رواية لم تكن خادمتي الجزء الثاني بقلم أميمة خالد الفصل الثاني عشر والأخير
كريم نزل و ومقابلش طارق و راح لفؤاد شركتهم فؤاد استغرب: ايه ده لحقت يا ابني كريم كان وشه متضايق جدا و رزع المفاتيح علي المكتب كريم: ده مش رجل أعمال ده مافيا فؤاد: اهدي بس و اقعد قولي في ايه ؟!
كريم: كنت داخله وسمعته هو والزفت أسر صاحب حازم ده بيتفقوا علي حازم فؤاد: ايه ده أسر طيب ليه ؟ كريم: معرفش يا بابا معرفش اصلا فين حازم فؤاد: جرب كلمه كده طلع كريم تليفونه واتصل بحازم وحازم كان في الطريق مروح بعد ما نورا مشيت مع أسماء وأمير حازم رد علي كريم بتعب حازم: ايه يا كريم فينك..
كريم: انا بردو الفين ولا انت انا رجعت امبارح وملقتكش حازم: معلش كنت في المستشفى مع حد أعرفه تعبان كريم: لا الف سلامه يعني انت دلوقتي مروح ولا ايه حازم: اه هروح لأني تعبان جدا كريم: خلاص بليل أكون أنا خلصت شغل وانت فوقت كده نتكلم حازم: خلاص تمام كريم: سلام..
قفل كريم مع حازم وبص لفؤاد فؤاد: بتفكر في ايه كريم: انا واثق أن شخص زي طارق ده اكيد عنده شغل مشبوه فؤاد: دماغك فيها ايه يا كريم كريم: انا هدور في الموضوع ده بس مش عارف احذر حازم ولا لاء فؤاد: لاء خليك بس وراه وانا هعرف اخلي عيني علي حازم متقولوش حاجه واوعي تقول حاجه لأمك كريم: تمام يا بابا عن اذنك انا بقى..
نورا روحت ودخلت اوضتها وخدت حازم ابنها معاها سارة: طيب هاتي حازم معانا وانتي ارتاحي نورا بتعب: لاء انا عيزاه اسماء: خلاص يا سارة سيبيها براحتها لو عايزه حاجه يا حبيبتي اندهي أو رني علينا نورا: حاضر شكرا خرجوا وفضلت نورا باصه لابنها حازم و باسته و غلبها النوم وهي حضناه.
أسر روح و كانت تمارا نازلة أسر: ايه يا روحي هتروحي فين تمارا: هنزل انا الشركة انت تعبان يا حبيبي و بتعمل حاجات كتير ارتاح وانا هنزل الشغل مكانك أسر ابتسملها: ربنا يخليكي ليا دخل أسر خد دش ودماغه مش بتوقف تفكير في نورا و حازم وابنه وازاي يفرقهم لأن هو كده متأكد ان في حاجه بينهم دخل أسر نام..
أسر بزهق: يووو ايه الارف ده مش عارف انام نورا: اعمل ايه يعني مش ابنك اسر: خديه بره نورا: بابا بره ومش طايق الصوت اموته يعني أسر: انا قايم ماشي نورا: هتروح فين الساعه 5 ! أسر: في أي داهية اعرف انام فيها قام أسر خد لبسه في شنطة ونزل ورزع الباب وراه
خديجه: حازم انت صاحي حازم: ها اه لسه أهو في حاجه؟! خديجة: يلا عشان نفطر و ننزل الشركة حازم بضحك: ما تخليها إجازة النهارده خديجه: كفاية كسل بقي قووم حازم: حاضر حاضر رن فون حازم خديجه: مين حازم: ده أسر استني حازم: ايه يا أسر أسر بخوف: هي نورا كلمتك؟!
حازم: نورا هنا معايا علي طول يا أسر انت بتنسي ليه أسر: ايه معاك ليه دي مراااتي يا حازم مراتي انا فاق أسر من نومه مخضوض وبينهج كان جنبه كوباية مياه شرب منها بعدين رمها كسرها من الغضب رن فون أسر وكان رقم محمود باباه كان مش هارد بس في حاجه قلقته ف قرر يرد أسر: ايوه يا بابا البواب رجب: الحقنا يا استاذ أسر أسر بخضه: رجب في ايه فين بابا..
رجب: احنا في المستشفي الفي الشارع الورا العمارة بتاعتنا تعالي بسرعه يا استاذ قام أسر يجري بهدوم البيت وركب عربيته جرى وراح المستشفي.
في بيت أسماء كان أمير قاعد في اوضته شغال علي اللاب وافتكر ازاي كسف إسراء وده خنقه جدا و خايف مامته تعرف لأن هي بتحب إسراء جدا وهو فعلا غلط قام أمير خبط علي باب نورا كانت نورا صحيت ولبست ابنها و لبست فستان بسيط مغطي شوية بطنها العالية وطرحة نورا: ادخل امير: انتو صحيتوا وجهزتوا أهو نورا: اه خلصنا أمير شال حازم..
امير: انا هستناكي تحت عايزك في استشارة شخصية نورا ضحكت: شكل الموضوع كبير امير ابتسم: يعني نورا: خلاص انزلوا انا هاخد العلاج وأنزل نزلت نورا وراهم وكان لسه سارة وأسماء نايمين قعدت نورا قصاده نورا: في ايه بقي أمير: إسراء نورا: مالها ...
أمير حكي لنورا الحصل كله نورا: ازاي يا أمير جرحتها كده أمير: مش عارف و اصلا كنت بسوق وقلقان عليكي وافتكرت مراتي و بنتي وكده نورا: فهمه بس بردو عشان كده هي مبتحبنيش امير: وانتي مالك هتكرهك ليه؟! نورا: غيرانه فاكرة انك ممكن تبصلي. .. بس انت فعلا مش عايزها؟ امير: يعني ايه دي..
