زين: عاوزة ايه يا سارة؟ سارة: مش عاوزة حاجة . زين: بصي اوعي تكوني فاكرة ان هاعاتبك وكلام من دا ...كفاية اوي عليكي اللي بتسمعيه وحاسة بيه ...ظهرتي وكلنا اخدنا الصدمة . وحقيقي كانت صعبة علينا كلنا ... عرفتي الحقيقة وخلاص ..ايه بقى اخرة اللعبة دي ؟...هاتفضلي تقولي هاسافر علشان حد يمسك فيكي ؟.. لأ متستنيش كدا محدش هايمسك فيكي ... عاوزة مراد ارجعي كدا بذاكرتك لورا شوية وشوفي هو عافر ازاي علشان يتجوزك شوفي قعد كام سنة خاطبك ..شوفي استحمل ازاي علشان خاطرك...هو مش يستاهل عشان تنولي مسامحته .. الهروب عمره ما كان حل .
سارة بضعف: مش هايسامحني يا زين . زين: حاولي وجربي واضعفي وارجعي تاني وحاولي تاني لغاية ما يرضى . سارة بتعب: اللي عملته فيه مش قليل ...الدنيا بضيق بيا ...بضيق بيا وتعبت . ( زين لاحظ تعبها ...ووشها اللي بدء يبقا لونه احمر ...سارة قعدت بتعب ومسكت دماغها ). زين: اهدي يا سارة علشان متتعبيش تاني .
سارة: الحرب جوايا بتزيد والالم بقا الضعف ...ايه اللي عملته بنفسي دا ؟. زين: خلاص اللي حصل حصل وكل واحد فينا غلط ..غلط كبير ...بفرق درجات الغلط وحجمه واثر ازاي في اللي قدامنا ...بس عمرنا مهنقدر نرجع الماضي ... احنا في الحاضر ... متزوديش غلط بغلط ..حاولي تحكمي عقلك وبلاش عواطفك اللي في لحظة ضيعتي كل حاجة بسببها سارة بتعب: حاضر .
عمر: واقسم بالله هاخنقك ..دي عاشر صورة اصورها . عز: ياعم صور احنا بنتفسح كل يوم ...خليني اغيظ العيال صحابي . عمر: انا مال اهلي يا سيدي ...خليني اروق بالي توقفني اصور في حضرتك علشان تغيظ في صحابك . عز: اخر صورة بالله عليك كأني بسوق اليخت . عمر: الله يخربيتك يا مراد ...انت اللي وكستني الوكسة دي . ليان: عز خد صورني علشان هنا مش راضية بترخم عليا . عمر: وانتي هاتنزليها انتي كمان على انستجرام؟ . ليان: وانت مالك يا ابيه .
عز: مترديش كدا على عمر ...دا اخوكي الكبير . عمر بغيظ: استغفر الله العظيم . ليان: صح انا اسفة يا ابيه . عز: يالا نتصور يا جماعة كلنا . ( عز مسك التليفون واخد صورة ليهم سلفي ). عمر: خد تليفوني بقى صورني صورة مع اختي الصغيرة لوحدنا . عز: اشطا هات . ( ليان ارتبكت وعمر جنبها وعز اخد صور ليهم كتير). عز: خد يالا نروح نشغل اغاني ونرقص . ( عز غير مودهم كلهم والضحكة طلعت من قلبهم وشغل اغاني شعبي وزين مسك راسه من الصداع وليان وهنا اتفاعلوا معاه ...ريهام اللي مش طايقه هنا ولا هزراهم وهاتموت وتعرف مراد وميرا فين واسر اللي بيلعب في تليفونه وكان متابع هنا وحركاتها وضحكتها حب جنونها واتمنى لو للحظة يقوم يتجنن معاها ). زين: مراد بتتصل على مين ؟.
مراد: كاميليا ...مبتردش ...ادهم ابنك فين ؟. زين: خرج من الصبح مش عارف فين ..تلاقيها معاه . مراد بضيق: ولو معاه مش تستأذن ابوها ولا ايه ...ولا هيا اتعودت اني مش موجود . زين: اهدى ..في ايه ..دول شباب مع بعض تلاقيهم خرجوا ...اتصل بادهم طيب . مراد: حضرته مبيردش عليا . ( مراد اضايق وقام نادى سارة .. وقالها تحصله وهيا راحت وراه بتعب ). سارة: خير يا مراد . مراد: ممكن افهم بنتك فين ؟. سارة: معرفش ...خرجت من الصبح ...ممكن تكون مع ادهم .
مراد: ممكن! دا اللي هو ازاي ... مش المفروض تستأذن الاول ولا خلاص اتعودت ان مفيش اب ... والام طبعا مش في دماغها حد .. فاضية تخرج مع صاحبها وابنه .. مش فاضية لبنتها . سارة: قصدك ان معرفتش اربي . مراد: اه ...مش عاجبني لبسها ... لبسها مكشوف ..المفروض تتحجب وتحترم نفسها في اللبس شوية ...انا بقولك ليه اصلا ..بصي اسمعي من هنا ورايح كاميليا هاتقعد معايا ...انا في حاجات كتير فيها مش عجباني وانا لازم اربيها من جديد وابقى رادع ليها . سارة بتعب: قصدك تاخدها مني . مراد: سميها زي ما تسميها ... زي ما انتي اخدتيها مني زمان ...واسمعي زي ما فهمتيها ان ابوها خاين وراجل قذر وبتاع ستات انتي المسؤولة قدامي تغيري وجهة نظرها دي . سارة بضعف: طيب . ( مراد لاحظ تعبها بس اتجاهلها وسابها ...هو خلاص اكتفى منها ومن قسوتها ومش علشان شافها تعبانة هايضعف ويحنلها ).
عند مراد وميرا .
( مراد وميرا قاعدين في مطعم على البحر وهما الاتنين قاعدين في كرسى كبير واخدهم ). ميرا: بردوا طلبت سمك مبحبوش . مراد: هاتحبيه علشان هاكلهولك بايدي .. ميرا: انت هتاكلهولي ...ليه ؟. مراد: مش عارف بشوف كدا في الافلام البطل يأكل البطلة والبطلة تبقى مبسوطة ...وبما ان حضرتك قولتيلي ان ماليش في الرومانسية فانا هاقلدهم . ميرا: بس انا عاوزاها طالعة من جواك مش تقليد . (مراد بدء يقطع في الأكل ويأكلها ..وهيا كانت مبسوطة باهتمامه ... اتكسفت من نظرات الناس ...بس فضلت مستمتعة بيه وبحنيته عليها ). مراد: شبعتي . ميرا: اه جدا . مراد: طيب يالا نتمشى شوية لغاية معاد السينما . ( مراد اخدها وطلعوا واتمشوا وفضلوا يحكوا ويتكلموا وكل واحد بدء يكتشف في تاني حاجة جديدة .. مراد فاجأة شاف ورد مزروع وكان لونه اصفر جميل .. راح قطف واحدة ). مراد: اقبلي الوردة دي مني . ميرا: عارف الوردة دي عندي احسن من مليون بوكيه او هدية ...عارف ليه علشان هيا طالعة من جواك . مراد: كل حاجة بعملها معاكي طالعة من جوايا ...عشان مكذبش عليكي انا عرفت بنات كتير بس ولا واحدة حبتها ولا واحدة شدتني زي مانتي شدتيني ولا واحدة خلتني عاوز انول راضاها ..انتي حاجة مختلفة كدا .
ميرا: وانا عمري ما كنت اتخيل ان احب حد من اول لحظة واول نظرة ...زي ما حبيتك . مراد: بتحبيني زي مانا بحبك . ميرا بكسوف: انا بحبك قبل ما انت تحبني . مراد: طيب وانتي جاية تعترفي بحبك دا في الشارع ... ارزعك بوسة في الشارع علشان تتبسطي . ميرا بضحك: مش بقولك انت غريب ... بقولك انا عاوزة اطلب طلب . مراد: اطلبي اللي نفسك فيه ..انتي انهاردة اعملي اللي انتي عاوزاه . ميرا: عاوزة آكل ايس كريم من المحل دا .
مراد: عاوزة تاكلي ايس كريم طب ودا ينفع وانا افتكرت هاتطلبي مني حاجة رومانسية ..انتي ليه يا حبيبتي دماغك في الأكل . ميرا: ماهو الايس كريم رومانسية بردوا نأكل ونوقع على هدومنا وكدا . مراد: دي رومانسية ! ...دي رومانسية معوقة ..متفكريش تاني ...خليكي هنا لغاية ما اجبلك واجاي . ميرا بضحك: وانا هاقطع الوردة واقعد اقول بيحبني ولا لأ . مراد: لأ انا بحبك مش مستاهلة تبوظي الوردة. ( مراد سابها وهيا قعدت تحت شجرة وبصت للوردة وابتسمت ..بس فيه صوت خلها ترميها من ايديها من الخوف ) يوسف: حلوة الوردة صح . ميرا رفعت راسها بسرعة واتصدمت من وجود يوسف: ع..عمو...يو . يوسف:صدمة صح .. اوعي تكوني فاكرة اني سايبك معاه او مع زين الجارحي ضعف بالعكس ...انا سايبك تحبيهم ويحبوكي علشان لما اخدك واخفيكي من على الارض يزعلوا وينكسروا وراكي وخصوصا ليليان .
