احمد: دا استاذ زين محاسب فى السعوديه قريب الحجه توحيدة من بعيد بس ايه محترم اوى وعايش عمرة برا يوسف بشك: ومتجوز ولا عينه على ايمان احمد ألف قصه بسرعه: لا متجوز ومخلف تؤام مراته سوريه اصلا يوسف: اه ... بس دا مش قعد حاجة ومشى على طول احمد: اصل الحجه بلغته ان عم حسن مات وهو جة بسرعه وساب شغله ومراته فاكيد رجع عشان خاطرهم يوسف: طيب ياحمد اشوفك بعدين بقا ... سلام بعد ما يوسف مشى احمد طلع تليفونه واتصل على توحيدة
توحيدة: الو احمد: معلش ياحجه ان بكلمك دلوقتى توحيدة: لا يابنى عادى خير انت لسه كنت عندى احمد: اصل انا لما نزلت من عندك لقيت فى وشى يوسف ابن عم ليليان وسالنى على بشمهندس زين توحيدة بخوف: وقولتله ايه يابنى
احمد: قولتله انه قريبك من بعيد وبيشتغل فى السعوديه محاسب ومتجوز ومخلف تؤام وهو صدق توحيدة بفرحه: كتر خيرك ياحمد انا متشكرة انك مش قولتلة على زين
احمد: عيب يا حجه توحيدة ... اصل انا مبطقش يوسف دة وحسيت منه ان هو عاوز يستفهم على حاجة معينه وانا عملتله اهبل واتكلمت معاه ... وبعدين دا عم حسن مكنش بيطيقه اروح اتكلم معاه توحيدة: خلاص يابنى اى حد يسالك على زين قوله الكلام دا احمد: حاضر يا حجه توحيدة ... وزى ما قولتلك انا تحت امرك فى اى وقت توحيدة: تسلم يابنى توحيدة قفلت معاه وبصت على صورة حسن وعيطت.:. الى زرعته فى دنيتك بنحصدة اهو يا حسن ومكملناش يوم على وفاتك ربنا يرحمك يا حبيبى
فى بيت الجارحى زين نايم وواخد ليليان فى حضنه قام مفزوع على صوت عياطها زين بفزع: فى ايه ... ليليان مالك ليليان بتعيط جامد: مخنوقه ... قلبى واجعنى مش قادرة اخاد نفسى زين بقلق: اتصل على الدكتور يجى ليليان سكتت وحطت وشها بين ايديها وفضلت تعيط جامد زين اتعدل من نومته وقام وعدلها وقعدها زين: اشربى الميه دى
ليليان اخدت الميه ويدوب بللت شفايفها بس زين: ليليان انا عاوزة اقولك حاجة ... انا يمكن اول مرة اتكلم مع حد كدا بس انا كمان زيك على فكرة وحيد ماليش اهل وابويا وامى ماتوا قصاد عينى وااللى ربتنى جدتى حتى هى اتخلت عنى وسافرت وعاشت فى تركيا... وانا فضلت لوحدى مكنش ليا اللى الا عم حسن واهو مات ... بصى هى سنه ودايرة على الكل زين سكت وبعدها اتنهد جامد: طب انا عاوز اسألك سؤال
ليليان رفعت وشها: اتفضل زين: عم حسن كان بيتمنى ايه بس امنيته من ناحيتك انتى بالذات ليليان صوتها بيقطع من كتر ماهى بتعيط: نفسه ... يطمن عليا زين: يطمن عليكى ازاى؟ ليليان: اكمل تعليمى واعيش بعيد عن اهلى ومتعبش فى حياتى زين: شوفتى اهو كملى حياتك بقا عشان هو يرتاح فى قبرة ولا انتى عاوزة يفضل تعبان ليليان:لا طبعا انا عاوزة يكون مرتاح
زين: برافو عليكى ... نامى يالا عشان تروحى جامعتك ليليان: حاضر يا زين باشا زين بضحك: هههههههه انتى هبله ولا ايه ليليان استغربته انه بيضحك اول مرا تشوفه هادى وبيضحك قد ايه ضحكته حلوة وجميله غريب اوى الانسان دا حتى المفروض فى عز وجع قلبه بيضحك ليليان مبستمه: احم انا هبله ليه ؟ زين: ياعنى قاعدة فى سريرى وتقريبا فى حضنى ومراتى وبتقوليلى زين باشا
ليليان اتوجعت وهى بتتكلم كدة: علشان زين باشا دى على طول هاتفكرنى دايما انك فى يوم من الايام هاتتخلى عنى ولما يجى اليوم دا قلبى مش يوجعنى زين كلامها وجعه اوى رغم انها لسه صغيرة بالنسباله اوى وقالت كلام مش مترتب بس قالته بمليون كلام مترتب زين بحنيه: مش المفروض انا قولتلك قبل كدا ان اللى بينا اكبر من وعدى مع عم حسن ليليان بارتباك: وايه هو الى بينا ؟ زين: معرفش... بس اكيد هانعرف ... ومن وقتها لغايه ما نعرف قوليلى زين وبس وابقى ياستى قولى فى الشغل بشمهندس زين ... اتفقنا ليليان بابتسامتها الرقيقه: اتفقنا ***************** فى الشرقيه يوسف: وهو دا الى حكاه الواد احمد
عاصم: اممممممممم ... الشيخ عزت اتصل بيهددنى. ...اعمل ايه ؟. يوسف: طب ماتسيبنى اخلص على امه ونخلص من قرفه دا ومن غير ماحد يحس عاصم. بتفكير: ماشى بس من غير شوشرة ماشى يوسف بضحك: متقلقش يابابا ... ياعنى هو انا لما خلصت على جدتى حد حس عاصم: هششششش الله يخربيتك اسكت هاتفضحنا ... اللى حصل دا يموت ما بينا ولا حتى تفكر تفتحه فى يوم من الايام يوسف: طيب سكتنا اهو ...…وانت بقا ياعزت دورك جة اصل انا اتخنقت من امك
فى القاهرة فى بيت الجارحى على السفرة زين: ليليان مش كل يوم هاقولك اشربى اللبن انا مبرجعش فى كلمه بقولها لو الدنيا من حواليا اتهدت ليليان: حقيقى والله انا تعبانه انا مبحبوش …... ليه اشرب حاجة مبحبهاش زين: عشان انا عاوز كدا ويالا والعقاب لسه موجود ليليان بضيق منه: اووووف ... حاضر زين: ابقى وافقى واشربيه من الاول احسن من حوار كل يوم دا ليليان: بيبقا عندى امل انك تقدرنى وتوافق مشربوش زين بتريقه: امل ماتت متفكريش فيها كتير ...يالا عشان تروحى جامعتك
فى شركه الجارحى مراد: ايه يا جدع بتصل بيك من امبارح مبتردش زين: كنت مسافر مراد: مسافر فين ؟ زين: الشرقيه ... عم حسن اتوفى مراد: لا حول ولا قوة الا بالله ... البقاء لله يا زين ... طيب مقولتش اروح معاك ليه زين: عرفت بليل متأخر وجريت على هناك مراد: طب وليليان عرفت ؟. زين بهدوء: اه قولتلها والحمد لله عدت على خير مراد: طب ايه يا صاحبى ناوى على ايه ؟ زين باستعباط: مش فاهم ناوى على ايه بالظبط
