logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 6 من 17 < 1 10 11 12 13 14 15 16 17 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية زواج مع سبق الإصرار
  28-02-2022 03:25 مساءً   [40]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية زواج مع سبق الإصرار الجزء الثاني كاملة

بقلم سلمى المصري

تكمل لنا سلمى المصري كاتبة رواية اغتصاب بالاتفاق، الجزء الأول من زواج مع سبق الإصرار. بالجزء الثاني من رواية زواج مع سبق الإصرار. لقراءة الجزء الأولا كاملا من هنا: رواية زواج مع سبق الإصرار ج1.
فصول رواية زواج مع سبق الإصرار الجزء الثاني
رواية زواج مع سبق الإصرار ج2 الفصل الثاني

بقلم سلمى المصري

دلف إلى الغرف ليجلس ويتنهد بضيق يتذكر كل شئ يؤلم قلبه
حتى غفت عينه من كثرة الإرهاق ونام كما هو حتى دون تبديل ملابسه
بعد قليل من الشرود قامت لتحسم أمرها في تلك المواجهه فتحت الباب بقوه لتجده نائم كطفل صغير يتوسط السرير نام بملابسه يبدو عليه الإرهاق والتعب يبدو على قسمات وجهه بعض الحزن والتفكير بشئ يجعله حتى وهو نائم يبدو على ملامحه الحزن نظرت إليه بشرود وكان قلبها الصغير خلق لعشقه فقط جلست بجانبه تراقب تعبيرات وجهه وبدون شعور غفت هي أيضا لينام كل منهما هروبا من واقع اجتاح حياته ليجعلها جحيم.

في مكان آخر تحديدا في شقه الشيخ عبدالرحمن.
عبدالرحمن باابتسامه: يعني بنت ولا عارف اسمها ولا اي شئ عنها وبتقولي عايز اخطبها وهتجنن انت عايز تجنني يابني
حمزه بتنهيده: طيب قولي أعمل إيه ياابي
عبدالرحمن وهو مازال محتفظ باابتسامته: تدعي ربنا انه يجمعك بالزوجه الصالحه وأنه لو ليك نصيب فيها يكتبها ليك وأنه ميعلقش قلبك بحاجه مش ليك ياحمزه فاهم
حمزه: حاضر ياابي
عبدالرحمن: لو ربنا كاتبها ليك هتاخدها حتى لو ايه ألمهم يقينك وثقتك بربك
حمزه باابتسامه: ونعم بالله

في بيت نصر العمري تحديدا في غرفة ياسين كان مستلقي على سرير الخاص به
ياسين بحنو: واحشتني اوي
هلا بحنو: وانت كمان ياياسين
لحظات من الصمت لتستطرد بتوجس: انا خايفه أوي لحد يعرف اننا بنكلم بالذات غمر
ياسين بضحكه قويه: يابنتي محدش هيعرف وبعدين كلها اسبوع وهتبقي خطيبتي رسمي ياجميل انت
هلا بحنو: هيبقى أجمل يوم في عمري
ياسين بخبث: ليه
هلا بخجل: هو ايه اللي ليه
ياسين: ليه هيبقى أجمل يوم في عمري
هلا بخجل: علشان هبقي جانبك ياياسين
ياسين بحب: ياروح ياسين وعمر ياسين

كانت الثانيه ظهرا في منزل نور حيث كانت تقيم معاها نجلاء لحين عودة غمر
نجلاء بفضول: مش نتصل ياحاجه نطمن عليهم
نور بعد تردد: لا استنى ساعه كمان يكونو لسه نايمين ولا حاجه بلاش نزعجهم
نجلاءبااحباط: اللي تشوفيه ياحاجه
نور باابتسامه: هتموتي وتطمني عليه كأنه بنت امال أهل لبنى يعملو ايه.
نجلاء بحنو: نفسي اعوضه عن كل لحظه وحشه شافها مني يا حاجه غمر شاف مني كتير اوي وبتمني احاسسه اني فاكره وموجود ه معاه في كل وقت
نور بحنو: ربنا مايحرمهم منك ابدا يانجلاء
نجلاء باابتسامه: ولامنك ياحاجه

نور بقلق: نجلاء كنت عايزه اسالك عن حاجه كدا مشعارفه خدتي بالك منها ولالا
نجلاء مستفهمه وقد ظهر عليها القلق هي الأخرى: حاجه ايه ياحاجه خير
نور بوجوم: غمر من قبل جوازه كدا بكام يوم متغير مش زي الاول حتى لمعة عينه مطفيه وتحسي كدا انه مكنش فرحان يوم الفرح زي يوم كتب الكتاب يوم كتب الكتاب كان طاير من الفرحه

نجلاء بعد ثواني من التفكير: يمكن من الإرهاق اللي كان في قبل الفرح نزول وطلوع مع لبنى علشان يختارو حاجتهم مشاء الله ياحاجه انتي معترضتيش على أي حاجه يغيروها بالعكس اصرتي انه شقتين يتفرشوا على مزاجهم وده كان في إرهاق عليه غير الواقفه مع العمال والمحل كان لازم يخلص حساباته هو والمحلات الثانيه قبل الفرح
نور بااستنكار: طيب يبقى المفروض كان يبقى فرحان اكتر لأنه هيرتاح وبعدين في حاجه كدا كمان عملها وأول مره يعملها في عمره كله
نجلاء بقلق: حاجه ايه

