رواية أحببتها في انتقامي للكاتبة عليا حمدي الفصل الثالث والعشروننهض الجميع وغادر وبقى طارق وحازمطارق: انت عملت ايه .حازم: هقولك . انا عرفت النهارده ان يارا هى البت الهبله اختى .طارق: نعم يا خويا ازاى يعنى .حازم: مش احنا كنا عايشين فى اسكندريه .طارق: اه انا فاكر انك قولتلى حاجه زى دى قبل كده .حازم: اهو بقى ماما يا سيدى كان ليها واحده صحبتها بيحبوا بعد اوى اللى هى ماما سميه لدرجه انهم عملو فرحهم نفس اليوم ماما اتأخر الحمل عندها وكانت ماما سميه ولدت ساره وبعدها بسنه انا شرفت بس والدتى كانت تعبانه جدا فماما سميه رضعتى 6 شهور مع ساره وبالتالى انا وهى اخوات فى الرضاعه وبعد 10 سنين جات يارا وطبعا ماما سميه هى اللى رضعتها وبالتالى هى اختى فى الرضاعه . بس انا من 10 سنين سافرنا كانت ساره عندها 23 سنه فكنت عارف شكلها وكنت كمان دايما بكلمها سكيب وانا بره بس يارا كان عندها 13 سنه فشكلها دلوقتى متغير عن وهى صغيره وكمان الاتصال معاهم اتقطع من وقتها فلما شفتها حسيت انها مش غريبه عليا لكن دلوقتى اتأكدت بعد ما شفت ساره وعرفت منها ان يارا مرات ادم فبالتالى عرفت ان يارا اختى .طارق يحدق به بدهشه ويبدو عليه ملامحه الغباء .طارق بغباء: برضو مفهمتش يعنى دكتوره يارا مراه ادم تبقى اختك .حازم: ايوه بالظبط كده .طارق: طب وهو ده اللى انت كنت بتقوله لادم طب ليه نرفزه كده .حازم: يخربيت غباءك لا طبعا مكنتش بقوله كده انت عارف الحوار اللى عمله ادم وازاى بهدل مراته صح .طارق: ايوه عارف ما انت مبتسكتش .حازم: سيبك فانا بقى لما عرفت ان يارا اختى حبيت اربيه شويه . فقمت عملت ايه بقى ابتسم حازم بشرود وهو يتذكر.Flashbackعندما كانوا يلعبون وادم يغلفه هاله البرود المعتادهحازم: بس انت عارف مراتك ما شاء الله زى القمر حرام عليك اللى بتعمله فيها .احمرت عين ادم وتسارعت انفاسهحازم بخبث: بص يا ابن خالتى لو هى مش عايزاك انا موجود هى بصراحه مزه مزه يعنى .تحولت ملامح ادم لملامح مميته وازداد احمرار عينهحازم: يعنى اراهنك انى اقدر احضنها وفى وجودك كمان وهى هتبقى فرحانه.لم يتحدث حازم بعدها لانه سقط على الارض بقوه اثر لكمه من يد ادم الغاضب بشده فى وجهه ادت لخروج الدماء من انفه ولكمه اخرى فى معدته ادت لخروج الدماء من فمه بقوه ابتسم حازم لانه تاكد الان من حب ادم ليارا وغيرته الشديده عليهBack.حازم ببراءه: انا كده قولت حاجه غلط.طارق بصدمه: لا خالص انت مجنون رسمى ادم كان ممكن يموتك فى ايده .حازم بضحكه: خليه يتربى شويه .طارق وهو يقترب من انف حازم: انت عامل ايه طيب .صرخ حازم: ااااااااااه يابن الدايخه وشى هيموتى وبطنى بتتقطع ايده ثقيله بشكل يا اخى .طارق بضحكه: ادى اخره لعبك مع الكينج وناوى على ايه دلوقتى .حازم: عايز اروح ليارا وحشتنى اوى بنت اللذيذه دى .طارق: خد بالك من ادم وفهمه لان ممكن بغباءك تأذيها معاك وانت عارف محدش يقف فى وش ادم .حازم: خلاص يا عم لما اشوفه هفهمه .فى هذا الوقت كانت سرين تقف مع رامى " هو ابن عم حازم وابن خال ادم 30 سنه شاب طويل قمحى اللون شعره بندقى كثيف ملامحه جميله جسد ممشوق حسنا هو وسيم وجذاب "رامى: ايه يا سو مشفتكيش من زمان .سرين: موجوده اهه سيبك من ده كله انا عايزاك فى خدمه .رامى: اؤمرى وانا انفذ عالطول .اخبرته سرين عما ترغب بفعلهرامى بعصبيه:انتى اتجننتى يا سرين ازاى تفكرى فى حاجه زى دى .سرين: انت بتزعق كده ليه ما احنا ياما عملنا بلاوىرامى: اه بس عمرنا ما فرقنا اتنين متجوزين ومين كمان ابن عمتي انتى اتهبلتى .سرين بغضب: متعملش فيها الشريف بقى انا عارفه عنك بلاوى و بعدين مهو ابن عمى وانا اولى بيه منها وبعدين هو مبهدلها معاه اصلا وهى عايزه تتطلق فا انا بساعدها .رامى: سيبك من ان الموضوع غلط وحرام انتى معقول مش حاسه بيا خالص مش حاسه قد ايه بحبك نفسى تحسى بيا بقى ايوه عملت حاجات كتير غلط ومشيت على هواكى كتير بس عملت كده لانى حابب ابقى جنبك وقريب منك لانى بحبك يا سرين بحبك.سرين بملل ولكنها متفاجأه بداخلها للغايه ايحبها رامى حقا: بلاش الاسطوانه الخربانه دى لانى مش هصدقها ولا عمرى هصدق انك بتحبنى فبلاش لف ودوران وقول لو عايز تساعدنى مقابل فلوس هديك بس تساعدنى .رامى: انتى ازاى كده انا مش عايز اى حاجه منك وعارفه مش عايز اعرفك تانى ومش هساعدك يا سرين ولو عملتى كده فى ادم هبقى اول واحد يقف فى وشك .وتركها رامى ورحل وسرين تصرخ وراءه: مش محتجالك هعمل اللى انا عايزاه سواء بمساعده او من غير .التفت سرين ولكنها تسمرت مكانها من رؤيتها لهذا الشخص خلفها .: انا هساعدكسرين بصدمه: ها انت .: ايوه انا ايه منفعش .سرين: مش قصدى بس انت عارف انا عايزه اعمل ايه .: ايوه سمعت كل كلامك وانا موافق اساعدك .سرين: وليه هتعمل كده انت قريب من ادم يعنى .: لانى عايز مراته يعنى انتى عايزه ادم وانا عايز مراته .سرين: اووووو مش معقول البت اللى متسواش دى عجباك .امسكها من ذراعها بقسوه وقال: انا لسه قاتل واحد قريب علشان غلط معاها لو فكرتى تغلطى والله هدفنك .خافت سرين ولكنها حاولت التماسك وقالت بدلع: خلاص خلاص اهم حاجه عندى ادم ولو انت عايز الح قصدى يارا خدها .: انا كنت عايز روحه بس بما انه يلزمك هسيبه .سرين: تشكر يا ذوق بس صحيح انت عايز يارا علشان عجبتك ولا علشان حاجه تانيه .: هى حلوه ولذيذه وبما انهم اخوات يعنى لسه صاغ سليم يعنى لوزه حلوه محتاجه حد يقشرها وانا موجود بالاضافه انى يا دوب لسه ببدأ انتقام .سرين بدهشه: انت عرفت منين انهم زى الاخوات انا محكتش لرامى .قهقه الاخر: انا عارف كل تفاصيل حياتهم من اول ما اتجوزوا فا متستقليش بيا .سرين باعجاب: حلو اوى بس تصدق باين عليك ملاك وشاطر اوى فى التمثيل بس من جوه شيطان .ضحك الاخر: طب بقولك ايه ما تيجى اعزمك على سهره حلوه فى شقتى التانيه اصل اول مره اخذ بالى انك جميله كده .ضحكت سرين: وماله ههرب منهم هنا واجيلك على هناك يالا اشوفك كمان ساعه .ضحك وغمز لها وقال: هستناكى على ناااااار ." كدا عرفنا ان م2 حد من العيله يا ترى مين وهيحصل ايه هنعرف بعدين "دلف الشباب بعد ان اجتمعوا مجددا بعد المباراه جلسوا فى صالون منزل امينه وبدأوا يتحدثوا كان الجميع جالسا ما عدا ادماحمد: اومال ادم فين .وليد: شفته بعد الماتش عالطول ركب عربيته وخرج زى المجنون .ابتسم طارق وحازم .مروان: وانت اتأخرت كل ده ليه يا مرادمراد: اصل كنت باخد شور واخوك بيحب يبلبط فى المايه شويه .ضحك الجميع على كلامه.وليد: صحيح محمد هيرجع امتى .دلف احدهم: اهو محمد جه اهه .انتبه الجميع اليه واستقبلوه بترحاب .طارق: جوز اختى حبيبى حمدلله على السلامه .محمد: الله يسلمك يا تيتووليد: دكتورنا منور يا كبير .محمد: حبيبى يا ليدو .مراد: ايه اللى جابك دلوقتى مش قلت جاى كمان يومين .محمد: انت مالك انت ليا مزاج اجى وبعدين كويس انى جيت .مروان: حمدلله بالسلامه .محمد: الله يسلمك يا مارو .حازم: تصدق بالله انت الوحيد اللى بتدلع العيال دى .محمد: ايه يا حازم انت غيران ولا ايه وبعدين انا اكبر واحد بعد اسر لازم اسيطر برضو ... فين اسر صحيح .طارق: جه من دقايق كده وطلع فوق عالطول .محمد: عايز اشوفه يا عم واحشنى .طارق: والله محدش عارف يتلم عليه اصلا هو طلع وقال خارج كمان ساعه كده مش عارف فيه ايه .محمد: ربنا يهديه . وفين الكينج .حازم: خرج زمانه جاى .محمد: تمام اوى اومال ايه اللى فى وشك ده .حازم: دا اثار حب الكينج ليا واخد بالك انت .ضحك الجميع .سمعوا صوت سياره ادم وهى تحتك بالارض بشده فى الخارج .فقام حازم على الفور: مين فى المطبخاحمد: معظم البنات .حازم: حلو اوى .طارق: اعقل يا حازم .حازم: سيبها على الله .اتجه حازم للمطبخ وطرق الباب فخرجت ندى: نعم .حازم: ممكن تناديلى يارا .ندى باستغراب: يارا كده حاف انت مستغنى عن روحك .حازم: ناديها بس عايزها ضرورى .دلفت ندى وبعد دقيقتين خرجت يارايارا باستغراب: خير يا بشمهندس .حازم بفرحه: يا لهوى يا جدعان كبرتى يا بت واحلويتىفى هذه اللحظه دلف ادم ورأى يارا تقف مع حازم فاشتعل الغضب بداخله وقف جميع الشباب اثر دخول ادم ونظروا لحازم بقلق من نظره ادم اليهيارا بدهشه: افندم .رفع حازم يده وامسك خديها وقال بضحكه صافيه وبنبره تتذكرها يارا جيدا: ايه مش فكرانى يا لورا .ابعد حازم يده واخرج سلسله فضيه كان يرتديها بها 3 احرف ( s ساره و h حازم و y يارا ) كانت قد اهدتها يارا اليه نظرت اليه يارا بصدمه ثم قالت: مش معقول زومه .صرخت يارا فرحا وقفزت على حازم وهى تضحك وتصرخ بصوت عالى احتضنها حازم ورفعها عن الارض ودار بها .يارا بصوت عالى: وحشتنى اوى اوى ..كان الجميع يقف بصدمه هم لم يسمعوا شيئا من حديثهم ولم يروا السلسله التى اخرجها حازم لان ظهره لهم ولكنهم رأوا لهفتها وصرخها وضحكاتها وهى تحتضنه .ظل ادم متسمر فى مكانه كيف تفعل يارا ذلك كيف هى ملكه له كيف تحتضن غيره هكذا غلت الدماء فى عروقه واحمرت عيناه بشده واصبحت مخيفه وملامحه لا تنم عن خير ابدا اتجه كالثور الهائج اليهم جذب حازم من ملابسه فسقطت يارا من يده واستندت على الحائط لكى لا تقع اما ادم فامسك حازم بقوه ولكمه فى وجهه بقوه هائله فجرت الدماء من انفه مجددا .شهق جميع الموجودين ما عدا شخص واحد فقط فرح فى حازم لانه كان يريد قتله لانه احتضن يارا هكذا ..تقدم طارق بسرعه واسند حازم ولكن ادم دفعه بقوه وامسك حازم من ياقه قميصه وهو يصرخ: وربى هقتلك .ولكمه بقوه فى معدته وتلتها عده لكمات وحازم يبتسم وطارق يحاول بشتى الطرق ابعاد ادم عن حازم ولكنه لم يستطع ... كانت يارا تبكى بفزع على اخيها وكذلك هى خائفه من ادم فى الواقع ليست هى فقط الخائفه بل الجميع لم يرى احد ادم غاضبا هكذا من قبل انه غاضب كالجحيم لو وقف من فى وجهه سيحرق لا محاله .سقط حازم على الارض متألما بشده التفت ادم ليارا وعيناه تشع شرارا اتجه اليها كالاسد الذى ينقض على فريسته شهقت يارا واغمضت عينها بقوه ووضعت يدها على وجهها .مرت ثوانى ولم تشعر بشئ سوى حركه غريبه امامها وانفاس قريبه منها .فتحت عينها وجدت ادم ينظر اليها بغضب شديد وحازم يقف امامها امسكت يارا قميص حازم لتحتمى به فصر ادم اسنانه بغضب لقد احتمت بآخر منه !لقد لجأت لآخر !قال ادم بهدوء وانفاسه غير منتظمه بالمره: ابعد عنها يا حازم .حازم بنفس الهدوء وهو يجذب يارا لاحضانه: يارا اختى يا ادمنظر اليه ادم بسخريه والى يده الموضوعه على كتف يارا لتضمها لصدره بغضب الدنيا: ابعد ايدك عنها يا حازم .حازم: اقسم بالله يارا اختى يا ادم .يعلم ادم جيدا ان طالما حازم اقسم فهذا يعنى انه لايكذب فنظر اليه باستغرابفقال طارق: ممكن تقعد علشان تفهم فيه ايه .سحب ادم يد يارا بقوه فانجذبت اليه فشهقت وحاولت الابتعاد ولكنها لم تستطع قبضته كانت قويه للغايه على يدها الصغيره فكانت تشعر بعظام يدها تتهشم تحت قبضته الفولاذيه وتحرك ادم بها وجلسوا على الاريكه وهو ما زال ممسك بيدها كان جميع من بالمنزل مجتمع بعد ان اسرعت بسمه لاخبارهم فور رؤيتها لادم وهو يضرب حازم .جلس الجميع وبدأ طارق يسرد ما حكاه له حازم .نظر اليه ادم بعدم تصديق وان كان اخوها لما يفعل ذلك معه لما دفعه ليضربه لقد كان ادم عنيفا للغايه فوجه حازم اصبح مملوء بالكدمات والدماء تغطيه نهض ادم واقترب من حازم ورفع يده فرجع حازم برأسه للخلف وقال بتوجع: ايه يا عم ما انت عرفت انها اختى جاى تكمل خريطه العالم اللى بدأتها فى وشى يحرقك يا بعيد .ادم ببرود: مقولتش من الاول ليه .وليد: انت مسألتش يا ادم .نظر اليه ادم وهو يعلم انه محق .ادم وهو يضع يده على كتف حازم: حصل خير .تأوه حازم وهو يدفع يد ادم: ابعد يا زفت ايدك ثقيله . اعرف يا ابن الشافعى ان ورحمه امى هنتقم منك على اللى عملته ده ياكش تقع وانت بتستحمى يا بعيد .ضحك الجميع على حازم قامت يارا واحضرت صندوق الاسعافات الاوليه وجلست امام حازم وبدات بتضميد جراحه وهى تبكى كلما تأوه .احتضنها حازم مهدئا: خلاص يا لورا متعيطيش هبقى كويس والله .صر ادم اسنانع بغضب فهو لا يتحمل ان يلمسها احد غيره لا يتحمل ابدا .ابتعدت يارا عنه وهى تبكى وقالت وسط شهقاتها: وهتبقى ... كويس ازاى ... وانت عامل ... شبه ... ابو رجل مسلوخه ... كده .ضحك حازم بقوه رغم تألمه وضحك معه الجميع .قال حازم: يخرب عقلك فايقه تهزرى دلوقتى وضع يده على وجنتها يمسح دموعها وقال: خلاص بقى وحياتى عندك ما تعيطى .احتضنته يارا مره اخرى ولكن هذه المره جذبها ادم من ذراعها وقال: مش هنقضيها احضان وبوس فى خمسميت راجل يعملو الاسعافات الاوليه قومى معايا ..وجذبها بقوه ساحبا ايها وسار بها خارج المنزل وامام الباب صرخت به: سيب ايدى ...ولكنه لم يستمع اليها فسبحت يدها بعنف وهى تضربه بيدها الاخرى: سيب ايدى بقى اوعى ..حتى استطاعت سحب يدها وجرت باتجاه منزلهم صر ادم اسنانه ولحق بها .رأتهم اربع اعين منهم من ينظر بحزن ومنهم من ينظر بفرحه رأهم امينه ورأفت وحزنوا من اجلهم ورأتهم سرين وفرحت بشده وكذلك صاحب العيون التى تتابعهم باستمرار وفرح بشده لتوتر العلاقه بينهم ولكنه تضايق ايضا لانها ذهبت مع ادم بعيدا عنه .دخلت يارا مسرعه ودخل ادم خلفها ومسكها من معصمها وقال بتهديد: حسك عينك تعلى صوتك عليا فاهمه .يارا بغضب: وانت حسك عينك تعاملنى كأنى عيله او لعبه انت بتملكها قدام حد فاهمنى .ادم وقد فقد اعصابه بسبب صوتها العالى وكلامها اليه: يااااااااارا مش انا اللى عيله زيك تزعق فى وشى ووربى يا يارا ان قربتى من حد تانى ليكون عليا وعلى اعدائى.يارا: انت بتزعق بأنهو حق انا مغلطتش انت اللى غلطت واتصرفت بهمجيه وضربته كانه شئ مبيحسش انت ايه يا اخى ! وبكل برود تقولى غيرك هيعمله الاسعافات ! انت عندك قلب انت ! انت ايه مصنوع من ايه ؟ انا تعبت من انفصام الشخصيه بتاعك دا ارحمنى .نظر اليها ادم بنظره غريبه لم تفهمها ...فقالت: رد عليا ضربته جامد ليه هااا ! ليه بعدتنى عنه رغم انه اخويا ! وانت عرفت ليه مسبتنيش استمتع بحضنه ! ليه كل حاجه تدينى فيها مواعظ واوامر ليييه ! ها يا ادم لييييييييييييييييه !صرخت بها وتوقعت ان يضربها ادم او يصيح بها ولكنه ترك معصمها بل تركها نهائيا وخرج من المنزل دون كلمه اخرى نظرت يارا للفراغ امامها بذهول وقالت بسخريه: اه صح مهو لو مخالفش توقعاتى يبقى مش ابن الشافعى .فى شقه فاخره تجلس سرين ومعها م2سرين: ها هنعمل ايه .م2: زى ما انتى قلتى .سرين: طب هنوصل لادم ازاى .م2: احنا لازم نتجنب غضب ادم الفتره دى .سرين: اومال هنعمل ايه .م2 بابتسامه شريره: هنعكس .سرين بغباء: ممكن تبطل تتكلم بألغاز وفهمنى .م2: بدل ما يروح لادم اللى يخليه يبعد عنها هيروح ليارا اللى يخليها تبعد عنه .سرين: وايه الفرق .م2: لا الفرق كبير ادم هيغضب جامد لو وصله هو الحاجات دى ممكن يأذيها وغير انه ممكن يحرق البيت باللى فيه لكن يارا مهما غضبت مش هتأذى ادم ومش هتقدر تعمل حاجه غير انها تبعد .سرين بتفكير: معاك حق برضو .طب عايزين ناس شاطره تعمل الموضوع ده .م2 بخبث: طب ما انت موجود يا جميل .سرين بصدمه: انت بتهزر .م2: لا طبعا كل اما كان عددنا قليل هنبقى فى السليم لكن لو دخل حد معانا ممكن نروح فى داهيه .سرين: دا انا اهلى لو عرفوا هيموتوني .