logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 13 < 1 6 7 8 9 10 11 12 13 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
  07-02-2022 04:07 صباحاً   [25]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل السادس والعشرون

بعد مرور ثلاثة ايام...
وقف حازم امام باب غرفته وهو يشعر بالخجل والتردد الشديدين...
لقد رفض ان يعود الى المنزل خلال الثلاث ايام الفائتة...
كان خجلا للغاية ولا يستطيع رؤية هنا بعدما فعله معها...

لذا اختار الهروب كحل... وليته كان حلا جيدا... لقد زاده الهروب عذابا وتأنيبا للضميرر... الأمر الذي جعله يرغب في رؤيتها مرة اخرى والاعتذار منها... وهاهو يقف امام باب الغرفة التي تقطن بها وهو يراجع نفسه للمرة المليون قبل ان يدلف اليها ويراها...
هم حازم بالطرق على الباب لكن قبضة يده توقفت في منتصف الطريق وكأنها ترفض ما يريد فعله...

في نفس اللحظة التي توقفت بها يد حازم في المنتصف فُتحت الباب وخرجت هنا من الغرفة لتصطدم بحازم امامها...
توقف الزمن حوليهما للحظة وتلاقت العيون بنظرة طويلة ما بين اسف وارتباك وخجل منه و خوف و كره و حقد منها...

هم حازم بقول شيء ما لكن قبل ان يفتح فمه بكلمة كانت هنا تتحرك بعيدا عنه لكنه قرر ان يقول ما لديه لها فركض خلفها وقبض على ذراعها موقفا اياها...
رفعت هنا ذراعيها لا اراديا في وجهه وقد دب الخوف في اعماقها... خوف لاحظه حازم على الفور فتراجع قليلا محررا ذراعها من قبضته قائلا بأسف شديد:
اسف...مكانش قصدي اخوفك...

عايز ايه...؟!
سألته بملامح منتفضة ليجيبها بجدية:
عايز اتكلم معاكي... محتاج لده اوي...
رمته هنا بنظرات مترددة قبل ان تقول بنبرة غير مرتاحة:
اتفضل...قول اللي عندك...
حازم وهو يحرك رأسه يمينا وشمالا:
مينفعش نتكلم هنا... خلينا نخش اوضتنا...

زفرت هنا انفاسها بضيق قبل ان تقول بصوت مبحوح وهي تتحرك نحو الغرفة:
اتفضل...
اغلق حازم باب الغرفة خلفه واتجه نحو هنا التي جلست على حافة السرير ضامة قبضتي يديها سويا ووجهها منخفض نحو الاسفل...
جلس حازم بجانبها فتحركت مبتعدة عنها قليلا ولا اراديا...

تنحنح حازم مصدرا صوتا يدل على انه هنا لترفع هنا رأسها بمعنى ان يتحدث فيبدأ حديثه قائلا:
هنا انا عارف اني مهما اعتذرت ليكي مش هيفيد ولا هيقلل غلطي بحقك... هنا انا اسف... اسف على اللي حصل... بس اقسم بالله مكنتش واعي للي بعمله... انا مكنتش فوعيي...

رمته هنا بنظرات غير مصدقة قبل ان تهمس بنبرة متحشرجة:
والمرة الاولى كمان مكنتش فوعيك...؟!
اخفض حازم انظاره خجلا قبل ان يجيب:
انا معترف بغلطي فالمرتين...بس فالمرة الاولى انا كنت فاكرك مش كويسه... مخطرش على بالي انك تكوني بنت... اظن اي حد مكاني وشافك فمكان مشبوه وفوضع زي الوضع اللي كنتي فيه كان...

انتفضت من مكانها مقاطعة اياه بصراخ:
كفاية...اسكت مش عايزة اسمعك... مش عايزة اسمع اي حاجة منك...انت مش مكفيك اللي عملته... كمان عايز تخليني انا المذنبة وتحملني مسؤولية كل حاجة..
هنا اهدي من فضلك...

