الاخيرة لم يحدث شيء حتى اتى موعد فك القناع و كل شيء يوجد تحته من الشاش
الطبيب: تفضلي مدام
جلست ع السرير بخوف من الاتي توقف الطبيب مقابل وجهها و اصبح يخلع القناع
كان يحيى جالس و القلق متريس قلبه خوفً من حدوث تشوه
صفا جلست بجانبها: شو منار ليش مارحتي معن؟

منار: ليش بدي روح هي يحيى بكفي
صفا بسخرية: لاني ما الك بالعادة تتركي جميلة
منار: لاني بحبها و هي اختي هي و بس
صفا رن هاتفها شاهدت رقم مجهول ردت اليه: الو، عصام، اهلا، الحمدلله، انا وين، ليش عم تسئل؟ هاا صح نحنا لازم نشوف بعض، okبس خلص شغلي منحدد موعد، باي.

كانت تسمع عليها بغضب و قهر وحزن فهذا هو حبيب قلبها اخذتهُ منها، والان تتكلم معهُ دون حياء، ولكن الم يتطلقو؟ و يقول بانهُ لم يرجع اليها بت؟ ماذا يحدث بحق الله، لم اعد احتمل اوجاعً في قلبي اكثر يللله
صفا نهضت بخبث: عن اذنك بدي اطلع ع غرفتي
صعدت الى غرفتها و الشر يتصاعد اعداده بجوفها حتى اصبح الان في رقم لم يتخيلهُ احد
نظرت الى رحمة الذي تقف مقابل باب غرفتها: شطورة مارح انساكي.

رحمة بابتسامة: شو ما بتطلبي انا جاهزة
صفا: بعد ساعة من هلئ بتتصلي
رحمة: تمام
انهى الطبيب من تحرير وجهها والابتسامة ع وجههِ ادار وجههِ الى يحيى بابتسامة
كان يحيى جالس يترقب وجهها ليظهرهُ و عندما ابتعد الطبيب، و شاهدها نهض ع الفور
يحيى بذهول: جميلة..





الساعة الآن 07:53 AM