م2: طب ما ده حاجه كويسه .سرين بغضب: ناااعم يا خويا .م2: يا بت اهمدى يارا طيبه وعمرها ما هترضى تعمل كده فيكى علشان كده هيبقى الموضوع بينها وبين ادم بس وبالتالى احنا هنفضل فى السليم .سرين بتفكير: يا سلام والله شكلك هتودينا فى داهيه .م2 وهو يحتضنها: سيبى نفسك ليا وانتى مطمنه يا جميل .سرين بدلع: ماشى اما نشوف اخرتها .م2: كل حاجه هتبقى حلوه انتى حلوه ... وبدأ يحرك يده عليها بطريقه مقززه: وكل حاجه فيكى حلوه تيجى اقولك كلمه بينا كده .توترت سرين: بسقاطعها م2: سرين انتى فكرك انى بقف جنبك علشان ايه انا بحبك يا بت بس عايز العب مع الكينج شويه وطالما انتى شايفه سعادتك مع الكينج انا موافق اساعدك بس على الاقل حسى بيا الفتره دى بقى انا لو عليا لا عايز حاجه من يارا ولا من ادم غير انتقام بسيط وغير كده كنت هتجوزك عالطول .سرين بصدمه: تتجوزنى انت ناوى تتجوز بعد حبيبتك .م2 بملامح حزينه وبريئه وبالطبع مصطنعه : حبيبتى راحت خلاص وانا لازم ابدأ من تانى وكان نفسى ابدأ معاكى بس انتى قلبك مع حد تانى وانا هساعدك وهبعد يارا لانها العائق فى طريقكوا .سرين بحزن عليه: بس لو اديتك اللى انت عايزه ادم بعد الجواز هيعرف ومش بعيد يا يقتلنى يا يطلقنى .م2 فى نفسه: اللهى تولعى يا شيخه انتى شكلك هتبوظى الدماغ اللى عملها بس هاخذ اللى عايزه برضو يا سرين .م2: يا حبيبتى فى عمليات كتير وقت جوازكم تبقى تعمليها وبعدين مش صعبان عليكى اللى قلبه هيتقطع كل اما يشوفك مع ادم ارحمينى يا روحى .ضعفت سرين امامه وسلمته نفسها بكل سهوله واستطاع هو الحصول على ما اراد ." هى غبيه وصدقته بسهوله رغم انه قالها انه قاتل واحد علشان يارا بس اللى يمشى فى طريق غير طريق ربنا عمره ما يكسب ابدا "بعد حوالى 3 ساعات تجلس سرين محتضنه م2 فقام وذهب ووضع كرسى وصعد واخذ شئ ما من فوق الدولاب فوجئت سرين برؤيتها لكاميرا صغيره فى يده قام م2 بتشغيل الفيديو وقد سجل كل ما حدث بينهم .سرين بصدمه: انت مسجل الحاجات دى ليه .م2: هناخذ اللى عايزينه من هنا .سرين باستغراب: مش فاهمهم2: مش سهل تاخذى من ادم اللى انتى عايزاه فهنسهل الموضوع وهناخذ اللى عايزينه من هنا .سرين: مش اوى كده بلاش صور من دى ارجوك .جذبها م2 من يدها فاصطدمت بصدره فقال: اومال عايزه ايه .سرين بتوتر: حاجات بسيطه مش عايزه حد يشوفنى كده .م2 تؤمرى وقام بوضع الكاميرا مره اخرى واخذو عده صور فى وضعيات مختلفه ولكن هم كانوا فى عالم اخر .بعد ان انتهى م2 منها نهض وقال: مطلوب منك حاجه دلوقتى .سرين: ايه هى .م2: عايزك تنظمى زى حفله صغيره كده وتخلى ادم يرقص .ضحكت سرين بقوه: ادم !... ادم يرقص انت بتحلم .م2 بغضب: انا مبهزرش لازم تتصرفى واه احرصى كل الحرص انه يرقص مع حد غير يارا .سرين بخوف: حاضر بس هيرقص مع مين .م2 بتفكير: اااااه مع ندى ... اخته وينفع يرقص معاها اتصرفى يا سرين ماشى .سرين: ماشى خلاص .م2: تمام كده لما تخلصى هقولك على الخطوه اللى بعدها .سرين: اشطه .م2: مشبعتش منك بس لازم نمشى خليكى وانزلى بعدى بدقايق كده. تشاو يا قطه .نزل م2 وبعده سرين واتجهوا لتنفيذ خطتهم .فى الهاتف يارا تتحدث مع مريم واروى فى مكالمه جماعيه .مريم: طيب انا اتعرفت على اروى كده عايزه اشوفها .اروى: وانا والله يا مريم .يارا: ايه رايكو نتقابل .مريم بحماس: ايوه ايوه .اروى: ايوه طبعا موافقه .يارا: تمام اشوفكوا كمان ساعه .مريم: خلاص تمام هستأذن من جاسر واجيلك .اروى: وانا هعرف يوسف واخليه يجبنى.يارا: تمام مستنياكو .مريم واروى معا: مش هتعرفى ادم .ضحكوا سويايارا: لا هخرج وخلاص .مريم: يارا ادم جوزك ومهما حصل مينفعش تغضبى ربنا علشان زعلانه منه استأذنى من جوزك الاول .اروى: مريم معاها حق يا يارا بصى لما نشوفك لينا كلام يالا سلام .مريم: سلاميارا: اوك سلاماغلقت يارا وحدثت نفسها: هقوله ازاى ده وانا مبكلموش اووووووف بقى .امسكت يارا الهاتف وبعثت له برساله " اروى ومريم هيجولى وهنخرج مع بعض شويه ممكن "تركت الهاتف وبعد دقائق جاءها رده " دا على اساس انى لو قلتلك متخرجيش هتسمعى الكلام . "كتبت يارا له بغضب " وتقولى متخرجيش ليه اصلا " ولكنها ادركت نفسها واستغفرت ربها وكتبت " ادم انا عايزه اخرج معاهم لو سمحت يعنى "بعد ربع ساعه من تقلبها بضيق جاءها الرد " اخرجى يا يارا وقبل 6 تكونى فى البيت "قفزت يارا سريعا وهى فرحه ودلفت وبدلت ملابسها وجلست تنتظر اصدقائها متحمسه ليوم جديدفى الشركهدلف آسر لمكتبه تفاجأت ساره بتأخرهآسر بابتسامه على غير العاده: صباح الخيرساره: صباح ايه احنا بقينا مساء الخير .آسر بنفس الابتسامه: خلاص يا ستى مساء الخير .ساره باستغراب: مساء النور .آسر: هو فيه شغل كتير النهارده .ساره: لا مش اوى .آسر: حلو اوى .ساره: حضرتك كويس بتتعامل النهارده بطريقه غريبه .آسر: اصل انا وصلت لحاجه حلوه اوى واخيرا هحقق اللى نفسى فيه .ساره: عموما ربنا يفرحك دايماآسر: تسلمى يا ساره .احست ساره بقشعريره تسرى بجسدها اثر نطقه لاسمها بصوته الرجولى الرائع وكانت تلك المره الاولى التى ترى بها ابتسامته وكذلك المره الاولى التى يحادثها فيها بتلك الطريقه الرائعه .تحرك آسر فى اتجاه غرفته وعين ساره تتابعه حتى دخل مكتبه وجلست ساره تفكر فى ابتسامته الرائعه وتمنت ان يظل هكذا معها دائما فهى احبته هكذا اكثر .ثم افاقت ساره وعاتبت نفسها: ايه اللى انتى بتفكرى فيه ده انتى اتجننتى متفكريش فيه تانى ابدا مفهوم يا ساره ابدا .طلبها آسر وطلب منها ملف اخر صفقه فقامت ساره ورسمت على وجهها ملامح الجديه الشديده ودلفت اليهساره: اتفضل يا فندم .آسر: تسلميلى يا ساره .ساره: عن اذنك .نظر اليها آسر باستغراب وقبل خروجهاآسر: سارهالتفت اليه سارهفقال: فى ايه مالك .ساره: ابدا انا كويسه خالص .آسر: متأكده .ساره: اه متأكده .آسر: طب اتفضلى وعلى فكره شكلك احلى وانتى بتضحكى .تشنجت مشاعر ساره وتوترت بشده فخرجت مسرعه واغلقت الباب خلفها اما آسر فابتسم ونظر لصوره ريهام وابنه وقال: وحشتونى اوى هانت فتره صغيره وهجيب ليكو حقكو بس ياريت تسامحونى على الطريقه اللى هجيبه بيها انا عارف انها غلط بس مضطر ليها سامحينى يا ريهام .تنهد آسر واكمل عمله .وصلت مريم وجاسر لمنزل يارا وكان حازم ايضا يتجه اليهجاسر: بشمهندس حازم .التف اليه حازم وقال بابتسامه: اهلا سياده الظابط .جاسر: ايه يا عم هو جاسر بس .حازم: وانا حازم بس برضو .ضحك الاثنان وكانت مريم تقف خلف جاسر وهى خجله .فنظر اليها حازم: ازيك يا انسه مريم .مريم بخفوت: الحمد لله .بعد اذنكو هروح ليارا يا جاسر .جاسر: ماشى وانا همشى بقى .حازم: اتفضلى يا انسه مريم وامسك جاسر: اما انت بقى تعالى معايا .اخذه حازم ودلفوا للمنزل كان ادم يجلس ومعه يوسف يتحدثون .جلس جاسر معهم وادم لا يتقبل وجوده مطلقا ثم بعد قليل رحل .دلف ادم وحازم ويوسف لغرفه المكتب .ادم بهدوء: عايز افهم بقى انت عملت ليه كده .حازم: كنت عايز اربيك شويه يارا يا ادم دا يارا مفيش اطيب ولا احن منها .يوسف: قله والنبى روحى طلعت وانا بحاول افهمه والله يا حازم من اول ما خطبها وانا بحاول معاه بس مفيش فايده واهو دلوقتى جاى ندمان طب ما كان من الاول .حازم: بص يا ادم يارا مش محتاجه غير شويه حنيه على حبه دلع وفوقهم شويه رومانسيه وهتبقى بتموووت فيك يارا بتخاف وبتتجنب اللى بتخاف منه انت لازم تطمنها مينفعش تخوفها منك وبعدين صحيح انت قولتلها انك بتحبها .لم يجب ادم .يوسف: ياختااااااااى اشد فى شعرى يا اخى ولا اعمل ايه فيك لسه مقولتلهاش.حازم: ادم لازم تعترف ليها بحبك بقى انت معلقها جنبك مهياش عارفه انت بتحبها ولا بتكرهها لازم تطمنها انك بتحبها وهتفضل جنبها يارا محتاجه تتطمن يا ادم وانت لازم تطمنها .يوسف: انا مع كل كلمه حازم قالها اعقل بقى ولازم تاخذ خطوه لانك لوفضلت كده ومنتظر انها تتكلم هتفضل كتير يا صاحبى لانك للاسف مش مطمنها .ادم ظل صامتا ولم يجبفى نفس الوقت كانت يارا ومريم واروى جالسين فى النادىمريم: يارا مينفعش تفضلى تعاندى كده هو جنبك وهيفضل جنبك مينفعش تفضلى خايفه منه لانه جوزك ولانك كمان بتحبيه حرام عليكى نفسك وبعدين هو شكله متمسك بيكى ...اروى: مريم معاها حق يا يارا انتو بتحبوا بعض يا بنتى ليه بتكابروا .مريم: يارا انتى بتحبى ادم زى ما هو وانت عارفه انه مش هيعترف الاول لو تقدرى خدى الخطوه انتى الاول كفايه بقى البرود اللى بينكوا دا .يارا: يعنى بعد كل اللى عمله هتكلم انا الاول لا والله ما انا مكلماه خالص الاول يا يبدأ يا نفضل كده بقى معنديش مشكله .اروى: يا بنتى بطلى عناد دا جوزك لازم يتطمن انك بتحبيه انتى مشفتيش هو كان عامل ازاى الفتره اللى كنتى فيها بعيده عنه يوسف بيقولى ان عمر ما ادم كان كده وبعدين دا ضرب يوسف مرتين بسبب غيرته عليكى .يارا بابتسامه: وضرب حازم كمان .شهقت مريم: ليه !يارا بخبث: ومالك اتلهفتى كده ليه .مريم بارتباك: لا ابدا ولا حاجه . اصل شكلو طيب يعنى .ضحكت يارا ثم التفتت لاروى: عارفه مين حازم ده يا اروى .اروى: انا شفته مره قبل كده كان جه ليوسف بس حاساه مألوف بس مش فاكره شفته فين قبل كده .يارا: دا زومه .اروى بتفكير: مش معقول حازم حازم .يارا بضحك: لورا لورا ايوه هو ده .اروى: مش ممكن يعنى اخوكى كمان جنبك والله انتى مفتريه .مريم: اخوها ازاى .يارا: حازم يبقى اخويا فى الرضاعه كان مسافر من 10 سنين وكنت انا وقتها فى اعدادى لما شفته مركزتش اوى واكتشفت النهارده انو اخويا دا خذ علقه محترمه من ادم .مريم: ايوه ايه السبب بقى .يارا: اصله حاضنى قبل ما ادم يعرف انه اخويا فادم بهدله .ضحكوا سويا بينما مريم شعرت باحساس غريب بالحزن عليه بداخلها .مريم: اوعى يا يارا تفضلى تكابرى لحد ما حبك ليه يضيع حافظى عليه دا جوزك والراجل الوحيد اللى حبيته فى حياتك وسيبى الماضى للماضى بقى .ظلت يارا صامته ولم تجب .تحدثوا فى اشياء عده واستمتعت يارا مع زياد كثيرا فلم ينتبهوا ان الساعه اصبحت 8 مساءا .رن هاتف مريم وجدته جاسرمريم: السلام عليكمجاسر: ايه يا مريم انتو فين بقالنا كتير برن عليكو تليفوناتكم مقفوله اتاخرتوا ليه كده .مريم باستغراب:رنيتوا علينا مين ! وبعدين اتاخرنا ايه هى الساعه كام .جاسر: انتى بستهبلى يا مريم الساعه بقت 8 وكمان صحابك فين يوسف وادم قلقانين جدا قفلين تليفوناتكم ليه ؟مريم: معايا هنا اهه ووالله محدش قفل تليفونه .جاسر: انتو فين علشان اجيلكوامريم: خليك انا معايا العربيه هنيجى اهه .جاسر: طيب خدوا بالكم من نفسكم ومتتاخروش .اغلقت مريم ونظرت اليهم: انتو قفلين تليفوناتكم .اروى ويارا باستغراب: لا ابدا ...ونظروا للهاتف وجدوا الشبكه منعدمه تمامااروى: الشبكه هنا وحشه اوى .مريم: طب يالا نقوم اجوازكم قلقانين عليكو الساعه بقت 8يارا شهقت: يااااربى ادم هيبهدلنى قالى متأخرش عن 6 ازاى مأخدتش بالى يالا بسرعه .اروى: يالا يا بنتى واهدى مش هيحصل حاجه .ونهضوا وتوجهوا للمنزل .كان الجميع جالسا بتوتر وادم يقطع الغرفه ذهابا وايابا بغضب والكل كبار وصغار يجلس قلقا مما سيحدث دلف آسر ورأى الوضع هكذا فقال: فى ايه !طارق: مفيش حاجه شويه قلق .آسر: بخصوص ..ندى: يارا وصحباتها اتأخروا بره يا ابيه واحنا قلقانين عليهم .آسر بقلق: من امتى .ندى: المفروض كانوا يبقوا هنا قبل 6 ودلوقتى الساعه 8 وتليفونتهم مقفوله ومحدش عارف يوصلهم .عاد آسر بتفكيره لقبل 5 سنوات عندما حدث معه نفس ما يحدث الان وبعدها فقد حبيبته وزوجته وابنه للابد .جلس آسر بقلق كبير هو لن يتحمل فقدان شخص آخر .دلف جاسر مطمئنا: خلاص البنات جايين .تقدم اليه ادم: وصلتلهم .جاسر: اه كلمت مريم وردت عليا .يوسف: واروى ومدام يارا ..جاسر: اهدوا هما كويسين وجايين اهه.ضرب ادم الحائط بغضب مجرد شعوره ان يارا اصابها مكروه او انه من الممكن ان يخسرها مثلما خسر آسر زوجته بسببه ايعقل ان يخسر يارا للابد مجرد تفكيره بذلك ادخل الزعر فى قلبه واحس انه يعيش معاناه فقده لوالدته احس بوجع داخلى لم يستطع تحمله وان اصابها مكروه لن يستطع تحمله مطلقا .اقترب منه رأفت: علشان خاطرى يا ادم مش تقسى عليها .يوسف: ادم المهم اننا اطمنا عليهم بلاش نقلبها نكد .حازم: ادم يارا مش هستحمل عصبيتكندى: بالله عليك يا ادم متزعلهاش .بسمه: ابيه بلييز مش تزعلهاهم طارق بالتحدث ولكن صرخ ادم بهم: ايه كل واحد هيقولى ازاى اتعامل مع مراتى .سكت الجميع وازداد قلقهم على يارا .كانت سرين تنظر الى م2 ويبدو على ملامحها السعاده ولكنها لاحظت ان ملامحه حزينه تعجبت فمن المفترض ان يفرح لزياده توتر العلاقه بين ادم ويارا .نظرت اليه وفى عينها نظره تساؤل ولكنه تجاهلها كليا .فى هذه اللحظه استمع الجميع صوت السياره تدلف نظروا لادم الذى ذهب ليجلس بهدوء على الاريكه يضع قدم فوق الاخرى ونظره موجه على الباب مباشره .دلفت مريم وكان جاسر ينتظرها ودلفت اروى وزياد ويوسف ينتظرها .اما يارا فكانت تقدم قدم وتؤخر قدم وكان يبدو على ملامحها التوتر والارتباك ولاحظ الجميع ذلك .نظر يارا كان مثبت على الارض ولم تتحرك باتجاههم بل وقفت بجوار الباب اتجهت اليها امينه وقالت: ادخلى واقفه ليه كده .لم تجب يارا وسارت معها خطوتين وقف ادم فرجعت يارا للخلف مسرعه .انتبه الجميع لما سيحدث تقدم ادم منها وامسك يدها بهدوء وسار بها للخارج .امينه: رايح فين يا ادم .ادم ببرود: رايح بيتى انا ومراتى حد عنده اعتراض .توتر الجو فلا احد يجرأ على التحدث مع امينه بهذا الشكل ولكن امينه تجاهلت ذلك تماما وقالت: ماشى يا ادم براحتك .خرج ادم وهو ممسك بيد يارا ويارا يكاد قلبها يخرج من مكانه .دلف ادم واغلق الباب خلفه بهدوء وترك يدها وقال: ايه اللى اخركوا كده .لم تجب يارا فلسانها عاجزا عن النطق فهدوء ادم هذا يخيفها اكثر من صراخه.ادم بهدوء مره اخرى: اتأخرتوا كده ليه يا يارا .يارا بتوتر: ا ا اص اصل ..قاطعها ادم بصوت عالى: اصل ايه هاااانتفضت يارا ولا شعوريا بدأت دموعها بالسقوط .ادم: انا اتفاقى معاكى كان ترجعى قبل 6 صح ليه بقى الكلام بيتسمعش .لم تعد يارا تتحمل فحاولت التحرك من امامه ولكنه اطبق على معصمها بشده: انا بكلمك وقلت قبل كده لما اكلمك متفكريش حتى تمشى .سحبت يارا يدها بعنف وصرخت بعدما نفذ صبرها: انا خلاص تعبت انت عايز ايه منى ارحمنى بقى كل شويه اوامر اوامر تتكلمى كده وتكلمى دا ومتكلميش دا تضحكى امتى وامتى تسكتى تخرجى امتى وترجعى امتى تمشى ازاى تضحكى ازاى حتى اخويا مش سايبنى اكلمه انا مش لعبه انا مش لعبه يا ادم افهم بقى .بكت بحرقه و اكملت: انا كان نفسى نبقى احسن كل اما بحاول معاك واتقدم خطوه بترجعنى ميه لورا .. انت ليه كده ! انا مش عارفه اعمل ايه ؟ ليه بتقيدنى كده ! طب انت عايزنى ولا لا ! بتحب وجودى ولا لا ! بتحبنى ولا بتكرهنى ! انا مبقتش فاهمه انت بتعمل ليه كده ليه ! ليه يا ادم ؟ثم ضربته بقوه على صدره: قولى وريحنى ليه ! ليه ممنوع اخرج لوحدى ! ليه متكلمش مع حد ! ليه مسبتنيش فى حضن اخويا ! ليه مش عايزنى اظهر كتير فى البيت ! ليه ممنوع اضحك بصوت عالى ! ليه بتغضب عليا ! ليه دايما قريب منى لكن بعيد ! اعمل ايه ؟ نفسى افهم لييييه ! فهمنى ليييييه !صرخ ادم بأعلى صوته: لانى بحبك ...