مراد: لا انت فاهم كويس يا زين ... ناوى ايه على علاقتك انت وليليان زين: معرفش علاقتنا بتجرى بسرعه اوى يا مراد ... والسرعه دى مضايقنى ومبقتش قادر اوقفها ... ومش عارف اذا كان السبب منها هى ولا منى انا ... بس الاكيد انا لسه عند وعدى مع عم حسن وعدى مماتش بموته مش زين الجارحى للى يعمل كدا مراد: زين سيب نفسك وبطل تسيطر على مشاعرك كدا غلط زين بشرود: انا مبقتش قادر حتى اسيطر على مشاعرى زين فاق على تصفير مراد زين: تصدق انك رخم ... قوم يالا روح ظبط الامور عشان الوفد
فى الجامعه سارة: مالك يا ليلو شكلك تعبان كدا ليليان: اممم انا تعبانه فعلا بس مش جسمى قلبى ... قلبى الى وجعنى سارة: ليه كدا فى ايه مانا سايبكى امبارح كويسه ليليان: فاكرة عم حسن اللى حكتلك عنه ... اهو مات هو كمان وسابنى سارة ضمت ليليان لحضنها: البقاء لله يا حبيبتى ... ياقلبى عشان كدا قلبك كان مقبوض امبارح ليليان: انا ضهرى انكسر بجد
سارة: متقوليش كدا زين موجود وانا كمان اهو مش هانسيبك ومعاكى وفى ضهرك ليليان: زين ...فى يوم من الايام يزهق منى فى يوم من الايام هايحب واحدة ويتجوزها ويطلقنى فى يوم من الايام هارتمى فى الشارع وابقا وحيدة سارة: لا انا كدا ازعل منك وربنا خلاص يا ليلو انتى بقيتى صاحبتى واختى ولا يمكن اسيبك ابدا ليليان: ربنا يخليكى ليا يا سارة
فى الجامعه بس فى مكان تانى بعيد عن ليليان وسارة : عمر باشا سرحان فى ايه عمر: هايكون فى ايه اكيد فى الصاروخ اللى هناك دا : بس يا عمر دى مش سكتك باين عليها ملهاش فى الشمال عمر: لو ملهاش يبقا ليها يابا ... انا سبحان ماصبرنى عليها اصلا انا مبقتش قادر من اول يوم شوفتها وانا نفسى فيها : خلاص البنات دى مبتجيش الا بالغصب عمر: صح... انت صح الغصب احلى حاجة عمر الليثى ابن رجل اعمال ساقط وبيعيد كتير مالوش الا فى البنات مدلع اوى وبيسقط بمزاجه عشان الجامعه المكان الوحيد اللى بيوقع البنات منه
فى الشرقيه ايمان بتتكلم فى التليفون وبتعيط ايمان: عاوز ايه يا عبد الرحمن .؟ عبد الرحمن: ايه عاوز ايه دى هو انا غلطت فى ايه انا بتصل بيكى اواسيكى تقومى تكلمينى بالطريقه دى ايمان: شكرا مش محتاجة شفقه من حد عبد الرحمن: اخص عليكى يا ايمى بقا انا بعد دا كله بشفق عليكى ... ايمان انا بحبك ايمان: ولما انت بتحبنى مجتش تتقدملى وابويا عايش ليه؟. عبد الرحمن بنرفزة: انت بتتكلمى وكانك مكنتيش معايا خطوة بخطوة فى القرف اللى كنت فيه ... لكن هافضل اقولك وابررلك ان كنت مستنى موضوع ليليان بنت عمى يهدى واهى الحمد لله موضوع خلص بهروبها
ايمان: وانت مفكر ان ابوك خلاص هايسكت هو ولا عمك لا دول هايجبوها ويجوزهالك علشان انت الكبير عبد الرحمن: والله ما بحبها يابنتى دى طول عمرها اختى الصغيرة يا ايمان انا بحبها فعلا بس اختى ... طب تعرفى انا حزين ان هى هربت وعاشت لوحدها مهما كان دى بنت وخايف عليها من الزمن اذا كان وهى عايشه فى وسط اهلها كانوا بيأذوها مابالك بقا بالغريب ايمان بتنهيدة: ربنا معاها بابا كان بيحبها وانا كمان بحبها اوى دى كانت صاحبتى الوحيدة ... بس لو كانت معايا فى الظرف دا كانت هونت عليا كتير عبد الرحمن: معلش يا قلبى ... مسيرها نلاقيها بس بعيد عنهم ... على فكرة انا قدمت فى البعثه ولو وافقوا باذن لله هاجى واتقدملك واخدك انتى ووالدتك ونسافر ايمان بقلق: طب واهلك ... وبابك هايوافق دا مكنش بيطيق ابويا الله يرحمه
عبد الرحمن: هاتجوزك غصب عن الكل ... يوافق ولا ميوافقش مبقتش فارقه كله بيدور على مصلحته ... يا ايمى ازاى ممكن تتخيلى ان انا اتخلى عنك دا انتى حب الطفوله ايمان: ربنا يعدى الفترة دى على خير ... جرس الباب بيرن شكلها سهى عبد الرحمن بضيق: انا زعلان منك مش انا قولت بلاش سهى الزفته دى تانى ولا هى شكلك ولا من تربيتك ولا من اسلوبك ... دى شمال ايمان: طب اعمل ايه والله ما عارفه اخلع منها لزقت فيا ... وبعدين انا بكرة اسلوبها جدا بس جت وعزتنى ووقفت جنبى مينفعش اقفل بابى فى وشها عبد الرحمن: طيب لاخر مرة بقولك ابعدى عنها ايمان: حاضر
عبد الرحمن: يلا انا هاقفل هاتعوزى حاجة اجبهالك ايمان: لا يا عبد الرحمن شكرا عبد الرحمن: سلام يا قلبى ايمان قفلت وخرجت تشوف مين كان بيرن وسألت مامتها ايمان: ماما مين كان بيرن الجرس ؟. توحيده: دا احمد كان جاى يسألنا فى حاجه عاوزينها ايمان: اه فيه الخير ... انا كنت بحسب سهى توحيدة بضيق: لا مش زفته
ايمان: اه من حق يا ماما مين الراجل الى كان واقف فى كل حاجة يوم ميت بابا توحيدة بارتباك: وانتى شوفتيه فين ... انتى كنتى تعبانه ونايمه هنا ايمان: دى سهى اللى يومها سألتنى. توحيدة: دا قريبى من بعيد وبيشتغل فى السعوديه ومتجوز ولما عرف جة على طول ومشى عشان سايب مراته لوحدها... وبعدين قصرى من البت دى عشان هاتوقعك فى مشاكل ايمان: حاضر ... والله انا كمان مخنوقه منها دى لازقه فيا لزقه.