ميرا بخوف: اااا ...انت عاوز ايه انت في مقام ابويا . يوسف: علشان اكسرها بيكي .. واشفي غليلي منها ومنه ...انا شفيت غليلي من ابوكي لما لعبت في فرمال العربية ومات هو وامك ...يا حرام زمانهم كانوا مرعوبين من الخوف وهما بيموتوا ميرا بصدمة: انت! ..انت موتهم ؟. يوسف: امممم وهاموتك وهانتقم من كل واحد فيكوا ...جوزك جاي وراكي اهو ...ودا اول واحد هانتقم منه . ( ميرا لفت بسرعة ملقتش حد رجعت بصت تاني لقت يوسف اختفى ... قعدت مكانها من الخوف والصدمة ... مراد جاب الايس كريم وجه عليها ). مراد بضيق: كان لازم البتاع دا ؟. ميرا رفعت وشها ودموعها على وشها: مراد. مراد اتفاجئ بدموعها: في ايه يا ميرا؟ . ميرا حضنته بخوف: انا خايفة ... عرف يجيلي ..كلمني . مراد: هو مين دا اللي عرف يجيلك ؟. ميرا: عمو يوسف جالي وكلمني ..قالي انه موتهم ..قالي هاموتك . مراد: بالراحة واحكيلي اللي حصل بالظبط .
عند اسر . اسر: ريهام هو انتي بتحبيني . ريهام: اه بحبك اوي . اسر: انتي كدابة ...عارفة ليه ؟. ريهام بتوتر: ليه؟ اسر: علشان قولتيها على طول ... قولتيها وانتي مش حاسها قولتيها وكانك بتسمعيها ..قولتيها ومش وصلتلي ..قولتيلي ومش حاستها . ريهام: دا كله فهمته ...طيب انا هاسألك انت بتحبني . اسر: انتي مش ملاحظة ان عمري ما قولتلك بحبك حتى لما خطبتك قولتلك ان معجب بيكي ..حتى انتي مش ساعتيي انك تسمعيها مني ... ولو عاوزة تسمعي مني بحبك ولا لأ ...فا لأ . ( اسر ساب ريهام مع صدمتها ومشي من اليخت كله هو في اللحظة دي عاوز يبقى لوحده ..بقاله فترة بيضغط على اعصابه ولازم ياخد قرار صح ).
كاميليا وادهم . ( قضوا اليوم كله مع بعض يفتكروا ذكرياتهم البسيطة وكل واحد اتكلم عن اللي التاني فاته ). ادهم: كاميليا تيجي ننزل البحر ؟. كاميليا: دلوقتي ! ادهم: وفيها ايه الجو حلو ..تعالي ننزل هيا حركة مجنونة بس حلوة . كاميليا: طب وهدومنا . ادهم: ياستي هدوم ايه بس تعالس نعيش اللحظة . ( ادهم اخدها ونزلوا ..واتسابقوا وهزروا كتير ..ورجعوا اطفال وعاشوا طفولتهم ...وخرجوا من البحر ..بهدوهم المبلولة وروحوا .. كاميليا لقت مراد وسارة في وشها .. مراد باين عليه الغضب وسارة قاعدة بتعب واضح حاطة ايديها على راسها ). مراد بحدة: كنتي فين ؟. كاميليا بصت على هدومها المبلولة: كنت مع ادهم . مراد: فين ؟.
كاميليا: كنت مخنوقة وهو اخدني وغيرنا جو وبعدها نزلنا البحر . مراد: نزلتي البحر ! مع ولد .. اممم .. ماهو شايفك واحدة سهلة علشان كدة نزل معاكي البحر ... مفيش واحدة محترمة تعمل اللي انتي عملتيه ..مفيش واحدة محترمة تخرج مع واحد من غير اذن ابوها او امها ...اظاهر ان العيشة في الغرب نسيتك نفسك . كاميليا: ادهم مش واحد غريب . مراد بحدة: قوليلي كدا ادهم دا ايه ... في مقام اخوكي مثلا ؟... لأ .. انتي عارفة شعوره من ناحيتك وشعورك من ناحيته ... يبقى ايه ؟. كاميليا: ايه؟.
مراد بغضب: يبقى انتي عاوزة تتربي من جديد علشان تيجلي بالمنظر دا ...امك ربتك على عيني وراسي بس لأ ..انتي كلك على بعضك كدة مش عاجبني واعملي في حسابك هانرجع من هنا على بيتك .. اللي هو بيتي ..مفيش قعدة عند مهاب ...ان الاوان ان اربيكي واحكمك حلو يا كاميليا . ( مراد سابها وخرج ...سارة منطقتش بكلمة ..وكاميليا وقفت مصدومة من الهجوم اللي حصل عليها ). كاميليا: هو في ايه يا ماما هو بابا شايفني مش محترمة؟ .
سارة بعتاب: في واحدة متربية ومحترمة تعمل اللي انتي عملتيه ... ينفع تخرجي من غير ما تقوليلي خلتيه يسمعني كلام زي السم على تربيتي ليكي ...خلتيني اقف زي العيلة الصغيرة مش عارفة ارد ولا حتى ادافع ..وبعدين جاية هدومك مبلولة ... لأ ويسألك كنتي فين .. تقولي في البحر مع ادهم ...انا امتى ربيتك على كدا ...مش معنى ان سايبكي براحتك في لبسك يبقى انا كدا ماليش حكم عليكي ..بس كل الحكاية مش عاوزة اغصبك على حاجة ..عاوزكي تقتنعي وتاخدي خطوة صح ..اللي انتي عملتيه غلط ولازم تعتذري لابوكي وياريت ميتكررش تاني . كاميليا بإحراج: اوك ...بس ايه حكاية ان هانرجع على البيت دا .. انتو اتصالحتوا . سارة قامت بتعب: لأ ...احنا الحياة بنا انتهت ..ابوكي هايطلقني ...وانا هارجع لندن تاني ... وانتي هاتعيشي معاه ..هو عاوزك تبقي معاه وانا حرمته سنين ومن حقه . كاميليا قعدت مكانها بصدمة: يعني ايه ..يعني هاضطر اختار ما بينكوا تاني .
سارة: المرادي الاختيار هايكون سهل لعدة اسباب ..اول سبب انه ابوكي مش خاني كان في مهمة لشغله .. تاني سبب انا ظلمت ابوكي وعاقبته وعاقبت نفسي وانتى تعاقبتي قبلنا ...وتالت سبب جو العيلة اللي انتي محرومة منه سنين .. وجودك مع ابوكي هاتعيشها ..وكمان بسبب وجود ادهم اللي انا شايفة ما بينكوا بداية قصة حلوة ...كلها اسباب تخليكي تختاري ابوكي ...تصبحي على خير . ( سارة تعبت ومكملتش خطوتين وواغمى عليها ..كاميليا جريت عليها من الخوف ...كان مع دخول ماهي وهنا ). ماهي: يالهوي مالها سارة . كاميليا بدموع: مش عارفة ..اغمى عليها .
ميرا: مراد لو سمحت مش تحكيلهم حاجة ..كفاية انهم مبسوطين مش تخوفهم ...وخصوصا عمتو هاتوتر اوي . مراد: حاضر ...المهم متخافيش ...انا جنبك لو اخر نفس ليا محدش هايقربلك ..وهاخاد حق مامتك وبابكي . ميرا بخوف: لأ ...بلاش هايعمل فيك حاجة.
مراد: متخافيش يا حبيبتي ... متخافيش . ( ميرا ومراد دخلوا وعز وليان بيجروا ورا بعض ... عز خبط في مراد ووقع عليه عصير المانجه ). عز: اوووبا ..معلش جت فيك . مراد: انا نفسي اعرف امتى هاتعقل . عز: ربنا يبعدنا عن العقل يا عم ... خلينا مجانين احسن . ليليان: معلش يا مراد ...اعذره اهبل . عز: عارفة مش هارد ليه ؟. ليليان: ليه بقى ؟. عز: علشان الحج قاعد جنبك .