توقف كل شئ حولهم لم ينطق اى منهم بحرف واحد خلى المكان من كل شئ سوى صوت انفاسهم المتسارعه ونبضات قلوبهم التى تكاد تسمع من شدتها .احس ادم انه قسى عليها كثيرا ولكنه تعب من اخفاء حبه فهو يعشقها بجنون هى مثل الاكسجين بالنسبه له .. وجودها شئ اساسى فى حياته .. ضحكاتها وحركاتها طفوليتها المجنونه مزاحها كل شئ بها يسحره يآسره يجعله غير قادر على التفكير فى اى شئ غيرها .. سيطرت عليه دخلت قلبه واغلقته والقت مفتاحه بحيث لا يدخل احد غيرها .. سيطرت على مشاعره التى لم تتحرك لاحد مثلما تدمرت لاجلها .. كل ذره به تعشقها .. كل نفس يخرج منه يعترف بحبها الساكن بداخله ... هى قلبه وعقله .. هى مصدر قوته وضعفه .. هى روحه وانفاسه .. هى تمكنت منه جيدا جعلته ملكها ..هو مستعد لفعل اى شئ لاجلها .. مستعد ان يموت تعبا من اجل سعادتها .. مستعد ان يتخلى عن كل شئ جميل بحياته ويفوز بها فقط .. هى ملكة ايامه و ملكة قلبه .. هو استسلم اخيرا لن يخبئ اكثر .. لن يعذبها اكثر .. ان كانت لم تشعر به الى الان سيخبرها بها صريحه .. سيخبرها انه يعشقها ويعشق كل تفاصيلها .. يعشقها بجنون .. سيخبرها وليحدث ما يحدث لذلك صرخ بها ادم .اما يارا فتكاد تجزم ان اثاث المنزل انتفض مثلما انتفضت هى قلبها ينبض بعنف يتردد باذنها كلمه بحبك ... بحبك ! هل قالها حقا هى لا تصدق .. الشخص الوحيد الذى نبض قلبها لاجله .. الشخص الوحيد الذى استعمر قلبها ولم يتركه ابدا رغم قسوته رغم جرحه لها ظلت تعشقه عشقت كل شئ به كلامه سكوته هدوءه غضبه بروده رومانسيته تعشق استفزازه لها تعشق رؤيته خائفا عليها .. اجل هى تموت به ..هو كل ما تريد لا تريد احد اخر فقط هو .. هى مكتفيه به .. ولكن لم تتوقع ابدا ان يعترف لها نعم هى كانت متأكده من حبه لها ولكن اعترافه كان اخر شئ تتوقعه منه ماذا يحدث معها الان ؟هى غاضبه منه اذا لماذا ترغب بارتماء فى حضنه ! لماذا ترغب فى النظر لعينه واخباره كم تعشقه ! لماذا ترغب بقبله منه تنسيها العالم من حولها ! لابد ان تكون نافره منه هى غاضبه غاضبه بشده ولكن لما هى فرحه بشده فرحه باعترافه فرحه بحبه لها ماذا تفعل اتطاوع قلبها وتجرى لتختبئ باحضانه ! او تطاوع عقلها وتظل غاضبه !.فاقت على صوت انفاسه المتسارعه وهو يقول بغضب وبصوت عالى كأنه يجاهد ليتكلم: عايزه تعرفى ليه بعمل كده ! عايزه تعرفى !لانك سحرتينى من اول مره شفتك وانت لابسه بنفسجى يوم ما كنت هخبطتك بالعربيه اسرتينى من يومها مغبتيش عن بالى لحظه .. لما شفتك تانى وضربتينى انا كنت غضبان اوى بس فى نفس الوقت فرحان جدا لانك لمستينى .. لما جيت اتقدم ليكى اه كنت جاى انتقم بس لما شفتك كنت طاير من الفرحه لانك انتى اللى هتبقى معايا .. اسبوعين كتب الكتاب كانوا اسعد ايام فى حياتى لانى سلمت نفسى لقلبى وعشت معاكى اللى نفسى نعيشه فعلا .. لما اتجوزنا اه كان عمينى انتقامى بس مكنتش اقدر اذيكى .. فكرك اني بعدت علشان خايف عليكى من نفسى ؟لا ابدا انا اقدر اتحكم فى تصرفاتى كويس .. انا بعدت لانى كنت خايف على نفسى منك .. خايف على قلبى من حبك .. خايف على عقلى من انشغاله بيكى وطول ما انا بعيد عنك قتلت نفسى شغل علشان انشغل عنك بس محصلش كل مره كنت بسمع صوتك كنتى بتعذبينى اكتر .. فكرك انى كنت بعذبك ! انا كنت بعذب نفسى اكتر منك .. بعدك عنى كان بيموتنى حبيتك بس مشكلتى انى حبيبتك فى انتقامى !بس مش عارف كنت بنتقم منك فعلا ولا بنتقم من نفسى ؟.توقف ادم ليلتقط انفاسه ثم اكمل بصوت غاضب ايضا ولكن به نبره متألمه: عايزه تعرفى ليه بمنعك ؟ ثم على صوته قليلا وازدادت نبره التألم بها فقال وصدره يعلو ويهبط بعنف: بمنعك لانى بغير عليكى من الهوا .. بغير عليكى من حضن بباكى .. لما كنت بتقعدى مع بابا كنت بموت من جوه ونفسى تبقى معايا انا .. فا تعتقدى انى مش هغير عليكى من حازم اه اخوكى بس راجل انا مش متحمل اشوف راجل بيقرب منك ... بمنعك من الخروج لانى بخاف عليكى من اقل حاجه ممكن تأذيكى .. عارف كويس انك متراقبه وان فى ناس هددتك تبعدى عنى .. يوم ما شفتك مرميه على الارض قلبى وقف .. دموعك بتخنقنى .. وجعك بيخلينى عاجز ببقى مستعد لاى حاجه بس اشوفك مبسوطه .. انا عمرى ما ضعفت قدام حد قد ما بضعف قدامك ومش مكسوف اقول انى بضعف ليكى .. بضعف قصاد دموعك .. بضعف قصاد ملامحك البريئه .. انتى بتصرفاتك بتعذبينى .. غصب عنى مش عارف اعمل ايه ؟لاول مره فى حياتى كلها ابقى مش عارف اتصرف ! بقيتى كل حاجه فى حياتى بتعب فى بعدك عنى وانتى بكل بساطه وخداها على انها اوامر وخداها عناد !انتي عارفه انى موت من الخوف والقلق عليكى دلوقتى ! انتى لو كان جرالك حاجه انا مش عارف كان ممكن اعمل ايه ! ايوه قسيت عليكى وغلطت فى حقك بس اقسم بالله عملت كده لانى بحبك ! تعبت من بعدك عنى وحاولت معاكى بكل الطرق بس كفايه انتى جبتينى ارضا انتى بهدلتينى وانتى مش حاسه الكل شايف البرود اللى بره بس محدش حاسس بألم قلبى يا يارا ! ووجعى دا بسببك ! مش كفايه بقى ؟ كنتى عايزه تنتقمى منى لانى وجعتك انتى وجعتنينى اضعاف اضعاف ! سامحتى بباكى ومامتك وصحبتك حتى يوسف طب وانا معقول مليش خاطر عندك تسامحينى انا كمان علشانه ! انا ادم الشافعى بقولها اهه انك ارهقتى رجولتى يا يارا !انتى الوحيده اللى قدرت تخلى الكينج يضعف .. انتى الوحيده اللى مقدرتش اوريها مين الكينج فعلا .. انتى الوحيده اللى عايشه معايا مش بجسمك لا عايشه معايا جوايا عايشه جوه قلبى .. انتى الوحيده اللى حسيت انها بتعوضنى عن غياب امى .. انتى الوحيده اللى بحس انها قادره تضحكنى وتفرحنى من قلبى .. انتى بس اللى قادره تخرجى الحاجه الحلوه اللى جوه الكينج اللى كله مش شايف غير قوته .. ذنبى الوحيد انى حسيتك امى قبل ما احسك زوجه .. بقيتى كل حاجه فى حياتى نظره عنيكى و ملامحك البريئه .. شقاوتك وشفايفك بتجننى .. شعرك خصلاته بتقتلنى ..ريحتك بتعذبنى وانا مش قادر اشمها وفى نفس الوقت من قادر ابعد عنها .. ايوا انا انانى فى حبى بس انا مش عايز حد غيرى يقرب منك .. قولى عنى انانى قولى عنى متسلط براحتك بس انا مش هسمح انك تقربى من حد غيرى .. وبعدين مين المتسلط فينا ! انا شايف انك اكبر محتاله ومتسلطه فى الدنيا انتى قلبتى كيانى .. شقلبتى كل حياتى .. خدتى قلبى معاكى .. نبضاته بتنادى باسمك .. كل نفس بيخرج منى عايزك .. كل حاجه فيا بتحبك .. بس انتى شايفه انى باجى عليكى يمكن اكون باجى عليكى فعلا ! بس لانى بحبك ... بحبك جدا للاسف !.سكت ادم وسكت معه كل الكلام رفعت يارا نظرها اليه فوجدت عيناه حمراء كالحجيم انفاسه مضطربه للغايه يجاهد ليتنفس صدره يعلو ويهبط بعنف ملامحه متألمه ... متألمه بدرجه كبيره لم تكن يارا تدرى انه يتألم لتلك الدرجه بل الاحرى قول انها لم تكن تتوقع ان يحبها لتلك الدرجه لم تكن تعلم انه يعشق تفاصيلها تلك شعرت يارا بحزن شديد لانها سببت كل هذا الالم له هى تحبه بشده ولكنها ادركت انه يحبها اكثر مما تحبه هى ... هو يعشقها .تركها ادم ورحل غاضبا لا تدرى امن نفسه لانه تكلم ! ام منها لانها فعلت هذا به ! ام ماذا !سمعت صوت سيارته تحتك بالارض بعنف شديد مصدره صوت عالي جدا خرجت على اثره مسرعه وكذلك كل من بالمنزل الاخر وجدته يتحرك بها بسرعه مخيفه وثوانى ولم تعد تراه امامها التف الجميع اليها وباعينهم نظره تساؤل ولكنها نظرت اليهم بهدوء واستأذنت واغلقت الباب عليها لتجلس على الارض لتفكر فى كل كلمه خرجت منه كل كلمه نطقها كل كلمه شعرت فيها بمدى معاناته بسببها اخر جمله قالها لها وشردت بعيدا مع كلماته ." لانى بحبك ... بحبك جدا للاسف "
رواية أحببتها في انتقامي للكاتبة عليا حمدي الفصل الرابع والعشرونبعد رحيل ادم جلست يارا تفكر فى كل كلمه قالها تتذكر ملامح وجهه المتألمه كانت تشعر بسعاده عارمه لانها استطاعت امتلاك مكان صغير فى قلبه حسنا حسنا ليس صغير بل امتلكت قلبه بأكمله نعم تمكن حبها منه ...قامت يارا وهى فرحه للغايه وقررت بدأ صفحه جديده معه قررت ان تعيش من اجله من اجل حبه قررت ان تنسى كل شئ هو تعذب وهى تعذبت يكفى لهذا الحد حان الوقت لنعيش معا بسعاده لنبنى حياتنا سويا لنعيد بناء احلامنا معا ونحققها معا حان الوقت لنكون شركاء فى الحياه ...اتجهت يارا للغرفه وابدلت ملابسها اتجهت للحمام اخذت حمام سريع ثم توضأت وخرجت ارتدت اسدالها وصلت فرض العشاء ثم صلت ركعتى شكر لله حتى وان طال تحقيق احلامها فقد تحققت اخيرا لقد استجاب الله لها استجاب لنداء قلبها زرع حبها فى قلب زوجها عندما كانت حزينه كانت تلجأ لله عز وجل والان وهى فرحه تشكر الله عز وجل تتبع قوله تعالى " ولئن شكرتم لازيدنكم " ظلت تبكى شكرا لله وعطفه وكرمه عليها وتدعوه ان يديم بينهم الموده والرحمه وان يجعلهم من عباده الصالحين ...انهت صلاتها وقرأت وردها من كتاب الله تعالى وقامت ونزلت للاسفل تنتظره وتنتظره ولكنه لم يعد بدأت تقلق عليه ...الساعه 12 منتصف الليل كانت يارا تقطع الغرفه ذهابا وايابا من شده قلقها دقت اكثر من مره على هاتفه ولكنه مغلق لم تدرى ماذا تفعل ان اخبرت احد سيقلقون وان لم تخبر احد ستموت هى قلقا ..قررت ان تخبر حازم لعله يساعدها او يبحث عنه امسكت هاتفها وهمت بالاتصال ولكن فجأه رن هاتفها برساله " انا كويس حابب افضل لوحدى شويه متقلقيش ومتكلميش حد ونامى ."ابتسمت يارا بل ضحكت بقوه هو حتى فى غضبه منها لم يرد ان يتركها قلقه شعر بها وضحكت ايضا لانه علم انها كانت ستهاتف احد وتمتمت: طب والله عنده حاسه سادسه .ضحكت يارا وصعدت للاعلى ودلفت للغرفه الذى ينام بها بمجرد ان فتحت الباب استقبلتها رائحته العطره التى تخللت انفاسها لتصل لقلبها مباشره مسببه شعوره بارتياح اتجهت لدولابه وفتحته وامسكت احدى قميصانه وقربته من انفها مستنشقه عطره بقوه وهى مغمضه عينها فتحت عنها ونظرت لباقى اشياؤه ولكنها صدمت مما رأته فى احدى الارفف لقد وجدت اصيص الوردتين التى كانت تهتم به فى مطروح ووجدت صندوقها الصغير الذى دفنته فى الرمال وضعت يدها على فمها من دهشتها لاحظت انه وضع احدى وريقاتها المكتوب عليها " حتى لو لا اكون موجوده يوما ما لا تنسى انى سأحبك دائما " ابتسمت يارا بعدم تصديق لم يحتفظ بتلك الاشياء ! لم يخبئها فى خزانته ! وكيف وجدها اصلا ؟اكانت معه كل تلك الفتره ؟ هى لا تصدق شعرت يارا انها بحاجه شديده لان ترتمى فى احضانه الان ولكنه للاسف غير موجود ولكنها تحتاج لحضنه بشده فكرت يارا ماذا تفعل اتحادثه وتخبره بالعوده ام ماذا ! ولكنها استقرت على ان تأخذ احدى ملابسه وترتديها نظرت يارا لملابسه جميعها ذات الوان داكنه اخذت بنطال قطنى اسود و تيشرت اسود به حروف انجليزيه باللون الابيض استنشقتها يارا وجدت رائحته متعلقه بهم فأخذتهم وكانت ستخرج لغرفتها ولكنها عادت وابدلت ملابسها ونامت فى الفراش الذى ينام فيه ووضعت الوساده بأحضانها وظلت تفكر الا ان غطت فى نوم عميق .عاد ادم للمنزل حوالى الساعه 3 فجرا فتح الباب بهدوء ونزع حذائه وسار ببطء فى اتجاه الغرفه مر على غرفتها وجدها مفتوحه تعجب نظر داخلها بهدوء لم يجدها دلف وفتح باب المرحاض لم يجدها ايضا قلق شديد اصابه خرج وكان سينزل للاسفل ولكنه وجد غرفته مغلقه فاتجه اليها وفتحها بهدوء واضاء المصباح الصغير رأها نائمه كالملاك ولكنها كان تلعب تيكوندو قبل النوم فهى نائمه على بطنها يد تحتضن الوساده واليد الاخرى تصل لنهايه الطرف الاخر من السرير وقدم تحتضن بها الوساده ايضا والقدم الاخرى لا يدرى اين هى ورقبتها موضوعه بشكل خاطئ شعرها الطويل يغطى نص الوساده والباقى يغطى وجهها ابتسم بخفه واقترب منها وعندما اعدل رقبتها لاحظ انها ترتدى ملابسه نظر الى منظرها بصدمه التيشرت يصل لاعلى الركبه وواسع بشكل بشع والبنطال ضحك ادم ولم يستطع منع نفسه كان البنطال طويل للغايه والمريع فى الامر ان يارا تدخل قدمها الاثنتين فى قدم واحده من البنطال ضحك بشده على منظرها فتململت يارا نهض ادم بهدوء وحاول افاقتها دون التعرض لاى اذى وبالفعل استطاع فتحت يارا عينها وعندما وجدته امامها شهقت وقامت لتقف وبمجرد محاولتها لتتحرك خطوه واحده سقطت على الارض لان فتحه قدم البنطال ضيقه قهقه ادم فنظرت اليه يارا بغيظ توقف عن الضحك فى ثانيه كما بدأه وقال ببرود: انتى لابسه البنطلون ليه كده .نظرت يارا للبنطال بغباء وقالت: ايه ده هما الاثتنين جم سوا ازاى انا مكنتش لبساه كده .ابتسم ادم وقال: طب قومى وساعدها لتقف .وقفت يارا معه فقال: بغض النظر عن انك لابسه هدومى وانك نايمه فى اوضتى اعدلى الهدوم ويالا اتوضى وصلى سنه الفجر علشان الفجر قرب يأذن .اومأت يارا بخجل وهمت بالرد عليه ولكنه تركها وغادر .حدثت يارا نفسها: ايه البنى ادم ده بيتعامل كأنه مقلش حاجه يااااربى صبرنى على بروده ده .توضأت يارا وارتدت ملابسها وصلت ركعتى السنه فصدع اذان الفجر فسمعت صوت باب المنزل يغلق فعلمت انه خرج ليصلى انتظرت انتهاء الاذان ثم صلت ركعتى الفجر وقرأت بعض ايات كتاب الله حتى نامت مكانها على الارض .عاد ادم وعندما وجد غرفتها مغلقه لم يدخل واتجه لغرفته ابدل ملابسه وغط فى نوم عميق .اعلنت الجوناء الذهبيه عن بدأ يوم جديد .فتحت يارا عينها على صوت عصافير تغرد فقامت وجدت نفسها نائمه على الارض فتمتمت: الغبى مدخلش يشوفنى ليه ااااه جسمى مكسر .نهضت يارا واخذت حمام سريع وارتدت فستانها البنفسجى التى كانت ترتديه يوم الحادث وابتسمت فى المرأه وصففت شعرها وخرجت بحثت عنه لم تجده فتمتمت: ياباااااااى غبى وربنا .خرجت من المنزل متجهه لمنزل عمته امينه بمجرد ان دلفت كان الجميع مجتمع على الفطوريارا: السلام عليكم .الجميع: وعليكم السلام .اما ادم فتصنم امامها ينظر لصاحبه البنفسج التى عصفت بقلبه تذكر اول يوم رأها فيه وكيف كانت جميله مثلما هى جميله الان تفاجأ ادم بها تغمز له وهى تجلس امامه .اكمل فطوره بهدوء وهو ينظر اليها بين حين والاخر .وكذلك يارا لاحظت نظراته فكانت تتابعها بهدوء .انتهى الجميع وقام ادم وجلس على الاريكه وبجواره ابناء اعمامه وعمته بالاضافه لحازم ويوسف الذى حضرا الان .بعثت يارا بسلمى " بنوته قمرايه شعر اسود قصير عندها 3 سنوات عنيها خضره ملامحها بسيطه ولكن جميله جدا دى بنت محمد ومنه " بعثتها لادم لتخبره ان احدهم يريده .اتجهت سلمى لادم وقالت: عمو تلم فى واحته حيزاك فى اوتت المتب " عمو كلم فى واحده عايزاك فى اوضه المكتب " .استغرب ادم ونهض فى اعتقاده انها ربما امينه او احدى زوجات اعمامه .دلف ادم لغرفه المكتب وجد يارا تجلس على سطح المكتب وتلعب بقدمها بمجرد دخوله قفزت من فوق المكتب اغلق ادم الباب واقترب منهانظر اليها وقال بهدوء: خير انا توقعت حاجه مهمه .يارا بضحكه: مهى حاجه مهمه فعلاادم: وايه هى بقى الحاجه دى ولا اقولك مش لازم ... والتف ليرحل ولكنه اوقفه صوت يارا الهادئ: والله العظيم بحبك يا ادم .التف اليها بهدوء فاقتربت منه وامسكت يده ووضعتها على قلبها وهى تنظر لعينه مباشره وقالت بابتسامه حالمه: انا كمان بحبك ... بحبك جدا للاسف .رفع ادم يدها الاثنتين بسرعه ليضعها على عنقه ويده التفت حول خصرها محتضنا اياها بقوه وكذلك يارا احكمت يدها حول رقبته وهى تغمض عينها تاركه الفرصه لعطره الساحر لينفذ اليها لتهدأ روحها فهى تدمنه .