قالها حازم وهو ينهض من مكانه محاولا تهدئتها قبل ان يكمل:
وانا مش عايز احملك مسؤولية اي حاجة... انا بس بحاول افهمك واشرح ليكي اسبابي ومبرراتي...
هنا باصرار:
مفيش حاجة تبرر اللي عملته ابدا...انت فاهم...

حازم وهو يحاول امتصاص غضبها:
خلاص يا هنا... انتي صح... وانا فعلا غلطان... ومعترف بغلطي...انا بس كل اللي عايزه منك انك تسامحيني... وتديني فرصه اكفر بيها عن اخطائي...
ازاي...؟!
صدم حازم بشدة من سؤالها ولم يتوقعه بتاتا... كان يظن انها سترفض او ستعاند لكن ان تسأله سؤال كهذا هو اخر ما توقعه...
ابتلع حازم ريقه واجابها:
انتي اديني بس فرصة وانا اوعدك اني هتغير وهتشوفي ده بعينك... انا هعوضك عن كل حاجة... واكفر عن كل ذنوبي فحقك...

قالت هنا بنبرة عميقة:
تفتكر اللي عملته ده ممكن تقدر تعوضني عنه...؟!
تطلع حازم الى عينيها بنظرات قوية قبل ان يقول بثقة:
اكيد... انا متأكد اني هعوضك عن كل حاجة... بس تديني فرصة...فرصة واحدة بس...
صمتت هنا للحظات قبل ان تقول بجدية:
بس على شرط...

عقد حازم حاجبيه متسائلا بتوتر:
شرط ايه...؟!
هنا بجدية:
تحكيلي عن مايسة وايه علاقتك بيها...
اخذ حازم نفسا عميقا قبل ان يرد:
بس بلاش دلوقتي... صدقيني هحكيلك كل حاجة... بس لما اكون جاهز ومستعد لده...

وانا هديك فرصة يا حازم...فرصة واحدة تثبتلي فيها العكس...
ابتسم حازم لا اراديا وقال فرحا بعدم تصديق:
انا متشكر اوي يا هنا...متشكر جدا...
منحته هنا ابتسامة خفيفة قبل ان تشيح ببصرها بعيدا عنه وهي تدعو ربها ان يوفقها بما هو قادم...

خرج حازم من غرفته وهو يكاد يطير من الفرح... يشعر بانه خلق من جديد... لقد اعطته هنا فرصة عمره... وهو سيستغلها جيدا... اتجه نحو غرفة والدته... طرق باب غرفتها لتفتح له والدته الباب فيدلف الى الداخل وهو يقول بنبرة مرحة فقدها منذ زمن:
صباح الخير يا ست الكل...
راقية بضيق جلي:
واخيرا افتكرت انوا ليك ام تجي عندها وتسأل عليها..

حازم متسائلا:
فيه ايه يا ماما...؟ شكلك مدايقة...؟!
اقتربت الام وسألته بنبرة حازمة:
كنت فين يا حازم...بقالك ثلاث ايام مش باين..
اجابها حازم:
كنت عند خالد...كنت تعبام شوية ومحتاج اريح دماغي... بمعنى اني كنت محتاج ابعد واعيد حساباتي...
وعدتها...؟!
اومأ برأسه وهو يبتسم براحة لتكمل والدته بتعجب:
طب وممكن افهم سبب الابتسامة دي...؟!

مسكها حازم من كفي يديها واجلسها على السرير ثم جلس مقابلا لها وقال بسعادة واضحة:
ابتسامتي دي عشان انا مبسوط...مبسوط جدا...
ابتسمت راقية لا اراديا وسألته:
وايه سبب الانبساط ده كله...؟!
تنهد حازم قبل ان يجيبها:
هنا... هنا وافقت انها تسامحني وتديني فرصة جديدة...
بجد...؟!

اومأ حازم برأسه لتبتسم الام براحة قبل ان تقول بتحذير:
بس خد بالك دي اخر فرصة ليك... حاول تستغلها صح...
متقلقيش...
اكملت الام بجدية:
كان عندي ليك خبر كده... مش عارفة اذا كان هيدايقك او لا...
حازم باحباط:
هو انا ناقص يا ماما... ده انا مصدقت الاقي حاجة تفرحني شوية...