نورا: يعني انت فعلا مش عايزها ولا خايف من انك تتجوز تاني بعد الحصل أمير هرش في راسه: مش عارف بصراحه نورا: فكر براحتك وصلي استخارة أمير: انتي شايفة ايه نورا: شايفة انك صغير و إسراء جميلة ومحترمة و بتحبك بجد و هتستحملك أمير سكت لحظات: خلاص الفيه الخير يقدموا ربنا
تمارا وهي في طريقها للشركة اتصل بيها طارق تمارا: ايه يا طارق خير طارق: عايزك في شغل تمارا استغربت: شغل ايه طارق: تعالي بس و هقولك
كريم في مكتبه جاب رقم واحد من شركه وكان يعرفه قد ايه هو مادي كريم: أشرف معايا مش كده اشرف: ايوه مين حضرتك كريم: انا واحد هيطلب منك طلب صغير جدا وهتاخد قصاده مبلغ محترم هيعجبك اشرف: وضحلي اكتر يا باشا كريم: انا هبعتلك جهاز صغير هتركبه في مكتب طارق وخلاص كده اشرف: بس كده ؟
كريم: بس يا سيدي اشرف: وكام بقي كريم: 10 حلو أشرف: حلو اوي أمتي بقي كريم: دلوقتى هبعتلك واحد بالجهاز وتركبه وأول ما تخلص كلمني علي الرقم ده نزل أشرف ووصل فعلا واحد و اداه الجهاز و أشرف طالع شاف طارق خارج من مكتبه أشرف: ايه البركة دي دخل أشرف و ركبه علي طول و خرج كلم كريم كريم: تمام كده فلوسك هتلاقيها في صندوق البوسطه تحت وصلت تمارا وطلعت هي و طارق مكتبه تمارا: قول بقي شغل ايه..
طارق: شحنه جديده مع الأدوية بس ايه هتنقلنا خالص تمارا: بس انا مالي طارق: انا محتاج حد يدخل معايا بالربع وانا مش هثق غير فيكي تمارا: هي حلوة فعلا وكمان أسر عنده مشاكل وسايب الشغل ليا طارق: هو عاملك توكيل ؟ تمارا: هو عاملي اصلا طارق ضحك: ما كل حاجه حلوة اهي قعدوا اتفقوا علي كل حاجه و المعاد كان كمان شهرين وكريم سمع كل حاجه و سجلها..
أسر وصل المستشفى لابوه وكان محجوز في العناية المركزة وكان الدكتور خارج من عنده أسر: في ايه يا دكتور ماله الدكتور: للأسف محتاج عملية قلب مفتوح ونسبه النجاح قليله جدا أسر بعياط: يعني ايه يعني المهم يبقي كويس اعمله أي حاجه الدكتور: خلاص هنعمل العملية بس هياخد فترة من شهرين ل أربع شهور اسر: مش مهم بس يبقى كويس بالله عليك يا دكتور رن تليفون أسر وكان المحامي إبراهيم بيساله يبدأ في القضية أمتي أسر: لاء مش دلوقتي مش فايق لحاجه خالص بعدين بعدين..
بعد أسبوع كان معاد عملية محمود وحازم عرف بالصدفة وراح المستشفي يطمن عليه حازم: أسر عمي عامل ايه اسر: وانت مالك حازم: أسر مش وقته بجد هو عامل ايه أسر بزعيق: ملكش دعوة واتفضل غور من هنا حازم اتفاجئ من رد فعله ومشي فعلا.
طارق راح يطلب خديجه من والدها وكان فرحان جدا شريف: أهلا يا طارق طارق: أهلا بحضرتك يا عمي انا كنت جاي اطلب ايد خديجه بنت حضرتك و قاطعه شريف: اه خديجه بلغتني انك هتيجي بس للاسف هي بتبلغك أنها مش قادرة تنسي حازم و تتقبلك و سافرت طارق كان مش عايز يصدق واتصدم لانها كانت موافقه دايما وهما بيتكلموا..
مر شهرين وكل حاجه زي ما هي و نورا تعبانة جدا في حملها وبقيت في الشهر التاسع في بيت أسماء كانت قاعدة بتشرب القهوة و دخل عليها أمير امير: ماما عايزك في موضوع اسماء: في ايه يا حبيبي امير: انا عايز اتجوز أسماء ب استغراب: تتجوز مين ؟
أمير: إسراء بنت خالي كان في نفس الوقت إسراء قاعدة فوق مع نورا بدأوا يكونوا أصحاب نورا: المهم بس متبانيش مدلوقه إسراء: انتي يعني شيفاه معبرني اوي نورا: هتشوفي يا بنتي والله الباب خبط وكانت الشغالة الشغالة: مدام أسماء عايزه حضرتك يا انسه إسراء إسراء: حاضر نازله أهو نزلت إسراء و اسماء بلغتها أن هما هيروحوا يطلبوا ايديها لأمير وطبعا إسراء فرحت جدا وحضنت أسماء..
كان يوم شحنه المخدرات وبلغ كريم عن الشحنه و فعلا اول ما وصلت اتمسكت محمود بقي كويس و روح وأسر مش بيسيبه نهائي و طبعا تمارا مشغولة في الشغل و الفلوس ومش مع جوزها روح أسر عشان ياخد هدوم وحاجات وكانت تمارا في البيت تمارا: لسه فاكر أن ده بيتك..