كذلك ادم اغمض عينه ودفن رأسه فى حجابها ليشعر بأنه امتلك الكون كله بين يديه .قال بنبره هادئه ومغريه: تعبتينى اوى تعبتينى اوى يا يارا اوى .لم تجب يارا بل ابتسمت بهدوء وهى تشدد على عناقه ظلا هكذا بضع دقائق وهم فى عالم غير العالم انزلها ادم بهدوء ووضع يده الاثنتين يتلمس وجنتها الناعمه وعيناه مركزه على عيناها وقال: انتى عارفه انتى عملتى فيا ايه .يارا بابتسامه حب: حبيتك .ادم بادلها الابتسامه: طب ما انا عارف .يارا بغيظ: اااه ما انا قولتها يوم ما كنا فى المستشفى .ادم بنفس الابتسامه: لا انا عارف من قبلها .يارا باستغراب: بس انا مقلتهاش قبل المره دى .ادم: لا قولتيها يوم ما قومتى تصلى ولعبتى فى شعر وقربتى من ودنى واقترب ادم من اذنها وقال بهمس: وقلتى بحبك .سرت قشعريره فى جسد يارا بأكمله اثر انفاسه على عنقها ونبرته الرجوليه الهادئه ويتردد فى عقلها سؤال واحد وهو: ياختااااى هو مكنش نايم !ضحك ادم وقال: لا مكنتش نايم .شهقت يارا وهى تعود للخلف وقالت بصدمه: ايه ده انت مصاص دماء .ضحك ادم بشده لدرجه وصول صوته لمن يجلس بالاسفل وتعجبوا بشده فلم يضحك ادم هكذا بعد وفاه امه .ادم بعدما تمالك نفسه: ياااربى منك اشمعنا .يارا بغباء: اصل هما اللى بيقروا الافكار وانت كل مره تقرأ افكارى .ابتسم ادم: دا لانك مراتى وبقدر افهمك يا دكتورتى الصغيره .يارا بتذمر: انت ليه دايما بتقولى يا صغيره او يا صغيرتى دى انا مش صغيره على فكره .ادم بضحكه وهو يمسك خدودها: لا صغيره واوزعه وسفروته فى بعضك كده .يارا بغيظ: يا سلاااام ثم قالت بخبث: طب ولما انا سفروته واوزعه وصغيره بتحبنى ليه .ثوانى وكانت يارا فى احضان ادم اثر يده التى التفت على خصرها ساحبه اليها بقوه لتصطدم بصدره .نظرت يارا لعيناه الامعه بخبث: اقولك بحبك ليه .يارا بتوتر وقد كست الحمره وجنتها من الخجل: لا خلاص سبنى .ادم بمكر: هو دخول مملكتى زى الخروج يا اميرتى .يارا بذهول وهى تحدق به: انت مين !ادم بابتسامه: انا اللى ساكن جوه هنا ... واشار على قلبها .ظلت يارا تنظر اليه وهى غير مصدقه ان الذى امامها هو ادم نفسه فهى تشعر انها امام شخص اخر شخص رائع .نظر اليها ادم ثم افلتها وامسك يدها واجلسها على سطح المكتب وهو امامها وقال: عارف انك مستغربه وليكى حق بس هو ده ادم اللى كان بيعشق والدته زى ما بيعشقك بالظبط هو ده ادم اللى محدش عرفه ولا هيعرفه غيرك انت وامى الله يرحمها دا ادم الخاص بيكو هتلاقينى وسط الناس حد ومعاكى حد تانى خالص .يارا بهدوء وهى تلمس وجنته: ويارا بتحبك وهتحبك بكل حالاتك اتفقنا يا كينج .ادم بابتسامه مراوغه: اتفقنا يا مدام ادم الشافعى ولا اقول يا انسه .صعدت الدماء كلها لوجه يارا واحست انها على وشك الانصهار الان اصبحت تشعر بنيران تشتعل فى وجنتها وكذلك المكان من حولها نظرت للارض بخجل شديد بعدما تلونت وجنتها كلها بلون الاحمر وارتجف جسدها وشعر ادم بذلك لانه ما زال ممسكا بيدها .نظر اليها بخبث وقال: ها مردتيش عليا.سحبت يارا يدها وقفزت مسرعه من امامه وهى تقول: لا انا بقول خليك بارد احسن .قهقه ادم وقال: هو انتى لسه شوفتى حاجه دا انتى لسه هتشوفى الشقاوه على اصولها .جرت يارا من الغرفه مسرعه ونبضات قلبها غير منتظمه بالمره وكانت تضحك كالبلهاء .اما ادم فبمجرد خروجها خرج خلفها وهو يضحك ثم بثوانى ارتدى قناع البرود ونزل وكأن شئ لم يكن .بعد مرور بعد الوقت كان ادم وحازم وطارق ويوسف يجلسون بغرفه المكتب يتحدثون فى بعض الاعمالحازم: تمام اوى يعنى كده التصاميم جاهزهادم: انا خلصتها من فتره وادتها ليوسفيوسف: انا اول ما وصلت هنا سيبتها فى اوضه ادم فى الشركه .حازم: طب وانت مش هتنزل الشركه بقى .ادم: اكيد هنزل .يوسف: سيبك من دا كله انت ومراتك !ادم: مالنا .حازم: ابتدينا ... قصده عملتو ايه امبارح يارا وشها مش متشلفط .طارق: لا يا جدعان احنا عارفين ان ادم مش هيمد ايده عليها .يوسف: لا فى دى عندك حق و بعدين والله البنت كويسه وطيبه .حازم: سيبك من كده والله هبله ودلوعه جدا .ضرب ادم بقوه على المكتب وقال بغضب: واضح انكو ناسين انكم بتتكلموا على مراتى .حازم: ايه يا عم اختى الله .ادم وغضبه يزداد: لم نفسك فى الموضوع ده كمان علشان قربت تجيب معايا اخرك .حازم: يا بنى انا اكبر منك وربنا .ابعد ادم عينه عنه بلا مبالاه وقال: يا شيخ اتلهى .طارق بخبث: بس صحيح مين اللى كان عايزك فى المكتب من شويه .لم يجب ادم وتجاهل السؤال .يوسف: لا وكنت بتضحك بعلو صوتك .حازم: صحيح ايه اللى حصل يا ادم .ادم ببرود: تحبوا اكتبلكوا تقرير رسمى عن يومى واللى بيحصل فيه .نظروا الى بعضهم البعض وابتسموادق الباب فقال طارق: ادخل .دلفت سرين وقالت: ممكن تيجوا فى الرسيبشن تحت عايزاكوا .حازم بملل: ليه خير .سرين: فى حاجه مهمه وحلوه فى نفس الوقت وكل البنات تحت كمان .يوسف: اروى جت يا انسه سرين .سرين: اه يا بشمهندس وكمان جت صاحبه يارا اللى اسمها مريم واخوها معاها .ادم: انتى قولتيلى كل البنات تحت يعنى يارا تحت .سرين: اه .ادم بغضب: وجاسر تحت .سرين: اهنهض ادم واتجه وخلفه الثلاث شباب وسرين التى تبتسم بخبث .اجتمع الجميع بالاسفل جلس ادم نظرت اليه يارا ولاحظت ملامحه الهادئه كالعاده وانه لا يظهر اى شئ يدل على تغير فى حياته قالت: طب والله عنده انفصام فى الشخصيه دا اللى كان معايا فوق من شويه .اروى: بتقولى حاجه .يارا بضحكه: لا ابدا .جلسوا يتحدثون حتى اتت سرين ومعها علبه زجاجيه بها قصاصات ورقيه .سرين: احنا من زمان متجمعناش مع بعض لما لقيت كله اتجمع كده قلت نلعب مع بعض شويه .مال جاسر على مريم قليلا وهمس باذنها: مش عاجبنى قعدتك وسط الشباب كده خدى صحباتك واقعدوا لوحدكوا وبعدين زيارتك هنا كترت .نظرت اليه مريم يتوتر: ايه يا جاسر يارا وحشانى .جاسر بشك: يبقى اقعدى مع يارا مش مع العيله .مريم: حاضر .ثم نهض وقال: همشى انا بقى واسيبكو سوا لما تعوزى تروحى كلمينى .طارق: ما تخليك معانا انتو بقيتو من العيله .حازم وهو ينظر لمريم: اه والله نفسى .جاسر و هو ينظر لحازم: افندمحازم: ااة اقصد يعنى اقعد معانا .جاسر: لا معلش الشغل بيستعجلنى لازم امشى .ادم ببرود: ربنا معاك .ضحك يوسف بداخله ثم قال: ماتخليك يا جاسر حتى كلنا متجمعين سوا .جاسر: معلش يا بشمهندس بس فعلا عندى مأموريات وانت عارف الشغل ميستناش .اومأ الجميع سلم عليهم قالت مريم: خذ بالك من نفسك .اومأ جاسر ورحل .حازم فى نفسه: ياما نفسى ابقى مكانه.ادم بهدوء همس لحازم: ربنا امرنا بغض البصر فى حاجه اسمها جواز .حمحم حازم ونظر بعيدا عنها .سرين: كده تمام يالا بقى .ايمان: ثوانى بس ندى وبسمه بيجيبوا مشروبات من جوه .محمد باستنكار: حد يلعب الظهر والله انتو ناس فاضيه .وكزته منه فى ذراعه: خلاص بقى ولا علشان مرحتش المستشفى النهارده .محمد: اعمل ايه مفيش عمليات .منه: ال يعنى مش ممكن يتصلوا بيك حالا علشان تروح .محمد: ايه يا منمن انا بوحشك ولا ايه .منه باستنكار: لا يا حبيبى دا بقولك بسمحمد: يا ساتر .سلمى ابنتهم: بس بقى بتلو خناق توشتونا " بس بقى بطلوا خناق دوشتونا "ضحك الجميع عليهم . جاءت ندى وبسمه وبدأت سرين .سرين: انا دلوقتى معايا ورق ملون كل واحد يختار ورقه باللون المفضل بتاعه وينفذ اللى فيها وانا عامله كل الورق بصيغه المذكر .الجميع: اتفقنانهض ادم فقالت سرين: رايح فين .ادم: مليش فى الهبل ده .وهم بالرحيل حتى سمع صوت يارا: ادم خليك معانا .التف اليها فوجد بعينها نظره رجاء فهى ترغب بوجوده امامها .قام يوسف وامسك يده واجلسه مجددا فقال ادم: يوسف نادى مراتك تيجى جنبك .يوسف بخبث: اشمعنا خليها جنب صحبتها .ادم: انجز يا زفت .يوسف: طيب طيب متزقش .ونظر لاروى: اروى ما تيجى جنبى هنا وغمز لها .ابتسمت اروى ونهضت فقام ادم وقال: اتفضلى .واتجه ليجلس بجوار يارافقالت يارا هامسه: يوسف ده عليه حركات .نظر اليها ادم وجدها تبتسم بمكر فقال: اسمه بشمهندس واتلمى احسنلك .يارا بضحكه: يا خراشى يا ولاد بيبقى شكلك حلو اوى وانت غيران .ادم: انتى غريبه اوى محسسانى انى عيل عنده سنتينابتسمت يارا وقالت بجديه: مش لازم تعزل نفسك عن الناس كل مره حاول دايما تبقى معانا ووسطينا كل اللى هنا بيحبك .ادم بهمس: انا مش عايز غير واحده بس تبقى معايا وتحبنى .يارا: الواحده دى هتفضل تحبك ومعاك دايما .ابتسموا سويا .اخذ كل شخص لونه المفضل واخذ ادم اللون البنفسجى فابتسمت يارا وكذلك سرين التى ابتسمت بخبث فهى تعلم ان ادم يحب هذا اللون .نشوف كل واحد طلعله ايه...سرين: يلا نبدا نمشى بالترتيب الناس اللى قاعده ونبدأ من اليمين .بشمهندس يوسف .يوسف قرأ الورقه " نفسك تعمل ايه دلوقتى " وقال: اللى نفسى اعمله عيبحازم: اتكل على الله متشلش هم .احتضن يوسف اروى وقال: ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدا .خجلت اروى كثيرا وتمتمت ويخليك ليا .سرين: يالا اروىقرأت اروا الورقه " اشتم حد متغاظ منه " ضحكت وقالت: عايز اشتم كلبه البحر اللى هناك دهه وهى عارفه السبب واشارت على يارا .ضحك الجميعادم: بتشمك ليهيارا: هقولك بعدين .سرين: يالا منه .منه قرأت الورقه " اعترف بحبك " وقالت: ايه الاحراج ده ثم نظرت لمحمد وقالت: بحبك اوى. صفر الشباب وقبل محمد رأسها وقال: وانا بموت فيكى .سرين: يالا محمد .محمد قرأ الورقه " اعتذر لانسان غلط فى حقه " وقال: حابب اعتذر لادم وهو عارف السبب .نظر اليه ادم واومأ بابتسامه بسيطهيارا: ايه السببادم: هقولك بعدين .يارا: رخم مووت .سرين: يالا طارقطارق قرأ الورقه " اعترف بحاجه محدش يعرفها " وقال: بحب واحده اوى اوى بس انا متأكد انها مبتحبنيش .ومحدش يعلق لو سمحتم .سرين: طيب خلاص يلا حازمحازم قرأ الورقه " اكتر حد بستفزك " وقال: هو فى غيره اعوذ بالله ... واشار على ادمضحك الجميعسرين: يلا وليدوليد قرأ الورقه " بتحب ولا لأ " وقال: حب لا طبعا دى تفاهه .نظرت اليه بسمه بحزن وصمتت .سرين: يالا مرادمراد قرأ الورقه " اضرب حد مضايق منه " وقال: اضرب مين مهو انا لو ضربت حد فى اللى قاعدين هتضرب ... خلاص انا عرفت نظر للمرام وضربها على رأسها ثم قال: معلش بقى اختى وتستحملينى .شتمته مرام وضحك الجميع .سرين: يالا مراممرام قرأت الورقه " عايز تشترى ايه دلوقتى " وقالت: عايزه اشترى فستان علشان خطوبه البت صحبتى كمان يومين . ثم نظرت لندى: عايزاكى تنزلى معايا .ندى: من عنيا ننزل النهارده .مرام: وعايزه يارا معانا ذوقها فى اللبس بيعجبنى .نظرت يارا لادم فصمت قليلا فقال مراد: متقلقش عليهم انا ووليد رايحين مشوار العصر كده هناخدهم معانا يشتروا وبعدين نجيبهم ونيجى .صمت ادم فقالت مرام: بالله عليك توافق.نظر ادم لندى وقال: تفضلى معاها عالطول متسبيهاش لحظه وهى هتبقى تفهمك السبب ومتتأخروش .ندى: حاضر من عنيا .سرين: يلا بسمهبسمه قرأت الورقه " اكبر غلطه عملتها " وقالت: حبيت واحد ميستهلش .صمت الجميع وكان هناك اعين تراقبها بحزن .سرين: يلا ايمانايمان قرأت الورقه " اكتر انسان بتحبه " وقالت: اكيد سيف خطيبى .مراد صفر: ايوا بقى فينه يسمع .ضحك الجميع .سرين: يلا ندى .ندى قرأت الورقه "اكتر حاجه بتتمناها " وقالت: انى الاقى انسان بيحبنى ويقدرنى ويخاف عليا زى ادم ما بيحب يارا وزى ما كان اسر بيحب ريهام وزى ما محمد بيحب منه .ابتسم الجميع وامسك محمد يد منه وقبلها بينما نظرت يارا لادم بهدوء وابتسامه حب .سرين: يالا مريمقرات مريم الورقه " لو خبط الحب على بابك تفتحله " خجلت وقالت: لو هو الحب فعلا مش هيستأذن اصلا هو هيدخل من غير ما يخبط .نظر اليها حازم وابتسم بخفهسرين: يلا يارا .يارا قرأت الورقه " بوس مراتك ولو مفيش مشيها اختك يا عم " وشهقت وقالت: لا مش هعمل كده ما ببسش انا.ضحك الجميع .قالت سرين: هيبقى فى عقاب وممكن يبقى اوحش من الطلب .اخذ ادم الورقه منها وقال بخبث: انا عندى الحل .نظر اليه الجميع ويارا اولهم فوضع ادم يد على وجنتها وقام بطبع قبله صغيره على الوجنه الاخرى .صفق الشباب وصفروا لهم وكذلك البنات وضحكوا كثيرا بينما ينظر اليهم البعض بضيق وغضب .سرين: يالا ادمادم قرأ الورقه " ارقص مع اختك ولو مفيش اخوات يبقى خليك مكانك " صمت ثوانى ثم بهدوء نهض ووقف امام ندى ومد يده: تسمحيلى بالرقصه دى .رقص ادم معها بدون موسيقىندى: ممكن اسالك سؤال .ادم: اسالىندى: ايه اللى خلاك تحب يارا .ادم: قلبى اللى اختار وحب بدون اذنى حتى .ندى: يعنى اعرف ازاى انى بحب او انهو الشخص اللى احبه واقول هو ده ...ادم: الشخص اللى تحسى ان قلبك بيدق ليه بشده اوى اللى فى قربك منه بتنسى كل حاجه وبتفكرى فيه بس ضحكته بتفرحك ودموعه بتقتلك تبقى مش قادره تتنفسى فى بعده عنك يبقى بيخاف عليكى وبيغير عليكى من اى حاجه حتى اخوكى يبقى مستعد يضحى بحياته علشانك ومش خايف او زعلان انه بيعمل كده وحاجات تانيه كتير واهم حاجه ان الحب مش بالترتيب خالص هو فجأه كده هتلاقيكى بتحبى الشخص ده وهيبقى بدون اسباب .ندى: ربنا يرزقنى بواحد زيك كده يا احن اخ فى الدنيا .احتضنته ندى وابتسمت وكذلك ادم .يارا بغيره واضحه: مش كفايه بقىالتفت الجميع اليها ومنهم ادم وندىاتجهت ندى اليها وقبلتها وقالت: كفايه طبعا .ادم وهو يجلس بجوارها: كفايه ليه دا حتى الرقص مع ندى حلو .يارا وهى تتعمد استفزازه: انا بقول برضو انا الرقص مع حازم حلو .صر ادم اسنانه بغضب .جلسوا يضحكون سويا وآسر يتابعهم من الاعلى ثم نزل وخرج من المنزل مسرعا .فى الشركه يجلس اسر على مكتبه دلفت ساره اليه ووضعت امامه بعض الملفات .نظر اسر اليها ثم ابتسم بهدوء: مالكساره: ابدا مفيشاسر: لا من امبارح مش مظبوطه كدا .ساره: لا ابدا انا كويسه .اسر: طب تمام اتفضلى على مكتبك .خرجت ساره وكان كرم يجلس معها .جلس اسر يعمل حتى رن هاتفه .اسر: ايه الاخبار .المتصل: كله تمام هنفذ امته .اسر: غالبا النهارده .المتصل: تمام هستنى منك الاوكاسر: تمام .ظل اسر يعمل حتى استمع لصوت ضحكات ساره اقترب من باب الغرفه التى يطل على غرفتها ليستمعساره: يا ربى انا اقسم بالله بحبك وعارف اقولك على سر انا بحب انك تخدنى فى حضنك .شعر اسر بالغضب والدماء تغلى فى عروقه لا يعلم السبب ولكنه تضايق بشده لمجرد تخيله انها تتحدث هكذا مع احد اخر وفى المكتب ايضا .فتح اسر الباب بغضب ليفاجئ بساره تحتضن طفل .انتفضت ساره وكذلك كرم .صرخ كرم به: انت ازاى تدخل كده مش المفروض فى باب تخبط الاول .اسر باستغراب: مين ده .همت ساره بالرد ولكن كرم وقف امامها: انت اللى مين وبأى حق بتتكلم مع ماما اصلا .اسر: ماما !كرم: انت بنى ادم مش محترم اخرج بره .ساره باحراج: خلاص يا كرم عيب كده.اقترب اسر منهم ونظر لكرم وقال: اسمك كرم .كرم: يخصك فى ايه اخرج بره .ساره: كرم بس بقى . انا اسفه يا استاذ اس ...قاطعها كرم: بتتاسفى ليه يا ماما هو اللى غلط افرض حضرتك ان ماما مش لابسه حجابها او بتصلى مثلا او بتكلم حد فى الفون انت تتدخل كده ليه المفروض هو اللى يعتذر مش انتى يا ماما .اسر باعجاب: ما شاء الله عليك . ربنا يباركلك فيه يا ساره بجد ما شاء الله عليه .كرم بضيق: ممكن متنديهاش باسمها تانى اسمها مدام ممكن .اسر: انت بتغير على مامتك .