ادهم بضحك: جدع ياله . ( هنا...دخلت باندفاع وكلهم اتخضوا من دخولها دا ) هنا: ميرا لو سمحتي تعالي بسرعة. زين: في ايه يا هنا ؟. هنا: عمتو اغمى عليها وتعبانة جدا . ميرا بصت لمراد: هاروح . مراد: روحي وانا هاغير هدومي واجاي . ( زين وليليان وكلهم اتحركوا مع هنا وميرا ..ومراد دخل اوضته يغير هدومه ..قلع التيشرت ولسه بيكمل ..فاجأة دخلت ريهام .. لبس التيشرت تاني بسرعة ). مراد: انتي مجنونة انتي ايه دخلك عليا ؟. ريهام: لازم اتكلم معاك ..خلاص فاض بيا .
مراد: تتكلمي معايا في ايه ...هو انا بيني وبينك كلام . ريهام: اه ...انت ليه كدا ليه مش حاسس بيا ..انا شوفتك قبلها وحبيتك قبلها وجت هيا وفي يوم وليلة واخدتك مني ... انا قعدت اخطط واتخطبت لاسر علشان خاطرك، علشان اوصلك . مراد: انتي واعية على اللي انتي بتقوليه يا حيوانة انتي ..انتي واعية . ريهام: واعية لكل كلمة ..انا بحبك يا مراد ..انا عمري ما حبيت اسر ... عمري . مراد قرب منها ومسك ايديها بعنف: انا اخويا ميستهلكيش ...انا اخويا انضف مليون مرة من واحدة زيك .. اول مرة شوفتك شكيت فيكي وفي نظراتك القذرة ...انتي مين علشان ابصلك اصلا ...انتي بتقارني نفسك بيها ...دي انضف منك مليون مرة يا قذرة ..امشي اطلعي برا ..اياكي ثم اياكي تكسري قلب اخويا والله اقتلك ..كله الا ابويا وامي واخواتي ومراتي ...اقتلك لو فكرتي بس تمسي حد فيهم بشر .. هاتشوفي اللي عمرك ما شوفتيه .
( ريهام خرجت مغلولة منه ومضايقة ..فيها ايه ينقص عن ميرا ...لدرجاتي بيحبها اتفاجئت باسر في وشها ). اسر: كنتي بتعملي ايه في اوضة مراد اخويا . ريهام اتوترت وبعدها عيطت بدموع مزيفة: كنت بقوله يبعد عني يا اسر ... انا بجد تعبت منه ومن نظراته ليا ... كل شوية يحاربني في مكان ...كلهم مشيوا وهو قالي بحبك واخدني اوضته غصب ..وانا بهدلته وعرفته ان بحبك موت وان هو مجرد اخ ليا واخو حبيبي . اسر بصدمة: مراد اخويا!.
يوسف: شوكت خلي السواق يجهز العربية ..علشان نسافر .. شوكت: هنسافر دلوقتي ..طيب ما كنا ريحينا في اي مكان يا باشا . يوسف بغضب: ما تخلص يا زفت .. انت هاتحكي وتتحاكى معايا ...انا اللي اقوله تنفذه . شوكت بضيق: طيب ( شوكت سابه وراح للسواق لقي نايم في العربية ). شوكت: اصحى.. فوزي . فوزي بتعب: في ايه ؟. شوكت: يالا علشان نمشي . فوزي: نمشي فين!. شوكت: بطل توهان ...يالا علشان نسافر تاني . فوزي: انا ملحقتش اريح ..مش هاقدر اسوق . شوكت: يالا يا خويا فوق كدا وكب على وشك شوية مية ..اصل يوسف بيه جاي علينا ودا راجل شراني . فوزي بضيق: طيب .
( يوسف ركب العربية وشوكت قدام والسواق بيسوق ... شوكت نام من التعب وفوزي كل شوية ينام ويصحى تاني ...ويوسف سرح بخياله لليوم اللي هاينتقم من زين وليليان زي ما انتقم من ابوه وعبد الرحمن وايمان وشاكر ...ابتسم بشر عليهم ... وابتسم لنفسه انه قادر يمشي خيوط اللعبة زي ماهو عاوز ...فاق على نور جامد بص جامد لقي عربية نقل كبيرة بتزمر وبتنور ..). يوسف برعب: حااااسب يا فوو..
( يوسف مكملش كلمته والعربية اتقلبت بيهم كذا مرة ودخلت في عربيه نقل اللي كانت ناقلة اسياخ حديد ...العربية ادمرت ..العربيات اللي على الطريق ركنوا والناس نزلت ...حاولوا يطلعوا شوكت اللي كان متوفي وفوزي اللي كان بيلتقط انفااسه الاخيرة .. شافوا منظر يوسف الي داخل في بطنه سيخ حديد ). : لا حول ولا قوة الا بالله ..دا مات . : ياربي على المنظر ...لا حول ولا قوة الا بالله ... اتصلوا على النجدة ... والاسعاف . ( يوسف مات ..يوسف مات وهو بيفكر يكمل انتقامه ..يوسف مات ومفكرش للحظة انه يراجع نفسه ..يوسف مات وهو فرحان بنفسه انه موت ابرياء ..موتهم وهو بيستمتع بلحظات موتتهم ورعبهم وبيفتخر بنفسه ...يوسف مات وانتهى ).
( ريهام خرجت مغلولة منه ومضايقة ..فيها ايه ينقص عن ميرا ...لدرجاتي بيحبها اتفاجئت باسر في وشها ). اسر: كنتي بتعملي ايه في اوضة مراد اخويا . ريهام اتوترت وبعدها عيطت بدموع مزيفة: كنت بقوله يبعد عني يا اسر ...انا بجد تعبت منه ومن نظراته ليا. ...كل شوية يحاربني في مكان ...كلهم مشيوا وهو قالي بحبك واخدني اوضته غصب ..وانا بهدلته وعرفته ان بحبك موت وان هو مجرد اخ ليا واخو حبيبي . اسر بصدمة: مراد اخويا!. ريهام: ايوة هو . ( اسر اتحرك بالراحة ومرة واحدة ضربها بالقلم على وشها ). ريهام: ايه اللي انت عملته دا .
اسر بغضب: اوعي تفكري ..انك تلعبي لعبتك القذرة دي وانا هاصدقك واثور على اخويا ..اخويا الكبير المحترم ..اخويا اللي بيحبني ... اخويا اللي كان رافض ان اخطبك علشان عرف نيتك ...اللي انا كنت وللاسف غبي ومش شايفك ...اوعي تكوني فاكرة ان بدموعك دي هاصدقك ..انا كنت بشوف نظراتك له ...كنت بحس وبكدب نفسي ..كنت بقول لأ يا اسر انت اكيد موقعتش في المستنقع دا ...بس الحقيقة ان انا وحلت نفسي مع واحدة زيك . اسر خلع دبلته ورماها في وشها: لمي هدومك ومش عاوز اشوف وشك ابدا...واياكي تفكري تقربي مني تاني . ( ريهام كانت مصدومة بكل كلمة وجريت على الاوضة لمت هدومها ...واسر قعد مكانه بضيق لقي ايد بترتب على كتفه ... مراد اللي سامعها وهيا بتقول لاسر واستنى يسمع رد اخوه ). مراد: انا اسف .
اسر قام من مكانه: متعتذرش ..انا اللي المفروض اعتذر ..انا اللي المفروض كنت اسمع كلامك وكلام امي . مراد حضن اخوه: انت تستاهل احسن واحدة في الدنيا . اسر: وانت احسن اخ وصديق في الدنيا . ( ريهام خرجت بشنطة هدومها وبصتلهم بغل ومشيت ). اسر: ايه اللي كنت عامله في نفسي دا . مراد: متزعلش ...الواحد لازم يغلط علشان يفرق بين الصح والغلط .
ميرا: متقلقوش هيا ضغطها عالي بس ..ممنوع الانفعالات والاجهاد . كاميليا بدموع: ينفع ادخل اطمن عليها . ميرا: هيا نامت واضح انها تعبانة ... سيبوها ترتاح . ( كلوا بدء ينسحب بعد ما طمنوا على سارة ). زين: ليليان ...روحي على الشاليه مع الاولاد لغاية ما اروح لمراد .. وخليهم يجهزوا شنطهم ...هانرجع كفايه كدا . ليليان: انا بقول كدا بردوا . ( زين راح لمراد ). مراد: انت كنت فين كدا ؟. زين: كنت عند سارة ..ضغطها ارتفع تاني واغمى عليها. مراد بقلق: وهيا كويسة . زين: اه ..بقولك انا بقول نرجع بقى كفاية كدا ..انا حاسس لو فضلت يوم كمان الساحل كلها هاتولع بينا . مراد بضحك: تصدق صح ..اجازة غم .