أسر بصلها ب ارف: والله ده علي أساس انك كنتي بتسألي يعني تمارا: يوه بقي علي ده موال رن تليفون أسر وبلغوه أن شركته اتقفلت بسبب شحنه المخدرات و هيتحبس و يادوب الرقم قفل اتبعتله تسجيلات لاتفاق تمارا مع طارق علي الشحنه ولما كانت بتروحله البيت طول الوقت وتمارا كانت واقفة هتتجنن رمي أسر التليفون من ايديه ووشه كله غضب وكره..
أسر: انتي دمرتيني و دمرتي حياتي و سيبت ابني و مراتي وبيتي بسببك تمارا: انت مش صغير عشان اضحك عليك أنت تستاهل ده أسر: زي ما دمرتيني انا هدمرك تمارا وتمثل الثبات: مستنياك يا بيبي أسر قرب منها جامد خافت منه تمارا وجت تجرى مسكها أسر من شعرها ودخلها الاوضه فضل يضرب فيها و مسكها بأيديه الاتنين من رقبتها..
أسر بغل: انا هوريكي ازاي تعملي كده تمارا كان وشها أحمر و بتحاول تزقه مش قادرة و أسر من غضبه مش حاسس وعمال يخنق فيها وبدأت مقاومة تمارا تقل لحد ما وقفت هو لاحظ ده وجيه يشيل ايديه كانت فعلا ماتت عينها مفتوحة ومبرأه ومفيش نفس...
كان حازم بيزور نورا ك عادته وحس انه حبها وازاي ضيعها من ايديه هو كان يستحقها وفجأة تعبت نورا اوي وطلبلها الإسعاف ودخلت اوضه العمليات وكان حازم وإسراء وأمير و سارة بره وكانت أسماء في البيت مع حازم بعد فترة سمعوا صوت عياط ضيعف وخرج الدكتور حازم جري عليه: خير يا دكتور..
الدكتور: الأم كويسة بس الطفل للأسف مات ومحتاجين والده ضروري عشان الورق والدفن حازم كان متوقع بس زعل جدا ونزل يروح لأسر ووصل كان باب الشقه مفتوح دخل ب استغراب حازم: أسر. .. أسر أسر قام من مكانه جري وشكله خايف
أسر: حازم حازم انت جيت الحمد لله حازم: ايه يا أسر مالك انا كنت عايزك معايا ضروري اسر: ليه ؟! حازم: للأسف نورا ولدت بس الطفل مات ومحتاجين أبوه أسر بصله شوية مين مات: ابني ؟
حازم: هو كان تعبان معلش نصيبه أسر ضحك: ربنا موت ابني عشان انا موت تمارا وفضل أسر يضحك بصوت عالي حازم: أسر انت بتقول ايه مين موت تمارا أسر بضحك: تمارا انا قتلتها جوه في لحظة دخل البوليس يقبض علي أسر عشان قضيه المخدرات الظابط: انت أسر..
أسر بضحك: ايوه انا انتو لحقتوا عرفتوا اني قتلت مراتي الظابط: كمان قتل مش كفاية المخدرات أسر بيضحك بهسترية وحازم صعب عليه صحبه اوي و عيط عشانه حازم: أسر فوق وانا معاك مش هسيبك أسر بيضحك بردو: قتلت مراتي وابني مات الظباط طلبوا الإسعاف يشيل تمارا و قبضوا علي أسر و طارق طبعا.
بعد مرور شهر اتحول أسر لمستشفى الأمراض العقلية و نورا بدأت نفسيتها تتحسن وراحت تعيش مع محمود ابو اسر و طارق اتحكم عليه بالإعدام حازم: نورا نورا: نعم حازم: انا عايز اطلب ايديك انا عارف الظروف بس انا بجد حبيتك ويمكن حبيتك من زمان بس مش عارف بقي نصيب نورا ابتسمت وبصت في الأرض..
يوسف خد ندي وفريدة وسافر بره عشان شغله وندي كانت حامل و يارا ولدت وجابت تؤام يوسف وحازم
حازم عزمهم كلهم وقبل ما يوسف يسافر وعزم ليلي وفؤاد و اخواته ونورا و اتصل كمان بسمر كان كلهم اتجمعوا ودخلت سمر خايفه ومتوترة بس حازم راح وقف جنبها واستقبلها وكريم أستغرب من وجودها وراح ناحيتهم كريم: حازم ايه الجابها هنا حازم: انا اتكلمت معاها هي فعلا بتحبك وانت اصلا بتحبها ايه لازمته التعب ده كريم ضحك لحازم..
حازم: هسيبكوا بقي تتصافوا سوا عدي اليوم وراح حازم يزور أسر وكان حالته وحشه جدا حاول يتكلم معاه بس مفيش قابل حازم الدكتور حازم: هو مفيش أمل الدكتور: هيخف بس بعد وقت طويل اوي الله أعلم أمتي حازم: لو في أي حاجه بلغني يا دكتور..
وجيه يوم كتب كتاب حازم و نورا وكان حازم فرحان جدا يمكن اكتر من يوم فرحه علي خديجه واتجوزو وخد شقة جديدة ليهم و لحازم ابنها و عاشوا فيها براحه وهدوء بعد كل التعب ده وفي يوم نورا: حاازم حاازم حازم بنوم: ايه يا بت في ايه نورا ضحكت: انا حامل حازم: ايه ازاي..
