اجمع محمد عائلته لأخبرهم بموضوع مهم كانت تجلس فريده ومروان وسامر ونور فريده: اي الموضوع يا محمد قلقتنا محمد بحيره: الموضوع هو ونظر لسامر وقال بتردد يا ابني انت ونور مش هينفع تتجوزوا سامر بدهشه: انا مش فاهم حاجه مروان بحنق: بابا ايه الموضوع بظبط محمد: نور اتقدملها عريس وانا وافقت نور نظرت له بصدمه فهي بنسباله مجرد سلعه يبعها وقت ما يشاء سامر وهو يركل الارض بقدمه -يعني اي ومين دا اللي خالك توافق.
محمد وهو يضع وجه في الارض رامي ابن فريده شهقت فريده بصدمه: ابني نور: هو انا مليش رأي محمد: الموضوع انتهى و كتب الكتاب كمان يومين انا مش مستعد اشحت سامر بغضب: براحتك يا عمي انا ماشي قام وارها مروان استنى يا ابني انا جاي معاك. و لكن بالنسبة لفريدة فهي لم تعرف تسعد بزواج ابنها ولكن ابنها كيف فهي لا تعلم عنه شي حتى يا ريت الزمن لو يرجع تاني على الأقل كنت فهمته كل حاجه بس للأسف مفيش حاجه بترجع زي الاول.
فلاش باك كان محمد يجلس فب مكتبه طرقت الباب السكرتيرة -ادخل يا افندم في واحد برا اسمه رامي الجندي عاوز حضرتك استغراب محمد قائلا: خلي يدخل دلف رامي الي المكتب ورحب بي محمد ببرود -غربيه الزيارة دي رامي ويضع رجل على رجل وقال: ندخل في الموضوع على طول محمد: اتفضل رامي: طبعا شركتك هتفلس ومحتاج حد يسندك ويشيل الخسارة دي وانا هعمل كدا بس بشرط اتجوز بنتك وعاوز اسمع الرد حالا محمد: انت بتقول اي؟
رامي بضيق أظن انك سَمعتني كويس محمد وبدأ يفكر، فالعرض ممتاز فهو لا يملك شي غير هذه الشركه وقال لنفسه يعني رامي وسامر مش يفرقوا عن بعض وأجاب سريعا موافق رامي وهو يصافحه تمام الفرح يوم الخميس.
فرح: برضو اتاخرت يا رامي رامي وهو يضمها إليه شغل والله يا فرح فرح: طيب يا حبيبي هتاكل اخلي سعاد تحضر الاكل -مش جعان -ماشي يا حبيبي واتجهت لتصعد الدارج ولكن اوقفها قائلا انا هتجوز يا فرح فرح: طب ما انا عارفه رامي: مش ياسمين يا فرح فرح بغضب: واومال مين؟ رامي: ظروف يا فرح المهم تقولي لمريم الصبح والفرح الخميس يعني مش قدامكم غير يومين عشان تتجهز وا فرح بحزن: انت حتى مخدتش رأينا وياسمين هتعمل معاها ايه؟
رامي: روحي نامي يا فرح عشان بكرا هتنزلوا مع كرم تشوفوا الفساتين.
كانت نور تتحدت مع صديقتها عبر الهاتف نور: اتجوز اي يا بنتي بقولك مشوفتهوش ولا مره حتى ندى: مش احسن من سامر وجه البرص لم تستطع نور كتم ضحكتها و قالت والله خليتني اضحك ندى: المشكله بقا نور: هو في مشاكل تاني ندى: الفستان مين هيجبه نور بضيق: تصدقي انا غلطانه اني بحكيلك اللي حصل.
ندى بحزن: عارفه يا نور انك مضايقه بس دا مش هيغير حاجه دا غصبن عنك وانتي مفيش في ايدك حاجة تعمليها حتى سامر اللي كام بيقول بحبك اتخلى عنك ومروان اخوكي ملهوش لأزمة يبقي على الأقل افرحي باليومين دول ويمكن يطلع كويس وتحبي نور: على رأيك يا بت بكرا هننزل نشوف الفستان وكدا، تعالى معايا انتي عارفه اني بخاف اكون لوحدي ندى: ماشي بأي قفلت الخط وضعت رأسها على الوسادة لكي تنام ولكن افاقها رنين هاتفها.
أمسكت الهاتف و جدته رقم غريب نور: الو اتاها صوت لم تعرفه من قبل، اجابها الطرف الآخر ببرود -بكرا الساعه 3 تكوني جاهزه نور وقد عرفت ان ذلك المعتوه هو عريس الغفلة نور بضيق: مين انت بس رامي بغرور: مكنتش اعرف انك غبيه نور بتأفف: بص انا عاوز انام بلاش صداع وبعدها أغلقت الخط رامي بصدمة و دهشة فهي أغلقت المكالمة بوجه، زفر يضيق و قال والله لاوريكي اليوم التالي وصلت ندى إلى منزل نور استقبلتها فريده تعالى ندى اتفضل.
