<br class="clearfix" />
أطلق قسم الطب الشرعى والسموم بكلية طب بورسعيد، أمس الأحد، تحذيرًا من لعبة "سلايم" التي يسعى كل طفل للحصول عليها مؤخرًا، وهي تشبة الصلصال لكنها مرنة أكثر، حيث ثبت أنها تسبب التسمم وفي بعض الأوقات قد يتفاقم خطرها ليصل إلى حد السرطان.
هي عبارة عن عجينة مطاطية يمكن تشكيلها بسهولة بطرق مختلفة ومتنوعة، كما يعشق الأطفال القاءها على الحائط والأرض.
تتكون من الصمغ، وتباع على هيئة علبة بلاستيكية كبيرة، وهي أثقل من الماء حيث تبلغ كثافتها حوالى 1.15 جم/سم3.
والبعض يسعى لتحضيرها في المنزل بواسطة خلط الغراء ومعجون الأسنان ومساحيق الغسيل أو حمض اليوريك وألوان الطعام.
احتواء السلايم على حمض اليوريك يجعلها في مقدمة المواد التي تصيب الأطفال بالتسمم لأن تكوينه مماثل للمبيدات الحشرية، كما تحتوي على مادة "تيترابورات الصوديوم" المعروف باسم "البوراكس" و"كحول البولى فينيل"، وهما من المواد الضارة بالصحة التي تسبب السرطان وقد تؤدي إلى المعاناة من الفشل الكلوي.
القيء والتقلصات واضطراب الجهاز الهضمي والأمعاء مع إسهال شديد وعدم التحكم فى البول أو البراز بالإضافة إلى الحكة الشديدة وتهيج الأغشية المخاطية للأنف والعينين، وخلل بالجهاز العصبى والصداع المزمن.
يذكر أن السلايم لعبة من إنتاج شركة ماتيل وعرض في الأسواق للمرة الأولى في عام 1976، وتم إنتاج العديد من الألعاب باستخدام مادة سلايم بإضافة حشرات أو عيون أو ديدان بداخله.
ومن أبرز ألعاب الأطفال التي ثبت تسببها في إصابة الأطفال بالسرطان لعبة "الحوت الأزرق"، ولعبة "بوكيمون"، وكذلك لعبة "مريم".