نور بحزن: اول مره ميروحش يزور نصر زي ماكان بيروح كل أسبوع بعد الصلاة الجمعه لاقيته راجع بعد الصلاة على هنا ولما سألته مجاوبش ودخلني في موضوع تاني بس حسيت انه زعلان من نصر عينه كان فيها حاجه غريبه حاجه مش مفهومه لأول مرة مفهمش غمر يانجلاء
نجلاء وقد ظهر عليها بعض التوتر والتوجس ولكن سرعان مااخفتهم وتظاهرت بالهدوء: طيب مسالتيهوش إذا كان زعلان منه في حاجه ولا لا
نور بااسي: لا انتي عارفه غمر لما يكون مشعايز يقول حاجه مبيقولش ولو حصل ايه

اومات برأسها وهي تقول: عندك حق
ولكن كاد القلق ينهش عقلها وقلبها من ذاك الحال الجديد الذي طرأ على حياة ابنها
ليقول عقلها منذ متى ياغمر تتهرب من زياره نصر
وبعد مرور ساعه من المناقشات المستمره بين نور ونجلاء حتى ضغطت نجلاء على آزار هاتفها برقم غمر
نجلاء بااستنكار: موبايله مغلق
نور امرا: طيب اتصلي على رقم لبنى
نجلاء: حاضر
ضغطت على آزار الهاتف برقم لبنى

أضاءت شاشه لبنى برقم نجلاء حيث كانت في سبات عميق فتحت عيناها بسرعه لتلقي نظره على غمر الذي ظهر على قسمات وجهه بعض الانزعاج من رنين الهاتف فخرجت مسرعه من الغرفه حتى لايفيق لاتعلم هل فعلت ذلك حتى لايفيق لكي يرتاح ام فعلا ذاك لأنها لاتريد تتدخل معه بمعركة جديده من الناقش تخرج بوجع آخر منه
لتنسي كل ذاك وترد على الهاتف محاوله أن تبدو بخير: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نجلاء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ايه ياعرسان كل ده نوم
لبنى بخجل: معلش يا طنط اصلي احنا نايمين على ساعه 7
نجلاء بفرحه: صباحية مباركه ياحبيبتي المهم انتو عاملين ايه
لبنى محاوله أن تبدو بخير فهذا السؤال يجتاح وجع كبير بداخلها تريد أن تصرخ وتقول لست بخير ولكن قالت بهدوء: الحمدلله احنا زي الفل
نجلاء بااطمئان: يارب ديما بخير ياحبيبتي امال العريس فين
لبنى: لسه نايم اصحى لحضرتك

نجلاء: لا ياحبيبتي سيبي لما يصحى يبقى يكلمنا انا والحاجه كنا عايزين نطمن عليكم بس
لبنى:ربنا مايحرمنا منكم ابدا ياطنط
نجلاء مستنكره بلطف: لا طنط ايه بقى انتي بقيتي زي ياغمر تقوليلي ياماما
لبنى: حاضر ياماما

كان يجلس شاردا في حال ابن عمه مالذي طرا على حياته لكل هذا التغيير ماذا حدث ياغمر لكل هذا
لتدخل مثل العاصفه وتستطرد صارخه بغضب: ايه خلاص ناوي تعتكتف في الاوضه دي مش ناوي تتطلع تشوف مراتك وبنتك
لم ينظر بااتجاهها وظل وجهته ونظرته إلى لاشيء
عمرو بلهجه رجوليه بارده: صوتك عالي ياهنا لو اتكررت تاني صدقني هيكون ليا رد فعل مش هيعجبك وبنتي انا كنت معاها من شويا وسيباها
نايمه في اوضتها

قام من مكانه وذهب نحوها ليقف في مواجهتها ليستطرد بنفس اللهجه: ومراتي انا مش فارق معاها اصلا سواء كنت جانبها أو بعيد
ليبتسم بسخرية وذهب نحو الباب ليستوقفه صوتها: مين قالك كدا
عمرو باابتسامه واثقه: أفعالها ياهنا
ليستكمل خطواته خارج الغرفه ليتركها وسط شرود تام لتتذكر كلام جهاد

فلاااااااااااااش باااااااااك
جهاد بحزم:كتر اهمالك لجوزك هيخلي يبص برا وحبه ليكي هينتهي افتكري كلامي كويس ياهنا وافتكري اني عمرو مكنش لي يد في حكايه ليلة وغمر اختك اللي ظلمت نفسها
باااااااااك
لتفتح الكمود الخاص بها وتخرج الألبوم الصور الخاص بها وترى نظرات عمرو العاشقه لها وكيف انقلبت الان الى نظرات خاليه من التعبير لتنزل إحدى العبارات الساخنه النادمه لتقول في نفسها ماذا فعلتي بنفسك أيتها البلهاء

بعد مرور 3 ايام
كان صوت صراخها عالي جدا من ذاك الضرب الذي نالته من ابيها
دقات على باب تاكد ان تكسره من عمار وعمرو
فتحت جيهان بسرعه لتستطرد بلهفه: الحقو اختكو مشعارفه عملت ايه لابوكم لكل ده
دلف كل منهم إلى الغرفه حيث وقف عمار كحاجز بين ابيه و اخته وضمها عمرو إلى حضنه وسط شهقات بكائها
عمار مهدئا: اهدي يابابا ايه اللي حصل لكل ده

لتنظر لأبيها بخوف وهي ترتجف خوفا من فعلتها وماذا ستنال أيضا لو علم عمار و عمرو
كانت نظراتها له برجاء بعدم أخبارهم بشئ النظره التي جعلت قلبه يلين قليلا ليستطرد بصرامه:قولتها تعمل حاجات ومعملتهاش وقاعده على زفت النت ده
غمر بغضب: وده يستحق انك تضربها كدا
ليرد عمار منفذا لموقف

