رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السابع عشر
كانت سيلين سوف تركض خلف نجوى لاكنها توقفت على صوت نغمة هاتفها أخرجت هاتفها تم نظرت على محتوى الرسالة لتتفاجئ من محتواها فقد شعرت بالخوف لوهلة من المرسل، تم نظر إلى نجوى لتجد أنها استلمت ايضا رسالة ليلتفتن حول أنفسهن ليكي يروا إن كان هناك أحد يراقبهم فلم يجدوا أحد تم أعادوا النظر إلى أنفسهم ثواني تم انفجرتا من الضحك على هذان المتحكمان الاحمقان، اقتربت نجوى من سيلين و هي ما زالت تضحك لتريها نص الرسالة فكانت الرسالة تحتوي على تهديد صريح لها. رساله نجوى، عارفة لو ما بطلتيش ضحك يا حببتي انا هكسرلك سنانك سن ورا سن ووريني بقا هتضحكي ازاي سعتها ومتقلقش حتى لو سنانك متكسرة هتفضلي ملكي.
المرسل: k. m لتري سيلين رسالتها إلى نجوى بعد أن انتهت من قرائت الرسالة المرسلة إلى نجوى وهي تقول شوفي انا المجنون ده بعتلي ايه ده ضرب و اللهي، اخدت نجوى منها الهاتف لتقرئ محتوى الرسالة رسالة سيلين. ثانية زيادة لو مبطلتيش ضحك و بأن سن من سنانك أو الحفرة إلى خدك دي حد شافها غيري مرة تانية انا مش بس هكسرلك سنانك لا وحيات اغلى حاجة عندي لكون مقطعك حتت حتت انتي و كل عيلتك وقطع صحبتك إلى واقفة معاها قدام عنيكي ومش هخلي فيكي حتا سليمة وبعد مقطعك هخلي حتا وحدة سليمة بس وهي غمازتك الى فوشك علشان تفضل معايا ومحدش يشوفها غيري.
المرسل: A. S بعد أن انتهت نجوى من قرائت الرسالة المرسلة إلى سيلين لتقول الراجل ده مهوس ومجنون بيكي تصدقي خفت منه قال عاوز يقطعني قال لتتابع بمزاح على الاقل المعجب بتاعي مقلش كدا كل الى قاله هيكسر سناني بس ومش هبدل معاكي اه انا بقولك اهو انا عجبني ده المعجب بتاعك مجنون رسمي هههههه ليقاطعها رنة هاتفها.
مرة أخرى لتجده نفس الشخص، لتقرئها بصوت مسموع و هي تستشعر ابتسامته المشاكسة وهو يكتبها انا عارف يا قلبي اني حد جميل واي وحدة ممكن تعجب بيا بس اعمل ايه قلبي وقع ليكي انا مش بس معجب انا تخطيت المرحلة دي من زمان انا بعشقك ومستني اليوم إلى تبقي فيه عندي وحطك جوة قلبي ومش هخلي حد يبص عليكي قريب هنلتقي يا فريز فكرة اليوم ده ولا افكرك. انتهت من القراءة ووجهها يشتعل حرفيا.
فهي تكاد تقسم أنها تشعر به يضحك بقوة الان فهي قد عرفت من المرسل لكنها لم تتكلم من الخجل. لتقول سيلين بسخرية: والله انك وقعة اكتر منه و بعدين يا جذمه هو ده كل إلى همك حتى لو كسر سنانك، ابتعد الخجل عنها لتقول بضحك: ههههه اه شفتي أصله عجبني أسلوبه قبل معرفه هيبتدي تكسير فيا ههههه سيلين و هي تدفعها و تضحك على جنون صديقتها ليحظروا الاشياء فلابد أن هالة ملت.
الانتظار لتقول: امشي يختي امشي مبسوطة قال وبعدين خلينا نسرع و نجيب الحجات تلاقي هالة نامت وهيا بتستنا فينا. احنا اتأخرنا اوي، : اه صحيح انا نسيت يلا خلينا نسرع دي هتعلقنا ههههه دخلن الى السوبر ماركت واحضرن كل ما يردن بسرعة وعندما كانت سوف تحاسب وضعت نجوى النقود قبلها للبائع لتقول لها سيلين ايه إلى بتعملي ده لتقول لها انا إلى هدفع انتي.