نورا: هو كل الرجاله رد فعلها غبي كده حازم ضحك بصوت عالي وقام حضنها حازم: مبروك يا روحي نورا: الله يبارك فيك يا حبيبي تمت الجزء التالي رواية لم تكن خادمتي الجزء الثالث بقلم أميمة خالد اسفل
رواية لم تكن خادمتي الجزء الثالث بقلم أميمة خالد اقتباس من الجزء الثالث
_أدخل كانت ملك زي العادة بردو أسر ابتسم ليها =صباح الخير يا أسر _صباح النور يا ملك =مكلتش ليه يا استاذ ولا اكلنا مش عاجبك _ لا طبعا اكلكو زي العسل بس انا مليش نفس ملك بصتله بجدية شوية هنزل اعملنا قهوة وهستناك ماشي ... خرجت ملك قبل ما تسمع رده...
نزلت ملك دخلت المطبخ و بدأت تجهز القهوة و قاطعها رنه تليفونها كان (وليد ) حطت التليفون علي ودنها وسندته بكتفها و ردت مبتسمه صباح النور يا ليدو وليد: ايه خلصتي لبس ؟! اه بس لسه قدامي بتاع نص ساعة كده وليد: يعني نص ساعة و اعدي عليكي لو مش هتتأخر اشطا هستناك هو انتي هتعملي ايه في النص ساعة دي ؟!
ضحكت ملك بصوت عالي لأنها عارفة انه فضولي... ملكش دعوة سلام قفلت ملك و كان وراها أسر علي الباب بيبص قد ايه بنت جميلة وعندها طاقة شباب كانت عنده قبل كده... فصول راوية لم تكن خادمتي الجزء الثالث رواية لم تكن خادمتي الجزء الثالث بقلم أميمة خالد الفصل الأول
طلعت شمس يوم جديد وكان حر الي حد ما وصلت فيه درجت الحرارة 40 و كانت أشعة الشمس مصممه تفوق أسر من نومه أو بمعني أدق من هروبه بالنوم... حط اسر مخدة علي وشه تبعده عن الشمس بس مقدرتش مخدة تمنع عنه إصرار الشمس و اشعتها قام أسر قعد مكانه علي السرير و رتب شعره بأيده وأول صورة جت في باله صورة ابنه "حازم"..
مسح علي دقنه و شعره ب أيديه وقام دخل الحمام خد شاور و اتوضي و صلي الصبح وهو بيصلي باب الأوضة خبط بس محدش دخل خلص أسر الصلاة و قام يشوف مين لقي الفطار بتاعه علي ترابيزه جنب الباب متغطي... كالعادة يعني بصلها و دخل طلع أسر بدلته الرمادي و قميصها لونه اسود و حط البرفيوم وهو بيلبس الساعة خبط الباب عليه تاني مرة..
_أدخل كانت ملك زي العادة بردو أسر ابتسم ليها =صباح الخير يا أسر _صباح النور يا ملك =مكلتش ليه يا استاذ ولا اكلنا مش عاجبك _ لا طبعا اكلكو زي العسل بس انا مليش نفس ملك بصتله بجدية شوية هنزل اعملنا قهوة وهستناك ماشي ... خرجت ملك قبل ما تسمع رده...
نزلت ملك دخلت المطبخ و بدأت تجهز القهوة و قاطعها رنه تليفونها كان (وليد ) حطت التليفون علي ودنها وسندته بكتفها و ردت مبتسمه صباح النور يا ليدو وليد: ايه خلصتي لبس ؟! اه بس لسه قدامي بتاع نص ساعة كده وليد: يعني نص ساعة و اعدي عليكي لو مش هتتأخر اشطا هستناك هو انتي هتعملي ايه في النص ساعة دي ؟!
ضحكت ملك بصوت عالي لأنها عارفة انه فضولي... ملكش دعوة سلام قفلت ملك و كان وراها أسر علي الباب بيبص قد ايه بنت جميلة وعندها طاقة شباب كانت عنده قبل كده.. ملك كانت لابسة بنطلون احمر و بلوزة بيضاء طويلة و رافعة شعرها البني..
يمكن أفتكر نورا بس نورا كانت خجولة مكنتش فرفوشة كده ابدا لفت ملك و شافت أسر واقف و ساكت اتخضت =بسم الله الرحمن الرحيم حرام عليك يا أسر اسر ابتسم: خضيتك انا اسف ملك ضحكت: انت رعبتني بس ... انا حضرت القهوة تعالي..
خرجوا سوا قعدوا في الجنينه و سكتوا دقايق بس ملك قطعت الصمت ده ملك: انا هنزل تدريب في شركة أجهزة النهارده اول يوم اسر: ايه ده من قبل التخرج ملك: اه تدريب لينا من الجامعه يعني اسر: ربنا معاكي يا ملك انتي تستاهلي كل خير ملك: وانت؟! اسر: انا ايه؟! ملك: تستاهل ايه يا أسر اسر: ...
ملك: وابنك حازم طيب اسر: انا بوعدك اخد وقتي و هظهر لي ملك ابتسمت: اتمني يا أسر اتمني وانا في ضهرك أسر: انتي أحلى بنت عمة في الدنيا ... صحيح هي عمتي نايمه ملك: لاء خرجت أسر: فين ؟! ملك: مش عارفة سلام انا بقى اسر: سلام..
كان البيت كله هدوء و ضلمه من الستاير حازم كان بيصمم يقفل الستاير بليل في كل الشقة مهما حاولت نورا تقوله انهم لما يفتحوا عينهم علي نور ربنا اكيد احسن مكنش بيرضي فضل الوضع كده لحد ما رن جرس المنبه بي ان الساعة 7 مدت نورا ايدها تقفل المنبه و قامت قعدت عشان تجهز ولادها حسيت ب ايد حازم عليها و تقيلة معرفتش تقوم..