فى شركه الجارحى سهيله: زين باشا ... الوفد الالمانى وصل زين: طيب حضرى الورق وبلغى مراد سهيله بخبث: تمام ... بس فى مشكله ليليان مجتش لغايه دلوقتى طبعا سهيله كانت فى نيتها توقع ليليان فى مشكله لتاخيرها زين: مش مشكله عادى انتى الى هاتحضرى معايا الاجتماع ... جهزى كل حاجة سهيله خرجت وفى نفسها لا بقا دا اكيد الموضوع فى إن ولازم اعرفها
فى الجامعه سارة: تعالى يابنتى نشرب حاجة انا صدعت ولسه اليوم طويل ليليان بتعب: صدقينى مش قادرة روحى انتى سارة: طيب ... خليكى وانا هاروح واجاى بسرعه ليليان واقفه لوحدها جه عمر الليثى عندها ووقف فى وشها وقرب عمر الليثى: ايه الجميل واقف لوحدو ليه ليليان بصتله وقامت ومشيت وسابته وهو اضايق منها اوى ... راح وراها عمر مسك ايد ليليان جامد: لا يا مزة مش عمر الليثى الى واحدة زيك تسيبه وتمشى دى الجامعه كلها بتقفلى على رجل انتى فاهمه ليليان بخوف: اوعا احسنلك ...هاجبلك الامن عمر: امن مين يابنت ال ... . انتى هاتيجى زى الشاطرة معايا تركبى العربيه نقضى يومين حلوين وقرب منها وقالها فى ودانها: هايبقوا يومين حلوين اوى ... عارفه لو رفضتى انا ممكن ادفنك مكانك ولا حد يقدر يقولى انت بتعمل ايه ليليان عيطت جامد وعليت صوتها: سارة الحقينى
سارة جت جرى عليهم: انت بتعمل ايه يا جدع انت سيبها احسنلك ليليان بصتلها بحذر انها متقولش اسم زين مش عاوزة تعمله مشاكل ولا تعرف حد انها مراته زى ما منبه عليها وسارة فهمتها كريم شاف الموقف كله جه جرى عليهم كريم: لو سمحت سيب ايديها عشان مطلبش الامن عمر شاور لحارس بتاعه يجى يضرب كريم واتخانقوا وكريم مش قدر عليهم لانهم اطول واعرض منه والموضوع وصل لعميد
فى غرفه العميد عمر: البت بنت ال****...دى بتعرض عليا حاجات مش مظبوطه سارة باندفاع: انت كداب وحيوان انت اللى كنت ماسك ايديها ليليان بتعيط جامد: لا طبعا هو كداب محصلش دكتور نادر ادخل علشان عمر: اخرسى يابت انتى وهى هاتمضوا على فصلكوا من الجامعه عقاب ليكو علشان فكرتو تيجوا جنب عمر باشا ليليان: لا لا سارة ملهاش دعوة انا هامضى لوحدى سارة: انتى مجنونه تمضى ايه لا طبعا ************* برا غرفه مكتب العميد كريم عمال يتصل بزين مبيردش كريم: رد يا باشا
سهيله ردت بقرف: الو كريم: احم انسه سهيله لو سمحتى عاوز الباشا سهيله: الباشا فى اجتماع مهم ... سلام كريم: اهدى يا انسه ... ليليان هانم واقعه فى مشكله كبيرة فى الجامعه لازم يعرف سهيله: انت مجنون ليليان ايه وهبل ايه هو الباشا ماله بحته بسكرتيرة واقعه فى مشكله ولا لاه ... وبعدين هو فى اجتماع مهم سلام وقفلت السكه وكريم: اعوذ بالله منك يا شيخه كريم فضل يفكر يعمل ايه وافتكر ان الوحيد اللى يقدر يوصل لزين هو مراد الالفى جاب رقمه واتصل وحظه ان مراد كان واقف فى مكتبه بيظبط ورق الاجتماع لقى رقم بيرن كتير
مراد: الو كريم باندفاع: مراد باشا انا كريم سواق ليليان هانم مراد باستغراب: امممممم فى حاجة يا كريم كريم: ايوا ليليان هانم فى مشكله كبيرة فى الجامعه وانا مش عارف اتصرف وعمال اتصل على زين باشا سهيله ردت وقولتلها و رفضت تقوله مراد: طب اقفل وعطل كل حاجة عندك لغايه مازين باشا يجيلك كريم: يا باشا انا اصلا مش عارف بيحصل معاها ايه جوا منعونى ادخل مراد: طب ااقفل
مراد جرى على زين واخدة بعيد عن الوفد زين: فى ايه يا مراد ... فى حاجة فالورق مراد: لا المشكله مش فى كدا ... ليليان واقعه فى مشكله فى الجامعه زين مستناش يسمع بقيه الكلام وجرى على الجامعه مراد اعتذر للوفد وقالهم ان اهو الى هايكمل الاجتماع مكان زين وبعدها بص على سهيله وقالها بهمس مراد بهمس: استلقى وعدك بقا من زين لما يعرف اللى انتى هببتيه
زين وصل الجامعه ودخل بهبيته الكبيرة ورجاله الحراسه حواليه محدش مصدق ان غول المعمار موجود فى الجامعه محدش كان بيعرف يوصله زين لقاه كريم جاى جرى عليه كريم: باشا ليليان هانم فى مشكله الحقها ومنهارة جدا زين فتح الباب فجأه زين: انت بتعمل ايه يابن ال...
زين دخل فجأه عليهم لقاه الدكتور ماسك ليليان من ايديها وبيزعقلها وهى بتعيط زين هجم عليه زين: انت بتعمل ايه يابن ال... دا انا هاطلع روح امك فى ايدى كل الى فى المكتب حاولوا يخلصوا الدكتور من ايد زين محدش قدر ابدا عليه كان هايج و غضبه كان يهد جبال وعمال يشتم فى كل الموجدين واخيرا قدروا يخلصوا الدكتور من ايد زين
زين بص على ليليان لقاه وشها متبهدل وطرحتها باين انها مشدودة منها وفى صوابع حد على خدها زين قرب منها ومسك وشها زين بصوت مخيف: مين اللى عمل فيكى كدا ليليان ساكته خايفه من منظرة الى مبيبشرش بالخير ابدا سارة باندفاع: عمر الليثى هو الى ضربها تحت قدام الجامعه كلها زين لف وبيبص على عمر الليثى دة لقى واحد واقف فى اخر الاوضه مرعوب زين قرب منه جامد زين: انت الى اتجرأت ومديت ايدك عمر: ايوا عشان هى واحدة مش مظبوطه دى بتعرض عليا تركب معايا العربيه ونقضى يومين
طبعا عمر كان بيحاول يهز ثقه زين فى ليليان وميعرفش ان اللى قاله كله غلط وهايجى على دماغه فى الاخر زين بصوت مخيف جدا: انت عارف لو كنت سكت كان اكرملك من الى هاعمله فيك بعد كلامك دا زين شاور لحراسه ياخدوا ويمشوا رئيس الجامعه دخل عليهم: ممكن افهم فى ايه زين بحدة: انا افهمك رئيس الجامعه: اهلا زين باشا محدش ادانى خبر ليه انك موجود زين بغضب: خبر ايه وزفت ايه دا انا هاطربقها على دماغكوا كلكو رئيس الجامعه: ليه بس زين باشا ... قولى لو فى اى مشكله اقدر احلها ... مين البنات دول عملوا حاجة ؟.