عارفة أن اليوم قبضت مرتبي صح و علشان كدة انا عزماكم على الحاجات دي لتتابع بمزاح هههه قلت ارخص بدل منروح المطعم و هالة تقشطني و تطلب كل المنيو ههههه قالت ذلك حتى لا تشعر سيلين أنها تتمنن عليها فهي تعلم أن النقود التي مع سيلين ليست كتيرة فهي لا تريدها أن تصرف ما معها فهمت سيلين ما تريد صديقتها لتقول لها متابعة مزاحها المنيو بس ههه لا ده المطعم كله هيقشط ومع ذلك انا إلى هدفع لتقول نجوى لا ابدا.
انا إلى هدفع سيلين انا إلى هدفع تم أخرجت النقود ووضعتها على المكتب أما المحاسب نجوى باصرار: لا انا إلى هدفع اخصم مني انا (( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)) سيلين: قلت انا إلى هدفع خلاص متخلنيش اتغابا عليكي يا جذمة نجوى: ابدا انا لا يمكن اتنازل انا هدفع يعني هدفع يا بقرة كان المحاسب في كل مرة تقول واحدة انا إلى هدفع و تمد النقود لتدفع فيمد يده لاخد.
النقود فتاخدها الأخرى و ترجعها لها و في آخر الأمر سئم منهن ليصرخ عليهن و هو يقول باااس خلاص منك ليها ادفعي انتي نص المبلغ و هيا النص و خلصوني في ام اليوم ده الله.
يحرقكم كلكم انا الى خلاني اشتغل هنا. نظرت كل من سيلين و نجوى الى المحاسب كأنه براسين تم نظرن الى بعض لتقول لها نجوى اقتراح كويس موافقة و لا لا امم تمام موافقة بس ده اول مرة و اخر مرة اوكي، قمن بالمحاسبة تم خرجن لتتذكر سيلين أنها نسيت احضار الحلوى المفضلة لها و هي حلوى بطعم القهوه لتعاود ادراجها و ما.
كادت تغيب عن نظر نجوى حتى سمعتها تصرخ لتترك ما بيدها و تسرع لها لترى ما بها لتقول لها بقلق مالك في ايه إلى حصل قولي بسرعة، لتقول نجوى بسرعة و هي تشير على أحدهم: سيلين بسرعة سرق الشنطة بتعتي و فيها حجات مهمة مش مشكلة الفلوس المهم إلى جوى الشنطة دول اهم لم تنتظر سيلين لتركض خلف الشخص الذي أشارت عليه نجوى فهو لم يبتعد كتيرا و بامكانها امساكه فهي سريعة..
أسرعت سيلين خلفه فهي وراءه تقريبا لتصرخ عليه: وقف عندك. وقف بقلك لاكنه لم يتوقف بل زادت سرعته رغم ضئالة جسده فهو يبدو طفل من حجمه و يغطي رائسه بغطاء فلا يظهر من وجهه شيئ سوا عينيه لاكنه سريع ذهب الى زقاق ضيق يناسب حجمه ظنا منه أنه هكذا سوف يضيعها و اخذ يكتم أنفاسه السريعة اثر الركض كي لا تسمعه و تمسكه. ليشاهد سيلين تدهب مباشرة دون أن تراه انتظر قليلا تم خرج من مكانه ليذهب الى مكانه ظنا منه أنه تخلص منها ولاكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد خرجت له سيلين من.
حيت لا يعلم و امسكته من الخلف كالارنب لتقول له و اخيرا مسكتك يخرب عقلك فرهدتني اخد يتحرك بعنف ليفلت من يدها لكنها امسكته بقوة لتمنعه من الهرب لتقول له بس بقا ايه ده لتسمع صوت ناعم صغير و هو يقول سيبيني انا مش عاوزة حاجة انا هديكي الشنطة التفتت سيلين حولها ظنا منها أنها قد تشاهد فتاه خلفها اكلمها لاكنها لم تجد أحد أعادت نظرتها المصدومة إلى الذي بين يديها تم مدت يديها الغطاء الذي على رائسها لتتراجع.