نورا بإستعجال: حازم حازم يا حاااازم فتح حازم عينه ببطء و ابتسم و هو بيرجع شعره لورا حازم: صباح الخير يا حبيبي نورا ب استعجال: صباح النور يا بابا اوعي ايديك مش عارفه أقوم حازم: تقومي ليه ؟!
نورا: عشان العيال. المدرسة و انت و شغلك شدها حازم من ايديها قربها منه و باس راسها حازم: كلنا كنا إجازة بقالنا يومين تقومي تصحيهم بخضه كده نورا رفعت حاجبها: ما لو حضرتك بتسيب النور يدخل البيت كانوا فاقوا لوحدهم بس ازاي بقي حازم كشر و ضحك: نورا انتي بقيتي ست مصرية اوي كده ليه..
ضحكت نورا و شالت أيديه من عليها: عشان مصلحة الولاد أهم قامت وقفت و لبست الروب و لمت شعرها لفوق و بصت لحازم وكان لسه قاعد علي السرير بيبصلها و ابتسمتله و وطت باسته من خده ... صباح الخير يا روحي خرجت نورا فتحت الستاير و صحت ولادها نورا: حمزه ... حورية يلا عشان المدرسة..
بعدين راحت نورا لأوضه حازم و قلبها وجعها شوية و فتحت الأوضة كان حازم صاحي بيلبس بس الأوضة مفيهاش نور نورا ابتسمت بخوف شوية عليه: زومي صباح الخير حازم ابتسم: صباح النور يا ماما فتحت نورا الستاير عشان تنور الأوضة. ... قاعد و بتجهز في الضلمة ليه كده ؟! حازم: عادي يا ماما شايف نورا: تحب اساعدك في حاجه ؟!
حازم: لاء شكرا نورا: طيب انا هجهز الفطار لحد ما تخلص خرجت نورا بس كانت بنتها حورية مش عارفة تلبس و راحت تساعدها ولما خلصت جريت علي المطبخ عشان تجهز الفطار بس لقيت حازم جوزها واقف و بيعمله نورا ضحكت: ايه الدلع ده علي الصبح..
حازم كان مديها ضهره لف راسه ليها و ابتسم: دلع ليه هما مش ولادي يعني نورا قربت منه و حضنته من ضهره: اه ما هما ولادك علي طول ليه النهارده يعني حازم: عشان عطلتك الصبح ضحكت نورا و كانت لسه هتتكلم سمعت صوت حازم ابنها وراها. ... ماما الكلمة دي نفضتها بعدت عن جوزها بخوف وردت علي ابنها بتوتر نورا: ايه يا حازم ؟
حازم الصغير: انا مستعجل و هنزل دلوقتي حازم الكبير: مش قبل ما تفطر أو تاخد أكل معاك علي الأقل حازم الصغير ابتسم بتكلف: شكرا لحضرتك انا هبقي أجيب... قاطعه حازم الكبير: ايه حضرتك دي يا حازم هو انت بتشوف حمزه و حورية بيقولوا كده حازم الصغير: عشان انت باباهم ...
حازم الكبير: وانت ابني بردو... علي العموم انا عشان عارف ان معادك بدري عنهم جهزتلك ساندويتشات الأول اهم مد حازم الصغير ايده خدهم وابتسم... شكرا وجرى حازم عشان يلحق اتوبيس المدرسة وعين نورا عليه بحزن من الشباك لحد ما ركب و شاور ليها لفت كان حازم جوزها واقف حاطط أيديه في جيوبه و مكشر نورا شهقت من الخضه: حازم في ايه ؟! حازم: مينفعش الانتي بتعمليه ده يا نورا نورا: هو ايه؟!
كل ما تشوفي حازم تبعدي عني أو عن العيال بتسيبهم و تجرى عليه لو حد محسسه انه غريب وسطنا يبقي تصرفاتك دي نورا: لاء انا بعوضه انت بقي قول انك مش مستحمله حازم: انا يا نورا مش هستحمل ابنك و ابن أسر بجد انتي شايفة اني مش بحبه زي ولادي! ! نورا ربعت ايديها و دورت وشها بزهق: معرفش حازم: تمام كده ... كمل بصوت عالي حمزه حورية يلا عشان اوصلكوا
وصل وليد قدام فيلا ملك و هي خرجتله وركبت معاه وليد: ايه كل ده يا بنتي ملك: معلش بقي كنت بتكلم مع اسر وليد: تاني ! ملك: صعبان عليا اوي هو واكيد ابنه وليد: انا فسخت خطوبتي ملك ابتسمت لا اراديا: ايه ده ليه كده؟!
وليد ابتسم: ايه الفرحة دي يا ملك ملك بصت في الأرض: ايه يا وليد هفرح ليه ؟! ... انا السبب وليد اتنهد: سبب من الأسباب ملك: قولتلك أبعد عنك حقها تضايق وليد: بس انا مش مستعد أبعد عنك ملك اتحرجت: طيب وهي وليد: انا مبرتحش معاها زيك ملك: طيب يلا احنا وصلنا وليد: لحقنا؟! ملك: اه يا اخويا يلا
وصل حازم الصغير المدرسة و هو مع أصحابه في الفصل جاله ان حد مستنيه تحت نزل حازم و فرح جدا لما شاف فايزة حازم جري عليها بيضحك: نانا فايزة حضنته و ضحكت: أهلا يا حبيبي وحشتني اوي... حازم: انتي كمان وحشتيني اوي مكنتيش بتيجي ليه ؟
فايزة: كنت تعبانة شوية بس عندي ليك خبر حلو حازم: بابا رجع فايزة: اه وهخدك لي قريب حازم: طيب وهو مش بيجي ليه عندي فايزة: ما انا قولتلك بقي هو بيخاف من حازم جوز أمك عشان دايما بيكرهوا و خدك انت و امك منه حازم كشر: بس اونكل حازم بيعاملني كويس جدا..
