دلف أدهم الي غرفته و لكن وجدها تبعث بأغراضه، نادين؟ التفت نادين له بصدمه... أدهم بدهشة: انتي...؟
كانت عليا جالسه في غرفتها طرقت والدتها الباب و دخلت... فاتن: ايه يا حبيبتي انتي مضايقه من حاجه ولا ايه؟ -مفيش يا ماما بس انا حاسه ان أدهم مبيحبنيش... فاتن: ليه أن شاء الله انتي زي القمر و بعدين هو يطول... -على طول مشغول و على طول مش معايا، بجد زهقت... -ولا يهمك يا حبيبتي و بعدين هو اكيد مضغوط في الشغل...
كانوا عايزين ايه يا بنتي قالتها فتحيه لساره... ساره: ولا حاجه حوار قديم يا ماما متشغليش بالك فتحيه: طيب يا بنتي...
كان أدهم جالس وهو مصدوم مما رأي، يا ترى كنتي بتعملي اي ف الاوضه بحث أدهم في الغرفه مره و بعد ذلك قام بالبحث مره أخرى فهو يعلم ان نوأيها لم تكن جيده، وجد شنطه توجد خلف الفراش، فتح أدهم الشنطه وجد بها، خرج أدهم من الغرفه و طرق باب غرفتها بقوه، فتحت نادين له، جذبها أدهم من شعرها بقوه و قال هو انتي عايزة ايه بظبط...؟ تألمت نادين و قالت سيبني الأول، دفعها أدهم فسقطت نادين على الأرض...
-بلاش انا احسنلك عشان اقسم بالله لاخليكي تكرهي اليوم اللي شوفتني فيه... -قولتلك ابعد عني و انت اللي قاعد تتدور ورايا، و انا مش هسيبك تبوظ اللي انا عملته -تقومي تحطيلي مخدرات في الاوضه، انتي عايزة توديني في داهيه... -بص يا أدهم انا مش خايفه منك و عارفه انك مش عارف توصل لحاجه و انا مش هتكلم لو عملت ايه فاهم...
-لا عرفت انك لما شوفتهم بيتجروا في أعضاء كان دكتور لطفي هيخلص عليكي، و ان امك اختفيت ومحدش يعرف هي فين؟ نظرت له نادين بصدمه و تغيرت ملامح وجهها، قالت ماشي بس انت مش عايز تعرف دا بس... -طب ما انتي عارفه اهو...؟ -و طبعا انتي بتشوفي و المخدرات دي بتاعت العملية و لا ايه...؟ -والله انا عارفه من ما ساعه ما شوفتك انك هتبوظلي كل حاجه انا عملتها... -و أي اللي يخلي دكتوره محترمه تعمل كدا...
نظرت له نادين باستنكار وقالت الظروف ساعات بتكون أقوى مننا... -استعدي بقا للي هيحصل فيكي، و مش قدامك غير حلين يا تكلمي يا... -هتعمل ايه قالتها نادين بسخريه... -اكيد انتي عارفه لو الناس الحلوه دي عرفوا انك مش عميه هيعملوا فيكي ايه... -و انت يا حضره الظابط هيسبوك يعني، دا كفايه عليك لو فؤاد الكومي وصلك يعني...
-اشتعلت كلماتها غضبه و قام بصفعها بقوه وقال واحده زيك تعمل معايا كدا، وضعت نادين يدها على وجهها إثر الصفعة و قالت و حياه ربنا لأدفعك تمن القلم دا... -و انا هخليكي متسويش حاجه، و غادر أدهم و تركها... -اي اللي انا عملته في نفسي دا كدا بقا مفيش اي حاجه اعملها، برضو هبقي تحت رحمته و الله اعلم هيعمل فيا اي الحيوان دا، قامت نادين و أمسكت هاتفها و طلبت فؤاد الكومي... -الو يا باشا.
-كنت لسه هكلمك في واد ظابط جديد بيدور ورايا و اللي عرفته انه عندكم في الفندق تبرجلت نادين في الكلام و قالت ازاي؟ انا معرفش حاجه... -هو عاوز حسام، و في واحد من رجالتي هرب من السجن و بيدور عليه... -هو انت ناوي على ايه يا باشا.
