رواية لم تكن خادمتي الجزء الأول بقلم أميمة خالد الفصل الرابع عشر
أسر: بقولك اطلعي بره سوسن بعياط: يا حبيبي انا مهما كان أمك نورا شهقت وحطت ايديها علي بؤها أسر بزعيق: انتي كدابه ؛ بص لابوه الواقف ساكت اسر: انت ساكت ليه اطردها محمود: ...
سوسن بعياط: أسر اسمع مني بس انا معنديش مكان اروحه والله غصب عني انا عمري ما اسيبك بمزاجكي ودخلت وقفت قدام ابنها وبتعيط أسر: ابعدي عني انا مش عايز اسمعك اصلا امشي وطت سوسن علي رجله وهو بعد عنها وبص لابوه انت ساكت ليه ؟! محمود بضعف: ما هي بتقول مفيش مكان غير...
اسر: اه قولتلي طيب اشبع بيها وانا همشي انا ومراتي وشد نورا من ايديها ودخل بيها الاوضه ورزع الباب نورا وقفت ساكته لانها مقدرة الموقف الهي مش فهمه فيه أي حاجه ده أسر بزعيق: انتي واقفه كده ليه ؟! ما تتحركي جهزي الشنط نورا بهدوء: حاضر..
أسر حس انه مخنوق وهي ملهاش ذنب وتقريبا ملوش غيرها حاليا شدها وهي بتحضر الحاجه وحضنها وعيط كتير اوي في حضنها افتكر لحظه اما امه اتخانقت مع ابوه عشام تمشي وهو ماسك فيها وافتكر لما قالها هتسيبي ابنك وكان ردها امال اسيب نفسي معاك واسيب البحبه افتكر قد ايه عاش في حزن بسبب ان امه طفشت وقد ايه كان محتاج ليها وهي مش موجوده قد ايه اتوجع من كلام الناس عليها قدامه حقيقي هو مش قادر يتحمل يشوفها حتي قدامه و ده غصب عنه وازاي اصلا ابوه واقف ساكت وعينه بتلمع رغم كل ده...
مش معقول الحب يعمل كده فيه واتمني ان حبه لنورا ميوجعهوش كده نورا حسيت ان في حرب جواه وضمته و طبطت عليه لحد ما هدي ورفع وشه ليها ابتسمت نورا لي مدت ايديها علي وشه مسحت دموعه وشبت عشان تبوس راسه وده ضحك أسر أسر بضحك: يا قصيرة نورا بهزار: ابقي وطي انت بقي شالها أسر ورفعها من الأرض اسر: أو كده مثلا سهل اكتر..
نورا اتكسفت: لاء كده هنتأخر علي تجهيز الشنط وانا مستعجلة اروح هناك أسر كشر بعدم فهم: هناك فين نورا: الشقة الانت اشترتيها وانا كنت فيها اسر: اااه والله يابنتي كنت لسه مفكرتش بس برافو عليكي يلا بقي خلصي بسرعه نورا بكسوف: طيب نزلني أسر إبتسم ونزلها ودخل غير في حمام اوضته كانت هي خلصت..
اسر: خلصتي نورا: اه خلاص يلا خد أسر نورا و الشنط وخرج اول ما محمود شافه قام يوقف عشان يكلمه اسر: لو سمحت انت قبلت بيها انا مقبلش خسارة يا بابا بجد خسارة خرج أسر وشد نورا وراه و ركبوا العربية
عند بيت عبد الله ولسه بدأ كلام مع حازم دخلت عليهم ست شيك عندهم حازم قام وقف حازم بدهشة: ماما ايه الجابك فريدة فرحت لما قالها ماما لانها بتحبه و كانت غيرانه ليلي تاخده فريدة: جاية عشان اطلب ايد ندي ليوسف واعتقد انكو هنا لنفس السبب حازم: فعلا بس يارب عمي عبد الله يرضى عبد الله: أعتقد يا جماعه كلكو عارفين انا رافض ليه مالك: ايوه وعشان كده احنا جينا واحنا نقدر نحميها هو كام مجرد بيخوفك وبعدين انت كده حميت ندي؟! أنت شايف شكلها بقي عامل ازاي ويوسف بقي عامل ازاي هو كمان كده انت حميتهم؟!
عبد الله: بس يا ابني حازم: انا اوعدك محدش هيقرب منهم ولا من ندي فريدة: انا كمان اضمنلك ده وممكن كمان يسافروا بره عبدالله سكت شوية: أمري لله موافق كلهم ابتسموا ونزلو فريدة: هتروحو تبلغو يوسف مالك: اكيد طبعا حازم: معلش يا مالك اسبقني انت هتكلم مع ماما واجيلكو مالك: تمام ركب مالك عربيته ومشي وحازم ركب مع فريدة العربية وفضلوا واقفين شوية فريدة: عايز تسألني عن ليلي؟!
حازم بإستغراب: عرفتي ازاي؟ فريدة: ليه يا حبيبي هو انا مش عرفاك حازم: طيب جاوبيني بقي فريدة: هي فعلا والدتك حازم: كنتي عارفه كل ده ومقولتليش ليه طيب؟
فريدة: حازم انت مفكر حياتي دي سهلة لا بعدك عني سهل ولا منعه ليا اني اخلف سهل البيت عندنا كله كاميرات عشان يراقبنا ده مريض حازم: ايه الغصبك عليه؟ فريدة: الأول كان بيهددني بأخويا ولما اخويا مات جيت أطلق كنت خلفت هددني ياخد ولادي ويلبسني تهمة يحبسني قولي أنت في أيدي ايه اعمله غير ان انا افضل جنبكو؟
حازم: طيب ما احنا كبرنا وأخواتي كبرو وطفشو فريدة: ومين قالك اني مش بطلب أطلق مبيرضاش وبيضربني كتير بس قريب هخلص منه حازم: وانا هفضل معاكي فريدة بدموع: انا عارفه اني مش أمك وأن ليلي امك بس انت زي يوسف ويارا مش هتنساني صح حازم: انا معرفش أم غيرك أيا كان اسببها و ظروفها فريدة: هي بردو..