فايزة: بيضحك عليك عشان متروحش لابوك تاني حازم: انا بكرهوا فايزة: طبعا حقك حب أبوك بس هانت و هخدك لي يا حازم حازم الصغير: وانا هستني فايزة: والوعد بتاع كل مره ؟ حازم بسرعه وبيحرك راسه يمين وشمال: لالا مش هقول لماما خالص اني بشوفك فايزة: جدع يا حبيبي خرجت فايزة من المكتب و المشرفة مرتاحتش ليها خالص رغم أن حازم عارفها وهي مش بتأذيه..
ملك و وليد دخلوا الشركة و كانت فخمه و كبيرة جدا راحوا الاستقبال و قالولهم يدخلوا للمدير كان حازم واقف في الشباك سرحان و ضهروا ليهم كان شكله جذاب جدا قميصه البني مشدود علي عضلاته و بنطلونه الجملي الجبردين و شعره كان تقيل ومترتب جدا... فضلت ملك بصاله لحظات ب إعجاب لحد ما وليد شدها من دراعها و برء ليها وهمس اتلمي..
لفت حازم لما حس بيهم و اتأسف حازم ابتسم: انا اسف بجد سرحت قولوا أي حاجه طيب ملك ابتسمت اكتر لما شافت وشه وشكله ووليد خبطها تاني وليد: العفو يا فندم احنا لسه داخلين اصلا حازم ابتسم: أهلا بيكوا اتفضلوا اقعدوا... انتو جاين للتدريب صح ملك مبتسمه: صح حازم: علي خير ان شاء الله هتبدأو من أمتي؟!
وليد: النهارده لو ممكن حازم: اكيد طبعا تقدروا تتفضلوا. . وليد: شكرا جدا شد وليد ملك و خرجوا
في بيت حازم و نورا كانت نورا بتروق الشقه وبتفكر لحد ما جالها. رسالة من أسماء " نورا آخر الاسبوع هاتي جوزك و ولادك و تعالوا هنتجمع كلنا " ردت نورا " هشوف حازم و ابلغلكوا" نزلت نورا تجيب طلبات للبيت وأول ما خرجت من الاسانسير شهقت من الخضة ... أسر
آخر اليوم كانت نورا جهزت الغدا و ولادها رجعوا من المدرسة وهي في المطبخ بس سرحانه ووشها مصفر شوية حمزه: ماما مش هناكل بقي ؟! نورا: حاضر يا حمزة بابا قرب يجي خلاص. ... حمزه فين اخوك حمزه: حازم زي العادة في اوضته نورا: طيب روح اندهو ليا حمزه: حاضر يا ماما راح حمزه و قال لحازم يروح لممته وهو راح فعلا حازم: ايوه يا ماما نورا ابتسمت: اقعد يا حبيبي حازم قعد و بصلها بخوف شوية...
نورا: المدرسة بلغوني أن في واحده بتجيلك المدرسة اسمها فايزة و انك بتفرح لما تشوفها وقولت ليهم انها جدتك. ... وطبعا ده كدب ف مين دي يا حازم ؟! حازم بلع ريقه و عيونه وسعت و خاف... انقذه من اللحظة دي دخول حازم المطبخ لنورا زي ما متعود كل يوم حازم: انتو مشغولين امشي حازم الصغير: لاء يا اونكل اتفضل ... وقام جرى من قدام أمه اتنهدت نورا و استغفرت ربنا قرب منها حازم و حضنها و باس دماغها وهي معندتش حازم: ايه يا حبيبتي لسه زعلانه؟!
نورا: لاء يا حازم انا مبزعلش منك ابدا حازم بعد عنها شوية ... آمال مالك؟ ابتسمت نورا: مفيش يوم متعب بس روح غير هدومك لحد ما اجهز الغدا ... ابتسم ولف ضهره ورجع بصلها تاني حازم: نورا بعد الغدا ابقي قوليلي في ايه ماشي نورا: حاضر خرج حازم و غير هدومه و راح قعد مع ولاده يهزر معاهم بس لاحظ غياب حازم قام دخله حازم: ممكن ادخل..
حازم الصغير: اكيد طبعا حازم: مش قاعد بره معانا ليه حازم الصغير: ماما لسه مندهتش عشان الأكل حازم: وهو انت متخرجش غير للأكل. ... أخرج اقعد بره اقعد مع اخواتك اعمل اي حاجه ليه دايما حابس نفسك هنا ؟! حازم الصغير: انا بحب كده حازم: علي فكرة انا و أسر كنا أصحاب اوي..
حازم الصغير: عشان كده اسمي علي اسمك حازم ابتسم: ايوه ... صدقني يا حازم انا بدور عليه و عايزه اكتر منك حازم: ياريت تلاقيه نورا من بره: يلااا الأكل جهز يا حازم خرجوا وقعدوا كلهم ياكلوا و يضحكوا لحد ما وصلت رسالة لحازم فتحها ووشه اتغير و بص لنورا بغضب...
