رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسعفى قصر الشرقاوىبعد مرور ثلاثة أيام العزا خلص ورجعت الحياةلطبيعتها ولكن القصر أصبح كئيب ليسبه حياة أصبحت الحاجة روح أسيرة الغرفةالحاج إبراهيم حالته اتحسنت شويه سناء تخطط لتخلص من مريم وجاد ومريم عايشين حياتهم ولكنهناك حزن فى القلوب بسبب أحوال القصر.فى غرفة الحاج إبراهيم سمع صوتطرق على الباب كان يعتقد جادالحاج إبراهيم: أدخل. سناءسناء: ازيك يا عمى أيه اخبار صحتكالحاج إبراهيم: أنا أمنيح مش من عوايدك تاجىتطمنى علية قولى عايزة أيهسناء: جاد يا عمى يرضيك من ساعة متجوزبايت عنديها ومش بيبيت عندىالحاج إبراهيم: روحى ياسناء وانا هتصرفخرجت سناء وكانت تبتسم بخبث.بينما فى شرم الشيخجهزت لينا الفطاركان أدهم بياكل وكان الأكل مالح جدا ومشمستوى كويسلينا: أدهم ايه رأيك فى الاكل انت كل يوم بتطلب النهردة لازم تاكل من أكلىأدهم: الأكل حلو أوىلينا: بجدأدهم: أنتى هتعملى أيهلينا: فى ايه يأدهم هاكلأدهم: لا متكليشلينا: أدهم الأكل فيه حاجة صح وأبتدت ليناتاكل وقامت جريت على الحماملينا هى وبتشرب: انت زى تاكل الأكل داأدهم: مش كنت عايزك تزعلى.لينا: بردوا مينفعش تاكل الأكل داادهم: لينا انا معايا مشوار دلوقتى ضرورىولازم أمشى بلا باى.ومشى ادهملينا: أدهم استنى رايح فين أووفبعد ما خرج أدهم عمل مكالمةأدهم: كل حاجة شغالة زى مطلبت: ايوه يا فندم كل حاجة ماشية زىما حضرتك طلبت.فى قصر الشرقاوىفى غرفة جاد ومريمسمعوا طرق على البابالخادمة : جاد بيه ابا الحج طالب حضرتكجاد بأستغراب: جدى طيب قوليلوا جاىجاد لمريم: هروح اشوف جدى عاوز ايهذهب جاد لغرفة الجد.فى غرفة الحاج إبراهيمطرق جاد على البابالجد: أدخلجاد: كيفك يا جدىالجد: أنا امنيح انا بدى أياك فى موضوع اكداجاد: اتفضل يا جدىالجد: أنا عايز اعرف انت من ساعة ما اتجوزتبت الشرقاوى وانت قاعد حداها مش ناوىتروح لبت عمكجاد بغضب: هى الجات وشتكت ليكالجد: ملكش صالح بيها أنا البكلمكجاد: يعنى ايه المطلوب منى دلوقتىالجد: انك تعدل يا ولدى والليلة تروح لبت عمكجاد بنفاذ صبر: حاضر ياجدى.فى شرم الشيخسمعت لينا صوت الجرس فتحت كانالبواب ومعاه شنطة هدايا كبيرةالبواب: فى واحد جيه يا ست هانم وسبلك دىلينا: مش قال مينالبواب: لا يا هانمخدت لينا شنطة الهدايا ودخلت غرفتها أولما فتحت شنطة الهدايا اتفاجأت بالى فيها.فى غرفة جاد ومريمدخل جاد الغرفة وجلس بجانب مريمجاد: مريم انتى أكيد عارفة أنى متزوج وليهاحقوق عليهتفاجأت مريم من كلامه ولكن بعد ذلك أستوعبت هو عاوز ايهمريم: جاد انت عايز تروح عندها الليله روح مش محتاج تبرر ليهجاد: أنا مش عايزك تزعلى انتى عارفة انهامرتى زيك وليها حقوق زيكمريم: عارفة يا جاد وقولتلك مش محتاج تبرر ليه حاجة.خرج جاد من الغرفة وبينما مريم تسطحت على السرير ودفنت وجها فى الوسادة واجهشت فى البكاء وهى تتخيل أن جاد معها الأن.فى غرفة سناءدخل جاد الغرفة ببرود وذهب وخد شوروبعد ذلك تسطح على السرير ولم يعرهااى انتباه كأنها ليست موجودة مما أدىالى غضب سناء وزياة حقدها على مريمتسطحت بجانبه بينما جاد انتظرها الى أن نامت وذهب من الغرفة.ذهب جاد لغرفة مريم وجدها نائمة وهناك دموع على وجهها ذهب جاد و تمدد بجانبهاوأخذها داخل احضانهفتحت مريم عيناها الحمراء من أثر البكاءمريم: جاد انت جيت بجدجاد: ايوه جيت يلا نامىنامت مريم وهى تشعر بالأمان وأنه لن يذهبمن جانبها.