( زين سكت وقام يمشي بس رجع تاني ولف لمراد ). زين: بالراحة شوية عليها يا مراد ... انت بطبعك قوي علشان كدا قدرت تستحمل فكرة موتهم ...على فكرة هيا جبانة وضعيفة . مراد: كلمة علشان ننهي الحوار دا ..رجوع انا وسارة لأ ..ومش هاطلقها هاسيبها كدة متعلقة . زين بضيق: دا اخر كلامك . مراد: اه ...اخر كلامي وكاميليا هاتعيش معايا غصب عنها...وهيا تدوق اللي عملته فيا . زين بضيق: طيب . مراد: زين لو ليليان اللي عملت فيك كدا ..كان ردة فعلك ايه ؟. زين بتفكير: مش عارف ..انا اصلا مش متخيل انها ممكن تعمل كدا .
( تاني يوم ..الكل بدء يرجع لحياته من تاني ...كلو رجع بيته ..زين وعيلته ..ومراد وكاميليا اللي أصر انه ياخدها معاه .وسارة اللي رجعت مع ماهي وهنا بيت ماهي وأصرت تاخد زياد من فريد بحجة يعوضها عن كاميليا ..وفريد اللي فرحان انه اخيرا لقي حجة يقابل سارة ويشوفها ).
في بيت الجارحي .
زين بصدمة: مات! مراد: ايووة كلموني وبلغوني ...انه مات في حادثة عربية دخلت فيهم عربية نقل محملة اسياخ حديد وسيخ دخل بطنه . زين: سبحانك يارب ...وله في ذلك حكمة ..يعني كان عمال ينتقم وموت ناس وفي الاخر يموت في لحظة . مراد: ربنا يرحمه ...مع اني معرفش الرحمة تجوز عليه ولا لأ . زين: لأ ...بلاش شماتة في الموت ربنا يرحمه ويغفرله على كل اللي عمله في حياته ...هو اندفن ولا لسه . مراد: في المشرحة . زين: عجل بدفنهم يا مراد هو والسواق والراجل اللي كان معاه ..عجل بدفنهم . مراد: طيب انا مقولتش لماما حاجة ...هاتقولها انت . زين: اه ...لاحول ولا قوة الا بالله ..الدنيا في لحظة بتروح مننا ...ربنا يغفر له . مراد: دا كان لسه قبلها بساعات بيهدد في ميرا ..وفرحان انه موت ابوها وامها. زين: اهو دا الغيب يابني ...ربنا يرحمه ويكفينا شر انفسنا .
في مبنى مكافحة المخدرات .
( مهاب بيكلم ماهي في التليفون ). مهاب: يعني انتوا كلكوا كويسين . ماهي: الى حد ما ...الامور متأزمة اوي . مهاب: امال انتي فاكرة ايه يا ماهي لما تجمعيهم هاياخدووا بعض بالاحضان . ماهي: مش احسن ما اكون السبب في تفريقتهم . مهاب بعصبية: اقفلي يا ماهي ... اقفلي اصلها مش ناقصة . ( مهاب قفل مع ماهي واتعصب.. الباب خبط ). العسكري: في واحد عاوز يقابلك يا باشا. مهاب: مين يابني . العسكري: اسمه مراد الالفي . مهاب: يادي الزفت ...دخله .
( مراد دخل بهدوء ومهاب حاول يتحكم في نفسه ). مراد: فينك مجتش اتفسحت مع مراتك ليه ؟. مهاب بضيق: ضغط الشغل غصب عني ...اظن انت عارف شغلنا . مراد: امممممم ..انت بتتهرب مني ليه يا مهاب ؟. مهاب: وانا هاتهرب منك ليه يا مراد . مراد: لا انا بسألك وانت تجاوب .. متتكلمش معايا سؤال بسؤال . مهاب: مبتهربش ...قولتلك ضغط شغل . مراد: زمان لما عاتبتني على موتها ... قولت تمام اخوها وله الحق انه يعاتبني حتى وهو عارف اني مظلوم ومخنتش ...بس انك تبقى عارف وتساعدها في تكملة لعبتها اهو دا اللي انا مستغربه...لو ماكنتش اختك في الرضاعة كنت شكيت انك بتحبها . مهاب قام اتحرك وقعد قدام مراد: كان لازم اعمل كدا كنت مغصوب . مراد: ازاي وضح ؟.
مهاب: انا مكنتش اعرف حاجة عن المهمة ...بس سارة كلمتني وهيا منهارة وبتعيط انها عملت حادثة روحت الحقها لقتها مدمرة وبتحكلي انك خنتها ..وشافتك بعينها انا وقتها اتصدمت معقولة انت تخنها .. طلبت مني اخبيها وتختفي عنك وتعاقبك على اللي عملته فيها..ساعدتها وخبتها في شقة وقولت تاخد فترة تكون هديت وترجع وبعدها قيادتك كلموني وبلغوني بالمهمة اللي انت كنت فيها وطلبوا مني ان اوهمك ان سارة ماتت هيا و بنتها لان بسبب ظهورها في الصورة خافوا عليها وعليك وخصوصا ان كان في اتنين من رجال اعمال متقبضش عليهم لسه ... رسمولي الخطة وانا نفذتها بالحرف وكان شرط من شروط الخطة انك تتاكد من موتهم وتتوهم بكدة علشان يبان كدا للكل ومحدش يفكر ينتقم منهم الصراحة خفت عليها ...روحتلها وقولتلها ان فكرتلها في انتقام وهيا وقتها تاهت ووافقت ..كان شعورها بالغضب اتملك منها ودا اللي كنت عاوز اوصله ..عملت كدا يامراد ولعبت في تقرير الطب الشرعي والجثث والحقيقة هما رسموا الخطة بحرفية شديدة علشان متشكش للحظة . مراد: طب وبعد كدا ماهو اتقبض على كل الخلية ...مروحتش ليه وقولتلها الحقيقه ليه سبتني في عيونها خاين .
مهاب: لما قيادات كلمتنى تانى وقالتلى ان القضيه اتقفلت ووكلونى ان ابلغك انهم عايشين وخصوصا انك سبت الشغل مقدرتش حسيت نفسى قذ ياعنى اوهمك انهم ماتوا واجاى بعد دة كله اقولك دة خطه ومقدرتش حتى اقولها هاتكرهنى ...حط نفسك مكاني ..يعني كنت عارف من اول انك مش خاين ...اجي بعد دا كله اقولها جوزك مش خاين وانا عملت كدا علشان كنت خايف عليكي ... هتكرهني يا مراد . مراد بصدمة: تكرهك! بس تكرهني انا عادي مش مشكلة ...انت عارف انت عملت ايه ؟. مهاب: مراد انا كان غصب عنى والله .. كنت بحافظ على اختي وبحميها . مراد بصوت عالى: انت دمرت حياتي يا مهاب . مهاب: مفيش تدمير ولا حاجة .. هيا رجعت واللي فات مات وابدؤا من جديد. مراد بغضب: بسهولة كدا ...لا طبعا انا عمري ما انسالها اللي عملته فيا حتى لو كانت مظلومة زي .. بس هيا قدرت على البعد وظلمت وقست وانا لازم اخد اعتباري ...اما انت حسبي الله ونعم الوكيل فيك انا مش مسامحك يا مهاب .
( مهاب سكت وحط وشه فى الارض هو الظالم الوحيد...سنين عايش مش قادر يسامح نفسه ..سنين عايش بيتمنى الموت قبل المواجهه دى ...مراد راح فتح الباب وبعدين رجعله تانى ) . مراد بحدة: مهاب . مهاب قام وقف: نعم . مراد: فى كلمه اخيرة نفسى اقولهالك . مهاي اتنهد بحزن: ايه ؟. مراد ضرب مهاب بالبوكس فى وشه: انت واحد *******. ( مراد ضرب مهاي ومشى هايتجنن اول مرة يكون بالغباء دة ...كان نفسه يهد المبنى كله على مهاب من شدة غضبه ...ومهاب حط ايدة على وشه واتالم ...بس الم وشه مش قد الم اللى جواة والندم اللى بيحسه )
( ليليان قاعدة بتقرا في كتاب ومندمجة ). زين: ليليان ممكن اتكلم معاكي شوية . ليليان قفلت الكتاب: اه طبعا ..انا بقالي ساعة بحاول اقرا وافهم مش فاهمة حاجة ... الكتب اللي انت بتقرا فيها دي معقدة . (زين ابتسم بحزن وسكت). ليليان قربت من زين ومسكت وشه: مالك يا حبيبي ...شكلك مهموم . زين: هاقولك خبر انا عارف انه هايزعلك بس اوعديني انك تتقبلي الموضوع ومتتعبيش . ليليان بقلق: في ايه يا زين ؟. زين: يوسف ابن عمك اتوفى في حادثة على طريق الساحل . ليليان بصدمة: لا حول ولا قوة الا بالله ... مااات . زين: ايوة ...دا قدره ونصيبه . ليليان بدموع: الساحل ...ايه جابه هناك . زين: كان جاي يهدد ميرا ...بس بعدها مات . ليليان عيطت: ربنا يرحمه يارب ... كان ضحية طمع عمي . زين: ربنا يرحمه ويغفرله كل اللي عمله . ليليان حضنت زين: عيلتي كلها ماتت يا زين . زين:ربنا يرحمهم يا قلبي ... متعيطيش يا حبيبتي انا معاكي اهو وربنا يخلي الولاد ويبارك فيهم .
