رواية لم تكن خادمتي الجزء الثاني بقلم أميمة خالد الفصل الثالث
وصل حازم و خديجه الشقه و فتحوها ولسه بيفتحوا النور اتخضوا من الشافوه قدامهم ومكنش متوقع وجود كريم في شقته حازم بخضه: كريم موتني من الرعب يا ابني خديجه مسكت في ايد حازم بخوف: حرام عليك والله كريم: انا انا اسف والله كنت بحاول اتصل بيك عشان اقولك بس كان غير متاح وانا قولت ده المكان الوحيد المحدش هيتوقعني فيه مش اكتر آسف بجد..
حازم: ايه يا ابني بيتك انا اصلا كنت عايزك خديجه: طيب استاذنكوا بقي هحضر العشا حازم مبتسم: تسلمي يا حبيبتي كريم قعد هو و حازم في الانتريه كريم: حازم انا اسف بجد حازم: بطل هبل هو انت غريب يا ابني و انا حاسس بيك..
كريم: انت عرفت ازاي اصلا حازم: ماما كلمتني و غلطتهم طبعا كريم: هما اصلا مش شايفين نفسهم غلط عشان كده انا هتجوزها و امشي حازم: كريم بص انا مقدر طبعا بس ده هروب حل المشكلة متهربش منها وانا معاك ولو كل حاجه فشلت ساعتها امشي بس متنساش ابدا مشاعرها هي هتحس ب ايه وانت بعيد عن أهلك وهما رافضين..
كريم: لاء هي قالتلي عادي مش مهم حازم استغرب: ايه ده ازاي كريم: هي قالتلي المهم نبقي سوا وأفضل في شغلي عشان ما هيصدقوا يبعدوني وده تعبي حازم:... كريم: مالك يا حازم في ايه..
حازم: بص قوم روح دلوقتي عشان متكبرش الموضوع وبكره نتقابل تقولي عرفتها ازاي اصلا و كمان عايز اقابلها لو تسمح كريم: اه طبعا تمام نتقابل احنا التلاته بكره حازم: تمام بس انت ابقي تعالي قبلها شوية كريم: حازم انا هروح فندق حازم: لاء اسمع مني بس و روح كريم قام وقف: طيب تمام هبقي اكلمك بكره نتفق حازم: خلاص ماشي...
مشي كريم من عند حازم ووقف حازم مكانه سرحان أيديه في جيبه ومش سامع خديجه خديجه قربت منه ووقفت قدامه و مسكت وشه خديجه بهدوء: هتفضل سرحان كتير حازم فاق وابتسم: لاء يا حياتي انا هدخل اغير و ناكل خديجه: ماشي انا حضرت ليك ترنج جوه ولسه حازم هيتحرك الجرس رن خديجه: اكيد كريم نسي حاجه حازم: اكيد هفتحله..
فتح حازم الباب بس كان شريف حازم: أهلا يا عمي خديجه جت جري وحضنته: بابا وحشتني اوي شريف: وانتي كمان يا حبيبتي عامله ايه خديجه: الحمد لله تعالى أدخل شريف: لاء انا عارف انكو تعبانين انا بس كنت عايز اشوفك واجيبلك ده بعد شريف وكان وراه سرير بيبيهات جميل جدا وحلو اوي حازم ابتسم: حلو اوي ربنا يخليك لينا خديجه وشها جامد: ...
حازم: ايه يا خديجه في ايه خديجه بزعل: ايه لازمته ده مش وقته شريف: انا قولت انتي معندكيش سرير اطفال واكيد هتحتاجيه خديجه: يبقي لما احمل الأول عن اذنكوا دخلت خديجه اوضتها وشريف و حازم مشتغربين شريف: هي فيها ايه حازم: معرفش والله..
شريف: طيب علي العموم انا همشي وهبقي اطمن عليها بكره دخل حازم الاوضه كانت خديجه نايمه أو بتتصنع النوم غير هدومه و راح ناحيتها شال الغطا و نام جنبها وحضنها من ضهرها وقرب من ودنها حازم: انا عارف انك صاحيه ومش هكلمك في أي حاجه خديجه فتحت عينها ولفتله وحضنته وناموا من كتر التعب بسرعه..
في شقه أسر خرجت نورا من المطبخ علي عياط حازم المش ساكت لأنه تعبان شافت محمود خارج من اوضته ولابس نورا: رايح فين يا بابا محمود: هروح لواحد صحبي وهسافر معاه يومين نورا كشرت: كمان سفر ! طيب كنت قولي احضرلك الشنطه محمود: لا يا بنتي انا حضرتها كفاية الأنتي فيه وابقي خلي بالك من أسر نورا ابتسمت بحزن وفهمت انه بيفضي ليهم الجو عشان يتصافوا نورا: حاضر يا بابا...
خرج محمود من الشقه وحازم نام نورا من الصبح شغاله مش قادرة وعايزه تنام بس دي فرصة فعلا مش هتتكرر قامت خدت دش و لبست فستان سواريه كان عاجب أسر بس ملبستوش عشان كانت حامل كان فستان أحمر غامق كب و قبل الركبة وسادة و من فوق متقفل دانتل لحد الرقبه ولبست جذمه سودا و فردت شعرها البني وجهزت العشا وفضلت قاعدة منتظره..
