ويعود مصطفي ف يوم ويجد ابنه سيف مريض ولا يجد امل وياخذ مصطفي سيف للدكتور ويكشف عليه ويعود به الي المنزل ليجد امل
امل: مصطفي..سيف كويس
مصطفي بغضب: سيف كويس! هو ده اللي قدرك عليه ربنا...سيف كويس!...انتى ام انتى ..تسيبي ابنك مع الداده عشان تتفسحى وتتبسطى وانتى عارفه ان ابننا مريض والدكتور قايل كدا من يوم مااتولد ومحتاج معامله خاصه
مصطفي: ايوه يابابا انا كلمتها وشرحتلها كل حاجه من الاول واستسمحتها وبصراحه هى قدرت جدا اللي حصل وقالتلي كمان انها لسه بتحبنى زى مانا لسه بحبها واتفقت معاها انى هكتب عليها واخدها واسافر
محمود: علي بركه الله يابنى اعمل اللي انت عاوزه سها بنت حلال وتستاهل كل خير
مصطفي: تسلملي يابابا...احنا هنروح لعمى النهارده نقرا الفاتحه وكتب الكتاب هيبقي بعد يومين علي الاقل عشان نلحق نجهز نفسنا قبل السفر
محمود: طيب وسها هتيجى هنا بعد كتب الكتاب يعنى هيبقي ف دخله وكدا ولا ايه
مصطفي: لا يابابا سها هتفضل ف بيتهم لحد السفر وهناك بقي يحصل كل خير وحتى نقضي شهر عسل بحاله ف المانيا هههههههههه
محمود: هههههههههه ربنا يسعدكو يابنى ياارب
ويذهب محمود ومصطفي لمنزل سها ويتفقون علي كل شئ ويقراؤ االفاتحه وكانت سها فرحه جدا بسيف وكانت تعتبره ابنها بالفعل وكان مصطفي فرح للغايه لمعامله سها لسيف وكانت تتردد ف اذنه كلمات سها(مصطفي اوعي تشيل هم سيف من هنا ورايح بقي ابنى حتى انى ممكن افكر انى اكرهه لانه من واحده تانيه انت فضلتها عليا ف يوم من الايام بس بفتكر ساعتها انه ابن مصطفي حب عمرى كله مصطفي ضهرى وسندى ف الدنيا ..ماتخافش علي سيف يامصطفي) ويبتسم مصطفي عند تذكرهه لهذه الكلمات ويقول لنفسه ..عمر اختياري ليكى ياسها مايكون غلط ابدا
وبعدها بيومين يتم كتب الكتاب وبعدها ياخذ مصطفي سها وسيف ويسافر الي المانياااااا
ف منزل امل
الفت: مصطفي سافر يا امل
امل بدهشه: اييييه سافر! ازاى يسافر من غير مايخلينى اشوف ابنى واسلم عليه
الفت: هو كان بيلاقيكى اصلا
امل: مش فاهمه تقصدى ايه
فلاش بااك
يرن هاتف المنزل وترد الفت
الفت: الوو
مصطفي: الوو...اذي حضرتك ياطنط
الفت: اذيك يامصطفي عامل ايه ياحبيبي وسيف عامل ايه
مصطفي: الحمدلله ياطنط كويسين...انا كنت عاوز اجيب سيف لامل يقعد معاها قبل مايسافر