أدهم: ندى انا مش هقدر اكمل حاولت ومعرفتش ندى بدهشة: نعم؟! ومين غير رايك أدهم: محدش بس مش قادر ندى: في حد في حياتك أدهم: اهااا في واحده في حياتي ومش قادر اشوف ولا احب حد غيرها ندى طبعا كانت مصدومة و مش عارفه تقول ايه مين دي؟! أدهم: مش لازم تعرفي... ندى: من حقي اعرف مين اللي خدت حب حياتي، أو حتى من حقي كصاحبتك اعرفها أدهم: مش لازم تعرفيها ندى: وانت نزلت فجأه كدا عشانها أدهم: اهااا كانت تعبانه.
ندى: ماشي يا أدهم أدهم: سلام ندى: سلام، قفلت ندى الهاتف و انهارت في البكاء، فهو تخلي عنها بسهولة من أجل أخرى... نجلاء: خدتي العلاج ليليان: اهااا نجلاء: فرحانه أن أدهم معاكي ليليان: مش عارفه نجلاء: شكلك فرحانه ليليان: اكيد فرحانه عشان بحبه و مضايقه من نفسي عشان خليت سعادتي متوقفه عليها هو بس... نجلاء: بس هو بيحبك ليليان: بس الحب مش كفايه بس في حاجات تاني أهم و دي أدهم مش بيعملها... نجلاء: دا نزل مخصوص عشانك.
ليليان: بس لما كنت موجوده في القاهره وهو موجود مجاش يشوفني ولا مره، ولا يمكن لما بنحس أن الحاجه بضيع بتحلو في عينينا نجلاء بحيرة: مش عارفه ليليان: ولا انا بقيت عارفه حاجه، هاتي التليفون عشان أكلم يوسف و رضوي نجلاء: خدي يا حبيبتي اخدت ليليان منةا الهاتف و قامت بالاتصال بيوسف يوسف بلهفه: انتي فين يا ليليان مش بتردي من امبارح ليه؟ ليليان: كنت تعبانه شويه يوسف: انتي كويسه طيب ليليان: اهااا الحمد الله.
يوسف: محتاجه حاجه اجيلك ليليان: لا انا كويسه شكرا يا يوسف يوسف: طمنيني عليكي ليليان: حاضر.
نجلاء بتعجب: مقولتلهوش انك كنتي في العمليات ليه؟ ليليان: بلاش اقلقه وبعدين انا بقيت كويسه خلاص نجلاء: طيب ارتاحي شويه ليليان: لا انا هقوم انزل نجلاء: هتروحي فين ليليان: هجيب حاجات من السوبر ماركت نجلاء: طب خليكي انتي وانا هنزل اجبلك ليليان: لا انا هنزل وهاجي بسرعه نجلاء: يا بنتي لتتعبي ليليان: انا صحتي حديد قامت ليليان من على الفراش و بعد ذلك خرجت من الغرفه وكانت نجلاء تساعدها...
ليليان: انا كويسه بتساعدني ليه بس؟ نجلاء: عارفه طبعا انك كويسه يا خبر... فتحت ليليان الباب ولكن وجدت أدهم أمامها ومعه بعض الأكياس ليليان: أدهم؟! أدهم: اهااا يا اختي كنتي رايحه فين؟ ليليان: نازله اجيب حاجه من السوبر ماركت أدهم: دا اللي مش هنزل، ماشي انا جبتلك الحاجات اللي كنتي هتجيبها من السوبر ماركت ليليان: وانت عرفت ازاي؟ أدهم: اكيد شوكولاته بقا و شيبسي ليليان: امممم صح أدهم: امممم اتفضلي ادخلي.
ليليان: حاضر نجلاء بابتسامة: احسن قاعده اقولها تقعد مش عايزة تسمع الكلام أدهم: شوفتي شكلك بقى وحش ازاي؟ ليليان: لا انا شكلي قمر على طول أدهم: طبعا يا قلبي ابتسمت ليليان: إذا كان كدا ماشي أدهم: الجرح بيوجعك ولا؟ ليليان: لا الحمد الله أدهم: هتفكي السلك امتى؟ ليليان: على اخر الاسبوع أدهم: لو عايزة انا اعمله عادي ليليان: لا مش لازم أدهم: يا بنتي انا دكتور والله مش بتاع بطاطا ضحكت ليليان وقالت لا انا هروح للدكتور.