كرم: يخصك فى ايه علشان تسأل وبعدين انت مين اصلا .ساره: خلاص يا ك ...قاطعها اسر: انا اسر وابقى مدير ماما هنا فى الشغل .كرم: طيب ومش المفروض لما حضرتك تعوزها تطلبها بالتليفون ولا بتجيلها .اسر: معاك حق انا غلطان انا اسف يا سيدى تقبل اعتذارى .كرم: هقبله بشرطاسر بضحكه: ايه هو .كرم: متضايقش ماما خالص ومتزعلهاش وياريت ملكش دعوه بيها وخليك عارف كويس ان وراها رجاله وهتلاقينى فى وشك لو زعلتها .اسر بتعجب: انت عندك كام سنه .كرم: 12 بتسأل ليه .اسر: ربنا يحميك ويخليلك ماما يا سيدى وانا موافق على شرطك خلاص صافى يا لبن .كرم: خلاص مفيش مشكله .ممكن تتفضل بقى .ساره: كرررم .اسر بضحكه: حاضر واسف علشان قطعت عليكم اللحظه دى .خرج اسر ولكنه استمع لحوار ساره مع ابنها .ساره: عيب كده يا كرم مهما كان دا اكبر منك كتير كان المفروض تتكلم باحترام انا زعلانه منك على فكره.كرم: يا ماما انا مقلتش حاجه غلط انتى عارفه انى بخاف عليكى وانتى عارفه انى كرهت كل الرجاله بس اللى بابا عمله معاكى غصب عنى مش مستحمل حد يقرب منك .احتضنته ساره ودموعها تجرى على وجنتها: ربنا يخليك ليا يا رجلى وسندى فى الحياه .كرم: والله يا ماما مش هسمح لحد يأذيكى تانى كفايه اللى انتى عشتيه مع الراجل ده .اسر فى نفسه: يا ترى ايه حكايتك يا ساره وليه اتطلقتى وجوزك عمل فيكى ايه حواليكى الغاز كتير وحاسس انى نفسى احلها بس كل شئ بأوانه .كانت يارا تدور حول المنزل مع ندى ومريم واروى.ندى: ههههههههه انتو الثلاثه سوى مسخره .مريم: اللى يعرف يارا لازم يتجنن اصلايارا: اتلمى يابت انتى وهى .كانوا يتحدثون قامت يارا وقالت: هجيب ميه واجى .واتجهت لتدخل المنزل ولكنها وجدت يد تمسك معصمها واليد الاخرى توضع على فمها لتسحبها ولكن يارا لم تخف فهى تعرف صاحب تلك اليد جيدا فلم تصرخ اوقفها ادم امامه ووضع يديه الاثنتين بجوارها على الجدار فأصبحت محاصره تماما .ادم بهدوء: مكملناش كلمنا .يارا: كلام ايه .ادم: وحشتينى .يارا خجلت ونظرت للارضادم: صحبتك كانت بتشتمك ليه .يارا: اصل امبارح كانت بتتخانق معايا علشان انسى الزعل وابدأ معاك صفحه جديده .ادم: وانت كالعاده عاندتى .ضحكت يارا: بالظبط كده .يارا: الدكتور كان بيعتذر ليك ليه .ادم: عادى مشكله قديمه وكنا اتخانقنا عليها المهم نايمه فى هدومى واوضتى امبارح ليه .يارا: علشان انت معندكش دم .ادم وهو يرفع احدي حاجبيه: افندم .يارا بخوف: مقصدش مقصدش بس انت امبارح اعترفت ليا ومشيت بدون ما تدينى فرصه حتى ارد وانا بصراحه كنت هموت واترمى فى حضنك بس طبعا مكنتش موجود لقيت ان هدومك انسب حل بس كده .احتضنها ادم فدفنت وجهها بصدره تشتم رائحته ظلا ثوانى حتى سمعت صوت اروى: ياراابتعدت يارا عنه ولكنه تشبث بها فقالت بضحكه وخجل: ادم سيبنى حد يشوفنا .ادم: محدش ليه عندى حاجه مراتى وانا حر .يارا: ادم علشان خاطرى متكسفنيش .ابتعد ادم وطبع قبله طويله على وجنتها وقال: لينا بيت .خجلت يارا واحمرت وجنتها بشده وجرت لصحباتها .مريم بخبث: وشك احمر ليه كده .يارا بتوتر: ابدا اصل كنت بجرى .مريم: ااااه طب فين المايه .يارا بتلعثم: اص اصل اصلهاضحكوا ثلاثتهمندى: واضح ان ادم شربها فى الطريقضربتها يارا فى كتفها: بس بقى .ظلوا مده سويا .حتى جاء وليد ومرادمراد: يالا بينا علشان انا واخد اوامر منتأخرش .قامت يارا وندى ودلفت مريم واروى جاءت مرام واخبرت يارا ادم ورحلوا .كان يجلس الشباب وفجأه رن هاتف طارقالمتصل: السلام عليكم بشهمندس طارق ألحق .طارق: وعليكم من السلام خير فى ايه ! .المتصل: حضرتك طلبت منى اجيب التصميم من غرفه بشمهندس ادم بس انا مش لاقيه خالص .انتفض طارق فانتبه ادم وحازم ويوسف طارق بعصبيه: يعنى ايه مش لاقيه انت بتهزر .المتصل: والله يا بشمهندس مش لاقى الملف خالص .طارق: اقلب عليه المكتب عندى وعند حازم و يوسف كمان ودور تانى عن ادم الملف دا لازم يطلع انت فاهم .المتصل: حاضر يا بشهمندس ربنا يستر.اغلق طارق الهاتف بعصبيهحازم بقلق: فى ايه يا طارقطارق وهو ينظر لادم بتوتر: الملف اللى فى التصاميم بتاع اخر صفقه مش لقينه ...حازم ويوسف: ايييهادم: افندم مش لقينه ازاى يعنى .طارق: عامر بيقول انه قلب عليه مكتبك مش لاقيه .ادم بغضب: انت بتهزر يا طارق .يوسف: اهدى يا ادم باذن الله هنلاقيه.ادم: دا اكيد والا انا مش عارف ممكن اعمل ايه ..نهض ادمحازم: انتو عارفين احنا اتحطينا فى انهى مصيبهيوسف: للاسف عارفينطارق: بس ياترى الملف فين معقول يكون اتسرق .حازم: مش مستبعده .يوسف: انتو عارفين ادم خذ قد ايه فى التصميم ده قعد فيه شهر كامل وفى الاخر وقبل تسلميه باسبوع مش لقينه .طارق: ربنا يستر ادم فى الشغل مبيعرفش اخوه واحنا اول ناس هنتمرمط .حازم بشرود: ربنا يسترها .كانت يارا ومرام وندى يتسوقون فى مول كبيرندى: بس صحيح يا يارا ادم قالى مسبكيش لحظه ايه السبب بقى .تذكرت يارا يوم ان تركتها اروى وتنهدت وقالت: اصل انا عندى فوبيا من الاماكن المفتوحه .ندى: اووووو بجد ! الف سلامه عليكى لا انا مش هسيبك خالص .مرام: يالا بقى قدامنا حاجات كتير .دلفوا اولا لمحلات الملابس وظلوا يختارون و يارا اعترضت على كثير مما اختارته مرام وفى النهايه اختارت فستان رقيق باللون الذهبى .مرام بتعب: اوف روحى طلعت بس الفستان رائع يا يارا ذوقك حلو اوى .يارا: مبروك عليكى يا ميرو وعقبال فستان العريس بقى .مرام: قولى يارب ياختى فين ابن الموكوسه ده مش عارفه .ضحكت يارا وندىذهبت يارا ومرام لشراء الحذاء بينما اعترضت ندىندى بارهاق: والله ما انا متحركه من مكانى رجلى ورمت روحوا انتم وانا هفضل هنا جنب الحاجه .مرام: قومى بقى يا ندى متبقيش رخمه ..ندى: وربنا ما انا قايمه يالا خدى يارا وروحوا انتم .يارا: طب يالا يا مرام .ذهبت يارا ومرام وجلست ندى .رأت ندى مجموعه ضباط يقفون يتسامرون سويا نظرت اليهم باعجاب فهى تعشق الزى العسكرى وفجأه رأت احد يدخل عليهم يرتدى بنطال جينز اسود وقميص اسود يضع المسدس فى مكان بالقرب من الحزام يرتدى سماعه بلوتوث فى اذنه شعره الاسود الكثيف وملامحه الرجوليه الرائعه وكذلك غمزاته التى تظهر دون الضحك حتى ...سرحت ندى فيه: ياختااااااااى ايه المز ده يا انى يا اما اوعدنى يارب .رأت ندى بجوارها كافتيرا فنهضت لتجلب لنفسها شيئا كانت تقف طلبت مشروبها عصير فراوله مثلج .استدارت ندى ودون ان تنتبه اصطدمت باحدهم فسقط مشروبه على ملابسها وكذلك مشروبهاندى: هااااااااحالشاب: انا اسف مأخدتش بالىرفعت ندى رأسها وهمت بالصراخ ولكنها تسمرت مكانها فقد كان المز الذى اعجبت به منذ قليل .ظلت ندى مسهمه غير منتبهه لاى شئ حولها فقط غرقت فى عيناه الرماديه الجذابه .فاقت على صوته الرجولى: انتى كويسه .ندى فى نفسها: يالهوى ايه الصوت ده .الشاب: يا انسه يا انسه انتى كويسهندى: ها ها اه كويسه كويسه اوى كويسه خالص .الشاب باستغراب: متأكده القهوه كانت سخنه جامد .ندى بغباء: قهوه ايه .الشاب: القهوه اللى وقعت على هدومك ...نظرت ندى لملابسها وشهقت: يا نهار ابيض !رجع الشاب خطوه للخلف من الخضهالشاب: انتى محستيش بيها ..ندى بغباء: لا ما انا وقعت الفراوله عليا وهى كانت ساقعه والقهوه سخنه فا محستش لا بساقع ولا بسخن .نظر اليها الشاب بتعجب: المهم انتى كويسه .ندى: اه كويسه جدا .نادى احد الضباط عليه: رائد جاسر العميد طالب حضرتك .التف جاسر: تمام جاى .ثم نظر لندى وقال: انا اسف مره تانيه عن اذنك .ندى: اتفضل .رحل جاسر ثم التف ونظر اليها وجدها مازالت واقفه تنظر له فقال فى نفسه بابتسامه: دى مجنونه دى ولا ايه .ورحل جاسر بقت ندى واقفه مكانها بلا حراك حتى شعرت بضربه على رأسها التفتت وقالت: ياك ضربه فى ايه .مرام: واقفه سرحانه ليه كده .ثم انتبهت لملابسها: ايه اللى عمل فيكى كده .ندى برومانسيه: واحد مز اوى خبطنى ..يارا: ناااعم ياختى خبطك ازاى .ندى: هو رائد وحلو اوى واسمه ...قاطعتها يارا بغضب: نهارك مش فايت يا ندى انتو وقفتو تتعرفوا .ندى بعد ان انتبهت: لا والله هو خبطنى وكان بيعتذر سمعت واحد بينادى عليه فعرفت انه رائد واسمه ...قاطعته يارا مجددا: مش عايزه اعرف يالا نمشى بقى احنا قربنا على المغرب .ندى: كان مز اوى يا يارا حلو اوى يخربيت جماله .يارا: ندى اتلمى عيب كده وبعد كده غضي بصرك عيب كده وكمان حرام وبعدين لو هو خد باله من اللى بتعمليه ده هيقول واحده مش محترمه .ندى بأسف: عندك حق بس والله كان حلو اوى .حركت يارا رأسها يمينا ويسارا بمعنى لا فائده وضربتها مرام فى ذراعها.يارا: تعالى اشترى حاجه تلبسيها بدل قوس قزح اللى انتى ماشيه بيه ده اتفضلى قدامى .مشيو سويا وندى لم يغب جاسر عن تفكيرها مطلقا .كان ادم يتحرك فى الغرفه ذهابا وايابادخل عليه الشبابحازم: ادم للاسف مش لاقيين الملف اختفى خالص .صر ادم اسنانه بغضب .يوسف: ادم انا عارف انك مضايق دلوقتى بس لازم نفكر براحه هنعمل ايه لان قدمنا اسبوع بس .ادم وهو يحاول تمالك نفسه: يالا نروح الشركه .اتجهوا للشركه دلف ادم وملامحه لا تنم عن خير ابدا دخل مكتبه وطلب عامر سكرتيره الخاص .عامر بتوتر: اهلا يا بشمهندس .ادم بجديه: نادى المسئول عن غرفه المراقبه بسرعه وخليه يجيب الشرايط بتاع الكاميرا .عامر: تحت امرك يا فندم .نظر ادم ليوسف: انت حطيت الملف فى مكتبى امتى .يوسف: يوم ما جينا من اسكندريه يعنى من حوالى 3 ايام تقريبا .ادم: هات شرايط 3 الايام اللى فاتوا و دقايق والاقيهم قدامى .بعد خمس دقائق جاء مهندس الكمبيوتر المسئول عن كاميرات المراقبه ومعه 3 شرائط .جلس ادم على طاوله الاجتماعات وجلس حوله حازم ويوسف وطارق وبالطبع مهندس الكمبيوتر وعامر .بدا بتشغيل اول شريط لم يجدوا به شئ بدأوا بتشغيل الاخر وفى منتصف الشريط حوالى الساعه 10 مساءا وجدوا ملثما يدخل مكتب ادم ويفتح درج مكتبه ويخرج الملف ثم نظر للكاميرا ورفع يده بحركه باى وغمز وغادر .اغلق ادم اللاب امامه بغضب شديد وشعر بالدماء تغلى فى عروقه وقف ودفع الكرسى بقوه فسقط ارضا .صرخ ادم بأعلى صوته: من الواضح انى مشغل شويه اغبيه معايا .ثم هدأ قليلا ومسح على وجهه ثم تحولت ملامحه للبرود وقال: انت بتمشى امتى من الشركه يا عامر ..عامر بخوف: الساعه 9 يا بشمهندس الا لو فى شغل كتير ممكن 10 او 11ادم: ومشيت امتى امبارح ؟عامر: الساعه 9و نص كده !ادم: اتفضل على شغلك ..ونظر للمهندس ومد يده ليسلم عليه وقال: اتفضل انت كمان وسيبلى الشريط .خرج الجميع وبقى الشباب مع ادم فقط.ادم بهدوء: يالا نمشى من هنا .خرج ادم وخرج خلفه الجميعوذهبوا للمنزل وجلسوا بغرفه المكتب ... صمت ادم لدقائق ...فقال حازم: بتفكر فى ايه .نظر يوسف لادم لحظات ثم قال: انت عرفت مين اللى اخده .ادم بتنهيده: ايوهطارق: مين !ادم بشرود: مهندس الكمبيوتر .اتسعت اعين الجميع بصدمهحازم: ازاى ... عرفت ازاى .طارق: دا كان ملثم ايه اللى خلاك تقول كده .يوسف: علشان كده مشينا من المكتب ! بس عرفت ازاى .ادم بهدوء وهو يستند ظهره للخلف:اولا اللى سرق موظف من الشركه لان مخارج الشركه كلها كانت متراقبه ومحصلش حاجه تدل ان حد من بره حاول يدخل .ثانيا اللى يجيله جرأه يدخل مكتبى براحه كده وفى وقت بدرى يبقى حد من الشركه وكمان جاى بعد ما عامر مشى عالطول .ثالثا: اللى دخل لو من بره الشركه او غريب كان دور الاول فى المكتب لكن الملثم ده اتجه مباشره لدرج المكتب اللى فيه الملف ودا يدل انه كان عارف مكان الملف ودا ميعرفوش غير 2 انت يا يوسف لانك اللى حطيته والتانى مهندس الكمبيوتر اللى مراقب المكتب عالطول .رابعا بقى محدش من الشركه او بره الشركه يعرف ان فى كاميرات مراقبه فى المكاتب غيرى انا وانتو وعامر وطبعا مهندس الكمبيوتر ... صح .الجميع: صحادم: ومحدش يعرف مكان الكاميرات فى مكتبى غيرى انا ومهندس الكمبيوتر بس لان هو اللى ركبهم .والشخص الملثم اللى فى الفيديو وقف قدام الكاميرا بالظبط وشاور بايده معنى كده انه عارف مكان الكاميرات واذا كان مش انا يبقى اكيد مهندس الكمبيوتر .دا غير انو شاور بايده اليمين وايده فيها ندبه صغيره تحت كده لما سلمت على المهندس النهارده شفتها وبكده اتأكدت ان هو .صمت الجميع يستوعب ما قاله ادم .حازم: طب ليه مواجهتهوشادم: لانو ميلزمنيش فى حاجه انا عايز اعرف مين اللى حرضه يسرق الملف وهعرفه وبعدها هتصرف معاه ومع المهندس ...طارق: طيب كل ده يتحل بس اللى مش هيتحل التصميم هنجيبه ازاى .صمت الجميع قليلا حتى قال يوسف: انت لازم تبدأ فى تصميم تانى .حازم: انت بتهزر صح دا خد فى ده شهر واحنا محتاجين التصميم يكون ممتاز تقوم تقولى يجهزه فى اسبوع .اغمض ادم عينه .طارق: والمشكله ان ادم بيرفض يرسم التصاميم على اللاب وبيصمم يرسمها على الورق .يوسف: سبوها على الله وهو هيحلها .نظروا لادم بحزن فهو يحزن كثيرا اذا ساء العمل وهذه المره الخساره فادحه وكذلك سمعه الشركه والادهي مش ذلك سمعته هو اصبح علي حافه الهاويه ...ظل ادم صامت يفكر حتى اذن المغربادم: قوموا نصلى ...وخرجوا لاداء فرضهم ...انتهى البنات وكان المغرب قد اذن اتجهوا لمسجد المول وتوضأوا وصلوا المغرب ثم خرجوا اتصلت مرام بمراد فأخبرها ان امامهم ربع ساعه ليصلوا اليهم .انتظرت الفتيات وبعد حوالى ثلث ساعه وصل مراد ووليداتجهوا للسياره وركبت الفتيات وانطلقت السياره عائده للمنزلهاتف ادم يارا ليطمئن عليها للمره المائه منذ خروجها طمأنته يارا انهم على الطريق .فى كوخ صغير فى احدى الشوارع الجانبيه على الطريق يجلس 4 رجال يبدو على ملامحهم التفززدوى صوت الهاتف بوصول رساله " على الطريق الصحراوى عربيه لانسر 2015 خذ كل اللى فيها والبت بالذات ان اتلمست مش هيطلع عليك صبح نفذ حالا واحجز كل واحد فى اوضه "اخبر الرجل باقى الرجال وتحركوا .كانت البنات يمزحون وكذلك الشباب وفجأه ظهرت امامهم سياره كبيره تقطع الطريق بالعرض توقف وليد عن القياده ودوى صوت فرامل شديد اصطدمت الفتيات بالكرسى الامامى مع خروج صرخه متفاجأه .نظر وليد ومراد لبعضهم باستغراب وامسكت البنات يد بعضهم بصدمه .نظر وليد للخلف: متنزلوش من العربيه مهما حصل .ونزل هو ومراد وجدوا اربعه رجال قفز رجلين عليهم ضرب احدهم مراد على رأسه فسقط فاقدا الوعى اما وليد فعندما رأى احدهم يتحرك باتجاه السياره صرخ: اقفلوا العربيه عليكو ...وتلقى ضربه هو الاخر فسقط مترنحا بجوار مراد اغلقت يارا قفل الباب بتوتر شديد وكذلك ندى ومرام وامسكت الهاتف لتتصل بادممره مرتين لم يجب ادميارا ببكاء: رد الله يخليك ردوفجأه فتح الخط وفى نفس اللحظه كسر احد الرجال الزجاج بجوارها فصرخت يارا وسقط الهاتف من يدها .امسكها الرجل من يدها واخرجها ورش بوجهها شئ ما ترنحت يارا وسقطت مغشيا عليها وفعلوا المثل مع ندى ومرام واخذوهم ورحلوا .كان ادم وقتها يجلس مع محمد وطارق عندما رن الهاتفقال محمد: ايوا بقى يا عم . ثم اخذ الهاتف من يد ادم: اقولك متردشنظر اليه ادم بغضب: هات التليفون يا محمد احسنلك .محمد بضحكه: لا .ادم نهض ليأخذه فأعطاه محمد لسلمى وقال اجرى بسرعه جرت سلمى به فجلس ادم مكانه وقال: ان مندتش عليها دلوقتى هقوم اربيك واربيها .محمد بقهقه: ليه يا عم دا حتى الواحد بيزهق من مراته بعد الجواز .ضحك طارق وقال: لاحظ انك بتتكلم عن اختى .ادم: انا مش هقوم اجرى ورا بنتك نادى عليها اخلص .