logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 13 < 1 4 5 6 7 8 9 10 13 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
  07-02-2022 03:39 صباحاً   [19]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل العشرون

وقفت هنا امام الشرفة تطالع الحديقة الخارجية للفيلا بملامح شاردة حينما شعرت بيد تربت على كتفها فشهقت بقوة والتفتت نحو الشخص الذي اقترب منها لتجد ريهام اختها والتي قالت بسرعة:
انا اسفة...شكلي خضيتك...
وضعت هنا يدها على قلبها وقالت بأنفاس لاهثة:
ولا يهمك...

اردفت ريهام متسائلة:
انتي كويسه...؟! شكلك كنتي سرحانه...
اقتربت منها هنا وامسكت بيدها وجرتها خلفها نحو السرير وهي تقول:
انا كويسه... انتي اخبارك ايه...؟!
اجابتها ريهام وهي تتفحصها بحذر:
انا بخير الحمد لله... المهم انتي...عاملة ايه واخبارك ايه...؟!

تنهدت هنا وقالت مجيبة اياها:
عايشة... انتي وصلتي هنا ازاي...؟!
اجابتها ريهام موضحة:
قابلت رؤية وهي وصلتني لحد اوضتك... شكلهم ناس كويسين اووي... ولا انتي ايه رأيك...؟!
اومأت هنا برأسها دون ان ترد لتحتضن ريهام كفي يدها وتقول:
هنا حبيبتي...انتي متأكدة انك كويسه...؟!

ابتسمت هنا بوهن واخذت تربت على كف ريهام بينما ترد عليها ببساطة:
صدقيني انا كويسه...انا بس مرهقة شوية من اللي حصل وكده...
قالت ريهام براحة حينما أكدت لها هنا انها بخير:
المهم انك تكوني بخير... بالنسبة للي حصل فحاولي تنسيه...ده لمصلحتك اولا...
بقلك ايه يا ريهام،..حصلت حاجة غريبة..
قطبت ريهام جبينها متسائلة:
حاجة ايه...؟!

رطبت هنا شفتيها بلسانها وقالت بجديةة:
حازم بيتهمني اني السبب فاجهاض الجنين...بيقولي اني خدت حبوب عشان اجهضه،..
ريهام مصعوقة لما تسمعه:
ايه اللي انتي بتقولي ده...؟! معقول...!
هنا بنبرة جادة:
معنى كلامه انوا الدكتور قاله كده وده دليل انوا فيه حد اداني حبوب من غير ما اخد بالي...

هزت ريهام رأسها بتفكير للحظات قبل ان تقول:
معقول تكون الممرضة اللي جابهالك حازم عشان تراعيكي هي اللي عملت كده...؟!
انا شكيت فيها بردوا...عشان محدش غيرها كان بيديني الدوا والفيتامينات اللي كتبها الدكتور ليا...
او جايز الدكتور بيكدب...
تقصدي ايه...؟!

سألتها هنا بحيرة لتوضح ريهام مقصدها:
جايز الدكتور قال كده عشان يوقع بينك وبين حازم... كل حاجة ممكنه...وده طبعا بناء على طلب شخص ما...
اخذت هنا تفكر في حديث ريهام بجدية ولم تتوصل سوى لنتيجة واحدة... نتيجة واحدة لا غير... وسوف تتأكد منها بأسرع وقت ممكن...

ما ان خرجت ريهام من عند هنا حتى نهضت هنا من مكانها وارتدت سترتها ثم خرجت من المنزل متجهة الى المشفى الذي نقلها اليه حازم حينما حاولت الانتحار مسبقا...
ما ان وصلت هناك حتى اتجهت الى الطبيب الذي اشرف على حالتها ولحسن حظها وجدته موجودا في مكتبه...

استقبلها الطبيب مرحبا بها بحفاوة شديدة لتجلس هنا على الكرسي المقابل له وتتسائل بجدية بعدما رسبت ابتسامة مرحبة على شفتيها:
ممكن اعرف الممرضة اللي كانت مشرفة على حالتي فين...؟! انا محتاجة اشوفها...
تسائل الطبيب بتوجس:
خير يا مدام هنا... هي عملت حاجة...