ندى: يا طنط اصل المفروض انها تكون جهزت الساعه 2 فريده: طب اطلعي ليها يا بنتي صعدت ندى الدارج ودلفت إلى غرفه نور وجدتها نايمه أو بمعنى أصح تتدعي النوم ندى بمرح: يا بت بطلي كدب دا انتي كل يوم تصحى الفجر اشمعنا انهارده وقافله تليفونك ليه؟ نور بصوت نعاس: بس يا بنتي عاوزه انام ندى: اصحى بقا ماانتي قولتلي 3 عاوزين نشوف العريس هيبقى حلو ولا قرد قامت نور وهي تفرك في عينها تفتكري ممكن يبقى قرد؟
ضحكت ندى و قالت يبقى يا نهار ضحك ارتددت نور ملابسها و كانت عبارة عن تنوره وعليها بلوزه ولفت الطرحة ندى: اي مش هتحطي ميك اب نور بعدم اهتمام لا انا حلوه كدا اللي مش عجبه يغور ندى وهي تشاور لملابسها هو احنا رايحين عزا فنور كانت ترتدي ملابسها بلون الأسود حتى الطرحة -عادي زي القمر برضو تنهدت ندى و قالت مش يلا نور ببرود لما حد يوصل الأول رن هاتفها معلن عن ذلك الرقم الغريب نور بحنق: الشملول بيرن اهو.
ندى: ردي يا بنتي أجابت نور على الهاتف بكل ببرود ايوووه وصلت رامي: لا في سواق هجيلك كمان دقيقه كدا انزلي وهو هيجيبك نور: هو مش من الذوق، انت اللي تيجي عشان اشوف حضرتك رامي بغضب: اتكلمي عدل شويه وانا واحد معندوش ذوق اتفضل بقا انزلي و قفل الخط في وشها نزلت نور وندي وبالفعل وجدوا سيارة قدام الباب تنتظرهم فتح لهم السائق باب السيارة وانطلق بيهم سريعا على فيلا رامي نور: هو انت جايبنا هنا ليه؟
السائق: اومر رامي بيه يا افندم دخلوا الفيلا وكانت مريم تنتظرهم فهي كانت غاضبه من الموضوع ولكن أوامر رامي لازم تنفذ كانت واقفه وعليها وجهها ابتسامه فسلمت عليها نور وندي وبادلوها الابتسامة مريم: اكيد انتي نور نور باستغراب: اشمعنا ضحكت مريم و قالت احساس يلا اتفضلوا جلست نور وندي بجانب بعض كانت نور جالسه تفرك في يديها من شده التوتر ندى: يا بنتي اهمدي انا حاسه اني قاعده في امتحان نور بضيق خلاص بقا.
مريم بابتسامة: تشربوا اي؟ نور: شكرا يا انسه مريم مريم: اي انسه دي انا اسمي مريم ندى: هو انتي فذ سنه كام مريم: رابعه كليه وانتي انا ونور في تالته لسه مريم: ربنا يعونكم دا خلاص اتخنقت السنه مش عاوزه تخلص -ظلوا يتحدثوا ويضحكون لمده فتعرفت مريم عليهم سريعا وفجأه اتاتهم صوت رجولي: مريم مريم: تعالى نور وندي جهم من شويه سلم عليهم وبعدين جلس وطبعا نور هتموت وتسأل دا رامي ولا مين همست نور لندي: الفضول هيموتني.
ندى: بس دا حلو اوي (رامي طويل وذو جسد رياضي وبشره خمريه وعيون باللون الزيتون وشعر اسود كثيف وكان يضع عطر نفاذ ويرتدي قميص ابيض يبزر عضلات المنحوتة وبنطلون جينز) رامي ايه هتفضلوا تهمسوا لبعض كتير نور بضيق: يبقى هو؟ رامي: بتقولي حاجه نور: لا مريم: ندى تعالى معايا عاوزه اوريكي حاجه نور كانت تنظر لندي بخوف وهي على وشك انها تعيط وتقولها استنى ولكن استسلمت ندى لطلب مريم وخرجوا بعيد عنهم.
رامي: انا بتقولي اقفل مش عاوزه صداع نور ببراءة: انا رامي: انتي هتستعبطي -هو في غيرك قاعده نور: ربنا يسامحك رامي: هو انتي لبسه اسود ليه؟ نور ببرود: مزاجي كدا قام رامي واتجه ناحيتها وجلس بجانبها نور: لوسمحت وقامت ولكن امسك يديها اقعدي مكانك نور بخوف: خلاص اعتبرني عيله وغلطت بقا ابتسم رامي و قال طلعتي جبانه نور بغيظ وهي تنظر له بتحدي: لا مش بخاف انا لم تلاحظ عدم وجود مسافة بينهم.
اقتراب رامي وهمس في اذنها على فكره الأسود حلو عليكي فدا مش تطفيش احمرت وجنتها وابتعدت عنه سريعا.
ندى: تعالى ندخلهم زمان نور هتموت جوا ابتسمت ندى و قالت تعالى دخلوا ليهم ما إن رأتهم نور ردت لها الحياه مره اخرى مريم: اي يا قمرايه يلا عشان نروح الاتيله نور: يلا مريم: فرح هناك مع دينا صح رامي: ايوووه دينا لسه مكلمني مريم: طب مش هتيجي دينا عاوز تشوفك على فكره و هتزعل منك لو مروحتش رامي موجه كلامه لمريم وهو ينظر لنور بنظره استفزاز: لا طبعا مقدرش علي زعل دودو.