عمار مسرعا: حصل خير يابابا تعالى برا نتكلم وانا هعمل لحضرتك اللي انت عايزو
خرج عمار وأبيه وظل عمرو محتضنا اخته حتى غفت في حضنه من كثرة البكاء
دثرها بالغطاء جيدا وخرج والضيق ينال من قلبه على أخته
كان لايريد الكلام مع أبيه ولكن استوقفه صوته عندما سأل متي عودة غمر
عمرو: بعد 3 ايام
لم يسأله عمرو لما سأله عن غمر لغضبه شديد من ضربه لأخته وذهب إلى شقته

ظلت حاله من ذاك الشد والجذب بينه وبينها خلال 3 ايام الماضيه احيانا يلين ويحنو وأحيانا يثور ويغضب ولكن كان المسيطر الأول هو حنوها عليه وصبرها عليه الغير معهود عليها والذي كان لايصدقه غمر
قام من نومه منزعجا نظرا إلى ساعته ليزيد انزعاجه فقد فاته صلاة المغرب فالمسجد
خرج من الغرفه ليرى أين هي وجدها تقرأ القرآن
لبنى باابتسامه: صحيت ياحبيبي
غمر بحنق: مصحتنيش ليه لما المغرب إذن علشان اصلي فالمسجد
لبنى: صحيتك بس انت مكنتش قادر تقوم فقولت استغل الوقت اللي كل ناس بتبقى في غفله من أمرها زي ماقال رسول الله صلى الله عليه وسلم واقرأ قرآن واذكر ربنا

غمر باابتسامه لم تظهر على ثغره منذ يوم زفافهم: جزيتي الفردوس الأعلى
لبنى باابتسامه: وإياك زيادة مضاعفة يلا روح اتوضي وصلى علشان ناكل
وذهبت نحو المنضدة الطعام ليستوقفها صوته الجهوري الغاضب: مين اللي جاب الاكل ده هنا
لبنى: يعني أيه مين اللي جابه العامل اللي بيجيبه كل يوم
غمر بغضب: وانتي فتحتي لي عادي كدا
لبنى بضيق: اه لبست الاسدال وفتحت

غمر بغضب وحزم: آخر مره تتكرر يالبنى لما تلاقيني نايم تصحيني حتى لو هتجبي مياه مثلجه وتغرقني بيها
ولو كنت فالمسجد اياكي تفتحي انتي فاهمه
لتقترب منه برقه لاتليق بذاك الموقف وتقول وهي تقترب منه حيث أصبحت داعبت أنفاسها عنقه: بتغير عليا ولا ايه
ليستطرد بلهفه: ايوه طبعا وبخاف عليكي كمان
لتنظر له باانتصار الجمه وجعله يشعر أنه تسرع في اذابت ذاك القناع البارد البارد الجليدي الذي يرتديه منذ زواجهم لتستطرد: ليه
غمر بتوتر: مش مراتي

لتنطق هي باانتصار: لا مش مراتك
غمر بااستنكار وكاد أن يضعف من رائحه عبيرها واستطرد بشراسة: امال ايه لما مش مراتي
لتقول هي وهي تقترب أكثر وتقف على أطراف اناملها وتحيط بذراعيها عنقه وتقول بصوت هامس يجعله يذوب عشقا: انا حبيبتك


look/images/icons/i1.gif رواية زواج مع سبق الإصرار
  28-02-2022 03:25 مساءً   [41]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية زواج مع سبق الإصرار ج2 الفصل الأول

بقلم سلمى المصري

غمر باابتسامه: زواج مع سبق الإصرار يالبنى
لبنى بااستفهام: يعني ايه ياغمر طيب يوم كتب الكتاب كنت فاهمه لكن دلوقت ازاي ياغمر
غمر بهدوء: مش لازم تعرفي كل حاجه
لبنى بغضب: ليه ياغمر علشان حبيتك

غمر باابتسامه حزن: حبيتنى فرقتي عنهم ايه يا لبنى وجعتني زيهم انتي اللي علمتني اني مهما وصل حب انسان في قلبي اقدر ابعد عنه
لبنى صارخه بغضب: انت غلط ياغمر مش بعد كل اللي انت عملته وكنت عايزني لما اسمع من لينا كدا اقول انك البرئ اللي مش ممكن تعمل كدا وانت كنت خاطب وكاتب كتابك قبلها وكنت بتتعامل معايا على اني ملاكك.

غمر باابتسامه صغيرة: مش قولتك مفرقتيش حاجه عنهم
لبنى بحنق: اقصدك ايه ياغمر
غمر بسخرية: كل واحد فيكم بيعاقبني على ذنب مكنش ليا يد في انتي وستي ثم استطرد بحسره كادت أن تخلع قلب لبنى وامي ليستطرد بوجع أكثر و ابويا
لبنى بااستفهام: مامتك وباباك.؟
غمر باابتسامه: وقت الاسئله خلص
ليجلس على حافه سرير
لبنى ببكاء: متخلنيش اكرهك انا لبنى حبيبتك قولي ايه اللي وجعك متقولش الألغاز وتسبني وسط حيره توصلني في الاخر لباب مسدود مكتوب عليه كرهك
لتدفن راسه بين أحضانها وكأنها تشعر باان وراء ذاك الشخص الذي يقف أمامها شخص آخر جريح مهزوم به من الالالم مالا يعد.