تلقائيا برائسها إلى الخلف لتحاول سيلين طمئنتها لتقول لها بدفئ متقلقيش يا قلبي مش هعملك حاجة انا بس عاوزة اطمن بس مش هسمح يجرالك حاجة متخفيش اتفقنا اطمئنت لها قليلا لتقف مكانها وهي تومئ باجل تم قامت سيلين بنزع الغطاء عن وجهها لتصدم من رؤية فتاة بهذا الجمال و في هذا الوقت و ايضا في الشارع بهذه الملابس المهترئة اين والديها.
عنها و اليس لها بيت هل هي تدرس ام لا و الكتير الكتير من الأسئلة مرت في عقلها لتنظر لها سيلين بدفئ و هي تقول لها اسمك ايه يا حببتي ترددت الفتاة قليلا و لاكن بعد أن شاهدت الدفئ في عينيها اطمئنت لها لتقول لها بهمس.
انا اسمي شمس لتقول لها سيلين ياه ايه الاسم الجميل ده لايق عليكي يا قمر انتي ابتسمت لها شمس فهي قد شعرت بالالفئ معها لتقول لها بخجل مرسي جدا انتي إلى جميلة ابتسمت سيلين وهي تقول لها و عمرك كام بقا ولا قلك انا هخمن تمام. هزت شمس رأسها بالموافقة و هي تبتسم. لتجلس سيلين على أحد الحجارة البارزة و تجلس شمس في حضنها وهي تشعر بخجلها. ابتسمت سيلين لها لتقول بحماس نبدء بقا امم عندك خمس سنين صح. كانت سيلين تعرف عمرها و لاكن كانت تريد منها التكلم معها. هزت راسها بالنفي و هي لا زالت تبتسم. لتتابع سيلين طيب ست سنين و ايضا نفت شمس. طب تسع سنين لتنفي مجددا وابتسامته تزداد لتمتل سيلين أنها عجزت عن التخمين لتقول لها عااا خلاص معرفتش قولي بقا ضحكت شمس على استسلامها السريع لتقول لها: عمري ثلاث عشر سنين و نص لتقول لها سيلين بمزاح انا كنت عارفة.
طبعا بس قلت اخليكي انتي تقولي لتنظر الى شمس التي تضحك عليها لتقول لها بتضحكي عليا ماشي خدي دي و اخدت تزغزغ بها و ضحكها يزداد و هي تقول هههههه انتي صح خلاص، توقفت سيلين و هي تقول نبدا الجد دلوقتي لتكمل ممكن اعرف ايه إلى يخلي طفلة بعمرك تسرق و فين بابا و ماما يا حببتي، احتدت عينان شمس لتحاول الوقوف عن سيلين لاكن سيلين تمسكت بها اكتر و هي تقول متقلقيش قوليلي و انتي كدة محدش هيئديكي. تنهدت شمس كالكبار الذين اثقلته الدنيا بهمومها لتحتضنها.
سيلين لتشجعها على أن تتكلم لتقول شمس انا معنديش حد غير اختي الصغيرة عمرها اربع سنين و انا إلى بجبلها كل حاجة ماما ماتت و بابا انسان وحش خمرجي و مقامر كان عاوز يبعنا انا و اختي مش مكفيه قعدني عن المدرسة لا كان عاوز يجوزني لواحد قد عمر جدي علشان الفلوس كان كل يوم يضربني وكل لما يجي يضرب اختي اخد أنا الضرب عنها كانت تتكلم و دموعها تنزل و سيلين تمسح لها دموعها بحنان و داخلها يغلي.