حازم قاطعها: لو سمحتي بلاش نتكلم عنها هتيجي عند يوسف فريدة: للأسف لاء عشان علي ميلاحظش غيابي ابقي روح وطمني انت وانا هبقي اكلمه حازم: خلاص تمام نزلت فريدة وراحت ركبت تاكسى يروحها
حازم: هيام ايه يا يوسف دي عايزه أي راجل يوسف: آمال حازم: اتجوز نورا يوسف بدهشه: نورا مين حازم: نورا الكانت بتعملي شغل البيت يوسف: هي مزه الصراحه لولا ندي كنت خدتها حازم: اتلم بقى دي بقت مرات أخونا يوسف: اكيد مالك: معلش جرب يا عم حازم: طيب اشطا..
حازم رن علي أسر كان أسر لسه واصل الشقه ومخنوق جدا رد علي حازم أسر: الو يا حازم في حاجه حازم: مال صوتك شكلي حسدتك اسر: علي ايه يا اخويا حازم: انك اتجوزت بقي وبقيت عريس قبلى اسر: وانت عينك تفلق الحجر ما شاء الله حازم: ما تيجي ياعم تقعد معانا اسر: انتو مين حازم: انا ومالك ويوسف..
اسر: دلوقتي ده الساعه 11 حازم: وانت بنت في ايه كده كده نورا مع باباك اسر: لا احنا في شقه المعادي حازم: ليه ؟! اسر: لما اشوفك بقي بس مش هينفع اسيبها في الوقت ده لوحدها جت نورا قعدت جنبه وسمعت حازم: هي عامله ايه اصلا ولا بتسأل كده اسر: كويسه والله متقلقش عليها حازم: انا قلقان عليك أنت هبقي اكلمك الصبح اسر: تمام سلام..
قفل حازم مع اسر نورا: ما تروح تفك معاهم اسر: مينفعش اسيبك نورا: لا عادي ما انا كنت فيها لوحدي اقفل عليا وأنزل اسر بصلها بتردد هو فعلا محتاج ينزلهم بس شايل همها وهي فهمت ده نورا: يلا بقي قوم بس هبقي اكلمك اطمن عليك أسر باس ايديها ربنا يحفظك ليا نزل اسر وراح عند يوسف...
حازم: الله مش قولت مش هتيجي اسر: ياعم مخنوق جدا ونورا ربنا يخليها قالتلي أنزل حازم: فيها الخير سكت حازم عشان ميحرجش اسر مع مالك ويوسف وسهرو للصبح وفعلا كلهم نفسيتهم كانت كويسة نزل اسر وحازم حازم: انا هركب معاك اسر: تمام تعالي حازم ركب: انا مرضتش اسألك قدامهم اسر: ما انا فهمت حكي أسر لحازم الحصل حازم مات من الضحك..
اسر بعصبية: انت بتضحك علي ايه حازم: تفتكر امي وامك كانوا هربانين سوا ورجعوا سوا اسر: انت فايق للهزار بس غريبه فعلا حازم: المصائب لا تأتى فرادا يا اسور أسر: والحل حازم اتنهد: مش عارف انا اصلا عايز حد يقولي حل ... بص انت خليك مع مراتك في شقتك وأبقى زورهم ك واجب وخلاص أسر رفع حاجبه بإعتراض: لاء طبعا حازم: ادام مقرر متسألش اسر: وانت هتعمل ده حازم: لاء طبعا..
اسر: ليه حتي انت ظروفك احسن مني علي الأقل كان ممتك غصب عنها وكانت بتتألم حازم بسخرية: اه فعلا عشان كده اتجوزت وخلفت 3 شباب اسر: ايه ده انت عندك اخوات حازم: اخواتي يوسف ويارا وأمي فريدة اكتر من كده لاء مفيش اسر: بشوقك انت حر بس وخديجة..
حازم: اه ما ليلي خدت جوزها و راحت لأبو خديجه يعرفوه اني ليا أهل مش لقيط اسر: وهو وافق حازم: ايوه ... بقولك ليه نزلني هنا اسر: رايح فين حازم: لأبو خديجه سلام
في فيلا شريف راح حازم يقابله وكانت الساعه 7 الصبح شريف و خديجه كانوا بيفطرو وخديجه فرحت جدا أن حازم عندهم شريف: أهلا يا ابني نورت اقعد أفطر حازم بإستغراب منه: شكرا انا كنت عايز حضرتك في موضوع شريف: خير ان شاء الله حازم: بالنسبه ل ليلي وفؤاد انا مليش أي علاقه بيهم ف حضرتك لو قبلت فكرة جوازنا يبقي عشان مقتنع بيا مش عشانهم شريف: هي مش ممتك !
حازم: ايوه بس انا لا هاخد منها حاجه ولا عايزها هي اصلا شريف رفع حاجبه مستغرب منه خديجه بتوتر: عن اذنك يا بابا ؛ شدت حازم من ايديه بعيد وشريف خرج خالص عشان شغله حازم: خديجه لو سمحت...
خديجه: خديجه ايه و زفت ايه انت ليه بتعمل فيا كده كل ما تتحل تقفلها في وشنا مش عارف تيجي علي نفسك شوية انت أناني ليه كده حازم: انا الأناني يا خديجه وكل ده مبجيش علي نفسي خديجه: ايوه من يوم ما بابا رفضك حاولت كام مرة عملت ايه ولما كتبنا الكتاب حاولت كام مرة تيجي هنا تقول مراتي وهاخدها حازم: انا سيبتك معاه عشان أنتي عايزه وهو ابوكي مقدرش امنعك منه..