اعادت هنا خصلات شعرها الى الخلف وقالت بنبرة جعلتها طبيعية:
ابدا...انا بس كنت محتجاها عشان وحده قريبتي حامل ومحتاجة ممرضة معاها فالبيت... اصل وضعها الصحي مش تمام... فعايزة اشوفها واعرض عليها تشتغل عندها... هي كان اسمها سميرة تقريبا صح..؟!
الطبيب بابتسامته المعهودة:
صح يا فندم... هنده عليها حالا...

ثم خرج من مكتبه واوصى احدى الممرضة المارات امام مكتبهان تنادي سميرة بسرعة...
وبالفعل جاءت سميرة بعد لحظات لتنصدم من وجود هنا امامها...
ابتلعت ريقها بتوتر بينما نهضت هنا من مكانها وهي ترسم على وجهها ابتسامة صفراء وقالت بترحيب مفتعل:
اهلا يا سميرة...كويس اني لقيتك...كنت محتاجاكي ضروري... ممكن نتكلم بره...؟!
اومأت سميرة برأسها دون ان ترد وخرجت خلف هنا...

وقفت هنا على جانب الحائط ووقفت سميرة امامها وهي تفرك يديها الاثنتين بتوتر...
اخذت هنا تتفحصها بعينيها قبل ان تسترسل في حديثها:
بصي يا سميرة...من غير لف ودوران... اعترفي بكل حاجة... وانا هخرجك من الموضوع من غير اي اضرار...
رفعت سميرة نظراتها المضطربة نحوها وهمت بقول شيء ما لتسبقها هنا بصرامة:
من غير كدب...مين اللي خلاكي تديني الحبوب وطلب منك تسقطيني...؟!

اخفضت سميرة عينيها خجلا وقالت بنبرة متقطعة خافتة:
سنا هانم هي اللي طلبت مني دي...
وكان ايه المقابل...؟!
سميرة بخجل:
عشر الاف جنيه...

رمته هنا بنظرات محتقرة قبل ان تقبض على رقبتها بكفي يديها وتقول بنبرة مهددة:
عارفة لو بلغتي سنا باللي حصل دلوقتي... اقسم بالله مهرحمك وهبلغ البوليس عنك...وانتي عارفة جوزي يبقى مين وممكن يعمل ايه...
يا هانم انا مستحيلة اعمل كده... انا عندي ولادي بربيهم وبخاف عليهم...
هنا بنظرات حارقة:
ولما انتي عندك ولادك وخايفة عليهم اوي تاخدي فلوس بالحرام ليه...؟!

ادمعت عينا سميرة التي انحنت نحو هنا ومسكت يدها تحاول تقبيلها وهي تهتف بتوسل:
سامحيني يا ست هنا... سامحيني الله يخليكي...
ابعدت هنا كف يدها عنها وقالت بنفور واضح:
المسامح ربنا... بس اتمنى انك تتعضي من اللي عملتيه وتبطلي اذية بخلق ربنا..

اومأت سميرة برأسها متفهمة بينما تحركت هنا بعيدا عنها وهي تفكر بحازم وكيفية اخباره بما علمت قبل ان تبتسم بخبث وهي تفكر في موقفه حينما يعلم بأن حبيبة قلبه تسببت له بكل هذه الفضيحة...

اخذت راقية تراقب حازم الذي يسير امامها ذهابا وايابا بملامح يعلوها الغضب والتوعد...
تنهدت بصمت قبل ان تقول بجدية:
يابني اقعد شوية...اكيد زمانها جاية...
اشار لها حازم بعصبية:
انا حذرتها انها تخرج من غير اذني...واهي خرجت ومسمعتش كلامي...

اخذت راقية تحاول تهدئته فقالت:
مهي ممكن اضطرت تخرج من غير متقولك...الغايب عذره معاه...
وقبل ان ينطق حازم بحرف واحد كان هنا اماميهما ترمي حازم بنظراتها الساخرة بينما اقترب منها حازم بسرعة وقبض على ذراعها قائلا بعصبية كبيرة:
كنتي فين...؟! مش حذرتك قبل كده من الخروج من غير اذني...؟!

نهضت راقية من مكانها وقالت:
يا حازم مش كده...
سيب دراعي احسنلك...
قالتها هنا وهي تحرر ذراعها من قبضته قبل ان تكمل بتحدي:
انت ملكش حكم عليا...
حازم بحدة:
انتي مراتي وانا ليا كل الحق بأني احاسبك...
ردت هنا بنبرة حازمة:
يبقى تحاسب التانية كمان...مهو مش انا الوحدي اللي اتحاسب...