خلاص مش هحكيلك... اصلا مش ضروري تعرف الخبر ده...قصدي يعنس انوا مش مهم اوي...
سألها حازم بقلق:
لا اتكلمي يا ماما... انا قلبي مش مرتاح... مش عارف ليه...؟!
راقية بتردد:
سنا...
حازم متسائلا بملل:
مالها...؟!
اجابته الام:
هتتخطب قريب...
انتي بتهزري يا ماما...؟!

سألها حازم بعدم تصديق لتهز الام رأسها نفيا وتقول:
لسه راجية مكلماني من شوية... قالتلي انوا فيه واحد متقدملها وهي موافقة...
طب ازاي وهي...
انا مش عارفة اعمل ايه يا حازم... حقيقي مش عارفة... انت ظلمت سنا...ظلمتها اوي...
حازم بحشرجة:
لا انا مظلمتهاش، انا كنت صادق معاها لاخر لحظة... بس هي اللي خانت، خانتني لما قررت تفضحني وتفضح هنا من غير اي اعتبار ليا او ليها، عالعموم ربنا يوفقها فطريقها...

يعني ايه..؟!
يعني هي هتتجوز وربنا يوفقها...
طب واللي كان بينكم... سنا هتتجوز ازاي وهي اصلا كانت متجوزة...
مش عارف... بس اكيد هي عارفة بتعمل ايه...
هزت راقية رأسها بعدم اقتناع قبل ان تقول:
انت لازم تعرف سنا ناوية على ايه... لازم تفهم منها كل حاجة...

بس انا مش عايز ادخل نفسي فالموضوع ده...
قالت راقية:
مليش دعوة... سنا مجنونة وممكن تخاطر بأي حاجة... ولو اتفضحت محدش هيرحمها ولا هيرحمنا...انت فاهمني مش كدة...؟!
اومأ حازم برأسه بشرود وهو يفكر في حديث والدته بجدية...


look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
  07-02-2022 04:08 صباحاً   [26]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل السابع والعشرون

دلف خالد الى مكتب حازم ليجده جالسا يتابع عمله... اقترب منه متسائلا بتعجب:
حازم...انت بتعمل ايه هنا...؟!
رفع حازم بصره ناحيته واجابه:
براجع شوية ملفات تخص الشغل...

خالد وهو يجلس على الكرسي المقابل له:
انت مش قلت انك محتاج تستريح شوية...
نهض حازم من مكانه واتجه نحو خالد...جلس على الكرسي المقابل له وقال بنبرة جادة:
سيبك من ده دلوقتي... انا عايزك فموضوع مهم...
قطب خالد جبينه متسائلا بحيرة:
قول...سامعك...

قال حازم:
هنا قررت انها تديني فرصة اخيرة... فرصة اثبت من خلالها اني استحق غفرانها... وانت لازم تساعديني فأني استغل الفرصة دي صح...
تطلع اليه خالد بدهشة فأخر ما تخيله ان تتصرف هنا بهذه الطريقة...
حازم...انت متأكد من اللي بتقوله...
اومأ حازم برأسه ليرد خالد:
طب ايه اللي غيرها...؟! وازاي فجأة بقت موافقة تديك فرصة تانية...؟!

قاطعه حازم بسرعة:
مش مهم ده يا خالد...المهم انها وافقت...وانا عايز استغل موافقتها دي...
اعتدل خالد في جلسته وقال بعد تفكير:
اعملها مفاجئة...هات ليها هدية غالية...
هنا مش من النوع اللي هيتأثر بكده...
قالها حازم بجدية ليحك خالد ذقنه بتفكير ثم يقول:
اعمل حاجات تقربك منها وتخليها تغير نظرتها ليك...

حازم بسخرية:
مهو ده اللي قلته يابو العريف... المهم ايه هي الحاجات دي...؟!
مش عارف...
قوم يا خالد...قوم من وشي...
نهض خالد من مكانه وهو يضحك عاليا بينما زفر حازم انفاسه بضيق قبل ان يسمع طرقات على باب غرفة مكتبه...
دلفت السكرتيرة بعد لحظات واخبرته:
حازم بيه...سنا هانم بره عايزة تقابلك...

