رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل التاسع والعشرون
الماذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير. سعاد بدموع: مبرووك يا ولاد عقبال ما اشوف ولادكوا . سارة: حبيبتى ليه بتعيطى . ليليان: دى اكيد دموع الفرح يا سارة .. عقبال الليله الكبيرة. سامر بهيام وهو بيبص على ليليان: صح عقبال الليله الكبيرة . زين بحدة: ليليان يالا احنا.
سامر: لا والله هو انت كل مرة يا بشمهندس تمشى ومنلحقش نشبع منكوا . زين: نعم تشبع مننا ازاى ياعنى . مراد بهمس: قولى لاخوكى يهدى شويه ... علشان زين ممكن يتحول زومبى ويموتنا دلوقتى. سارة بهمس ': اقول لاخويا يهدى ليه عمل ايه ؟. مراد: ولا حاجة يا بييى ... خليكى نايمه فى العسل. زين بحدة: يالا يا ليليان ... خلينا نروح .
ليليان قربت من سارة تسلم عليها: حبيبتى انا هامشى ... حاولى تبقى تجيبوا مراد وتيجوا تقعدوا عندنا شويه. سارة: اشطا كلمتى زين فى حكايه التدريب اللى حكتلك عنها ولا لاه . ليليان: لا ..لسه هاكلمه ...ربنا يستر بقا ... ويوافق . سارة بخبث: استخدمى اسلحتك هايوافق على طول . زين: ليليان يالا .
( زين وليليان مشيوا والبيت كله بقا فاضى ومبقاش موجود الا سارة واهلها ومراد ). مراد: ممكن يا عمى اخاد سارة ونخرج شويه . سامر: لا مش ممكن . عبد الله: خدها يابنى هى دلوقتى بقت مراتك ... بس مكتوب كتابكوا وبس . مراد: متخفش فاهم فى الاصول كويس .. يالا يا سارة غيرى هدومك .
فى بيت الجارحى
ليليان: اخيرا الواحد روح البيت . زين: مكنتيش مبسوطه فى اليخت. ليليان: لا والله كنت مبسوطه اوى ... بس مكنتش بنام كويس بسبب الافكار الوحشه اللى فى دماغى . زين بضحك: قصدك اسماك القرش هههههههه .
ليليان: متضحكش عليا هههههه والله اعصابى كانت تعبانه مكنتش عارفه اتبسط من الهواجس اللى دماغى. زين: ههههههههههه طيبه انتى اوى يا ليليان. ليليان: ههه عارفه ... ايه رايك اعمل عصير وناخد كيك ونقعد فى التراس شويه .. الجو حلو اوى . زين: ماشى يا حبيبى روحى انتى اعمليلى العصير ...وانا هاعمل مكالمه لغايه ماتخلصى . ليليان: اوك .
زين: الو :احم ايوا يا باشا . زين: خير في ايه مبطلتوش اتصال ليه ؟.. : احنل اسفين ياباشا ... بس الراجل اللى حضرتك امرت بحبسه هو وابنه. .. تعبان خالص وابنه مش مبطل زعيق جوا علشان ابوة. زين: امممم جيبوله دكتور يكشف عليه وفكوة ريحو شويه وانا هاجيلكوا بكرة ... واتوصوا ابنه ..وقولوله صوتوا ميعلاش فى مكان ملك لزين الجارحى . : تمام يا افندم .
سارة: انت مجنون ..نطلع شقتك وبتقولها فى وشى عادى. مراد: هو انتى مش مراتى ؟. سارة: مراتك ..ماشى ... بس بردوا لا مينفعش اروح شقتك . مراد: بطلى تخلف .. انا راجل مش عيل وعلى فكرة انا اخاف عليكى من نفسى .. انزلى يالا . سارة: ايوا ايه سر انك تجبنى شقتك . مراد: هاتعرفى بعدين ... يالا. (مراد اخدها فعلا وطلعوا وهى كل الوقت دة مرعوبه من مراد .. لانه مش شخص سهل تقدر تتوقع هو عاوز ايه ... وهو كان حاسس بيها وبخوفها منه ومش هاين عليه يطمنها ).
مراد: ادخلى يلا . سارة: طيب بس سيب الباب مقفول . مراد رزع الباب وراة وقفله: اه وماله. (سارة فى اللحظه دى ارتعبت وخافت من نظرات مراد هربت منه ومن نظراته اللى بترعبها اكتر .. بصت لشقه لقتها جميله جدا و ذوقها عالى جدا ) سارة: دى شقتها ... جميله اوى بس انت جايبنى هنا ليه ؟. مراد: بقت شقتك انتى .
سارة بصتله واتكلمت بعصبيه: انت ازاى بتتكلم كدة وكانها حاجة عاديه ... انا عمرى ما ارضى اقعد فى شقه حد... انت عاوز تعيش معايا و قلبك وعقلك معاها . مراد قرب منها: انتى شايفه كدة . سارة بنرفزة: اه شايفه كدة ..ومتقربش منى . مراد ببرود: لا هاقرب ... انتى مراتى.
سارة عيطت وبعدت عنه: لا مش مراتك ...انا غلطت لما وافقت واتجوزتك .. انا فهمت دلوقتى انت جبتنى هنا عااوز تكسرنى ... واديك اهو كسرتنى . مراد شدها وحضنها وقرب من شفايفها: معاش اللى يكسرك ياروحى ...دى شقتى فعلا بس مش شقتى انا وكاميليا ...الشقه دى اشتريتها قبل ما اعرف كاميليا وقولت اللى هاحبها هاتجوزها وهانعيش هنا... فرشتها على ذوقى ...لما عرفت كاميليا واتجوزتها مقدرتش اقعدها هنا لقيت نفسى بخبى عليها موضوع الشقه دى ... ولما ماتت سبت شقتها ونقلت هنااا...لما قابلتك وحبيبتك اتمنيت اليوم اللى هاتكونى فيه مراتى وشايله اسم مراد الالفى ..واتمنيت اجيبك هنا علشان لو كان فى حاجة مش عاجبك تغيريها . سارة همست: ياعنى ايه .. انا ... انا حبيبتك .
(مراد باسها من شفايفها ومقدرش يبعد عنها ايدة اتجرأت عليها وفك طرحتها وزراير بلوزتها اللى بدء يفك فيهم واحد وراة التانى...فى اللحظه دى مراد حس انه خلاص بدء يفقد كل ذرة عقل مبقاش قادر يتحكم فى نفسه . عاوز يبعد ومش قادر ...ورغم ان خبرتها قليله لكن جننته ...حست خلاص ان حصونها بتنهار بدئت تزق فيه بضعف .) سارة بضعف: م...مراد . مراد: مش .. قادر . سارة: مينفعش . مراد بعد عنها شويه بس فضلت فى حضنه: ساره ... انا بحبك . سارة بصتله مش مصدقه انه اخيرا قالها: بتحبنى انا؟.