زين قرب من ليليان واخدها فى حضنه: ليليان الجارحى مراتى رئيس الجامعه: اهلا يا هانم ... مالك بس يا باشا قولى على اللى هما غلطوا فى ايه وانا هاعاقب الى غلط سارة باندفاع:عمر الليثى اتهجم على ليليان وقالها كلام مش كويس وكان عاوز يخدها معاه فى العربيه ولما الموضوع كبر وجينا للعميد ...دكتور نادر اصر على اننا نمضى على ورق فصلنا من الكليه والعميد موافق على كلامه
زين: سمعت الى قالته رئيس الجامعه: اللى انت تؤمر بيه هايتنفذ وحالا زين: الواد اللى اسمه عمر الليثى يتفصل من الجامعه ... ودكتور نادر يتفصل هو كمان يالا اهو الجزاء من جنس العمل وسيادة العميد نكتفى بس بلفت نظر من مجلس التاديب ... وياريت دة كله يتنفذ وبسرعه. زين اخد ليليان و خرج وفضل حاضنها وهو ماشى كانه بيدى رساله لكل اللى فى الجامعه انها تخصه محدش يفكر يبصلها
دكتور نادر زعق واضايق: ليه انشاء الله اتفصل هو مين دا الى يأمر كدا وحضرتك تنفذ رئيس الجامعه: احمد ربنا انه فصلك بس مدفنكش مكانك ... ولو انت مش تعرف زين الجارحى ابحث عنه واعرف انه غول المعمار فى الوطن العمرى واستثماراته فى كل حاجة فالبلد ومن اكبر راس فى الدوله لاصغر حد بيعمله الف حساب ... اهدى بقا العميد: الحمد لله انا اتنفست لما مشى دى دخلته علينا سحبت الدم من جسمى دكتور نادر: اكيد الليثى باشا مش هاسيبوا العميد: تبقا بتحلم تلاقيه بكرا بيجرى عليه علشان يرحموا من الى هايحصله هو وابنه
زين وليليان قربوا من عربيه الحراسه وليليان وقفت تدور على سارة زين: لو سمحت يا زين ممكن تنادى سارة البنت اللى كانت واقفه معايا زين شاور لواحد من الحرس يناديها وسارة جت عليهم سارة: نعم يا ليليان ليليان: انا مش عارفه اشكرك ازاى بجد يا سارة وقفتك معايا هاشيلها فوق دماغى العمر كله سارة: متقوليش كدا انتى صاحبتى واللى حصل دا ميرضيش ربنا ... بس اول لما تروحى شوفى اى كريم يهدى وشك ليليان حطت ايديها على خدها وافتكرت ضرب عمها ليها: لا انا متعودة على كدة فترة وهاتعدى سارة: طيب متجيش بكرا المحاضرات وانا هاحضر متقلقيش و متتعبيش نفسك انتى ...استأذن انا بقا سلام يا ليلو طبعا دا كله وزين بيتابع الحوار بهدوء
فى العربيه زين واخد ليليان فى حضنه ومش راضى يسيبها ابدا وعمال يتنفس بسرعه ليليان خافت منه هى اه كانت بتخاف منه بس خوفها زاد بعد الحاله اللى كان عليها فى الكليه زين بحدة: مين سارة دى ليليان رفعت وشها له: دى ساره صاحبتى اتعرفت عليها .. والله هى طيبه وجدعه وكمان محترمه ووقفت جنبى انهاردا زين بهدوء: ماشى هانبقى نشوف الحوار دا بعدين ليليان خافت يمعنها عن سارة قعدت تدعى ربنا يعدى الامور على خير ********************** فى بيت الجارحى زين قاعد على السرير والغضب باين عليه
زين: ابن الكلب لازم يتربى الاسهم بتاعته كلها تقع يا مراد مراد بضحك: هههههههه طيب اهدى بكرا تسمع خبرة فى التلفزيون والجرايد زين: انت بتضحك على ايه يابنى ادم انت متنرفزنيش مراد: اصل الصراحه اول مرة اشوفك كدا انت مشوفتش منظرك وانت طاير من غرفه المتينج وسايب الصفقه وكل حاجة تولع زين: ماتولع اى حاجة فى الدنيا دى مراتى مراد بضحك: ههههههههه يا حنين زين: والله انك بارد مراد: لا بس انت لازم تشد سهيله شويه زين: ليه
مراد: كريم اتصل عليك والهانم ردت ورفضت تحولك المكالمه ولولا الواد دا يا زين مكناش عرفنا حاجة زين: وحياه امها لاوريها بكرا بنت ال... مراد: انت مالك يابنى بقيت سافل كدا ليه وعمال تشتم كل شويه انا مش متعود عليك كدة زين: ههههه اسكت امال لو شوفتنى وانا فى الكليه الصبح دا انا قولت الفاظ حسيت ان انا مش انا مراد بضحك: ههههه ليه يابيبى لازم تاخد عليك كدا انت لما بتتعصب بتقلب ..
زين: ماتلم نفسك ياعم انت مراد: الله ياعم وانا مالى انا هاقفل سلام زين: بقولك قبل ما تقفل فى بنت صاحبه ليليان عاوزك تجبيلى عليها معلومات وتشوف هى تمام ولا لاه مراد: ليه الباشا شاكك فيها زين: مش حكايه شاكك بس دا طبع فيا اللى يقرب منى او من حد يخصنى لازم اعرف نيته ايه ... يالا هابعتلك اسمها كامل فى رساله سلام مراد: سلام
ليليان خرجت من الحمام بعد ما غيرت هدومها وكان باين عليها التعب زين شدها وقعدها جنبه على السرير زين: ليه مقولتيش انك مرات زين الجارحى ليليان عيونها كلها دموع: خفت منك انك تزعقلى لو جبت اسمك فى المشكله زين زعق: انتى اتجننتى انتى لو كنتى قولتى اسمى مكنش حد قدر يقرب منك ... بعد كدا اتصلى عليا متخليش كريم الى يكلمنى ليليان باستغراب: انا اصلا مقولتلوش يتصل عليك زين بتنهيدة كلها غضب: ياعنى كمان هو اللى اتصل بيا من نفسه ... اول واخر مرة تحصل يا ليليان فى اى مشكله تحصلك وانا مش موجود عرفى بنفسك للموجودين ليليان برقه: ياعنى انت مش هاتزعل منى
زين بهدوء: لا مش هازعل ليليان: هو انا ممكن اسالك سؤال زين: اسالى ليليان: هو انت هاتحرمنى من سارة ؟. زين: ليه بتقولى كدا ؟ ليليان برقتها الى بتخلى قلب زين يلين: علشان انت نبهت عليا قبل كدا معملش صدقات وانا عصيت كلامك بس والله انا بخاف ابقا لوحدى انا اسفه ... بس خليها صاحبتى مش تمنعها عنى انا بحبها
زين: انا كلفت حد يسال عليها لو فى اى حاجة. مش عجبتنى هابعدك عنها ليليان بابتسامه: لا لا انشاء الله مش هاتلاقى انا متأكدة زيت ابتسم على سذاجتها وطيبتها الزايدة وبعدها لاحظ خدها زين بخفوت: هو بيوجعك ليليان باستغراب: هو ايه دا زين: وشك ليليان: لا اتعودت على كدا انا كنت بنضرب امر من كدا زين بغضب حاول يداريه: مين اللى كان بيضربك
ليليان وهى بتعيط: عمى عاصم ويوسف وعمى شاكر احيانا... عمى عاصم كل ما يشوفنى يضربنى بسبب او من غير سبب تصدق انا معرفش هو بيضربنى وبيكرهنى اوى كدا ليه ... ويوسف عشان بيحبنى عاوز يمتلكنى وانا مش بطيقه و عمى شاكر دا ساعات احسه طيب وساعات لا بس عموما هو ماشى وراة عمى عاصم مفيش حد حنين عليا الا جدتى زين قرب منها ومسك وشها بين ايديه: طول مانا موجود محدش يقدر يلمسك تانى انا ضهرك وسندك متخافيش من حاجة وانسى اللى فات ليليان: ياعنى انت مش هاتضربنى زين: انا عمرى ما مديت ايدى على واحدة ... مابالك بقا بمراتى هامدها عليكى انتى ليليان: امال ليه دايما بتتكلم على العقاب زين بخبث: مش كل العقاب ضرب يبقا فى عقابات تانيه بتبقى زى العسل ليليان ضحكت جامد واول مرا تبان غمازة اللى خدها ليليان: ربنا يخليك ليا
زين قرب منها وهمس بين شفايفها: ويخليكى ليا تليفونه رن زين بغيظ: الو يا زفت عاوز ايه مش انا لسه قافل معاك. مراد بضحك: هههههههه شكلى قطعت عليك عليا النعمه انا جدع وجامد زين بنرفزة: ماشى يا مراد اغلط كمان وانا هاعدلك كويس مراد: انا اللى غلطان ان اتصلت افكرك انك لغايه دلوقتى مبعتش اسم البنت زين بعد التليفون وعمل كتم للصوت
زين: ليليان هو اسم صاحبتك سارة ايه ؟ ليليان ؟ زين شافها لاقها رايحة فى النوم باس راسها واتنهد زين: مراد بكرا هابقا ابعتلك اسمها فى رساله ... سلام زين اخدها فى حضنه ودفن وشه فى شعرها: معرفش حبيتك امتى بس انهاردا اتاكدت من كدا لما شوفتهم بيأذوكى غضبى كان هايحرقهم كلهم ************** فى. الشرقيه توحيدة دخلت على ايمان وهى بتكلم عبد الرحمن فى التليفون ايمان ارتبكت وقفلت السكه فى وشه توحيدة بغضب: هو انا منبهتش قبل كدا متكلميش الزفت عبد الرحمن دة
ايمان عيطت: يا ماما ليه بس ؟ عبد الرحمن ماله ؟ والله هو شخص كويس وبيحبنى ... دا انا قولت انتى الى هاتفهمينى توحيدة:. افهمك !... لو نفترض انه شخص كويس مع انى اشك كملى بقا ابن مين ابن شاكر وعمه مين عمه عاصم ولا عيلته مين يابنت حسن ايمان: ملناش دعوة باهله انا عاوزة هو وبس توحيدة: وهو ولو اخر واحد فى الدنيا مش هاتخديه يا ايمان ومش هارجع فى كلامى فاهمه ولا لاه
ايمان: ليه يا ماما دا لو بابا موجود مكنش عمل كدا بالعكس كان قعد معاه. توحيدة بحزن: ابوكى لو كان موجود كان قتلك وخلص منك ... اوعى تكونى فاكرة انى ساكتلك وراضيه بالعكس انا كنت مكتومه وساكته خايفه من غضب ابوكى عليكى ... واهو راجلك مات ومبقاش ليكى غيرى وانا لايمكن افرط فيكى لاى حد توحيدة خرجت وايمان عيطت جامد ودعت ربنا يهدى امها ويحنن قلبها عليها
صباحا فى بيت الجارحى زين بيحاول يقوم من غير ما ليليان تحس ...بس حست بيه قامت وعنيها كلها نوم ليليان: هو احنا امتى ؟. زين: احنا الصبح نامى ... نامى ومتروحيش الجامعه انهاردا شكلك تعبان ليليان:. ماشى زين: ليليان قبل ما تنامى ... اسم صاحبتك ايه بالكامل ليليان: اسمها سارة عبد الله ...
