logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 6 من 26 < 1 12 13 14 15 16 17 18 26 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية عشق الزين عندما يقع العز في الغرام
  25-01-2022 02:33 صباحاً   [43]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية عشق الزين للكاتبة زينب محمد الجزء الثاني

الفصل الثاني عشر

فى مستشفى الجارحى .

( الكل واقف ومتوتر والاجواء كانت صعبه ..ومحدش قادر يتكلم ...زين كان عامل زى المجنون من بدايه دخول مراد العنايه المركزة ...ليليان كانت نفسها تقرب منه وتاخدة فى حضنها بس خافت ... ...خافت تقرب ...دايما بيحذرها منه لو اتعصب ...فضلت تستنى لما يهدى ..فضلت تهرب بافكارها لسارة ..سارة صاحبتها اللى كانت بتتقهر لموتها كانت بتخدعهم وعايشه وبتتنفس طيب ليه ؟!. ...الف سؤال وسؤال جة فى دماغها ...ومراد اللى حزين على ابوة الثانى ...

مراد كان ابوة الثانى بيحبه من صغرة وبيحسه صاحبه ...غمض عينه بألم حس بميرا بتمسك ايدة برقه وبتضغط عليها فتح عينه وبصلها ...كان عاوز يبسيب ايديها بس حس انه محتاجها ... مسك ايدها بقوة واتنفس بصعوبه ...وادهم اللى واقف مشتت ...سارة عايشه وكاميليا..حب طفولته طلعت عايشه ..صحيح كانوا وقتها صغار بس اتعلق بيها وبحاجتها وهى صغيرة اللى احتفظ بيهم حس انه تايه ومش فاهم ومش عارف يحكى ولا يتكلم مع مين ؟!...اسر اللى واقف حزين على مراد ...وعلى زين اول مرة يشوف زين بالحاله دى ...واول مرة يشوف مراد بالضعف دة ليه سارة عملت فيه كدة مكنش يستاهل كدة ابدا طول عمرة اتربى على حزن مراد على مراته وبنته ياااااااااه قد ايه سارة دى قاسيه... بص على ريهام لقاها واقفه بتبص على ميرا ومراد بغل وهى اخدت بالها انه بيبصلها ابتسمت ابتسامه بسيطه وطبطبت على كتفه ...وليان اللى بتعيط فى حضن عز ...بتعيط على حال مراد ...بتعيط على الايام اللى شافها مش مصدقه ان فى حد ممكن يأذى حد بالصعوبه دى ...فتحت عينها بصعوبه لقت عمر واقف فى وشها ..اللى اول ما وصلوا المستشفى لقته سبقهم ووصل قبلهم ...شافته بيهمسلها بيشفايفه انها متعيطش ...عيطت اكتر ...اتحرك بعصبيه ناحيه الشباك ووقف فيه...مش قادر يتحكم فى اعصابه ...بيتجنن لما بيشوف دموعها ..مش لازم تعيط...متخلقتش علشان تعيط ...ليليان لاحظت انه زين دخل اوضه جنب اوضه مراد ..بعد ما امر المستشفى انهم يفضوا الاوضه دى ...اخدت نفس طويل ودخلت وراة ).

ليليان فتحت الباب بهدوء ودخلت: زين .
زين لف ليها: ايه اللى دخلك هنا ؟.
ليليان بخوف من نبرة صوته: دخلت وراك يا حبيبى.
زين بحدة: وعاوزة ايه ؟.
ليليان: عاوزك ...عا...عاوزة ابقى جنبك .
زين بغضب: امشى ...اطلعى برة ...انا مش عاوزك ...مش عاوز حد جنبى .
ليليان بذهول: ايه ؟!...زي ...زين انا عارفه انت مصدوم ..زى مانا مصد...
زين قطع كلامها بحدة: هشششش...مسعمش صوتك ...انتى مصدومه ...تلاقيكى فرحانه علشان صاحبتك رجعت من الموت...ولا فرحانه...تلاقيكى كنتى عارفه وبتستغفلينى .

ليليان بصدمه: انا ...انا يا زين ...انا هاستغفلك ...انا عمرى ما كدبت عنك ...عمرى ما خبيت عنك...انت اصلا بتعاملنى كدة ليه ؟!... انا ايه ذنبى ؟! .
زين بغضب: ذنبك... هاقولك ذنبك ايه...انتى السبب ...ايوة انتى السبب ...انتى اللى من ساعه ما دخلتى حياتى وجبتيلى المصايب انا وصاحبى ...انتى السبب ...انتى اللى دخلتيها حياتنا ...انتى ...انتى ...ياريتنى ما كنت عرفتك ...ياريتنى ما شوفتك ...ياريتنى ما اتجوزتك ...صاحبى اتأذى بسببك ...كله بسبببك ...لو حصله حاجة ...انا مش عارف هاعمل فيكى ايه .

( ليليان وقفت مصدومه من كلام زين ..ياااه معقول دة كان فى قلبه ...يااااه على وجع القلب طول عمرها بتسمع عنه ..عمرها ما جربته ..بس هى جربته دلوقتى ...جربته لما سمعت كلامه ...فاقت من افكارها على صوته ).
زين بزعيق: اطلعى برررررة ...مش عاوز اشووووووفك ...برة .
( ليليان بصتله بألم وطلعت وبصت لقت ولادها واقفين بيتكلموا مشيت بهدوء وطلعت من الباب الخلفى للمستشفى ...مشيت من غير حراسه واول مرة تعملها مشيت حررة ..مشيت وحيدة وحزينه مش عارفه هى رايحة لفين ..بس لازم تمشى ...زين واجعها بكلامه ...كلامه اللى دبحها ووجعها ...مش متخيله زين ...زين الرجال يطلع منه كل الكلام القاسى دة ...كانت هاتخبط فى عربيه ...لولا العنايه الالهيه اللى نقذتها فى اخر لحظه ...نزل من العربيه راجل كبير ...دققت فى وشه وافتكرته .. هو عم محسن ..جريت عليه ).

ليليان بعياط: عم ...عم محسن مش فاكرنى .
محسن دقق فى وشها وابتسم: ياااااه ...ليليان ...اخبارك يابنتى ..ياااه على الزمن ...٣٠ سنه عدو هوا وكانى بشوفك امبارح .
ليليان بدموع: وحشتينى يا راجل يا طيب .
محسن عقد حواجبه: مالك يابنتى؟!..
ليليان: ممكن تاخدنى فى حضنك...انا ابويا مات وامى ماتت وماليش حد ارتمى فى حضنه واشتيكله .
محسن دمع على حالها: تعالى يابنتى ...انا ابوكى ...اشتيكلى .
( ليليان دخلت فى حضنه وعيطت ..عيطت بصوت عالى ...عيطت وكل مابتعيط ...الدنيا بضيق بيها اكتر ).



فى بيت مهاب .

(الحرب كانت قايمه بين مهاب وماهى ...وسارة اللى قاعدة حاطه ايديها على راسها ...مش عارفه الحاله اللى وصلت ليها هاتكمل لغايه فين وكاميليا اللى بتعيط فى حضن هنا ).
مهاب بزعيق: حذرتك مليون مرة ..وانتى مسعمتيش كلامى ...ايه شايفنى ايه ...مش راجل علشان متسمعيش كلامى ؟!.
ماهى بحدة: شايفك واحد قاسى ...بتبعد واحد عن مراته .
مهاب بغضب: ببعد...اذا كانت مراته نفسها عاوزة تبعد عنه.

ماهى: انت هاتستحمل ان انا ابعد عنك ..هاتستحمل بعدى عنك ...هاتستحمل اعمل فيك اللى سارة عملته فى مراد.
مهاب بغضب: انا مخنتكيش يا هانم...بس هو خانها .
ماهى زعقت هى كمان: كدب ...مراد ميعملش كدة ..دة بيحبها وبيعشقها ...ميعملش كدة ابدا ...طول عمرى بتابع اخبارة ...الدنيا كلها عارفه انه حزين عليها ...الرحمه شويه ...الرحمه يا مهاب .
مهاب مسكها من ايديها بجنون: انت بدافعى عنه ليه ؟!... ها ...قوليلى ...بتحبيه ...فى ايه ؟!...مالك انتى بيه .
ماهى بصدمه: اخررررس اياك تنطقها ...طلقنى يا مهاب .
مهاب بعصبيه: انتى ط...

سارة قامت وقفت بينهم وصرخت: لا...اياك تنطقها ...اياك .
مهاب بغضب: مش شايفه ...بتقولى طلقنى علشان خاطرة .
سارة: لا هى قالتها علشان انت اتهمتها فى شرفها يا مهاب .
ماهى بضيق: لما انتى بتفهمى اوى كدة ...مش فاهمه جوزك ليه ؟!...مش حاسه بيه ليه ؟!
( ماهى قالت كلامها الاخير وسابتهم وطلعت ...مهاب بعد سنين الحب يتهممها انها بتحب مراد ...قررت انها لازم تسيب البيت وتمشى ..لازم تدوقه من نفس الكاس اللى بيدوقو لمراد ...كاس البعد ...لمت هدومها بعصبيه وعياط ...ودخلت عليها جميله ).

جميله: مامى ...انتى رايحه فين ؟!
ماهى بعيط: رايحة فى ستين داهيه تاخدنى .
جميله بحزن: مامى لو سمحتى ...والله بابى اكيد ميقصدش .
ماهى بسخريه: ولا يقصد ..مبقتش تفرق .
هنا دخلت باندفاع: ماما بتلمى هدومك ليه ؟!.
جميله: مامى عاوزة تسيب البيت يا هنا .
هنا مسكت ايديها بضعف: لا ...علشان خاطرى ...متعمليش كدة .
(دخل مهاب بعصبيه وبص لشنطه وهدومها وبص على بناته وضعفهم ...امرهم يطلعوا برا .. وهى اتجاهلته وكملت تلم هدومها ...هو اتحرك وطلع هدومها برة الشنطه تانى )..