أدهم: براحتك على فكره بيوجع اوووي ليليان: ههههه دا على أساس انك مش هتخلي يوجعني أدهم: اها ليليان: ازاي بقا أدهم: لو عايزة جربي، شعرت ليليان بألم شديد... أدهم بقلق: مالك؟ ليليان: مش قادره، ووجدت دم على البلوزه التي ترتديها... أدهم اتخض و قال: اي دا، الجرح اتفتح ليليان بألم وبكاء: اهااااا اااا خرجت نجلاء من الغرفه مفزوعه على صوت ليليان نجلاء: هو في أي؟ أدهم: الجرح اتفتح... نجلاء بصدمه: نهار اسود؟!
أدهم: متتحركيش بس عشان متنزيفيش، انا هنزل اجيب حاجه من الصيدليه وهرجع، ليليان بتصرخ و مش قادرة تستحمل الوجع، و نجلاء بتهديها قائلة اهدي يا ليليان ليليان ببكاء: بتوجعني اووووي بجد ذهب أدهم إلى الصيدلية لشراء بعض الأغراض و بعد ذلك صعد إليهم ليليان بخوف: هتعمل اي؟ أدهم: هخيط الجرح ليليان بخوف: تخيط اي يا أدهم؟ لا أدهم: متخافيش هحطيلك مخدر، اهدي ليليان بتعيط و قالت: لا انا خايفه...
أدهم: متخافيش، قام أدهم بحقنها بمخدر، فبدأت ليليان تغيب من الوعي... وبعد ذلك قام بتطهير الجرح و وخيطته و بعد ذلك وضع عليه الشاش و اللزق... نجلاء: هي هتفوق امتى؟ أدهم: شويه نجلاء: هو اتفتح من أي؟ أدهم: اكيد عشان اتحركت، او الدكتور كان عامل حاجه غلط، انا عايز أدخلها اوضتها احسن من هنا... نجلاء: الاوضه اهي، قام أدهم بحملها بين ذراعيه برفق و دخل إلى الغرفه و وضعها على الفراش، وجلس بجانبها حتى استعدت وعيها.
ليليان: أدهم هو انا نمت قد اي أدهم: ساعتين بس ليليان: شكرا أدهم: العفو يا لي لي ليليان: هو انا هنزل القاهره امتى؟ أدهم: انتي تسكتي خلاص، مفيش سفر نهائي غير لما تخفي ليليان: يا أدهم انا بقالي كتير أدهم: عادي الجامعه مش هطير ليليان: بس كدا انا معطلك أدهم: انا بحب العطله ليليان: طب انا مش معرفة لحد اني عملت عمليه أدهم: وانا محدش يعرف اني موجود في مصر اصلا ليليان: اممممم طب ممكن اصحابك يزعلوا.
أدهم: متشغليش بالك، المهم متتحركيش خالص عشان الحرج ميتفتحش ليليان: حاضر أدهم: وانا كل يوم هعدي عليكي... ليليان: ماشي... ليليان و أدهم قدروا يقضوا فترة حلوة مع بعض و بعدها مرت مده شفاء ليليان و أدهم كان بجانبها طوال تلك الفتره، حتى تم شفائها... ذهبت ليليان إلى منزلها لتودع أسرتها وقضيت مع والدتها اليوم صباح: خلاص مسافره ليليان: اهااا عشان الجامعه صباح: حضرتي حاجاتك ليليان: اهااا هو بابا هيجي امتى.؟
صباح: مش عارفه بس شكله هيتاخر ليليان: اممممم شكلي همشي قبل ما اشوفه صباح: طب ما تخليكي للصبح ليليان: لا عشان ميبقاش تعب عليا انا بكرا هنزل الجامعه صباح: طيب يا بنتي لما توصلي كلميني... ليليان: حاضر، انا همشي بقا نزلت ليليان و كان أدهم ينتظرها بالأسفل ليليان: اتاخرت؟ أدهم: لا ليليان: امممم طب يلا أدهم: وحشاكي الجامعه اوووي كدا ليليان: اهااا و وحشني رضوي ويوسف أدهم بغيره: ماشي يلا اركبي.