( عدى اسبوع على خبر موت يوسف ..اللي اثر في ليليان وميرا وزين ...الامور كانت مستقرة على ابطالنا ...اسر اللي حس براحة رهيبة لما نهى مع ريهام ...ومراد اللي اخد كاميليا ومضيق عليها مقابلتها مع ادهم ..وسارة اللي بقت حزينة ووحيدة حتى في وجود ماهي ومهاب وهنا وزياد ...وفريد اللي بدء يخطط علشان سارة تحبه ..وميرا اللي قلقانة وخايفة ومراد مش عارف مالها ). مراد قعد جنب ميرا على السرير: مالك يا حبيبتي بقالك يومين متغيرة . ميرا: مفيش ..انا كويسة . مراد اتنهد واخد ايديها وباسها: قوليلي في ايه ..خلينا نبقى صريحين مع بعض . ميرا بقلق: يعني عمو يوسف مات وانا يعني ...انا وانت حكايتنا ... مراد: انتي فاكرة اني ممكن اسيبك بعد موت يوسف ..هو كلمة بحبك مأثرتش فيكي يا ميرا . ميرا بدموع: مش عارفة يمكن عاوز تنهيها .
مراد قرب منها ومسح دموعها: والله بحبك اوي ...يمكن مش كل يوم بسمعهالك بس انا بحسها في كل لحظة ...عارفة لما رجعت الشغل اضايقت اوي انك بعدتي عني . ميرا: يعني انت عمرك ماتزهق مني يا مراد وهاتفضل تحبني على طول . مراد قرب منها اكتر: عمري ماابطل احبك ..حتى اسمعي قلبي اهو بيقول ميرا . ميرا ضحكت: يا سلام . مراد غنى بصوت واطى: ضحكت يعني قلبها مال . ميرا: انا قولتلك ان حبيتك قبل ما تحبني . مراد: طيب بمناسبة الاعترافات دي ... ننهي بقا فترة الخطوبة علشان انا اتخنقت منها . ميرا بكسوف: ننهيها ازاي مش فاهمة . مراد: هاقولك يا روح قلبي ازاي .
( مراد قرب منها وباسها برقة ... واخدها في حضنه وكان حضنه متملك ليها وميرا استسلمت له ... وبقيت ميرا ملك لمراد الجارحي قولا وفعلا ...بعد فترة ). مراد واخد ميرا فى حضنه: تعبانه . ميرا خبت وشها فى حضنه وبهمس: لأ . وتابعت كلامها: مراد انت ممكن تند.. مراد حط ايدة على بوقها: عمرك ما تنطقيها ابدا ...انا اللى بسالك هاتندمى يا ميرتى . ميرا: عمرى بردوا ما انطقها ...انت خلاص يا مراد بقيت حياتي كلها . مراد ضمها له بقوة: من اول مرة شوفتك فيها لفتى انتباهى بجمالك ...اول مرة ما شوفتك بشعرك فرحت وبعدها اتغاظت اوى ان ممكن حد من اخواتي شافك ..كنت بتعصب لما شعرايه تبان منك ...انا حبيتك اوى وبغير عليكى من اى حد حتى من اخواتى ...انتى ملكتى مراد الجارحى للابد ياميرا حياتى . ميرا: وانت كمان ملكت قلبى ومن اول لحظه ..طب اعترفلك بسرر. مراد: قولى .
ميرا: كنت بغير عليك من ريهام كنت بحس انها بتحبك نظراتها وحركاتها بس اللى خالاك تكبرر فى نظرى هو ان انت مكنتش بتعطيها فرصه . مراد اتنهد بحزن: كنت بحس بيها وبحركاتها وكنت بحاول ابعد على قد ما اقدر ..هى اصلا مش مناسبه لاسر اخويا ...اسر نضيف اوى من جواة وعاوز حد شبه . ميرا: ربنا يسعدة ويعوضه عنها خير . مراد باسها من شفايفها: بقولك انا هانقضى الليله عن اسر ولا ايه . ميرا بضحك: صح احنا نام بقا . مراد كشر: ننام ..انت فهمتينى غلط ...تعالى اقولك حدوته . ميرا ببراءة: بجد بتعرف تحكى حواديت مراد: بعرف!...طب دة انا اشطر واحد فيكى يا جمهوريه يحكى حواديت .
في بيت مراد الالفي .
كاميليا: حضرتك انا اعتذرتلك كتير ...انا اسفة بجد اللي حصل في الساحل عمره ما يحصل تاني . مراد: اوعي تهيني نفسك مع واحد ولا انه يفكر انك سهلة خليكي دايما صعبة المراد ...انا اتمرمطت بمعنى الكلمة علشان بس اتجوز امك. كاميليا: هو انا ممكن اروح اشوفها ... بقالي فترة مشوفتهاش . مراد: وهيا متجيش تشوفك هنا ليه ؟.
كاميليا: علشان قاعدة مع زياد ابن دكتور فريد . مراد بضيق: اممم طيب قومي ... ( قطع كلام مراد رن الجرس ..كاميليا قامت تفتح ..وكان ادهم ). ادهم بهمس: وحشتيني . كاميليا: هشششش قاعد في الصالة . ادهم بصوت عالي: احم احم ...امال مراد فين يا كاميليا. كاميليا ضحكت: جوا اتفضل يا ادهم . ( ادهم دخل وقعد وكاميليا انسحبت ودخلت اوضتها ). مراد: خير. ادهم: مش طايقني ليه ؟.
مراد: انت عارف مش طايقك ليه ...ينفع تاخدها من ورانا ..ينفع تنزلوا البحر بليل وانتوا اتنين شباب ...ينفع ..ايه ياادهم قولت متربية في بلاد الخواجات فعادي ...لا ابوها عايش ..حسك عينك تفكر كدا . ادهم: ايه كمية الهجوم دا ...افكر ايه ...كاميليا دي حاجة كبيرة... كاميليا دي كانت حلم بعيد اوي .. اكيد هاتصرف بطيش لما الحلم دا يبقا بين ايديا . مراد: جاي ليه ؟.. ادهم: جاي اشوفك بتبعدها عني ليه ؟. مراد: مببعدش بس انت لو عاوزها ادخل البيت من بابه ..الاصول بتقول كدا . ادهم بفرحة: اشطا يعني اجيب بابا ونيجي بليل نتقدم . مراد: بليل ايه يا اهبل ...خليها يوم جمعة اكون عرفت والدتها . ادهم باس مراد: عليا النعمة بحبك ... بموت فيك يا ميرو انت يا سكر . مراد زقه: اوعى يا اهبل بعيد ... والله مجنون .
في بيت مهاب .
عائشة: انا حقيقي مش عارفة اشكرك ازاي جميلك دة فوق دماغي . سارة: ولا جميل ولا حاجة ..دا حقك حرام انتي تتحرمي من ابنك . عائشة: انا خلاص رفعت القضية عليه الحمد لله وهاخد ابني منه . سارة: انا قولتلك لو عاوزة تاخديه من دلوقتي ..خديه انا اقدر احميكي انا اخويا لواء في الشرطة وكمان جوزي بعلاقاته يقدر يحميكي ومحدش هايرضى يتأخر عن مساعدتك ابدا . عائشة: مش عارفة خايفة ...خايفة اعمل مشاكل ليكي وخايفة اخده يعمل حاجة فينا فريد دا مجنون انا رفعت القضية والمحامي اكدلي ان هاخد حضانته . ( فريد جه من غير معاد والخدم فتحوله ودخل عليهم واتفاجئ بوجود عائشة ). فريد بصدمة: عائشة .
سارة قامت باندفاع وخلت عائشة وراها: ايه يا فريد مصدوم ان عائشة عايشة بتكدب عليا وبترسم خطة .. وبتحرق طفل وبتضربه وبتحرم ام من ابنها ..دا انت مجنون رسمي . فريد بعصبية وبصوت عالي: اه مجنون بيكي ...مجنون بحبك ...من يوم ما اتجوزتها وانا مش بطقيها وخلفت مني غصب عني وجابتلي الزفت اللي اسمه زياد...شوفتك وحبيتك واتمنيتك ليا في كل لحظة ...اتمنيتك وانتي بتحلمي باليوم اللي تشوفي فيها جوزك ... كنت بتوجع وانتي بتحكيلي عنه .. بس لأ يا سارة انا مش هاسيبك يا تكوني ليا ...يا تموتي (سارة وقفت مصدومة منه ومن كلامه ومن جنونه ).