أضاءت شاشة هاتفها برقم لبنى مما جعلها ستجن اي عروس تتصل ليلة زفافها بصديقتها
منار بقلق: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لبنى ببكاء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
منار بدهشه: في ايه يالبني بتعيطي ليه غمر ضايقك في حاجه
روت لها ماحدث ببكاء
منار بحنو ورزانه: اهدي كل ده كان متوقع لكن قولت ممكن يخيب ظني
لبنى بااستفهام: يعني أيه يامنار كلام غمر كله الالغاز ومش فاهمه حاجه منه طيب انا عملت ايه لي لكل ده يامنار
منار بحنو: اهدي وهنكلم واحده واحده اللي في غمر ده مش علشان غلطة لينا بس لا ده حاجز تراكمي بيتكون في من هو صغير وجيتي انتي كلمتي عليه بس انتي اللي كنتي قدام المدفع.

وخدي بالك معاملة غمر هتبقى قاسيه مع الكل حتى مع جدته وهتشوفي
لبنى ببكاء: انا ذنبي ايه يامنار ليه يعمل كدا في ليلة اللي بتحلم بيها اي بنت ليه يسيب تذكار زي ده في ليلة دي
منار بحنو: علشان خايف من الفراق يالبني فقرر يفارق هو قبل ماتفارقي فهمتي
لبنى ببكاء: والله ماكنت ناويه اعمل كدا.

منار بحنو: الله فقط المطلع على نوايا يالبنى غمر انسان زيه زي اي حد وهو شاف منك مع كل غلطه صغيره بيعملها عقابك بيكون الفراق فقرر انه يسبق المره دي
ثم استطردت بعد تنهيده: في حاجه في موضوع مامته هو لسه عارفها قريب وده زود الوجع اللي جواها لازم تعرفيها منه وبراحه من غير عصبيه
لبنى بحزن: فعلا يامنار لو سمعتي وهو بيقول وامي وابويا في حاجه جامده وجعه قلبه من ناحيتهم
منار بحنو: ربنا يعينه المهم اسمعي اللي هقولك عليه بالحرف لو عايزه غمر يرجع معاكي زي الاول واحسن
لبنى بحنو: انا بحبه يامنار ومشهقدر ابعد عنه حتى لو هو طلب
منار بحماس: هو ده اللي كنت عايزه اسمعه منك يابنت عمو عادل اسمعي بقى



خرج من باب الفندق الرئيسي يزفر بقوه من أين أوتي بتلك القوه كي يستطيع أن يبعدها عنه هكذا
فلاش بااااك
دفنت راسه بين أحضانها وظلت تربت على ظهره بحنانها المعهود
وبعد دقائق دفعها بضعف بعيدا عنه لترجع للوراء خطوات قليلة لينظر لها بعنين تشبه كاسات الدم الحمراء
غمر بحده ممزوجة بسخرية: حب ولا شفقه يالبنى
لتنظر له بصدمه وكأنها أحبت شخصا والان يقف أمامها شخصا آخر له نفس الملامح فقط لكنه غريب عنها لاتعرفه تكلمت عنها دموعها
لينظر لها باابتسامه: خايفه تجاوبي ولا مش عارفه تجاوبي
تركها وغادر الجناح



بااااك
خرج من الباب ليشعر بقبضه يد يعرفها جيدا فهو رفيقه الوحيد
غمر متفاجئا: عمرو
عمرو بااسي: عملت اللي في دماغك برضه
غمر بااستنكار: ايه اللي في دماغي
عمرو بااسف: انت عارف انت عملت ايه فوق ياغمر
غمر بهدوء طاغي عليها السخرية: وعرفت منين
عمرو مشدوها من طريقته فلم تكن ابدا طريقته تميل إلى السخريه: رد فعلك ضد لينا وسكوتك اللي كان تجاه لبنى ياغمر وعدم رد فعلك في وقتها ضدها رغم غضبك اللي كنت بتحاول تخفي بس باين في كل تصرف ليك كان بيقول اني وراه حاجه وحاجه كبيره وزي ماتوقعت سايب عروستك في ليلة عمركو ونازل واكيد ورا ده مصيبه عملتها فوق.



ضحكه بارده رسمت على ثغره
جن جنون عمرو من رد فعله وسخريته وهدوءه لا ليس هدوء انه برود
عمرو صارخا بغضب: في ايه مالك واقف قدامي كأنك واحد تاني معرفهوش كأنك مش غمر اللي بقالي 30 سنه متربي معاه اللي مكنش بيفرقنا غير وقت نوم
في ايه ياغمر
غمر ببرود: ولو عايز يبقو 31 اتعود مني على كدا
أدار ظهره له ليذهب تجاه الفندق مره اخرى
عمرو بااسف: هتخسر كل حاجه كل حاجه ياغمر
غمر صارخا بضحكه عاليه: مش اكتر من اللي خسرته قبل كدا ياعمرو



فتحت الدولاب الخاص واخرجت منه بيجامه وابدلتها بدلا من ذاك القميص الذي كانت ترتديه لتبتسم ابتسامه مكسوره قعصت شعرها
وجلست فوق السرير تكتب في مذاكرتها
حبيبي أعلم جيدا انك لم تكن قاسيا ولاظالما ولكن ارهقتك الحياة وخيبة الظنون حبيبي اتمنى من الله ان يشفي جراحك ويفرج كربك وتعود لي كما كنت حبيبي الذي طالما نال عشقه من قلبي احبك ياغمر احبك بكل جوارحي احبك وان كان حبك سيكون سبب عذابي راضيه فليس هناك سلطان على قلبي احبك يازوجي
لتكتب نقطه وتغلق المذكرات وسط دمعه ساخنه نزلت على وجنتيها
وابتسامه صغيره رسمت على ثغرها أن كل شئ سيعود إلى سيرته الأولى هو فقط ابتلاء من الله



