logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية عشقني الأدهم
  11-01-2022 11:22 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الثالث

نزلت رهف برفقه علياء فوجدت رجلان يجلسان مع حمدى.
نهض حمدى وهو يقول: سلمى يا رهف على الأستاذ كرم ونظر لها وهو يشدد على كلمته الأخيرة عريسك.
نظرت له رهف بدهشة: ايييييييه؟!عريس مين أنا مش موافقة.
نظر الرجل لحمدى وهو يقول: شو هاد حمدى واضح انو العروس مو موافقة.
حمدى بسرعه وتوتر: لا طبعاً هيا موافقة بس اتصدمت بس.
نظرت له رهف وقبل أنا تتحدث وجدت والدتها تتهاوى على الأرض.

ركضت رهف إليها وهى تصرخ: ماما، ماما فوقى يا ماما.
ذهب إليها حمدى وحملها وذهبوا إلى المستشفى.
بعد ساعه فى المستشفى خرج الطبيب من غرفه العمليات.
ذهبت إليه رهف وهى تركض: خير يا دكتور ايه اللى حصلها.
الطبيب: اتعرضت لصدمه عصبيه شديده وأدت هاى الصدمه لتجلط بالاوعيه الدموية.
جلست رهف تبكى على والدتها.
حمدى وهو يوجه حديثه للطبيب: يعنى هتخرج امتى.
الطبيب: رح تضل معنا هون لمده اسبوعين.

حمدى: بس أنا عاوزها تخرج انهارده.
نظرت له رهف بصدمه: نعم انتا عاوز تموتها.
حمدى وهو يمسك ذراعها: اخرسى ويلا على البيت وحسابك معايا هناك على الكلام اللى قولتيه قدام العريس.
ونظر إلى الطبيب: ها هتخرجها معايا ولا اطربقهالك باللى فيها.
الطبيب بخوف: خلاص استاذ رح تخرج معك هلأ.

فى مبنى المخابرات في مصر كان يجلس مازن و ذياد في المكتب.
مازن بشرود: يا ذياد أنا مش هينفع اسافر في المهمة دى.
ذياد باشفاق على حال صديقه: خلاص يا مازن أنا هروح مكانك بس دى اخر مره فوق لنفسك وانسى الماضي.
مازن: ماشى يلا خلينا نروح.
ذياد: لا احنا هنروح عندى البيت بابا عازمك يلا.
مازن: لا مليش مزاج أنا عاوز اروح.
ذياد: لا يلا على البيت ومفيش اعتراض.
مازن باستسلام: ماشى يلا.
وذهبوا إلى المنزل.

فى منزل محمد العونى.
ذياد: اتفضل يا مازن ادخل.
مازن وهو يدخل: مش محتاج عزومه أنا هدخل حتى لو قولت لا.
محمد: ازيك يا مازن عامل ايه.
مازن: الحمدلله تمام.
ذياد: طب أنا هدخل اغير هدومى.
نظر محمد إلى مازن وهو يقول: مالك يا مازن بقالك كام يوم مش مظبوط.
مازن بحزن: القياده عاوزانى اسافر الاقصر فى مهمه.
محمد: يا حبيبي انتا لازم تنسى الماضي وتعيش حياتك.

مازن: سيبها على الله إن شاء الله خير بس أنا برضوا مش هقدر اسافر فذياد هيسافر بدالى.
دخل احمد عليهم وهو يقول: ايه ده في بيتنا ضيوف.
مازن: ايه ده فين دول.
احمد: هما مين؟!
مازن: الضيوف.
احمد: عينى عليك يا اخويا مال عينك يا صغير على العمى يا حبيبى.
مازن: عمى ايه يا متخلف انتا فين الضيوف دول.
احمد: يابنى انتا مش شايف نفسك.
مازن: آآآه انتا فاكرنى ضيف يابنى ده بيتى.

احمد: يخربيت التناكه اللى فيك يا اخى أنا ماشى يا عم.
مازن: رايح فين.
احمد: هروح اغير هدومى سلام.
وذهب احمد إلى غرفته.

فى منزل رهف عادت رهف ووالدتها إلى المنزل.
جلست رهف بجانب والدتها على الفراش وهى تعطيها الدواء.
رهف: بالشفا يا حببتى.
علياء وهى تمسك يد رهف: خلاص يا بنتى خلاص هلأ النهايه.
قاطعتها رهف ببكاء: بعد الشر عليكى يا ماما هتسيبينى لوحدى انتى كمان لا مش هقدر.
علياء وهى تمسح دموع رهف: اسمعينى يا بنتى شوفى أنا بدى ياكى تسافرى لمصر وتروحى لاخوكى حمدى مارح يتركك.
رهف: مازن طب هوا هيفتكرنى.

علياء بتعب: رح يتذكرك يا بنتى انتى روحى لعندوا هوا رح يحميك من حمدى.
رهف: لا يا ماما إن شاء الله هتخفى وهتبقى كويسه.
علياء وهى تعطى رهف شئ: خدى هدول وخليهم.
رهف: ايه دول يا ماما ايه الدهب ده.
علياء: هدولا لالى بدى ياكى تبيعيهم خلاص حبيبتى.
رهف: حاضر يا ماما.
وذهبت روح علياء إلى خالقها.
نظرت رهف إلى والدتها وهى تبكى بهستيريا: ماما، لااااااااا، ماماااااااااا.





الساعة الآن 09:10 AM