فى الشرقيه يوسف: بقولك الموضوع يخلص ومحدش يحس بيه ... اصلا فى العريش الامور مش متظبطه فى الامن ماشى مجهول: متقلقش يا يوسف بيه الموضوع هايخلص وهاتسمع خبر الراجل دا ... مهما كان هو مين دا مياخدش فى ايدينا غلوة يوسف قفل معاه ولف اتكلم مع ابوة اللى مستنيه بفارغ الصبر.
عاصم: ها ؟ هايخلص امتى ؟ يوسف: يابابا الناس دى ليك انك تقولهم وهما عليهم امتى وازاى ملناش دعوة شاكر دخل عليهم وهما سكتوا شاكر: ايه سكتوا ليه ياعاصم انت وابنك عاصم: لا سكتنا ولا حاجة ... دى امور عائليه بقا يا اخويا
شاكر: اه ... وبعدين بقا ياعاصم فى البت المخفيه دى الموضوع بيزيد وبيطول ومحدش عارف هى فين عاصم: والله انا مش ساكت حتى الواد يوسف قالب الدنيا عليا زى مايكون فص ملح وداب شاكر: لو مكنتش امى بس كتبت كل حاجة باسم فارس وفارس استنصح وكتب هو كمان كل حاجة باسم بنته مكنش دا كله حصل عاصم: بطل بقا تفتح فى ام السيرة دى كل شويه عفاريت الدنيا بتتنطط قدامى كل ما افتكر اللى حصل.
شاكر: اعمل ايه ياعنى بلاش اتكلم مع حد ... حتى ابنى ربنا مخيبنى فيه مش شايل الهم معايا زى يوسف ابنك ماهو شايله معاك يوسف بخبث: احسن ياعمى عبد الرحمن قلبه ضعيف وطيب وبعدين دا دكتور فى الجامعه خليه هو فى شغله وانا معاكوا اهو مكانه ... واول ما اوصل للبت هانجيبها ونجوزهاله على طول خليه نايم فى العسل كدا عاصم ابتسم على ذكاء ابنه اللى قدر يثبت عمه ويسكته
فى القاهرة زين فى عربيته رايح على الشركه وامرهم يطلع على مكان الاول قبل الشركه والمكان دا كان مخزن قديم زين: الحيوان دا فين واحد من رجاله زين: متكتف جوا وعمال يصوت زى النسوان زين دخل لعمر لقاه مرمى على الارض ومتبهدل من كتر الضرب عمر بغضب: انت مش عارف اللى عملته دا هايحصلك ايه بسببه زين بتريقه: ايه اللى هايحصلى احكيلى كدا عشان اتخيل عمر زعق: ابويا مش هاسيبك يا حيوان
زين عينه احمرت: انا حيوان !؟ وابوك مين دا اللى مش هايسيبنى ؟ طب تصدق والله لاجيب ابوك هنا قدامك ويشوفك وانت بتنضرب ياروح امك ويترجانى وانا هارفض ايه رايك ؟. بس لازم تتربى الاول بس على ايدى زين قرب منه ومسكه من هدومه ووقفه: انت عارف قربت من مين ؟ انا اقولك قربت من مراتى ؟ عارف انا ممكن احرق اللى يبصلها ويفكر فيها ؟ عارف بقا انت عملت ايه انت مسكتها و ضربتها كمان لا وبتعترف وجرئ ... انت بقا متخيل انا هاعمل فيك ايه انت وابوك انا هاحرقكم مش هاخليكم تسوووا حاجة ... مفترى انا صح زين قرب من ودانه: انا كل ما افكر اضربك مالقيش مكان اضربك فيه بس الصراحه رجالتى عملوا اللى عليهم وزيادة ... انا مش هاضربك انا لايمكن اوسخ ايدى فى واحد زيك صايع وبعدين انا مش عيل علشان العب مع عيل زيك انا هالعب مع ابوك راجل وانا راجل زين زقه على االارض ونادى على رجالته: الواد يتمنع عنه الاكل والشرب وابقوا سلموا عليه كل نص ساعه مثلا.
فى شركه الجارحى زين دخل الشركه والغضب لسه جوا واقسم انه هايعاقب كل الى غلط اليوم دا سهيله شافته كدا وخافت وارتبعت منه منه: استر يارب زين:اهلا سهيله هانم اهلا سهيله: احم زين ب...