فلاش بااااك
منار بحكمه: بصي يالولو علشان ترجعي غمر اللي بتحبي اول حاجه الصبر غمر محتاج الصبر
ثاني حاجه الأمان يالبني اللي مش لاقي معاكي فهمي انك مش زي الاول واني مش مع اتفه غلطه هتسبي غمر بيعاقبك على بعدك عنه مش على غلطه لينا
واتاكدي ديما اني غمر بيحبك
واتعاملي معاه زي عمرو
لبنى بعدم فهم: مش فاهمه

منار بحكمه: غمر لما بيعمل حاجة سواء صح او غلط اول واحد بيجري عليه عمرو حتى لو هيسمع كلمتين بس متأكد اني عمرو مش هيسيبه وهيفضل جانبه وحتى لما بيتخناقو مع بعض مش بيتخاصمو ولو حصل يوم واحد خليكي زي عمرو حاسبي من غير ماتبعدي
لما بيغلط عمرو اول واحد بيقف لي بس من غير بعد
في حاجه مهمه اوي عايزكي تعرفيها أو تكتشفيها وهي علاقته بي جدته ومامته ووالده كانت ازاي وأهم حاجه والده يالبنى
لبنى بااستفهام: طيب ماانا عارفه
منار بنفاذ صبر: متعرفيش كل حاجه يالبنى
لبنى بااستفهام: طيب اعرف منين
منار: من جدته ومامته وحاولي تخلي علاقتك بيهم كويسه إلى أبعد الحدود لاني مع جنان غمر هيقولوا اتغير بعد الجواز فاهمه

لبنى بتعب: فاهمه
منار بحزم: لبنى متجيش تتضعفي في نص الطريق عارفه انك حاسه اني هو شخص تاني قدامك بس افتكري اني ده غمر حبيبك قبل أي حاجه فاهمه وافتكري كل حاجه حلوه أقدمها ليكي وافتكري انه كان بيستحمل جنانك وعصبيتك ووقفته جانبك وقت الامتحانات رغم همه والوجع اللي كان فيه افتكري كنتي بتعصبي وتقلبي الدنيا عليه وقت الامتحانات وهو كان بيعذرك كأنه دلوقت هو اللي في امتحان ومتوتر بسبه وأهم حاجه لازم تعرفيها انك في حرب وفي ناس كتير منتظره طلاقك علشان يرجعه نور للعادات والتقاليد واني الغرب مش هينفعو معاهم وأهم من كل ده افتكري اني غمر وقف قدامها وكان هيجوزك سواء خسرها أو لا افتكري كسرتها في المستشفى لما وقف قدامها وده معناه انه كان عايزك بجد واكيد في حاجه حصلت منها اللي تعرفي زي موضوع لينا وفي اللي متعرفهوش خلي ديما ربك هو حسبك ووكيلك



بااااك
لبنى بتنهيده قويه: يارب
فتح باب الجناح ودلف إلى داخل وجدها جالسه فوق السرير
لبنى باابتسامه ترحيب: انت جيت ياحبيبي
اتسعت عينه بشده وأخذ يحدق بها
لبنى: اكيد جعان انا مرضتش اتعشي من غيرك
قامت من على السرير واخذته من يديه وذهبت به حيث منضده الطعام
لبنى بحنو: واقف ليه
غمر بجديه: مشعايز اكل عايز اغير وانام مش اكتر
لبنى: مينفعش لازم تاكل
غمر بغضب: قولت مش جعان

لبنى في محاوله لتحتفظ بهدوئها: طيب ياحبيبي
دلف إلى الغرفه مره اخرى وشرع في تبديل ملابسه
فتحت لبنى الخزانه الخاصه واخرجت له منامه بلون الأبيض
ساعدته في تبديل ثيابه وسط نظراته التي حاول إخفاءها ولكن كانت نظرات دهشه وتعجب
شرع في خلع حذائه حاولت أن تساعده ولكن وجدت يده تمنعها
غمر بحنو حاول أن يخفيه: لا انتي عملتي اللي عليكي انا هقلعها
نظرت إلى يديه التي تتمتلي بدفء ونظرة عينه الحنونه
التي طالما عشقتها

لبنى بحنو: مش عيب على فكره انا مراتك
صمت قليلا وشرع في خلعها لم تعيدها حتى لا يغضب
ابدل ملابسه بتلك المنامه جلس على حافه السرير جلست بجانبه وأسندت رأسها إلى كتفه ليشعر باانفاسها الساخنه
كان في حالة صراع داخلي بينه وبين نفسه يريد أن يضمها إليه بشده
تاره ويبعدها عنه تاره أخرى حتى انتصر شيطان غضبه فاابعدها عنه ولكن بهدوء
غمر بوجوم: تصبحي على خير
لبنى باابتسامه: وانت من اهله ياحبيبي هصحيك كمان ساعه للقيام
اوما برأسه

استلقي على ظهره وضع كفيه على وجهه فحين انها خرجت وأغلقت النور خلفها
جلست على الاريكه خبئت رأسها بين يدايها تحاول أن تستوعب ماذا يحدث لما الحياة التي طالما حلمت بها انقلبت هكذا لما يحدث كل هذا
لتنزل العبرات الساخنه التي أحرقت قلبها قبل عيناها
حتى غفت على الاريكه دون شعور
لم تغفل له عين كانت عينه معلقه بذاك الباب ينتظر دخولها مره اخرى مرت الساعه ولم تدخل
خرج من الغرفه ليجدها نائمه
وبعض العبرات على وجهها