ركبت ليليان السياره و ركب أدهم و قاد السياره... ليليان: أدهم أدهم: يا نعم ليليان: انت زعلت يا روحي أدهم: هزعل من أي؟ ليليان: طيب أدهم: ليليان انتي مش خايفه ليليان: هخاف من ايه؟ أدهم: يعني انتي معايا لوحدك ومسافرين على الطريق ليليان: اها اي اللي يخوف؟ أدهم: مش ممكن اخطفك ليليان: هههههههههه أدهم: انتي عارفه لو قولتي حاجه زي كدا تاني هعمل ايه؟ ليليان: هتعمل اي... أوقف أدهم السياره فجأه...
ليليان بتوتر: أدهم انا كنت بهزر والله... مال أدهم عليها و قام بتقبيل شفتيها، وبعد ذلك ابتعد عنها قليلا كانت ليليان مازالت مصدومه ممن فعله... ابتلعت ريقها وقالت انت... أدهم: انا ايه؟ ليليان: أدهم انت عارف اني مش بحب... قطع أدهم كلامها بتقبيلها مره اخرى... ليليان: أدهم أدهم: بحبك ليليان: طب ممكن تسوق عشان هنتاخر... أدهم: حاضر، ابتعد عنها أدهم و قاد السياره... أدهم: اضايقتي ليليان بضيق: لا.
أدهم: ليليان انا عايز اتجوزك... ليليان بدهشه: ليه؟ أدهم: مش عارف بس عشان اتأكد انك هتفضلي معايا ليليان: انا مش فاهمك أدهم: وانا مش فاهم نفسي بس كل اللي عايزه انتي والله ليليان: ما انا قولتلك لما نخلص أدهم: ناقص سنتين ليكي ليليان: عادي مش كتير أدهم: كتير اوووي ليليان: هو انت خايف من أي؟ أدهم: خايف في يوم تضيع مني و معرفش اوصلك...
ليليان: مش هضيع منك ولا حاجه انا موجوده معاك على طول، بس بلاش تصرفاتك اللي تجنن دي... أدهم: اي هي؟ ليليان: بعد ما سافرت اتغيرت معايا ولا بقيت تتكلم ولا بقيت تسأل عليا حتى، وجيت الامتحانات ومشوفتنيش اكيد كنت بتعمل دا لسبب، وفجأه كنت بتتصل بيا ليه؟
أدهم سكت شوية و قال ليليان هو انتي لما أتقدملك واحد كنتي تعرفي أو مثلا كان في صداقه بينكم وكدا وهو بيحبك هتوافقي عليه ليليان: اي علاقه دا بسؤالي؟ أدهم: عادي عايز اعرف ليليان: انا مش هتجوز حد غير لما اكون بحبه... أدهم: معنى كدا انك مش هتتجوزي حد غيري ليليان: أدهم انا حاسه بحاجه غريبه من كلامك أدهم: حاجه زي أي.؟ ليليان: مش عارفه... أدهم: هو انتي حسيتي بايه الفتره اللي بعدت عنك فيها؟
ليليان: معرفش بس كنت حاسه اني حياتي ناقصت و افتكر انك قررت تبعد عني أو زي ما بتعمل مع أي حد أدهم: تفتكري لو فعلا دي الحقيقه كنتي هتعملي اي؟ ليليان: مكنتش هعمل حاجه، كنت هنسحب بكل هدوء من حياتك للأبد أدهم: حتى مش هتحاولي معايا ليليان: لطالما انت هتختار تبعد فأنا هساعدك أدهم: و هتعيشي عادي ليليان: معرفش بس محدش بيموت ناقص عمر... أدهم: ما تيجي تباتي عندي انهارده؟ ليليان: لا مش هينفع يا أدهم أدهم: ماشي براحتك.