أسر فى المكتب بيلم حاجته دخلت عليه تمارا تمارا: مستر أسر أسر بصلها: انتي لسه ممشتيش تمارا بدلع: تؤ كان عندي شغل كتير أسر ضحك: هانت حازم رجع وقرب يرجع الشغل وان شاء الله هيجيب حد تاني مساعد معاكي تمارا:بس انا مشتكتش ولا شغلي وحش !
اسر: لاء طبعا بس عشان الضغط تمارا بغمز: تؤ متقلقش عليا أسر ضحك: تمام تمام يلا اوصلك تمارا: مش هأخرك عن البيت أسر: لاء زمان كلهم ناموا اصلا يلا نزلوا وركبوا عربيتوا في سكوت تمارا: أسر أسر: نعم..
تمارا: انا نفسي اشوف ابنك أسر استغرب: حازم ابني ليه تمارا: عندي فضول اشوف ابنك بذات لما شوفت ممته النهارده قد ايه هي حلوة أسر ضحك: هي حلوة فعلا وهو شبها جدا تمارا: خلاص اوعدني يوم اشوفه اسر: انا ممكن اوريكي صورته تمارا: لاء عايزه اشيله أسر ابتسم: مفيش مشكله حاضر..
نزلت تمارا عند البيت ورجع أسر البيت كانت الساعه 1 بليل و كانت نورا راحت عليها نومه وهي قاعدة فتح أسر الشقه و فتح النور شاف نورا نايمه علي الانتريه و كان شكلها مستنيه حط المفاتيح علي الترابيزاه وقعد علي الأرض قصدها وحط أيديه علي شعرها بقاله كتير مشفهاش حلوة كده و قرب منها باسها علي خدها..
اتنفضت نورا من مكانها مخضوضه طلع بسرعه قعد جنبها وحط أيديه علي كتفها أسر بهمس: شششش اهدي يا حبيبتي انا نورا: ايه ده جيت أمتي؟ ! أسر: دلوقتي نورا: مستنياك من بدري اصلا أسر: امال فين حازم و بابا..
نورا: حازم خد علاجه ونام منه وبابا خرج مع صاحبه وهيقضوا سوا يومين أسر: غريبه دي بس كويس انا هقوم اغير واجيلك ولا هتنامي نورا: لاء نوم ايه قايمه أهو هسخن الأكل تاني أسر ابتسم: ماشي يا حبيبتي..
دخل أسر ياخد دش و يغير و نورا ظبطت شعرها مكان النوم و حسيت بقالها كتير مشافتش جوزها وخرج أسر وكلوا سوا واتكلموا كتير اوي وقضوا وقت جميل حست نورا فيه أن خلاص أسر رجعلها الساعه 6 الصبح كانت نورا قاعدة و عينها بتقفل أسر مسك ايديها وابتسم: هتنامي نورا: لا يا حبيبي معاك أهو أسر ضحك عليها: نامي يا نورا نامي نورا: وانت ؟! أسر: هنام بردو..
ونورا نامت محستش بأي حاجه تاني و بعد ساعه حازم عيط و نورا مسمعتش أسر هو صحي وقام راح لابنه وشاله خرج بيه عشان نورا متقلقش أسر شال ابنه وحضرله ببرونه وقعد يأكله وحس انه مستمتع جدا بيه و لعب معاه كأنه بقاله زمن مشافوش بس برر لنفسه بعده عن مراته و ابنه انه مجرد ضغط شغل..
في بيت مالك و يارا الصبح يارا بتحضر الفطار وسرحانه والأكل اتحرق منها و جت تشيله ايديها اتحرقت حرق بسيط في خروج مالك من اوضته وشافها مالك: يارا فى ايه تعالي خدها وغسلها ايدها تحت المياه يارا بعياط: انا أسفه حرقت الفطار مالك: في داهيه يا بنتي اهدي بس كده يارا: ...
مالك: لسه موضوع طارق ده مزعلك يارا: مكنتش أتخيل أن بابا وحش اوي كده مالك: اهدي بس انا قولتلك هدور لسه وراه يارا بعياط: لاء يا مالك ده جاي و واثق جاي يدينا ورثنا من أبونا الفلوسه طلعت حرام مكنتش قضية متلفئة زي ما كنت بقنع نفسي مالك: اصبري متسبقيش الاحداث بردو انا هنزل دلوقتي عايزه حاجه..
يارا: سلامتك يا حبيبي ماما هتجيلي تقعد معايا شوية مالك: طيب كويس عشان مبقاش قلقان عليكي باس راسها وخرج وهو مقتنع بكل كلمه يارا قالتها و اكتر
في فيلا فؤاد الصبح نزل كريم عشان يفطر قبلهم و فؤاد نازل وليلي معاه اتفاجئوا بوجوده فؤاد: كريم يا حبيبي جيت أمتي كريم ماسك الفون ومن غير ما يبصلهم: بليل ليلي: كنت فين لفينا عليك كريم: ليه انا صغير علي العموم انا كنت مع حازم ليلي: حازم هو مش مسافر كريم: لاء رجع امبارح سكتو واخواتوا نزلوا وفطروا سوا في سكوت كريم قام وقف: عن اذنكوا فؤاد: رايح الشركة كريم: لاء..