محمد بخبث: وحشتك ولا ايه ما انت كل شويه تكلمها من ساعتها ...جاءت سلمى مسرعه ويبدو على ملامحها الخوف وكانت تبكى .اتجهت لادم نظر اليها باستغرابمحمد: مالك يا سلمىسملى بخوف وصوت باكى: تلفون عمو اتم كان بيرن وانا لديت وفى واحته صرخت وبعتين سمعتش حاجه تانى . انا خايفه اوى يا بابى اوى .احتضنها محمد بينما اخذ ادم الهاتف بقلب مضطرب وجد يارا دقت مرتين مرات والمره الثالثه فتحت سلمى الخط المكالمه مدتها ثانيتين فقط .رن ادم عليها بسرعه ولكن الهاتف مغلق ظل يهاتفها والهاتف مغلق ظل هكذا لمده نص ساعه دق فيها على مراد ووليد وندى ولكن لا احد يجيب شعر بالقلق الشديد واستمر هذا الوضع نص ساعه اخرى حتى وجد ادم هاتفه يرن برقم يارا فتح الخط بسرعهادم بقلق: يارا انتى فين انتى كويسهلا ردادم: يارا انتى مبترديش ليه .وايضا لا رد.ادم: ياااارا ردىصوت ذكورى: تك توك تك توكادم باستغراب: مينم2: مش معقول الكينج قلقان انت مش متخيل مدى فرحتى ...ادم بهدوء: مييينم2: واحد بيتمنى موتك وكمان بيتمنى مراتكادم بغضب: المس شعره منها وشوف ممكن اعمل ايه .قهقه م2: لا يا كينج انت دلوقتى فى موضع ضعف مش من حقك تتكلم اصلا انت تسمع وتسكت دا انت نص عائلتك عندى فانا امر وانت تنفذ اتفقنا .صر ادم اسنانه بغضب ولكنه قهقه قائلا: انت فاكرنى خايف يبقى متعرفش الكينج الخوف دا للى بيعلب من ورا الستاره زيك كده اما بقى مراتى فانا عارف كويس انى حتى لو مش جنبها فهى تقدر تحمى نفسها دى مراه الكينج وان فكرت تقرب منها خطوه يبقى بتلعب فى عداد عمرك مش ادم الشافعى اللى يقدر حد يقف فى وشه او يغلط معاه .تصاعد غضب م2: هنشوف يا بن الشافعى واغلق الخط .جلس ادم بتوتر ووضع وجهه بين يديه جلس طارق بجواره: فين البنات يا ادم وايه الكلام اللى قلته دهادم بنبره متألمه: اتخطفواشهق محمد وطارق: انت بتتكلم ازاى ومراد ووليد فينادم: معاهم .صمت الجميع بترقبمحمد: انا اسف يا ادم مكنتش اعرف ان الموضوع جد ياريتنى ما اخدتش التليفون .نهض طارق وقال: جاسر ... جاسر هيقدر يساعدنا .محمد: تمام كلمه وانا هكلم باقى الشباب .طارق اتصل بجاسر واخبره فحضر جاسر على الفور وعندما علمت مريم جاءت ايضا وكذلك حازم ومروان واحمد ومنه وايمان واروى ويوسف وكذلك كبار العائله وجلس الجميع بترقب .حتى رن الهاتف و...
رواية أحببتها في انتقامي للكاتبة عليا حمدي الفصل الخامس والعشرونيجلس الجميع بترقب حتى رن هاتف ادم مره اخرى ولكن برقم غريب .فتح ادم الخطالرجل: ادم باشا .ادم: انت مين .الرجل: انا اللى مراتك الجميله قاعده قدامه دلوقتى .صرادم اسنانه بغضبالرجل: الهانم بتاعتك فاقت تحب تسمع صوتها .وضع الرجل الهاتف على اذن يارايارا بخوف: ادمادم بقلق: يارا انتى كويسه .يارا بصوت مختنق: ادم انا خ ...قاطعها ادم: اوعى تقولى خايفه اوعى متخليش حد منهم يحس بخوفك ابدا هما عارفين كويس انك نقطه ضعفى وانا فعلا هعمل اى حاجه علشانك بس انتى اوعى تديهم فرصه يخوفوكى وعايزك تبقى مراه الكينج لازم تظهرى قويه محدش هيلمسك وانا مش هسيبك اوعى يحسوا بخوفك ...ثم قال بحنان محاولا ادخال الامان الذي يفتقده هو لقلبها: يارا انتى معاكى ربنا استقوى بيه وانا هوصلك متقلقيش عايزك يارا العناديه اللى بتقاوح معايا انسى خالص انك مخطوفه وتخيلى اللى قدامك ده واحد بيغلس عليكى فهمانى .يارا: ماشى حاضر .سحب الرجل الهاتف منها...الرجل: اي خدمه عد الجمايل دىادم: عد انت باقى الايام فى عمرك .كان جاسر يتتبع المكالمه ليعرف المكان .فأشار لادم بأن يطيل المكالمه قليلا .فأكمل ادم: واذا كنت فاكر انك هتفلت من ايد الكينج تبقى غلطان .الرجل وبان فى صوته الخوف: اللى يطلب منك تنفذه ومراتك هترجعلك .ادم: مش انا اللى بينفذ الاوامر ! الاوامر دى لشويه كلاب زيكو فكر تقرب من مراتى ووربى ما هرحمك لا انت ولا الكبير بتاعك .الراجل: كلامك مع الباشا مش معايا .واغلق الخطضرب جاسر المكتب: 3 ثوانى كمان 3 ثوانى .ضرب ادم بقبضته على الحائط بقوه .وازداد بكاء البنات وخاصه اروى ومريم وبسمه التى تموت قلقا على وليد بالاضافه لحنان ومنىوكذلك امينه كانت تخشى على ندى كثيرا .فى منزل يبدو عليه القدم ولكنه كبير يحتوى على العديد من الغرف .كان كل شخص منهم محتجز بغرفه منفصله .يجلس 4 رجال فقام احدهم وقال: انا هقوم ابص عليهم .كانت يارا تجلس على الارض ويدها مقيده خلف ظهرها ورأسها بين قدميها تحاول تهدأه نفسها من التوتر .وتفكر: انا هعمل ايه انا خايفه اوى بس انا مش عارفه مخطوفه ليه معقول علشان ادم تانى بس انا عمرى ما هتخلى عنه لازم مبينش ضعفى لو بقيت قويه مش هيقدورا يأذونى هما اكيد بيخافوا من ادم واكيد عارفين انى نقطه ضعفه فأنا مش هسمح ليهم يحسوا بكده ابدا .قاطع افكارها صوت فتح الباب رفعت رأسها بحده ونظرت كان رجلا ضخما خافت يارا قليلا ولكنها تذكرت ادم وانها لن تكون ابدا سببا فى ضعفه امام الاخرين قالت: ممكن افهم انا بعمل ايه هنا .الرجل: مش عايز اسمع صوتك خالص اما نشوف الاوامر ..يارا: اه وانت بقى عبد المأمور ملكش لازمه يعنى .الرجل: عارفه انا هاين عليا اديكى كف يسطلك بس مقدرش .يارا: طب بما انك ملكش لازمه ما تناديلى حد اعرف اكلمه اصل انا مبحبش اعيد كلامى كتير .الرجل بغضب: اتعدلى يا بت انتى عايزه تموتى النهارده ولا ايه اتهدى اما نشوف جوزك هيقول ايهيارا: قصدك الكينج لا لا الكينج مبيقلش الكينج بيعمل عالطول .احست يارا بارتجافه الرجل امامهافأكملت: فكرك انك لو اذتنى الكينج هيسيبك تبقى غلطان وبعدين انت ملعبتش مع اى حد ولو فاكر انى ضعيفه تبقى مبتفهمش انا مراه الكينج مراه ادم الشافعى واكيد انت عارفه ... صح .الرجل: اخرسى بقى .يارا: ايه ده انا ليه حاسه انك خايف كده اوعى تكون خايف لما انت تخاف انا اعمل ايه .الرجل: يا بنتاخرسى خالص .يارا: عارف انا اخويا كان بيكلمنى بس واضرب ضرب من الكينج مقولكش موته ضرب رغم انه ابن خاله واعز اصحابه فما بالك بقى بشويه جرابيع ذيكوا هيعمل فيهم ايه .اتجه الرجل اليها وامسكها من حجابها بقوه ولكنه تذكر " والبت بالذات لو اتلمست مش هيطلع عليكو صبح " فتركها فورا .تركها وغادر بكت يارا بشده وقالت: محتجالك اوى يا ادم اوى .فى غرفه اخرى بها ندى تجلس على الارض ويدها وقدمها مقيدتين .وامامها رجل ليس ضخم جداندى: انت يا بس بس ...نظر اليها الرجل: عايزه ايه ؟ندى: عايزه اسالك لو سمحت هو انا مخطوفه ليه .الرجل: ليه خايفه ولا حاجه .ندى: خالص دا انا بس كنت عايزه اشكر اللى خطفنى اصل كان نفسى احس احساس المخطوفه .الرجل: انتى مجنونه يا بت انتى فاهمه يعنى ايه مخطوفه يعنى ممكن نقتلك نغتصبك نضربك احنا مش فى افلام يعنى هنا .ندى وهى تحاول التغلب على خوفها: طب انت عايز ايه يعنى لو عايز فلوس يبقى اتصل باخويا هيديك وامشى انا بقى .الرجل: اتهدى يا حلوه علشان مزعلكيش لحد ما نشوف هيعملوا فيكى ايه .ندى: هما مين دول .الرجل: يا بت اخرسى .ندى:طب انا كان معايا قرايبى هما فين.الرجل: كل واحد فى اوضه ...ندى: طب ما تجيبهم هنا او ودينى عندهم اهو نونس بعض اصل انا مليت عايزه حد يسلينى .الرجل: انتى مجنونه يا بت انتى مخطوفه مش داخله سينما لولا انى واخد اوامر بعدم الضرب كنت بهدلتك .ندى: طب وتضربنى ليه انا غلطت فيك اذيتك شتمتك معملتش فيك حاجه فانت كمان متعملش فيا حاجه .اقترب الرجل منها وامسكها من حجابها بقوه فأطلقت ندى لدموعها العنان فتركها الرجل: ايوه كده افهمى انك مخطوفه والمفروض تخافى .ندى ببكاء: بس انا مش خايفه !الرجل: اومال بتعيطى ليه !.ندى: علشان بوظت الطرحه وانا كنت لسه ظبطاها .الرجل: صبرنى يارب انا هخرج قبل ما اصور قتيل .وخرج وتركها حسنا هى تشعر بالخوف ولكن بعدما استمعت الرجال يتحدثون عن اوامر رئيسهم بعدم التعرض لاى منهم مهما كانت الظروف قررت عدم اظهار خوفها بل لابد لها من استغلال الموقف لتضايقهم قليلا .فى غرفه اخرىمرام وكانت كلما تنهض تصرخ وتبكى بقوه فيقوم الرجل برش مخدر بوجهها لتنام .فى غرفه اخرىيجلس مراد مقيد ايضامراد ببرود: انتو هتمشونا امتى .الرجل: انت جاى رحله اتكن واقعد .مراد: طب روح صحى البنات وهاتهم جنبى هنا .الرجل: يا بنى اتكتم شويه .مراد: طب ايه الجو حر وانا مليت .الرجل: اجيبلك تكيف يا خويا .مراد: ياريت وازازه مايه مشبره واكل بقى اصل اخوك جعان اوى .الرجل: هو انت فى فندق خمس نجوم ياروح امك انت مخطوف يعنى ممكن نقتلك كمان شويه .مراد: طب وليه كمان شويه ما دلوقتى احسن .الرجل: ولا انت برج ايه انت مبتفهمش.مراد بحماس: الله الله انت ليك فى الابراج تعالى اقعد اما نتناقش سوا فى الموضوع ده .الرجل: اقسم بالله انتو عيله هبله .مراد: جدا جدا مقولكش المهم انا عندى صداع فى بطنى وعايز كونجستال علشان ضغطى عالى .الرجل بغباء: الصداع بيجى فى الدماغ جه فى بطنك ازاى وكونجستال ده الواد اخويا كان بيجيبو للبرد انت بتاخده للضغط ازاى .مراد: الا هو انت معندكش خلفيه .الرجل: لا معنديشمراد: انت سمعت مسرحيه كده اوكيه .الرجل: مسرحيه ايه ياخويا .مراد: خلاص خلاص طب سمعت العيال كبرت .الرجل: دى مسرحيه .مراد: لا مسلسل المهم قولى انت متجوز .الرجل: لا بتسال ليه .مراد: احسن اصلا اختك محتجاك جنبها .الرجل: بس انا مليش اخوات بنات .مراد: انا بتكلم على اختى انت مالك انت .. اخرج بقى وسبنى لوحدى الله يخليك اصل عايز انام ومبعرفش انام وحد جنبى .خرج الرجل وهو يضرب كف بكف .مراد بقلق: ياترى الباقيين عاملين ايه ومرام كل شويه اسمع صريخها ربنا ينجدنا بقى .اتجه الرجل للغرفه الاخيرهوقبل ان يفتح غرفه وليد: طب وربنا ما انا داخل ايه العيله بنت الكلب دى انا دماغى اتحولت .واتجه لاصدقاؤه وجلس معهم ..يجلس ادم بتوتر ثم قال: احنا هنفضل قاعدين كده .صدع رنين هاتف ادم وجده رقم يارا فتح الخطادم: الوم2: تك توك تك توكادم: عايز ايه اخلصم2: ولا اى حاجه دى قرصه ودن بس وانا هرحمك من المرمطه واللف والتدوير مراتك وولاد اعمامك فى بيت على الطريق الصحراوى روح خدهم بس متتأخرش اصل ممكن ارجع فى كلامى . عايزك بس تعرف انك مش هتقدر تاخذ منى حاجه انا عايزها تانى وانا عايز مراتك ولسه اللى بينا منتهاش .واغلق الخط .ادم وهو يغمض عينه بألم: قالى مكانهم ..طارق بصدمه: معقول طب ليه عمل كده طالما مش عايز يوصل لحاجه .ادم بتنهيده وهو يتذكر ما حدث منذ 5 سنوات: بيقولى ان دى قرصه ودن بس ..جاسر: يالا نروح نجيبهم .ذهب ادم وجاسر وحازم وطارق واراد يوسف الذهاب ولكن اروى كانت منهاره فلم يذهب معهم .وبمجرد خروجهم دلف احمد فقالت حنان: كنت فين .احمد: دا الطبيعى بتاعى يا ماما مش جديد وبعدين مالكم متوترين ليه كده .قامت امينه قائله: ما انت صايع ولا على بالك اللى بيحصل .حنان: وليد ومراد ومرام وندى ويارا مخطوفين .احمد بضحكه: انتى بتهزرى يا ماما مخطوفين ازاى يعنى .حسين: لا مبنهزرش يا عره الرجاله مخطوفين وولاد اعمامك خرجوا يجبوهم دلوقتى .احمد: دا انتو بتتكلموا جد بقى .حنان وهى تبكى: دى اخره تربيتى فيك يا احمد حسبى الله ونعم الوكيل مليش غيرك يارب .منى وهى تبكى ايضا: خلاص يا حنان اهدى اهدى خير ان شاء الله خير .فى المنزل القديمبدأ الرجال فى لم اغراضهم فقال احدهم: البت اللى فى الاوضه التانيه دى عجيبه .رجل اخر: اشمعناالرجل: اصل البت مراه الكينج طبيعى متخافش والبت الثلاثه مقضياها صويت وعياط اما البت دى مش خايفه خالص .رجل اخر: طب هات مسدسك كده .الرجل: هتعمل ايه انت اتجننت .الرجل الاخر: لا مش هعمل فيها حاجه انا هخوفها بس .الرجل: طب انجز علشان هما جايين خلاص .الرجل الاخر: طيب اصبر عليا بس ثوانى .صعد الرجل لغرفه ندى نظرت اليه وجدته رجل ضعيف البنيه قال: انتى بقى يا شاطره مش خايفه .ندى: واخاف من ايه .الرجل: انك مخطوفه وممكن نقتلك .ندى: عادى اصلا انا الدنيا مش فارقه معايا كلنا هنقابل رب كريم .الرجل اخرج المسدس وصوبه باتجاههافى هذه اللحظه وصلت السيارات .ندى: عااااااااااااااااااااالرجل: ايه دلوقتى خوفتى .ندى: لا فرحانه كان نفسى اشوف مسدس من زمان اه كان نفسى مع ظابط بس مفيش ضرر لو مجرم انا معنديش اعتراض .الرجل: دا انتى مجنونه رسمى .ندى: الله يخليك عايزه امسكه .الرجل: انتى اتهبلتى وانا اسلمك المسدس علشان تموتينى .ندى: بذمتك دى منظر واحده تعرف تقتل صرصار اصلا . الله يخليك عايزه امسكه .تردد الرجل ثم اتجه اليها وفك قيودها فقفزت واقفه وقالت: هاته بقى.الرجل: استنى اشيل الخزنه .ندى: لا وحياه عيالك سيبه عايزه اشيله زى ما هو كده .الرجل: انا مش مطمنلكندى: طب اعمل ايه وتدهولى .الرجل: انا هروح اقف ورا العمود ده علشان متضربيش فيا .ندى وانا موافقه ذهب الرجل وترك المسدس على الارض تحركت ندى باتجاهه وامسكته بتوتر ورفعته .دلف الشباب لاول غرفه وجدوا وليد مقيد وما زال فاقدا للوعى ورأسه ينزفحازم: انا هشوف وليد وانتو شفوا الباقيين .اتجهوا للغرفه الثانيه وجدوا مراد جالس على الارض مقيد ايضاذهب طارق اليه وقال: شوفوا البنات وانا هفك مراد وهنيجى .اتجه ادم وجاسر للغرفه المجاوره وجدوا مرام فكها ادم وقال: روحى الاوضه اللى جنبنا هتلاقى مراد يالا وقوليلهم يطلعوا من هنا واحنا هنجيب ندى ويارا.خرجت مرام وذهبت لمراد واخبرته تردد طارق ولكن مراد قال: متقلقش عليهم فى اوامر ان محدش يتأذى ولا بالضرب حتى وبعدين مش هتلاقى حد هنا اصلا .طارق: طب اخرج انت معاها وانا هكمل معاهم. واتجه طارق اليهمواتجه جاسر وادم لباقى الغرف وقف جاسر امام الغرفه واشار لادم ان يذهب للغرفه الاخيره .فتح جاسر الباب بهدوء وجد فتاه تعطيه ظهرها وتمسك بالمسدس والرجل يختبئ خلف العمودفقال باستغراب: هو مين اللى مخطوف بالظبط .استدارت ندى بسرعه وعندما رأته صرخت: انت ... بتعمل ايه هنا .جاسر: انتى ! انتى المفروض المخطوفه .نظر للرجل وتحرك باتجاهه فتحرك الرجل بسرعه وفتح النافذه وقفز منها ولم يستطع جاسر الامساك به فنظر جاسر من النافذه واخرج مسدسه واطلق النار ولكن الرجل اختفى تماما .جاسر: انتى كويسه وايه اللى جاب المسدس ده معاكى .ندى تنتفض خوفا: انا كنت مخطوفه ... بدأت تبكى: انا كنت مخطوفه ... قالت ببكاء: قالى انهم هيقتلونى او يغتصبونى او يضربونى انا كنت خايفه اوى خايفه اوى .. وفجأه سقطت مغشيا عليها حملها جاسر وخرج بها وهو يقول: لا دى اكيد مجنونه .قابله طارق فأخذها منه: ندى ... مالها ايه اللى حصلجاسر: مش عارف كانت كويسه وفجأه وقعت .خرج بها طارق وذهب جاسر ليبحث عن ادم .اتجه ادم للغرفه الاخيره وفتح الباب وجد يارا تجلس على الارض ويدها وقدمها مقيدين اقترب منها رفعت يارا رأسها بتعب وجدته ادم .اتجه اليها واحتضنها بقوهادم: انتى كويسه ! يارا انتى كويسهيارا بصوت صغيف: كو كويسه ان انت انت ج ...قاطعها ادم: خلاص اهدى اهدىتركها وفك قيدها واوقفها لم تحملها قدمها فترنحت وكادت تسقط فحملها لفت يدها حول رقبته ودفنت وجهها فى عنقه وتركت لعينها العنان لتغلق فهى الان بين يديه .خرج ادم وجد جاسرادم: خلاص لقيتو الكلجاسر: اه يالا بيناادم: عايز ابص على المكان الاول .خرجوا وضع ادم يارا بسيارته بالخلف وكذلك طارق وضع ندى الخلفومراد ومرام جلسوا بسياره جاسر ووليد وضعه حازم على كرسى سيارته .