خديجه: والله اتفاجئت انت ب ده اتنهدت خديجه و كملت خديجه: بص انت لو فضلت كده يبقي طلقني احسن وانا مش عيزاك ومن دلوقتي حازم: عايزه تطلقي فعلا احنا مش متفقين خديجه: فعلا طلقني حالا حازم:...
الصبح قبل علي ما يمشي فريدة: علي علي: نعم فريدة: انا هروب بيوتي سنتر علي: انتي مش خرجتي امبارح تجيبي حاجات فريدة: ايوه وجبت فعلا ده غير ده علي: صحيح انتي مخرجتيش بعربيتك ليه فريدة: لا ابدا كنت مكسلة أسوق ومسعد كان معاك..
طبعا هي عارفه أن في اجهزه تصنت في عربيتها بس مش هتعرفه أنها عارفه علي: خلاص مسعد يوديكي النهارده فريدة: تمام أريح خرج علي من الاوضه وهو حاسس بحاجه مش طبيعيه علي: الو جبت معلومات عن جوز ليلي الشاب: ايوه علي: طيب قولي اسمه لحد ما اقابلك..
الشاب: فؤاد صاحب شركات الأدوية علي جمد في مكانه وقفل الخط وافتكر علي زمان من 40 سنه أو اكتر كان فؤاد صاحبه جدا وابن عمة ليلي بردو وكان بيحبها جدا وافتكر آخر مره شاف فؤاد علي بزعيق: انا بحبها يعني ايه اسيبها فؤاد: ايوه لأن هي رفضتك وبتحب واحد تاني..
علي: انت هتكدب ما انت كمان بتحبها فؤاد: انا منكرش ده لكن احترمت رغبتها علي: انا بقى لاء فؤاد: براحتك بس لو قربتلها والله لافرجك يا علي فاق علي علي صوت ابن مسعود الهيوصلو الشركة امير: يلا يا فندم؟ علي: يلا ركب علي وطار بيه أمير علي الشركة..
وصلت فريدة البيوتي سنتر دخلت وقعدت تعمل شعرها وكل دقيقة تبص في الساعه ليلي جت من وراها مبتسمه: اتاخرت؟ فريدة: لا معادك بالدقيقة ليلي:جيبتي الورق؟! فريدة: اكيد..
طلعت فريدة ملف من شنطتها وفلاشة منها فريدة: دي بقي هدية عشان نخلص ليلي ابتسمت: شابوا ليكي حقيقي وقريب جدا هنخلص منه فريدة: أما نشوف بقي همتك وشطارتك ابتسمت ليلي بمكر ولبست نضارتها وخرجت
في شركة اسر و حازم هيام خبطت علي باب اسر اسر: ادخلي هيام: بدلع أجيب قهوة لحضرتك اسر: ما تتعدلي يا هيام انا خلاص اتجوزت و حازم اتجوز هيام: اه مش الخدامه اسر قام وقف وزعق جامد: اتكلمي عدل و اتفضلي غوري من الشركة هنا خالص هيام ببردو: العيني يمشيني و مراتك دي دافع عنها لما تحبك الأول ابقي دافع اسر: وانتي مين قالك مبتحبنيش..
هيام: واحده كانت بتبات في شقه صاحبك و بتخاف عليه و تقولي بتحبك هي لقت حازم اتجوز قالت أي حاجه بقي هيام كانت زكية جدا لان هي عارفه أن اسر عنده بيشك في الستات جدا رمت القنبلة وخرجت اسر قعد كتير يفكر اكيد لاء هي قاصدة تخليني أشك بس هي هتعرف منين اني بشك كده وبعدين انا الجريت وراها اصلا بس كلام هيام منطقي بردو وحط راسه بين أيديه وفضل يفكر كتير وفي الآخر قرر يروح البيت لمراته هيام: الو يا مستر علي عملت زي ما قولت خلاص علي ابتسم: تمام حسابك هيوصل
عند نورا جرس الباب رن نورا: مستر حازم حازم مبتسم: ازيك يا قمر...
رواية لم تكن خادمتي الجزء الأول بقلم أميمة خالد الفصل الخامس عشر
حازم: ازيك يا قمر نورا مبتسمه: الحمد لله ازي حضرتك حازم: ايه يا نورا حضرتك دي انتي اختي ومرات اخويا نورا: بس حازم: انا حازم بس وبعدين فين أسر نورا باستغراب: ما هو في الشركة حازم: ايه ده بجد نورا: اه والله انت مش عارف؟
حازم: اكيد لاء لو اعرف مكنتش جيت انا بحسبه هيجي هنا عشان واخد اجازه نورا: طيب تعالي ادخل هو مش هيطول قالي جاي حازم: لاء مش هينفع هنزل استناه في العربية بتاعتي تحت نورا: وفيها ايه ما انا كنت عند ... حازم: لاء الأول مكنتيش مراته دلوقتي الوضع اختلاف وهيبقي حساس اكتر تمام نورا بفهم: تمام..
نزل حازم قعد في عربيته منتظر أسر أسر كان جاي من ووصل عند البيت ولمح حازم في عربيته ساند راسه لورا علي الكرسي وايديه مغطية وشه أسر لما شافه قلق عليه نزل وقرب من عربية حازم وخبط علي الازاز حازم فاق لما سمعه وفتح الازاز حازم بزهق: كل ده عشان تيجي..
اسر: كنت زهقان و بلف شوية امممم مستنتش فوق ليه حازم: انت اهبل ازاي يعني هقعد مع مراتك وانت مش فوق أسر بينه وبين نفسه اتبسط ولغي أي شك واستغبي نفسه ازاي يشك اصلا حازم: روحت لفين اسر: مفيش تعالي نطلع يلا..
حازم نزل وطلع أسر فتح الشقه ونده علي نورا عشان تعرف ان معاه حد وردت من الاوضه جوه اسر: ادخل ياعم انا هدخل اغير واشوف الغدا واجيلك دخل أسر عند نورا كانت بتلم شعرها كحكه ولابسه عباية استقبال واسعه أسر مبتسم: ايه القمر ده بس نورا ابتسمت: انا عارفه ان حازم هيطلع معاك عشان كده قولت ادخل اغير والم شعري أسر: نورا بقولك ايه نورا: قول..