رواية لم تكن خادمتي الجزء الثالث بقلم أميمة خالد الفصل الثاني
حازم: انتي كنتي هتعملي كده يا نورا نورا بلعت ريقها بتوتر: اعمل ايه يا حازم مش فهمه؟ حازم: كنتي هتروحي عند اسماء ومتقوليش؟ نورا خدت نفس عميق اتنهدت: لاء والله انا مردتش عليها قولتلها هسألك الأول... هو مين البعتلك يا حازم: امير ابنها طبعا قالي اروح اقعد معاه نورا: تمام نبقي نروح؟
قام حازم وقف و باس ايديها: تسلم ايديك علي الاكل ان شاء الله نروح نورا: انت رايح فين حازم: عندي شغل هخلصه في المكتب نورا قامت تشيل الأطباق وافتكرت كلامها مع أسر Flash back نورا شهقت ورجعت لورا سندت علي الحيطة اسر بتوتر: ازيك يا نورا ...عاملة ايه؟ نورا:...
اسر: انا مش جايلك عشان اي حاجه غير اني اعرفك بوجودي مش اكتر من كده وفي الوقت المناسب انا هشوف ابني ...عن اذنك فاقت نورا من تفكيرها علي صوت ولادها بيندهوا وراحت تشوف طلباتهم حازم في مكتبه بيشوف ورق وكل دقيقة يبص في الفون لحد ما رن وفي نفس اللحظه رد حازم: الو اتأخرتي ليه كده اشوفك بكره ؟
لم تكن خادمتي الجزء الثالث بقلم/اميمه خالد تاني يوم صحي حازم و نورا نورا: انا هاخد الولاد النادي اعملك حاجه قبل ما ننزل يا حبيبي؟ حازم: لاء انا هروح النادي مع الولاد وانتي اجهزي عشان تروحوا عند اسماء بليل نورا: انت مش هتيجي معانا حازم: مش عارف يا نورا والله المهم جهزيهم وانا هاخدهم نورا: حمزة و حورية بس حازم مش هيروح حازم: ليه بقي ؟
نورا: عيزاه اتكلم معاه شوية حازم: نورا؟ نورا: نعم حازم: انتي مخبيه حاجه عني نورا: حاجة ايه لاء طبعا قام حازم من السرير و راح ناحية نورا كانت عند التسريحة قرب منها حازم: بقولك ايه تحبي اخدك بكره و نقضي اليوم سوا ؟
نورا ابتسمت: ياريت بس الولاد حازم مد ايده و حرك شعرها ورا ودنها حازم: متقلقيش هتصرف انا نورا: لو كده تمام هروح اجهز الولاد خرجت نورا و شبح الابتسامه علي وش حازم بدء يختفي..
اسر صحي ولبس ونزل هو يقعد مع عمته و ملك لأول مرة من ساعة ما خرج من المصحة وراح يعيش معاهم ملك: ايه ده البشمهندس اسر بنفسه نزل فايزة: اسكتي يا بت ... صباح الخير يا اسر اسر مبتسم: صباح النور قعد اسر يفطر معاهم ملك: انت متشيك كده رايح فين اسر: عندي معاد شغل ملك: معاد شغل؟ يوم الجمعة!
اسر: ما هو في نادي ...واحد كنت اعرفه من زمان عنده شركة و طالب موظفين بس عشان كان صاحبي هيقابلني بره فايزة: ده كويس جدا يا اسر عشان تبدأ حياه جديدة صح ملك: صحيح يا ماما انتي كنتي فين امبارح فايزة اتوترت: هو انتي هتحاسبيني كنت فين ملك: العفو يا ماما اكيد مش قصدي استغربت بس..
سكتت فايزة لحظات وبصت لاسر فايزة: كنت عند حازم ابن اسر يا ملك اسر ساب الشوكة وبصلها بصة مش مفهومه و وشه احمر اسر: ايه؟ عند ابني فين فايزة: في مدرسته اسر: ليه ؟ و قولتيله ايه ؟
فايزة: ولا حاجه بس شوفته اطمنت عليه قولتله انك عايش وهترجعله قريب بس كده اسر بعصبية: مش عارف اقولك ايه بجد لو سمحتي ملكيش دعوة ب ابني وانا هاخد حاجتي وهمشي من هنا طلع اسر جري علي فوق يلم حاجته وملك طلعت وراه..
وصل حازم النادي و وصل ولاده كل واحد للتمرين وفضل قاعد متوتر و بيبص في الساعة خديجة: ازيك يا حازم بص حازم قدامه علي الصوت كانت خديجة لابسه فستان نبيتي بسيط و فاردة شعرها الأسود كانت جميلة ك عادتها يعني حازم: الحمد لله اتفضلي..
اتنهدت خديجة و رجعت بضهرها لورا خديجة: انا هنا من يوم ولادة حورية بنتك رفع حازم حاجه بإ ستغراب ياااه كل ده... يعني بقالك حوالي ٦ سنين بالظبط..
ابتسمت خديجة: مظبوط... كنت مستنية تسمي بنتك خديجة علي اسمي مع ان ده كان مستحيل عشان نورا و انا بردوا من ساعة ما شوفت نورا و بصتك ليها وانا عرفت ان هي مش مجرد خدامة انت بتساعدها او حتي الأخت الانت بتقول عليها انا كنت عارفه انك هتحبها وهي كمان علي فكرة حبيتك من اول يوم...
خديجة مقدرتش تمنع دموعها بس مسحتها بسرعة تعرف يا حازم انت خونتني من زمان من ساعة ما اتمسكت بيها رغم رفضي وغيرتي الانت عمرك ما احترمتهم بحجة انها "زي أختي" ... انا كان جوايا الكلام ده سنين طويلة وكان لازم اطلعه..