مراد: اه بحبك انتى ...انتى وبس اللى فى قلبى ...بحبك من اول مرة شوفتها فيكى وقت ما كنت بتجرى من عيال اللى بيجروا وراكى ... ملامحك كلها حفظتها من يومها ... كنت بتعمد ادايقك علشان تفضلى معايا اطول وقت ممكن. سارة: وانا كمان بحبك اوى .
مراد: انا جبتك هنا علشان دى هاتبقا شقتنا ... انتى اللى دخلت قلبى وملكتينى ... عارفه انا كنا مأجل كلمه بحبك لبعد كتب كتاب علشان انا عارف نفسى كويس مش هاقدر امسك نفسى لما اقولهالك ... انا مش عارف امك دى مصرة على خطوبه تلات سنين . سارة: ههههه علشان مش واثقه فيك . مراد رفع حاجبه: نعم ! مش واثقه ازاى ياعنى. سارة بتريقه: اصلها سألت عليك ..ولقت سمعتك زى الجنيه الدهب . مراد:هههههههههه اه فهمت ... كنتى قوليلها انك غير اى حد . سارة بتحاول تظبط نفسها وهدومها ومكسوفه منه: مقولتش بقا . مراد: انتى مكسوفه.
سارة: ليه هو انا بنت ومش بتكسف ولا ايه. مراد: لا انتى مش وشك كذلك والله . سارة بغيظ: انا مش وش كسوف يا مراد. مراد: قلبتى فى ثانيه ازاى هههههههه . سارة: طيب يالا علشان منقعدش مع بعض اكتر من كدة . مراد: ههههه خايفه على نفسك يابطه . سارة بغيظ: اه خايفه ...وانا مش بطه ... بطل تقولهالى.
فى بيت الجارحى
ليليان: الله منظر النيل حلو اوى . زين: اممممممم منظره حلو علشان انتى قاعدة معايا . ليليان باسته من خدة: ربنا يخليك ليا ... زين هو انت ليه مش عايش فى فيلا ... ليه عايش هنا فى شقه.. زين: علشان ابويا كان شارى الارض للى عليها البرج وكان عاوز يبنها علشان امى كانت نفسها تعيش على النيل ملحقش يبنيها ...انا بنيت البرج وخصصت اخر دور ليا اعيش فيه . ليليان: احلى حاجة عملتها على فكرة البيت هنا موقعه ممتاز . زين: كويس انه عجبك ياقلبى .
ليليان: زين كنت عاوز اقولك ان فى تدريب فى شركه اسمها العز للمعمار انا كنت عاوزة اروح وادرب. زين: هو انا كنت بطلعك من شغلك اللى كان عندى علشان اوديكى شركه تشتغلى فيها ... لا طبعا . ليليان بهدوء: لا مفيش انك تقول لا فيه هافكر حاضر ... وعلى فكرة التدريب بعد بكرة ... رد عليا بكرة . زين: طيب متزعليش بقا من قرارى . ليليان باسته من خدة: لا مش هازعل علشان عارفه ان زين الرجال عمرة ما يزعل حبيبه قلبه ليليان . زين: هههههههههه لاممكن يزعلها عادى وبعدين اصالحك .
صباحا فى المخزن .. يوسف: قول للباشا بتاعك ابويا تعبان .. خليه يجى ... دة ايه العذاب دة . عاصم بتعب: ماتسكت يا يوسف . (زين دخل عليهم ... ومعاه ناس ). زين: ليه يسكت ما يتكلم ويرغى ويغلط اكتر علشان يفضل هنا عمرة كله . عاصم: قول اللى عندك واحنا موافقين . زين: ابوك اعقل منك .
عاصم: قول يا زين باشا ... انا تعبت . زين: انت عاوز ايه ... بتخطف مراتى ليه. . ايه السبب .؟. عاصم بتعب: ارجع حقى... ميراثى . زين: وميراثك دة يسوى كام ؟. يوسف بزعيق: انت بتتدخل ليه ؟. زين: كلمه كمان واقسم بالله هالغى عرضى وانا اتمنى كدة والله . عاصم: اسكت انت يا يوسف ... قول يا زين باشا . زين: ٢مليون ليك انت واخوك... حقك انت واخوك وتنسوا انكو ليكوا بنت اخ ... ودة مهر ليليان ... وكدة كدة البلد كلها هاتعرف انى متجوزها .. واهو ينولك من الحب جانب .
عاصم الرقم عجبه جدا: موافق طبعا . زين: بس فى شويه حاجات كدة الاول لازم تتعمل قبل ما تاخد الفلوس. عاصم: ايه هى؟. زين: هاتمضوا على شويه شيكات انتو الاتنين علشان لو فكرتوا بس مجرد التفكير تفكروا فى ليليان يبقا السجن مستنيكوا دة غير اللى هاعملوا فيكوا ... دة طبعا اولا... ثانيا بقا انت هاتطلع لكن ابنك لا هايستنى معايا شويه . عاصم: ليه طيب ؟.
زين: هو كدة... انت هتاخد الفلوس انت واخوك ... والواد دة هايفضل هنا شويه انا لسه مرحبتش بيه. يوسف: مش عاوزين منك حاجة ولافلوس ولا حاجة . زين: خلاص... خليكوا انا ماشى . عاصم: خلاص مووووافق .. وخلى يوسف شويه . (يوسف اتصدم من كلام ابوة انه باعه لزين الجارحى .. وانه فضل الفلوس عليه ... وعاصم لف وشه الناحيه التانيه بعيد عن يوسف علشان ميواجهش كميه الاتهامات اللى فى عيون يوسف ).
فى بيت الجارحى (ليليان بتكلم سارة على التليفون). ليليان: اعمل ايه ؟ زين مش بيوافق بسهوله ؟. سارة: اتشقلبى كدة يا حلوة وخليه يوافق الشركه دى كبيرة جدا ...والتدريب فيها تحفه . ليليان.: خلاص هاخليه يوافق ... ربنا يستر منه . سارة: يارب . ليليان: انتى ومراد كويسين . سارة بفرحه: اسكتى يا لي لي مش طلع بيحبنى . ليليان بضحك: انتى هبببله ههههههه دة كله ومش عارفه هو بيحبك ولا لاه. سارة: مكنتش عارفه ... وعرفت امبارح . ليليان: عرفتى ازاى ... قالك ايه ؟. سارة: هاحكيلك ...
فى شركه الجارحى
مراد: ايه دة سامر ايه جابك هنا. سامر: احم انت اللى هنا ليه ؟. مراد بخبث: كنت عند زين ... قولى فى حاجة . سامر: انا كنت جاى اطلب ايد الانسه ليليان من بشمهندس زين . مراد: انسسه ! وماله . سامر: انا محروج اوى ما تدخل معايا وتعلى من موقفى عندة . مراد بخبث: لا انت تدخل زى الوحش كدة وتفرد نفسك ... انت مش اى حد بردوا وبعدين دة زين بيعزك اوى ... ولما تدخل قولها بقلب ميت انا بحب الانسه ليليان الجارحى .. ونفسى اتجوزها .