سارة: ااا...انت مجنون صح ...انت ازاي تتخيل ان ممكن اكون ليك ...انا بحب مراد وهافضل احبه لغاية اخر نفس فيا ...واقسم بالله لو ماطلعت برا البيت ونسيتني ونسيت عائشة وزياد نهائيا ليكون ليك تصرف تاني خالص . ( فريد اتجنن وطلع مسدسه وماهي جت على الصوت وفريد صوب مسدسه ناحية سارة ...سارة رجعت من الخوف والكل حبس انفاسه من حالة جنون فريد ). فريد: قولتلك يا سارة انت ليا ...يا اما انا ياالموت ..اختاري . سارة بدموع: الموت . سارة غمضت عيونها ومستنية الطلقة تيجي فيها وفي سرها: خلاص هاتموتي يا سارة ..تستاهلي العقاب دا ..زمان اوهمتي الكل انك موتي ودلوقتي انتي هاتموتي قدام الكل ...الموت اكرملك من العذاب اللي انتي فيه ..يارب يا مراد تسامحني يارب .
في شركة الجارحي .
هنا: انتي متاكدة ان بابكي قال نيجي نتدرب . ليان: اه طبعا يابنتي هو قالي بنفسه كدا امبارح ..قالي هاتي هنا وتعالي الشركة بكرة ندرب . هنا: طيب يالا ..نطلع . ( ليان وهنا طلعوا على مكتب زين وانبهروا بتصميم الشركة وكمية الموظفين ...) زين: اهلا بالقمرات . ليان: اهو يابابا جينا هانشتغل .
زين: لا شغل مرة واحدة مينفعش... اسمها نتدرب الاول . هنا: اكيد هناخد خبرات كبيرة لما ندرب في الشركة هنا . زين: ان شاء الله تعالوا يالا علشان اعرف كل واحدة فيكوا هتتدرب مع مين ..علشان حضراتكوا لازم تنفصلوا عن بعض ...علشان تدربوا صح . ( زين اخد ليان وهنا يعرف كل واحدة هاتدرب مع مين ). زين: بشمهندس حازم . حازم: اهلا يا بشمهندس ..نورتني في مكتبي . زين: متشكر...ليان الجارحي بنتي هتدرب تحت ايدك ...انا عاوزها بشمهندسة شاطرة واي تقصير هيحصل هارجعلك انت لانك مسؤول قدامي عن تدربيها . حازم: طبعا يا فندم ..تأكد انها هتدرب صح وهتشرفك وتشرفنا . زين: متاكد من قدراتك .. يالا يا ليان اقعدي مع بشمهندس حازم واسمعي كلامه في كل حاجة . ليان بقلق: اوك .
زين ميل على وادنها وهمس: حبيبتي يا لينو عقبال ما اشوفك احسن مهندسة في الدنيا . (ليان بصتله وابتسمت ...زين عطالها دفعة لقدام ..زين اخد هنا وراح على مكتب اسر ودخل وهنا اتوترت من فكرة انها تدرب مع اسر ..اسر لما شافهم وقف مش فاهم في ايه زين فاجئه بدخوله وكمان معاه هنا مش كفاية بيحارب نفسه بقاله فترة علشان ميفكرش فيها ...يقوم يلايقها قدامه). زين: اسر ... معلش هاعطلك . اسر: عادي يا بابا ..اتفضل . زين: هنا ...طبعا انت عارفها كويس ...هتدرب معاك ..عاوزها تقعد في مكتبك ليل نهار تدرب وتفهم كويس انا مش جايبها هنا للهزار . اسر بصدمة: نعم!
( سارة نايمة على السرير تعبانة ومتعلق ليها محاليل وكاميليا جنبها تليفونها رن ...لقت مراد ). كاميليا بحزن: ايوا يابابا . مراد: ايه يا كاميليا انا تحت في العربية انزلي يالا . كاميليا: بابا ممكن تسيبني مع ماما انهاردة . مراد بقلق: مال صوتك يا كاميليا .. هيا مامتك حصلها حاجة . كاميليا: دكتور فريد كان هايموت ماما رفع عليها المسدس بس لولا دخول خالو مهاب في اخر لحظة وانقذها . مراد بقلق: ايه ...طب وهيا كويسة وكان هايموتها ليه؟.
كاميليا: طنط ماهي بتقول ان ماما سلمت زياد لمامته وهو اتجنن وقال كلام كتير انه بيحب ماما وخيرها ما بين انها تحبه او تختار الموت وهيا اختارت الموت وكان هايموتها بس خالو مهاب دخل وراه من غير ما يحس وضربه واخد المسدس وسلموه في قسم الشرطة وزياد روح مع مامته ...وهيا اغمى عليها وضغطها ارتفع تاني واتعلق ليها محاليل ...شكلها تعبانة اوي . مراد بيحاول يسيطر على مشاعره: طيب خليكي معاها لغاية ما تقوم بالسلامة ...الحمد لله انها بخير.. وبلغيها ان ادهم واهله جاين يخطوبكي يوم الجمعة والمقابلة هاتكون في البيت عندي . كاميليا: اوك يا بابا ...المهم بس تقوملي بالسلامة . مراد: ان شاء الله خير ...متخافيش والدتك ست قوية .
في قسم الشرطة .
مهاب: من انهاردة ابنك هايبات في حضنك ...متخافيش من اي حاجة ..ودا كرتي فيه كل ارقامي لو حصل حاجة بلغيني . عائشة: شكرا جدا يا باشا ..وبلغ شكري لمدام سارة بسببي اتأذت كتير . مهاب: متحطيش اللوم عليكي ...دا واحد مجنون ولازم يتربى وهايتربى على اللي عمله فيكي وف ابنه وفي سارة كمان البلد مش سايبة لشوية حيوانات فاكرين بفلوسهم هايقدروا يجيو على الغلبان والضعيف . عائشة: الحمد لله انا ربنا بيحبني علشان وقعني في ناس محترمة زيكوا . مهاب: هابعت حد معاكي يوصلك انتي وزياد . مهاب نزل لمستوى زياد: انت بطل علشان تستحمل كل دا ...اوعى تضعف بالعكس انا عاوزك قوي وكمان من وهنا رايح انت اللي هاتحمي والدتك ..اللي غلط في حقك هايتعاقب . زياد: ش..شكرا ...بوس طنط سارة ...وقولها زياد بيقولك شكرا يا طنط ...هيا اللي جابتلي ماما . مهاب بابتسامة: حاضر .
في بيت الجارحي .
اسر: حضرتك انا مش ناقشتك في موضوع ان هنا تيجي تدرب في الشركة بس تتدرب تحت ايدي ليه...ليه مثلا ليان مش معايا وهنا مع حازم ؟. زين: علشان هنا شخصيتها قوية ..ولازم حد اقوى منها يتحكم في انفاعلاتها وتهورها وليان تتدرب مع حازم لان ليان اختك عايشة في جو العيلة وصاحبتها واخواتها ومبتعرفش تتصرف كويس لازم تبعد عنك وتختلط بناس جديدة وتتعلم صح . اسر: يابابا كل كلامك صح ...بس انا وهنا مبنتفقش مع بعض ...احنا انهاردة اتخانقنا مية خناقة ... بتعترض على اي حاجة وخلاص محسساني كاننا في مجلس الشعب . زين بضحك: تعال قرب اقولك كلمة ومحدش يسمعنا .
اسر استغرب زين وقرب: قربت اهو في ايه . زين: بتناغشك يا اسر ...بتخلق معاك حوار وكلام وياترى ليه هي بتعمل كدا المفروض تسأل نفسك . ( ادهم دخل لقاهم مقربين مع بعض ) ادهم: ايه دا هو في سر ولا ايه ؟. زين: يابني هو انت على طول بتدخل زي القضا المستعجل كدا . ادهم: والله انت فهماني غلط ... بس حظك بيجي معايا كدا .. المهم عاوزك في موضوع . زين: خير ؟.