على والد شمس لتحزن عليها كل ده شايله في قلبها و هي لسا طفلة المفروض تكون بتلعب و تدرس مش. تتحمل مسئولية طفلة اصغر منها كانت تتوعد له أن رأته. لتكمل شمس في اليوم إلى كان المفروض يكون كتب كتابي على العجوز انا اخدت اختي و هربت من البيت لتكمل و هي تنظر إلى سيلين انا اسفة مكنش قصدي اسرق بس انا كنت عاوزة فلوس اصرف على اختي لان محدش راضي يشغل بنت صغيره عنده انا اسفة و الشنطة اهي انا و الله ما سرقت منها حاجة بس ارجوكي متسلمنيش للشرطة يمكن بابا يجلنا هناك و سعتها هيجبرني اتجوز العجوز ارجوكي انا بجد اسفة احتضنتها سيلين اكتر وهي تقول متقلقيش يا قلبي محدش يقدر يعمل حاجة طول ما انتي معايا تمام و حتى ابوكي العجوز قالتها بمزاح ابتسمت شمس لها لتكمل سيلين طب اختك فين يا حببتي لتقول لها انا مخبياها في المكان بتعنا وبقلها متخرجش الا لما.
تسمع صوت انا و بس لتقول لها طب يلا خلينا نروح نجبها علشان هتروحوا معايا تردد شمس و هي تقول: انا اسفة مش هقدر اروح معاكي هنبقا حمل ثقيل و كمان باباكي و مامتك مش هيوافقوا و كمان خايفة بابا يعرف مكانا انا و اختي ونسبب لكم المشاكل سيلين بحنان: متقلقيش يا قلبي إلى اسمه بابا مش موجود مفيش غير انا و هدهد الهي ماما ست طيبة و زي العسل هتحبيها اوي و كمان اختي المجنونة هالة انتي هتتبسطي اوي اوي معانا غير صحبتي و اختي نجوى و كتر غيرهم هعرفك عليهم كلهم و اوعدك هتحبيهم كلهم ماشي اومئت شمس براسها و عينيها تلمع بشدة من الفرحة فهي سيصبح لها عائلة جديدة. ذهبت مع سيلين لتدلها على مكان اختها الصغيرة ذخلت بمكان مكسر لا يصلح للعيش والقمامة تملاء المكان كأنه مكب للنفايات ندهت شمس باسم اختها.
مرتين لتخرج طفلة صغيرة لم تتجاوز الخمس سنوات و هي تصيح باسم اختها شمس الطفلة و هي تصرخ بحماس: سسسمسس اتي جيتي فتحت شمس يديها لتستقبل اختها بحنان رغم صغر سنها، شعرت سيلين بالحزن عليهن و الحقد على والدهم و كم تمنت أن تلتقي به كي تصب جام غضبها عليه فهي تشعر بشعور شمس و كأنها هي انتبهت عندما سمعت صوت الصغير يسأل اختها عن من تكون و هي تختبئ خلفها.
الطفلة بخوف: سمس مين دي. كانت شمس سوف تتكلم لتوقفها سيلين لتقول لها بمرح متقوليش يا شمس خليها تخمن لأنها لو عرفت هديلها الشوكلاته دي ولا ايه رائيك يا شمس ابتسمت شمس لها وهي تقول أيوة وان معرفتش هاخدها انا خرجت الطفلة من خلف شمس وعيناها تلمع من الفرحة تم نظرت الى اختها لتأخد بمعنى.
هل تذهب و تتكلم، هزت شمس رأسها بالموافقة لتقول الطفلة بحماس: اتي اسمت ملأت صح (انتي اسمك ملاك صح ) ضحكت سيلين بخفة على لطافتها لتقول لها ليه قولتي الاسم ده بقا ((اذكروا الله)) لتقول الطفلة ببراءة: اتي هلوة اوي اشان كدة قولت اسمت ملات(انتي حلوة اوي علشان.