اسر: ايه رأيك تتحجبي نورا: والله انا فكرت اسر: انتي عارفه هو اصلا فرض وانا كمان بغير عليكي محدش يشوف جمالك وشعرك غيري نورا: وانا موافقه اسر: خلاص يبقي من دلوقتي تخرجي بطرحه قدام حازم ولا معندكيش؟!
نورا: لاء عندي طرحتين تلاته عشان الصلاه اسر: طيب جميل وأول ما تيجي فرصه هاخدك ننزل سوا تشتري فساتين وطرح وكل حاجه نورا بفرح وحب: ربنا يخليك ليا يا حبيبي اسر: اول مرة تقولي حبيبي دي بس انا للأسف حازم برا هو في غدا ولا نجيب من برا نورا: لا فيه يا حبيبي دقايق بس هلبس الطرحه بقي واخرج اغرف أسر غير هدومه وهو بيكلمها وجهز وخرج لحازم..
حازم بهزار: ايه ياعم كل ده انا جيت في وقت غلط أسر بزهق: اتنيل مش شايف الحياه عامله فينا ايه حازم: احمد ربنا انت اتجوزت ونفدت اسر: الحمد لله بس ما انت كمان .. حازم قاطعه: خديجه طلبت الطلاق أسر رفع حاجبه: نعم طلاق هي اتجننت مش لما تتجوزو اصلا زي الناس بس اكيد في حاجه حازم: ايوه هقولك..
حكي حازم لأسر الحصل اسر: تصدق بالله حازم: لا اله الا الله اسر: انا لو مكانها هخلعك حازم: والله! بقي كده اسر: ممكن التعبير خانها شوية بس معاها حق بصراحه عمال اقولك انا وهي معلش تعالي علي نفسك لحد ما تتجوزو وانت دماغك ناشفه حازم: يا أسر انا مش عايزهم في حياتي بأي شكل اسر: طيب انت عملت ايه..
حازم: ولا حاجه قربت منها وحضنتها وهي عيطت وصعبت عليا بصراحه وبعدين قولتلها هستحمل عشانها اسر: آمال مالك بقي حازم: مفيش عايز أخلص منهم بأي شكل اصلا النهارده مروحتش الشركة عشان عرفت أنها جيالي أسر: هي مين حازم: ليلي اسر: ممتك يعني حازم: اعمل ايه اسر: مفيهاش هروب لازم تتكلمو سوا وتوصل لحل معاها عشان مفيش قدامك غير كده خرجت هنا نورا بالأكل..
حازم: ايه ده هي مراتك اتحجبت أمتي ولا في ايه اسر: اه حجبتها من 5 دقايق حازم بضحك: يخرببت جنانك بس مبروك ياعم اسر: الله يبارك فيك يلا بقي قام حازم عشان يأكل وأسر دخل يساعدها في شيل الأطباق نورا: محتاجبن حاجه تاني اسر: لا يا قمر تعالي يلا نورا: ها لأ انا هقعد أكل هنا في المطبخ أسر: ده ليه ان شاء الله نورا بتوتر: يعني عشان انتو..
أسر فهم: نورا انتي مش قليلة ومش هتقعدي هنا انتي معايا علي طول وبعد كده أي حاجه تخص الشغل أو غيرو هتبقي معايا نورا: التشوفه حازم نده من برا مش هتاكلو ولا ايه انا قربت أخلص أسر بضحك: جاين يا طفس
ليلي روحت الفيلا جواها يأس كبير جدا أن حازم رافضها بس في نفس الوقت فرحانة أن بدأت تنتقم من علي قعدت علي كرسي الانتريه وجيه من وراها كريم ابنها ولاحظ تعبها كريم: ماما مالك ليلي ابتسمت بضعف: الحمد لله مفيش حاجه كريم: لاء طبعا فيه مالك بجد..
ليلي بعياط: حازم مش راضي يكلمني انا تعبت بجد كريم اتنهد: اهدي يا ماما واديني عنوانه وانا هحاول معاه ليلي: بجد يا كريم انت هتتقبله بجد كريم: عشان خاطرك يا ماما ليلي: ربنا يخليك ليا يا حبيبي
خرج حازم من عند اسر وراح ينام شوية لأنه تعب وأول ما وصل شاف شاب طويل وشيك جدا واقف على الباب عنده حازم: حضرتك مستنيني كريم ابتسم: ايوه مستنيك حازم اتخض شوية لأنه فيه شبه كبير اوي منه كريم: انت طلعت شكلي فعلا حازم: اه ما انا مستغرب فتح الشقه ودخلوا حازم:اتفضل اقعد كريم قعد وبص حواليه..
كريم: شقتك حلوة علي فكرة حازم: من ذوقك بس معرفتش انت مين بردو كريم: انا كريم فؤاد وماما تبقي ليلي حازم بعد ما كان قاعد مقرب منه رجع ضهره لورا و ملامح وشه اتغيرت كريم: انا عارف انك رافضها واحنا كمان مش سهل علينا انا واخواتي أن يطلع عندنا آخ بس حازم: بس ايه..
كريم: ماما زعلانه جدا وعيزاك وده حقها وحقك انت كمان حتي بابا بيحبك جدا حازم: وانا مش عايز كل ده كريم: لو سمحت فكر تاني مقولتلكش حبها وعيش معاها علي الأقل حسسها انك متقبلها حازم اقتنع شوية: تمام هحاول اوعدك بكده وهقدر مجيتك كريم: شكرا جدا ليك وانت ممكن تاخد رقمي ولو عايز حاجه انا معاك حازم: انت بتشتغل ايه..
