في حين أن هناك بعض الأسباب الطبية لعدم تمكن المرأة من ممارسة ال**أثناء فترة الحمل ، فإن غالبية النساء يمكن أن يمارسن ال** طوال فترة حملهن بشكل آمنٍ، و مُرضٍ، و موافَق عليه من قبل الطبيب.
لقد ربحت ثمانين رطلاً عندما كنت حاملاً بتوأمى. و قد كان لدي الكثير من المفاهيم الخاطئة عن الجسد الحامل قبل الحمل ، لذلك لم أكن مستعدة تماماً لكيفية تحول الحمل إلى جسدي.
وبعد مرور الثلث الأول من الحمل، و بعد انتهيت من التقيؤ في الصباح والظهيرة والليل ، وجدت أن الحمل قد زاد من حدة حواسي.
و أحببت الشعور بالحرير المنزلق عبر بشرتي العارية ، أو رائحة شموع الأوكالبتوس. و كذلك أحببت طعم الأرز البسمتي الدافئ ولم أستطع الحصول على ما يكفي من الطعام الهندي.
لقد زاد الدافع ال**يأيضاً في فترة الحمل بعد مرور الثلاثة أشهر الأولى. و أصبحت اللمسة الناعمة تشعل جميع النهايات العصبية على طول بشرتي، وأصبحت تنتشر في جسدي كانتشار الموجة على طول بركة كبيرة من الماء.
و هناك أسطورة شائعة هي أن الغريزة ال**ية لدى النساء تنخفض أثناء الحمل.
فقد يكون ذلك صحيحاً في الثلث الأول من الحمل إذا كانت مصابة بالغثيان و الإرهاق ، و ربما في مرحلة أخرى بالقرب من نهاية فترة الحمل، عندما تكون المرأة غير مرتاحة جسدياً، أو لا تشعر بشعور مثير للغاية ، و لكن بعض النساء ، مثلي ، يعانين العكس تماماً.
و إذا كنت مترددة في الحصول على ** مثير مع شريك حياتك ، فيجب أن تعرفي أن ممارسة ال** أثناء الحمل يمكن أن يهز عالمك تماماً.
و كما هو معلوم فإن النساء يكتسبن حوالي ثلاثة أرطال من الدم أثناء الحمل ، ومعظمها تكون تحت الخصر. و هذا الدم الزائد يمكن أن يساعد الحامل على النشوة ال**ية بقوة أو بسهولة أكبر.
و إذا لم ينصح طبيبك بعدم ممارسة ال** ، فقد يكون هذا آمناً تماماً ، ولكن قد تحتاجين أنت وشريكك إلى التكيف مع تقدم الحمل. و قد تحتاجين أيضاً إلى التواصل بشكل متكرر أكثر مع شريكك، و أن تكونين منفتحة لتجربة أشياءٍ جديدة.
ما لم يكن لديك سبب طبي حقيقي حيال ممارسة ال** اثناء الحمل ، فلا يمكن لل** أن يؤذي الجنين. و في حال وجود بعض التوجيهات الطبية لعدم ممارسة ال**، و التي ربما قد تؤدي للولادة المبكرة، مما يعرِّض الجنين لخطر كبير، فلابد من عدم ممارسة ال**.
و بالتالي إذا كنت قلقة بشأن ممارسة ال** في بعض الحالات، فقط اسأل طبيبك! ففي حالات الحمل غير المعقدة ، يكون طفلك محمياً بشكل جيد داخل كيسه الأمنيوسي ، ولن يكون القضيب أو أصابع شريكك قادراً على إيذائه.
نعم بالفعل ، عندما يصبح بطنك ككرة كبيرة ، عندها قد تشعرين بالصعوبة ، ولكن هناك بالفعل العديد من الوضعيات Positions التي يمكن أن تخفف من هذه الصعوبة و قد تكون مريحة -بالفعل- لك ولشريكك.
و قد تكون الوضعيات التي تمارسين ال**بها، قبل الحمل وبداية الحمل، قد تكون غير مريحة أو غير آمنة خلال المراحل اللاحقة من الحمل.
و على سبيل المثال ، أي وضعية **ية تكونين فيها مستلقياً على ظهرك بعد الشهر الرابع من الحمل سيشكل ضغطاً كبيراً على الأوعية الدموية الرئيسية بسبب وزن طفلك المتنامي.
و ننصحك بتجربة الوضعيات التالية بدلاً من ذلك:
هذا وضع مثالي خلال معظم فترة الحمل. إنه يجعلك تتحكمين في مدى السرعة والبطء والراحة التي تشعرك بالمتعة و النشوة. كما تسمح هذه الوضعية لأنواع أخرى من التحفيز ال**ي (الثدي أو البظر) التي يمكن أن تزيد من متعة التجربة ال**ية.
هذا وضع جيد آخر طوال فترة الحمل. استلقِ على جنبك و يستلقي شريكك من خلفك. إذ ان هذه الوضعية في ممارسة ال** تساعد على تقليل مقدار الضغط على بطنك ، ويمكنك إضافة وسادات أسفل بطنك للمساعدة في دعمه مع نمو بطنك.
و يمكن لهذه الوضعية -إذا كنت قادرة جسدياً- أن تسهل عليكِ أنت أو شريكك الوصول إليك وتحفيزك أكثر.
إن هذه الوضعية (حيث تكون راحتي يديك و ركبتيكي على الأرض و شريكك من الخلف) تكون مناسبة بشكل أفضل خلال الثلث الأول والثاني من الحمل لأنها تقلل من الضغط الواقع على بطنك.
وكلما زاد حجم بطنك ، فقد يصبح هذا الوضع غير مريح لأنه يجهد ظهرك. يمكنك محاولة وضع الوسائد أسفل معدتك للمساعدة في ذلك.
إن دفع الهواء مباشرة في المهبل يمكن أن يسبب مضاعفات غير جيدة، ولكن خلاف ذلك ، فإن ممارسة ال** عن طريق الفم آمنة تماماً.
و يمكن أن يكون أيضاً خياراً جيداً إذا أصبح ال** (غير الفموي) غير مريحن أو إذا أخبر طبيبك بوضوح أنه لا يمكنك ممارسة ال** المخترق.
يوجد هناك هرمون في السائل المنوي يمكن أن يسبب تقلصات ، و لكنها ليست كافية للحث على المخاض.
و إذا كنت تعانين من تشنجات مؤلمة أو نزيف حاد أو تسرب السائل الأمنيوسي بعد ممارسة ال** ، فيجب عليك الاتصال بطبيبتك و/أو الذهاب إلى غرفة الطوارئ.
فمن الطبيعي أن يكون لديك بعض التشنجات الخفيفة الممتعة بعد ممارسة ال** ، ولكن إذا كانت قوية ، فأنتِ بحاجة إلى الاتصال بالطبيب أو الفحص المباشر.
إن الفطرة السليمة واتباع توجيهات المهنيين الطبيين هي الأفضل على الدوام. و بالتالي إذا كان هناك شيء ما يؤلمك أو أنك تشعرين بأنك لستِ على ما يرام ، فلا تفعلي أي شيء بخصوص ال**.
و ربما قد يكون الحمل و ممارسة ال** أمراً مخيفاً إلى حدٍ ما.
فأنت تحملين حياة في بطنك، وقد يكون من الصعوبة بمكان و ربما قد يكون الأمر مخيف في التنقل و الحركة، و ممارسة ال**، بهذه الحياة التي في داخلك، ولكن إذا وافق طبيبك على ذلك و أنتِ تشعرين بالأمان ، فلا يزال بإمكانك قضاء وقت ممتع مع شريكك.