-هقتله طبعا و هلبس حسام فيها عشان ابقى خلصت من الاتنين و انتي عاوزك تخلي حد يبقى عندك في الفندق و ياخد باله من الناس... -حاضر بس على كدا حضرتك قاعد في مكان محدش يعرفه -ايوه و شوفي هتعرفي تيجي امتى... -ماشي يا باشا انا هظبط مع مني و هفهمها كل حاجه و ابقى أبلغك و لو عرفت حاجه عنه... -ماشي...
قفلت نادين معه، و بعدين بقا في اللغبطه دي يلا ياكش يولعوا كلهم في بعض، بس أدهم دا ممكن يوديني في داهيه اصلا، انا هروح اقوله، بس انا مالي فؤاد هيقتله و هخلص منه هو الوحيد اللي عارف كل حاجه عني، و لازم يموت...
نفخ أدهم بضيق و قال بنرفزة حاضر يا بابا حاضر -ياريت تخلي بالك يا أدهم بدل ما اخليك تسيب القضية دي -تمام يا بابا في حاجه تاني؟ و خلي بالك لو حد من اللي عندك عرف انت تبقى مين هتبقى كارثه فاهم و واحد من رجاله فؤاد الكومي هرب و الاتنين التانين مش عاوزين يتكلموا... -ماشي هخلي بالي حاضر... -و حاول تسيب الفندق قبل ما حد يعرفك انت و وليد...
-سلام، رمي أدهم هاتفه بضيق مكنش في حسابي نادين خالص و لا فؤاد دا، دق باب غرفته... أدهم بتعجب: انتي؟ادخلي... دلفت نادين إلى الداخل كانت بداخلها قليل من الرهبة و لكن تغاضيت عن ذلك الشعور -يا نعم، قالها أدهم بحده... -فؤاد الكومي بيدور عليك و تقريبا كدا ناوي يخلص عليك انت و حسام -على كدا انتي علاقتك قوه اووووي بفؤاد... -والله دا مش موضوعك -اومال ايه موضوعي؟
-انت عايز ايه مني؟ اانا كدا اثبت اني معاك و جيت قولتلك فؤاد عاوز منك ايه -على أساس اني هثق فيكي على طول و اللي خلى واحده تتجوز واحد و تشتغل لتقضيه الخدمات و الله اعلم بتعملي ايه تاني وبعدين مش معقوله مسكته كل الرجالة دي بالحب كدا -لم تتمالك نفسها و قامت بصفعه على وجهه و قالت انت حيوان نظر لها آدهم و قال حلو يا مدام... همت نادين بالخروج و لكن أوقفها أدهم قائلا مش استنى لما نفق... -هنتفق على أيه.
-بما ان ورقنا مكشوف هنتكلم عادي -مفيش بيني و بينك. كلام جلس آدم وضع قدم على الأخرى و قال لا كدا ازعل منك يا مدام -انا مش هقول عنك حاجه و لا انت تقولي عني و بكدا خلصت، و انت عارف اني لو عاوزه اقول مكنتش هستني رايك -عشان متقدرش و بعدين انا ميهمنيش كل دا عادي لكن انتي هتفرق معاكي خصوصا لو عاوزه تعرفي مكان امك... -انت عاوز اي مني؟ -ولا حاجه بس مش من حقي اقضي معاكي وقت و بعدين عندي فضول اوووي -انت حيوان...
-ضحك أدهم بسخريه وقال متخافيش انا هعجبك برضو -المقابل... -بعتي نفسك بسرعه كدا... -المقابل ما هو محدش بيعمل حاجه ببلاش... -محدش هيعرف سرك و هجيبلك مكان امك بس.. -تمام.. -وريني بقا هتعملي اي نظرت له نادين باستحقار و قالت حاضر... -اتفضلي، و لا انتي مش شاطره في شغلك -طلعت خارج توقعاتي يا آدهم باشا.. -انتي اللي دورتي ورايا -اممممم، طب انا هروح الاوضه و ارجع تاني -لا عاوزه تروحي الاوضه بتاعتك ليه...
لم تتوقع نادين بأنها سوف تقع بتلك الطريقة فهي فعلت الكثير و ناجت و لكن الآن تعلم بأنها لم تستطيع الهروب منه فهو سوف ينال منها على ما فعلته معه و لكن هي الغبية التي أرادت أن تلعب معه، ، استغرب أدهم صمتها وقال اي مش هتقلعي ولا مكسوفه؟ و لا صحيح انتي مبتتكسفيش.