كريم: انا في شركة بابا إستيراد وتصدير حازم: اه تمام قام كريم وقف وابتسم لحازم ومد أيديه يسلم عليه كريم: اتمني اشوفك مرة تانية حازم مد أيديه وسلم عليه بإبتسامه: ان شاء الله (omima khaled) خرج كريم من عند حازم حازم ارتاح نفسيا شوية وقرر يفكر في كلام أخوه عشان حياته تمشي وبالفعل اقتنع
في بيت عبد الله راح يوسف وكان شيك جدا هو و مالك عشان يشوف ندي عبد الله فتح ليهم الباب: أهلا أهلا نورتو مالك: بنورك يا عمي و يوسف كان متراجع شوية وقلقان وعبد الله حس بكده عبدالله: ازيك يا يوسف يوسف: الحمد لله عبد الله: اتفضلوا..
دخلوا جوه وقعدو وكانت عين يوسف بتبص يلمح ندي من أي حته وابوها لاحظ ده عبد الله: انت جاي تشوف ندي ولا حاجه تانيه يوسف: جاي اشوفها وأبلغ حضرتك بحاجه عبد الله: خير يوسف: انا هسافر انا وندي أمريكا انا جالي شغل هناك وكمان مش هيكون فيه مشاكل..
عبد الله: انا مش هدخل بينكو تاني هي لو موافقه اتكلوا علي الله يوسف: طيب ممكن اشوفها عبد الله ضحك: حاضر لحظه بس قام عبد الله ودخل عند بنته كانت قاعده لابسة طقم بسيط وجميل ومتوترة عبدالله: قومي يا ندي أدخلي البلكونه وانا هجيبه ليكي ندي ابتسمت: حاضر يا بابا..
دخلت ندي بلكونة اوضتها و وقفت تبص ناحية الشارع دخل يوسف من وراها و قرب من ودنها يوسف بهمس: وحشتيني اوي ندي اتخضت: يوسف حرام عليك رعبتني يوسف مبتسم: بقولك وحشتيني ندي: وانت كمان يا حبيبي..
يوسف: خلاص هانت وافقي انتي بس وعلى آخر الاسبوع نكتب الكتاب واسبوع كمان ونسافر ندي: نسافر فين وليه يوسف: هنسافر امريكا جالي شغل هناك وهنعيش هناك ندي: بابا ممكن ميوافقش يوسف: لاء هو قال لو انتي وافقتي يبقي خلاص ندي: انا موافقة أكون معاك في أي حته بس كده مفيش فرح صح يوسف: معلش يا قلبي تتعوض بس حقيقي فلوسي يا دوب انتي عارفه انا مش هاخد من بابا حاجه ندي: ولا يهمك يا حبيبي
في شركة فؤاد للاستراد والتصدير فاروق: يعني انت عايز البضاعة تتحط اول ما توصل ولا وهي هناك ولا في الطريق فؤاد: وهي داخله على البلد هنا فاروق: سهلة اوي دي تؤمرني فؤاد ضحك وفتح درج مكتبه و طلع منه ظرف فيه مبلغ فاروق فتحه وبص فاروق: دول كتير اوي..
فؤاد: ولما كل شئ يخلص في زيهم تاني المهم كله يتم علي نضافه فاروق: عنيا عن اذنك يا باشا خرج فاروق ورفع فؤاد سماعه التليفون فؤاد: الورق العليه امضته وصل هبعتهولك دلوقتي وانت فاهم تمام قفل وقعد فؤاد مبتسم انه خد حق صاحبه التعدم ظلم وقطع أفكاره رنه ليلي..
فؤاد: ايه يا حبيبتي كريم راحله ليلي: ايوه راح ولسه جاي بيقول انه اقتنع شوية فؤاد: الحمد لله ربنا يفرح قلبك بيه ليلي: انت عملت ايه المهم فؤاد: خلاص ان شاء الله كله جاهز مسألة وقت بس ليلي: يا رب
في شركة علي كان عامل اجتماع مهم عشان البضاعة الهيستوردها علي: انا حاطط كل ما املك في البضاعه دي واخد قرض وراهن كل حاجه حتي بيتى و الشركة يعني مش عايز أي غلطة المهندسين: متقلقش يا فندم الشركة مضمونه والأرباح هتكون خياله وده أستاذ أمجد المحاسب أكده في دفتر وقدم الدفتر لعلي البص فيه وعينه نورت من المبلغ المتوقع ربحه
عند أسر فتح عينه وكان نام 6 ساعات اسر: كل ده الساعه بقيت 10 وبص جنبه وشاف نورا نايمه اسر: نورا نورا نورا بنوم: نعم أسر: يلا نخرج نجيب الهدوم نورا بصت في الساعه: الساعه 10 ولحد ما نجهز و ننزل مفيش وقت اسر: طيب يا اختي قومي اعملي فشار ونسهر نورا: استغفر الله العظيم عااايزه انام..
اسر: ايوه كده اظهري علي حقيقتك بتزعقي أهو علي العموم هقوم انا قام أسر فعلا وفتح فيلم وقعد وبعد دقايق كانت هي جنبه وفي ايدها الفشار نورا مبتسمه: مهونتش عليا أسر: خضتيني نورا: ليه مش شامم ريحة الفشار أسر بضحك: انا لاء خالص ضحكو سوا وحط ايدو علي كتفها واتفرجو...
اسر: نورا نورا: نعم اسر: انا هقدملك بكره في مكان كويس بيدي كورسات تتعلمي لغه صح ومن الصفر وكمان كورس كمبيوتر نورا بفرحة: بجد أسر: ايوه طبعا وقعدو وحمد ربنا علي الراحه البسيطة دي
في شقه محمود أبو أسر كان فرحان برجوع سوسن ونسي كل غلطها لأنه بيحبها ودخل يكلمها عشان يصالحو أسر كانت هي بتتكلم سوسن:ايه يا ناصر مش قولتلك أصبر شوية لاء الراجل الاهبل صدق حكاية اني كنت بتهدد ب ابني وعشان كده مشيت بس أسر لاء مشي هو لاء طبعا انا الاعرفه ان أسر المعاه فلوس مش أبوه بس مش هسكت كل ده سمعه محمود ومكنش سامع غير ردها بس مستحملش ووقع..