ادهم: انا انهاردة اخدت خطوة واتكلمت مع مراد وهو قالي اجيبكوا يوم الجمعة علشان نروح نخطب كاميليا. ( ليليان كانت جاية عليهم سمعت كلام ادهم ...زغرطت من الفرحة ). زين: طب والله اتفزعت يا ليليان ... دي زغروطة دي ولا صويت . ليليان: لا زغروطة الفرحة ... مبروك يا دودو يا حبيبي . ادهم: الله يبارك فيكي يا حبيبتي ... بس بلاش دودو دي بالله عليكي اصل كدا هيبتي بتضيع . ( اسر بارك لادهم وانسحب بهدوء من القعدة ودخل اوضته وليليان راحت وراه ). ليليان: اسر ممكن اتكلم معاك . اسر: اتفضلي يا ست الكل . ليليان دخلت وقعدت قدامه على السرير: انا عارفة ان متكلمتش معاك في موضوع انك فركشت الخطوبة بس مراد اخوك طلب مننا كدا .. و عارفة ان قصرت معاك وطول عمري بحسسك اني بكرهها انا اسفة يابني ... رجعها تاني وانا هاتعامل معاها كويس .
اسر: متعتذريش يا ماما .. انتي كان كل كلامك صح ... ريهام متنفعنيش ... انتي عارفة مراد طلب منكوا محدش يتكلم معايا ليه في الموضوع لان الهانم كانت بتحب مراد ومخطوبالي علشان تقرب منه .. مراد خايف على مشاعرى يا امي ... انا بس حزنت على غبائي يعني اول ما ادهم قال هايخطب كاميليا كلكوا فرحتوا ... وانا لما قولت هاخطب ريهام محدش فرح وكلكوا شايفنها متنفعش وانا الوحيد اللي كنت مكمل ... لغاية ما شوفت عيوبها . ليليان: اسر مش عيب الانسان يغلط ويتعلم ويفوق ... انا كنت هاحزن بجد لو حسيت انك حزين على فراقها بس اكتر حاجة مفرحاني انك ندمان على خطوبتك منها ... الحزن حاجة والندم حاجة .. المهم انت متتسرعش وتفتح قلبك دا وربنا هايبعتلك بنت الحلال اللي تستاهلك .
اسر: اللي انا حبيتها يا امي بجد ومن قلبي متنفعش... عكسي في كل حاجة انا طبعي هادي وهيا مهيبرة ... اخاف اخد خطوة تاني وارجع اندم تاني ... انا وهيا حياتنا مستحيلة . ليليان: يا حبيبي صوابعك مش زي بعضها ... عندك انا مثلا وباباك زين طبعه صعب جدا ومفيش اي حد يقدر يستحمله بس انا قدرت اغير فيه شوية وهو الصراحة غير فيا كتير كتير جدا ... انت كمان سيب نفسك لحبك وانتوا الاتنين هاتغيروا بعض للاحسن . اسر: ماهيا ممكن متكونش بتحبني . ليليان: خلاص جرب وقرب منها وانت هاتحس وتعرف .. واول ما تحس انها مايلة ليك ..اوعديني انك تاخد خطوة وتعترف بحبك ليها . اسر: حاضر يا امي اوعدك .
في بيت عمر .
( عمر بيلعب في تليفونه وبيبص على صورها وبيكبر في ملامحها ..جرس الباب رن ..قام بكسل يفتح ). عمر: ايه دا مراد باشا ..خير دا انا لسه سايبك من ساعتين . مراد: ياعم وسع انا جاي لابوك اصلا ...مشوفتوش من زمان . عمر: مش هنا ... نزل القهوة يقعد مع صحابه . مراد: يا خسارة ... روح اعملنا اتنين قهوة بقى ونقعد نلعب دور بلاي ستيشن لغاية ما يجي . عمر: طايب . ( عمر دخل المطبخ يعمل قهوة ومراد طلع تليفونه ). مراد بصوت عالي: عمر ماتجيب رقم سيف اللي في المرور ... عاوزه في حوار . عمر من المطبخ: افتح التليفون هاتلاقيه متسجل بسيف وجنبه رقم ١ .
مراد: الباس ورد بعيد ميلاد مامتك صح . عمر: اه وبطل دوشة ... علشان القهوة متفورش . ( مراد مسك تليفون عمر واول ما فتحه ظهرله صور ليان اخته .. مراد اتصدم واتفرج على صورها في الساحل مع عمر ... جاب رقمها لقي رسايل مبعوته ليها ..بس اتفاجئ ان عمر بيبعتلها من رقم غير رقمه ..ضغط على رقمه واتصل ظهرله على تليفونه رقم غريب ياعنى عمر جايب رقم بيكلم اخته منه ... مراد شاف الرسايل الدم غلي في عروقه واتعصب ... عمر كان بيصب القهوة وشال الصينية ولسه بيلف اتفاجئ بمراد بيضربه في وشه بالبوكس عمر وقع بالصينية على الارض ).
مراد بغضب: انت واحد ****** ... صور اختي بتعمل ايه في تليفونك يا وقح وبتبعت رسايل ليها .. بتخون صاحبك ... بدخلك بيتي وانت بتبص على اهل بيتي ... العيب مش عليك .. العيب عليا انا . عمر: انا بحبها يا مراد ... انا مش خاين ليك .. انا بس مكنتش قادر اجاي واقولك لاسباب كتير واولهم انتوا هاتقولوا عليا خاين وهاتفكروا فيا تفكير غلط ... وانت بالذات اول ما تعرف هاترفض وهاتقول كلامك ليا دلوقتي اني خاين وببص على اهل بيتك .. يعلم الله انا بحاول ازاي ابعد عنها يعلم الله ازاي انا بحاول وبجاهد اشيل حبها من قلبي . مراد بحدة: ورسايلك ليها وكلام الحب . عمر: هاطق هاموت شايفها بتكبر قدامي وممكن في لحظة تتخطب وتروح مني ...فكرت اريح نفسي وابعتلها واقولها . مراد بضيق: انت صح شيلها من قلبك ... لانها عمرها ماتكون ليك يا عمر ... عمرها . ( مراد ساب عمر ومشي متعصب ).
في بيت الجارحي .
ميرا نايمة فى حضن مراد: ممكن اقول راي ولا هتتنرفز . مراد اتعدل من نومته: قولي . ميرا: حبيبي انت جيت عليه .. ماشي انا معاك اللي عمله غلط ويبعتلها رسايل .. بس هو بيحبها . مراد: يحبها يجي ويتقدملها ... مش يبعتلها رسايل ... دا شغل عيال صغيرة . ميرا: اللي بيحب يبقا كانه في مرحلة المراهقة .. ممكن تطلع منه افعال تبقى غصب عنه . مراد: انا عارف وحاسس بيه يا ميرا وفاهم نظراته كويس .. وكنت بقول بكرة هايجي ويتقدم .. بس عمر غريب وتفكيره اغرب .. تتخيلي من كتر حبه في والدته ولما ماتت اتأزم نفسيا .. لدرجة انه كره فكرة الجواز لمجرد انه لما يموت مراته او ابنه مش يحزنو عليه. ميرا: طيب اهو انت عارف اسبابه اللي خلته يتأخر وميجيش يتقدم ... يبقى تعذر يا مراد . مراد: اصلا فكرة ان صور ليان على تليفونه ... والرسايل جننتني . ميرا: طب اقولك حاجة وتوعدني متتعصبش . مراد: قولي .
ميرا: انا كمان حاسة ان ليان مايلة له ...مراد هما الاتنين مغلطوش ..هو احتفظ بحبها في قلبه وسكت لاسبابه .. وهيا احتفظت باعجابها بيه وسكتت الاتنين معملوش حاجة غلط ..وبعدين الحب دا شئ سامي وغصب عننا بيجلنا ومبنقدرش نتحكم في نفسنا .. فاهمني يا حبيبي . مراد: فاهمك ... بس هو لو بيحبها بجد هايشيل الاسباب دي من مخه ويجي يتقدملها .. اقولك دي مش اسباب دي اوهام . ميرا ابتسمت: بس انا مبسوطة اوي . مراد قرب منها وباسها برقة: اممم وياترى الجميل مبسوط ليه ؟. ميرا: علشان انت بتتكلم معايا وبتحكيلي وقربنا من بعض اكتر . مراد: تعرفي انا كل يوم حبك في قلبي بيزيد ...مبتغبيش عن بالي ابدا ..بفكر فيكي في كل لحظة .. عارفة يمكن المواقف الحلوة ما بينا قليلة ...بس عمرها ما بتروح من بالي ...انتي عارفة بتمنى ايه ؟. ميرا: ايه ؟.
مراد: بتمنى حبك يزيد في قلبي اكتر واكتر ..بتمنى اجيب منك بنوتة حلوة كدة تكون شبهك . ميرا حضنته: انا بحبك اوي يا مراد ...ربنا يخليك ليا ...من يوم موت بابا وماما وانا محستش بالامان لما شفتك واتجوزتك وانا كنت حاسة ان مفيش حاجة هاتبعدني عنك رغم خناقتنا الكتيرة . مراد غمزلها: تيجي احكيلك حدوتة . ميرا ضحكت بكسوف: لا انا هانام .