ابتلع حازم ريقه بتوتر بينما اخذت راقية تنقل نظراتها بين الاثنين بعدم فهم لتتجه هنا نحوها وتقول:
متستغربيش يا طنط...نسيت اقولك انوا البيه متحوز عليا...سوري... متجوز غيري وقبلي...
انتي بتقولي ايه...؟! حازم اتكلم...
صرخت راقية به ليلتفت حازم نحوها ويقول:
هفهمك كل حاجة...بس اهدي الاول...

نقلت هنا بصرها بين الاثنين قبل ان تفجر قنبلتها الاخرى:
على فكرة انا عرفت مين اللي اداني حبوب الاجهاض...
تأملها حازم مندهشا لتكمل هنا بتهكم:
هي مراتك يا استاذ...اتفقت مع سميرة الممرضة عشان تديني الحبوب بدل الفيتامينات اللي كتبها ليا الدكتور...كل ده ليه..؟! عشان ايه...؟! عشانك انت...؟!

ده انا كنت هتنازل عنك ليها ببلاش... بس يلا اهي عالاقل خلصتني من ابن حرام كان يتولد موصوم بعار ابوه طول حياته...
اخرسي...
قالها حازم بينما امتدت يده لا اراديا وصفعت هنا بقوة على وجنتها لتصرخ راقية اخيرا بتعب وقلة حيلة:
كفاية...حرام عليكم...انتوا ايه...

ثم التفتت نحو حازم وقالت بملامح مزدرءة:
انا مش عارفة اقولك ايه...حقيقي مش عارفة... بس لازم تعرف انك من هنا ورايح معدتش ابني... انت بقيت واحد غريب عني معرفهوش ومش حابة اعرفه...


look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
  07-02-2022 03:40 صباحاً   [20]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الحادي والعشرون

خرج حازم من الفيلا وهو يكاد لا يرى امامه من شدة الغضب...
اتجه نحو سيارته وركبها متجها بها الى شقته...
كان يقود بسرعة عالية وملامح قاتمة...

كف يده يعتصر مقود السيارة بقوة وكأنه يفرغ غضبه به وعيناه تشتعلان بنظراتيهما النارية الحادة...
توقف اخيرا امام العمارة التي توجد بها شقته بعد ان وصل اليها سالما باعجوبة...
خرج من السيارة واغلق الباب خلفه... استند بظهره عليها وهو يتنفس بقوة... يشعر بغضب حارق يدمر خلايا جسده تباعا... ويشعر برغبة شديدة في قتل احدهم...

حاول ان يهدئ من نفسه قليلا فالغضب لن ينفعه... عليه الا يتسرع في تصرفاته... كما عليه ان يأخذ حقه وحق هنا ممن تسبب لكليهما بهذه الفضيحة المدوية...
اخرج هاتفه من جيبه وبحث في سجل الاسماء عنها... ما ان ظهر اسمها حتى رن عليه ليأتيه صوتها الناعم الغير مصدق بعد لاتصاله المفاجئ...
حازم...واخيرا اتصلت بيا...

كان هذا صوت سنا الهادئ الرقيق يناديه بلهفة وشوق للحبيب الذي طال غيابه...
اخذ حازم نفسا عميقا يهدئ من خلاله اعصابه قبل ان يتحدث قائلا بلهجة وديعة:
وحشتيني يا سنا... وحشتيني اووي...
جاءه صوتها الملهوف يقول:
وانت اكتر... انت فين دلوقتي...؟! هجيلك حالا...

ارتسمت ابتسامة خبيثة على شفتيه فهاهي ستقع بين يديه دون ان يفعل اي شيء...
انا مستنيكي في الشقة بتاعتنا...تعالي بسرعة يا قلبي...
جاية حالا...

اغلق الخط في وجهها وهو يتنهد بتعب... سار بخطوات بطيئة واهنة نحو شقته... فتح باب الشقة ودلف الى الداخل... اغلق الباب خلفه واتجه الى الكنبة ليهوي بجسده عليها... مر الوقت بطيئا على حازم وهو ينتظر قدوم سنا... ظل يفكر في الطريقة المناسبة لمعاقبتها على فعلتها الحقيرة تلك...