كانت في هذه اللحظه تتمنى أن تحدث معجزه لكي تهرب من يده و نظراته المتسلطة عليها أو تقوم بقتله و تتخلص منه و لكن هي كانت تعلم أنها في معاركه خساره معه، و لكن نحن لم نعد في عصر المعجزات اتعصب أدهم و قال هاااااا ما تخلصي و لا انتي شطارة مع الباقي بس... -مستعجل اوووي -جدا، هموت و اشوفك مكسورة قدامي و مش لاقي طريقه غير كدا، عشان تبقى حلوه و بتتضربي -مفيش حاجه تقدر تكسرني... -لما نشوف يا خبره...
بدأت نادين بخلع ملابسها قطعه تلو الأخرى و كان هو يراقبها برغبة و لكن اهتز شئيا آخر بداخله، كانت تتدعي الصمود و القوه أمامه لدرجه ادهشته هو الآخر... قام آدم من مكانه، و عندما وضع يده عليها ارتجف جسدها، ابتسم بسخرية و قال بهمس بتعجبني قوتك... أجابت باشمئزاز وانا بكره وقاحتك...
وصل هادي إلى منزله في القاهرة و عندما دخل كانت تجلس نيرمين مع سما يتحدثان معا -اومال فين حسام؟ قالتها نيرمين عندما رأيته و قامت سما لتحتضن اخيها و قالت وحشتني اووووي.. -حسام لسه هناك، زفرت نيرمين بضيق و قالت عشان يحرص الهانم بقيت عيشه تقرف، تركتهم نيرمين و صعدت إلى غرفتها -المهم حسام كويس ولا -اهااا الحمد الله، هي على كدا ما ساعه ما سافرنا ولا ايه -انت عارف ان نيرمين بتغير من نادين..
قام آدهم و ارتدى ملابسه و بعد ذلك جلس أمامها و قال انتي ليه مقولتيش؟، نظرت له بسخرية و قالت كنت هتعمل ايه لو قولت و لا عايزني اترجك بقا و الشغل دا و بعدين عادي مش فارقة أدهم بدهشه مش فارقة؟، تنهدت و قالت بجمود اهااا مش فارقه، و بعدين دا مكنش هيفيد بحاجه و بخصوص الفيديو يا رب يعجبك -الفيديو وانتي عرفتي ازاي؟
-انا مش عبيطة و بعدين انا عارفه حوار الكاميرات دا من ساعه ما جيت الفندق، بس يا ريت تطلع قد كلامك... رد عليها بحزم قده -تمام، هتاخد قد اي -مستعجله اوووي؟ -اهااا ماانا ضحيت بآخر حاجه عندي بقا فعادي -انا خارج... خرج آدهم من الغرفه و كان يشعر بالندم على ما فعله و ذهب إلى وليد قامت نادين و ارتديت ملابسها الملقاة على الأرض و بعد ذلك دلفت إلى المرحاض لتغسل وجهها بالمياه البارد و نظرت إلى نفسها في المرأة...
واضح اني بقيت وحشه اوووووي، ياااه على الأحلام لما بتدمر بس انا اللي هقضي عليك يا أدهم، و مسحت تلك الدمعة اللي زفرت من عينها...
أوقف السيارة أمام منزل وليد و اتصل بيه ليخبره انه ينتظره بالأسفل، خرج وليد من المنزل و فتح باب السيارة... -مالك مبوز كدا ليه؟ و منزلني على ملي وشي -مفيش حاجه بس انا عملت مصيبه... وليد بقلق: عملت ايه يا أدهم... -نادين بتشوف و عرفت كل حاجه -والله انا كنت حاسس انها مش سهله بس ايه المصيبة...
-اغتصبتها، اتسعت عينه بذهول و قال نهار اسود انت اتجننت يا أدهم انت عارف انت كدا عملت ايه و بعدين دا لو ابوك عرف هتبقى مصيبه و اكيد هي مش هتسيب حقها... -مش عارف عقلي كان فين بس لما مديت ايدها فقدت اعصابي... -بس مش لدرجه يا حضره الظابط و انت كان ليك مزاج في كدا، أوقف أدهم السيارة فجأه و قال بنرفزة بس يا وليد اقفل الموضوع دا... -انت لازم تبعد و تسيب القضية دي يا أدهم كدا الموضوع بدأ يبقى خطر...