ماهى: لو سمحت ..سيبنى امشى .
مهاب: لا ..مش هاتمشى ..دة بيتك..لو حد هايمشى يبقا انا .
ماهى: لا انا..لان دة بيتك يا مهاب. ...وانا مجرد ضيفه .
مهاب: ماهى بلاش تقولى كلام اهبل .
ماهى بعياط: والكلام اللى قولته تحت مكنش اهبل .
مهاب: انتى عارفه انى مضايق من اللى عملتيه ...ماهى انا منبه عليكى تقطعى علاقتك بيهم ..ليه ..ليه ؟!...متسعميش كلامى وتوقعى كلامى الارض لمجرد انك بتلمى الشمل ...اهو باللى عملتيه الجرح رجع تانى ومراد فى المستشفى وسارة جرحها فتح من تانى وفتحتى ابواب احنا كنا فى غنى عنها .
ماهى سكتت وبعدها اتحركت ناحيته ومسكت ايدة: مهاب عاوزة اسالك سؤال .
مهاب باس ايديها بحب: قولى .

ماهى: لو كلام اللى قولته تحت اثر فيا وزعلت وقررت ابعد وفى حد ساعدنى يخيفنى عنك وعن بناتك هاتعمل ايه ...هاتعيش من غيرى ...هاتتوجع ...هاتموت نفسك ورايا ...هاثر فيك ..قلبك دة هايعيش من غيرى ازاى ...نفسك دة اللى بطلعه بانتظام هاتطلعه ازاى ...رد عليا ..قولى .
مهاب اندفاع: انا اموت من غيرك ..اموت لو بعتى عنى للحظه .
( سارة بصتله وسكتت وهو استوعب كلامه ..استوعب انه يموت من غيرها ...استوعب لحظات مراد ...استوعب ليه وقع من طوله لما شاف سارة ...سكت وحط وشه الناحيه ).

كاميليا بدموع: مامى انتى رايحة فين وسايبنى .
سارة بصوت مبحوح: محتاجة اتمشى ..محتاجة اكون لوحدى .
كاميليا بضعف: هاتكونى كويسه صح ؟.
سارة: اه .
( سارة مشيت وكاميليا قعدت مكانها تانى وعيطت ...مسكت تليفونها وفتحت صورة لمراد وفضلت تبصله ..وعيطت ).
كاميليا بهمس: Dady .



فى العربيه .

( عمر سايق وليان جنبه سرحانه..ومراد قاعد وراة هو وميرا اللى مسبتش ايدة للحظه ...مراد حاسس بضعف رهيب لما ابوة الثانى وقع على الارض ...مش فى ايدة حاجة يعملها...بيتمنى انه يروح يقتل سارة ويموتها بجد ...جسمه اتشنج للفكرة دى وميرا حست بيه حضنت ايدة كلها وحبت تخرجه من الحاله اللى هو فيها ).
ميرا بهمس: هى عمتو فين ؟!
مراد بصلها وهمس: تقريبا مع بابا ..شفتها داخله اوضته .
ميرا بهمس: اممممم ...طيب ليه اونكل زين أصر اننا نمشى ...انا ممكن كنت افضل معاهم اتابع حالته .
مراد بصوت مبحوح: مش عارف ..المستشفى فيها دكاترة كويسين كتير .
ميرا: امممم ...ربنا يشفيه ويقويه على اللى فيه .
مراد ضغط على ايديها: يااااارب .

( ادهم ...رفض يروح مع حد ...لقى نفسه بيروح عند بيت مهاب وبيقعد فى العربيه ويبص على البيت بحزن ).
ادهم بحزن: اطلعى ...بقى ...اطلعى ..انا هاموت..دماغى هاتنفجر من كترالاسئله...عاوز اشوفك ..عاوز اشوف كبرتى ازاى ...عاوز اتحقق من ملامحك ...اطلعى يا كاميليا ...اطلعى .

(سارة لقت نفسها بتروح عند شقتهم القديمه ...اتأملت العمارة من برة ..ودخلت وطلعت لشقتهم وطلعت مفاتيحها اللى على طول مش بتفارقها وكانها ذكرى منهم ...فتحت الشقه ودخلت ..اتاملتها ...نضيفه مرتبه ...كل حاجة مكانها زى ما سابتها ..مغيريش حاجة ...ريحه الشقه كلها ريحته ..ياااه قد ريحته وحشتها ...يااااه لو تضمه وتحضنه ياااه لو تسمع اسمها تانى وهو بينطقه. ..ياااه لو شافت ابتسامته ...ياااه لو سمعت صوت ضحكته ..اتحركت ناحيه اوضه نومهم ودخلت على لبسه ومسكت بجنون وفضلت تبوس فيهم زى المجنونه ..فضلت تعيط وتضحك فى نفس الوقت ..طلعت لبسه كله على الارض وقعدت فى وسطهم ...فضلت تعيط كتيييىر ..نفسها عيونها تبطل دموع لكن عيونها بتعاندها ...نفسها قلبها يبطل وجع بس الوجع بيزيد ).
سارة بهمس: كان نفسى اكسرك ...بس حقيقه انا اللى اتكسرت ياروحى ...اتكسرت بسبب ضعفك ...وجع قلبى صعب ...انا اتمنيتك كتير تكون جنبى فى وقتى زعلى وفرحى بس دلوقتى بتمناك اكتر ياحبى الاول والاخير .. كنت بعيد عنى مكنتش حاسه بيك زى دلوقتى ...انا كنت بتوجع فى بعدك ...كنت بوجعك وبوجع نفسى قبلك .



فى مستشفى الجارحى .

(زين نايم على السرير مغمض عينه ...بيفكر فى حبه اللى وجعها بكلامه ...هو مش عارف ليه لغايه دلوقتى الكلام دة طلع منه...ياترى زعلانه ...طيب بتعيط ..حس بيها وبتدخل الاوضه ..اتعدل نص نومه ).
زين: ليليان ..انتى مروحتيش معاهم ؟!..
(ليليان اتحركت بصمت وطلعت على السرير ودفنت وشها فى حضنه وسكتت).
زين حضنها بكل قوته: حبيبى ...ردى عليا ...مروحتيش معاهم ليه ؟...وكنتى فين ؟.
ليليان بصت لعيونه وكانها بتقوله انا فعلا حبيبتك: كنت مخنوقه ...اتمشيت ...ورجعت لحضنك تانى .
زين بعدها عنه وبصلها: اتمشيتى فين ؟..ولوحدك ؟..ولا مع الحراسه .
ليليان: لوحدى .

زين بعصبيه: انتى مجنونه ...ازاى تعملى حاجة زى دى ...افرض حصلك حاجة ..انتى عمرك ما مشتى لوحدك..افرض كان حصلك حاجة ..كنت هاعمل ايه انا دلوقتى .
ليليان: كنت عاوزة احس ببرودة الهوا ...طول عمرك بتدفينى ومبحسش بيه ...كنت عاوز احس بيه...كنت عاوزة افوق .
زين: ايه الكلام دة ؟…..قصدك ايه ؟.
ليليان رجعت لحضنه تانى ودفنت وشها فى حضنه: مالوش لزمه الكلام دلوقتى ...عاوزة انام.
( زين حضنها بخوف لو كان حصلها حاجة كان هايموت وراها ...حضنها وفضل يبوس فى خدها وشفايفها وكانه بيعتذر على الكلام اللى قاله ...وهى غمضت عينها ونامت ..حاسه بهمسته ولمساته ..بس نومها غلبهاونامت ).

فى احدى النوادى الليله

ياسمين: يابنتى اهدى بقا وكفايه شرب .
ريهام بعصبيهة: اسكتى ...خلينى اشرب ..خلينى انسى المصيبه اللى انا فيها .
ياسمين: انتى مجنونه يا ريهام ...بتحبى اخو خطيبك دة كله اسمه جنان .
ريهام: جنان ليه بقى؟!.
ياسمين بتهكم: علشان اخو خطيبك .
ريهام بغل: اعمل ايه بحبه...بحبه بجنون ...وسامته وشياكته ورجولته ...من اول مرة شوفته فيها وهو بياخد ليان من الجامعه...خطف قلبى ..عرفت عنه انه صعب المنال ...ولما عرفت من بابى انه اخو اسر ..قررت العب لعبتى واتخطب لاسر ...علشان اقربله ...لكن هو ولا على باله ..وفى الاخر اتجوز واحدة تانيه ...اتجوز واحدة نسخه من ليليان الجارحى .

ياسمين: يابنتى احمدى ربنا...بردو خطيبك مش اى حد ..دة اسر الجارحى ..دراع ابوة فى الشغل اللى بيدير شركات الجارحى كلها وكمان دكتور فى الجامعه ...ومن ناحيه وسامته وشياكته ..ميختلفوش عليها اتنين .
ريهام بشر: مش عاووووزاه ...عاوزاة هو .
ياسمين: خلاص سيبى لغيرك.
ريهام بشر: مش اقبل ما اخاد مراد الجارحى .



صباحا فى بيت الجارحى .

( ميرا صحيت بدرى بنشاط وعملت الفطار بحب لعيلتها الجديدة ..وكلهم صحيوا وقعدوا يفطروا فى صمت لاول مرة زين وليليان ميبقوش موجودين ).