جاءت سنا اخيرا بعد ساعة و نصف من الانتظار... نهض حازم بسرعة وفتح الباب اليها ليتفاجئ بطلتها... كانت ترتدي فستانا احمرا قصيرا ذو حمالات رفيعة... شعرها الاشقر مصفف بعناية ووجهها مليء بمساحيق التجميل، كانت تبدو كمن تستعد لحضور حفل زفاف احد اقاربها...
ابتسم في داخله بسخرية فيبدو ان سنا تستعد لقضاء ليلة مميزة معه... نعم خي ستقضي ليلة مميزة بالتأكيد لكن بطريقة اخرى...
اتفضلي يا روحي...

قالها بطريقة تهكمية لم تلاحظها وهي تدلف الى الداخل بخطوات سريعة... اغلق الباب خلفها بالمفتاح واتجه وراءها ليحتضنها من الخلف ويهمس بجانب اذنها:
اتأخرتي كده ليه...؟! انتي مش عارفة انك وحشتيني...؟!
ابتسمت بحالمية وذابت بين احضانه قبل ان تهتف بحرارة:
وانت كمان واحشني... واحشني اوي يا حازم...

حررها من بين احضانه ومسك كف يدها واتجه بها نحو الكنبة... اجلسها عليها ثم جلب كوب من العصير كان قد جهزه مسبقا وقدمه لها... تناولت سنا العصير وهي تبتسم ببلاهة...
وضعت الكوب الفارغ على الطاولة لتجد حازم يسألها:
ايه رأيك في العصير...؟! عجبك... انا اللي عامله بإيدي...
اجابته وهي تتنهد بحب:
طالما انت اللي عامله يبقى يجنن...

عاد وسألها:
بس طعمه غريب شوية صح...؟!
اومأت برأسها وهي تجيبه مؤكدة ما قاله:
اه لاحظت...
ده عشان حطيت فيه سم...
قهقهت سنا عاليا قبل ان تضربه على كتفه وهي تهتف:
بطل هزارك ده يا حازم...
ليرد حازم بنبرته الرصينة الجادة:
انا مش بهزر يا سنا... العصير ده فيه سم... هيبدأ ياخد مفعوله خلال ساعة...

ثم اكمل وهو يخرج قنينة دواء صغيرة من جيبه:
الدوا ده بس اللي ممكن يوقف مفعوله...
تضائلت ابتسامتها تدريجيا حتى اختفت تماما لتقول متسائلة وقد فرت الدماء من وجهها:
انت بتتكلم بجد...؟!
اومأ حازم برأسه دون ان يرد لتنتفض من مكانها وهي تقول بعصبية وعدم ادراك:
انت اتجننت...انت اكيد مش طبيعي...

ثم اردفت بصوت مرتجفة متقطع:
انت ازاي تعمل كده... ازاي...؟!
نهض حازم بدوره وقال:
بلاش تتكلمي كتير... دلوقتي لازم تستعجلي وتنقذي نفسك قبل ما السم ياخد مفعوله...
هات الدوا...
قالتها وهي تحاول التقاط علبة الدواء من يده ليبعدها عنها وهو يقول:
تعترفي بكل حاجة عملتيها وازاي كنتي السبب بإجهاض هنا واديكي الدوا...

قالت سنا بصوت عالي وصراخ يصم الاذان:
انا معملتش ليها حاجة...
رد حازم بنفاذ صبر وهو يحرك علبة الدواء في الهواء:
مصرة تنكري... هرميها قدامك وهسيبك تموتي...
سنا وهي تحاوى التقاط علبة الدواء منه:
اديني العلبة... وانا هتكلم واحكيلك كل حاجة...
حازم بحزم واصرار:
تتكلمي الاول...

توقفت سنا عن محاولاتها لالتقاط علبة الدواء لتجلس على الكنبة وهي تلهث بقوة بينما اشار حازم الى ساعة يده وهو يقول مذكرا اياها:
التأخير مش من صالحك على فكرة...
بدأت سنا تسرد على مسامع حازم كل شيء...كيف علمت بموضوع تلك الممرضة واتفقت معها على اعطاء تلك الحبوب لهنا... وكيف تقصدت ان تعطيها بشكل يجعل هنا تجهض في يوم الزفاف المحدد تحديدا حتى تفضح امام الجميع...

