logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية جمالك نوع ثاني
  18-02-2022 09:18 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي عشر

في صباح يوم التالي
نهضت من ع الفراش و ذهبت إلى الحمام ابدلت ملابسها و خرجت اخذت هاتفها و جرت اتصال إلى منار
اتها الرد ع الفور: الو
جميلة: منار وينك انتي وماما؟
منار: نزلنا ع الكفتريا نشرب قهوة في شي؟
جميلة: لا بس عم شوف وينكن
منار بابتسامة: شوي و طالعين
جميلة: اي ماشي
اغلقت الخط معها و خرجت خارج الغرفة نظرت إلى غرفة يحيى الذي بابها مفتوحاً
تقدمت خطوتان إلى الداخل و شاهدتهُ نائماً و بعمق.

اقتربت منهُ و الدموع قد تشكل جدار بعيناها
جلست بهدوء ع الكرسي بجانبه و اصبحت نتظر اليه بحب فهي احبتهُ كثيراً رغم كرههُ
جميلة بحزن: عجب رح تحبني يا يحيى؟ و اذا عرفت الكلية مني انا رح تعصب؟ انشالله تقدر المعروف و ما تعصب عليي و ع اهلك يارب
فتح عيناه ببطئ و اصبح يتثاوب ادار رأسه باتجاه الاخر شاهدها جالسة و تنظر إلى الجدار المقابلها بشرود.

كانت هي لم تنتبه اليه فهيا بعالم اخر اصبح يتفحص عيناها الذي اكتشف ل اول مرة بأنها تخبئ قلبً ابيضً و نية صافية
دام هذا الوضع للحظات حتى افسدتهُ سوزي
سوزي بابتسامة: حبيبي
نظرت اليها جميلة بترقب و استغراب من كلامها
اقتربت منهُ و طبعت قبلة ع خدهِ هنا اصبح ينظر يحيى إلى عينان سوزي و يقارنهم بعينان جميلة
يحيى بقلبه: صح حلوة سوزي و جميلة بشعة بس سوزي بعيونها بريق الخبث و نواية الله اعلم شو مخباية.

بس جميلة عيونها بايين بقلبهم الطيبة و الحنية، لك شبك يحيى انت عم تحكي ع جميلة هيك؟، اي واذا حكيت ماهي مرتي، بس كيف مرتي وانت ما بتعترف بهالشي؟، لك انا شو عم خبص!، اسمع جميلة لازم تتخلص منها و من وجهها لازم تطلقها، بس شو ذنبها والله بايين عليها عاقلة
اخرجته من عالم افكاره الذي لا تنتهي: حبيبي شبك؟
يحيى نظر إلى جميلة و تكلم ببرود: مافي شي ( لمعة برأسه فكرة ادار وجههي إلى سوزي) انتي كيفك يا قمر.

سوزي نظرت إلى جميلة بشماته: مشتاقة
يحيى غمزها: يالله يومين و بطلع من المستشفى و بجي لعندك يا روح
اقتربت سوزي منه بجراءة: و الجرح؟
يحيى: لا ما الجرح ما بسئل كرمال عيونك يا قلبي
كانت جميلة تسمعهم و انياض قلبها كلها تشرخت، كبرياءها اصبحت بين الارجل، لم تعد حنجرتها ان تتحمل اكثر لقد قتلت، كانت تحبس دموعها و صوت تحطم قلبها كان يغزو جسدها بالكامل.

نهضت و مشت خطوتان و لكن سرعان ما توقفت عندما دحمت بالطاولة ع جرحها
توقفت بوجع و اصبح الدماء تاخذ حرية بخروجها و بسخاء
كان يحيى يتابعها نهض ع الفور عندما شاهد دمائها قد بللت كل ثيابها
يحيى وضع يدهُ ع اكتافها: انتي منيحة؟
هنا اتت ام جميلة و منار: شوفي؟
قطع كلامهم دماء جميلة بسرعة اتت منار و اخذتها برفق إلى الطبيب
ذهبَ معهم يحيى
استلقت ع السرير و الطبيب كشف ع جرحها و اصبح يوقف النزيف.

كان يحيى واقفً ولم يعلم ماذا يحدث؟ لماذا تنزف؟ كيف اصبح هذا الجرح بجسدها؟
كانت الاسئلة تدور فذهنهِ تكلم بترقب: دكتور شبا؟
الطبيب وهو يعمل: الجرح تازه و دحمت بالطاولة فتح الجرح من الجديد
يحيى باستغراب: جرح! جرح شو؟
الطبيب: جرح العملية كلية
يحيى بذهول: كلية! ليش شبا كليتها دكتور؟
الطبيب انتهى من عمله و ادار وجهه إلى يحيى: ماهي عطك كيلتها ل الك
يحيى بصوت تائه: إلى؟!

الطبيب: اي، للعلم، انت كنت بخطر وهي انقذتك
نظر إلى منار باستفسار. منار بهدوء: بعدين بشرحلك
يحيى اومئ راسهِ و نظر إلى جميلة الذي نهضت برفق و اتجهت نوحه الباب مرت من جانبه و اصبحت تنظر اليه باعين قد ماتت من كثر البكاء
نظرت إلى الامام ببرود و اكملت طريقها جلست ع السرير وهي تفكر كيف سيكون ردت فعليهِ معها
وضعت يدها والدتها بحب: جميلة نامي شوية
جميلة بتفكير: مو جاييني نوم، قومي انتي نامي.

ام جميلة: انا بدي روح اسئل الدكتور ايمت رح يخرجك
جميلة: ماشي
خرجت والدتها و ذهبت إلى الطبيب ولكن توقفت عندما شاهدت جارتهم
ام جميلة: ام خالد؟
ام خالد نظرت اليه: ام جميلة؟ شو عم تعملي هون! وين مختفيين؟ عم دق الباب عليكن ما حدا عم يرد مشغول بالي والله
ام جميلة توقفت و اصبحت تسرد لها الحكاية
يحيى: وليش هي بالتحديد.

ايمن: لسه بقول ليش هي يعني والله كلنا كنا بصدمة و صارت الشغلة بسرعة، لا تأخذنا ما اخدنا مشاورتك
يحيى نهض و خرج من الغرفة توقف عندما امسكت يدهُ منار
منار بهدوء: يحيى قدر موقفنا
يحيى بغموض: ماشي
و اكمل طريقه إلى غرفة جميلة توقف مقابل سريرها
نظرت اليه بحزن وهي تعلم ماذا سيحصل من نظراته
يحيى اقترب منها و اصبح يهمس: ليش هيك عملتي؟
جميلة بعدم فهم: شو عملت؟
يحيى: ليش عطيتيني كليتك؟

جميلة: والله ايه حدا غيري كان عمل هيك
يحيى: شو السبب؟ انتي بالتحديد
جميلة اغمضت عيناها واخذت نفس عميق: لاني بحبك.





الساعة الآن 07:58 AM