مراد: امال فين ادهم ؟!.
أسر: رجع الساعه ٦ الصبح ودخل نام .
مراد: اممممم ...عز انت وراك ايه انهاردة .
عز: ورايا دروس .
مراد: طيب وانتى يا ليان .
ليان: ورايا امتحان وبعد كدة هابقى اروح على المستشفى اطمن على بابا مراد .
مراد: طيب انا هاقوم اروحله ..ياريت كل واحد يخلى باله من نفسه ..لغايه ما مراد بس يقوم بالسلامه .
ميرا: مراد ممكن اجاى معاك .
مراد بهدوء: ماشى .



فى مستشفى الجارحى .

( زين نايم وحس بحاجة على وشه ...فتح عيونه .. ليليان كانت بتمرر ايديها على وشه براحه ...مسك ايديها وباسها).
زين: صباح الخير .
ليليان بترتبله شعره: صباح النور ..نمت كويس .
زين: امممم...علشان انتى كنتى فى حضنى .
ليليان معلقتش على كلامه واتجاهلته: زين ...الممرضه جت وبلغتنى ان صاحبك فاق ..قوم يالا روحله اطمن عليه ..وانا هاروح .
زين بفرحه: بجد ..الحمد لله كدة عدى مرحله الخطر ...هاقوم اشوفه .
ليليان: يالا ..قوم .

زين عقد حواجبه للحظه: ليليان وانتى متجيش معايا تتطمنى عليه ليه ؟!.
ليليان قامت وقفت وعطتله ضهرها: لا ...دة صاحبك ..اكيد عاوزين تقولوا كلام ..المهم انا هاروح البيت علشان تعبت .
( زين حاسس بيها متغيرة فى كلامها واسلوبها ...حاسس ان هى بتعاقبه على كلامه ليهاا ..بس عقابها غريب وبيوجع ).
زين قام وقف وحضنها من ضهرها: نبرة صوتك بتوجعنى .
ليليان لفتله: سلامتك من الوجع يا حبيبى .
زين: اماال بتعملى فيا ليه كدة ؟!.
ليليان: مبعملش ...متحطش فى بالك حاجة .
زين: سكوتك عن كلامى بيقلقنى .
ليليان: اوقات السكوت احسن من مليون رد .
( زين غمض عينه بالم ..حبيبته بتعاقبه باقوى عقاب ..حبيبته اللى جرحها بكلامه كان متوقع تثور عليه تعيط تزعق تخاصمه بس ايه دة اختارت اصعب عقاب ).



فى بيت مهاب .

كاميليا بقلق: معرفش يا خالو قاتلى هاتروح تتمشى وتيجى ..اتاخرت اوى .
مهاب بعصبيه: هاتكون راحت فين ياعنى ؟!.
ماهى حضنت كاميليا: حبيبتى اهدى ...هاتكون كويسه انشاء الله .
( فى وسط قلقهم سارة دخلت بتعب ...وشاورتلهم مش عاوزة تتكلم وطلعت على اوضتها بتعب واضح ).
ماهى: اهدى يا كاميليا بقت كويسه اهى .

مهاب: انا هاطلع اشوفها ..خليكوا هنا محدش يجى .
(ماهى استنت لما مهاب يطلع واخدت كاميليا وقعدتها جنبها ).
ماهى بهدوء: كاميليا ..كنت عاوزة اتكلم معاكى فى حاجة ؟!
كاميليا بدموع: اتفضلى يا طنط .
ماهى: حبيبتى هو انتى مش زى ما قلقانه على مامتك ..مش قلقانه على بابكى اللى فى المستشفى دة .
( كاميليا كانت هاتتكلم بس سكتت وعيطت مش عارفه تقول ايه...خايفه تروحله يطردها من حقه ).
ماهى: ساكته ليه؟.

كاميليا بحزن: انا لما شوفته امبارح قدامى فرحت اوى من جوايا طول عمرى بشوف صورو مع اولاد اونكل زين على النت ..كنت بتابعهم فى صمت بس علشان اشوف صورو ..كان نفسى احضنه ..لما وقع فى الارض ..كنت حاسه ان هاموت ...هو اكيد مش متقبلنى ومش عاوزنى ..هو اكيد كرهنى ..اكيد ...لو روحتله هايطردنى .
ماهى: اديله الاحساس دة طيب .
كاميليا: مش فاهمه ؟!.

ماهى: اقصد اديله احساس انك جايله تتطمنى عليه ..اديله حق الرفض او القبول متحكميش عليه ...بدام انتى عارفه انه هايقابلك بالرفض ..وجع المقابله هايكون بمناسبه ٦٠٪ لانك انتى مجهزة نفسك له اصلا...بصى حبيبتى فكرى كويس ...وافتكرى انه ابوكى ..وافتكرى انه مينفعش يفوق واولاد زين موجودين وبنته الوحيدة مش موجودة ومش فى دماغها تعبه .
(ماهى قالت كلامها وسابتها تفكر وكاميليا قعدت حزينه مش عارفه تعمل ايه ..طول عمرها امها مرببها على القوة ..وفاجاه بقت ضعيفه مش عارفه تاخد قرار اتجاه ابوها..قررت تطلع تتكلم مع سارة ...طلعت لقت مهاب متنرفز من سارة ..دخلت وهما الاتنين سكتوا ...ومهاب طلع من الاوضه بعصبيه ).
كاميليا: مالو خالو؟.

سارة بهدوء: متعصب انى روحت شقتى ..ابات فيها.
كاميليا: ليه ؟..
سارة: ليه ايه ؟!.
كاميليا: ليه روحتى ؟.
سارة: علشان كنت موجوعه ...روحت انام فيها ..فكرت ان كنت هارتاح لما اشم ريحته ...بس تعبت اكتر .
كاميليا: طيب مش من حقى ارتاح انا كمان .
سارة: ترتاحى فى ايه ؟!.
كاميليا: اروح لبابى ..اشوفه؟!...هاتزعلى ؟.

سارة: انا ازعل انك تروحى تطمنى عليه ؟!... انا طول عمرى ما غصبتش عليكى حاجة ...حتى لما كبرتى خيرتك تروحيله وتقوليله انك عايشه بس انتى رفضتى .
كاميليا: علشان كنت عاوزة اروحله بيكى ...انا بقوى بيكى ...انا مش كنت هاروحله وانا كبيرة واخبط على باب شقته واقوله اهلا بابا انا عايشه ايه رايك ...طول عمرى على قد ما كنت بستنى اللحظه اللى اشوفه فيها كنت بخاف منها ...حكتيلى اسبابك واللى عملتيه فيه بس لما كبرت ...كبرت يا امى ...انا مش عارفه الومه على خيانته ليكى ولا الومك على عقابك اللى اختارتيه ...بجد مش عارفه .
سارة اتنهدت بحزن: روحى لابوكى يا كاميليا .
كاميليا: هايرفضنى صح ؟.
سارة ابتسمت بحزن: مظنش ...روحى حسسيه انك بتحبيه وعمرك ما كرهتيه .
كاميليا: اوك ..بس معرفش هو فين ؟.معرفش الطريق ؟!
سارة: هاخلى خالك يبعت معاكى حد .



فى كليه الهندسه .

ليان: يااااه امتحان رخم .
هنا: جدا ...تعالى نقعد فى الكافتريا شويه .
ليان: اوك ...امال انا لاحظت ان ريهام مش حضرت الامتحان ليه ؟!.
هنا: مش عارفه ...من حق اونكل مراد عامل ايه ؟.
ليان بحزن: كويس ...كلمتهم قبل ماندخل الامتحان وطمنونى .
هنا: ربنا يشفيه ...كاميليا كانت بتتقطع مابينهم امبارح .
ليان برقه: هى بتحبه ؟..

هنا: معرفش ... طول عمرى عارفه انه ميت منبهين عليا متكلمش معاها على ابوها علشان متزعلش ...وهى كمان مكنتش بتجيب سيرته .
ليان: ربنا يجمعهم من جديد .
هنا: يااارب ..ليان هو عمر اللى جابه الكليه ؟.
ليان بارتباك: عمر فين ؟..تلاقيه جاى لقريبته .
هنا: لا دة واقف وبيبصلك ...الحقى دة جاى علينا.
(ليان بصت ناحيته ...لقته جاى عليهم فعلا ارتبكت جدا ).
عمر: هاى .

ليان وهنا: هاى .
هنا: طيب انا هاطلع المكتبه اجيب الكتاب اللى قولتلك عليه ...باى .
( ليان شتمت هنا فى سرها ..انها سابتها معاه لوحدها من اخر مرة جرحها فيها وهى بتتهرب منه بكل الطرق ).
عمر بحنيه: انتى كويسه يا ليان ؟.
ليان بتوتر: ا ...اه مالى ..كويسه .
عمر: امبارح كنتى تعبانه اوى وعيطتى كتير .
ليان: كويسه ...الحمد لله .

( عمر سكت وبصلها كتير ..بيحاول يشبع عينه من ملامحها وهى اتوترت وبلعت ريقها بصعوبه ).
ليان بتوتر: انت جاى ليه الجامعه .
عمر بتوهان: جاي اطمن على قلبى .
ليان برقت عينها: ها !.
عمر انتبه لنفسه بسرعه: مفيش كنت طالب خدمه من اسر وجاى اشوفه عاملها ولا لاه .
ليان برقه: اسر مش موجود انهاردة ..فى الشركه ..روحله هناك .
عمر قام وقف: امممم رايح ...انتى رايحه فين ؟...مش خلصتى جامعتك .
ليان حب تضايقه: معرفش بفكر اقعد مع صحابى شويه ...ياالا عن اذنك .
( ليان قامت مشيت بسرعه ..مشيت وهى بتضحك انها ضايقته ).
عمر: انتى بتعلمينى الادب يا ليان ..ربنا يستر عليكى علشان انا خلقى ضيق وصبرى هاينفذ بسرعه .



فى مستشفى الجارحى .