اتجه الاربع شباب للداخل وظلوا يبحثوا عن شئ يستطيعون به الوصول لاى دليل ولكن لم يجدوا شيئا فرحلوا عائدين للمنزل .دلفوا للمنزلاسندوا وليد ووضعوه على الاريكه وقام محمد بتضميد جرحه .جلس مراد ومرام مازالت تبكى بحضنهندى مازالت فاقده الوعى و امينه تحتضنها .اما يارا فادم كان يموت خوفا وقلقا عليها .حاول محمد افاقه ندى وبعد عده محاولات فاقت وحاول افاقه يارا ولكن لم تستجب مره اثنين ثلاث لم تستجب قال محمد: سبوها ترتاح هي جسمانيا كويسه بس الضغط عليها كان شديد سبوها تقوم براحتها .صعد ادم بها لغرفه بأعلى واراحها على الفراش صعدت مريم واروى اليها ..مريم: اتفضل انت يا بشمهندس واحنا هنفضل جنبها .ادم: خدوا بالكم منها ..اقترب منها ومسح على وجنتها وقبل رأسها وتركهم ونزل للاسفل .استيقظ وليد وهدأت اعصاب الجميع قليلا .جاسر: ممكن تحكولى اللى حصل بالظبط .انتبه الجميع واستمعوا لما يقولون دون ان يقاطعهم احدمراد: احنا كنا على الطريق عادى وفجأه طلعت قدمنا عربيه نزلنا انا ووليد قربنا منهم .Flasgbackوليد: قافل الطريق ليه يا كابتن .احد الرجال: علشان عايزنكوا يا كابتن .مراد: يالا يا بابا يالا يا حبيبى اتكل على الله مش ناقصين قرف على المسا .احد الرجال: لولا ان واخذ اوامر بعدم الضرب والاذيه كنت بهدلتك .وليد: يلا يا عم انت وهو افتحوا الطريق .احد الرجال بغضب: انتو هتوشوا كتيرقفز رجلين على وليد ومراد وضرب مراد على رأسه واخر شئ سمعهوليد يصرخ: اقفلو الباب عليكو .Backمراد: صحيت لقيت نفسى مربوط ولانى كنت عارف انهم مش هيأذونا قولت بدل ما اشتم او اتنرفز ابقى هادى لانى كمان سمعت رجاله بيتكلمو وبيقولوا انهم واخدنا شويه وهيرجعونا وبيوصوا واحد يمر علينا بدون ما يقرب لحد مننا مهما حصل فقلت استفزه مش هخسر حاجه .جاسر: تمام ... ونظر للوليد: وانت فاكر ايه .وليد: انا اخر حاجه فاكرها انى صرخت فى البنات وبعدين لقيت حاجه على دماغى وبعدها ما فوقتش غير هنا .التف جاسر لمرام: وانتىمرام: انا شفت اللى حصل معاهم وبقيت مرعوبه انا وندى ويارا وبعدين جه واحد كسر الازاز وخرج يارا شممها حاجه ووقعت عالطول وعمل كده برضو مع ندى فضلت اصرخ وخرجت من الناحيه التانيه لقيت واحد تانى فى وشى وكتفنى وشممنى حاجه برضو ومحتش بحاجه وبعدين صحيت لقيتنى فى اوضه مربوطه قمت صرخت جامد دخل واحد رش حاجه فى وشى ومحستش بحاجه تانى وهكذا كل اما اقوم اصرخ ويرش البتاع ده فى وشى .نظر جاسر لندى: انتى بقى حكايتك حكايه فهمينى بقى المسدس جه فى ايدك ازاى ! ولا اقولك قولى اللى حصل من الاول احسن .ندى: نفس اللى مرام قالته بس انا لما صحيت لسه هصرخ لقيت صوت بره قربت من الباب وسمعت الكلام اللى مراد قاله انهم واخدين اوامر بعدم التعرض لينا خالص واننا شويه وهنمشى ففكرت ولقيت انى ابقى هبله احسن ما بان خايفه بس انا كنت خايفه اوى بس ربنا ساعدنى ولما الراجل جالى كان شكله يضحك اصلا فاتعاملت معاه عادى كأنى مش مخطوفه لحد ما قالى انا هخرج قبل ما اصور قتيل .جاسر: عندو حقندى: افندمجاسر: احكى قالك ايه وقالتيلو ايه .ندى: هو لازمجاسر: اهلم يكن ضروريا ان تحكى ندى هذا الموقف ولكن جاسر كان يشعر بفضول رهيب تجاه تلك المجنونه كما اطلق عليها بها لغز جميل شعر انه يرغب فى حله فاتبع فضوله ليعرف كيف تعاملت معهم وكيف عاملها الرجل لذلك طلب منها ان تخبره .حكت ندى عندما دخل عليها الرجل اول مره وعندما انتهت: بس قالى هخرج قبل ما اصور قتيل ثم نظرت اليه ببراءه: هو انا كده عملت حاجه .ضحك جاسر ضحكه رنانه وكذلك ضحك الجميع بعد ان كان القلق يملأ المكان اصبح صوت ضحكاتهم يملأ المكان .اما ندى فسرحت فى ضحكه جاسر وشعرت بقلبها يخرج من مكانه .جاسر: لا خالص ! قوليلى بقى ازاى وصل المسدس لايدك والراجل استخبى منك .حكت ندى عندما دخل الرجل الاخر .جاسر بضحكه مستغربه: انتى عندك كام سنه .ندى بتعجب: 25 ليه .جاسر: اصل حاسس انى بستجوب طفله عندها 5 سنين فى واحده عاقله مخطوفه تقول للى خطفها عايزه امسك المسدس وبدل ما تخوفيه بيه وتهربى وقفتى تتفرجى عليه لا انا دلوقتى اتأكدت انك مجنونه .خجلت ندى بشده وكان الجميع يضحك عليها .ادم بحده: انا شايف انه مش وقت هزار ..جاسر: يا بشمهندس الحمدلله الامور كويسه ومحدش منهم جراله حاجه اما بالنسبه للمكان فأنا بعت قوات تدور فيه كويس وحواليه وان وصلوا لاى حاجه يبلغونى مفيش داعى للقلق انا مش بلعب بس الضغط على اعصابهم دلوقتى مش صح لا ليهم ولا لينا .حازم: هو ميقصدش يا جاسر هو بس المشاكل نازله عليه كتير النهارده معلش بقى .جاسر: ان...قاطع كلامهم صرخه يارا من الاعلى: ااااااااااااااااااااااااااادمنهض ادم مسرعا ولحق به حازم والباقى دلف حازم وادم فقط وبقى الاخرين بالخارج .كانت يارا تبكى بشده وهى تنتفض وترتجف والعرق يتصبب منها اقترب ادم: يارا .نهضت يارا واحتضنته بقوه وهى تبكى بشده وبدأ ادم يمسح على ظهرها ليهدأ من روعها .حازم: ايه اللى حصل .اروى ببكاء: كانت بتحلم بكابوس فحاولنا نصحيها معرفناش وفجأه قامت صرخت كده .ابتعدت يارا وامسكت وجه ادم بلهفه: انت ... انت كويس ... كويس صح .ادم: اهدى يا يارا انا كويس متقلقيش .يارا ببكاء شديد: انا كنت خايفه اوى كنت محتجالك جنبى اوى يا ادم كنت خايفه اوى .احتضنها ادم بألم: اهدى كل حاجه كويسه انا جنبك متخافيش خلاص .ظلا هكذا حتى هدأت واحست بالامان مجددا وحدثت نفسها لا داعى للخوف فادم بجوارها وهى متأكده انها لن يصيبها مكروه ما دامت معه فابتعدت عنه وقد تلاشى خوفها لا تدرى هل القى ادم عليها تعويذه ام ماذا !ابتسمت بهدوء: خلاص انا كويسه .ادم: متأكدهاتسعت ابتسامه يارا: ايه يا كينج انت هتشكك فى كلامى ولا ايه .ادم بهدوء: كل مره هسألك انتى ازاى بتتحولى فى ثوانى كده .اقتربت يارا من اذنه وهمست: اقولك على سر .ادم: هايارا: اصلى انا شبح هاهاهاهاهاهاهاىابتسم ادم: ربنا يهديكى يا يارا .حازم بمرح: ايوه كده يا ست المجنونه خضتينا عليكى .يارا بمرح مماثل: تتخض على مين دا انا مراة الكينج يا بنى دا انا عملت اكشن برودكشن عالى اوى .ضحك حازم وكذلك الفتاتين قامت يارا معهم ونزلت للاسفل .وسألها جاسر واجابت ولم تختلف اجابتها كثيرا .امينه: مش هنقول لاسر بقى كان المفروض نقوله من بدرى .طارق: ما انتى عارفه يا امى كان هيبقى حالته ازاى ونفس الموقف بتكرر قدامه تانى كان لازم نسكت .امينه: خلاص قوله يرجع البيت كفايه شغل فى الشركه .طارق: يعنى هو انا اللى قلتله يشتغل لدلوقتى .امينه بحده: طارق ممتكلمش كتير كلم اخوك كفايه انه ميعرفش ان اخته كانت مخطوفه .نظر اليها مراد وابتسم: طب بذمتك بعد اللى ندى حكته قادره تقولى مخطوفه .ضحك الجميع ..رن هاتف يارا وكانت سارهاتجهت يارا لمكان هادئ: ساره يا بنت الايه وحشانى .ساره: ازيك يا مجنونه عامله ايه .يارا: اقولك ومتقوليش لحد ..ساره: قولى !يارا: عامله مخطوفه ...ساره: تصدقى انك مجنونه لا صدقت يا بت .يارا: والله ما بهزر انا كنت مخطوفه ولسه راجعه حالا .ساره: نااااعم ياختى انتى بتهزرى .يارا: وطى صوتك متخليش حد يسمعك والله والله كنت مخطوفه ورجعت من شويه .ساره: انتى ليه محسسانى انك كنتى فى السوق وراجعه انتى هتجننينى .يارا: اصل انا الحمد لله تمام فا عادى بقى الحمد لله عدت على خير .صمتت ساره وهى تفكر فى امر ما وتحاول بشتى الطرق عدم تصديقه ولكن لا تستطيع .صرخت يارا: ساااااااااره انتى يا بت رحتى فين .ساره: هه معاكى انا هجيلك بكره اطمن عليكى واحكيلك على حاجه كده .يارا: اوك هستناكى سلميلى على ماما وبابا كتير وكمان حازم بيسلم عليهم كتير .ساره: ماشى يوصل .اغلقت ساره وهى تفكر فى امر ما: يارب اكون غلطانه اكيد لا يعنى مش معقول اهه هنشوف بكره .استأذن ادم منهم واخذ يارا وغادر وبمجرد ان دلف الى المنزل افلت يدها وجذبها واحتضنها بقوه واصبحت انفاسه مضطربه وقال بصوت ضعيف: انتى عارفه انا حصلى ايه ! انا حسيت ان روحى بتتسحب منى ! انا كنت همووت من القلق والخوف عليكى اه قلتلك متخافيش بس انا كنت خايف جدا جدا يا يارا انا السبب فى اللى حصلك ده انا السبب .بادلته يارا الحضن: لا مش انت وبعدين انت اللى قوتنى لما كلمتنى اصلا ! وبعدين خايف ازاى بقى دا انت شخصيا قولتلى ربنا معاكى استقوى بيه وانت دلوقتى خايف وبعدين بتقول ان انت السبب ليه " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا " وبعدين انا الحمدلله جنبك وفى حضنك كمان بتفكر فى حاجه تانيه ليه دا حتى عيب فى حقى ! وابعدته يارا برفق وقالت: ابعد يا عم عنى كده الله انت استحليت الموضوع ولا ايه .ابتسم ادم وقال: عارفه ان وجودك جنبى بيطمنى .يارا بمرح: انا مش مصدق ودنى يا لمبى .ابتسم ادم بهدوء .فتحت يارا يدها الاثنتين للامام وقالت بمرح: طب شيلنى بقى .رفع ادم حاجبه باستنكار: ودا ليه بقى ان شاء الله .رمشت يارا بعينها عده مرات وقالت بملامح بريئه: علشان مراتك حبيبتك تعبانه ومش قادره تمشى شيلنى بقى .ابتسم ادم ووضع يده اسفل ركبتها ويد على خصرها وحملها ولفت يارا يدها على عنقه واسندت رأسها على كتفه .يارا: هو انا مخطوفه بقالى قد ايه.ادم: انتى بتتكلمى كأنك بتسالى عن معاد نومك ليه كده .يارا: عادى بقى ما انا زى الحصان اهه هنخلى شويه ناس ملهاش لازمه تقلقنا .ادم: ربنا يهديكى يا يارا .صعد ادم ووضعها على الفراش ...ادم: انا بره غيرى هدومك يالا علشان تنامى .يارا: انا مصلتش العشا هى الساعه كام ؟ادم: الساعه داخله على 12 ..يارا: ياااااه بقالى 6 ساعات الحمدلله يا رب انا هقوم اصلى .خرج ادم وذهب لغرفته اخذ حمام سريع وخرج ارتدى بنطال رمادى وتيشرت اسود وجلس يفكر هو السبب فى موت زوجه اسر وابنه والان هو السبب فى تعريض حياه يارا للخطر لابد ان يتصرف فلقد اصبحت الشبكه العنكبوتيه تلتف حوله.. من جهه هناك من يريد تدمير شركته ومن جهه من يريد تدمير اسرته احقا سيستطيعون تدمير سعادته !.ظل جالسا قليلا ثم نهض ليطمئن على يارا وجدها تسبح على يدها وعندما رأته قامت فقبل جبهتها: يالا نامى انتى تعبتى اوى النهارده مش عايزه منى حاجه .يارا بحب: متحرمش منك .اتجه ادم ليخرج ولكنيارا بتردد: ا ادم .التف اليها: نعم .يارا بخجل: ممكن .. يعنى .. ممكن انت .. يعنى .. ممكن .ادم: قولى عايزه ايه .يارا بسرعه وهى تغمض عينها بخجل واصطبغت وجنتها باللون الاحمر: ممكن تنام جنبى النهارده .ابتسم ادم واقترب منها رفع وجهها ففتحت عينها لتقابل عيناه الزيتونيه: خايفه .يارا وهى تائهه تماما: لاادم: اومال .يارا بخجل: كده هبقى مرتاحه اكتر ممكن .ادم: طبعا دا انا نفسى .يارا بسرعه: هنام .ضحك ادم وهو يقرص خديها: هنام .ضحكت يارا واتجه ادم للفراش واستند عليه اما يارا دلفت للحمام نزعت الاسدال وارتدت بنطال احمر قطنى و تيشرت نص كم لمونى وصففت شعرها حكحه ووقفت خجله من ان تخرج امامه هكذا .. ماذا تفعل ! لما طلبت منه ذلك ؟ حسنا هى خائفه ولكن ليس لدرجه ان ينام معها ! هذه اول مره كيف ستخرج ؟ لما طلبت منه ذلك ! هى حمقاء حقا ... ولكنها رغبت بذلك رغبت بشده ان ينام بجوارها .. ان تستند على صدره وتنعم بحضنه طوال الليل .. ان يكن بجوارها ..اخذت يارا نفس عميق ثم خرجت وهى تتحاشى النظر اليه التجهت للفراش من الجهه الاخرى ولم ترفع وجهها الملون بالحمره تماما و من شده خجلها لم تنظر اليه وقفت امام الفراش بتوتر .اما ادم عندما طلبت منه النوم معها فرح بشده لانه بالفعل كان يرغب بذلك ذهب وجلس على الفراش ينتظرها وعندما خرجت نظر اليها بانبهار البنطال الاحمر هو واسع قليلا لا يرسم قدمها ولكنه رائع عليها التيشرت ينساب على جسدها بشكل جذاب لونه على بشرتها ... ذراعها ... هي ساحره !شعر بأنفاسه تختفى فهى تفعل هذا به دائما .. دائما ما تفقده نفسه .. تضايق بشده لانها تقيد تلك الخصلات المجنونه التى يعشقها .. ولكن ذلك يظهر عنقها بشكل افضل الذى من خلاله يرى ادم انها تبتلع ريقها بصعوبه .. وجنتها المحمره خجلا وتوترها الواضح وشفتاها ... يكفى يكفى !ابعد نظره عنها سريعا لو نظر اليها ثانيه اخرى لا يدرى كيف سينتهى بهم الامر !كلما اقتربت منه خطوه تزداد توترا ويزداد ضعفه وضربات قلبه المجنونه اصبح صوتها يسمع من قوتها وجدها تقف امام الفراش بتوتر نظر اليها وجد عينها متوتره وتعض بشده على شفتها السفلى ..اغمض ادم عينه وهو يحدث نفسه: لازم تعملى كده دلوقتى .فتح عينه ونظر اليها وجد شفتاها تزداد احمرارا بسبب ضغطها عليها حاول السيطره على نفسه حتى لا يفعل شيئا سيئا .فقال بهدوء: يالا علشان تنامى واقفه ليه كده .نظرت اليه ثم اقتربت لتجلس فزفر ادم وقال لنفسه: تبا لا استطيع .جلست يارا على طرف الفراش وفجأه وجدت يد ادم تلتف على خصرها لتسحبها للفراش شهقت ونظرت اليه وجدت نظره عيناه داكنه للغايه ينظر اليها بحب شديد عيناه تراقب كل انش من وجهها .قال بصوت مغرى هادئ: عارفه بيقولوا ان قبله قبل النوم مفيده جدا انتى ايه رأيك فى الموضوع ده .اغلقت يارا عينها بقوه وهربت الدماء لوجهها مجددا وخجلت بشده والجم الحياء لسانها ...ابتسم ادم بخبث: فاكره يوم الاصانصير .كادت يارا تموت من خجلها فور تذكرها لقبلته .ادم بصوت هامس ساحر: انا مش قادر ها تسمحيلى .هزت يارا رأسها بالنفى سريعافقال ادم: انا مش بسألك اصلا .اقترب ادم من وجهها حتى شعرت بأنفاسه تصطدم بها بدأت يارا تشعر بالضعف ولكنها وضعت يدها على صدره لتدفعه ولكنه لم يتحرك واقترب من اذنها وهمس بصوت يكاد يسمع وانفاسه الحاره تصطدم بعنقها: بحبك .تهدمت اخر حصون يارا للدفاع فتوقفت يدها عن دفعه بل ثبتتها يارا على قلبه لتشعر بنبضاته التى تكاد يارا تجزم انها تتقاتل فى الداخل من قوتها اقترب ادم اكتر وامتلك شفتيها فى قبله طويله عميقه واستسلمت يارا له ولم يتركها ادم الا عندما دفعته لكى تتنفس ابتعد ادم ليلتقط انفاسه وهى تصارع لتلتقط انفاسها ...ابتعد ادم عنها وجذبها لتنام وضع رأسها على صدره ووضع يده على خصرها واليد الاخرى امسك بها يدها ليضع يدها على قلبه ويده فوقها وقبل جبهتها وقال بهمس: ربنا يسامحك على اللى بتعمليه فيا دا . تصبحى على خير يا صغيرتى .ابتسمت يارا ولم تجب كانت ما زالت تحلق فى سمائهم الخاصه .اغلق ادم الضوء وغطا الاثنين فى نوم عميق .اشرقت الشمس لتعلن عن بدايه يوم جديداستيقظ ادم صباحا وهو مرهق لم يستطع النوع فقد كانت يارا تصارع اثناء نومها كلما ينام يحصل على ضربه من قدمها او يدها توقظه مجددا .نظر اليها كانت رأسها على ذراعه و ظهرها له شعرها على صدره نظر اليها وابتسم لن اكذب ان قلت ان هذه من اسعد الليالى بالنسبه اليه مجرد وجودها بجواره يشتم عبيرها الطبيعى وخصلاتها تداعب وجهه رقم قله نومه ولكنه كان يشعر بنشاط شديد رغم ارهاقه .سحب يده ببطء فتململت يارا قام ادم ذهب لغرفته اخذ بنطال جينز كحلى داكن وتيشرت ابيض وبليزر كحلى وكان سيدلف لحمامه ولكنه توقف وابتسم بخبث وذهب لغرفتها وضع الملابس ودلف لحمامها اخذ حماما سريعا وخرج بالمنشفه فقط وقطرات الماء تتساقط منه اقترب من الفراش وجدها تنام كالملاك جلس على الفراش بجوارها مرر يده على وجنتها بنعومه لمس كل جزء من وجهها ثم بدء يداعبه فتململت يارا بانزعاج ... سقطت قطرات ماء من شعر ادم القريب منها فزفرت وتقلبت للجهه الاخرى .. فمال عليها وحرك رأسه يمينا ويسارا لتتساقط قطرات الماء بشكل اكثر نهضت يارا جالسه بغضب فرجع ادم معها .