تطلع خالد اليه بقلق بينما نهض حازم من مكانه وقال موجها حديثه الى خالد:
طيب يا خالد سيبني انت دلوقتي وبعدين هكمل كلامي معاك...
اومأ خالد برأسه متفهما رغم عدم راحته ثم خرج من الغرفة ليجلس حازم على كرسيه المعتاد في مقدمة مكتبه منتظرا دخول سنا...

دلفت سنا بعد لحظات الى المكتب... تقدمت نحو حازم ووقفت امامه ليقول حازم بنبرة متهكمة:
أهلا...
عايزة اتكلم معاك فموضوع ضروري...
اقعدي...
قالها حازم وهو يشير الى الكرسي الجانبي لمكتبه قبل ان يردف:
سامعك...

تنحنحت سنا عدة مرات قبل ان تبدأ في حديثها قائلة:
انا هتجوز يا حازم...
وبعدين...؟!
سألها حازم بلا مبالاة ادهشتها لتسأله بعدم تصديق:
مش هتقول اي حاجة... ولا هتستفسر عن جوازتي... معقول مبقتش مهمة عندك للدرجة دي...
زفر حازم نفسا قويا قبل ان يقول بجدية:
سنا انا وانتي اطلقنا وبالثلاثة... انتي هتتجوزي... انا اعملك ايه...؟!

سنا بدموع تكونت داخل مقلتيها:
بس انا مش عايزة اتجوزه...
عقد حازم حاجبيه متسائلا باستغراب:
امال هتتجوزيه ليه...؟!
اجابته سنا وهي تمسح عينيها باطراف اناملها:
امجد مصر اني اتجوزه...
وامجد يجبرك على حاجة زي كده ليه...؟!

همت سنا بان تخبره بمعرفة امجد بأمر زواجهما السري لكنها تراجعت خوفا من امجد الذي حذرها مسبقا بأن لا تنطق بحرف واحد يخص هذا الموضوع...
مش عارفة...هو مصر اني اتجوزه... وانا مش عارفة اعمل ايه...
حازم بجدية:
وافقي يا سنا... كده افضل ليكي...

انتفضت سنا من مكانها غير مصدقة لما تسمعه لتقول:
انت ازاي بتتكلم بالسهولة دي...؟! ازاي قادر تكون بارد للدرجة دي...؟
عقد حازم ذراعيه امام صدره وقال:
عندك حل تاني...؟!
ابتلعت سنا ريقها ولم ترد ليبتسم حازم:
شفتي... وانا بردوا معنديش حل تاني...
تطلعت سنا اليه بقهر قبل ان تحمل حقيبتها وتتجه خارجة من مكتبه وهي تلعن نفسها لانها جاءته...

خرجت هنا من الحمام وهي ترتدي بيجامتها بينما شعرها ملفوف بالكامل بالمنشفة...
وقفت امام المرأة وفكت المنشفة ليظهر شعرها المبلل فأخذت تسرحه بالمشط حينما رن هاتفها فجأة...
ابتلعت هنا ريقها وهي ترى اسم المتصل...لقد كان امجد... ضغطت على زر الاجابة ليأتيها صوت امجد:
أبشري...عملتي ايه...؟!

اجابته هنا بنبرة خافتة:
عملت كل اللي اتفقنا عليه...
امجد براحة:
برافو...تعجبيني كده...
ثم اردف:
ركزي يا هنا... مش عايزين اي لخبطة بالشغل...
حاضر...
قالتها هنا بصوت بالكاد يسمع ثم اكملت:
انا هقفل دلوقتي وياريت متكلمنيش... انا هبقى اكلمك لما اكون فمكان أمان...

قهقه امجد عاليا وقال بسخرية:
وااو...بتتعلمي بسرعة...
اغلقت هنا الهاتف في وجهه واخذت تتطلع الى الهاتف بنظرات غير مرتاحة...لا تعرف لماذا بدأت تشعر بالندم على هذا الاتفاق... هل هو الخوف من نهاية اتفاق كهذا...؟! ام هناك اسباب اخرى...؟!
جفلت هنا بشدة وهي ترى جازم واقف امامها...