( زين اطمن على مراد ... والدكتور نبه عليهم ممنوع الاجهاد ولا العصبيه ونقلوا مراد اوضه عاديه ...مراد كان مفتح عيونه بس ساكت مبيتكلمش ..زين جنبه ومراد وميرا ومحدش قادر يتكلم معاه ..زين قاعد جنبه وماسك ايدة رافض يسيبها ومراد حس بخوفه سابه يتصرف زى ماهو عاوز وسكت ...قطع صمتهم خبط على الباب ).
زين: ادخل .

( كاميليا دخلت بتوتر شديد وبصت على مراد ...بصت على ابوها وهو كمان باصلها كتير وياريته ما بصلها من كتر نظراته الصعبه ...حطت وشها فى الارض مقدرتش ترفع عينها...زين حس بصحابه جسمه كله اتشنج لما شاف بنته ...خاف عليه ).
زين بعصبيه: انتى ايه اللى جابك هنا ...اطلعى برا .
كاميليا رفعت وشها واتصدمت من زين: ان...انا
زين قطع كلامها بحدة: بقولك برررررررررة .


look/images/icons/i1.gif رواية عشق الزين عندما يقع العز في الغرام
  25-01-2022 02:33 صباحاً   [44]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية عشق الزين للكاتبة زينب محمد الجزء الثاني

الفصل الثالث عشر

فى مستشفى الجارحى .

( زين اطمن على مراد ... والدكتور نبه عليهم ممنوع الاجهاد ولا العصبية ونقلوا مراد اوضة عادية ...مراد كان مفتح عيونه بس ساكت مبيتكلمش ..زين جنبه ومراد وميرا ومحدش قادر يتكلم معاه ..زين قاعد جنبه وماسك ايده رافض يسيبها ومراد حس بخوفه سابه يتصرف زي ماهو عاوز وسكت ...قطع صمتهم خبط على الباب ).
زين: ادخل .

( كاميليا دخلت بتوتر شديد وبصت على مراد ...بصت على ابوها وهو كمان باصلها كتير وياريته ما بصلها من كتر نظراته الصعبة ...حطت وشها في الارض مقدرتش ترفع عينها...زين حس بصاحبه جسمه كله اتشنج لما شاف بنته ...خاف عليه ).
زين بعصبية: انتي ايه اللي جابك هنا ...اطلعي برا .
كاميليا رفعت وشها واتصدمت من زين: ان...انا
زين قطع كلامها بحدة: بقولك برررررررررة .
( كاميليا بصتله وبعدها قررت تمشي بس اللي وقفها صوت أبوهاوهو بيقولها استني ).
مراد بتعب: استني .

زين غمض عينه بعصبية: مراد انت تعبان ابوس ايدك ...بلاش كلام.
مراد طبطب على ايده: متقلقش انت ..انا كويس والله .
( مراد بصله بمعنى سيبني معاها شوية وزين شاور لمراد وميرا انهم يطلعوا برة ..ومبقاش موجود الا كاميليا ومراد ...كاميليا واقفة مش عارفة تعمل ايه ..المفروض في المواقف دي تروح في حضن ابوها ..بس هيا أذت ابوها هيا معترفة انها اذته هيا مكنتش قادرة تسامح نفسها ...هو هايسامحها ازاي ...قطع حبل افكارها صوت مراد ).
مراد: خير جاية ليه ؟!.

كاميليا بارتباك: جاية اطمن عليك .
مراد بسخرية: كتر خيرك والله !... المفروض انا اللي اجاي اطمن عليكي .
كاميليا: مش فاهمة .
مراد: اطمن عليكي واقولك حمد لله على سلامتك من الموت .
كاميليا: بابا ...انا ..
مراد شاورلها بايده تسكت: متقوليش كلمة بابا ..انا مش ابوكي ..ابوكي بامارة ايه ؟.
كاميليا بدموع: غصب عني والله .
مراد رفع حاجبه: نعم ! غصب عنك ...امك غصبت عليكي تبعدك عني ...غصبت عليكي انك تفضلي ميتة في نظري .
كاميليا عيطت: لا مغصبتش ...هيا خيرتني .

مراد بقهر: كمان خيرتك ... كمان ... ياريتك ما جيتي ..ياريتك ما تكلمتي ..يمكن تفضل في دماغي فكرة انك كنتي مغصوبة .
(كاميليا اتحركت ومسكت ايده .. وهو حاول يشدها بس هيا رفضت ومسكتها وباستها ...باستها كتير ).
كاميليا: انا مش هابطل اقولك بابا ...ومش هابطل اشوفك انا كنت بحلم بالليلة اللى ارجع فيها مصر واقابلك ...كل ليلة بتخيلك ...مش هاحرم نفسي من الكلمة دي يا بابا..وكمان انت تعرف انك احلى من الصور .
مراد باصلها بحنية وبعدين اتجاهل احساسه بسرعة: صور ايه ؟!.
كاميليا قربت منه اكتر وحسست على ملامح وشه بحب: صورك مع اولاد اونكل زين ...انا بحفظها على طول بقعد ابص عليك واشوف ايه اللي فس وشك اتغير ..كنت بتمنى اليوم اللي ابصلك بجد واتكلم معاك .

مراد بحدة: وانتس عاوزة ايه مني ...متستنيش مني اقولك حبيبتي وتعالي في حضني ... لا ...انتي وامك بالنسبالي ميتين .
كاميليا ابتسمت بحزن: بابي ...انا نفسي طويل ...شغلي علمني كدا ...وانا هافضل وراك لغاية ماتاخدني في حضنك وبارداتك كمان ...هاسيبك دلوقتي ...علشان ترتاح ..بس هاتلاقيني قدامك على طول .
مراد: وانا مش عاوزك ...مش عاوز اشوفك .
كاميليا باسته من خده بسرعة: مش بمزاجك يا بابا .

وتابعت بابتسام: وقولتلك مش هاحرم نفسي منك ..احساس الابوة حلو..ان ابوك يتكلم معاك احساس حلو وانا عاوزة احسه ... سلام ... خلي بالك من نفسك .
(خرجت بسرعة قبل ما مراد يرد وبصت لزين بفرحة ومشيت نزلت فرحانة ان اول لقاء عدى ما بينهم بسلام ...ابوها دا راجل عظيم ..حتى في عز تعبه مش عاوز يجرحها ولا يهينها ...ماخدتش بالها وخبطت في ..).
كاميليا: I'm sorry .
( ادهم مردش عليها بس باصلها وبس وهى ارتبكت وحاولت تمشي بس مسك ايديها بسرعة ).
ادهم بلهفة: كاميليا ...استني انتي مش فاكرني ؟.
كاميليا بتوتر: لأ .
(كاميليا شدت ايديها بسرعة وجريت علشان تختفي منه ومن نظارته اللي بتحاربها من امبارح ).



في فيلا مهاب .

( سارة نايمة ولابسة تيشرت مراد اللي اخدت منه هدومه ..مكتفتش تيشرته وبس ..اخدت هدوم له كتير ...بتحاول تنام مش عارفة ريحته اللي متعلقة في تيشرته جننتها ...سمعت خبط الباب ... ودخلت ماهي ).
ماهي: انتي نايمة ؟!.
سارة بتمسح دموعها: لا ..افتحي النور وتعاالي .
(ماهي فتحت النور وقعدت على طرف السرير ...وسارة اتعدلت في نومتها وقعدت وماهي لاحظت انها لابسه تيشرت رجالي ).
ماهي: تيشرت مراد دا ؟.
سارة: اه .

ماهي: اشمعنا !.
سارة: مفيش وحشتني ريحته ... بقالى سنين محرومة منه ...قولت اروح واخاد حاجات منه تحسسني بيه .
ماهي: امممممم ...مروحتيش تزوريه في المستشفى .
سارة بحزن: انا لو عارفة ان زيارتي له هاتشفيه ومتتعبوش هاعمل كدا من غير تردد ...بس انتي عارفة ايه ممكن اللي يحصله لو انا روحتله ... وبعدين كاميليا راحت .
ماهي: بس انتي حاجة وكاميليا حاجة .
سارة عيطت: خلاص يا ماهي ...كل حاجة انتهت ...قصتنا انتهت عمرها ماتبدأ تاني ...كل حاجة اتهدت .
ماهي: الجذور لسه موجودة يا سارة .
سارة بحزن: حتى دي اتهدت ... المهم سلامته بس.

ماهي بمكر: طيب يعني هو لو شاف حياته واتجوز وحب غيرك ...عادي عندك .
(سارة حست بغيرة بتهنش قلبها ... طول السنين اللي فاتت دي بتحاول تعرف اخباره كانت بتخاف ليرتبط بحد ويتجوز .. موقف خيانته هيا لسه عايشة تفاصيله تقوم بعد ما تظهر يحب عليها ...لا هيا مش هاتقدر تستحمل كدا ...مش كفاية خيانته ليها ).
ماهي: سكتي يعني !.
سارة بتغير مجرى الحوار: هيا كاميليا جت .
ماهي: لسه .
سارة: طيب انا هنام شوية لغاية ماتيجي .
ماهي: اوك .



في مستشفى الجارحي .

مراد بتعب: يا زين ريح قلبي بقى ... انا مش هاقدر اقعد هنا اكتر من كدا .
زين بضيق: انت لسه تعبان .
مراد: انا ادرى واحد بنفسي ..لو سمحت ريحيني ...هارتاح في بيتي اكتر .
زين: طيب يا مراد ...هاقول لدكتور يكتبلك خروج .
مراد: خلي ابنك يدخل يساعدني في اللبس.
زين برق: انت اتجننت انا قصدي يكتبلك خروج بكرة مش دلوقتي ! ... اصبر شوية .
مراد بعصبية: ولا ثانية ...قولتلك بكره المستشفيات .
زين: انت على طول تاعب قلبي كدا معاك .
مراد: وانا نفسي تريح قلبك شوية ... انا مش عيل .
زين بضحك: لا عيل .