انت بقي جيت طلقتني و ضربتني وانا مكسورة واتهمتني بالخيانة من غير ما تسأل او تتكلم ... طلقتني لمجرد صورة او صورتين وانا مع شخص في مكان عام مش في شقته وانا كنت بشوفك وانت بتسأل وتتكلم عن نورا ومطلوب مني متكلمش اتفهم.. انا فعلا روحت لطارق و كلمته لانه صديق طفولة ليا وكان بيحبني وانا فضلتك عليه للأسف كنت غبية لما اختارتك وبعد ما انت رمتني هو جالي تاني وفضل شاريني وكنت هقبله رغم ...
رغم حبي ليك بس عرفت ان هو كان السبب في كله طلاقي وبعتلك الصور... هو لعب علي انك تشك فيا او تخلص مني عشان مبخلفش بس هو معملش حسابه في حبك لنورا كمان هو عمل كل ده عشان بيحبني وعايزني لكن انت لاء و يا حازم مفيش واحد بيحب بعد مراته المفروض كان بيحبها بشهرين تلاته احنا مش أطفال
كل ده و حازم قاعد وشه احمر مصدوم هي طلعته أسوء انسان هو مش عارف ينطق مش عارف يقول هي كانت أنانية قد ايه خديجه كملت... انا جيت عشان اقولك كل الجوايا انت خاين ليا ولأسر صاحبك مش انت الكنت بتقولنا زمان البنت اليحبها صاحبي مينفعش ابصلها مبروك مرات صاحبك انت اتجوزتها و رميته في مصحة ...قربت منه و مسكت ايديه المتلجه وكملت... انت خاين يا حبيبي خاين..
وسابته ومشيت وهو في أسوء حالة مر بيها في حياته فضل قاعد حازم مكانه بيفكر ويفتكر كل حاجه اسر كان في النادي في المقابلة بتاعته و هو قاعد شاف طفل هو بيجري وقع علي وشه قام اسر ناحيته جري كان حمزة ابن حازم وأخته جنبه ... اسر قومه و طلع منديل مسح وشه ومكنش اتعور وبصله وابتسم اسر: انت كويس يا حبيبي؟
حمزة: ايوه يا عمو شكرا اسر ابتسمله: العفو خلي بالك وانت بتجري او امشي براحتك أفضل وصل حمزة و حورية عند ابوهم و حازم حاول يفضل طبيعي مع ولاده وغداهم و طلب اكل لحازم ونورا زيهم و مشي وصلوا البيت كانت نورا جهزت عشان تنزل بس مستنياهم حازم .. منزلتيش ليه ؟
نورا: مفيش حاجه كنت مستنياكوا عشان اخد الولاد حازم: تمام انزلي والسواق هيوصلك نورا: مفيش امل انت تيجي خالص؟ حازم: لاء معلش عندي شغل نورا حست ان فيه حاجه بس سكتت خدت ولادها ونزلت وصلت عند اسماء و كان فيه سارة صاحبتها و كام ست تانية سلمت نورا عليهم وقعدت نورا: شكلها قاعدة خاصة..
اسماء ضحكت: حاجه زي كده انتي عارفه الستات بتحب من حين لأخر يقعدوا يفضفضوا سوا نورا: فعلا فكرة عظيمه اسماء: دي ندي جارتي خدت قرار الطلاق من قريب اوي نورا: ليه كده ؟ ندي: يمكن انا لما بقول لحد مشكلتي بيتريق بيقولي انتي ست فاضية بس حقيقي مش كده..
انا اتجوزت 13سنه و خلفت اربع ولاد انا زي معظم الستات بتعب جدا في الحمل جوزي بقي يا ستي كل مرة يشوفني تعبانه بطلي دلع كل الستات كده يعني عشان حامل مفيش اكل مفيش شرب مفيش مكوي بعد اول طفلين قولت خلاص انا مش هخلف تاني عشان تعب الحمل وفرهدة الولادة و الرضاعة و التربية وشغل البيت لكن اعترض انا عايز عيال كتير هتحرميني ليه و حملت و خلفت ونفس الأسلوب بجد زهقت من كتر اعتراضه من كتر ما انا خدامه مبيقولش تسلم ايديك علي اكلة مبيقولش اساعدك مبيقولش كلمه حلوة انسان هدام حاولت اغير من الملل و الروتين غيرت لون شعري وعجبني وراجعه طايرة من الفرح عشان هو يقولي ايه ده غيرتي لون شعرك فعلا! مش حاسس بتغير اوي مش بطال..
قولت بقي اصبر ليه هو بالنسبه للأولاد بنك مش اكتر لا بيروح تمرين ولا مهتم بمشاكل ولا بيساعد في تربية انا فعلا جبت اخري بالاسم متجوزة و معايا راجل وفي الحقيقة مش كده خالص وجوده زي عدمه ويمكن عدمه احسن خدت قرار الطلاق ومن ساعتها يا ستي كل ما حد يقولي اطلقتي ليه واقول عشان مقاليش لون شعرك الجديد حلو يبصلي بجنان...هي تراكمات يا نورا كتير..
فيه حضن بيدفي وحضن بيشوك الست لازم تعيش مع النوع الأول لان لو عاشت مع الشوك الحياه اليومية هتبقي كلها شوك وألم لاخر خلايا القلب "غادة كريم" نورا افتكرت حياتها مع أسر كلها ... عندك حق جربت شوية من ده مع جوزي الأول فهماكي خلصت قاعدة اسماء و قاموا يروحوا بعد ما اتفقوا علي انهم يتجمعوا تاني و نورا في العربية وصلت ليها رسالة جمدتها حازم في اوضته بيفكر هو ازاي كان خاين و وحش للدرجة دي هو مش كده وصلته رسالة وقفت دماغه عن كل شئ...