ايه خضيتك...؟!
هنا وهي تضع كف يدها على صدرها:
جدا...
شكلك كنتي سرحانة...؟!
سألها وهو يخلع سترته ويعلقها على الشماعة لتسأله بتوتر:
هو انت جيت امتى..؟!
اجابها حازم:
من شوية...

ثم مسك يدها وجرها وراءه واجلسها على السرير بجانبه قائلا:
عايزك فموضوع مهم...
سألته هنا بتعجب:
موضوع ايه...؟!
اجابها حازم:
اولا امتى هتشتغلي معايا بالشركة...؟!
زفرت هنا نفسها براحة وقالت:
انت مصر يعني اني اشتغل معاك...؟!

ايوه مصر...ده انا حتى حضرتلك الشغل اللي هتعمليه...
شغل ايه...؟!
سألته هنا بعدم استيعاب ليشرح لها حازم:
مشروع قرية سياحية فالغردقة... عايزك انتي تكون المسؤولة عنها...
بس...
قاطعها:
مبسش...انا قررت خلاص... هو انتي مش حابة يكون ليكي اسم...؟!
اجابته هنا بشرود:
اكيد حابة...

رد حازم:
يبقى تسمعي كلامي... انتي تشتغلي عندي بالشركة...وانا هخليكي تمسكي مشاريع مهمه وتنجحي فيها ويبقى ليكي اسم كبير...
منحته هنا ابتسامة خفيفة قبل ان تقول:
موافقة...
ابتسم حازم براحة ثم اكمل بجدية:
كده ريحتيني...

نهض من مكانه ومد يده لها لتتطلع اليه والى يديه الممدودتين باستغراب فيقول:
هاتي ايدك...
منحته يديها فنهضت من مكانها وقالت:
هو فيه ايه...؟!
اجابها حازم:
انا عايزك تجهزي نفسك وتغيري هدومك عشان هنخرج بعد شوية...
نخرج نروح فين...؟!

اجابها حازم:
ملكيش دعوة...دي مفاجئة...المهم انك تجهزي نفسك وتبقي على سنجة عشرة...
تطلعت هنا اليه بحيرة قبل ان يقول بلهجة امرة:
مستنية ايه...؟! يلا...
تحركت هنا بسرعة واتجهت نحو خزانة ملابسها لتختار طقم مناسب ترتديه...


look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
  07-02-2022 04:11 صباحاً   [27]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الثامن والعشرون

وقفت هنا امام المرأة تتطلع الى الفستان الاسود الذي ترتديه برضا تام...
كان الفستان انيقا وبسيطا في نفس الوقت ينسدل على جسدها البض بنعومة...
شعرها تركته منسدلا على طبيعته ووضعت القليل من المكياج الذي ابرز نعومة ملامحها...
سمعت طرقات خفيفة على باب غرفتها فعلمت انه حازم... سمحت له بالدخول فدلف الى الداخل واخذ يتأملها باعجاب واضح اخجلها كثيرا...

كان يحمل بيده علبة صغيرة فتحها وهو يقترب من هنا ليخرج منها قلادة رقيقة للغاية البسها اياه...
تأملت هنا القلادة باعجاب شديد قبل ان تلتفت ناحية حازم وتقول بإمتنان:
ميرسي يا حازم...بجد جميلة جدا...
العفو...انتي تستاهلي اكتر من كده...

ابتلعت هنا ريقها وقد بدأت تشعر بتوتر غريب والم في معدتها حينما تذكرت اتفاقها مع امجد...
لا تعرف لماذا يخنقها هذا الاتفاق ويجعلها تشعر بخليط من المشاعر السيئة...
افاقت من افكارها تلك على صوت حازم يسألها:
ها نخرج دلوقتي ولا لسه عندك حاجة...؟!
هزت رأسها نفيا واجابت:
انا جاهزة...معنديش حاجة...
قبض حازم على كف يدها وسار بها خارج الغرفة متجها الى سيارته...