نظر لها بااسي وحملها بين يديه كأنها طفلته ودلف بها إلى داخل حيث السرير
دثرها جيدا بالغطاء نظر إلى وجهها الملائكي لينظر مره بحنو ومره أخرى بغضب وتالم ظل هكذا فوق خمس دقائق
حتى تملك الحنون على القاسي وضع قبله على جبينها بحنو
وذهب إلى الحمام توضى وشرع في الصلاة ليقف بين يد الله يطلب منه العون والمساعدة
ليحكي له كل شئ حاول إخفاءه عن الجميع حتى عنها إلا ربه المطلع على كل شئ
إذن الفجر فاابدل ملابسه وذهب إلى المسجد ليصلي ركعتي الفجر

جلس في المسجد حتى الشروق رغم شعوره بالنعاس الشديد صلى ركعتين الضحى وذهب إلى الفندق دلف إلى جناحها وجدها جالسه منزوايه في احد الأركان تضم ساقيها إلى صدرها وتخفي ووجها بين يديها وتبكي بشده مثل الأطفال
وبمجرد رؤيتها هكذا حتى اذابت كل الحصون الجليديه التي كان يحصن نفسه بها ليهرع إليها
غمر بقلق وخضه: في ايه يالبنى بتعيطي ليه كدا
وبمجرد رؤيته حتى قامت فزعه عناقته بشده وضمته إليها وهي ترتجف
مسح على رأسها بحنو
غمر بهدوء: ممكن اعرف في ايه وليه بتعيطي كدا
لبنى وهى مازالت تشهق من بكائها: كنت خايفه

غمر: من ايه
لبنى وهى على نفس الحاله: لتكون سبتني ومشيت ياغمر ومش هترجع تاني
صمت كل منهما بعد كلمتها الاخيره ظل الصمت فوق نصف ساعة حتى تكلم اخيرا وخرج من حاله الوجوم التي كان بها وهداءت هي الآخر كانت جالسه متشبثه بيديه كطفلته.

غمر بحزن وهدوء قاتل:وانا يالبني مكنتش بخاف من فراقك اللي كنت بوجه في كل غلطه مهما كانت تافتها مكنتش بخاف اني معرفش اوصل ليكي تاني لمجرد انك كنتي بتبعدي بالايام لمجرد غلطه صغيره
لينهي كلماته تاركا اياها صامته تتذكر ذاك الهلع الذي حدث لها بمجرد أن قامت ولم تجده في الغرفه هل كان ذاك الخوف الذي شعرت به هو شعور غمر هل كان سبب خوفه من فقدها سبب أخطاء له قرر أن يخفيها عنها لمجرد انه يخاف الفقد مثلها ام ماذا؟


look/images/icons/i1.gif رواية زواج مع سبق الإصرار
  28-02-2022 03:28 مساءً   [42]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية زواج مع سبق الإصرار ج2 الفصل الثالث

بقلم سلمى المصري

وكأن الوقت الجميل له دقائق معدودة
وكأن دائما السعادة تأتي لبضعة لحظات
حقا أن تلك اللحظات من السعادة هي التي تعطينا القدره على تحمل المزيد من الآلام الدنيا وأنها تعطينا الأمل باان الحزن لن يستمر طويلا وكل منا يجاهد حتى يحظى بتلك اللحظات من السعادة التي تجعله وليد وتدعمه الطاقه لكي يبدأ من جديد.

سكتت شهرزاد عن الكلام المباح في تلك الليلة التي سرعان ماانقلبت إلى دموع عندما فاق غمر
قام من نومه مفزوع ينظر لجسده بااشمئزاز وينظر لها ويقول في نفسه ماذا فعلت
وكأن كلامها المعسول كان كالخمر الذي ذهب بعقله إلى دنيا من تلك اللحظات السعيدة وافاقه على كابوس مرعب الكابوس الذي طالما حاول الابتعاد عنه إرتدي البنطال الخاص به سريعا.

لتفيق هي الأخرى وتبتسم له بسعادة ليفاجها بقوله: انا اسف معرفش انا عملت كدا ازاي
لتنظر له بااستنكار وتستطرد أيضا بااستنكار هاتفه: مشعارف عملت كدا ازاي اللي هو انا واحده جايبها من الشارع وضعفت قدامها مثلا وكأني اللي حصل بينا مش حلال ربنا اللي شرعه ليك انت ليه بتعمل كدا خلاص لدرجه دي كرهتني ياغمر
ليهتف بغضب جامح: انا عمري ما حبيت قدك ولا عمري هحب قدك بس مشعايز غمر العمري تاني مشعايز وفي نفس الوقت مش قادر ابعد عنك وانا عارف اني في كل لحظه انك هتبعدي وتسبني ويتكرر غمر العمري تاني.