سامر: بس مش كدة غلط المفروض اهدى فى الكلام اول مرة اقول بحب وكدة . مراد: ايوا يابنى.. زين صاحبى وعارفه بيحب شجيع السيما الواد الوحش اللى بيدخل فى الحديد ... وكمان افضل شكر فيها وفى حلاوتها وادبها .. اسمع كلامى دة انت هاتلاقى رد فعل من زين هايرفعك سابع سما . سامر: من ناحيه هاشكر فيها فانا هاشكر فيها ..دة انا بحلم بيها ليل نهار . مراد: ايوة حلوة الحته دى قولها (بتحلم بيها ليل نهار ) ... هاتعجب زين اوى . سامر: ماشى اسيبك انا وادخله .
فى قصر الباشا
الباشا بغضب: اه يابن الجارحى لتانى مرة بتدينى على قفايا ... وبتضربنى فى مقتل رعد: اهدى ياباشا والله لما طلبتنى جيت من السفر بسرعه . الباشا: زين الجارحى ..ضحك على الاهبل ابنى وحط ورق غلط فى الشركه وقدم ورق تانى للمناقصه ... لا وبعتلى رساله تعيش وتاخد غيرها . رعد: انت تأمر بايه يا باشا . الباشا: نحرق قلبه... واللى يحرق قلبه مراته ... انشالله اموتها وبعدين انا اموت عادى هابقا مبسووط. رعد: خلاص سيب الموضوع دة عليا . الباشا بغموض:. ما علشان كدة بعت وجبتك يارعد .
فى شركه الجارحى
زين بهدوء: ها يا سامر... خير ؟. سامر بتوتر: احم بشمهندس زين انا كنت جاى اطلب ايد الانسه ليليان . زين: نعم ؟!.. انسسسه ؟. سامر: ايوا الانسه ليليان .. حقيقى انا نزلت من السفر عجبتنى جدا مشاء الله جمالها وادبها ورقتها ..تحسها بسكوته وقليل لما تلاقى بنات كدة ... انا اعجبت بيها جدا ودخلت دماااغى ونفسى تبقا مراتى .
(زين قام من مكانه وراح عند سامر وشدة من قميصه ). زين: اه قولى بقا يا روح امك نفسك تبقا مراتك ازاى ؟. سامر باستغراب: فى ايه يا بشمهندس ... ايه روح امك دى ... انا جاى اطلبها لجواز ... انا بحبها. ( زين مكنش عارف هو بيعمل ايه تقريبا كسر المكتب عليه والشركه كلها اتجمعت ومحدش كان عارف يخلصه منه ازاى ). مدام وفاء سكرتيرة زين: مراد باشا الحق زين باشا ماسك واحد جوة فى مكتبه مسبش فيه مكان الا وضربه فيا دة كسر اوضه المكتب عليه . مراد وهو بياكل: بجد ليه كدة .
مدام وفاء: يامراد باشا سيب الاكل وقوم فض الموضوع دة . مراد: حاضر ( مراد دخل واتفاجئ من منظر الاوضه وزين اللى ماسك كرسى بيكسرو على سامر ... جرى شد الكرسى من ايدة ) زين بعصبيه:اووووعى من وشى . مراد بمكر: اهدى.. حصل ايه لدة كله . سامر بتعب: الله يخربيتك يا مرررراد . زين: ابن ال... جاى يطلب ايد مراتى منى .. جاى عاوز يتجوز مراتى ... بيحبها .
مراد بصدمه وبتمثيل: يخربيتك يا جبروتك جاى تطلب ايد مراته منه ... دة انت خارق . سامر بغل وهو بيحاول يقف: ماااشى يا مرراد .. انا والله ما اعرف انها مراتك. زين بزعيق: لييييييه اعمى مابتشوفش .. مسالتش حد من اهلك ... اختك امك مراد اى حد . سامر بتعب: والله انا ما سالت كل اللى قولته اسمها ايه قالو ليليان الجارحى وانت اسمك زين الجارحى افتكرتها اختك ... انا اسف . زين: اطلع برا علشان مكملش ضرب فيك بسبب غبائك دة . مراد: تعال اوديك المستشفى . سامر: اه ودينى ياخويا حسبى الله ونعم الوكيل فيك.
فى المشفى
سامر: اه يانى ... ربنا يسامحك والله لاعكها فوق دماغك يا مراد. مراد بمكر: ليه ياخويا هو انا مالى انشاء لله ... انت للى اهبل وعبيط انا بحسبك اهبل وبتهزر ودة هزارك اصل انت غبى وهزارك متخلف زيك .. وبعدين مش خايف من ردة فعل ابوك وامك وانت رايح تقولهم انا رايح اتجوز مرات زين الجارحى ...ههههههههه...يالهوى على اللى هايعملوا فيك . سامر بغيظ: انت دااااهيييه يا مراد ...كان يوم اسود يوم ما اتجوزت اختى ياخى والله . مراد: شكرا يا معلم ... فكر بقا وقول ازاى هاتقول لابوك على كل ضربك . سامر: الله ياخدك يا شيخ ... اه يانى ... دة طلع تووور انا مكنتش عارف اخاد نفسى من كتر الضرب . مراد فى سرة: احسسسن .
(سارة وسعاد وعبد الله دخلو واتصدموا من منظر ابنهم اللى متكسر). سعاد: مالك يابنى ... يالهوى مين عمل فيك كدة . سامر: دى خناقه تاكسى ياماما ... سواق التاكسى اتغبى عليا. عبد الله: ومتصلتش عليا ليه ؟. سامر: محبتش اقلقك ... واتصلت على مراد ... ربنا يكرم اصله جة جرى ووجب معايا اوى . سارة: انا من رأى تسافر وخلاص يا سامر .. اصل انت بوظت خالص ... والعروسه هاطير منك . سامر بحسرة وفى نفسه: هى لسه هاتطير ... ماهى طارت خلاص
فى بيت الجارحى ( ليليان وزين بيتعششوا وزين متعصب وملامحه قاسيه ومتكلمش معاها من وقت ما جة وهى متوترة وخايفه يرفض ). ليليان: احم ...حبيبى زين بجمود: نعم ؟. ليليان بتوتر: فكرت فى موضوع امبارح. زين: انهى موضوع ؟.
ليليان اتنرفزت من برودة بس كتمت غيظها منه: موضوع التدريب فى شركه العز للمعمار . زين ببرود: لسه مفكرتش . ليليان اتعصبت وصوتها غصب عنها بقا عالى وخبطت بايدها على السفرة بنرفزة: ايه دة يا زين ... انا قايلك تقديم الورق بكرة والتدريب هايبدء . زين ساب الاكل واخد نفس وبصلها بهدوء: ليليان هو انتى خبطتى بايديك على السفرة ولا انا متهايلى . ليليان بخوف: انا ...