يارا وهى تفرك عينها: يا ماما سبينى بقى .ادم: لا ماما دى فى بيتكم .وعت يارا جيدا لصوته وفتحت عينها بسرعه وجدت ادم جالسا امامها نظرت لوجهه المشرق .. شعره المبلل .. رموشه التى مازالت مبلله .. عيناه الزيتونيه الضاحكه .. شفتاه لا لا !احمرت وجنتها بشده نظرت للاسفل وبمجرد ملاحظه جسده العارى صرخت ووضعت يدها على عينها بسرعه وهى تموت خجلا .ضحك ادم: ايه مالك .لم تجب يارا بل قامت دون كلمه وتحركت ولكنها اصطدمت بشئ صلب فارتدت للخلف فتحت عينها لتجد نفسها امام ادم بصدره العارى تلونت وجنتها اكثر .ادم بخبث: ايه رايحه فين .يارا بخجل شديد: عدينى لو سمحت .ادم: رايحه فين .يارا: هدخل الحمام .ادم: طب ايه مفيش صباح الخير يا حبيبى .يارا بصدمه: حبيبى !ادم: اه عندك اعتراض ولا ايه .يارا: روح اوضتك لو سمحت والبس حاجه مينفعش كده .ادم ببراءه: ليه بس دا حتى انا واقف فى اوضتى مع مراتى وبعدين يا ستى احنا فى الصيف والجو حر .يارا بتوتر: مينفع .. مينفعش اصلا امشى بقى . وتحركت لتتعداه .جذبها ادم من خصرها فاصطدمت بصدره ولا شعوريا وضعت يدها على صدره فسرت قشعريره فى جسدها وكذلك انقبضت عضلات صدره ونبض قلبه بعنف ابعدت يدها بسرعه .ابتسم ادم و همس باذنها: من النهارده انتى مراتى مش قدام الناس بس لا قدام ربنا وبينا كمان خلاص دلع زمان دا انتهى ونوم فى الاوضه التانيه مش هيحصل انا وانتى هنام سوا زى امبارح بالظبط .رفع وجهها باصبعه وخطف قبله سريعه من شفتيها .واكمل: كل يوم الصبح ليا بوسه وان اعترضتى هيبقوا اتنين ولو نسيتى هيبقوا ثلاثه وكل مدى ومع كل غلطه هيزيدوا اظن فهمانى .وضع قبله على خدها غير متجاهل انقطاع انفاسها واضطراب جسدها بين ذراعيه .وضع قبله على خدها الاخر وقال: كلامى واضح يا ... حبيبتى .وضع قبله اخيره على جبهتها وتركها واخذ ملابسه ودلف للحمام مجددا .اما يارا فسقطت على الفراش قدمها لم تحملها ولم تستطيع تمالك اعصابها .. نظرته لمساته انفاسه القريبه منها قبلته وكلامه كل شئ قطع انفاسها واعلن قلبها الحرب .. ماذا يفعل بها ! هو يآسرها لا تستطيع التحكم بنفسها امامه .. عضلاته الرائعه فاتنه هو رائع .. رائع جدا هل ان قالت ايضا انه جذاب ومثير للغايه سيحدث شيئا ؟.افاقها من افكارها صوت هاتفه يرن نظرت اليه .ادم من الداخل: مين يا يارا .قامت يارا ونظرت للهاتف: دا حازم .ادم انا هرد يمكن بيطمن علينا .فتحت يارا الخطيارا: صباح الورد على احلى زومه فى الدنيا .حازم: ايه يا ادم مال صوتك يا حبيبى بقى وحش كده .يارا: بس يا رخم .حازم: عامله ايه دلوقتى .يارا: انا ميت فله وعشره لا تقلق يا اخى العزيز .حازم: المهم فين ادم .يارا: بيغير هدومه اقوله حاجه .حازم: قوليله بس انى عايزه علشان موضوع الشغل ضرورى .يارا: اشطه هقوله امشى بقى .حازم بخبث: ليه هتصبحى عليه .يارا بخجل: انت جزمه على فكره .واغلقت فى وجهه وهى تبتسم .التفتت وقامت بترتيب الفراش وثوانى وخرج ادم مرتديا ملابسه وقال: ممكن تجيبلى البرفيوم بتاعى من الاوضه التانيه .يارا بصدق: من عنياابتسم ادم عادت يارا بزجاجه البرفيوم الذى تعشقه .يارا بطفوله: كان فى هناك كتير بس انا بحب ده .امسك ادم يدها وقبلها وقال: وانا بحبك .خجلت يارا وقالت: ادم الله يخليك انا مش متعوده على كده قلبى هيقف .احتضنها ادم وقال: هتتعودى مش اتفقنا انى بره حاجه ومعاكى حاجه تانيه اهو انا بره الكينج ومعاكى ادم اللى بيعشقك فا مستغربيش حاجه .ثم ابتسم بخبث وقال: انا عارف هعودك عليا ازاى الا قوليلى النهارده كام .يارا: تقريبا 23 .ادم: خلاص هانت استنى شويه وبعدين انا هشيل الحاجز اللى كان بينا خالص هنهيه ...خجلت يارا واحمرت وجنتها حاول ادم تغيير الموضوع: مين اللى كان بيرن سألتك ومردتيش عليا .يارا: لا انا قولتلك دا حازم وانا رديت عليه .ادم بغيره: ممكن مترديش على حد خالص حتى لو باباكى .يارا وقد شعرت بغيرته: عارف انك شكلك حلو اوى كده .ادم: كده بس ومن شويه مكنتش حلو !خجلت يارا منه مجددا .فضحك ادم: خلاص خلاص انتى الفراوله بتاعتك بتتطلع عالطول كده المهم بقى حازم كان عايز ايه قالك ايه يعنى .!يارا: قال انه عايزك علشان الشغل .تجهم وجه ادم ولاحظت يارا ذلك .ادم: طيب انا هروح بقى مش عايزه حاجه قبل ما انزل .امسكت يارا يده وسحبته واجلسته على الفراش وجلست بجواره .يارا بحنان: مش احنا اتفقنا ان اى حاجه تضايقك تقولى .ادم: اهيارا: ايه اللى مضايقك بقى ! فى مشاكل فى الشغل ؟!.ادم بابتسامه حزينه: عارفه ان ماما كانت بتعمل زيك كده .يارا بحنان: وانا هبقى مامتك واختك وحبيبتك وزوجتك وكل حاجه احكيلى صدقنى هترتاح ..ادم: دى مشكله فى الشغل انتى مفيش فى ايدك حاجه ..يارا بابتسامه هادئه: انا اه هبله وبهزر كتير بس صدقنى هسمعك وممكن تلاقى الحل عند العبد لله مش بيقولك يوضع سره فاضعف خلقه احكيلى .ادم بحب: حيث كده بقى علشان احكى لازم اعمل حاجه .يارا: ايه هى .التف ادم ووضع رأسه على قدمها واغمض عيناه .ابتسمت يارا ووضعت يدها على شعره تحركها ببطء وقالت: سمعاك .ادم: انا دخلت فى صفقه مهمه جدا وفيها تصميم لفيلا شخص مهم لازم تتسلم الاسبوع الجاى و التصميم اخذ منى شهر كامل علشان اخلصه وعلشان يطلع حاجه كويسه وطبعا لازم يتسلم فى ميعاده بس للاسف الملف اللى فيه كل التصميمات اتسرق اول امبارح من الشركه و دلوقتى سمعه الشركه وسمعتى متوقفه على الموضوع ده دا غير خساره الشركه ماليا هتبقى كبيره وصعب جدا ارسم تصاميم كده فى الاسبوع ده فا بنحاول نوصل لحل .يارا بهدوء: طب انت مكنتش بتحفظ نسخ تصميماتك على اللاب بتاعك .ادم: لا مبحبش احفظها على اللاب الا بعد ما اعرضها على الشخص اللى عاقد معاه الصفقه ونبدأ فى التنفيذ وقتها بس بحفظها على اللاب غير كده برسم على الورق بس .يارا: خلاص قوم روح لصحابك واعمل اجتماع واتناقشوا فى الموضوع وحاولوا توصلوا لحل وانا كمان هفكر ومتشلش هم انا واثقه فيك وواثقه ان ادم اقصد الكينج مش هيستسلم وهيقدر يحلها وحتى لو التصميم اللى فات اخذ وقت طويل انا متأكده انك ممكن ترسم تصميم احسن منه فى الاسبوع ده .اعتدل ادم ونظر اليها: الموضوع مش سهل انا وقت ما برسم لازم يبقى فيه حاجه زى ما بيقولوا بتلهمنى مش برسم شيطانى .نظرت اليه يارا: لا انا متاكده انك هتقدر وبعدين ايه ممكن يلهمك انت فنان وتقدر تخرج موهبتك دى بمجرد ما يتوفر حواليك العوامل اللى تساعدك .طب قولى مين الهمك وانت بتجدد الفيلا دى.ادم: انتى .يارا بدهشه: انا .ادم: انا بدأت فى رسم الفيلا دى لما خطبتك وكنتى دايما فى تفكيرى وانا برسم علشان كده انتى كنتى السبب .يارا: طب وانت بتبنى فيلا مطروح مين اللى الهمك .ادم بحزن: ماما وانتى .يارا: ازاىادم: ماما كانت دايما تقولى وانت بتصمم شقتك صممها وانت بتتخيل مراتك معاك اتخيل وجودها جنبك كنتو انتو السبب .يارا: يبقى خلاص اتحلت انا موجوده جنبك اهه وهتصمم الفيلا فى الاسبوع ده وهتتسلم فى معادها .ادم صمت يفكريارا بنبره تحدى: ولا الكينج يستعصى عليه الامر اذا كان كده يبقى فيها كلام تانى .استطاعت بجداره اشعال لهب التحدي داخله ...فنظر اليها وقال بتحدى: هيخلص قبل اسبوع ودا وعد من الكينج لحرمه المصون .يارا بضحكه: هو دا ادم اللى بحبه .احتضنها ادم وقال: ربنا يخليكى ليا ويباركلى فيكى يا صغيرتى .يارا: ويخليك ليا يارب .يالا قوم روح شغلك بقى يالا .ادم: طب ادينى اى حاجه طيب ترفع معنوياتى و تشجعنى على الشغل .نظرت اليه يارا قليلا ثم ابتسمت واقتربت منه رفعت نفسها ووضعت يدها على عنقه وقبلته قبله خاطفه على وجنته وتركته ودلفت للحمام مسرعه .ابتسم ادم بسعاده وقال بصوت عالى: بحبك يا مجنونه .وخرج ليذهب لحازم .فى الهاتفم1: انت اتجننت ازاى تتصرف من دماغك من غير ما تقولى وبعدين احنا متفقناش على خطف والكلام ده .م2: بص انت شكلك كبرت وبدأت تخاف انا مش هسيب ادم فى حاله وبصراحه عينى من مراته زى ما انت كنت عايز امه بالظبط بس مش علشان انت استسلمت وسبتها يبقى اسيب انا كمان لا مش هيحصل وهعمل اللى انا عايزه غصب عن الكل .م1: انت بتلعب بالنار ادم مش سهل .م2: على نفسه مش عليا بقى وانا خلاص هعمل اللى عايزه .م1: واضح انك ناوى على موتك خلاص انت حر صحيح كنت قولتلى انك ناوى تفرقهم هتعمل ايه بقى .حكى له م2 باختصارم1: طب ومين البنت اللى هتعمل كده .م2 بخبث: لا سيب دى عليا مستخدم مصدر موثوق اوى متقلقش .م1: خلاص ماشى وابقى قولى بخطواتك انا مش هتفاجئ كل مره بيها ..م2: ربك ييسر .م1: خطوتك الجايه امتى .م2: قريب قريب اوى .اخبر ادم .. حازم وطارق ويوسف بقراره وانه سينهى تصاميم جديده خلاص هذا الاسبوع وسوف تكون افضل من السابق تفاجأوا بقراره ولكنهم يثقون بقدراته بشده فوافقوا على ما يقول وسلموا امورهم اليه .جاءت ساره لزياره ياراساره وهى تحتضنها: يارا وحشانى يا بت .يارا: وانتى اكتر يا جزمه يلى مبتساليش .ساره: والله الشغل كتير وآسر باشا مش راحمنى .يارا: اه دا صعب اوى مبشوفوش كتير اصلا .ساره: ايه بقى الهبل اللى قلتيه فى التليفون ده .يارا: والله ما بهزر انا اتخطفت امبارح بس محدش عاملى حاجه دول ناس اعداء لادم خطفونا انا وندى ومرام وكان معانا مراد ووليد كمان وبعدين سبونا على طول زى ما بيقول كانت قرصه ودن علشان ادم يخاف منهم بس على مين انا كنت فظيعه مقولكيش عملت فيها قلب الاسد لحد ما صدرت الاوامر انهم يسبونا .ساره بصدمه: كل ده ...وتذكرت شيئا ما وقالت بسرعه: ثانيه ... ثانيه انتى قولتى اوامر انهم يسبوكم يعنى حد قالهم يسبوكم !.يارا: بالظبط كده .ساره: مش معقول .يارا: هو اي...قاطعها دخول ادم وحازم وطارق عليهمحازم: سوسو عامله ايه .ساره: الحمد لله تمام .طارق: منوره يا مدام ساره .ساره: تسلم يا بشمهندسادم: ازيك يا مدام سارهساره: تمام يا بشمهندس الحمد لله .قاطعتهم يارا: خلاص خلاص كفايهطمنى يا ادم عملت ايه فى المشكله بتاع الشغل .ادم: زى ما قلتلك الصبح .حازم: ادم صمم ينفذ التصاميم تانى .طارق بغيظ: اموت واعرف مين اللى سرق الملف دا ما بقالوش يومين .ادم: هيقع مسيره هيقع ووقتها مش هرحمه .ساره وهى تحاول استيعاب الموضوع: ملف ايه وسرقه ايه .حازم: ابدا يا ستى ملف فيه تصاميم مشروع لازم يتنفذ قريب اتسرق من مكتب ادم .ساره بصدمه وهى تتذكر مكالمه اسر: مش ممكن اتسرق امتى .انتبه ادم: اول امبارح .وضعت ساره يدها على فمها: مش ممكن ! معقول لا ... لا .حازم: فى ايه يا ساره .ادم: مالك مش مستوعبه ليه كده .فى ذلك الوقت دلف اسر وتفاجأ بوجود ساره .اسر: ساره ! انتى بتعملى ايه هنا؟ساره ظلت تنظر اليه ولم تجبيارا: ساره تبكى اختى الكبيره يا استاذ اسر .اسر بدهشه: مش معقول مكنتش اعرف .قامت ساره ووقفت امام اسر انتبه الجميعساره بصدمه: انت عرفت ان الملف بتاع مشروع بشمهندس ادم اتسرق .اسر: ملف ! ملف ايه ؟حازم: لا يا ساره اسر ملوش علاقه بشغلنا اكيد ميعرفش .ساره: ثانيه واحده يا حازم لو سمحت ونظرت لاسر: طب اكيد عرفت ان يارا وولاد اعمامك كانوا مخطوفين امبارح .اسر بصدمه: افندم مخطوفين ازاى يعنى .ساره بصوت عالى: انت ازاى تعمل كده ازاى ! .اسر باستغراب: انتى بتتكلمى ليه كده .حازم: ساره انا مش فاهم حاجه اسر ميعرفش حاجه عن الخطف احنا مش قولناله .ادم بنظره حسابيه: عايزه توصلى لايه يا مدام ساره .ساره بعصبيه: هو السبب هو اللى بعت حد يسرق الملف وهو السبب فى خطف يارا واللى معاها امبارح .وقعت كلماتها كالماء المغلى عليهم جميعا ووقفوا واتسعت اعينهم بصدمه .طارق بصدمه: انتى بتتكلمى ازاى ... ازاى بتقولى كده.حازم: ساره انتى اتجننتى .اسر بصدمه: انتى بتقولى ايه مش فاهم انا ...ساره بهجوم: بطل تمثل انا سمعتك بودانى وانت بتتكلم فى الفون تانى يوم رجوعنا من الاسكندريه وقالتله عايز الملف على مكتبى بكره اللى هو اول امبارح وفى نفس اليوم الملف يتسرق وامبارح اما كنا فى الشركه متأخر سمعتك بتكلم حد وبتضحك وبتقول خلاص خلاص سيبهم ... صح ولا مش صح يا استاذ .؟ازدادت صدمه الجميع .طارق: اسر الكلام ده مظبوط !نظر اليه اسر بحزن وصمتحازم: اسر اتكلم الكلام اللى ساره بتقوله دا حصل .لم يجب اسر فقط صامت .نظر حازم لساره وقال: قال ايه فى المكالمتين يا سارهساره كانت تبكى لا تدرى لما ! الانه فكر باذيه اختها ! ام لانه فعل فعل دنئ كهذا ! ام لانه اسر ! اسر الذى شعرت بدقات قلبها لاجله .. اسر الذى شعرت انه مختلف بغروره بضحكته باسلوبه المستفز معها بعصبيته بلسانه الاذع ! ام تبكى لانه وُضع فى هذا الموقف وترى فى عينه الحزن والانكسار !.ساره وهى تحاول السيطره على صوتها المرتجف: تانى يوم ليا فى الشغل كنت قاعده فى اوضتى واسر طلب منى ملف روحت علشان اوديهوله كان بيتكلم فى الفون سمعته بيقولFalshbackكانت جالسه الى ان طلب منها اسر احدى الملفات وعندما اتجهت لتعطيه له استمعت لصوت آسر فى الهاتف .آسر بزعيق: انت غبى انا زهقت وعايز اخلص من الموضوع ده بقى .المتصل: ...آسر: مش مشكلتى الملف يبقى على مكتبى بكره الصبح .المتصل: ... .آسر: انسى انت اتجننت انسى حق مراتى وولادى انت اكيد اتجننت دا انا هجيب عليها وطيها وهخرب بيتو وهقفله شركته وهخليه يحفى على رجلى علشان اسامحه .المتصل: ...آسر: اخر كلام عندى الملف يبقى عندى بكره الصبح سامعنى بكره الصبح .Backصدم الجميع ولم يتخليوا هذا يصدر من آسراكملت ساره: وامبارح لقيته سهران جامد طلبت منه امشى مرضاش وقالى تمشى لما امشى فضلت قاعده وبعد شويه سمعته بيضحك جامد وبيقولFalshbackاسر بضحكه: برافو عليك برافوالمتصل: ...اسر: خلاص كده كويس اوى تسلم .المتصل: ...اسر: لا خلاص كفايه كده النهاردهالمتصل: ...اسر: تمام ايوه سيبهم بقى وامشى انتالمتصل: ...اسر: تمام حسابك معايا تعالى دلوقتى خده لو حابب .المتصل: ...اسر: خلاص مستنيك فى المكتب بتاعى .المتصل:...اسر: تمام فى انتظارك سلام .Backوبعدها اسر طلب منى امشى وانه هيفضل شويه قلت يمكن صفقه شغل او اى حاجه ليها علاقه بيه فا متكلمتش ومشيت بس لما يارا حكتلى وقالتلى انها اتخطفت وانه محدش لمسهم وقالتلى كمان انهم خرجوا بعد ما الرجاله خدوا اوامر ودلوقتى قولتولى على الملف فانا ربطت الاحداث ببعضها .وقف الجميع بدون حراك ولم يتحدث احد كان على روؤسهم الطير وكان كل تفكيرهم لما يفعل اسر ذلك لما ! احقا للانتقام ما زال يفكر فيه .!طارق: اسر انت ! انت تعمل كده انت تقول كده .نظر اليه اسر ولم يتحدث .حازم: الكلام ده مش كدب يا اسر والمكالمات دى انت فعلا عملتها .لم يجب اسرطارق بصراخ: رد يا يا اسر كلام ساره والمكالمات دى صح .صرخ اسر بغضب: ايوا صح ... صح .نظر اليه الجميع بصدمه اكبر وانفجرت ساره فى بكاء حاد .اما يارا نظرت لادم لم ترى على ملامحه سوى البرود والهدوء الشديد كانت ملامحه خاليه من اى تعابير لا غضب لا حزن لا الم لا تعابير مطلقا عيناه مركزه على اسر فقط ينظر اليه بلا اى مشاعر فقط نظره مركز عليه دون ان يرمش ...نظرت يارا لاسر وجدته ينظر لادم ايضا ولكن اسر ينظر بألم بحزن بغضب وظلت حرب العيون هذه حتى ...