خرج كريم واتصل ب سمر سمر: ايه يا كيمو كريم: فاكرة المعاد سمر: اه طبعا بس قلقانه كريم: من اي؟! سمر: اخوك ده كريم: لاء حازم طيب متقلقيش اشوفك بقي بعدين باي سمر: باي كريم قابل حازم في كافيه بره واتكلموا وعرف أن كريم عرفها من مول وانها شغاله في مكتب محماه بس حازم مرتحش ليها ابدا خاصة لما قابلها...
عدي يومين أسر مراحش الشغل وقضي كل الوقت مع ابنه ومراته وحازم كان بيروح ساعتين بس ويرجع وفي مرة وهو راجع دخل الشقه و كانت هادية وسمع صوت خديجه في الفون مع صاحبتها أميرة خديجه بعصبيه: لاء طبعا انا صح حازم عمره ما كان هيتجوزني لو عرف اميرة: لاء حازم بيحبك كان هيتجوزك عادي لكن انتي كده بتبوظي الدنيا وحقه يعرف خديجه: أميرة انا هقفل سلام.
حازم مفهمش بس قلق ورجع تاني ناحيه الباب فتحه وقفله بصوت خديجه: ايه ده يا حبيبي انت جيت حازم: ايوه خديجه: طيب احضرلك الأكل حازم: لاء خديجه: حازم مالك حازم: مفيش تعبان بس دخل حازم ينام بس دماغه موقفتش لحظة عن التفكير لحد ما افتكر أن الفون عندها فيه تسجيل مكالمه بس ده ضد مبادئه بس الموضوع يخصه و شكله مهم قام حازم مسك الفون وفتحه و برء عينه...
رواية لم تكن خادمتي الجزء الثاني بقلم أميمة خالد الفصل الرابع
لسه حازم بيفتح التليفون سمع خديجه بتنده عليه وجايه ف رمي الفون ورجع سريره تاني وملحقش يفتح حاجه خديجه: ايه يا حبيبي نمت حازم: لسه هنام أهو خديجه: لاء تعالي كل الأول حازم: خديجه قولت عايز انام خديجه كشرت: هو في ايه ؟! أنت بتتكلم كده ليه يا حازم..
حازم قام وقف وقرب منها وهو مكشر: خبيتي عليا ليه حاجه زي دي يا خديجة خدعتيني ليه ؟ خديجه وشها اصفر وعينها دمعت: انت عرفت منين ولا كنت بتتصنت عليا حازم بزعيق: انتي خدعتيني وجاية تقولي عرفت منين انتي اتهبلتي خديجه بعياط: انا أسفه والله بس خفت انك لو عرفت اني عمري ما هخلف متتجوزنيش وانا بحبك حازم متوقعش ده ومكنش يعرف اتصدم من كلامها حازم: ايه ! مبتخلفيش ازاي؟ !
خديجه هنا فهمت أنه كان بيوقعها مكنش عرف حاجه خديجة:... حازم بصوت عالي: ردي عليا ازاي خديجة اتنفضت من صوته: حاضر هقولك حازم بزعيق: اتفضلي خديجه: وانا بره عملت حادثة حازم: الهي من 4 سنين مش كده خديجه: ايوه ومن ضمن العملية الدكتور استئصل المبيضين و كلية...
حازم بزعيق: ومتعرفنيش كل ده و 4 سنين و حب وجواز و زفت علي دماغك وانا مش عارف بتضحكي عليا خديجه بعياط: حازم انا خوفت تسيبني والله انا مليش غيرك حازم: انتي أنانية و كدابة ليه تحكمي عليا اني مكنش اب ليييه خديجه: انا فعلا أنانية في دي انا اتحرمت من ماما من وانا صغيرة و كنت بحلم أكون أم واتحرمت منها كمان مكنش عندي غيرك حازم: انتي كده هتصعبي عليا يعني عشان كده علي طول غيرانه من نورا..
خديجه: ااه هي خدامه ولقيت واحد زي أسر متعلم و مركز وحب و خلفت بسرعه كمان حازم بإستغراب: انتي ازاي وحشة اوي كده وازاي مشوفتش فيكي كل السواد ده يا خديجه خديجه بصوت عالي وعياط: ايه زعلت عشان الهانم ولا ايه حازم خد نفس طويل: خديجه انا نازل دلوقتي وياريت لما ارجع بليل تكوني مشيتي اتجمدت خديجه مكانها مش مصدقه وهو خد مفاتيحه ونزل بالترنج مستحملش وجوده معاها لمجرد أنه يغير..
في بيت أسر ونورا كان اسر قاعد بيلاعب إبنه و نورا بتعمل الغدا اتصل أسر ب أبوه اسر: سلام عليكم محمود: عليكم السلام ازيك يا أسر أسر ضحك: أسر ايه بقى انت نسيتنا خالص أهو محمود: لا يا ابني وانا اقدر ده حازم واحشني اوي اسر: انا هبدأ اغير أهو مبقتش تقول غير حازم ونستني محمود: اتلهي واسكت عامل ايه مع مراتك أسر ابتسم: كويسين الحمد لله محمود: سلملي عليها اسر: الله يسلمك هترجع أمتي؟ !