كدة قولت اسمك ملاك ) ابتسمت سيلين على براءتها لتقول لها وانتي بقا اسمك ايه الطفلة ببراءة: اسمي لهف (رهف ) ايه رائيك تيجي معايا و هديكي شوكلا كتير غير دي كمان ها تمسكت الطفلة بشقيقتها لتقول لها لا مس عاوزسة اسيب سمس لتقول لها سيلين ووهي تدعي الحزن: خسارة اصل سمس هتيجي معايا وانتي هتفضلي هنا لوحدك صح يا شمس وهتاكل شمس كل الشوكلاته لوحدها أن ما جتيش معاها وهتنام على السرير لوحدها و. تشوف ماما كمان ها لسة مش عاوزة تيجي معانا براحتك لتقف سيلين وهي تدعي الذهاب لتوقفها صوت الصغيرة وهي تقول طب ممتن اخد العبة بتاعتي اصل ماما عملتهالي اقتربت منها سيلين وهي تحتضنها بحنان لتقول لها خدي إلى انتي عاوزاه يا قلبي بس بسرعة علشان الوقت اتاخر ذهبت رهف بسرعة لتحضر لعبتها، التفتت سيلين الى شمس و هي تقول وانتي يا قلبي عاوزة تجيبي حاجة جبيها بسرعة علشان نروح لتقول لها شمس لا مليش حاجة غير كتاب هروح اجيبه بسرعة ذهبت بسرعة لتحضر الكتاب. وفي هذه الأثناء رن هاتفها بنغمة رسالة لتفتحها لتصدم من محتواها وتاكدت أن هناك من يراقبها وهو مهوس بحق كانت الرسالة تقول يبدو أن تهديدي مجابش نتيجة بس الى متعرفيهش أن كل واحد شاف غمزاتك أو ضحكتك بقا تحت التراب دلوقتي وعلى العموم سكتلك انك تحضني الطفلة بس علشانها صغيرة يستحسن ماضتحكيش قدام حد والا مش هيفضل حد عايش A. s لتقول سيلين ده مجنون رسمي بقا لتاتيها رسالة أخرى محتواها مجنون بيكي مرفقة باموجي يغمز باحدى عينيه صمتت سيلين لأنها شعرت أنه يسمع ما تقول لتشاهد قدوم الطفلتين لتمسك سيلين بيديهم وتتجه إلى البيت وقد نست أنها تركت نجوى أمام السوبر ماركت هيا الاغراض الكتير. وصلت سيلين برفقة الطفلتين إلى البيت لتفتح الباب وهي تقول بحنان يلا ادخلن.
دخلن وهن يشعرن بالخجل لتاتي هالة وهي تقول ما لسة بدري يختي ان، قطعت كلامها وهي تقول بغباء مين دول تم نظرت لسيلين وهي تقول هو انتي اتجوزتي وكمان خلفتي بنتين عمرهم عشرة وأربع سنين في الكم ساعة إلى غبتيهم دول غريبة ضربتها سيلين على رأسها من غبائها تحت ضحك الاطفال لتقول لها سيلين شفتي ضحكتيهم على غبائك يا جذمة لتسالها عن أمها لتقول لها انها في غرفتها تم التفتت الى الطفلتين لتخبرهن بالجلوس ريتما تعود. أخبرت هالة بتحضير لهن شيئ يؤكل تم ذهبت الى أمها لتخبرها، طرقت الباب على أمها فاذنت لها بالدخول لتقول لها مسا.
الفل يا ست الكل ابتسمت لها امها بحنان وهي تقول مسا الخير يا قلبي بصي يا هدهد أن هقولك على حاجة بتمنى تتقبليها يا امي قولي يا بنتي هو انا عمري قولتلك لا على حاجة. ابتسمت لها سيلين بحب وهي تخبرها عن كل شيئ كيف التقت بشمس واختها الطفلة رهف ووالدها وعندما انتهت نظرت الى أمها لاكن تعابيرها كانت هادئة لتتكلم أمها بعد مدة قصير من الهدوء البنات برا دلوقتي. اومئت سيلين بخفة لتخرج أمها بهدوء لتشاهد ابنتها هالة وهي تلاعبهم بحماس ويضحكون معا اقتربت منهم تم احتضنتهم بحنان وقوة فهي تشعر.
بهم فقد مرت به ابنتيها لتبكي ويبكي الأطفال بقوة لتنظم لهم هالة بالبكاء لتقول لهم سيلين بمرح لتخفف عنهم خلاص بقا ايه الكآبة دي فينك يا نجو، لم تكمل كلامها لتصرخ بقوة نجوىىىىىى لتدهب بسرعة فهي قد نست أمرها ولا بد أنها لا زالت تنتظر مكانها والوقت اتاخر فتحت الباب لتفاجى بنجوى وهي تحمل الاكياس الكتير بيدها وملامح القلق بادئة على وجهها سرعان ما تحول إلى الغضب واحد اتنان ثلاثة ووووو.