اوقف حازم سيارته امام احد المطاعم الشهيرة... هبط منها ثم اتجه بسرعة نحو جهة هنا حيث فتح باب السيارة لها لتهبط هنا منها وتتطلع الى المطعم بفضول شديد... وضعت هنا يدها في كف حازم ما ان مده لها ثم سارت بجانبه الى داخل المطعم...كان المطعم راقيا شديد الفخامة... تأملته هنا بإنبهار فهي لم تعتد على ارتياد اماكن فخمة الى هذه الدرجة... جلس الاثنان على طاولة تم حجزها مسبقا... تقدم النادل منهما ووضع اماميها قائمتي الطعام... بدأ كلا من حازم وهنا يقرئان ما بها حتى قررا اخيرا ما سيتناولان...

اخذ النادل يدون ما يريدانه ثم ابتعد عنهما ليتطلع حازم الى هنا متسائلا:
عجبك المكان...؟!
اومأت هنا برأسها واجابته:
جدا...
منحها حازم ابتسامة خفيفة قبل ان يقول:
دي اول مرة نخرج مع بعض...
فعلا،..

اكمل حازم:
احنا محتاجين فرص زي دي نتعرف من خلالها على بعض... ونفهم بعض كويس...
اضطربت هنا قليلا لكنها قالت:
معاك حق...
فوجئت بحازم يمسك كف يدها فارتعش كفها لا اراديا... حاولت ضبط نفسها حينما سمعته يسألها:
ترقصي...؟!
اتجهت ببصرها ناحية ساحة الرقص التي تتوسط قاعة المطعم حيث يوجد بعض ممن يرقصون على انغام الموسيقى الهادئة...
ارادت ان ترفض لكن شيء ما بداخلها جعلها تومأ برأسها وتوافق...

ابتسم حازم بعدم تصديق ثم سحبها بسرعة من يدها واتجه بها نحو ساحة الرقص...
اخذا يرقصان على انغام الموسيقى حيث يحيط حازم خصرها بكفي يديه وتحيط هنا رقبته بذراعيها...
كانت هنا مخفضة بصرها نحو الاسفل بينما تشعر بانفاس حازم قريبة منها...
ظلت على هذه الحال حتى انتهت الرقصة ليعودا الى الطاولة من جديد...
جاء النادل بالطعام بعد لحظات فبدأ الاثنان في تناول طعاميهما...

مر الوقت سريعا وعادا الى المنزل...
دلفت هنا الى غرفتها يتبعها حازم...
اغلق حازم الباب خلفه بينما استدارت هنا نحوه وقالت:
ميرسي على السهرة الجميلة...
ابتسم حازم وقال:
انا اللي عايز اشكرك عشان وافقتي تجي معايا...
ابتسمت هنا بدورها وقالت:
انا هغير هدومي عشان انام...
اتفضلي...

قالها حازم وهو يفسح لها المجال لتخرج ملابسها من الخزانة ووتتجه نحو الحمام...
انتهت هنا من ارتداء بيجامتها وخرجت من الحمام لتجد حازم واقفا امام المرأة وهو يضع عطره...
تنحنت قليلا قبل ان تقترب منه وتقول:
عايز حاجة مني قبل ما انام...؟!
تعجب حازم من سؤالها لكنه قال:
لا مش عايز اي حاجة...
ثم اردف متسائلا:
انتي هتنامي دلوقتي يعني...؟!

اومأت هنا برأسها:
ليه فيه حاجة...؟!
حازم بنفي:
ابدا، تصبحي على خير...
اجابته هنا:
وانت من اهله...
وقفت هنا امام المرأة بجانبه واخذت تضع القليل من عطرها على رقبتها...
جذبت الرائحة التي وضعتها انتباه حازم الذي اخذ يتابعها وهي تعدل من خصلات شعرها بعدما انتهت من وضع عطرها...

ابتلع حازم ريقه بتوتر بينما همت هنا بالتحرك نحو السرير حينما شعرت بحازم يقبض على ذراعيها ويديرها نحوه ملصقا جسدها بجسده مستنشقا رائحتها العذبة...
ارتبكت هنا كثيرا بينما اغمض حازم عينيه مستمتعا بدفئ اللحظة قبل ان ينحني نحو الاسفل ويطبع قبلة خفيفة على شفتيها...