محمود: بعد بكره أن شاء الله اسر: ترجع بالسلامه قفل أسر مع أبوه وكانت نورا خلصت شغلها ودخلت تاخد دش وخرجت عشان تحضر الأكل الجرس رن نورا: مين يا أسر اسر: مش عارف ادخلي جوه هشوف فتح أسر الباب وشاف حازم قدامه فرح جدا وحضنه اسر: ايه يا عم ليك واحشه الجواز خدك كده حازم ابتسم بسخريه: اه اوي مش شايف ؟!
بص اسر عليه وشافه بالترنج أسر بإستغراب: ايه ده حازم: هتدخلني ولا أسر: اه يا عم ادخل اقعد دخل حازم وشاف حازم الصغير نايم علي كنبه الانتريه بيلعب وبيضحك حازم ابتسمله: قمور اوي ينفع اشيله أسر ضحك: انت مالك بقيت محترم وبتستأذن كتير ليه..
حازم ضحك: طول عمري أسر: يا حبيبي خدوه ليك خالص بزنه و عياطه انا هدخل لنورا دخل أسر لنورا وساب حازم شال ابنه حازم بصله وابتسم: قد ايه انت جميل وان شاء الله ربنا يرزقني بقمر زيك
جوه عند أسر ونورا اسر: نورا .. حازم البره نورا: اه ما انا عارفه سمعت أسر: طيب انا قولت أعرفك عشان تلبسي وتعملي حسابه معانا علي الغدا نورا: اكيد طبعا بس انت مالك اسر: حاسس انه في حاجه مش مبسوط زي ما توقعت نورا: طيب شوفه وان شاء الله خير أسر: ان شاء الله..
خرج أسر لحازم ومعاه نورا نورا: ازيك يا حازم حازم ابتسم: ياااه لسه فكراني أهو نورا: اكيد طبعا هو انا اقدر انسي حازم: يا ستي أسر خدك خباكي خالص اسر: يا عم فيه ايه انت بتهدي الدنيا ليه كده نورا ابتسمت: انا هدخل أحضر الغدا حازم: ياريت والله وحشني اكلك يا بنتي..
أسر كان غيران بس محبش يبين دخلت نورا المطبخ و حازم فضل شايل حازم في حضنه أسر: قولي بقي في ايه حازم بصله و ضحك انه فهمه: هقولك حكي حازم لأسر كل حاجه أسر بصدمه: يا خبر كل ده خديجه تعمله مش مصدق حازم: حاسس اني هتجنن اسر: حقك طبعا بس هتعمل ايه حازم بص لاسر كتير: هطلقها اسر: بس..
حازم: بس ايه أسر: خير الأمور الوسط حازم: ازاي يعني أسر: اتجوز عليها منها تخلف ومنها تضايقها حازم: انا شايف ان كده عذاب واهانه ليها مش حل وسط اطلقها أفضل أسر: مش عارف والله نورا: الغدا جهز خرجوا ياكلوا وكان طول الوقت حازم بيتكلم مع نورا وبيشكر فيها وده ضايق أسر..
قدام شركة كبيرة جدا وضخمه وصلت عربية سودا وطويلة وكبيرة ونزل منها شاب شيك لابس بدله سودا وحالق شعره الأصفر ولابس نضارة شمس و أول ما دخل كانت في بنت جميله جدا مستنياه طارق ابتسم بجانب بؤه: تمارا من بدري هنا كده تمارا: بدري من عمرك احنا الساعه 4 العصر طلع طارق وجانبه تمارا لحد ما وصل مكتبه قلعته تمارا الجاكيت وعلقته لي طارق غمز: ايه الأخبار تمارا: لسه..
طارق: مش هننجز تمارا: انت حطتني في مكان غلط تقريبا طارق: بالعكس ده مكان صح جدا تمارا: ايه علاقه أسر ب اخوانك طارق: من كلام بابا أسر أقرب حد ل حازم وحازم قريب اوي من أخواتي وعمر ما حد للحظة هيشك فيكي تمارا: انت ناوي علي ايه..
طارق بغل وقرب منها بعينه الخضرا المخيفه: هربيهم واحد واحد بابا اشتكي منهم كتير وهما السبب في الحصله مش هسيبهم تمارا خافت شوية منه رغم أنها أقرب حد لي وغيرت الموضوع تمارا: بس اسر الصراحه هو مز اوي طارق بجدية: اتلمي..