عند مراد وميرا .

ميرا: وفيها ايه يعني يا مراد لما اشتغل .
مراد: لأ ...قولت لأ يعني لأ .
ميرا: لا على فكرة المفروض يكون في حوار مع بعض ...اقنعك بوجهة نظري وتقنعيني بوجهة نظرك .
مراد: تمام ...اللي بتشتغل دي بتشتغل ليه علشان عاوزة فلوس ...انتي مش محتاجة .
ميرا: غلط على فكرة...اللي بتشتغل ..بتشتغل علشان تثبت نفسها يبقا ليها كيان .
مراد: اعملي كيان في البيت .

ميرا: انا مش زي عمتو.
مراد بعصبيه: لا ...حاسبي انا أمي دي ست عظيمة .
ميرا ضحكت: وانا قولت ايه على عمتو ...انا بقولك انا مش زيها ...انا عندي طموح في مجال دراستي .
مراد: طيب وانا جوزك بقولك لا يا ميرا ...وبعدين دا مجال مكان نفتح فيه حوار زي دا ونتناقش ...قفلي.
ميرا: مراد بس انا ...

مراد: ميرا قولتلك قفلي ...بابا جاي علينا ...اسكتي .
زين: ايه مالكوا !.
مراد: مفيش ...مراد عامل ايه دلوقتي .
زين بتنهيدة: مجنون وعاوز يخرج مش عاوز يقعد .
مراد: وقولت لدكتور ؟.
زين: قولتله ..وبيقولي انا كنت مستغرب انه طول المرادي .
مراد: مجنون والله .
زين: روحله عاوزك تساعده في اللبس...لغاية ما اكلم العربيات يجهزوا .
مراد: اوك .

في شركه الجارحي .

( أسر بيكلم ريهام في التليفون ).

أسر: ازاى يعني يا هانم ... متحضريش الامتحان ...ايه الاهمال دا ؟!.
ريهام بنوم: راحت عليا نومة يا بيبي .
أسر بتهكم: والله !.

ريهام: خلاص بقى يا أسر ...انت المفروض ..تتصل على الدكتور صاحبك تشوفلي حل ..مش تقعد كل شوية تأنبني .
أسر: وانا اكلمه ليه ان شاء الله ... اوعي تكوني فاكرة ان ممكن اعمل كدا ...دة لو اختي انا مش هاعمل اللي انتي بتقوليه دا .
ريهام: كدا يا أسورة يا حبيبي .
أسر: اقفلي ...ورايا اجتماع ...مش فاضيلك .
( أسر قفل التليفون في وشها ).
أسر بعصبية: ايه اللي انا عملته في نفسي دا .



في بيت الجارحي .

ليليان: بس انت يا حبيبي ملحقتش تروح علشان تيجي بالسرعة دي .
ادهم ارتمى في حضن امه: شفتها .
ليليان طبطت على شعره: مين ؟!.
ادهم بحزن: كاميليا .
ليليان: بجد ...فين ؟.

ادهم: في المستشفى اظاهر انها كانت عند مراد .
ليليان: ادهم انت لسه متعلق بيها .
ادهم: مش عارف ليه ؟... متسالنيش من صغرث وانا متعلق بيها ...وكنت دايما بكره مراد علشان هو السبب في موتهم .
ليليان بحزن: وطلع مظلوم .
ادهم: صعب عليا اوي يا ماما ... فاجأة بعد كل السنين دي كلها مراته وبنته عايشين...اكتر واحد اتظلم في القصه دي .
ليليان: ربنا معاه ويقويه.
ادهم: تتخيلي قبلتها وكلمتها وبقولها فاكرني بتقولي لأ .
ليليان: طيب ما ممكن تكون فعلا مش فاكرك .
ادهم: فاكرني كويس ...ارتبكت اول ما شافتني ..وقولتلها اسمها وبمجرد ما قولتلها مش فاكرني قاتلى لا .
ليليان: ممكن تكون اتكسفت منك .
ادهم: لا هي بتتهرب مني .

ليليان رفعت وش ادهم: ادهم حبييي ...انا عاوزة افهمك حاجة .. كاميليا بقالها سنين عايشة بعيد عننا وهيا بنت وجميلة ممكن شافت حد واعجبت بيه ...متعلقش نفسك على الفاضي ...كفاية السنين اللي ضيعتها من عمرك .
ادهم بضيق: ماما ...كاميليا لسه لابسة السلسة اللي كنت مديهالها واحنا صغيرين ..لسه في رقبتها ...انا شوفتها .
ليليان: ما يمكن يا ادهم لابساها ذكرى بس ...يعني سابتنا وسابت ابوها ف لابساها ذكرى ياحبيبي انا بس مش عاوزة قلبك يتوجع .
ادهم باس ايديها: حبيبتي انتي ياأمي ...ادعيلي انتي بس ...محتاج دعواتك .
ليليان: ربنا يريح قلبك يا ادهم .

في بيت مهاب.

سارة بدموع: انا مبسوطة اوى ... انك فرحانة يا روحي .
كاميليا بفرحة: فرحانة اوي اوي يا مامي ...بابا دا راجل عظيم ...انا وعدته ان هافضل وراه ومش هاسيبه ابدا .
سارة بصوت مبحوح: صح...ان الاوان تعيشي معاه وتفرحي بيه ...ان الاوان تشبعوا من بعض .
كاميليا مسحت دموع سارة: مامي ...قولي ان الاوان نعيش مع بعضنا ...انا وانتي وبابي .
سارة بهدوء: كاميليا...انتي كبيرة ..ولازم تعرفي ان اي روابط بيني وبين بابكي اتقطعت خلاص .. انا لايمكن اسامحه زمان على خيانته ليا ولا هو ممكن يسامحني على اللي عيشتهوله طول السنين دي .

كاميليا: طيب ليه العند ... ليه .. عيشوا مع بعض علشان خاطري .
سارة: خاطرك كبير يا حبيبتي ...بس صدقيني قصتي انا وابوكي انتهت .
كاميليا: وزي ما قولتله يا مامي ...انا مش هتنازل عن حقي فيكوا ... وهاترجعوا لبعض من حقي اعيش وسطكوا ...ليه لازم اتنازل ...ليه لازم اعيش مع حد واحد ليه مش انتوا الاتنين .
سارة: هو الواقع كدا والحياة كدا ...بلاش تعيشي في الاوهام .
كاميليا عيطت: حتى الاوهام عاوزين تحرموني منها ...حرااام عليكوا ...حرام .
( كاميليا خرجت من الاوضة بتعيط ).
سارة بحزن: حتى لو سامحته على خيانتي ...هو عمره مايسامحني على اللى عملته فيه .



فث بيت مراد الالفي .

مراد: يا زين انت لما تبات معايا هاتستفاد ايه ؟.
زين ببرود: هاستفاد ان هاكون مطمن عليك اكتر .
مراد بابتسامة: هابقى كويس بس سبني ارتاح لوحدي .
زين بهدوء: ولما تقعد لوحدك ... هاتقعد تفكر في اللى حصل وبعد كدا هاتتعب وانت بردوا لوحدك ..ابقى من الاول واقعد معاك وفكر معايا واتكلم معايا بصوت عالي واهو علشان متتعبش وتطلع كل اللي جواك .
مراد: انت عارف ...انك عمرك ماتسمحلي اني افكر ..زين سبني استوعب الصدمة لوحدي ..علشان خاطري .
زين بضيق: انا مش عارف لما اقعد معاك ...هاعمل فيك ايه ؟.
مراد: روح بات في بيتك ...في حضن مراتك ...انت مبتقدرش تبعد عنها كتير ...بعدين استنى هنا ..ليليان فين ؟... ازاي متتطمنش عليا ولا تيجي تشوفني .
زين: ماهو تقريبا انا كدا زعلتها جامد. .

مراد بضحك: انت تزعلها ! ...لا مصدقش .
زين بضحك: هههههه لا صدق .
مراد: زعلتها ليه ؟!...وبعدين زعلانة منك انا ايه ذنبي .
( زين سكت ومردش ...مش عارف يقول ايه ...هو اصلا بيهرب منها بيهرب من مواجهتها ..بيهرب من عيونها اللي بتلومه على كلامه في حقها ).
مراد: سكت ليه !... اوعى تكون زعلتها بسببي .

زين: اممم بس والله مكنتش في وعي... كنت خايف عليك ..انت وقعت على الارض مبتتحركش الدنيا وقفت بيا والدكاترة الزفت مكنوش بيقولولي حاجة ولا بيطمنوني وكنت في اقصى عصبيتي وانا مية مرة اقولها لما تشوفيني متعصب متقربيش ..مبتسمعش كلامي طلعت عصبيتي وخنقتي وقلقي كله فيها .
مراد: ليه كدة وهي ذنبها ايه ؟!.. حرام عليك ..دي اطيب خلق الله وبتخاف تزعل حد وبتعشقك وانت تقريبا كل حياتها ..وبعدين بديهي يا زين تشوفك في الحالة دي وتقرب منك وتحاول تخفف عنك ...روحلها يازين وراضيها .

زين: المشكلة انها بتعاقبني باسلوب غريب ...انا حتى مش فاكر نص الكلام اللي قولته .
مراد: قوم روح لمراتك هيا مش ذنبها في حاجة .
زين: سيبني معاك انهاردة ...انا هافضل قلقان عليك .
مراد: متقلقش يا صاحبي ..انا اصلا هادخل انام ...متقلقش ولا هافكر ولا هاتعب نفسث .
زين: لو حصل حاجة ...كلمني والحراسه تحت ..لو عاوز حاجة كلمهم وخلي تليفونك جنبك ... ماشي .
مراد ابتسم: ربنا يخليك ليا يا زين الرجال .