زين: هشششش اسكتى اسكتى خالص ... بقا انتى يا حيوانه حد يتصل بيا يقول عاوزنى ضرورى تردى على لسانى ومن دماغك سهيله: ياباشا حضرتك كنت فى اجتماع مهم وانا خفت اقولك تعاقبنى وتزعقلى ... ارجوك يا باشا انا غلطت سامحنى وبعد كدا لو غلطت تانى وكررتها عاقبنى زى مانت عاوز مراد دخل وانقذ سهيله من غضب زين مراد: زين عاوزك زين: اخرجى ودا اخر انذار ليكى وخليكى فاكرة انتى اللى حكمتى على نفسك سهيله خرجت بتتنفس: الحمد لله يالهوى كنت هاموت الحمد لله عدت على خير عند مراد وزين
مراد: انا سالت على البت دى وهى كويسه مفيش عليها اى غبار وامها بتشتغل فى مدرسه وابوها محاسب فى دبى وواخد اخوها معاه ... الدنيا تمام متقلقش زين:تمام كدا ... عملت ايه فى موضوع الليثى مراد: انت مقرتش الجرايد اسهم شركاته وقعت فى الارض زين: ملحقتش كنت بصبح على ابنه مراد: تلاقيه جاى دلوقتى يترجاك على ابنه عمله زين: انا مبعملش كدا عشان حد يترجانى انا بعمل كدا عشان ابنه غلط مع اللى مينفعش حد يغلط معاها وبعدين ابنه مش متربى فقولت اتولى المهمه دى واربيه انا مراد: ههههههههه ياجدع اقنعتنى والله سهيله خبطت ودخلت: زين باشا رجل الاعمال محمد الليثى عاوز حضرتك ضرورى
زين: خليه يدخل مراد: العب يا كبير زين: طيب طير انت بقا ... علشان العب براحتى . الليثى دخل وكان مرتبك ومش عارف يقول ايه ...زين الجارحى مش ممكن يسامحه ابدا ولا هو ولا ابنه محمد الليثى: باشا انا جاى اعتذرلك على اللى عمله ابنى اعتبره عيل وغلط زين: اممممممم اعتذراك مقبول
محمد الليثى بفرحه: بجد يا باشا ده ولد صايع تلاقيه بس ميعرفش انها مرات حضرتك زين: يعرف ولا ميعرفش مش فارقه ... بس قولى انت جاى عشان افرج عنك ابنك وارحمه من اللى بعمله فيه ولا عشان الاسهم بتاعت شركاتك اللى وقعت ... بس مظنش انك تفكر فى مصلحه ابنك ... انت لو بتفكر للحظه فى مصلحته مكنش دا بقا حاله محمد الليثى: ياباشا العقاب شديد اوى عليا وعلى ابنى زين: لا بالعكس انا شايفو عادى جدا ... طب اقولك انا ممكن درجات العقاب عندى توصل للقتل بس انا مرضتش حرام دا شاب بردوا وزى مانت قولت صايع وعاوز يتربى ... وانا ربيته بما فيه الكفايه
محمد الليثى: بس ياباشا... زين: خلاص المقابله انتهت واللى عنده قولته فرصه سعيدة محمد الليثى بغل: انا اسعد ياباشا ... متشكر زين بابتسامه صفرا: لا العفو على ايه بس
فى بيت الجارحى ليليان: صباح الخير يا دادة دادة سميحه: هههههه صباح الخير ايه يس قولى مساء الخير دا كله نوم ليليان: مش عارفه جسمى متكسر ... يمكن من جو الاكشن اللى عشت فيه امبارح ... هو زين فين دادة سميحه: زين خرج من الصبح راح الشركه ليليان: طيب هاروح اذاكر بقا شويه ... الا قوليلى يا دادة هو انتى معاكى تليفون اعمل مكالمه دادة سميحه باستغراب: عاوزة تكلمى مين ؟
ليليان: هاكلم سارة صاحبتى هاشوف عملت ايه فى الجامعه انهاردا دادة سميحه: امممم خدى اهو ليليان: شكرا يا دادة ليليان اخدت التليفون وراحت طلعت الكتاب اللى سارة كاتبلها فيه رقمها واتصلت بيها سارة: الو ليليان: الو ازيك يا سوسو
سارة: ليليان يخربيتك بتكلمينى من فون مين اوعى يكون المز ليليان: ههههههه لا ياختى مش المز لسه مجاش ... دا تليفون دادة سميحه سارة: الله عندكو دادة زى الناس الاغنيا هههههههههه ليليان: ههههههههههعه والله انتى هبله... قولى انتى عملتى ايه فى الكليه انهاردا سارة: عملت كل خير ومادة الدكتور نادر مسكها دكتور ارخم منه وقال ايه ياختى عاملين امتحان فيها بكرا ليليان: يادى النيله ...انا مفهمتش حاجة فى المادة دى امتحان ايه بس سارة: بقولك ما تكلمى زين يكلمهم يلغى الامتحان... لا اقولك كلميه يلغى المادة اصلا
ليليان: انتى هبله ههههههههه يلغى ايه بس سارة: اشطا خلينا نسقط هههههه دا حتى السقوط جميل ولذيذ ليليان بضحك: ههههه انتى بتضحكى ولا همك حاجة سارة: ياختى اضحكى محدش واخد منها حاجة ليليان: صح... انا هاقفل واشوفك بكرا فى الامتحان
ليليان قفلت التليفون لفت لقت زين واقف وراها حاطط ايدة فى جيبه زين: كنتى بتكلمى مين ؟ ليليان اتوترت من موجودة المفاجئ: كنت بكلم سارة بسألها على المحاضرات زين: اممممممم وجبتى التليفون منين ليليان: تليفون دادة سميحه زين: طب وكلمتيها ليه مش منبه عليكى هاسأل عليها الاول ليليان: وسألت ؟ كويسه صح ؟ والله هى طيبه وجدعه زين: امممم كويسه
ليليان: الحمد لله اكلمها عادى صح زين: اه صداقه جامعه وبس يا ليليان ليليان: اه طبعا انت هاتقولى صداقه جامعه وبس زين: طيب عندك امتحان بكرا ليليان: اه امتحان فى مادة وحشه كدا معرفش متسربعين على ايه زين: بعد العشا تعالى على المكتب اشرحلك فيها علشان تعرفى تنجى فيها... انا مش هاقبل بالسقوط ابدا ليليان: ولا انا على فاكرة سقوط ايه بس وانا بتاعت الكلام دا زين: اه منا واخد باللى
فى ملهى ليلى مراد: ايه دا يا كوكو الحلاوة دى انتى شقلبتى المسرح رقص كوكو واحدة بترقص فى البار: ههههههههه عسل يامراد باشا مراد: والنبى انتى اللى عسل مش يالا بينا ياقمر بقا كوكو: اه يالا طبعا... الا قولى يا باشا هو زين باشا مش هاتجيبوا معاك مرة مراد: هههههههه لا زين ايه بس ... زين الجارحى مالوش فى الشمال كوكو: وانت ليك بقا فى الشمال يا باشا هههههه مراد: ههههههه انا ليا فى الشمال واليمين ... انا ليا فى كل حاجة
مراد اخدها وركب عربيته وهو ماشى لمح بنت بتجرى من مجموعه شباب وقف العربيه ونزل راح ناحيتهم والبنت جريت عليه واستخبت فى ضهرة واحد من الشباب:. احسنلك سيبها هى كدا دخلت عداد فى الموت مراد: عداد موت ... واحسنلى ... انت عارف الاول بتكلم مين يا توتو واحد من الشباب: طب عرفنا يا شبح مراد طلع مسدسه وضربه فى رجله: عرفت يا توتو كلهم جريوا واخدوا صاحبهم وخافوا منه مراد لف ومسك ايديها وراح عند عربيته: اركبى البنت بصت فى العربيه لقت واحدة قاعدة افتكرت انها مراته: ماشى هاركب شكرا البنت دى كانت سارة صاحبه ليليان سارة: احم انا متشكرة جدا
مراد: العفو ... بعد كدا متمشيش فى شوارع ضلمه وفى وقت زى دا سارة: احم ماشى ... ممكن حضرتك توصلنى لاى اقرب شارع عمومى وانا هاكمل مراد: لا قولى عنوانك فين انا هاوصلك سارة: لا والله حضرتك كتر خيرك وعلشان معطلكش انت والمدام كوكو: اووووف طيب يالا ياختى انزلى ضيعتلنا الليله مراد: اخرسى يا حيوانه ... انتى مين اذنلك تتكلمى اصلا كوكو: يالهوى انت بتقلب فى ثانيه ليه اهو انا مبحبكش علشان القلبه دى مالكش امان مراد وقف العربيه
مراد بحدة: طب انزلى بقا يا روح امك مش عاوز اوريكى القلبه اللى بجد كوكو وهى نازله: ياخويا انت حر انت الخسران سارة: احم هو انت ازاى تسمح انها تنزل كدا ... انا السبب اناوعملت مشكله بينكم ... روح نادى على مراتك وانا هانزل مراد استغرب: مراتى ايه دى واحدة شاقطها . سارة مصدومه: شا... ايه يا عنيا مراد: قطها ...شاقطها
سارة: اه يا سافل يا قليل الادب شاقط واحدة ومخلينى اركب معاك وعاملى فيها شهم ايه كنت عاوز اقضى معاكوا الليله مراد باستفزاز: لو انتى موافقه معنديش مانع . سارة بغيظ: لا فعلا معنديش... طب تعال بقا . سارة مسكت مراد من رقبته وعضته فيها جامد مراد حس بوجع فى رقبته: اه يابنت العضاضه سيبى سارة سبته وخرجت من العربيه جريت باقصى سرعتها مراد: اه يابنت العضاضه دى ورمت هو يوم اسود اصلا ... اكيد زين اللى باصصلى فيه
فى بيت الجارحى ليليان خبطت ودخلت المكتب لقت زين قاعد وقدامه اوراق بيرجعها ليليان: ممكن ادخل ؟ زين: مانتى دخلتى اصلا مالوش لزمه تستأذنى ليليان محروجه منه: احم هى عادة فيا معلش استحملنى زين قام من على المكتب راح عندها ومسك ايديها واخدها وقعدها على كنبه صغيرة تاخد شخصين وقعد جنبها زين: ادينى الكتاب
ليليان ادته الكتاب وكانت متوترة جدا علشان قاعدة جنبه بالطريقه دى وفى نفسها: يا نهار اسود هاركز فى كلامه انا ازاى دلوقتى زين بضحك: متخافيش هاتركزى ههههههههه ليليان مصدومه: انت سمعت ؟! زين شدها لحضنه ولف ايدة حواليها وبايدة التانيه مسك ورقه وقلم وبدء يشرح طبعا زين كان قاصد يخليها تتوتر وهو فرحان بقربها منه ليليان فى الاول مكنتش مركزة بس بعد كدا حاولت واخدت على الوضع وفهمت كويس منه.