خرجت تمارا من عند طارق ووصله تليفون طارق: ايوه يا عتمان عتمان: ايوه يا بيه طارق: خير! عتمان: الظابط مالك ده بيدور وراك بضمير اوي طارق ضحك: ما انا عارف سيبه يشتغل يومين عتمان: بس الظابط ده مش سهل طارق: علي نفسه يلا اقفل
في بيت يارا وصلت عندها فريدة يارا: تشربي ايه يا ماما فريدة: مش عايزه أقعدي بس اقولك يارا: انا عارفه يا حبيبتي انك زعلانه فريدة: زعلانه علي ايه هو كان ده راجل يتزعل عليه انا عايزه انبهك من ابنه ده يارا: ازاي فريدة: الواد ده مش سهل نظرته نفس نظرة علي وانا مصدقت حياتك وحياه يوسف تتعدل يارا: يعني ايه بردو؟
فريدة: يعني مالك ميدورش ويبعد عنه يا بنتي عشان خاطري يارا حطت ايديها علي ايد مامتها وخدت نفس يارا: حاضر يا ماما لما يجي هقوله اهدي انتي بس فريدة: حتي يوسف مفرحش بحمل ندي علي مريحناش لا حي ولا ميت يارا: لا ان شاء الله يفرح بيه وكل حاجه تتحل فكي بقي تيجي ننزل فريدة: فين يارا: هنشتري حاجات زي زمان فريدة: خلاص ماشي اجهزي
عدي اليوم وتاني يوم الصبح بدري صحي حازم بدري في معاده وبص جنبه و افتقد خديجه للحظه بس بعدين قام جهز ونزل وأسر صحي الصبح وكان حازم ابنه نايم جنبه ابتسم أسر لي وباسه وقام يلبس كانت نورا حضرتله الفطار نورا: صباح الخير أسر: صباح النور يا حبيبتي..
نورا قربت منه وبصت في عينه و قفلتله زراير القميص: زعلانه اوي انك هتنزل أسر ضحك بصوت عالي نورا: بتضحك علي ايه أسر: بقيتي جريئة اوي نورا بعصبيه: والله وده طلب مين أسر ضحك: براحه بس ده طلبي وده عاجبني اوي نورا بدلع: ماشي يلا أفطر..
فطر أسر ونزل ومن فترة طويلة منزلش من بيته مبسوط كده ووصل هو وحازم الشركه في نفس الوقت وطلعوا سوا وكانوا بيضحكوا وشافتهم تمارا ابتسمت بخبث عشان شكلهم كان جنتل وعاجبها تمارا كانت لابسة فستان أسود ضيق ونص كم و جذمه زرقا ولمة شعرها وكان شكلها حلو جدا أسر ابتسم: صباح النور ازيك يا تمارا تمارا ابتسمت: الحمد لله انت ازيك اسر: بخير حازم واقف بيتفرج ورافع حاجبه حازم: من أمتي؟ ! اسر: هو ايه ؟!
حازم: من أمتي وانتي تمارا وأسر بقي انت اسر: فيه ايه يا حازم تعالي بس ندخل دخل حازم وأسر المكتب وكان حازم متضايق جدا حازم بعصبيه: أسر انا مش مرتاح للبت دي ولا علاقتك بيها أسر: في ايه يا حازم انا مش صغير وانت مش واصي عليا وقطعهم فتح الباب ودخول يوسف عليهم تمارا بره فكرت وعرفت أن حازم هيكون عقبه ف قررت تروح مكان هيرجعلها أسر اكتر من الأول واستأذنت ومشيت
في شركة طارق خبط الباب عليه طارق: ادخل **: ممكن ادخل طارق قام وقف وابتسم بفرحة مش معقوله
وعند أسر و طارق يوسف راح وحكي ليهم علي طارق والحصل حازم: مش معقول واضح أننا مش هنرتاح اسر: ايه ده لا وهو عايش سايبكوا ولا لما مات جبار يوسف: انا مش عارف اعمل ايه حازم: هو جاي ليه..
يوسف بسخرية: جاي يقول إن بابا كان شغال في غسيل الأموال وأنه مش حابب كده ف عايز يوزع علينا فلوسنا و نشترك معاه في الشغل أسر بإستغراب: ده معترف وهو اكيد عارف ان مالك ظابط حازم: شكله مسنود اوي يوسف: انا مش مرتاح حازم: اكيد في حل اكيد
في شقه أسر ونورا قاعدة مع ابنها رن جرس الباب قامت لبست طرحه وبتفتح الباب وكانت مفاجأة مش متوقعة خلت نورا واقفه جامده من غير أي تعبير...
رواية لم تكن خادمتي الجزء الثاني بقلم أميمة خالد الفصل الخامس
في شقه أسر ونورا قاعدة مع ابنها رن جرس الباب قامت لبست طرحه وبتفتح الباب وكانت مفاجأة مش متوقعة خلت نورا واقفه جامده من غير أي تعبير . سارة: ايه يا نورا امشي ولا ايه نورا ضحكت بصدمة وحضنتها نورا: وحشتيني اوي اوي كنتي فين يا سارة سارة: طيب مش هدخل نورا: لا طبعا تعالي ادخلي سارة دخلت وأول ما عينها شافت كام حازم وهو نايم علي الكنبه بيلعب سارة بفرحه: الله ده ابنك صح نورا ابتسمت: ايوه صح سارة شالته وباسته: اسمه ايه؟!
نورا: اسمه حازم سارة بصتلها بجانب عينها: ده ليه؟! نورا: ايه يا بنتي عادي انتي عارفه أن حازم أقرب حد لأسر ولي فضل عليا بردوا مش اكتر سارة: اه فولتير بس شكلك اتغير يا نورا نورا كشرت بعدم فهم: ازاي يعني؟! سارة: لون شعرك مثلا بقي بني نورا: صبغته تغير يعني ...هو وحش سارة: لاء مش وحش طبعا نورا: وايه تاني سارة: وتخنتي شوية..