( ليليان وزين بيتعششوا وزين متعصب وملامحه قاسيه ومتكلمش معاها من وقت ما جة وهى متوترة وخايفه يرفض ). ليليان: احم ...حبيبى زين بجمود: نعم ؟. ليليان بتوتر: فكرت فى موضوع امبارح. زين: انهى موضوع ؟. ليليان اتنرفزت من برودة بس كتمت غيظها منه: موضوع التدريب فى شركه العز للمعمار . زين ببرود: لسه مفكرتش .
ليليان اتعصبت وصوتها غصب عنها بقا عالى وخبطت بايدها على السفرة بنرفزة: ايه دة يا زين ... انا قايلك تقديم الورق بكرة والتدريب هايبدء . زين ساب الاكل واخد نفس وبصلها بهدوء: ليليان هو انتى خبطتى بايديك على السفرة ولا انا متهايلى . ليليان بخوف: انا ... انا مين دة لا طبعا وهاخبط ليه السفرة... انت شوفتنى وانا بعمل كدة ولا متهايلك . زين: لا شوفتك .
ليليان: بجد !. زين: اول مرة واخر مرة تتكرر يا ليليان فاهمه ولا لاه و من هنا لبكرة متكلمنيش لو سمحتى... عن اذنك. ليليان.: زين انا اسفه ... بص بلاش التدرريب لو كان دة اللى هايزعلك منى ... بس بلاش موضوع الخصام دة . زين: خلاص موضوعنا انتهى ... كملى اكلك واطلعى نامى .
عند سارة ومراد
سارة بشك: انت ليك دخل فى اللى حصل لسامر دة يا مراد مراد: المحل دة تحفه والايس كريم فيه تحفه يا سوسو. سارة بغيظ: مراد متعصبنيش ... ايس كريم ايه دة اللى انت بتاكله و متجاهل كلامى . مراد: نعم يا حبيبى ... عاوزة ايه ؟. سارة: انت ليك يد فى اللى حصل لسامر؟. مراد: هو قالكوا ان انا ليا يد فى اللى حصله . سارة: لا بس ... غريب يتصل عليك انت و على بابا لا وغريب ان سامر يتخانق مع سواق التاكسى ... سامر طول عمرة بيكرة الخناقات وكدة . مراد بتريقه: اممممم علشان هو شاب لذيذ فى نفسه .
سارة: قلبى بيقولى انك ليك يد فى كل الضرب اللى هو اخدة دة ... اوعى يكون انت اللى ضربته كل الضرب دة . مراد قرب منها جدا: اولا انا مضربتوش ... انا لو ضربته والله اخوكى ما هايقوم منها . سارة: طيب ابعد عنى فى مكان عام ... وايه ثانيا بقا . مراد قرب اكتر بهمس: هو قلبك دة مبيقولش الا مصايبى بس . سارة بضحك: لا بيقول حاجات تانيه والله ههههههه . مراد: بيقول ايه يا قلب مراد . سارة: عيب يا ميمو. مراد رفع حاجبه: ميمو مين دة ؟. سارة: انت .
مراد: بقا انا مراد الالفى ... اللى بيتهزلى اكبر شنب فيكى يا جمهوريه يتقلى يا ميمو . سارة بدلع: اممم انا بقول يا ميمو براحتى . مراد: طيب اهدى من الدلع دة احنا فى مكان عام اصل والله ارزعك بووسه قدام الناس دى كلها. سارة بدلع: ههههههههه براحتى . مراد: لا دة انتى مصرة بقا. سارة: بس عيب . مراد فى سرة: عيب ايه بس على اللى هاعمله فيكى بعد جواز هاتموتى منى يا سوسو.
فى الشرقيه
شاكر: انت ظهرت يا عاصم اخيرا وانا بدور عليك كل دة .. عاصم بتعب: طيب سيبنى ادخل بيتى واريح انا تعبان اوى. شاكر: انت كنت فين ويوسف فين؟. عاصم: ماقولتلك رايحين نصييف ويوسف بيقضى شويه وقت . شاكر: ودة منظر واحد بيصيف. ... انت فاكرنى اهبل ومش عارف انك كنت محبوس انت وابنك عند زين الجارحى جوز ليليان بنت اخوك. عاصم: طيب مادام انت عارف كل حاجة بتستعبط عليا ليه ... وسع من طريقى يالا . شاكر: مش قبل ما اعرف يوسف فين وهو ازاى خرجك. عاصم بغيظ: يوسف لسه محبوس ...وانا صعبت عليه وخرجنى علشان تعبى ...وسع بقا مش عاوز اشوف حد. شاكر: اتفضل يا اخويا ... اتفضل بس مسيرى هاعرف كل حاجة
فى بيت الجارحى ( زين نايم على جنبه ومتجاهل ليليان وهى عماله تتقلب فى السرير وتعمل صوت وهى عارفه ان زين بيضايق من الحركه والصوت وقت النوم ). زين بعصبيه: ليليان فى ايه مش عارف انام . ليليان ببراءة: عاوزة انام . زين بنرفزة: ماتنامى وتريحينى . ليليان عيونها دمعت وقامت تنام على كنبه.: حاضر هاريحك . زين: والله !. ليليان بصتله وعيطت: شكرا . زين: هههههه والله حاسس ان متجوز عيله دى منظر واحدة زعلانه . ليليان: متكلمنيش.
زين: تعالى طيب علشان تنامى ... مش انتى عاوزة تنامى فى حضنى بردوا. ليليان: لا . زين: تعالى ياحبييتى . (ليليان قامت بتعيط وراحت عندة وهو اخدها فى حضنه وباس جبينها ). ليليان: زين انا مش بستحمل تخاصمنى والله قلبى بيوجعنى. زين: سلامه قلبك يا روح قلبى ... انا بخاصمك علشان ببقا مدايق منك ومش عاوز اضايقك او اخرج عن شعورى.. بفضل ابعد عنك علشان متزعليش منى . ليليان: بعدك بيموتنى .
زين: على عينى يا حبيبى بعدك دة. .. بس اعمل ايه انا شخص وقت غضبى ببقا حد تانى ... بخاف عليكى . ليليان: طيب انا لو عملت حاجة غلط ابقا فهمنى وقتها بس متبعدنيش ولا تسيبنى اتفاقنا . زين بنوم: حاضر يا لي لي .
فى قسم الشرطه
على: ايه انت بتقول ايه ؟. الباشا:زى ما بقولك زين الجارحى مخطط لكل حاجة حتى دخولنا حياته مشنا زى ما هو عاوز . على: اه يابن ال ...
الباشا: انا وعدتك هانتقم منه ... انا بعت جبت رعد مخصوص وكلفته بقتل مراته فى اقرب يومين مرات زين الجارحى قول عليها يا رحمن يا رحييم . على: اه ياما نفسى اشوفه ونظرة الضعف فى عنيه . الباشا: اهدى رعد بيظبط اليوم اللى هايموتها فيه ...وبعدها هايشوف اى طريقه يهربك من السجن ونسافر برة . على: انا هاصبر يابابا اليومين دول بالعافيه . الباشا: اصبر انا مقدرش اسيبك هنا .