كان حازم يسجل كلام سنا في هاتفه...
ما ان انتهت سنا من حديثها حتى اخرج حازم هاتفه من جيبه واغلق التسجيل ليهتف بها:
انا سجلت كل ده...لو فكرتي بس تفتحي بقك وتتكلمي عن موضوع جوازي منك هتلاقي التسجيل ده عند البوليس وساعتها هتتسجني يا حلوة بتهمة القتل العمد...

سنا وهي تهز رأسها بعلامة النفي بينما اخذ جسدها يرتجف بالكامل:
مش هتكلم... بس اديني الدوا...
رما حازم علبة الدواء اليها لتلتقطها سنا بلهفة وتفتحها وتبتلع محتواها دفعة واحدة وبسرعة قبل ان تشهق بقوة...
مية... دي مية...فين الدوا...
حازم وهو يفتح ذراعيها امامها:
مفيش دوا...

وضعت سنا يدها على بطنها التي بدإت تؤلمها بقوة بينما اخذ لسانها ينطق قائلا بلهجة متحشرجة:
يعني ايه مفيش دوا... يعني هتسيبني اموت يا حازم...
زادت تقلصات بطنها اكثر لتصرخ عاليا:
الحقني... انا بموت...
تحدث حازم ببرود:
متقلقيش...مش هتموتي...لانوا مفيش سم من الاساس... انا حطيتلك مسهل وواضح انوا بدأ ياخد مفعوله...

اعترضت سنا على حديثه بينما وجهها يتصبب عرقا:
لا انت بتكدب... ده سم وبدأ ياخذ مفعوله...
قبض حازم على ذراعها وجرها خلفه وهو يهتف بملل وضيق:
قلتلك مش سم...واتفضلي اخرجي من بيتي بقى...

ثم رماها خارج الشقة لتتلوى سنا الما على ارضية الشقة بينما بصق حازم عليها قبل ان يهتف اخيرا:
ونسيت اقلك حاجة مهمه...انتي طالق...طالق... طالق... طالق بالتلاتة...


look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
  07-02-2022 03:41 صباحاً   [21]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الثاني والعشرون

لم تكن سنا تعلم ان هناك من يراقبها وعلم بكل ما حدث معها...
تحاملت على جسدها ونهضت من مكانها وهي تحتضن بطنها بيديها...
تسمرت في مكانها وهي تتطلع الى الرجل الواقف امامها...
كان اخوها امجد... لقد سمع بكل شيء... وعلم بما يحدث من وراءه...
امجد انا...

لم تنته مما قالته حتى وجدته يقبض على ذراعها ويجرها خلفه غير ابه بصراخها وتوسلاتها...
ذهب بها الى سيارته...فتح باب السيارة ورماها داخلها ثم اغلق الباب واتجه الى الجهة الاخرى وركب السيارة وبدأ في قيادتها بينما سنا ما زالت تصرخ به طالبة منه ان يتوقف ويسمعها...

صفعة قوية هطلت على وجهها تبعه توقيف امجد لسيارته على جانب احد الشوارع المظلمة...
اخرسي...وليكي عين تتكلمي...حقيقي انسانة بجحة...
وضعت هنا كف يدها على وجهها بعدم تصديق... كانت تلك المرة الاولى الذي يضربها بها امجد...امجد الذي لطالمها احبها بشدة ودللها كثيرا...لكنها يبدو انها خسرت حبه هذا ودلاله بسبب فعلتها...

انسابت الدموع من عينيها بغزارة بينما اخذت الام بطنها تزداد حدة لتهتف بترجي ولوعة:
امجد ارجوك وديني البيت... بطني بتتقطع...
رماها بنظرات نافرة قبل ان يقود سيارته متجها الى البيت...

عاد حازم الى الفيلا اخيرا...
فتح الباب وهم بالولوج الى الداخل ليجد هنا في وجهه تتأهب للخروج وهي تجر وراءها حقيبة كبيرة...
اغلق الباب خلفه واقترب منها متسائلا:
على فين...؟!
قالت وهي تحاول فتح الباب:
ملكش دعوة...
قبض على ذراعها وادارها نحوه مقربا وجهها من وجهه هاتفا بها بحدة:
قلتلك مليون مرة مفيش حاجة اسمها مليش دعوة...انا من حقي اعرف رايحة فين وليه واخدة شنطتك معاكي...؟!