( زين روح ومراد استنى لما مشي وقام يدخل يغير هدومه بصعوبة .. شاف اوضته مقلوبة ولبسه على الارض ...عرف على طول انها سارة ... معقولة لسه معاها المفتاح ..قرب من هدومه واكتشف انها واخدة هدوم كتير له ..غمض عينه بألم بيفتكر لما ظهرت قدامه ... سنين ..سنين كتير عاشها لوحده .. سنين كتير عاشها بألم ..سنين كتير عاشها بيعاتب نفسه وبيلوم نفسه على اللي حصل ..وهب نفسه ليها ...عاش على ذكرياتها ...عاش في دوامة حزن والم وفراق ...وبعد دا كله وبكل بساطة تطلع عايشة وهو ياخد اقوى مقلب في حياته ... الظابط المغفل ..والزوج الوفي الغبي .. ).
مراد مسك صورتها: طيب ليه يا سارة ...ليه ...مستنتيش تسمعث ليه ؟... حكمتي وجريتي ليه ؟... تدوقيني من نفس الكاس ليه ؟... تختاري اسوء عقاب في الدنيا ليه ؟...ربنا يسامحك على اللي عشتوا ..ربنا يسامحك ..لاني مش هاسامحك .

فث الشرقيه وتحديدا في مزرعة يوسف القاسم .

شوكت: بس يا بيه ...هو دا اللي حصل بالتفصيل .
يوسف: طيب وفين الصور دي ؟.
شوكت: اهي يابيه ...استأذن انا .
يوسف: روح انت .
( يوسف مسك الصور اللى بتجمع ميرا بمراد وهيا راكبة جنبه في العربية وهيا ماسكة ايده وبتضحك ).
يوسف بعصبية: يااااه مش بس شبه عمتك في الشكل ...انتي شببها في كل حاجة ..من تلاتين سنة اتفرجت على صورها وهيا في حضن زين الجارحي ودلوقتي بتفرج على صورك وانتي في حضن ابن زين الجارحي ..زمااان كسبني علشان كنت قليل...بس دلوقتث انا قوي وهاقدر اخدك منه ...الصبر يا ميراا ..الصبر .





في بيت الجارحي .

( زين دخل على ليليان لقاها واقفة في الشباك سرحانة باصة للنيل وبس ..لدرجة انها محستش بزين ...زين قرب منها بهدوء وحضنها من ضهرها ).
زين: حبيبتي سرحانة في ايه ؟.
ليليان بهدوء: فث الدنيا ..وفي الزمن .
زين لفها له: في ايه يا ليليان .

ليليان بابتسامة هادية: مفيش يا حبيبي ...انت دلوقتي تعبان ..خد شاور وهاحضرلك الاكل .
زين بحدة: مش عاوز زفت .
ليليان مسكت وشه: حبيبث اهدى ...انت بقالك يومين منمتش .
زين: انا تعبان علشان انتي زعلانة مني..مش مرتاح مش عارف اتنفس كويس .
ليليان: ليه يا زين ..انا مش زعلانة منك ..بالعكس فرحانة علشان انت عرفت تطلع اللي جواك من ناحيتي .
زين اتعصب من كلامها: ليليان ...الكلام اللي قولته كله غلط .
ليليان عيونها اتملت بالدموع وبصوت مبحوح: ليه يا زين هو ..زين الرجال بيقول كلام غلط ...ولا زين الرجال بيقول كلام مش حاسه .
زين: ليليان انا...

( قطع كلام زين خبط على الباب ).
زين بعصبية: مين ؟.
ليان: انا يا بابي ..ممكن ادخل .
زين: ادخلي .
( ليان دخلت وبصت على امها لقتها عيونها مليانة دموع ومنعاها تنزل وزين ملامح وشه متبشرش بالخير ).
زين بحدة: في ايه يا ليان..انتي داخله تتأملينا .
ليان: احم ...اسفة ...طنط سارة تحت وعاوزة تقابل ماما .
ليليان بهمس: سارة !.


look/images/icons/i1.gif رواية عشق الزين عندما يقع العز في الغرام
  25-01-2022 02:34 صباحاً   [45]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية عشق الزين للكاتبة زينب محمد الجزء الثاني

الفصل الرابع عشر

في بيت الجارحي .
زين باقتضاب: خير يا مدام سارة .
( سارة بصتله بإحراج وسكتت هيا كانت فاكرة انه لسه في المستشفى مع مراد ..بس ظنها خاب ولقته قدامها ..ليليان واحشتها وكانت نفسها تشوفها وتسمع صوتها وتتكلم معاها محرومة منها سنين ) .
زين بحدة: خير !..
سارة ارتبكت من طريقته: احم ...كنت جاية لليليان كنت فاكرها لوحدها .
زين: اممم ..اقدر اعرف بردوا جاية لمراتي ليه ؟.
سارة انفعلت من طريقته: بشمهندس زين انا مقدرة الصدمة اللي انت فيها بس بردوا مينفعش تكلمني كدة .

زين بغضب: انتي بتهزري ..انتي عاوزنا نتعامل مع صدمتك ازاي ...فهميني ..واحدة ميتة بقالها سنين ..صاحبى يوميا بيتعذب بسببك ...يوميا مهموم زعلان...يوميا رايح عند قبر المفروض انه قبرك ...يوميا بيبكي عليكي ..حياته ادمرت بسببك وفي الاخر طلعتي عايشة وبتاكلي وبتفرحي وبتربي بنتك...والتاني حابس نفسه في ذكريات ...انتي ايييييييييه جبررررررروووت ...ايه القسوووة دي يا شيخه ..حرام عليكي .. حرام ... عاقبيه شهر اتنين تلاتة اقولك عاقبيه سنة سنتين مش سنين حرررررام ..ليه عمل ايه لكل دة ...جاية تظهري والمفروض اننا ناخدك بالاحضان ...لا انا اللي بقولك ابعدي عننا ...مش عاوزينك .
ليليان بهدوء: زين لو سمحت اهدى ..على فكرة ياسارة انتي اتسرعتي في حكمك و..
زين قطع كلامها بصوت جهوري: ليلياااااااان ...خلاص ولا كلمة تتقال بعد اللي انا قولته ..صاحبتك على عيني وعلى راسي قابليها برا البيت دا ...لكن البيت دا بيتي وانا مش هاسمحلها تفضل فيه ثانية .
(ودي كانت تاني غلطة زين غلطها وكسرت ليليان ..بصتله وسكتت بس بصتله بكسرة ..سارة مستحملتش ومشيت وعرفت انها خطوة غلط ...هي لازم ترجع لحياتها في لندن تاني ...احسن ليها وللكل ).

( سارة روحت مضايقة من كلام زين ليها ...وسكوت ليليان قهرها ..بس هاتعمل ايه ما ليها حق تزعل هي كمان صاحبة عمرها كدبت عليها وفهمتهم انها ميتة وجت فاجأة ظهرت عاوزها تتعامل معاها ازاي ...سارة لمحت ادهم واقف ساند على عربيته قدام بيت مهاب ... راحت عندة ).
سارة بهدوء: ازيك يا ادهم.
ادهم اتفاجئ انها لسه فاكراه: الحمد لله ...هو حضرتك فاكرني .
سارة بابتسامه: طبعا فاكرك ... ملامحك متغيرتش لسه شبه بابك وكمان صورك على السوشل ميديا .
ادهم باندفاع: هو انتي ليه عملتي كدا .
سارة اتنهدت: عملت ايه في ايه ؟!.

ادهم: ليه ظلمتي مراد مع انه ميستهلش منك كدا ...ليه بعدتي عننا ..ليه كسرتينا كلنا ..من وقت خبر موتكوا واحنا مش عارفين نفرح فرحة كاملة.
سارة: انت كنت صغير ومش فاهم حاجة .
ادهم: لا فاهم وعارف والحقيقة انك ظلمتي مراد وظلمتي نفسك قبليه.
سارة حبت تغير الموضوع: امممم ...وانت جاي هنا ليه بقى !.
ادهم: مش عارف ...ابقي سلميلي على كاميليا ..سلام.



في بيت الجارحي .

مراد: يوووووووووة يا ميرا ..انتي مبتزهقيش.
ميرا بعند: لا يا مراد مبزهقش ...وانا ليا حق اعرف سبب رفضك ..مع اني شايفة انك مالكش حق انك ترفض من الاساس .
مراد رفع حاجبه: نعم يا حلووة ! ماليش حق ليه ان شاء الله .
ميرا: لان جوازنا على الورق وبس .
مراد شدها ناحيته بعنف: واقسم بالله اخليه حقيقي ودلوقتي ...انتي اليوم اللي شلتي فيه اسم مراد الجارحي بقيتي كلك على بعضك ملكي .
ميرا: انا مش ملك حد ...وبطل غرور .
مراد: انا كدا مزاجي كدا ...وانتي ملكي وعدي الليله دي على خير علشان انا على اخري منك .
( ميرا سكتت وبصتله بغيظ واقسمت انها لازم تشتغل ...هيا مش عارفه ليه بتحب تعانده ).

في بيت مهاب .

( سارة رايحة جاية في الاوضة ثايرة مش طايقة حد ...كلام زين وجعها اوي ..ومش قادرة تحدد وجعها عليها هيا ولا وجعها على مراد..وليه كل الناس شايفاه مظلوم وهيا لوحدها شايفاه مذنب ...هو ممكن يكون فعلا مظلوم ! ...لا لا لا ...نفضت كل الافكار دي من دماغها )..
سارة في سرها: اكيد هما بيقولوا كدا علشان شافوه اتعذب مش اكتر ..اكيد .
كاميليا دخلت على سارة فاجأة: مامي ...انتي بتكلمي نفسك .
سارة بعصبية: عاوزة ايه ؟!.
كاميليا: كنت عاوزة اعرف كنتي فين ؟!.
سارة بضيق: كنت في مشوار .
كاميليا: اممممم .