سوسن سمعت صوت حاجه بتدب قامت تشوف وكان محمود سوسن: يالهوي ماله ده ولا يكون سمع لا انا هكلم ابنه وامشي من هنا رنت من تليفون محمود علي رقم أسر أسر بص ومرضيش يرد..
نورا: مين يا أسر أسر بزعل: بابا نورا: أسر رد شوفه بيرن كتير ليه اسر: لاء بردو لسه الرقم بيرن شدت نورا الفون وفتحت سوسن: الحق يا أسر أبوك وقع ومبيتحركش ومعرفش ماله تعالي الحقه نورا شهقت وبصت لأسر و الفون وقع منها أسر: نورا في ايه نورا:...
في فيلا علي مالك راح عندهم بليل علي نزل يقابله: ازيك يا مالك مالك: الحمد لله يا عمي علي: في حاجه؟! مالك: انا عايز أقدم معاد الفرح علي: مفيش مشكلة أمتي مالك: علي الاقل كتب الكتاب آخر الاسبوع علي بعدم اهتمام: ماشي مفيش مشكلة والفرح كمان لو تحب مالك بفرحه: شكرا جدا نزلت يارا تقعد مع مالك وطلع علي وسابهم
تاني يوم الصبح حازم راح الشركة وكانت ليلي هناك وقعد معاها ليلي: حازم انت لسه مش مسامح حازم: بصي انا هتقبلك بس واحده واحده متضغطيش عليا ممكن ليلي: ممكن جدا بس ينفع اطلب طلب حازم: خير ليلي: هات خديجه وتعالو بكره اتغدو معانا حازم سكت شوية وبعد تفكير: حاضر ليلي: شكرا
في شركة علي كان متوتر جدا علي البضاعة و متعصب جدا جاله تليفون علي وشه احمر بزعيق: ايه مستحيل مستحيل فلوسي وتعبي رمي التليفون من أيديه وسند علي المكتب وحاول يفك زراير القميص عشان نفسه بس مقدرش ووقع ...
رواية لم تكن خادمتي الجزء الأول بقلم أميمة خالد الفصل السادس عشر
في فيلا علي كان الباب بيخبط جامد فتحت الشغاله و فريدة قامت وقفت بخوف ويارا جت جري من فوق فريدة بقلق: خير يا حضرة الظابط الظابط: معانا أمر بالتحفظ علي الفيلا والعربيات وكل شئ يارا شهقت: ايه مش ممكن ليه ؟!
فريدة فهمت بس هي مكنتش تعرف كده ابدا فريدة: طيب ممكن ناخد مهلة بس الظابط بجمود: آسف انتو تقدروا بس تلمو حاجتكو في أسرع وقت
مالك في مكتبه تليفونه رن مالك: ايه يا علاء في ايه علاء: راحو حالا عشان يحجزو علي حاجته ويقبضوه عليه شوف خطيبتك بقي بسرعة مالك بزعيق: ازاي يعني هما مكنوش مخططين كده قالو الكلام ده بعد أسبوعين اصلا علاء: انا مالي معرفش المهم روح شوفهم مالك قفل ومسح علي شعره بغضب وزهق وخد مفاتيحه وخرج ركب عربيته عشان يلحقهم في شركة حازم دخل عليه هيام وكان وشها مخطوف..
هيام: مستر حازم حازم من غير ما يبصلها وشغال: في ايه يا هيام هيام: أخت حضرتك عيزاك وبتقول تليفونك مغلق حازم اهتم: يارا طيب هكلمها اتفضلي فتح تليفونه ورد عليها يارا بعياط: الحقنا يا حازم حكيت لحازم الحصل وهو كان أقرب وأسرع من مالك في الوصول ليهم وصل حازم هناك وشاف يارا وفريدة شايلين شنط وخارجين حازم جري عليهم حازم بخضه: في ايه الحصل ؟!
يارا بعياط: مش عارفه هما جم و طردونا في الوقت ده مالك وصل مالك: اهدي بس كل حاجه هتتحل يارا: وانت عرفت منين؟! مالك: من زمايلي يا يارا المهم يلا بس حازم: مالك في ايه ؟! مالك: في الطريق هفهمك ركبوا العربية كلهم بتاعت حازم ومالك أدي عربيته لحد من الظباط الهناك حازم لاحظ سكوت فريدة و هدؤها حازم: ماما انتي كويسة؟!
فريدة: الحمد لله حازم: مالك فهمني في ايه مالك اتنهد: عمي علي كان مقدم علي إستيراد أجهزة وكان راهن كل حاجه حازم: وبعدين مالك: حد بلغ عن الشحنة اول ما وصلت ولقو متهرب فيها مخدرات يارا بعياط: ايه بابا هو فين دلوقتي مالك انا عايزه اروح لبابا حازم بص لفريدة في مراية العربية وفهم انها ليها ايد في كده بس سكت وطلعو علي شركة علي كلهم وشافوا فيها ظباط كتير وعربية إسعاف وكانوا شايلين علي بيدخلوه فيها..
يارا جريت على أبوها ومعاها مالك طبعا حازم: انا هحصلكو وهبلغ يوسف حازم رجع لفريدة وبص ليها كتير: عملتي ايه ا ماما؟! فريدة: انا بس خدت الورق واديته ل ليلي و... حازم: ليلي مين امي ؟! فريدة: ايوه حازم: وبعدين فريدة: معرفش هي بس طلبت كده وقالتلي هنخلص منه حازم بصلها وسكت وطلع بيها علي المستشفى وكلم يوسف في الطريق حازم: يوسف يوسف: نعم..