رمته هنا بنظراتها الغاضبة قبل ان ترد ببساطة واستهزاء:
راجعة بيت اهلي... خلاص جوازنا مبقاش ليه لازمة... كل حاجة بينا انتهت...
وانتي فاكرة انك لما تعملي كده انا هطلقك... وانوا كل حاجة هتجرى زي مانتي عاوزة...
هزت هنا كتفيها قائلة بلا مبالاة:
والله مشكلتك...توافق او لا... بكل الاحوال انا هطلق منك...عجبك او لا...

رد حازم بنبرة قوية:
مش بمزاجك...انا هنا اللي اقرر امتى اطلقك وامتى اخليكي... ولا انتي فاكرة دخول الحمام زي خروجه...
ضغطت هنا على شفتيها بقوة قبل ان تهمس بتحدي:
سيب ايدي اولا...ثانيا انت مجبر تطلقني... اكيد مش هتعيش مع واحدة مش عايزاك ولا طايقاك...

حرر حازم ذراعها من قبضته الفولاذية ثم قرب وجهه من وجهها اكثر حتى لفحت انفاسه وجهها وقال بصوت حازم واثق:
مش بعد كل اللي عملتيه فيا عايزاني اطلقك وبسهولة كده...لا يا قلبي... انسي حكاية الطلاق دي...واتفضلي خدي شنطتك وارجعي اوضتك... لاحسن وديني اوريكي اللي عمرك مشفتيه قبل كده..
عقدت هنا ذراعيها امام صدرها ورفعت حاجبها قائلة:
وإن مرجعتش...؟! هتعمل ايه...؟!

ساعتها هعمل كده...
قالها حازم وهو ينحني بجسده ويحملها بين ذراعيه... اخذت هنا تضربه بقوة وتحاول تحرير جسدها لكن بلا فائدة... علا صوت صراخها عاليا:
سيبني...سيبني يا حقير...
بينما ارتقى حازم درجات السلم بها متجها الى غرفته... فتح الباب الغرفة بعد معاناة ودلف الى الداخل ثم رماها على السرير...

اتكأت هنا على مرفقها ورفعت جسدها قليلا واخذت تتطلع الى حازم الذي اخذ صدره يعلو ويهبط تدريجيا...
انت مجنون...انت مش طبيعي...
قالتها بانفعال وغضب شديدين ليرد بلامبالاة واستفزاز:
هو انتي لسه شفتي حاجة... ده انا هوريكي الويل...
ثم تحرك نحو باب الغرفة خارجا منها دون ان ينسى ان يغلق الباب بالمفتاح جيدا تاركا هنا لوحدها تندب حظها العاثر الذي اوقعها مع رجل مثله...

وقف حازم امام باب غرفة والدته واخذ نفسا عميقا قبل ان يطرق على الباب مرتين بخفة...
جاءه صوت والدته يسمح للطارق بالدخول...
مسح على وجهه بكفيه ثم توجه الى داخل غرفتها وهو يدعو الله ان يقف معه ويسانده...
كانت راقية تجلس على سريرها تقلب في احدى المجلات بشرود حينما شعرت بحازم امامها...
رفعت بصرها نحوه ولم تقل شيئا... اكتفت فقط بنظراتها المتألمة والتي لو كانت تقتل لقتلته فورا...

اخر ما تمناه حازم ان يرى والدته حزينة وتتألم بسببه... فهو يحب والدته كثيرا... تلك المرأة الرقيقة الطيبة لا تستحق منه ان يؤذيها بهذا الشكل...
انا عارف مهما قلت وعملت مش هقدر ابرر ولو جزء صغير من اللي عملته... بس صدقيني انا كاره نفسي فوق ما تتخيلي...وبلوم نفسي كل يوم عاللي عملته ولسه بعمله...

اخفضت والدته بصرها ارضا ليقترب حازم منها وينحني نحوها ويمسك يدها قائلا بنبرة متشنجة:
سامحيني يا امي...سامحيني على كل غلط عملته... انا عارف انوا كلمة سامحيني مش كفاية... بس صدقيني غصب عني... انا من ساعة حادثة مايسة وانا بقيت واحد تاني... بقيت انسان متوحش من جوه وبره...
اكمل بسخرية مريرة:
انسان معطوب داخليا وخارجيا...