فى شركه العز للمعمار
سارة: ها وبعدين اقنعتيه ازاى . ليليان: لا هو اقتنع لوحدة ووافق ... مكنتش مصدقه نفسى وهو بيقولى ماشى روحى . سارة: الحمد لله انتى مش شوفتى الشركه عامله ازاى دى تحفه يابنتى وفيها قامات علميه كتير . ليليان: زين سألنى مين مديرها قولتله معرفش والله . سارة: انا سمعت المالك بتاعها مسافر وبشمهندس كارم هو الرئيس التنفيذى .
ليليان: اممممم... طيب وبعدين بقا هانفضل كلنا متجمعين كدة ...سارة هى البنت اللى هناك دى بتبصلنا كدة ليه ؟. سارة: دى رغدة بت لزجه كدة وحاجة قمه فى الاستفزاز شايفه نفسها على الكل وان هى حاجة والناس كلها حاجة تانيه خالص ... بتغش طوله السنين من بت صاحبتها وبتاخد مجهودها وبتنجح بتقديرات... وتلاقي اسمها جة فى التدريب ... اتفرجى بقا على المياعه والسفاله وقله الادب طول التدريب . ليليان: ملنااااش دعوة بيها خلينا فى نفسنا .
: انتبااااه لو سمحتوا ... طبعا كلكوا عارفين ياعنى ايه شركه العز للمعمار شركه كبيرة احنا بنجيب هنا اعلى الطلاب ... لو سمحتوا تلتزموا بقوانين الشركه وقواعدها وهاتستفادوا فى كل حاجه ... انا بشمهندس معتز .
فى الشرقيه
عاصم: اوووف مين بيرن على الصبح كدة ... الو . زين: اخبارك ... قولت اطمن . عاصم انتفض من مكانه: احم اهلا زين باشا . زين.: اممممم انا حسيت كدة انك هاتطلع واطى وتطمع فى ٢ مليون جنيه مرة واحدة . عاصم: احممم ... مش فاهم ؟. زين: اديت لشاكر اخوك حقه ولا لاه .
عاصم بتوتر: لسه معرفتش اقعد معاه ... لما اقعد معاه هاديله على طول . زين: هههه انا حسيت كدة بردوا ... على العموم انا عملت واجب بعت رساله لاخوك وفهمته على كل حاجة . عاصم بغيظ: مكنتش تبعت حاجه كنت هاديله حقه. .. هو يوسف ابنى هايطلع امتى ؟. زين: لسه ومتسألش تانى علشان مبعتش واجيبك تقعد جنبه ... من غير سلام . عاصم: سلام ياباشا . (شاكر قعد يخبط ويرزع على الباب الشقه ... وعاصم فتح ). عاصم: فى ايه يا شاكر على الصبح .
شاكر: عمال تكدب وتلف وطلعت واخد من جوز ليليان ٢ مليون جنيه عاوز تطمع فيهم لوحدك. عاصم: كنت هاقولك بس كنت تعبان جدا وعاوز انام ... وانت مش هاتهدى نفسك لو عرفت فيها فلوس. شاكر: انت هاتقولى ... صدقت كريمه لما قالت انك طماع وغدار. عاصم بنرفزة: كرييمه ... طيب يا اخويا انا بقا مش مديك حاجة واعلى ما فى خيلك اركبه . شاكر: وانا هاتصل على زين الجارحى واقوله ... واخليه يتوصى بابنك شويه .
فى شركه العز للمعمار فى قاعه الاجتماعات
ليليان بهمس: سارة ... زين بيتصل . سارة بهمس: كنسلى عليه . ليليان بهمس: مقدرش دة منبه عليا ان ارد عليه لو كان مين معايا . سارة: استأذنى واطلبى تروحى الحمام وربنا يستر . ليليان: احم بشمهندس معتز .. ممكن اروح التواليت . (معتز بشمهندس فى شركه رئيس قسم عينه زايغه وبتاع بنات بس من تحت لتحت محدش يعرف عنه كدة ).
معتز باصلها من فوق لتحت وعجبته وعاجبها جمالها الهادى وعيونها الخضرة: روحى يابشمهندسه بس دى اخر مرة ... واعملى فى حسابك انتى هاتكونى فى قسمى. ليليان: احم بس انا مع بشمهندس محمود فى القسم .
معتز: وانا هنا رئيس القسم وبقولك تعالى فى قسمى انا ناقص معايا شخص واخترتك ... فيه اعتراض . ليليان: لا .. عن اذنك . (ليليان دخلت الحمام جرى من الخوف من زين). ليليان: الو يا حبيبى . زين: انا مش قولتلك تردى على الطول . ليليان بتنهج من الجرى: اسفه يا حبيبى لغايه ما استأذنت وروحت الحمام . زين: بتنهجى ليه ؟.
ليليان: اصل كلنا كنا فى اجتماع ... واستأذنت وروحت الحمام . زين: ماتردى فى الاجتماع تردى فى الحمام ليه ؟. ليليان: زين انا مش عاوزة اعرف حد انا مين ومرات مين عاوزة اتعامل كانى شخص عادى ... ممكن ؟. زين: طيب الحراسه هاتيجى تاخدك الساعه ٥ ... خلى بالك من نفسك ماشى . ليليان: حاضر يا حبيبى .
فى المخزن
زين: اخبارك يا يوسف . يوسف بغل: فكنى ... انت مش اخدتها خلاص . زين: اخدتها ... اممم هى حرقاك اوى كدة يا جو . يوسف: ايوا انا احق بيها منك انت... انت مين اللى اخدتها واتجوزتها فى يوم وليله ..وانا بقالى سنين نفسى فيها وبتتمنع عنى . زين: ماهو البعيد مش بيحس . يوسف: بحبها. زين: قولها تانى كدة . يوسف: بحبهااا . زين:تعالى بقا يارووووح امك ... انا هاعرفك معنى الكلمه دى وانت بتقولها فى وشى .
( الايام عدت وزين رافض يفرج عن يوسف ...وسامر وعبد الله سافروا ... ومراد وسارة اتقربوا اكتر من بعض والحياه مبتخلاش من مناقرتهم ...وزين وليليان حبهم بيزيد الا ان زين متخانق من بعد ليليان عنه بسبب التدريب ... والباشا منتهز الفرصه علشان ينتقم من زين الجارحى ).
فى شركه العز للمعمار
سارة: ايوا ياعنى مش فاهمه انتى بالذات ليه ؟. ليليان: معرفش والله يا سارة بس بشمهندس معتز محترم ... اكيد عاوز مصلحتى لما اروح واشارك فى مؤتمر زى دة . سارة: ماشى ... بس بردوا اساليه مين رايح معاكى من زميلنا . ليليان: طيب المشكله فى زين هايوافق ازاى دة كل يوم مبوز فى وشى علشان التدريب ... هايرضى اروح اسوان ولوحدى . سارة: قوليله وانتى حظك ... المهم يالا نمشى علشان مراد مستنينى .