سارة: من حق ..ادهم بيسلم عليكي .
كاميليا بارتباك: اد .ادهم مين ؟.
سارة: ادهم الجارحي يا كاميليا ومينفعش بعد كدا تتجاهليه .
كاميليا وشها جاب مية لون: اوك ..انا هاروح انام .
سارة: استني قبل ما تمشي كنت عاوزكي في موضوع .
كاميليا: موضوع ايه .
سارة: كاميليا ...انتي محتاجة تقعدي هنا قد ايه ؟!.
كاميليا: اقعد هنا ايه مش فاهمة .
سارة: قصدي هانسافر امتى لندن .
كاميليا: نسافر ليه يا مامي .

سارة: علشان مكانا هناك ...احنا خلاص اسسنا حياتنا هناك في لندن .
كاميليا: لا ...في بابا ...بابا هو مكانا وحياتنا وهدفنا اللي مفروض نعافر علشانه .
سارة بعصبية: تعافري انتي ...مش اناا ...انا خلاص اكتفيت يا كاميليا .
كاميليا بدموع: طب وانا ...خلينا هنا علشان خاطري متحرمنيش من الجو دا .
سارة: انا خلاص قررت وهاحجز تذاكر في اقرب وقت عاوزة تيجي اوك مش عاوزة براحتك ...تصبحي على خير.
كاميليا بحزن: وانتي من اهله .

صباحا في بيت الجارحي .

زين بضيق: ليليان ابوس ايدك ..انا بحايلك كتير ...خلاص بقى .
( ليليان ساكته وبتلبس هدومها ).
زين: طيب قوليلي حضرتك رايحة فين ؟.
( ليليان مردتش ولكنها شاورلته على ورقة على الترببزة ).
زين بعصبية وبصوت عالي: والله على اخر الزمن ...هاتكلم مع مراتى بالورق ...في ايه يا ليليان .
( زين قال جملته الاخيرة بزعيق ..وليليان انتفضت من مكانها ..حبست دموعها بالعافية وعطتله ضهرها ).
ليليان بصوت كله حزن: رايحة اقابل سارة .
زين: والله ! ...مش دي صاحبتك اللى اوهمتك انها ماتت ..رايحة تقابليها عادي كدا .
ليليان بصوت مبحوح: محتاجلها.
زين قرب منها: محتاجلها في ايه يا حبيبتي انا موجود اهو .
ليليان بعصبية: انت موجود فين ...انت موجود بس بطريقة مزيفه ...انت طلعت بتكرهني يا زين...بتكرهني ...طلعت شايفني انا السبب في اللي حصل لمراد صاحبك ...بتقولي في وشي ياريتني ما شوفتك ...بتقولي في وشي ان انا السبب ..قولتيلي كل الكلام دا وسبتني امشي مهنش عليك كسرة قلبى يا شيخ ...لولا ان انا اللي جتلك مكنتش حسيت بغلط ...وكمان بتزود غلطك بغلط اكبر وبتطردها من بيتي ...لا سوري سوري بجد نسيت انه بيتك انت مش بيتي انا ...انا مجرد ضيفة ..ماليش حق في اي حاجة ...بجد انا مقهورة منك.
( ليليان مشيت ومعطتش فرصة لزين يبرر وفي نفس الوقت زين وقف مصدوم من كلامها. ..هو مكنش قصدة كل دا ...حب حياته زعلانة منه ..لا هيا مش زعلانة ..هيا قالتها انها مقهورة ...اتنهد بحزن وسابها تخرج تقابل سارة يمكن تهدى وترضى عنه).

(كاميليا خارجة من البيت مبسوطة لانها هاتقابل ابوها تاني هاتروحله المستشفى وتشوفه وتتكلم معاه حتى لو هو رافضها مش مشكلة ابوها يستاهل انها تعافر علشان خاطره ...شافت ادهم واقف قدامها ..اتجاهلته ومشيت وهو راح قدامها ووقفها ).
ادهم: اركبي .
كاميليا بتوتر: ننعم !.
ادهم: اركبي يا كاميليا ...مراد مش في المستشفى ..روح البيت .
( كاميليا استنت شوية وبعدين ركبت وهيا متوترة منه ...ادهم اللي كان فارض حمايته عليها وكلامه وطفولتهم لسه فاكرة تفاصيلها تقريبا حافظها ...دلوقتي هو قدامها ).
ادهم قطع السكوت اللى كان بينهم: اتجاهلتيني ليه في الاول .
كاميليا: مكنتش اعرفك .
ادهم: والله !.

كاميليا: بجد مكنتش اعرفك .
ادهم: اضحكي على حد غيرى ... طب وبالنسبة للسلسلة اللي اضيقت على رقبتك وانتي لسه لابسها .
كاميليا ارتبكت وحطت ايديها تلقائيا عليها: اي...ايه دا هو مش بابي اللي جابهلي .
ادهم وقف العربيه مرة واحدة وقرب منها: بلاش تستعبطيني يا كاميليا ...بتتجاهليني ليه ؟..
كاميليا: على فكرة انت بتوترنى ... المفروض تراعي اننا بعدنا كتير عن بعض واكون مش عارفك .
ادهم ابتسم: اوك يا ست كاميليا .. براحتك .
( كاميليا حاولت تداري ابتسامتها وفشلت ودت وشها الناحية التانية ...وسرحت في ضحكته ).



في بيت مهاب .

ماهي: نورتي يا ليليان .
ليليان: تسلميلي يا ماهي ..اخبار جميلة ايه .
ماهي: حلوة بس نور الصغيرة مجنناها .
ليليان: هاتطلع لخالتها مجنونة .
( سارة نزلت بهدوء لما بلغوها ان ليليان مستنياها تحت ..نفسها تاخدها بالحضن بس خافت ان ليليان ترفضها ..).
سارة: ازيك يا ليليان .
ليليان: كويسة ...ياريت تغيري هدومك ونطلع برة نتكلم شوية .
سارة: انا لابسة اساسا ..يالا .

( ليليان اخدت سارة وراحوا قعدوا على النيل والاتنين بصوا على حركة المراكب وسكتوا وفاجأه ليليان قطعت السكوت دا ).
ليليان: تعرفي انك وحشتيني .
سارة بدموع: وانتي كمان وحشتيني اوي .
ليليان: ليه بعدتي عننا ..ليه عملتي فينا كدا .
سارة عيطت: غصب عني والله يا ليليان ...حب حياتي شفته بعيوني بيخوني ..قاعد في شقتها وقالع هدومه ..وهيا لابسة بيبي دول ...بيخوني انا يا ليليان ..طيب ليه وعلشان ايه ...غصب عني ...انا استحمل اي حاجة في الدنيا الا ان مراد يخوني ...قعدت شهور حاسة في حاجة...استحملت كتير علشان خاطره ...حرمني من الخلفة وعدتيها وقولت مفيش مشكلة حب حياتك ..بس لأ كله الا الخيانة ... حبيبى بيخوني قصرت في ايه ...عملت ايه .

ليليان: ليه مدتيش نفسك فرصة تسمعيه وتفهمي الحقيقة .
سارة: حقيقة ايه اكتر من انه بيخوني ومش همه انا ولا مشاعري .
ليليان: كنتي استني واسمعي كانت حاجات كتير اتغيرت .
سارة بتهكم: ايه يعني اللي كان هايتغير ..هاطلق وابعد عنه واتعذب انا بردوا ...هاسكت واعيش معاه وافضل ابصله انه خاين في كلا الحالتين حياتي متدمرة ...تدمير بتدمير يبقا ابعد خالص .
ليليان بصتلها: وليه مش انك لو كنتي سمعتيه كنتي عرفتي الحقيقة وانه مثلا مظلوم .
سارة وقفت باندفاع: مظلوم ايه ...انتوا هاتجننوني ماهي شايفة انه مظلوم وزين وعيالك وانتي ...انتو كنتو معايا وشوفتوه وهو بيخوني ..بتحكموا ازاي على الموضوع .
ليليان: انتي شفتي نص الحكايه يا سارة ولسه النص التاني .
سارة: وايه هو النص التاني بقى .

ليليان: لا النص التاني دا عند مراد مش عندي ...هو اللي يحكيلك مش انا .
سارة: وليه مش تحكيلي انتي .
ليليان: لانه من حقه تسمعيه ...زي ما زمان اتسرعتي واخدتي موقف وهربتي ...دلوقتي تسمعي منه سواء مظلوم ولا لأ
سارة بعند: مش عاوزة اعرفه ... كفايه اللى عرفته وشوفته .
ليليان: هاتخسري يا سارة ...وكفاية اوي اللي خسرتيه ..وياعالم هاتقدري تصلحي اللي كسرتيه ولا لأ .
سارة بعصبية: ليليان كلامك كله الغاز .
ليليان: بالعكس كلامي واضح ... بس انتي العند ماليكي ومتحكم فيكي ...ولنفترض انه الغاز ...عاوزة حل اللغز ؟.
سارة بتردد: اااا ...اه .
ليليان بابتسامه: عند مراد الالفي .. وعلى فكرة رجع البيت ...سلام يا سارة ..على فكرة رقمي متغيرش سلام .



في بيت مراد الالفي .