نورا:ايوه من قاعدة البيت و الحمل و الولادة وكده سارة: وليه مش مهتمه عن كده هو مش جوزك معاه فلوس نورا: مش فهماكي بس الأول خلينا في المهم سارة:الهو نورا: كنتي فين قلبت الدنيا عليكي اختفيتي فين كده وروحت سألت حنان عليكي مفيش خبر سارة سكتت شوية: اتجوزت إبراهيم نورا: والله بجد بس ليه مقولتليش وليه محدش يعرف وحزينه كده ليه سارة: كل دي اسئله؟ أنا هحكيلك..
في شركة طارق خبط باب مكتبه طارق: أدخل خديجه مبتسمه: ازيك طارق قام وقف وابتسم بفرحه طارق: خديجه! مش معقول دخلت خديجه مبتسمه ومدت أيديها لي تسلم خديجه: انا قولت أجي اباركلك علي رجعوك ولا بعطلك؟!
خديجه: عرف صدفة اني مش بخلف وزعل جدا وطردني طارق: نعم ! طردك هو بيستهبل خديجه: انا حكيت لبابا وقالي حقه وهو كمان زعلان مني ويمكن هما عندهم حق طارق بعصبية: لو انتي بس وافقتي هحاسبه كويس خديجة بخوف: لاء الموضوع مش مستاهل واصلا مش هيصدق أن احنا أصحاب من زمان..
طارق: آمال هيفهم ايه خديجه: هيفهم اني متفقة معاك في موضوع اخواتك ده طارق: مممم خلاص ماشي بقولك إيه خديجة: ايه؟! طارق: تعالي نخرج نتغدي النهارده اليوم هيبقى حلو اوي اوي خديجه ضحكت: والله مفيش مشكلة يلا
في مطعم فخم دخلت تمارا وبصت علي الموجودين لحد ما شافت الهي عيزاه وراحت قعدت قدامه تمارا: هاااي امين: تمارا هانم بنفسها قدامي فينك تمارا: رجعت أهو امين: هتدفعي كام؟! تمارا: اعمل بس المطلوب وليك الأنت عايزه امين: عايزه معلومات عن مين المرة دى..
تمارا: عن واحده اسمها نورا هاشم باين وجوزها رجل الأعمال الشاب ده اسر محمود عارفه آمين رجع بضهره لورا: إلا اعرفه عايزه المعلومات دي أمتي تمارا: في أقرب وقت ياريت امين: متفقين خلاص هبقى اكلمك تمام تمارا: تمام قامت تمارا بثقه وابتسامه خبيثه و نزلت نضارة الشمس ورجعت الشركة تاني
خلص حازم وأسر الشغل بعد مجهود فظيع أسر بتعب: ياااه كل ده شغل حازم: احنا اتلكعنا كتير باين أسر: لا يا عم انا كنت شغال والله انت الكنت مقضيها حازم بضحك: هي عينك دي الجابتني الارض أسر: انت هتعمل ايه مع خديجه حازم: لسه مش عارف والله بفكر اسر: هي مكلمتكش؟
حازم: لاء اسر: ولا حتي شريف كلمك حازم: لاء بردو أسر: طيب قوم بقى نتغدي سوا حازم: طيب ما تتغدي مع مراتك وابنك احسن اسر: ياعم تلاقيهم نايمين..
حازم: ما تجرب تكلمهم يعني احنا سوا من الصبح أهو ومشوفتكش اتصلت بيهم خالص أسر بصله بتركيز شوية هو فعلا مش بيسأل يطمن عليهم وهو بره لو نورا مكلمتوش مبيتكلمش أسر طلع تليفونه و اتصل بنورا اسر: الو يا نورا نورا بإستغراب: ايه يا أسر في حاجه ولا ايه اسر: لا مفيش بسأل عليكو بس نورا: احنا كويسين يا حبيبي ده حتي سارة عندي اسر: بجد والله أخيرا ظهرت..
نورا: ايوه اسر: طيب خليكوا سوا النهارده و انا مع حازم بقي نورا: طيب ومرات حازم اسر: هي مش في البيت اصلا متقلقيش نورا: تمام يا حبيبي باي أسر: صاحبتها عندها يعني معاك يا برنس حازم: طيب تمام تعالي بقي نخرج و نشوف موضوع الحفلة ده
نورا: يعني انتي اطلقتي؟! سارة: ايوه طبعا نورا: وهو وافق بالسهولة دي سارة: وافق لما قولتله هخلعه وجبت شهاده دكتور بالضرب و التعدي وان هحبسه نورا: يالهوي يا سارة كل ده يا حبيبتي لوحدك ومقولتليش..
سارة: كنتي هتعملي ايه يعني انتي اصلا لو قابلتك مشكلة صغيرة مبتعرفيش تتصرفي نورا بصت في الأرض: عندك حق والله بس هو انتي عرفتي مكاني منين سارة: روحت عنوان شقتك القديمه و البواب هناك قالي نورا: طيب انتي قاعدة فين سارة: اوضه كده لحد ما الاقي شقه صغيره جنب شغلي نورا: هو انتي شغاله في البيوت سارة: لاء في محل ملابس
في مطعم كان كريم قاعد مع سمر كريم: انتي متعصبه انهم وافقوا تقريبا سمر: وافقوا أو لاء لازم هيفرق معانا كريم: لاء طبعا هيفرق وكمان كده هتيجي الفيلا تعيشي معانا وماما اكيد هتحبك سمر: أما نشوف بس هو انا لازم اجي العشاء ده كريم: ايوه طبعا عشان يتعرفوا عليكي..