ليليان: انا نازله أدهم: خلي بالك من نفسك ليليان: حاضر هتنزل بكرا ولا؟ أدهم: هنزل ليليان: ماشي هشوفك هناك أدهم: أن شاء الله... نزلت ليليان من السياره و دخلت الشارع... انطلق أدهم بالسياره و قام بالاتصال بزين أدهم: زين انت فين؟ زين: في بيتي هكون فين؟ أدهم: لو فاضي تعالي على البيت عندي زين بدهشه: هو انت في مصر أدهم: اهااا تعالى وانا هفهمك على كل حاجه زين: حاضر مسافه السكه... ذهب أدهم إلى منزله وبعد ذلك أتى له زين.
زين: جيت امتى؟ أدهم: من اسبوعين و كنت في بورسعيد عشان ليليان كانت تعبانه زين بدهشه: امممممممم أدهم: هو انا وحش؟ زين: ازاي مش فاهم، أدهم انت كويس ولا؟ أدهم: حاسس اني محتار و بعمل حاجات غريبه اوووووي عايز اضمن كل حاجه بس مش عارف زين: مش فاهمك تقصد ليليان أدهم: ليليان... زين: اها يا ابني مالك أدهم: انا كنت هخطب زين بصدمه: نعم؟! أدهم: ندى زين: بتهزر؟
أدهم: لا مش بهزر والله، وسيبتها عشان ليليان كانت تعبانه، انت عارف انا كنت متصل اقول لليليان اني هخطب بس لما عرفت انها بتعمل عمليه نسيت كل حاجه و نزلت مصر على طول زين: أدهم انت مجنون؟ أدهم: تقربيا زين: ايوه انت بتحب ندى ولا ليليان أدهم: ليليان زين: طب كنت هتجوز ندى ازاي؟ أدهم: مش عارف بس ماما عايزة كدا، مش عارف بس انا مش حابب اعمل مشاكل في العيله زين: انت بتقول انك سافرت فجأه و سيبتها ومش عايز تعمل حاجه.
أدهم: ومش عايز ليليان تتضيع مني زين: محدش بياخد كل حاجه أدهم: عارف زين: يبقى لازم تختار بقا أدهم: انت لو مكاني هتختار ليليان، ولا هتختار ندى عشآن تريح نفسك وأهلك... زين: مش عارف بس اي رد فعل امك أدهم: مش برد عليها اصلا ولا هي ولا ابويا ولا اختي وندي كلمتها قولتلها اني بحب واحده تاني زين: اي كميه الحيره دي يا ابني؟ أدهم: مش عارف دا غير اني عارف ان يوسف بيحب ليليان زين: انت عايز توصل لايه؟
أدهم: تفتكر يوسف هيبقى احسن ليها زين: مش عارف أدهم: و لا انا بس انا طلعت وحش اوووي واناني صح زين: لا بس ناقصلك انك تحدد انت عايز اي؟ أدهم: انا تعبت زين: انت تاعب نفسك أدهم: ازاي زين: لو مش عايز تكمل مع ليليان قولها و عيش حياتك هناك في بلدك وخلاص أدهم: ما دا الحل اللي كنت عايز اعمله، بس مقدرتش زين: اممممم وبعدين أدهم: حتى ليليان مش موافقه اننا نتجوز زين: وانت مستعجل ليه؟
أدهم: لاني مش ضامن اللي هيحصل بعد كدا و طبعا أبويا مش هيسكت على اللي عملته دا؟ زين: وليليان مش موافقه ليه؟ أدهم: بتقول لسه بدري زين: و مثلا انت لو اتجوزتها هتتجوزها من ورا أهلك وأهلها ولا هتعملي اي؟ أدهم: مش عارف... زين: أدهم واجه مشاكلك احسن و اتكلم مع اهلك، يا ابني ما ترد على تليفونك أدهم: دي كارمن زين: طب ما ترد عليها يمكن يكون في حاجه؟ أدهم: طيب أدهم: الو.
كارمن ببكاء: ماما تعبانه يا أدهم و في العمليات دلوقتي؟ أدهم بقلق: ماما مالها كارمن: ماما تعبانة اوي و في العمليات أدهم: انا هاجي، قفل أدهم معها وقال انا هسافر زين: دلوقتي أدهم: اهااا زين: وليليان أدهم: هبعتلها رساله اقولها اني سافرت زين: في أي؟ أدهم: ماما تعبانه، ولازم اروح زين: ماشي ابقى طمنيني في الصباح ذهبت ليليان إلى الجامعه وقابلت رضوي هناك رضوي: وحشاني اوووي ليليان: وانتي كمان والله.