عند مراد وسارة
مراد: وحشتينى يابطه . سارة: يوووووة بطل تقولها بكرهك وانت بتقولها . مراد: عمرى ما ابطل اقولها... انتى بطه قلبى . سارة: والله يامراد انزل من العربيه وما اروح معاك. مراد: ماتجيبى بوسه. سارة: بعنيك ... ابدا وبعدين بطل قله ادب بقا . مراد: بطلنا ...دايما سادة نفسى ... هاتى فونى شوفى مين بيرن وافتحى الاسبيكر. (سارة فتحت الاسبيكر وكانت صوت بنت ) : الو ازيك يا مرااد. سارة: مين معايا .
: انتى اللى مين ..وبتردى على تليفون مراد ليه ؟. سارة: انا مين... انا مرات مراد الالفى ... وبرد على تلفيونه ليه جوزى ارد براحتى . : ايه دة هو مراد اتجوز . سارة بغيظ: اه اتجوز ... انتى مين ؟. : انا لارا... ابقى قوليله يكلمنى .. باى . سارة: ميييين دى يا مراد . مراد: اهدى ... فى ايه دى لارا اللى كنا حضرنا عيد ميلادها . سارة: وانت ضارب معاها صحوبيه . مراد: لا طبعا هى كانت معاها رقمى وبتقعد تتصل كل شويه عليا. سارة: وانت بقا حينين وبترد صح. مراد: صح.
سارة: طيب نزلنى بقا هنا . مراد: لسه احنا فى اول الشارع لما نوصل بيتكوا هاتنزلى. سارة اتعصبت: بقولك اقف ونزلنى . مراد: لا سارة فتحت الباب وهو سايق: اقف . مراد وقف فاجاه: وقفت اهو ...انتى مجنونه ازاى تعملى كدة . سارة: سلام يا مراد يابتاع لارااااااا
فى بيت الجارحى
ليليان: زين ممكن ادخل ؟. زين: تعالى يا لي لي .
ليليان: فاضى اتكلم معاك شويه. ... بالك رايق . زين شاورلها تيجى تقعد على رجله: تعالى ... وقولى اللى نفسك فيه. ليليان: انت لازم تكون رايق ... علشان اللى هاقوله هاينرفزك ... بس اوعدنى انك تفكر يا زين . زين باسها من خدها: قولى على طول ... انا مبكرهش فى حياتى قد المقدمات . ليليان: زين فى مؤتمر تبع الشركه اللى انا بدرب فيها فى اسوان وبشمهندس معتز اختارنى انا من بقيه زمايلى علشان اروح اسافر معاهم واكسب خبرة وكدة . زين: مؤتمر ايه وشركه ايه ؟.
ليليان: شركه العز للمعمار ... ومؤتمر تبع الشركه بتاعتى فى اسوان فى فندق تبع الشركه. زين بغموض: اممممم... ومين معتز . ليليان: رئيس القسم بتاعى . زين: امممم وهو بقا اختارك انتى الوحيدة تروحى معاه. ليليان: اه يا حبيبى . زين بغموض: اممممم ... اوعدك انى هافكر والرد هايجيلك بكرة .
رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل الواحد والثلاثون
فى امريكا
توحيده: قوليلى بقا هاتفضلى فى الحاله الزفت دى لغايه امتى . ايمان: لغايه ما عبد الرحمن يطلقنى . توحيدة بغضب: يطلقك يا ايمان ... حب عمرك سهل كدة تسيبه وتتطلقى . ايمان ببرود: ايوة . توحيدة: ليييه يا ايمان ... وعلشان ايه ؟. علشان الخلفه ؟. ايمان: ايوة علشان انا مبخلفش ... خلاص مبقاش منى فايدة . توحيدة اتنرفزت: انتى متخلفه هو الجواز خلفه وبس ... دة مودة ورحمه مش خلفه وبس.
ايمان: ايوة اشمعنا انا اتحرم منها .. انا نفسى فى بيبى نفسى فى عيال... فاجأه كدة اتحرم منهم. توحيدة: استغفرى ربك الاول . ايمان: استغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم .. انا مقصدتش انا بطلع اللى جوايا بس . توحيدة: يابنتى ربك حاسس بيكى وباللى جواكى .. ودة حكمه لا يعلمها الا الله ... يابنتى ارضى بقضاء ربنا وقولى الحمد لله .. وبعدين ياعنى انتى اتحرمتى عمرك كله من الخلفه ولا هى مسأله وقت يوم شهر سنه سنين الله اعلم ياحبيبتى ... احنا ايه فى ايدينا ايه غير اننا نمشى وراة الطب وبس ونرمى حمولنا على ربنا . ايمان: ونعم بالله. ... حاضر ياماما هامشى وراة الطب وهانشوف اخرتها .
توحيدة: اخرتها خير انشاء الله ... صالحى جوزك بقا انهاردة انتى من يوم الحادثه وانتى معيشاه فى قرف وخناق وزعيق والله انا لو منه هاسيبك واطلقك واخلص من قرفك دة ... انا عارفه هو بيحبك على ايه . (عبد الرحمن كان واقف وسامع كل كلامهم وقرر يدخل ويتكلم علشان يقفل موضوع الخلفه دة نهائى ). عبد الرحمن: انا اقولك يا امى .. انا بحبها علشان هى بنتى دى كبرت على ايدى وانا ربتها وشوفتها وهى بتكبر انا حافظها اكتر من نفسها وعارف كلمه طلقنى دى من وراة قلبها .. هى متقدرش تبعد عنى لحظه مش صح يا ايمى .
ايمان بحب: طبعا صح ... انا كنت هاطلق بس هافضل معاك بردوا مش هاسيبك مقدرش اعيش من غيرك . عبد الرحمن قرب منها واخدها فى حضنه: يا حبيبتى وليه البعد ما تفضلى قريبه منى على طول ... اولا انا مقدرش اطلقك ابدا ... ثانيا خلفه ايه انا مش عاوز خلفه اصلا ... ربنا رزقنى ببنتى الاولى انتى يا ايمى ... ثالثا زى ماما توحيدة قالت سيبها على ربنا سنه اتنين تلاته عشرة عادى فى يوم من الايام ربنا هايفرحنا ... انا عاوزك ترجعى ايمى حبيبتى انتى وحشتينى جدا كفايه نكد ابوس ايدك .. اتفقنا يا ايمى . ايمان: ربنا يخليك ليا ومتحرمش منك ابدا يابوودى .. خلاص اتفقنا وايمان النكديه هاتمشى خلاص ... وهاروح لدكتور وربنا يسهلها من عندة . توحيدة: ربنا يهدى سركواا يا حبايبى يارب. ... ويبعد عنكوا الشيطان .
مراد: جاى اوصل مراتى شغلها ... ملكيش دعوة بيا. سارة: والله !... ومراتك بتقولك اتفضل من هنا . مراد: انتى مراتى ؟... بتتكلمى ليه يا عسل انتى . سارة: مرررراد بطل استفزاز .. يالا امشى من هنا . مراد: يووووة نفسى اعرف انتى مقموصه منى ليه ؟. سارة: علشان بتخونى . مراد: طيب بذمتك يا شيخه ... ...انا لو بخونك دة هايبقا منظرك. سارة: مالو منظرى بقا !.