بعد فترة زين: ها ؟ فهمتى حاجة ؟ ليليان: اه طبعا فهمت .. بجد انت شرحك جميل ... هو انت ليه مبقتش دكتور فى الكليه زين: علشان انا مش عاوز ابقا دكتور ليليان: انت غريب بجد فى حد ميحبش يبقا دكتور فى الجامعه زين: اه فى انا... زين الجارحى ليليان: هههه مغرور اوى زين: عادى .. مش غرور ليليان: انت بتخاف تضحك زين: انتى ليه بقيتى تسالى كتير ... يالا علشان تشربى اللبن وتنامى ليليان: يالهووى عليا وعلى اللبن فى يوم واحد زين بحدة: ليليان ليليان:سكت
ليليان: زين ممكن تليفونك اتصل بسارة .. نسيت اسالها الامتحان الساعه كام زين قاعد جنبها على السرير: هاتكلميها دلوقتى ... الوقت اتأخر ليليان: لا عادى بتسهر زين: انتو اتصاحبتوا لدرجه انك عرفتى انها بتسهر ليليان بضيق: خلاص مش عاوز اكلمها زين: خدى كلميها ليليان اتصلت على سارة سارة بتنهج من الجرى: الو ليليان:سارة مالك بتنهجى ليه كدا سارة: اصل روحت اجيب لماما دوا من الصيدليه ليليان: دلوقتى ... الوقت متأخر
سارة: اعمل ايخ كنت لازم انزل وفى شباب جريوا ورايا وفى واحد انقذنى منهم وكنت بحسبه محترم طلع قليل الادب البجح بيقولى فى وشى انه شاقط واحدة ليليان: نهار اسود وعملك حاجة سارة: لا متخفيش عضته وجريت غاظنى اوى بس ايه. امور موت خسارة فى الشقط ليليان: ههههههه مجنونه الحمد لله انك كويسه ... كنت عاوزة اسألك الامتحان دا الساعه كام سارة: الساعه ٢ ليليان:. ماشى اشوفك بكرا باى ليليان ادت التليفون لزين
زين: فى ايه مالها صاحبتك ليليان حكتله وزين ساكت مبيردش عليها ليليان: لا انت مبتخافش تضحك وبس لا انت بتخاف تتكلم كمان زين: اممممم بخاف على بوقى يوجعنى ليليان: لا بجد اتكلم زينا زى الناس العاديه دى حتى فى رياضه اسمها رياضه الكلام زين: امممم طب تعرفى من وقت ما عرفتك وانا بتكلم كتير ليليان بفخر: طيب كويس علمتك حاجة ههههه زين شدها لحضنه: تعالى نامى بقا مش كل شويه اصحى من النوم على صوت كوابيسك دى ليليان: اسفه مش بايدى الكوابيس دى زين: نامى وبطلى اسف وشكر كتير
فى الجامعه تانى يوم سارة: لا قوليلى بجد انتى بتذاكرى من ورايا ازاى حليتى كدا ليليان: هههههههه والله دا زين اللى شرحلى سارة: طيب زين دا ليه ميبقاش دكتور ويشرحلنا دا يبقا شرح زى العسل بس تصدقى ممكن نسقط بردوا هانركز فى حاجات تانيه ليليان اتخيلت زين واقف بيشرح بوسامته وهيبته وشعره اللى بيجننها حست نار فى قلبها: لا كدا احسن خليه بعيد احسن سارة: اوووو الله اكبر ايه دا ليليان هانم شايفه بتطلع قلوب من عنيها ليليان: ههههههه مجنونه وربنا عليكى كلام سارة: اه ياختى اضحكى ليكى حق ... هو انا مش هاقع على واحد زى زين الجارحى ليليان بخفوت: تؤتؤ زين الجارحى واحد وبس
فى شركه الجارحى زين: تمام كدا ياعلى اظن احنا متفقين على البنود مراد: بس اهم حاجة عندنا الالتزام بمواعيد والبنود على الباشا رجل اعمال: عيب يا مراد مش على الباشا الى يتقاله كدا فى الوقت دا ليليان خبطت ودخلت زين بصلها بحدة علشان دخلت ولقى على بيبصلها اوى زين بحدة: فى حاجة يا على شايفك بتبص جامد على الباشا: لا يا زين باشا دا انا ببص على الجمال الربانى دا ... اصل ياباشا الجمال ربنا خلقه علشان نتأمله مراد بخفوت: الله هاتولع ليليان اتحرجت جامد ووشها بقا احمر
زين باصلها تخرج وخرجت فعلا وزين قام ولف وراح عند على زين شدو من قميصه: حسك عينك اشوفك بتلمحها بطرف عينك هانسى اى حاجة ولا شراكه ولا حتى معرفه قديمه على الباشا: اهدى بس يا زين هى تخصك فى ايه مش دى سكرتيرتك بردوا زين فهم انه شافها قبل ما يدخل زين: لا هى مش سكرتيرتى ... هى مراتى على الباشا بضيق: انت اتجوزت مبروك .. مكنتش اعرف انها مراتك زين زقه على الكرسى: اديك عرفت
فى الشرقيه توحيدة: ايمان شوفى مين بيخبط ايمان: حاضر ايمان فتحت: عبد الرحمن ايه اللى جابك عبد الرحمن: ممكن ادخل اقابل مامتك ايمان فتحت الباب علشان تدخله: ماما تعالى توحيدة: فى ايه مين اللى جاى عبد الرحمن: انا يا حجه ممكن ادخل ؟ توحيدة بضيق: تعال يابنى اتفضل دخلو الصالون توحيدة: ايمان اعملى شاى ايمان بارتباك من زيارة عبد الرحمن: حاضر يا ماما توحيدة بتنهيدة: خير يابنى
عبد الرحمن: انا عارف انك مش طايقنى ... بس انا مخترتش اهلى يا حجه انا عارف انك مش بتحبيهم وليكى حق بس مش لازم كلهم يبقوا شياطين زى ما كان فيه ليليان طيبه وهى من نفس العيله وعمى فارس الله يرحمه وجدتى فى انا كمان والله يا حجه انا بحب ايمان اوى ياحجه ايمان دى حبى دى كبرت على ايدى انت ليه عاوزة تحرمينى منها لمجرد ان ليا اب وعم تفكيرهم فى الفلوس انا ماليش دعوة بيهم صدقينى انا شاريها والله وعندى استعداد احارب الكل علشانها الحجه توحيدة: كلام جميل اوى ... والكلام دا مجتش تقوله لابوها ليه لما كان عايش ليه استنيت لما مات.