لبنى بلين: مين قالك اني هسيبك
غمر: نجلاء قالت لنصر كدا برضه وكانت هتسيبه والنتيجه انا ابن الراجل اللى اغتصب مراته علشان تفضل معاه
لتشهق لبنى بقوه لتجده يقول بصوت مهزوم: عايزني ابقى نصر وانتي نجلاء ونجيب غمر تاني لمجرد انك ممكن تسبني على اتفه الأسباب زي مابتعملي ولا عايزه ايه
عرفتي ليه رفضك ورفض القرب
وفي نفس الوقت مشقادر على البعد البعد اللي في كل لحظه عارف انه مكتوب بينا يالبنى
ليجلس على حافه السرير في حاله من اللهث الشديد نتيجه غضبه شديده وسرعه تنفسه

لتحضنه من الخلف لتشعره بالأمان انا مش هسيبك ياغمر صدقني
لتدفن رأسها في عنقه وتبكي دون صوت لتبدأ حاله من انهيار كل منهما ليبدأ الحديث مره اخرى ولكن بصوت هادي: هي كمان كانت ديما بتقوله كدا كانت بتحبه اوي واستحملت انه كان بيحب غيرها ونجحت بجمالها وطيبتها انها تخلي يحبها لحد ماكبرت كنت بسمع ازاي نجلاء قدرت تخلي نصر يحبها وازاي كانت بتحبه رغم اني بعد وفاته اجبرتها الظروف انها تتجوز اخوه كنت ديما بااستغراب من معاملتها معايا وايه سببها وازاي كانت بتحبه اوي كدا وازاي بتكرهني كدا معنى كنت المقرب لي يعني المفروض ابقى المقرب ليها لحد ماعرفت.

في بيت نصر العمري تحديدا في شقه محمد الذي كان صوته الجهوري مثل البركان يهز أركان البيت
هرولت نجلاء على السلم التي تلقت مكالمه هاتفيه من ياسمين زوجه عبدالله عن صوت محمد الذي لم يهدأ
رنت الجرس رنات متتاليه فتحت احد بنات محمد لتامرها نجلاء أن تأخذ اختها وتذهب لشقه عمها ليلعبا مع أولاد عمهم
دلفت نجلاء للغرفه التي بها محمد وملك

الذي كان صوته يصدع له الأذان وصوت بكائها وتوسلاتها له باان يهدأ قليلا الذي كان لا يسمعه من غضبه
لتدخل نجلاء لتقف ملك مهروله نحوها وتحتمي فيها من غضبه الذي صب عليها.
لم تكن نجلاء مثل الحموات فكانت بمثابة ام لزوجات أولادها كانت دائما تقول كما تدين تدان وأنها أيضا لديها بنات
محمد بذهول: امي
ذهب نحوها يقبل يداها لتحسب يدها بغضب
محمدبااستفهام: ليه كدا ياامي
نظرت له بحنق وجلست على أقرب كرسي لتستريح
وبعد دقائق قليله
نجلاء بحسم: ترضى اني هشام أو ياسر يعملو اللي انت عملو ده مع اخواتك البنات

محمد: لا
نجلاء هاتفه بغضب: امال بتعمل كده ليه مع مراتك جنان يعني اللي متقبلوش على اخواتك متقبلوش على بنات الناس انت فاهم
محمد وهو يجز على أسنانه: فاهم
نجلاء أمرا: ايه اللي حصل ياملك
محمد: اللي حصل
نجلاء بتحفز: انا قولت ياملك مش يامحمد قولي يابنتي
ملك ببكاء: انا حامل ياخالتو
نجلاء بفرحه: الف مليون مبارك ياحبيبتي اللهم مابارك
لينظر لهم محمد بااستنكار
نجلاء بهدوء: هو انت عامل ده كله علشان مراتك حامل
محمد بحنق: انا قولت ليها اني مكتفي بي بناتنا وقولت من آخر حمل اني خلاص مشعايز حمل تاني ليه تحمل من ورايا
نجلاء بحزم: إنتى عملتي كدا ياملك

ملك ببكاء: ابدا والله ياخالتو والله حصل غصبا عني وعامله احلف لي مش مصدق
نجلاء بحنو: انا مصدقاكي ياحبيبتي
محمد بغضب: خلاص بقى صدقيها وابقو ربو اللي جاي انتو ومن النهارده انتي محرمه عليا ياملك
ليتركهم وينزل من الشقه كالشلال الهادر
ملك ببكاء: شوفتي ياخالتو
نجلاء باابتسامه: يومين وهيهدا وهيرجع هو اللي يكلمك ويصلحك ماانتي عارفه انه مجنون يطلع يطلع وينزل على مفيش أهم حاجه مضيقيش نفسك علشان اللي في بطنك.

نزلت نجلاء إلى شقتها لتطمئن على ياسين لتجد على وجهه استياء
نجلاء بااستفهام: في ايه ياياسين
ياسين: ابيه نازل مش شايف قدامه ودخل اوضته القديمة
نجلاء أمرا: متجيش جانبه سيبه علشان ميتعصبش عليك
ياسين بااستنكار: وعلى ايه ابنك مابيصدق يمسك في حد
نجلاء ضاحكه: عارفه انا لما بيمسك في ناس كدا انت هتقولي
ياسين: اه انا حاسس اني انا المقصود

نجلاء ضاحكه: متخديش الكلام على نفسك ياكميله
ياسين بحنق مستنكرا: كميله
نجلاء: امشي ياواد من قدامي ماادخل اشوف المجنون اللي جوا ده
ياسين: ده على اساس اني سداد الدنيا ولا انا الحايطه المايله اللي بتيجو عليها
نجلاء بحنو: ماعاش ولا كان اللي يقول عليك كدا انت سيد الناس ياحبيبي
ابتسم ياسين وقبل يداها ودلف إلى غرفته ليبعث بهاتفه ويضغط على ازاره ليتصل برقمها لياتيه نفس الرد انه خارج نطاق الخدمه.