مراد بتنهيدة: بتدلعى عليا يا سارة ... وانا بدأت ازهق انا عاوز حبيبتى اقضى معاه فترة الخطوبه فى فسح وانبساط مش خناق وبوز وخيانه وهبل . سارة: اعمل بلوك للبت دى يامراد... انا بغير عليك . مراد: عارف انى عسل وقمر وبصراحه ليكى حق تغيرى عليا . سارة: براحه بس الغرور يوقعك على وشك . مراد: تعالى يالا اوصلك ... اخرتينى على الشغل وهاتكدر بسببك . سارة: هههههه عادى براحتى . مراد: كل حاجة عملتيها فيا والله لاطلعه عليكى بس اصبرى .
فى الشرقيه
عاصم: كدة خالصين يا شاكر . شاكر: ههه اه يا عاصم .. مالك وشك بيجيب الوان الطيف ليه؟. عاصم: متلقحش كلام انت مش قدة وقصر فى الكلام علشان مزعلكش . شاكر: لا انا قد كل كلمه ... الا ابنك فين ؟ لسه عند زين الجارحى ياخى انت مش همك ابنك وهمك الفلوس وبس . عاصم بنرفزة: شاااااكر ملكش دعوة بيااااا فاهم ولا لاه وملكش دعوة بابنى ...اقولك انت ماخدتش الفلوس وارتحت خد بقا مراتك وسافر لابنك . شاكر: لا انا هنا بلدى وابنى مسيرة يرجع بلدة وهو مراته .
عاصم بتريقه: بقا دلوقتى مراته ... مانت كنت مش طايقها علشان بنت حسن. شاكر: عادى حبيتها... اهو الواحد بيتغير وطبعه الاصيل بيبان ... ولا انت متعرفش حاجة عن الاصل. عاصم بغضب: اخرج برة و من هنا ورايح مالكش دعوة بيا . شاكر: خارج ياعنى انت بتخرجنى من الجنه اوى ياخويا... سلام.
فى شركه عز للمعمار .
سارة: اممم ووافق بسرعه كدة ... زين دة غريب اوى . ليليان: لا هو موافقش ولا حاجة هو وعدنى انه يفكر ... ادعى بقا يوافق . سارة: يا سلام دة كله علشان تروحى المؤتمر دة . ليليان: اه طبعا ... دة مؤتمر عالمى وغير كدة اسوان تحفه. معتز دخل عليهم: ازيكوا يابنات .. سارة: تمام يا بشمهندس . ليليان: كويسين يا بشمهندس. معتز: سارة .. بشمهندس محمود عاوزك وبيدور عليكى . سارة قامت تمشى وحست انه بيوزعها: عن اذنكوا . معتز: ها يا ليليان قولتى لاهلك .
ليليان: احم قولتلهم ... وهما وعدونى يفكروا ويردوا . معتز: طيب بسرعه بقا ...على فكرة لو جيتى معايا.. احم اقصد معانا هاتتبسطى اولا وهاتستفادى جدا من الخبرات اللى هناك ...وانا استثنيك عن الكل . ليليان: ميرسى جدا يا بشمهندس وانشاء الله اهلى يوافقوا واكون عند حسن ظن حضرتك . معتز بهيام: انتى على طول عند حسن ظن حضرتى . ليليان اتوترت: ميرسى.
موظف: بشمنهدس معتز ..لو سمحت عاوزك. معتز: عاوز ايه ؟. موظف: فى اجتماع مهم علشان رئيس مجلس الادارة جه فاجأه فى الشركه ...وهايبدء بالطلاب الجدد. معتز: طيب روح انت . ليليان: هو فى اجتماع يا افندم . معتز: اه بلغى زمايلك وجهزوا نفسكوا ...وبلغيهم مڜ عاوز اى غلطات ... علشان الراجل دة مبيرحمش حد. ليليان: متقلقش يا بشمهندس .
فى امريكا
عبد الرحمن: الو ... ازيك يا والدى . شاكر: الحمد لله يا عبد الرحمن ... اخبارك ايه فى البعثه . عبد الرحمن مستغرب من ابوة: كويس اوى يا بابا. شاكر: واخبار مراتك ايه ؟
عبد الرحمن: حلوة يابابا ... هو حضرتك كويس . شاكر: اه كويس ... انت مستغرب علشان بسالك عن مراتك ؟. عبد الرحمن: اه الصراحه . شاكر: عادى يابنى دى اختيارك وخلاص مفيهوش رجعه ...انت محتاج فلوس ابعتلك . عبد الرحمن: لا شكرا ... شايلك للعوزة . شاكر: ماشى يابنى ... انا موجود على طول . عبد الرحمن.: ربنا يديمك سند يا بابت ويخليك ليا.
فى شركه العز للمعمار
(الطلاب كلهم اتجمعوا ومستنين امر يدخلو قاعه الاجتماعات والكل متوتر من ظهور رئيس مجلس الادارة المفاجئ وفعلا دخلوا معادا ليليان اللى كانت بتكلم زين ).
ليليان: حبييى زمانهم دخلوا غرفه الميتينج وانا هتأخر . زين: وايه ياعنى ميهمنيش . ليليان: ماشى يا زين ...انت بتتعمد تعمل كدة علشان تأخرنى ورئيس مجلس الادارة يزعقلى يطردنى من التدريب . زين: ولا عاش ولا كان اللى يزعقلك يا حبيبتى ... انتى مش عارفه قيمه نفسك ولا ايه . ليليان: طيب سيبنى بقا اروح .
زين: براحتك روحى . ليليان: زين. متزعلش .. وعلى فكرة انا بحبك . زين: وانا كمان بحبك ... يالا روحى . (ليليان خرجت من الحمام جرى على غرفه الميتينج ولقتهم فعلا دخلوا اتوترت وخبطت ودخلت ). ليليان: احم انا اس... ( اتفاجئت بوجود زين قاعد على رأس التربيزة والكل بيبصلها ومستنين ردة فعله انها جت متأخر وهى مصدومه من وجود جوزها فى الشركه دة كن لسه بيكلمها ). ليليان بصدمه وهمست: زين . زين: اتفضلى اقعدى .
(قعدت جنب سارة اللى هى كانت كمان مصدومه انه موجود ). كارم: طبعا كلكو عارفين ان انا رئيس التنفيذى للشركه .. بس الشركه ملك لبشمهندس زين باشا . زين: انا زين عز الدين الجارحى ... والشركه دى كل سنه بتاخد اعلى الطلاب فى كليه الهندسه يدربوا هنا وكل سنه انا باجى بنفسى بعمل اجتماع ... واشوف مستواكو ... بس الغريب فى حاجة انا عاوز اسال عليها بشمهندس معتز . معتز: انا .. احم خير يا افندم . زين بحدة: انا سمعت ان فيه مؤتمر فى الفندق المالك لمجموعه الجارحى فى اسوان ... والمفروض المؤتمر يبقا تبع الشركه وان حضرتك رايح انت وكذا حد ومعاك طالبه من الطلاب الجدد .