حازم حكي ليوسف الحصل ويوسف بهدوء قاله انا جاي وصل حازم المستشفي وكان الدكتور خارج من عند علي يارا: خير يا دكتور الدكتور: هو للأسف عنده صدمة عصبية و شلل نصفي وحالته سيئة جدا عن اذنكوا يارا بعياط: بابا يا حبيبي يوسف: علي ايه من اعماله يارا: انت ازاي تتكلم عنه كده ده مهما كان أبونا ورباك وصرف عليك عشان تبقي شحط كده يوسف بزعيق: اتكلمي بأدب احسن أقسم بالله ولسه هيرفع ايديه عليها مالك وقف قدامه ومسك ايديه..
مالك: احنا في مستشفى بالنسبة لصوتك العالي مينفعش و يارا خط أحمر مش هسمحلك تمد ايديك عليها يا يوسف خرجت ممرضة كانت لسه عند علي في الأوضة يارا: هو ممكن ندخله الممرضة: هو واخد مهدئ ونايم حاليا وقبل ما الممرضة تمشي كان وصل ظباط وسلموا علي مالك و الظابط اتكلم مع مالك بصوت هما مسمعهوش الظابط: انا اسف بس ده شغلي..
مالك: اكيد انا فاهم اتفضل دخل الظابط جوه وكلبش علي في السرير ووقف علي الباب اتنين ظباط يارا: مالك في ايه هو قالك ايه مالك حط ايديه علي كتفها: حبيبي انتي عارفه موضوع المخدرات وكده وده طبعا تطلب القبض علي والدك ف هو حاليا تحت نظر الحكومة وأول ما يفوق هيتقدم للحبس و المحاكمه..
يارا قعدت علي أقرب كرسي وعيطت ومالك قعد جنبها يوسف ضحك وكان فرحان جدا أن ربنا بيخلص الهو عمله وفريدة كانت واقفه زي لوح التلج وكذلك حازم وهو بيتابع بصمت لكن من جواه هو مش قادر ابدا يتعاطف معاه بأي شكل..
ليلي بفرحة: ربنا يخليك ليا يا احلى حاجه في حياتي فؤاد: المهم انك مبسوطة ليلي: طبعا خدت حقي مفرحش ليه يعني فؤاد: ده أهم حاجه انتي بس تشاوري وانا في ضهرك دايما ليلي حضنته يا حياتى انت كريم نزل: ايه الحب ده كله ليلي: اه يا كريم نسيت اقولك اخوك جاي النهارده هو ومراته علي الغدا كريم بإستغراب: وهو وافق ليلي: اه وافق البركة فيك كريم ابتسم: اما نشوف
في المستشفى حازم كان قاعد جنب يارا وشاف أسر واقف في آخر الطرقة حازم: ايه ده أسر خير يارب راح حازم عند أسر وكان أسر مديه ضهره وكانت نورا قاعدة حازم: أسر في ايه مالك ولا نورا مالها أسر: ايه ده انت بتعمل ايه هنا حازم: علي هنا المهم انت في ايه اسر: بابا تعبان شوية حازم: عمي محمود خير في ايه الحصل..
اسر: مش عارف لسه بس اكيد العقربة كان ليها سبب عشان جاله صدمة وضغطه علي لما يفوق هعرف ولو طلع هي ليها ايدخل بتعبه قسما بالله ما هرحمها حازم: اهدي بس دلوقتي نعرف رن فون حازم كانت خديجه حازم: ايه يا حبيبتي خديجه: ايه ده انت مجهزتش حازم: لأيه خديجه: غدا عند ممتك حازم: اه صح بعد ما كان هيرفض فكر شوية خديجه: حازم في ايه..
حازم: هاه مفيش ساعه واكون عندك سلام اسر: هو في ايه انا شايف كلهم هناك بس الشكل مش طبيعي حازم: هفهمك بعدين سلام دلوقتي راح أسر ناحية اوضة علي حازم: مالك انا هضطر امشي شوية خد مفتاح شقتي عشان تروح ماما ويارا هناك فريدة: لا يا حبيبي احنا هنروح شقة يوسف يوسف: ايه ده دي شقه جوازي واصلا هسافر علي آخر الاسبوع انا وندي كلامه صدمهم كلهم بذات فريدة فريدة بزعيق: هتسيب أمك واختك لوحدهم عشان تسافر معاها يوسف: ايوه انا مش عايز غيرها انتو كنتو عملتلولي ايه..
فريدة: وهي عملت ايه ليك روح يا ابني حسبي الله ونعم الوكيل يوسف: ولا هتأثر خلي حازم ينفعك وكده كده مالك هيتجوز بنتك فريدة: هما أرجل منك فعلا مش عايزه اشوفك تاني هتبقى كلك علي لما تكبر يوسف بصلها بسخرية ومشي وهي وقعت من طولها يارا: ماما فوقي ماااما جت ممرضة و فوقت فريدة وجابو ليها عصير واختفى يوسف حازم: مالك أمسك المفتاح روحهم عندي مشوار ضروري خرج حازم وطار علي بيت خديجه وطلعت ركبت معاه خديجه: ايه ده حازم: في ايه؟!
خديجه: شكلك مبهدل ليه حازم: هو باين اوي خديجه: اه طبعا جدا حازم: خلاص هعدي علي الشركة أقرب اظبط نفسي هي فيها هناك بدلة ليا خديجه: ليه. انت مش جاي من شقتك حازم: لاء من المستشفى. خديجه: مستشفي ايه حازم حكي لخديجه الحصل خديجه: احسن انا بكرهو عارف طلع هو القال لبابا علي موضوع كتب كتابنا حازم: مش هتفاجئ مش بعيدة عليه بس بردو مش هشمت..
طلع حازم علي الشركة وغير هدومه وطلع علي فيلا ودخل وهو ماسك ايد خديجه جامد وتوتر فؤاد وليلي وأول ما دخل قلبه اتقبض خديجه: حبيبي مالك تحب نمشي حازم: هاه لاء هندخل عادي دخلوا ورن جرس الباب والفتح الباب كان كريم مبتسما:اهلا كل ده عشان تيجوا حازم بإبتسامه: معلش بقي خديجه: ايه ده شبهك اوي يا حازم كريم: اممممم انتي اكيد خديجه مراته خديجه: ايوه..