دلفت إلى الغرفه وجدته مستلقي على سرير ويدخن بشراهه
نجلاء بحنق: مش كنا بطلنا السجاير يامحمد رجعت ليها تاني
محمد بضيق وجديه:لو سمحت ياامي سبني دلوقت
نجلاء معترضه: لا مش هسيبك عملك موضوع من غير موضوع في ايه لما مراتك تحمل يعني ايه الفرق بين 2 و3 ماانا اخو مخلفه سته
محمد بجدية: علشان ياماما هي عايزه تخلف علشان تجيب ولد مش تخلف لحبها في الخلفه وشوفي بقى لو طلعت حامل في بنت على النكد اللي هتعيش في ياامي انا عارف اللي هيحصل.

نجلاء بتفهم: فهمت يابني بس هي بتقول غصبا عنها
محمد وقد بدأ يلين: ربنا ييسر ثم استطرد بغضب بس قسما بربي ياامي لو طلع اللي في بطنها واتشغلت في جو النكد لخليها تروح بيت ابوها هو يتصرف معاها بقى
نجلاء بحسم: ماشي انا اللي هتصرف معاها ملكش دعوه بس اطلع بقى طيب خاطرها بكلمتين
محمد: لالا لالالالالا
نجلاء باابتسامه:علشان خاطري يامحمد
محمد باابتسامه:علشانك انتي بس يانوجا

دلفت إلى الحمام لأخذ حمام دفء لعله يعطيها بعد الهدوء التي افتقدته منذ زواجهم
لتنزل قطرات المياه وتنزل العبرات من عيناها أيضا على ماسمعته من زوجها

فلاش باااااااااك
غمر بحزن: بعد ماسيبتك نزلت مكنتش لاقي مكان اروحه فضلت قاعد على النيل شويه وبعدين روحت المقابر لبابا مكنتش عايزه ارجع البيت علشان ستي متسالنيش في ايه وكدا قررت اروح عند ماما
ليتنهد بألم لتمسك يديه بقوه وكأنه تطمئنه وتواسيه
كنت طالع على السلم كان الباب مفتوح على غير العادة
دخلت سمعت صوتها هي وخالتي ثريا

نجلاء بغضب وحده: ملكيش دعوه بااولادي ياثريا ولا انتي ولا عيالك كفايا اللي عملته اوي
ثريا بسخرية: ولادك انهي واحد فيهم الكبير ولا اللي ابوه اغتصبك علشان تفضلي معاه ومتبعديش عنه ولا أنتي فاكره انا معرفش كنتي بتعملي غمر كدا ليه
نجلاء بصدمه: إنتى عرفتي الكلام ده منين.
لتنزل الدموع المحبوسه منه ومنها

غمر: مقدرتش أقف كنت حاسس اني الدنيا كلها سودا في عنيا ورجعت المقابر تاني وفضلت هناك لحد الصبح مبقتش عارف اعمل ايه كل اللي كنت عايزه اني محدش يكلم عليكي نص كلمه ازاي اسيبك وناقص على فرحنا ايام الناس هتقول ايه وفي نفس الوقت مشعايز أقرب منك يالبني وانا عارف اني في أي لحظه هنبعد انا كنت عايزك تكرهني كنت عايز امشي وانا مليش ذكرى حلوه في حياتك وفي نفس الوقت اعلمك اني مش مع أقل مشكله تهربي وتبعدي.

لبنى بحنو: انا هفضل جانبك مش هسيبك تاني ولا هبعد عنك تاني فاهمني
غمر باابتسامه صغيرة: هتبعدي يالبنى انتي دلوقتي سارقكي سكينه الشفقه لكن مع أول غلطه هتبعدي نصر كمان كانت سكينه الشفقه سارقها عوضني 8 سنين علشان اعيش 22 سنه في وجع ابعدي عني دلوقت أحسن
تجاهلت كلامه تماما وضمته إلى حضنها حتى غفى في حضنها.

باااااااااك
خرجت من الحمام لترتدي اسدالها وتبدأ بالصلاة القيام لتبكي بين يدي الله وتدعو له أن يكون بخير وان ينسى كل شئ يتعب قلبه ويصعب عليهم الحياه

بعد مرور اسبوع في ذاك الفندق قرر غمر ولبنى المغادره والعوده إلى البيت
دخل البيت وسط زغاريد التي أطلقتها صباح باامر من نور
قبل يد نور احتضنت نور لبنى
نور بحنو: واحشتوني اوي اوي ياولاد

لم ينطق غمر ظل صامت ورسم ابتسامة مجامله
لبنى بحب:وانتي كمان ياماما واحشتنينا اوي اوي
دلف حسين إليهم
سلم على نور وغمر ولبني
حسين باابتسامه: حمدالله على السلامه يا ولاد
غمر باابتسامه: تسلم ياعمي
جلس حسين بجانب غمر ليهمس في أذنه: عايزك
غمر:حاضر
... وتسيل الدماء

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 6 من 17 < 1 10 11 12 13 14 15 16 17 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية ورقة زواج عرفي زهرة الصبار
14 838 زهرة الصبار
نصائح الآباء قبل الزواج.. كوني واثقة في نفسك لهلوبة
0 253 لهلوبة
كيف تتجنبين زيادة الوزن بعد الزواج؟ لهلوبة
0 250 لهلوبة
حصاد ارتباط وزواج الفنانين .. قصص الحب تنتصر في النهاية لهلوبة
0 369 لهلوبة
اسباب اختفاء الحب بعد الزواج.. الحياة ليست كما نتوقع دائمًا لهلوبة
0 288 لهلوبة

الكلمات الدلالية
رواية ، زواج ، الإصرار ،












الساعة الآن 10:08 AM