تاني يوم في شركة الجارحي.
هنا: هو مفيش راحة . اسر: لسه ساعة على معاد الراحة .. ركزي في الورق اللي في ايدك . هنا: طيب هو انا عاوزة اقول حاجة . اسر رفع وشه من على الورق اللي بيقراه: خير...احنا جايين نتكلم ولا جايين نشتغل . هنا: خلاص مش عاوزة حاجة . ( هنا بصت على الورق بضيق و اسر كمل شغله ولا كأن حصل حاجة ). هنا: لا منا مش قادرة ..انا جعانة . اسر باصلها: والله قولتله ...قولتله يابابا دي متنفعش تشتغل جايبها ليه معرفش بقى أصر عليكي ليه ؟. هنا: لا انا جادة جدا ..بس لما بجوع مبعرفش اركز . اسر: والمطلوب مني . هنا: اروح اتغدى . اسر: روحي . هنا: انشالله يخليك للغلابة . ( هنا قامت تمشي وبعدها رجعت تاني وقعدت ).
اسر: لا انا مش فاضيلك ...في ايه تاني . هنا: هو انت كدا على طول مكشر ولابس بدل وخانق نفسك ومن البيت للشركة ومن الشركة للبيت او الجامعة . اسر: اه دا ليان اختي مدياكي تقرير مفصل عني . هنا بتوتر: لا دا اللي لاحظته . اسر: اه انا كدا... عاوزة ايه مني يا هنا . ( هنا سرحت في اسمها اللي نطقه اول مرة ينطقه كدا ...سرحت وابتسمت ..اسر حرك ايده قدام وشها ). اسر: ششش...روحتي فين . هنا: روحت في هنا . اسر: نعم! .
هنا انتبهت لنفسها: اااا...اقصد تيجي اعزمك على غدا . اسر: هنا فوقي لنفسك انا رئيسك في الشغل وكمان دكتورك في الجامعة . هنا: بالله عليك بطل تقولي هنا دي . اسر: انتي مجنونة يابنتي ولا ايه ...امال اناديكي ايه ؟. هنا بضحك: بشمهندسة هنا . ( اسر ضحك عليها ...ضحك من قلبه وهيا سكتت وقامت ). هنا: هاتيجي . اسر بتفكير: فين!. هنا: نتغدا . اسر قام من مكانه: لأ ..مش هاتغدا بس ...انا عاوز اغير جو ...تعرفي تغيرلي مودي . هنا: اه ...انا اجدع واحدة تغير مود اي حد . اسر: طيب يالا .
( هنا اخدت اسر وخرجوا من الشركة كلها والحراسة جت وراهم ). هنا: قولهم ميجوش ...علشان تبقى براحتك ..ومتحسش عليك رقابة . اسر: اوك ...خليني معاكي لغاية اخر الطريق . ( اسر وهنا ...خرجوا اتغدوا كشري ودي كانت فكرة هنا المجنونة واتمشوا على النيل وهنا قدرت تغير مود اسر ضحكته كتير ).. هنا: الله ...تيجي نركب مركب . اسر: مركب!. هنا: اه بيشغلوا اغاني ويبقا جو حلو اوي . اسر: طيب هاجيب اتنين حمص الشام علشان نفسي فيه ونركب . ( ركبوا المركب وشغلوا اغنية لعمرو دياب واسر حس نفسه مرتاح لاول مرة بلا قيود ...وجودها جنبه فرحه جدا ...غيرتله موده وروتينه المتعود عليه ..لغاية ما فاجئته بسؤالها ). هنا بفضول: انت ليه فركشت مع ريهام . اسر: دا فضول ولا ايه ؟
هنا: اعتبره كدا ..اصلها كانت بنت حلال وانا بعزها . اسر ضحك: اه انتي بتعزيها معزة خاصة ..بامارة الكورة اللي رزعتيها في وشها . هنا: مين انا!...وحياة غلاوتها عندي ما كنت اقصد . اسر بضحك: لا صادقة . هنا: اه .. بردوا فركشت ليه ؟. اسر: مبحبهاش . هنا بفرحة: بجد . اسر: فرحتي ليه كدا ؟. هنا بتوتر:اصل كنت بكرهها...لزجة كدا ورخمة . ( اسر هز راسه وسكت والاتنين كملوا اكل في حمص الشام ). اسر: حلو حمص الشام . هنا: اه جدا . اسر: هنا .
هنا بصتله: اممم . اسر: انا بحبك . ( هنا جابت اللي في بوقها كله على اسر). اسر: الله يقرفك . هنا بصدمة: اانت قولت ايه ؟. اسر: خلاص امسحيها ...وربنا منا قايلها ..انتي مقرفة . هنا بدموع: مش هاتقولها. اسر بصلها: ايه دا انتي هاتعيطي . هنا عيطت:قولها كدا . اسر مسح وشه وهدومه ومسك ايديها باسهم: بحبك . (هنا عيطت واسر استغرب دموعها ). اسر: هو انتي بتعيطي ليه ؟.
هنا: مش عارفة مكنتش اتوقع انك تقولها ...انت بتحبني بجد . اسر: اه ...من اول ما قولت اسمك في الجامعة وشوفتك خطفتي قلبي ... وبعدها كنت بفكر فيكي بس يعني دا بخلاف الكام موقف الزفت اللي انتي عملتيهم. هنا: كنت بعمل كدا علشان ببقى غيرانة عليك من ريهام ...كنت بكرهك اوي وانت خاطبها بس كنت بحبك من جوايا انت فهماني . اسر ابتسم ومسح دموعها: فاهمك ...عارفة اول ما حسيت ان بحبك وبفكر فيكي ليل نهار ... مقدرتش اكمل معاها وفركشت . هنا: انا مش مصدقة نفسي ...انا حاسة اني بحلم . اسر: لا دي حقيقة يا هنا قلبي .
هنا: لا واحدة واحدة ...انا لغاية دلوقتي مش مستوعبة كلمة بحبك . اسر: لا استوعبي ...انا ضيعت حياتي في لحظات غلط واوهام .. بس انتي حقيقة يا هنا وانا عاوز اكمل بقية حياتي معاكي ... تتجوزيني . (هنا مسكت كوباية الحمص وبصت فيها باستغراب) . اسر بضحك: بتعملي ايه يا مجنونة . هنا: بتاكد من الكوباية هو الراجل دا حاططلك فيها ايه ...انت كويس . اسر: بحبك يا هنون ونفسي اكمل بقية حياتي معاكي ..موافقة اجاي اخطبك . هنا بفرحة: موافقة .
( اسر روح بلغ الكل بخبر خطوبته لهنا والكل اتبسطله وهو شاف الفرحة في عيونهم على عكس خطوبته بريهام كله كان تعيس ). زين: يعني انتوا تحبوا مع بعض وعاوزين تخطبوا مع بعض ..نخطب لمين الاول بقى . ادهم باندفاع: لأ ...انا يوم الجمعة ..ماليش فيه يا اسر . اسر بضحك: ياعم مش مشكلة .. لغاية ما ماما تكلم طنط ماهي وتاخد منها معاد لسه يعني . مراد همس لميرا: حرام لسه بيخطبوا .. اما انا كنت مختلف اتجوزت على طول . ميرا همستله: متنساش يومين الخطوبة لو سمحت. مراد: انا اقدر انسى ..يوم ما قولتلي بحبك في الشارع . ميرا كتمت ضحكتها: بحبك يا ميرو . مراد كشر: لأ بالله عليكي انتي قاصدها انتي بتقوليها قدامهم علشان تضايقني . ميرا: اه ايه رايك فيا . مراد: هاقولك جوا .
( مراد قام مرة واحدة ومسك ميرا في ايده ). مراد: طيب تصبحوا على خير ... هنقوم ننام احنا . ليليان: لسه بدري يا حبيبي ...احنا بقالنا كتير متجمعناش . مراد: تعبان يا امي وورايا شغل الصبح ..تصبحوا على خير . ليليان همست لزين: انا فرحانة اوي يا زيني ...الولاد كل واحد بدء يشوف حياته . زين: روح زين انتي ...والله انا مش مبسوط ليهم قد ما مبسوط لفرحتك دي .
هنا بفرحة: بس يا ماما هو دا اللي حصل ماهى: اوك ..وانا هاستنى مكالمة ليليان ليا .. بس مفيش مرواح الشركة تاني يا هنا . هنا: ليه ؟. ماهي: علشان خلاص مبقاش ينفع وجودك معاه ..كنتوا الاول بتشتغلوا ... بس بعد كدا هاتحبوا في بعض ودا مينفعش من غير اي رابط ما بينكوا . مهاب دخل فاجأة: وخروجها كان عادي يعني يا ماهي . مايى: مهاب . هنا: بابا .