توترت هنا كليا ما ان قبلها حازم بخفة بينما ابتسم حازم بتعجب منها كونها لم ترفض قبلته او تنفر منه ووجد نفسه يتوق للمزيد فانحني مرة اخرى نحو شفتيها وقبلها برقة بالغة... استجابت هنا لا اراديا لقبلته وبادلته اياها للحظات قبل ان تتملص من بين ذراعيه وتحرر نفسها منه...
لخذ حازم نفسا عميقا وقال: اسف...

تصبح على خير...
قالتها هنا وهي تتجه نحو السرير...رفعت الغطاء وانزلقت تحته متدثرة به... وجدت حازم يجلس على الكنبة وهو ما زال يطالعها...ظلت هنا تفكر فيما حدث بينها وبين حازم وكيف انها استجابت له وتأثرت بقبلته ولم تنفر منها...
فجأة نهضت من وضعيتها المتمددة واعتدلت في جلستها وقالت:
هو انت مش هتحكيلي على قصة مايسة...؟!

تطلع حازم اليها بتردد ثم نهض من مكانه وقال:
هحكيلك... بس اوعديني انك هتسمعيني للاخر... وتفهميني...
هنا بقلق:
هفهمك اكيد...
جلس حازم بجانبها على السرير... تنهد بقوة قبل ان يبدأ في حديثه:
كنا بنحب بعض انا وهي... لحد ما عرفت انها بتخوني مع امجد ابن خالتي...

ارتجف جسد هنا بالكامل ما ان ذكر سيرة امجد بينما لم يلاحظ حازم هذا فاسترسل في حديثه:
اتجننت... ضربتها يومها وطردتها من حياتي... راحت اتخطبت لامجد...افتكرت انوا الحكاية خلصت على كده... منكرش اني ادمرت ساعتها... بس رغم كده قررت انساها لحد ما جتلي بعد فترا بتعتذرلي وبتقولي انها بتحبني وانها عمرها محبت امجد...
عملت ايه...؟!

سألته هنا بتوجس ليزفر حازم انفاسه ويجيب:
قررت انتقم منها... قلتلها اني سامحتها... رجعت قربت منها... وفمرة سلمت نفسها ليا... ودي كانت فرصتي... انا مش عايز اقول كل التفاصيل... بس بعد ما حصل الي حصل بينا طردتها... وقلتلها اني بكرهها واني عملت ده انتقام منها... مرت ايام ونسيت الموضوع لحد ما...
ايه...؟!

انتحرت...وسابتلي رسالة بتقولي انها انتحرت بسببي...
صمتت هنا ولم تقل شيئا... لقد كان امجد محقا في بعض من كلامه...فمايسة انتحرت بسبب حازم...
قولي حاجة يا هنا... متفضليش ساكتة ارجوكي...
هي كانت شبهي اووي...
انتي احلى بكتير...
انتي بتقولي كده ليه...؟! وبتعاملني كده ليه...؟!
يمكن عشان بحبك...

جحظت عينا هنا بدهشة من اعترافه... شعرت بحرارة غريبة تكسو وجنتيها اللتان غزاهما الاحمرار...
انت بتقول ايه...؟!
قالتها بتوتر بالغ ليقول بابتسامة:
قلت اني بحبك...
امتى وازاي...؟!
كان سؤالا بديهيا خطر على بالها ليقول حازم بنبرة شاردة:
مش عارف...يمكن من اول مرة شفتك فيها... حقيقي مش عارف...بس انا متأكد من مشاعري...وواثق منها...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 13 < 1 6 7 8 9 10 11 12 13 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية اغتصاب بالاتفاق زهرة الصبار
33 1594 زهرة الصبار
إحالة أوراق المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة «رحمة» بشبرا الخيمة للمفتي Moha
0 350 Moha
رواية اغتصاب طفلة الفصل الأول dody
0 711 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل العاشر والأخير dody
0 331 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل التاسع dody
0 352 dody

الكلمات الدلالية
رواية ، اغتصاب ، الاصرار ،











الساعة الآن 04:52 PM