سمر بصعبنه: طيب يا حبيبي انا معنديش فستان شيك أو لبس حلو بلاش احسن كريم: لا طبعا يا حبيبتي ولا يهمك دلوقتي هنروح انا وانتي مول حلو اختارى الفستان اليعجبك ايا كان سعره سمر ابتسمت ومسكن ايد كريم: ربنا يخليك ليا يا عمري
في مطعم شيك حازم و أسر قاعدين بيتعشوا ويتكلموا رن تليفون حازم حازم بزهق: الو يا خديجه الشخص: حضرتك زوج صاحبه الرقم حازم بخوف: ايوه خير الشخص: ياريت تيجي المستشفى للمدام عشان عملت حادثة
قام حازم و أسر بسرعه جدا علي المستشفى وسألوا في الاستقبال عن الاسم وطلعوا فوق الاوضه وكان حازم مش مصدق أو متوقعها كتابة بس اول ما خبط ودخل شاف خديجه نايمه علي السرير وشعرها مفرود جنبها ووشها اصفر و متعور ورجلها مكسورة ودراعها وقف واتصدم شوية لأن كان متوقع كل ده كذبه و فاق علي صوت شريف شريف بكسوف: خلاص يا حازم انا جيت تقدر تمشي حازم بصله: انت مفكر اني هسيبها وهي كده..
شريف: انا عارف انك زعلان وحقك متغصبش علي نفسك انك تبقي موجود حازم: لاء طبعا انا بحبها أيا كان زعلنا واختلافنا سوا أسر خبط علي كتف حازم وبص لشريف اسر: تعالي يا اونكل ننزل نشرب حاجه شكلك تعبان شريف بصله بتفهم: حاضر..
خرج أسر وشريف وسابوا حازم مع خديجه حازم قرب منها ومسح علي شعرها وباس راسها وعيط حازم: انا اسف يا حبيبتي حقك عليا انتي عندي بالدنيا خديجه ساعه بس مش قادرة ترد حازم: خديجة قومي بس بالسلامه وانا هاخدك بيتنا ومش هسيبك تاني ابدا خديجه فتحت عينها بتعب وبصتله كتير خديجه: انا أسفه حازم: ششش خلاص بقي المهم تقومي بالسلامه وترجعي البيت..
أسر مشي وقرر يروح شقته القديمه عشان ميزعجش نورا وسارة ويبقوا براحتهم ووصل الشقة وفضل يفتكر اول ما عرف نورا وأول ما كانوا في الشقة ورن جرس الباب استغرب أسر وافتكره البواب وقام يفتح تمارا: انت نمت ولا ايه ؟ أسر بجدية: ايه ده ايه الجابك هنا ؟!
تمارا بدلع: شوفتك صدفة خارج من مستشفى ندهت عليك مردتش ف قلقت عليك وجيت اسر: ده مبرر يعني تمارا زقته براحه ودخلت قعدت تمارا: تعالي يا أسر نتكلم أسر استغرب من جرأتها و راح قعد معاها تمارا: احنا صحاب برا الشغل انا عارفه أن مراتك مش هتكون مرتاح انك تحكي معاها في كل حاجه و اصلا هي مش هتستوعب كلامك أسر كشر: ليه يعني..
تمارا: هي مش متعلمه زينا و مثلا حفلة كبيرة زي الجاية دي هتاخدها فيها أسر فكر شوية: لاء تمارا: انا عارفه انه لاء وده الصح اصلا قدر قابلت واحده من سيدات الأعمال هي اشتغلت عندها قبل كده أسر:... تمارا حطت ايدها علي أيديه: انا يا سيدي بما أننا أصحاب هاجي معاك الحفلة أسر بصلها بإعجاب من ثقتها بنفسها وبص لهدومها كانت فستان شيك وطويل لونه أسود لبسها جميل كالعادة أسر: بس غريبه تمارا: ايه الغريب..
اسر: يعنى ازاي سكرتيرة و بتموتي نفسك في الشغل و كل لبسك ماركة كده تمارا اتوترت شوية بس محبتش تبين هي اصلا مامتها مش مصرية عايشة بره وعندها شركات كتير تمارا: ابدا انا بموت نفسي عشان أجيب حاجه حلوة مش عشان مصاريف أو كده فاهم اسر: ايوه فاهم وفضلوا وقت طويل يتكلموا و تمارا حسيت ب إعجاب فعلا ناحيته مش مجرد عايزه معلومات..
في شقه نورا وصل حماها بليل محمود دخل و شاف سارة قاعدة مع نورا محمود: سلام عليكم نورا قامت وقفت: عليكم السلام يا بابا حمد الله ع سلامتك محمود: الله يسلمك يا بنتي معلش جيت بدري عن معادي نورا: لا طبعا ده بيتك اصلا نورت دخل محمود اوضته و نورا راحت لسارة سارة: خسارة كنت عايزه أفضل معاكي نورا: ليه انتي رايحه فين سارة: همشي طبعا نورا: دلوقتي فين..