رضوي: غيبتك طولت اوووي ليليان: هعمل اي بقا كنت تعبانه والله رضوي: ايوه تعملي عمليه ومتقوليش لحد ليليان: والله محبتش اقلقكم... رضوي: ماشي، تعرفي حاجه عن أدهم ليليان: اهااا أدهم نزل وجي بورسعيد ليا ومشى انهارده الفجر عشان مامته تعبانه رضوي: عندها اي ليليان: مش عارفه بس ربنا يشفيها... وصل أدهم إلى المستشفى، وكانت كارمن تجلس فالغرفه مع والدتها وتبكي... سامي: افتكرت ان ليك ام يا استاذ أدهم: يعني دا وقته.
سامي: واللي كان وقته انك تنزل مصر وتقعد اسبوعين هناك من غير ما حد يعرف عنك حاجه أدهم: يا بابا سامي: لما امك تفوق هنتكلم فالموضوع دا؟ أدهم: انا نهيت الموضوع سامي: مش بمزاجك و الست وبنتها زمانهم جايين يعني تقابل الناس كويس... أتت ندي ووالدتها لزياره امل، ادمعت عينها عندما رأته... سميه: انا هدخل لامل ندي: أدهم أدهم: ندى انا ندى: مش عايزة اسمع منك حاجه و انا قولت لماما أني مش شايفك غير صاحب وبس أدهم: ندى.
ندى: عارفه انك مش هتقدر تحبني غصبن عنك، احنا صحاب مهما حصل و انا نسيت كل دا خلاص، و قولت هاجي اسلم عليك انت و كارمن عشان هسافر مصر أدهم: ليه؟ ندي: هشتغل مع اخويا في شركته أدهم: اسكندريه ندى: اهااا وانت حاول لما تبقى تنزل تبقى تيجي تزورنا أدهم اتنهد: حاضر أن شاء الله... ندى: تعالى ندخل لطنط أدهم: ماشي طرق أدهم الباب ودخل هو وندي امل: أدهم أدهم: حمد الله على سلامتك امل: كدا يا ابني توجع قلبي عليك.
أدهم: اسف يا ماما بس كان في حاجه مهمه... ندى: حمد الله على سلامتك يا طنط... امل: الله يسلمك يا بنتي ترك أدهم هاتفه مع كارمن، و ذهب إلى الحمام كانت كارمن وندي يجلسان مع بعض في الخارج كارمن: لسه مصممه على السفر؟ ندى: اهاااا عشان اشتغل انا كدا كدا كنت هسافر كارمن: عرفتي أدهم سافر مصر فجأه ليه؟ ندى: عشان حبيبته كارمن: بتعجب: حبيبته؟ وفجأه رن هاتف أدهم وظهر اسم المتصل (ليليان ) اتي أدهم واخذ منةا التليفون.
كارمن: مين ليليان؟ أدهم: واحده فهمت ندى أن تلك المدعومه ليليان هي مين اخدت حبيبها للأبد... كارمن: اممممم واحده حاولت ندى أن تمزح معهم كي لا يوضح عليها الضيق، البت بتاعته أدهم: بطلوا رخامه كارمن: طب ما توريني شكلها كدا أدهم: لا، بعد اذنكم تركهم أدهم وذهب ليتحدث معها ليليان: مامتك عملت اي؟ أدهم: الحمد الله عملت العمليه وبقيت كويسه ليليان: الحمد الله أدهم: انا هاجي على الامتحانات ليليان: ماشي يا حبيبي.
أدهم: عايزة حاجه ليليان: لا عايزة سلامتك... ذهبت ليليان إلى المنزل بعد قضيت اليوم في الجامعه مع صديقتها رضوي... دخلت البيت ووجدت محمود يجلس في الصاله يشاهد التلفاز ليليان: هي طنط فين؟ محمود: نزلت تشتري حاجات ليليان: هو مفيش حد في البيت محمود: اهااا ليليان: امممم ماشي بعد اذنك محمود: ليليان انا عايز أتكلم معاكي ليليان بدهشة: معايا؟!