تحدثت الام اخيرا بدموع لاذعة:
انا مش مصدقة انك تعمل كده...مش مصدقة انك حازم ابني اللي ربيته على فعل الخير وحب الناس...
مسح حازم دمعة خائنة تسللت من عينه وقال بصوته المبحوح:
ولا انا مصدق... ولا انا...
طب وبعدين... هتفضل كده...؟! تأذي غيرك وتعاقبهم على ذنب ملهمش دعوة بيه...

اشاح بوجهه بعيدا عنها لتلمس ذقنه بأناملها وتدير وجهه ناحيتها مرة اخرى وتكمل:
هنا ذنبها ايه عشان تعمل فيها كده...؟! فالاول اغتصبتها وبعدين اتجوزت عليهت...يعني حتى لما جيت تصحح غلطك معاها صحتته بغلط اكبر...
انتي قولتيها غلطة... غلطة وانتهت...
سنا مش كدة...؟!
انتفض حازم من مكانه وسألها بملامح بدت مصعوقة:
هنا اللي قالتلك...

اجابته راقية:
هنا ملهاش دعوة...انا اللي عرفت لوحدي... مبسوط وانت اتجوزت بنت خالتك بالسر... فرحان بنفسك دلوقتي...
رد حازم بجدية:
هي اللي عرضت عليا الجواز...انا مغصبتهاش على حاجة...
صرخت راقية به وقد فقدت اعصابها:
انت مقتنع باللي بتقوله ده...؟! انت ليه مش عايز تعترف بغلطك...؟! فهمني...

اقترب حازم منها وقال بلهجة متوسلة:
يا امي انا معترف باغلاطي...بس مينفعش اتحمل الغلط لوحدي...
طب وسنا...هتعمل معاها ايه...؟!
حازم بنفاذ صبر:
يادي سنا... بصي انا منكرش اني حبيتها... وجايز لسه بحبها... بس سنا انتهت من حياتي بعدما اجهضت هنا وفضحتنا بالشكل ده...

صمتت الام ولم ترد بينما جلس حازم بجانبها قائلا:
يا ماما انا كل اللي عاوزه انك تسامحيني... انا غلطت كتير واذيتك كتير...
ردت الام:
الكلام ده تقوله لهنا لانك غلطت بحقها...ولما تسامحك هبقى انا ساعتها اسامحك...
كان هذا اخر كلام قالته والدته قبل ان تنهض من فوق سريرها وتتجه خارج الغرفة تاركة حازم لوحده يفكر فيما قالته...

دلف حازم الى غرفته مرة اخرى ليجد هنا جالسة على السرير وهي تهز قدميها بقوة...
كانت قد ارتدت بيجامتها البيتيه وتركت شعرها منسدلا على ظهرها...
رماها بنظرات فارغة ثم اتجه نحو خزانة ملابسه واخرج منها بيجامة مريحة... ارتداها ثم تمدد على السرير وغرق في نوم عميق فهو لم ينم منذ وقت طويل ومتعب للغاية...

تأملته هنا بغيظ كونه نام وتركها لوحدها تكاد تنفجر من شدة الغضب... نهضت من مكانها وهمت بالنوم على السرير من الجهة الأخرى حينما لمحت سكينا موضوعة على طاولة التجميل سبق ان جلبتها وهي تحاول فتح احد مدرجات الخزانة المقفولة والمفقود مفتاحها...
تطلعت اليه وهو نائم بملامح قاتمة قبل ان تحمل السكين بيدها وتحسم امرها... ستقتله وتأخذ بثأرها منه... ذلك المغتصب...مدمر حياتها...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 13 < 1 4 5 6 7 8 9 10 13 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية اغتصاب بالاتفاق زهرة الصبار
33 1322 زهرة الصبار
إحالة أوراق المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة «رحمة» بشبرا الخيمة للمفتي Moha
0 267 Moha
رواية اغتصاب طفلة الفصل الأول dody
0 645 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل العاشر والأخير dody
0 305 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل التاسع dody
0 267 dody

الكلمات الدلالية
رواية ، اغتصاب ، الاصرار ،










الساعة الآن 02:39 AM