سارة: يا ستي هتصرف واروح نورا: استني هلبس و نروح الشقة التانية هي قريبه و نقعد فيها سوا سارة: خلاص يلا
في فيلا فريد وليلي اتجمعوا علي العشاء فريد: هو ابنك هيجيب الهانم أمتي ليلي: هو قالي انه وصل اصلا اسكت ليسمع دخل كريم وفي ايديه سمر كان فستانها شيك جدا وباين انه غالي اوي مش ماشى مع مستواها المادي كريم: مساء الخير كله رد معادا أبوه: مساء النور..
كريم قعد سمر وقعد جنبها ليلي: ازيك يا سمر عامله ايه سمر:الحمد . يا طنط الأكل اتحط وكانوا طبعا كلهم بياكلوا بالشوكة والسكينة وهي مش عارفه ده ضايقها جدا من جواها وكريم لاحظ ده وعمل نفسه خلص عشان ياخدها ويقوموا كريم: الحمد لله خلصتي يا سمر سمر بإرتباك: اه الحمد لله كريم: تعالي افرجك الجنينه لحد ما يخلصوا وقامت سمر مع كريم و خرجوا..
ليلي بصت لجوزها ورمت الشوكه: شايف شايف الفستان عايز تفهمني دي معاها حقه فؤاد بعصبيه: بقولك ايه انا مكنتش موافق وابنك حازم هو القال انصحوه وهو يتحمل قراره عشان ميلومكوش ليلي: والله يعني هنسيبه كده فؤاد قام وقف واتعصب: معرفش بقى طلع فؤاد فوق وآدم بص لامه ادم: انتو من أمتي مادين كده يا ماما ليلي: يا ابني أفهم مش فكرة مادة هي بتستغله مش بتحبه ما لو بتحبه كنا وافقنا وساعدنا البنت بس هي مستغلة مش بتحبه ادم: طيب اكيد كريم هيحس..
ليلي: لا بيحس ولا زفت بره في الجنينه وكريم بيفرج سمر عليها سمر: الله دي حلوة قوي يا كريم كريم ابتسم: بس انتي احلي سمر بصتله كتير: انت طيب اوي كريم مسح علي شعرها: انتي الجميلة ... بقولك ايه تعالي ندخل جوه سمر: لاء معلش انا عايزه اروح كريم: ايه يا بنتي احنا ملحقناش نقعد سمر: معلش بس انا عايزه امشي كريم: ماشي يا سمر زي ما تحبي..
في شقة نورا جهزت وسابت ابنها مع محمود لأن محمود هو الطلب كده نزلت هي و نورا وراحت الشقه سارة: نورا هو في حد جوه نورا: هيكون مين انتي هبلة فتحت نورا الباب و كان في الوقت ده أسر قاعد بيضحك بصوت عالي وتمارا قصاده و حطاه ايديها علي رجله نورا برأت عينها ورجعت خطوة لورا والمفتاح وقع من ايديها وسارة حطت ايدها علي بؤها من المفاجأة وأسر هنا اتفاجئ وقام وقف مخضوض اسر: نورا نورا ايه الجابك نورا لفت ونزلت جري و سارة وراها..
في بيت مالك و يارا كانت يارا تعبانة جدا وكان مالك قاعد قدامها علي السرير مربع رجله وبيحاول يأكلها وهي مش قادرة مالك: يا حبيبتي تعالي نروح نكشف يارا بتعب: لاء لاء مش مستقله مالك: ازاي يعني يارا ابتسمت: انا حامل مالك: مين دي يارا: مين دي ايه انا؟ مالك: ايوه مالك يعني يارا: حامل آي المالك مالك بفرحه: بجد والله احلفي كده..
يارا: انت متفاجئ ليه ما انا قولت مرتين ايه جو الأطفال ده مالك قام وقف وحط ايديه علي وشه ومش مبطل ضحك يارا ضحكت عليه: ده فرحة ولا زعل مالك راح فاجأة شايلها ولافف بيها مالك: فرحة وحب يارا ضحكت: لا بس منظرك يضحك الصراحه..
مالك: يلا ننزل يارا: ننزل فين الساعه 12 مالك: تعالي بس نزل بيها وركبوا العربية هما بهدوم البيت يارا: والله مجنون بلبس البيت ! مالك: اسكتي وكل ما يقابل حد بيبع حاجه يقف يشترى منه ويقوله مراتي حامل ويارا كانت بتضحك عليه اوي
في شقة يوسف فتح ودخل وكانت فريدة بس قاعدة يوسف: ماما فين ندي فريدة: دخلت يا حبيبي تنام يوسف: انتي كويسه فريدة: انا كويسة بس مراتك لاء يوسف: ازاي فريدة: وديها لدكتور هي تعبانه ومش عايزه تقلقك عشان شغلك يوسف: انا ملاحظ بردو فريدة: ابقي اهتم يوسف: حاضر يا ماما
في المستشفى حازم كان ماسك ايد خديجه و نايم جنبها وصحي علي صوت تليفونه كان أسر حازم: ايه يا أسر في ايه أسر: حازم تعالي علي شقتي في المعادي حازم: ليه في ايه أسر: تمارا تعبت ومش عارف أتصرف حازم: نعم ! تمارااا