عبد الرحمن: اقسملك بالله ان كان كل تفكيرى ان اساعد ليليان واخلص من موضوعها وكان عندى امل ان ابويا ينسى الفلوس بهروبها بس للاسف منسيش ...يا حجه انا اللى هربت ليليان ليله كتب الكتاب وجبتها على هنا لعم حسن ... وايمان عارفه دا كويس ... والله بتمنى ان ليليان تفضل هربانه اهو تبعد عن القرف اللى هنا توحيدة: اهو اديك قولت قرف وزفت وحقد انا ايه اللى يخلينى اوافق على جوازك من بنتى عبد الرحمن: اللى يخليكى توافقى حبى ليها ولو كان على القرف احنا مش هانعيش هنا. احنا هانسافر انا وايمان وانتى امريكا انا مقدم على بعثه وانشاء الله يوافقوا توحيدة قلبها رق علشان شافت الحب فى عنيه ولهفته فى الكلام وانه عاوز يقنعها باى طريقه
توحيدة:طيب تقدر تقولى هاتقنع ابوك ازاى هو وعمك عبد الرحمن: انا راجل مش عيل علشان استنى موافقه ابويا انا اصلا مش هاقوله ولا هاعرفهم حاجة مش عاوز حاجة تمنعنى عن ايمان... بس امى عارفه وموافقه وهتيجى معايا وقت كتاب الكتاب انشاء الله لو وافقتى توحيدة كلام عبد الرحمن عاجبها: طيب ادينى فرصه افكر وارد عليك عبد الرحمن: ربنا يخليكى ياحجه ... وصدقينى مفيش حد هايحب ايمان زى ... وزى ما ليليان قطعت علاقتها معاهم انا كمان هاقطعها عبد الرحمن مشى وايمان جت جرى على امها: شكرا يا ماما انك ادتيله فرصه وسمعتيه توحيدة بهدوء: بتحبيه يا ايمان
ايمان: ياااااه ياماما بحبه بس ... انا كبرت على حبه ليا والله هو طيب اوى ومش ذنبه ان له اهل زى دول توحيدة: هاعمل استخارة واقولك قرارى ايمان بفرحه: ماشى يا ماما
يوسف كان نازل من عند توحيدة وفرحان لانه حس ان توحيدة مالت لكلامه واتفاجئ من وجود يوسق تحت البيت تيوسف: ايه يا عبد الرحمن كنت بتطمن على الحجه توحيدة ولا على ايمى عبدالرحمن: اخرس متجبش اسمها على لسانك الوسخ دا ... مالكش دعوة بيها احسنلك يوسف: ماشى ياعم الغيور عبد الرحمن: انا ماشى من وشك عبد الرحمن مشى ويوسف فى سرة: انا سايبك بمزاجى يا عبد الرحمن الكلب علشان لما الهانم تظهر تبقا لوحدى وبس
فى شركه الجارحى ليليان: زين باشا انا خلصت زين: هو انا مش قولت قبل كدا بلاش باشا دى ليليان لقته متنرفز حبت تهدى الوضع: حاضر بشمهندس زين زين: يالا انا هاخدك تروحى معايا انا مشيت كريم من زمان زين اخدها ووقفوا فى الاسانسير وليليان عماله تاكل فى شفايفها ودى عادة فيها لما بتوتر وهو مش على بعضه زين زقها وسندت على المرايه وقرب منها باسها باسها بغل كل ما يفتكر كلام على الباشا عليها ليليان حاولت تاخد نفسها مش عارفه ليليان: اه زين اوعى ... ابعد زين بعد شويه وبعصبيه: اياكى اشوفك بتعملى الحركه الزفت دى تانى ليليان هزت راسها وقلبها بيدق بعنف منه
مساء فى بيت الجارحى على السفرة زين: عملتى ايه فى الامتحان ليليان بخفوت: الحمد لله زين: كويس ليليان حاطه وشها فى الطبق ومش عارفه ترفع وشها زين: ارفعى وشك ليليان رفعت وشها وزين باصلها لقى شفايفها ورامه وحمرا فضل باصص عليهم وبيتنفس بصعوبه وليليان اتكسفت وعملت نفس الحركه لا اراديا زين بحدة: قومى نامى ليليان: ها ؟
زين بنرفزة: بقولك قومى من وشى ليليان عيطت واتنرفزت: هو انت كل شويه تعاملنى كدا وتتعصب عليا... انت غريب بجد ... بص انا مخاصمك مش تكلمنى زين:نعم... ايه مخاصمك دى ؟!. ليليان عيطت: مخاصمك يا زين واياك تيجى ورايا واياك تقولى اشربى اللبن وربنا مانا شاربه بس ها. وجريت وراحت على الاوضه ونامت على السرير وقعدت تعيط هى ليه مش فاهمه هو ليه كدا ليه بتحسه فيه حنيه الدنيا كلها وليه بتحسه قاسى وقلبه حجر وجارح زى اسمه بالظبط
تانى يوم فى الجامعه ليليان: سارة انا هامشى بقا اتأخرت على الشركه سارة: ماشى روحى انتى ومتنسيش تفكرى نخرج مع بعض يوم ليليان: ماشى هافكر وارد عليكى
فى الشركه ليليان: انسه سهيله بشمهندس زين جوا سهيله بسخريه: اه موجود ادخلى ... انتى هاتتبسطى اوى ليليان بصتلها من فوق لتحت: مجنونه دى ولا ايه خبطت ودخلت لقت واحدة واقفه جنب زين وبتتكلم فى شغل ايه دا لحظه دى بتتكلم فى شغلها مين دى ليليان: بشمهندس زين زين: اهلا يا ليليان ليليان بصت على الواقفه جنبه باستفهام زين بابتسامه: دى نورا سكرتيرتى الجديدا ليليان: احم ..مكان سهيله زين: لا مكانك انتى
ليليان: امال انا هاروح فين زين: انتى مرفودة. ليليان برقت مصدومه: نعم ... مرفودة ؟! زين ببرود: اه ... استغنيت عن خدماتك . ليليان: استغنيت عن خدماتى ... انت بتهزر يا زين . زين: وانا اهزر معاكى ليه يا هانم ... وبعدين اسمى بشمهندس زين بعدها زين جاله تليفون ورد عليه ووقف واداها ضهرة وقعد يتكلم ونورا قعدت تبص لليليان بتهكم واضح ليليان واقفه دموعها نازله فى سرها: استغنيت عن خدماتى ورفدنى مستنيه ايه تانى يا ليليان لا لا لازم امشى انا مش هاتزل تانى ولا انت هاتشوف وشى تانى يا زين حتى لو رجعت لاهلى
وجريت تعيط ونزلت شارع لقت كريم فى وشها: مالك ياهانم ... حضرتك كويسه ليليان بصتله: انا مش هانم ومالكش دعوة بيا اللى مشغلك رفدنى تقدر ترتاح ليليان مشيت فى شارع بتعيط: كان لازم تفهمى يا ليليان بعد موت عم حسن ان الدنيا بتديكى انذااار مفيش حد هايفضل جنبك للابد ... واهو زين كمان استغنى عنك