كارم: حضرتك مؤتمر ايه مفيش مؤتمرات للجموعه اصلا .. واسوان ايه ... ايه الكلام دة يا معتز . معتز وشه جاب ميه لون ولون وبص لليليان: مؤتمر ايه ... الكلام دة مش صح ... انا معرفش حاجة عن الكلام دة . زين: لا انا متأكد من الكلام دة . معتز: وايه اللى مخلى حضرتك متأكد كدة ومين الطالبه دى . زين شاور على ليليان: اتكلمى. ليليان وشها احمر من الاحراج: اتكلم اقول ايه . زين بحدة: اتكلمى قولي اللى قولتهولى .
ليليان دمعت من حدة زين وعرفت انه مش مصدقها: حضرتك بشمهندس معتز مش قولتلى ان فيه مؤتمر فى اسوان تبع الشركه واستثنتى انا وهاروح معاكوا . معتز: معانا مين يا ماما ... ومين اللى رايح اصلا وانا ايه علاقتى بيكى انا رئيسك فى الشغل وبعدين اهو هاسأل رؤساء الاقسام قدامكوا ... فى حد يا جماعه عارف ان فيه مؤتمر للشركه فى اسوان . (الكل رد ب لا وبصوا لليليان باتهام وانها كدبت وقعدوا يشكروا فى معتز وادبه واخلاقه العاليه حتى كارم شكر فيه وان هو شخص ملتزم ... وليليان بصت فى الارض وعيطت ومقدرتش تاخد نفسها والحاله بدات تيجلها ).
كارم: انتى اكيد واحدة مش مظبوطه علشان تتهمى رئيسك كدة . رغدة هنا اندفعت فى كلام وحبت تلفت انتباة زين: ايوا انا اصلا بشوفك بتقعدى تتحججى لبشمهندس معتز كل شويه واخر مرة صدك جامد وزعقلك . سارة: انتى واحدة كدابه . (زين قام من مكانه والكل متابعه وراح عند ليليان وقومها واخدها فى حضنه وباس جبينها وخدها قصاد ذهول الكل ). زين بصلهم بحدة: اللى عيبتوة فيها دى مراتى ... مرات زين الجارحى اللى هو رئيس شركتكوا اللى بتشتغلوا وبتاكلوا فيها من خيرى . كارم اتصدم: احم مراتك .
زين بحدة: اه مراتى .. اللى جت تستأذنى علشان تروح مؤتمر تبع الشركه فى اسوان وانها مبسوطه انها هاتستفاد من الخبرات ... وانا بقا رئيس مجلس الادارة معرفش حاجة قولت اجاى استفهم لتكونوا قررتوا تعملو مؤتمر من غير ما ترجعوا للشركه الام ... ايه كلكوا اتخرستوا ... انتو كنتوا بطبلوا لحيالله رئيس قسم مابالكوا بقا بمرات رئيس مجلس الادارة .
( الكل سكت وبصوا للبعض وخافوا من منظروا ونظراته الحادة ورغدة كانت هاتولع من النار اللى جواها ). زين: معتز انت مطرود مع توصيه منى كدة على كل الشركات انك ممنوع تشتغل وكل ترقياتك مسحوبه منك...علشان تبقا تفكر تلعب بديلك من تحت لتحت ...انا مراتى مش كدابه ... وانت يا كارم هاكتفى بانك تنزل من رئيس التنفيذى لدرجه اقل رئيس قسم علشان تبقا تشوف شغلك حلو ... وانتى اسمك ايه ؟. رغدة بتوتر: انا؟.
زين: اه انتى ... محرومه من التدريب ويالا اطلعى برا الشركه ... يالا كل واحد على شغلكوا. ( الكل خرج ماعدا ليليان اللى كانت فى حضن زين ومخبيه وشها من الكل ). زين: ايه يا لي لي ما كفايه عياط بقا . ليليان بعدت عنه بحدة: كفايه عياط بسهوله لما تضحك عليا وتخبى ان الشركه ملكك واتفاجئ زى زى اى حد يا زين ... وانا عامله زى الاطرش فى الزفه ... لا وكمان تيجى علشان تحرجنى قدام الكل ... وكلهم يتكلموا فى حقى كلام مش كويس . زين: مانا رديت اعتبارك اهو .
ليليان بنرفزة: والله انت كدة رديت اعتبارى ... لا يا زين باشا انت اتسببتلى فى اهانه كبيرة ... برافو اوى يا زين. زين بغضب: ليليان وطى صوتك ... والزمى حدودك معايا فى الكلام اعملك ايه مانتى اللى هبله وبتصدقى اى حد .. قولت اديكى درس علشان تتعلمى . ليليان بصدمه: الزم حدودى. ...و انا هبله ...وبتدينى درس... شكرا اوى يا زين ادينى اتعلمته اهو .. عن اذنك . زين مسك ايديها: انتى رايحة فين وسايبنى . ليليان: تعبانه عاوزة اروح... متخفش مش ليا مكان الا بيتك اروحه ... عن اذنك.
مجهول ١: ايوا يا باشا الهدف طلع اهو من الشركه ودخلين على الطريق المقطوع . مجهول ٢: طيب انا مستنيكوا انا والرجاله .
( كريم ماشى وشاف عربيه ماشيه وراهم وشك فيهم .. كلم الحراسه وبلغهم وليليان اتوترت ). ليليان بتعيط: فى ايه يا كريم ؟. كريم: مش عارف يا هانم انزلى فى العربيه من تحت وربنا يستر . (ليليان حست انها هاتموت طلعت تليفونها وكلمت زين ).
زين: الو ليليان بخوف: زين زين حس بصوتها فى حاجة: مالك يا روحى . ليليان: باين عليا هاموت يا زين ... انا بحبك اوى . زين: تموتى ايه ... انتى فين . ليليان: انا فى طريق وناس بتضرب نار علينا ...زين انا بحبك اوى ومحبتش حد فى الدنيا دى قدك . زين الخوف اتملكه: انا جايلك يا قلبى ... متخفيش ... مش هاسيبك ... الو ..الو .
( ومفيش ثوااانى وضرب النار اشتغل على عربيه ليليان من كل حته فى الطريق وكريم اتصاب وحاول يتفادهم وانحرف بالعربيه فى الاتجاه التانى واتقلبت بيهم ). ( المكان دة كام قريب من الشركه وزين قدر يوصل بسرعه وشاف عربيه حراسه كل اللى فيها مقتول وعربيه تانيه بتجرى بسرعه وحراسه زين جريوا وراهم ... جرى يدور على عربيه ليليان ... لغايه ما لاقاها مقلوبه فى الاتجاه التانى جرى عليها وملاقاش حد فيها الا كريم وهو كمان مات ). زين بهمس: ليليان !... كريم اصحى ليليان فين ؟