مراد بضيق: ممكن افهم انتي بتعملي ايه ؟.
كاميليا بضحك: بعملك اكل يا بابي .
مراد: مش عاوز حاجة منك .
كاميليا: بس انا عاوزة اعملك وتاكل من ايدي .
مراد: مش هاكل ريحي نفسك .
( كاميليا حطت الاكل على السفرة واخدته غصب عنه وقعدته وقعدت هيا فوق السفرة ومسكت المعلقة وبدات تاكله ).
كاميليا: انت لازم تاكل ..علشان انت خارج من تعب شديد...وبعد الاكل خدني وريني اوضتي .
مراد شد المعلقة من ايدها: لا ...الاوضة دي بتاعت كاميليا بنتي .
كاميليا: منا اهو ..انا كاميليا بنتك.
مراد: لا بنتي ماتت .

كاميليا بدموع: بابي بلاش تقول كلام انت مش حاسه ...افتح قلبك دا ليا ...افتحه ومالكش دعوة ومش هاتندم .
مراد اتأثر لدموعها: بقولك ايه سيبني آكل وبطلي كلام كتير .
كاميليا: اوك .



في شركة الجارحي .

( زين قاعد بيحاول يركز في شغله ..مش عارف ..رمى الورق اللي في ايده بضيق وغمض عيونه وسرح فيها ..في حبيبته وعشقه ...وكلمتها بتردد في ودانه انا مقهورة منك ... ليليان خبطت ودخلت برقتها وهو اتفاجئ انها تجيله بس اللي زعله انها مجتش عليه ولا حضنته ولا باسته قعدت بهدوء على كرسي ).
ليليان بهدوء: زين ...معلش جتلك الشغل بس في موضوع مهم .
زين قاام اتحرك وقعد قدامها على الترابيزة: خير .
ليليان: احم ...كنت محتاجة اغير جو ..ففكرت ارجع بيت الشرقية اغير جو يومين وهابقى ارجع.
زين: انتي بتتكلمي بجد ولا بتهزري؟.
ليليان: بتكلم جد .

زين: عاوزة تبعدي عن حضني يومين وبارداتك ولأ فين ..في الشرقية عند يوسف !.
ليليان: ماهو مش هايعملي حاجة .. انا خلاص اتجوزت .
زين: والله !.
ليليان: طب اعمل ايه ...انا محتاجة اغير جو وابعد شوية ..ماليش الا المكان دا ولا ليا اخت ولا اخ ولا اب ولاام ولا حتى صاحب ...ماليش حد اروحله .
زين كلامها وجعه شدها وقعد مكانها وقعدها على رجليه: انا أسف .
ليليان: متتأسفش ..انا قولتلك دا كلام طالع من جواك ..

زين قطع كلامها: ليليان ..انتي عارفه كويس انه من وراى قلبي ...والله بحبك مفيش لحظة بطلت احبك فيها ..انتي عشقي انا ..انا اصلا عايش علشانك ... حبيبتي انا بعتذر على كل الكلام اللي قولته في حقك ..بس دا كان وقت عصبية ...مش انا دايما اقولك بلاش تجيلي في وقت عصبيتي ...انتي اكتر واحدة عارفة انا بتعصب ازاي يبقا تعذريني يا روح قلبي ... اعذرينى انا ولا عارف اشتغل ولا عارف افكر ولا حتى كلت ولا عارف اعمل حاجة ...انتي زعلانة مني ودا مأثر فيا .

( ليليان كلام زين أثر فيها نبرة صوته واعتذاره ليها ..وملامح وشه ..قلبها رق ..بتحبه متقدرش على بعده ولا حتى زعله ).
ليليان مسكت وشه وبحنية: ماكلتش ليه يا زين .
زين بحزن: اكل ازاي وانتي مقهورة منى .
ليليان: لا حبيبي دي ملهاش دعوة بدي .
زين قرب منها: سيبك مني ...انتي لسه زعلانة .
ليليان بابتسام: لا ...مش زعلانة .
( زين قرب منها وباسها بشوق وبلهفة ...ياااه اخيرا قدر يرضيها .. بعدت عنه برقة ).

ليليان: عارف يا زين ...لما قولتلي الكلام دا في المستشفى زعلت اوي ونزلت اعيط لوحدي في الشارع وكنت هاتخبط في عربية ونزل منها السواق ...ويشاء القدر انه يبقى عم محسن اللي انقذني قبل كدا ... اخدني وقعدني وفضل يهدي فيا وحكتله كل اللي قولته و انك جرحتيني بكلامك وانا متوقعتش كدا ابدا وزعلت ومشيت ...وقتها سألني راحتك فين..لقيتني برد بسرعة واقول راحتي في حضن زين .. وسألني امانك فين يابنتي ...رديت بردوا بسرعة وقولت في حضن زين ..سألني تالت مين اهلك ودنيتك يابنتي ...رديت وقولته زين ...قالي ارجعيله ومتتكلميش معاه بس اشتكي لقلبه وبعيونك اشتكي لعيونه ...وسيبي قلبه يعاتبه وسيبي عيونه تتهرب منك ...ووقتها عملت كدا واشتكيت لقلبك .
زين: معلش ...والله كل كلامي كان في وقت غضب .
ليليان بدموع وبصوت مبحوح: وبيتك !.

زين مسح دموعها: ليليان ...سارة انا مش قادر اشوفها مش هاقدر ادخلها بيتي بسهوله ..علشان كدا انفعلت وقولت ...
( زين سكت وبعدها قام بهدوء وراح وقف بص على حركة العربيات ... ليليان حست انها ضغطت عليه كتير الايام دي ولازم تراعيه وتراعي انه بيحب صاحبه .. وقفت وراه وحاولت تحضن ضهره وفشلت بسبب فرق الطول ).
ليليان: سيبك من كل الكلام دا ...انا زعلانة منك اوي بسبب موضوع تاني .
زين من غير ما يتحرك واتكلم بهدوء عكس النار اللي جواة: موضوع ايه ...زين الرجال غلط في ايه تاني ...قال ايه ...اتكلم وقال كلام مالوش لزمة ...قولي .
ليليان باست ضهره: انت حضرتك نسيت فسحتي ...يختي عاوزة اروحه اشتقتله اوي .

زين ابتسم ولفلها: عاوزة تروحي عشق الزين.
ليليان: ياريت يا زين محتاجة اوي اغير جو ..وكمان الولاد وايه رأيك ناخد مراد نتفسح كلنا ...اكيد مراد محتاج تغيير.
زين كشر: فسحة ايه دي ...اللي جمعالي العيلة كلها فيها .
ليليان بضحك: معلش يا زين ...كلنا محتاجين تغيير .
زين: انتي تأمري يا روح زين .
ليليان: بحبك اوي يا زين .
( زين متمالكش نفسه وحضنها وفضل يبوسها ويعتذرلها هو زودها معاها اوي ...كان بيطلع فيها غضبه وهيا بكل صدر رحب استوعبته ).
زين: وزين مبيحبش حد الا انتي ...انتي يا ليليان .



في بيت مراد الالفي .

زهرة: شوفت مش كنتي تقولي وانا اجاي اراعيك بدام انت قاعد لوحدك كدا .
مراد بملل: عادي يا زهرة شويه تعب وراحوا لحالهم .
زهرة: مش عاوز تقولي بردوا انت تعبت بسبب ايه ؟.
مراد بضيق: زي ما قولتلك شوية تعب عادي بحكم السن بس .
زهرة: سن ! هو انت مبتشوفش نفسك يا مراد ..انت غلبت عمرو دياب والله .
مراد بضحك: اه هاخد منه الجو ... بقولك ايه انا عاوز حاجة تروق بالي .
زهرة: هاقوم اعملك قهوة تروق بالك .
مراد: اوك .



في بيت مهاب .

( سارة رايحة جاية في الاوضة هاتتجنن ..اللغز عند مراد .. ليه ؟... طيب هو مظلوم ازاي ...هاتكدب عينها لا لا ... خلاص هاتتجنن لازم تعرف ...لازم تتأكد انها صح ...هيا مغلطتش لما عاقبته مغلطتش للحظة ...قعدت وهديت وبعدها قررت تقوم تلبس وتروحله حركة مجنونة بس لازم تواجه وتعرف ... وبالفعل لبست ونزلت ومهتمش لاسئلة ماهي ومهاب وكاميليا ...طول الطريق عمالة تفكر وتفكر وتفكر كتير طيب افرض كان مظلوم ايه اللي هايحصل ومظلوم ازاي ...دي خيانة ...ووصلت تحت البيت وطلعت فكرت تفتح بالمفتاح بس لا قررت ترن الجرس ..اخدت نفس طويل وطلعته ورنت الجرس .. قلبها دق بعنف بعنف ..ثوانى وفتحت زهرة ..سارة جابتها من فوق لتحت وزهرة باصتلها باستغراب )..

زهرة: خير ..حضرتك عاوزة ايه ؟.
( سارة زقتها ودخلت لمراد ...لقته قاعد وبيشرب قهوته ...مراد شافها اتجاهلها وبص الناحية التانية ).
زهرة بضيق: ممكن اعرف انتي مين بقى ..زقتيني ودخلتي من غير اذني .
سارة قعدت ببرود: قولها انا ابقى مين ؟.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 6 من 26 < 1 12 13 14 15 16 17 18 26 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
أفضل أنواع لحوم الأغنام في السعودية: دليلك لاختيار الذبيحة الزينة Ahmed_Salah_060
0 5 Ahmed_Salah_060
خلفيات حيوانات زرافة جميلة طائر النحام الوردي قطة Animals طائري ببغاء ماكاو أحصنة سمكة الزينة أسد essam
1 1589 essam
مصر تحظر استيراد طيور الزينه لهذا السبب Moha
0 309 Moha
وضعت المكياج و الزينه لمراسم زفافها ... Moha
0 268 Moha

الكلمات الدلالية
رواية ، الزين ، عندما ، العز ، الغرام ،











الساعة الآن 01:53 AM