سلم كريم علي خديجه ودخلوا ونزل من فوق فؤاد وليلي ليلي جريت عليه حضنته: أهلا يا حبيبي نورت بيتك حازم بإبتسامه باردة وحضن مصتنع: شكرا وده اصلا مش بيتي ليلي فرحتها طارت من وشها وفؤاد لاحظ ده فؤاد: نورتو ازيك يا حازم حازم: الحمد لله فؤاد: ازيك يا خديجه وازي بابا خديجه: الحمد لله بخير بيسلم علي حضرتك
فؤاد: تعالو اتفضلوا دخلوا قعدو وليلي طلبت منهم يحضروا الأكل ودخل عليهم شابين ليلي: دول ولادي واخواتك يا حازم عمرو وآدم عمرو ببرود ومد ايديه يسلم: اهلا ازيك حازم سلم عليه: تمام آدم بسخرية: ازيك يا اخونا حازم: كويس..
في اللحظه دي حازم ندم انه وافق وحس انه مخنوق جدا وخديجة لاحظت ده ومسكت ايديه وهو بصلها وابتسم حازم لف وشه وكلم ليلي وكان الجو متوتر جداااا حازم: عايز حضرتك دقيقة ليلي قلقت: اه طبعا تعالي حازم بعد هو وليلي عن القاعدين حازم: انا عايز أفهم انتو عملتو ايه في علي ليلي: علي ولا حاجة حازم بعدم صبر: بصي ماما قالتلي علي الطلبتيه منها وان انتو السبب ليلي: ماما! بتقول لفريدة ماما وانا مش طايق تكلمني..
حازم: بصي فريدة ربتني وانا بحبها وهتفضل امي وانتي قولت هحاول اتقبلك لكن طلعتي جاية عامله خطة انتي وجوزك ده حتي لادك شكلهم مش مريح احسنهم كريم وبيعمل كده عشانك. ... انتي عندك حياه مستقرة جاية تعملي فينا ايه ليلي عيطت: هو انا عشان خلفت تاني هنساك يعني جيت ارجع ابني واخد حق أبوك المات معدوم بسبب علي بنفس الطريقة دي وفريدة وافقت لأنه عمل فيها كتير انت ايه المزعلك..
حازم: هو ايه بيحصل يفرح اصلا عن اذنك خرج حازم ونده علي خديجه خديجة: نعم حازم بحزم: يلا هنمشي ليلي: هنروح فين...
حازم: أي مكان غير هنا وبص لاولادها وكمل انا مبقعدش في مكان غير مرغوب في وجودي فيه ولو عايزه أي حاجه ابقي كلميني وانا هبقي اسأل عليكي كل فترة وان شاء الله تحضري فرحي اكتر من كده آسف حازم شد خديجه وخرج وليلي قعدت ندمت وزعلت علي فرحتها المكملتش بالعكس هي بقيت فرض على ابنها
خرج حازم من عند ليلي و اتنفس جامد حس انه كاتم نفسه بقاله كتير اوي خديجه: حبيبي انت كويس حازم ابتسم: اه الحمد لله بقولك ايه احنا فرحنا اتنحس ما نتجوز زي أسر ونورا ونخلص خديجه: هاهاها بعينك لازم فرح وكمان كل الوقت ده هيخلي جوازنا طعمه احلي حازم: بلا طعم بلا زفت اسكتي خديجه ضحكت وحضنت دراعه: حبيبي حبيبي حازم بصلها وابتسم: ربنا يخليكي ليا
في المستشفى عند والد أسر اسر: بابا من فضلك قولي في ايه حصل محمود بص بتوتر لنورا: ها مفيش مش عارف نورا فهمت: أسر انا هروح اجيب عصير عشان حاسة بهبوط أسر ابتسم ليها عشان فهم: ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك خرجت نورا وكانت كانت تعبانة فعلا وقعدت علي كرسي جنب الاوضة و سندت راسها بأيديها الاتنين فترة طويلة والتعب بيزيد..
لاحظ قعدتها دكتور الدكتور: مدام انتي كويسه نورا بصت بتعب: لاء انا دايخه اوي و ... فقدت نورا الوعي وكان في اللحظة دي خرج أسر مولع بعد ما أبوه قاله كل حاجه سمعها من سوسن و اتخض جدا علي نورا شالها ودخل بيها اوضه الدكتور وفاقت وعملت تحاليل واستنوا النتيجه..
اسر: ايه يا دكتور مالها الدكتور: مبروك المدام حامل أسر بفرحة: ايه ده احلف بجد الدكتور: اه والله بس هي ضعيفة عايزه رعاية و اهتمام وتغذية اسر: حاضر يا دكتور خرج الدكتور وساب أسر و نورا تكمل المحاليل أسر: مبروك يا روحي ويا حياتي أخيرا فرحنا نورا: الله يبارك فيك ربنا يجيبه لينا بالسلامة أسر: يارب نورا: عمي بقى كويس أسر افتكر الهو قاله لي
اسر: الو سوسن بخوف: ايه يا أسر اسر: انا عايز اشكرك جدا انك لحقتي بابا سوسن هديت انه معرفش حاجه وعارفه أنها هتقدر علي محمود سوسن بتمثيل: ده واجبي يا أسر هو انا ليا غيركو اسر: ربنا يخليكي معلش بقي هتعبك تيجي في البيت عشان بابا تعبان سوسن: اااه طبعا انا هاجي اصلا أسر: تمام احنا جاين لحد ما توصلي قفل أسر معاها وجاله اتصال الشخص: خلاص يا استاذ خلصنا اسر: تمام أسر: لو سمحت عايزه أبلغ عن سرقة شقة...